بداية

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -7

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب - غرام

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -7

نفسه فرحان لأخته...
طلال صديق تركي حضر الخطبه لأنها لخوي عمره تركي وهو ظابط بعد مع تركي وينتمي لعائله لها مركزها بالمجتمع ومماثلة لعائلة تركي...
طلال كان جالس بجنب تركي وكان متوسط بين تركي ومتعب ...
طلال بابتسامه:مبرووووك يا تركي...
تركي:الله يبارك فيك يا طلال....زين إنك حظرت وجيت...
طلال:تدري والله اليوم عندي دوام....والله بس طلعت من الدوام ومسكت لك خط الشرقيه وجيت تقريبا الساعه سبع العشا وصلت وأخذت لي غرفة ضبطت حالي
وجيتك....
تركي:والله لو ما جيت كان زعلت....تدري يوم خطوبتك وزواجك محد موقف معك إلا أنا....
طلال:خلاص ياخي هذا إحنا حظرنا....ولا تقعد تمنن علينا وتقولي وقفت معي كل الي تسويه إنك تجلس جنبي...
تركي ضحك من كلام طلال وقال له:أفا يا طلال بس كذا؟؟؟...
طلال ابتسم لأنه كان يمزح وتركي من جد ماقصر معه ولا كأنه والله واحد من أخوانه فرد عليه وقال:ياخي امزح معك...بس تدري اليوم وجهك منور....
تركي:أكيد منور بوجودك...
طلال ابتسم من تعليق تركي:تركي الصراحه مبين إنك مستانس...بس مو مبين لدرجة إن اليوم خطبتك...
تركي:أنا مبسوط ومستانس...بس بثقل ما أحب ابين كأني مو مصدق عمري إني ابتزوج....
يدخل متعب ويقول:أحلى يا الثقل....بس ترى اليوم مسموح لك إنك تفرح بأي طريقه لأنه يوم خطبتك....
تركي:ليه قالوا لك متعب....مشفوح على الزواج...
طلال قعد يضحك وبعدها ظحك تركي معاه....
متعب:أقول يا حضرة الضباط؟؟؟....
طلال:نعم إيش عندك؟؟؟...
متعب:يا شينكم وانتوا تستخفون دمكم....ما ادري احس دمكم اسمنت ثقيل....مب لايق عليكم إنكم تصيرون خفيفين دم...
تركي وهو يضحك:اقول...اسكت واللي يرحم والديك يابو دم خفيف...أبد عادل إمام...أو طارق العلي...
متعب ما علق على كلامهم ولف على جهة خالد اخو شذى اللي كان يسولف مع يوسف خويه واللي كان مع تركي وقعد متعب يسولف معهم.....
وكان سعود ومعه صالح ولد صديقة امه يسولفون وضحك ووناسه...
.
.
.
نرجع للحريم واللي كانت شذى جالسه وجنبها ريم...
بشاير لعبير:اقول عبير...الصراحه شى ناعمه ومملوحه تهبل وما توقعتها ناعمه كذا وفيها براءة...
سارا:إي والله يا عبير حلوة مشالله عليها...عرفت تختارين لتركي..
عبير بثقه:عشان تعرفون إن ذوقي حلو واعرف اختار....
أما فاطمه وعايشه اللي كانوا جالسين بالطرف الثاني...
عايشه مقهورة:وعععع....اسمحي لي يا فاطمه مرة اخوك عاديه ومافيها شي زايد عن البنات الثانيات...
فاطمه كانت تحس إنها حلوة بس عايشه كانت كل شوي تقول إنها خايسه ومب حلوة وعاديه إلى درجة حست إن كلامها صح...
فاطمه:صح كلامك....بس والله إنها حليوه...
عايشه:لا والله مب حلوة ولا شي....وسلمى اختي احلى منها بالف مليون مرة....
فاطمه:حرام عليك لا تقارنينها بسلمى يا بعد قلبي....اصلا من فيه احلى من سلمى بنت عمي...
شذى جمالها من النوع الناعم وكانت مملوحة وجذابه أكثر مماهي جميله...أما سلمى فكان جمالها من النوع الشرس((بعدين نتكلم عنها لمن يجي دورها خخخ))..
وقعدت فاطمه تطالع وتتأمل شذى اللي كانت مطيحه سوالف مع ريم وبعدها جو بنات عمها هديل وهدى ومنال وقعدوا معها وسوالف وخرابيط بنات...
فاطمه تحس إنها حبوبه ومحبوبة من اللي حواليها من اهلها وأقاربها وصديقاتها وحتى عبير اللي جات وسلمت عليها اول مانزلت وقعدت تسولف معها تقريبا
ربع ساعه وبعدها رجعت لمكانها....
وبعدها قاموا الحريم للعشى اللي كان بالصاله الثانيه...وبنفس الوقت قاموا الرجاجيل للعشى...
.
.
.
بعد العشا كانت شذى خايفه ومرتبكه خلاص لأنه الحين بيدخل تركي يلبسها دبلتها ويشوفها....
كانت جالسه بصالون منعزل شوي عن الرجال وقريب من عند الحريم ومعها امها لأن اخوانها وابوها بعد بيدخلون...
دخل تركي ومعاه سعود وخالد واول ما دخل تركي سلم على شذى وقعد جنبها...هي حست بمويه مثلجه انكبت عليها...وبقشعريرة بجسمها ياويل حالي من
هالرجال...كان تركي يناظرها بنظرات متفحصه...طالعه تهبل كأنها القمر وكانت أحلى من أول ماشافها...ناعمه ومملوحه...أما شذى اللي ما قدرت ترفع عينها
من الحيا...كانت تحس فيه ...كفايه إنه جالس ولاصق بجنبها...يعني ضاق المجلس عليه يجلس جنبها....كان ريحة عطره روعه عجبها مرة...
اول ما جلس عدلت شالها وشعرها ... كانت مستحيه وماتدري شتسوي....
خالد بابتسامه:مبــــــروك يا شذى....مبروك ياتركي...
تركي:الله يبارك فيك ياخالد....
ام محمد:مبروك لكم كلكم...
تركي:الله يبارك فيك يا خالتي...والفال لسعود إنشالله...
سعود:تو الناس....بس إذا الوالده بتزوجني ماعندي مانع...
ولف تركي على شذى وابتسم لها بعذوبه وقال لها:شخبارك يا شذى؟؟؟...
شذى:بخير......((وبتردد))وانت؟؟؟...
تركي:أنا؟؟؟....من شفتك وانا بخير وصحه...
شذى هنا دوروها ضاعت من الحيا ما تدري وش تسوي بعمرها مستحيه وقاعده تلعب بطرف الشال بتوتر لدرجة إنها شالت منه كذا فص ترتر من التوتر شافها
تركي وقال لها:حرااام لا تقطعينه حلو عليك.... لا تخربينه....((هو يدري إنها متوترة بس يبي يحرجها))...
سعود وهو يضحك:لا عااادي المفروض تتعود على هالشي...شذي أي شي يطيح بيدها تقطعه وتخربه حتى لو يكون فستانها...
هنا الكل ضحك...أما شذى حاسه باحراج"حسبي الله على إبليسك يا سعود زين إذا هالليله عدت على خير"....سعود داري فيها بس يحب إحراج البنات بشكل عام
وأخته شذى بشكل خاص فلازم تعذره هذي هي هوايته المفضله....
تركي حس باحراجها وتوترها فحب يخفف عنها قال:لاااااا....أكيد متوترة ومهيب عارفه شتسوي انا عاذرها.....
هنا قالت شذى بخاطرها((يا حبي والله لخطيبي وحبيبي يدافع عني يالله إنك تخليه لي))...
وابتسمت شذى ابتسامه فاتنه لاحظها تركي وشاف غمزتها فقال لها:الله يا حلاتك وانتي تبتسمين...خليك انسانه مبتسمه دائما...
هي مبسوطه ومستانسه ومستحيه وكل مشاعر الكون الحلوة مجتمعه في قلبها...وقعدوا يسولفون وضحك وبعدها طلع تركي الدبل عشان يلبسونها....
مدت شذى يدها بارتجاف ولما مسكها تركي خلاص حست بمويه باردة مكبوبه عليها وحست برجفه لا حظ تركي هالشي قرب منها إلى ما صار وجهه عند أذنها
وقال لها بصوت واطي محد يسمعه:لا تخافين ولا تنحرجين....أنا خطيبك وزوجك مستقبلا...وصدقني إنك موت حلوة...
وبعدها لبسها الدبله وهي مذهوله من اللي قال لها إنها موت حلوة بعد مالبسها الدبله قعد ماسك يدها وقابض عليها جاها إحساس غريب مع هالإنسان وبعدها
أعطوها الدبله عشان تلبسها تركي مد يده لها هي أخذت الدبله وكانت مرتجفه دخلت الدبله بإصبعه بس مو للنهايه بغت تتراجع بس مسك يدها وساعدها
في إنها تلبسه دبلته و بعد مالبسها سحبت يدها هنا تكلم خالد:مبروك يا شذى ويا تركي....وعقبال الزواج...
سعود:مبروك لكم.....
ام محمد وهي تحس بالدموع تتجمع في محاجر عيونها:مبروك....مبروك يا شذى ويا تركي....هالله هالله في شذى تراها وحيدتي...
تركي:لا توصين ياخالتي...شذى بعيوني....بس انا بخليها وبروح بس بيوم العرس خير إنشالله...
وبعدها جا محمد وابو محمد ودخلوا عليهم بالمجلس....
قامت شذى تسلم على ابوها واخوها الكبير اللي تحترمه بالحيل ....
بعد ما سلمت عليهم...قال ابو محمد:مبروك يا تركي....مبروك ياشذى وعقبال العرس إنشالله...
تركي:الله يبارك فيــك....
شذى:الله يبارك فيك يا يبه...
محمد:مبـــــــروك....وإن شالله مانجتمع إلا في الأفراح...
الكل: آمييييــــن....
شذى قبل لا يدخل أبوها عدلت عمرها لإنه ما يحب ولا يطيق العاري.....وبعد كذا قاموا اخوانها وأبوها يطلعون لأن أهل تركي بيدخلون...
وبعد ما طلعوا اهلها....راحت أمها تنادي اهله الحريم عشان يجون...وبعدها صار المجلس فاضي مافيه حد غير تركي وشذى....
هنا شذى بغت تنادي أمها ماتبي تقعد معه لوحدهم....وهو ماصدق إن هالفرصه جات من السما يقعدون لوحدهم...بعد فترة صمت تكلم تركي
تركي:حبيبتي...وش فيك ساكته...تراني ما احب خطيبتي تكون تستحي مني...
شذى وهي ترفع عيونها تطالع فيه لأول مرة تلتقي عيونهم وقالت:شسوي مستحيه؟؟؟...
تركي بابتسامة مكر:وأنا أبيـــك تكونين معي جريئة.....أنا مااحب الخجولات .....أنا موتي اللجريئات؟؟؟....
شذى انقهرت واستغربت منه بنفس الوقت و ماردت عليه لأنها اول مرة تطالع فيه عن قرب كذا كان أحلى من يوم شوفتها بكثير....يمكن لأنه كان قريب منها
كانت عيونه فيها جرأه وتحدي...
تركي قطع عليها حبل افكارها:وش فيك مارديتي علي....أبيك تكونين جريئة وماتستحين معي...
شذى وهي بنظرة تحدي:وأنا ما أحب الجريئات....
حط تركي يده على خصرها وشد عليها....حركته هذي مع شذى تمنت وقتها إن الأرض تنشق وتبلعها....تركي قربها له وقال لها بصوت هامس

تركي بهمس:أنا جريء....الجرأة غير الوقاحه....صدقني يا شذى إني حبيتك من أول ما شفتك وأتمنى إني أشوفك زي ما أتمنى...وأتمنى إني اكون زي ما أنتي
ببالي...وإن شالله أعيشك بسعادة وأيام أحسن من اللي تتمنينها....
شذى تمت تطالع تركي من دون ما تشيل عينها بعد ما كانت عينها لاصقه بالأرض كانت تقول بخاطرها..."لا مو لهالدرجه يا تركي...ما توقعت إنك حبيتني
أصلا إنت في مركزك ومكانتك وشخصيتك أقصى أحلامي....أنا؟؟؟...أموووت فيك وعليك"....
بعدها قالت له شذى بابتسامه:الله يكتب لي الخير....
تركي:لحالك؟؟؟....
شذى ماتت من الحيا...وش يبي ذا...صدق جريء ومايستحي وبعد يبيني أصير مثله...أول مرة اشوف رجال يكره اللي يستحون ويحب الجريئات...
بعدها ردت شذى بدبلوماسيه وهي تبعد عنه شوي وتوخر يده:الله يكتب الخير لجميع المسلمين...
هنا دخلت ام بندر وحصه عمة تركي...وفاطمه وبشاير أخوات تركي....وعبير طبعا...ومعهم ام محمد...((خربوا الجو على تركي...))...
ام بندر وهي فرحانه على الآخر:مبروووووك يا وليدي يا عمري...
قام تركي بقامته الرياضيه العسكريه...وكان تركي مرة طويل...راح لأمه وسلم عليها اللي ما تحملت وقامت تصيح و لمت أصغر اولادها....تركي كان اطول
منها بكثير كانت واصله أقل من كتفه...ابتسم تركي لأمه بحنان وقعد يهديها ويقول لها...
تركي:الله يهداك يمه...تبكين؟؟؟ وهذا بدل ماتضحكين...اليوم المفروض اشوف الضحكه شاقه وجهك...مو تبكين وتقلبينها حزن...
امه من بين دموعها:هذي دموع فرحتي يا يمه....عمري ماتمنيت مثل هاليوم...اليوم اللي أشوفك قاعد مع عروسك....
تركي وهو يناظر شذى اللي كانت جالسه بجنب امها ويقول:باقي يمه هذا الكلام بالعرس...اليوم بس خطبه ماصار شي(وغمز لشذى)...
شذى انصفق وجهها من حركته خاصه امها وعبير وبشاير شافوها وشافوه بعد وهو يغمز لها...بخاطرها تقول"تركي مو قدام اهلك...من جد انت جرئ"....
حصه:مبروووك يا تركي...جعله إنشالله زواج سعاده وفرح...
راح تركي لعمته اللي يغليها وسلم عليها وشاورها بصوت واطي وقالها:هاه يمه وش رايك بالخطيبه؟؟؟...
عمته حصه لكزته بخفيف وقالت له:مشالله عليها...الله يهنيك فيها ويهنيها فيك....
ابتسم تركي لها وارتاح من ردها اللي كان يهمه بالحيل وردت له ابتسامه تريح القلب من انسانه حبيبه مثل حصه...
بشاير بفرح:مبروووووووووك تركي....
تركي بابتسامه:اوكيه مشكورة على المباركه...بس تعالي سلمي علي ولا مايصير؟؟؟...
بشاير وهي تضحك:لا وش دعوة يصير.....وراحت لأخوها وسلمت عليه وباسته على خده الأيمن والأيسر...
هنا شذى حست بالغيرة....ماقدرت تقاوم هالشعور ماتدري ليش مع إنها أخته وهو خطيبها وباقي ما تزوجها...بس ماحبت تبين هالشعور أبد....
وبعدها جات فاطمه وسلمت على أخوها وباركت له...حس تركي من طريقة فاطمه وسلامها برود مع إنها تحاول تخفيه...بس تركي ذكي وفاهم أخته فتجاهل
الموضوع إلى ما يرجعون الرياض ويكلمها...
باركوا أهله له....وقعد هو جنب شذى وأمه جنبه وشذى جلست جنبها أمها أما باقي أهله فتفرقوا على باقي المجلس وقعدوا يسولفون شوي....مثل أخوان شذى
...وبعدها سلم تركي على أهله وسلم على شذى بس مصافحه لأنها ما أعطته مجال يسلم خد عليها...وراح للمجلس أما شذى وأهله رجعوا للحريم وهي خلاص
سعيده ومنحرجه و كان ودها ترجع وتلقى رفيقتها ريم موجودة....
.
.
.
...بس للأسف قد راحت فاضطرت إنها تقعد مع الحريم شوي وبعدها تطلع غرفتها تريح وتكلم
ريم...وجد بعدها بربع ساعه طلعت غرفتها ومالقت التليفون...دورت عليه ولا لقته...تذكرت إن أمها أخذت جهاز غرفتها ونزلته تحت بغرفه التلفزيون...
دقت جوال على ريم لقته مقفل بعدها نزلت تكلم من تليفون البيت على بيت ريم...نزلت بدون محد ينتبه لها لأنه قالت لأمها إنها تعبانه وخاطرها تطلع تريح
في غرفتها...فما تبيها تشوفها...طبعا نزلت حافيه من دون الكعب لأنه عورها مرة برجولها وهي ماتزال بفستانها...وراحت ودخلت غرفة التلفزيون اللي كانت
جنب باب الخروج للحريم من البيت وقفلت الباب بالمفتاح عليها وطفت النور وشغلت الأباجورة ودقت تليفون على ريم اللي كانت تبي تقول لها كل شي بخاطرها
......:ألـــــــو....
شذى:ألـــــو....
أم ريم:مين معي؟؟؟...
شذى بتردد:أنا...شذى....ممكن ريم....
ام ريم:هلا شذى شخبارك؟؟...
شذى:تمام....
ام ريم:مبرووووك والله يا بنتي....
شذى بابتسامه:الله يبارك فيك....مع إني عاتبه عليك ليه ماجيتي...
ام ريم:معك حق...بس والله كنت مشغوله شوي ولا قدرت أجي بس إنشالله بالعرس نكون أول الحاظرين...
شذى:إنشالله.........إلا وينها ريم؟؟؟...
ام ريم:والله إنها تتروش....بس ألحين طالعه...
شذى بقلة حيله:زين خالتي....إذا طلعت خليها تكلمني ظروري على البيت تراني أنتظرها عند التليفون...
ام ريم:ليه عسى ماشر؟؟؟...
شذى:لا أبد الشر ما يجيك....بس حبيت أسولف شوي معها وفي خاطري شي ودي أقوله لها...
ام ريم:خير إنشالله...أول ماتطلع اقول لها...
شذى:أجل ياللا...في أمان الله...
ام ريم:مع السلامه...وفي حفظ الله....
وسكرت شذى من أم ريم وتمددت على الكنبه وعلى نور الأباجورة وقعدت تتأمل في دبلتها بيدها كانت شوي وسيعه عليها...بس قالت ياللا أظيقها عند الصايغ
بعدين...
.
.
.
سارا:إلا وين شذى يا بشاير ما شفتها من دخلت...بس قعدت شوي واختفت...
بشاير وهي رافعه حواجبها: ما أدري...بس يمكن طلعت تريح شوي....بس فاتك ماشفتيها مع تركي شي....
سارا بقهر:لا تقولين لي....مقهورة لأني مارحت معكم وشفتها....
بشاير:أنتي ووجهك تبين تدخلين معنا بصفتك إيش؟؟؟؟...
سارا:بعد وشو ...عرس أخو زوجي وولد خالي ما فيها شي....
بشاير:اقول خلاص فاتك لا تحاولين....
سارا بنص عين:لا أحـــاول...أقول يقول متعب ربع ساعه وتطلعون...
بشاير:ليـــه؟؟؟...تو الناس...
سارا:وين تو الناس الساعه 12....
بشاير:12؟؟؟؟....على بالي بتقولين وحده...
سارا:يا حبيبتي حنا خطوبه مو زواج....ثانيا الخطوبه هاذي صايرة في بيت يعني خلاص...تخلص مبكر ما تشوفين الناس خفوا....
بشاير:اوكيه....زين أمي تدري؟؟؟...
سارا:إيه داق عليها ابوك وبنطلع كلنا مع بعض....
بشاير:أنا بروح اليوم أنام ببيت خالتي عبير....
سارا: ما أدري.....بس أمك بتوافق؟؟؟؟....
بشاير بعناد:بروح...والله مالي شغل فيهم....بس والله اليوم وناسه وفله...
سارا:إي والله وناسه ماتوقعتهم كذا....
بشاير وهي تطالع أمها اللي أشرت لها :سارا قومي...شكل أهلي يقولون ياللا... هذي أمي تأشر لي...
سارا:ليــــه مارح تروحين مع خالتك؟؟؟؟....
بشاير:لا هونت....ماني ناقصه أروح أكلم امي قدام الحريم وتفشلني....عاد احلى هوايه عند امي إنها تفشلني قدام الناس....
سارا وهي تضحك:لا عاد ههههههه مو لهالدرجه...
بشاير:تضحكين إنتي ووجهك....بس ياللا قومي خل نلبس عباياتنا...هذي أمي تلبس عباتها هي وعمتي...يوه حتى عبير شكل العايله كلها بتروح...
سارا:مو اقولك....كلنا بنروح والخطوبه مو مثل الزواج يا حلوة....
ماقدرت تقول شي ريم غير إنها تتأفف...خاصه إن الليله عندها بدت تحلو....
راحوا ولبسو عبايتهم وسلموا على ام محمد ووصوها توصل سلاهم لشذى كل هذا وهم عند الاب بيطلعون وشذى كانت بالغرفه اللي جنبهم تسمعهم وتضحك وهي تخبي
ضحكها بين يدينها عشان مايسمعونها....يا حليلهم ما يدرون إني جنبهم واسمعهم....كانت هذي الدفعه الأولى اللي راحت وكانت ام بندر وحصه وبشاير وسارا وعبير...
أما فاطمه وعايشه بيقعدون شوي لأن بندر باقي بالمجلس ماطلع...وزوج فاطمه معه

طلع ابو بندر ومتعب وطبعا طلال خوي تركي رجع الرياض بعد العشا على طول...وهم بالشارع ركبت بشاير مع أبوها بسيارته اللاند كروزر هي وامها وعمتها حصه
أما عبير فركبت مع زوجها وسارا مع متعب....طبعا سعود طلع مع ابو بندر للشارع يودعه هو ومتعب خاصه إن أبوه وصاه على كذا...
سعود كان واقف مع متعب أما ابو بندر فوقف معهم شوي وركب سيارته....
بشاير لمن شافت سعود مع متعب واقف معاه وهي بالسيارة انهبلت عليه بشاير فخاطرها..((ياااااااااااااااااااااااااااااااي يجنن من ذا المملوح من جد يذبح))...
ورفعت الغطا عن عيونها عشان تشوفه زين لأن السيارة كانت مظلله فمارح يشوفها خاصه إنهم بالليل ...وحتى هو لمن مرينا من جنبه ما ناظرنا مهذب مشالله عليه...
ولمن دخل أبوها السيارة سلمت عليه وكان ودها تسأل من هذا بس من حظها إن أمها سألت وجاوبها إن سعود ولد ابو محمد وقعد ابو بندر يمدحه وإنه مشالله عليه
محترم وأخلاقه عاليه... عاد هنا بشاير فرحت لمن شافت أبوها يمدحه وبعدها ابتسمت وقال لنفسها((من جد أنا هبله ليه أفرح لمن يمدحه ليكون خطيبي وأنا ما أدري
بس شكل العايله كلهم مشالله عليهم مزايين)) طلبت أبوها إنها تنزل عند خالتها بس رفض وقال بكره ألحين وين تروحين الوقت نوم...وراحوا الفندق...
ومتعب لحقهم بعدها بس راح هو وسارا يتمشون بسيارتهم على البحر وبعدها بيروحون الفندق...
.
.
.
بعدها دق بندر على عايشه عشان تطلع هي وفاطمه اللي كانت مقهورة من زوجها اللي قعدها للحين لأنهم قعدوا بعد اهلها بنص ساعه لبسوا عباياتهم وسلموا على أم محمد
وكات بتوصلهم للباب بس رفضوا وقالوا لها ترتاح لأنها تعبت الليله وماله داعي خاصه إنهم يدلون الطريق...بعدها وهم عند الباب عشان يطلعون وقفوا عنده ودقت
فاطمه على زوجها عشان تسأله إذا طلعوا ولا لأ...لأنها ماتبي توقف بالشارع بهالهوقت قاله إنهم بالشارع....كانت شذى تنتر ريم تدق وهي تنتظر غفت عينها بس لمن سمعت
صوت فاطمه توعت طالعت الساعه كانت 12ونص وريم باقي مادقت قعدت تنتظر فاطمه وعايشة يروحون عشان تدق لأنها إذا دقت بيسمعون صوتها...وهي عرفت صوت
فاطمه لأنها كانت تسمعها وهي تسولف لمن كانت جالسه مع تركي وأهله...سمعت صوت وحده معها استغربت على بالها إنهم كلهم طلعوا مرة وحده مع ام بندر بس شكل
باقي مجموعه ما راحت...قعدت تتلوم في نفسها إيش هالربشه اللي فيها ((كان كلمت ريم بكره يعني ما أعرف اسكت بس أحسن أساهل اللي يصير فيني هذا أنا انحبست
وماني قادرة اطلع ولا اتكلم))....وهي في سلسلة أفكارها قطع عليها صوت عايشه افكارها ورجعها للواقع...انصدمت وبنفس الوقت انصتت عشان تسمع إيش يقولون
صدق قلة الأدب التصنت على الأخرين....بس...بس الضرورة تبيح المحظورات...سمعت عايشة تقول وهي واقفه مع فاطمه يعدلون غطاهم وعباتهم...
عايشه:مالت هذي شذى مرة اخوك اللي تعنينا من الرياض عشانها...من جد يافاطمه ماعندكم ذوق....
فاطمه بدفاع عن نفسها:لا تجمعين....تدرين إني أنا معترضه على الزواج لهاللحظه ومو موافقه...لو الأمر بيدي ماكان وافقت....
عايشه:حتى أستغفر الله شكلها غبيه وتظحك على أتفه شي تافهه...وغير كذا عاديه واقل من العاديه بعد...ما أدري على إيش عبير مختارتها...
فاطمه:أقول اسكتي لاحد يسمعنا نتكلم...
عايشه:من اللي بيسمعنا الله يهداك الحين كلهم مجتمعين هناك....بس ما اقول غير لمن يتزوجها بيعرف إنه غلطان على اختياره ولا هذي أحسن من أختي سلمى...
فاطمه وهي ماشيه:وش جاب الصين للطين...وش جاب سلمى عند هذي...بس ما اقول غير إن قلبه بيحن لحبه الأولاني....بس اقول يله امشي خلينا نطلع ازواجنا برى
عايشه:ياللا مشينا....
وطلعوا لأزواجهم....هنا كانت شذى مو مصدقه للي سمعته حاسه إنها باقي نايمه وتحلم...أو إنها في كابوس مو مصدقه للي تسمعه....تحولت كل فرحتها وبهجتها
في الخطوبه وحلمها الوردي مع تركي لمن تتزوجه...إلى حزن....إلى سواد....إلى خوف...حست إنه انكسر شي بداخلها حست بالتحطيم ومعاناته....يعني كانوا اهله مايبوني
وهو يحب سلمى.....من سلمى؟؟؟....ومن هذي اللي مع فاطمه....ومادامه يبي سلمى ليه خطبني وهو يحبها.....يعني أنا ماعجبتهم....وهو؟؟؟تركي....وينه عن حبه لهالسلمى
....وكلامه لي الليله...وترحيب أمه واخواته لي....وفاطمه اللي يشوفها مايصدق هذا كلامها...طيب يمكن مهيب فاطمه بس سمعت المرأه الللي معها تناديها بـفاطمه....
وسط صدمتها هذي دق التليفون....كانت ريم...بس شذى فصلت التليفون وقعدت مصدومه ومو مستوعبه الكلام اللي سمعته....بعدها طلعت لغرفتها من المجلس....ما اهتمت
إذا كان أحد بيشوفها أو لأ....بس يمكن من حظها محد شافها غير رنا بنت محمد الصغيرة...وهي بغرفتها رمت روحها على السرير ورمت الدبله على الأرض...وقعدت تبكي
إلى ما حست إن روحها بتطلع من ظلوعها....وقعدت تبكي وتبكي إلى ما نامت بفستانها...بمكياجها وبشعرها....دقوا بنات مها عليها الباب عشان تسر معهم...بس هي محد
هنا...لاترد عليهم ولا شي...بعدها توقعوا إنها نامت من التعب ورجعوا عنها....هي خلاص ناويه تروح لأبوها وتخليه يفصخ الخطبه...أما تركي فحست بالكره اتجاهه
لأنها تحس إنه بيخدعها....صدق لعين عيشني بعالم ثاني...بس خلاص خليه يروح لهالسلمى ويكحل عينه بها...خاصه من كلامهم إنها أحسن مني بكثير....
**************************

هل شذى بتروح تكلم أبوها يفصخ خطبتها؟؟؟.......
وإيش رح يكون موقف أبوها من السالفه؟؟؟؟؟؟............
سعود لمح بنت عمه منال....بس إيش قال عنها؟؟؟؟..........
تركي.....شذى.....هل رح يتم زواجهم أو لأ؟؟؟؟؟؟...........
ريم: مجنونه إنتي؟؟؟......
شذى وهي تكلمها تليفون: لأ....إلا قولي عاقله وعين العقل بعد إني ألحين افصخ خطوبتي قبل لا يصير شي رسمي....
ريم بقلة صبر:شذى والله لو أنا عندك ألحين كان صفقتك....
شذى تبتسم بمرارة:الله رحمني أجل منك....
ريم وهي تكلمها بهدوء:ألحين....إنتي تتكلمين من جدك شذوه؟؟؟....
شذى بحزم:إي نعم....ولا إنتي إيش على بالك؟؟؟....
ريم:شذى منتي صاحيه....تفصخين خطبتك علشان سمعتي كلام من حريم يمكن بعد مب صدق وكله كذب....
شذى بتنفجر:بس هذي فاطمه وانا اعرف صوتها زين...ومادام هو مولع في هوى سلمى خل ياخذها احسن له...
ريم:واللي مولع بصالح وش نقول عنه؟؟؟...
شذى عرفت إن ريم تقصدها هي وصالح اللي كانت تحبه ولد صديقة امها بس ماحبت تعلق على السالفه...
ريم:هاه...وش نقول يا شذى؟؟؟...
شذى:ريم لا تقارنين ولا تدافعين عنه...أكيد هو كان يبيها بس هي يمكن رفضته أو تزوجت وخلته...فحب يقهرها...
ريم:شلون؟؟؟...
شذى:يقهرها إنه جا خطبني وبيتزوجني..(وما عرفت هنا شتقول)..وبس هذي هي السالفه ومافيها وأنا ما احب اكون وسيله
ريم وهي منقهره من شذى:وسيلة إيش؟؟؟....
شذى:وسيله...يعني يبي يقهر حبيبته...يتزوجني ويمكن لمن توافق عليه او ترجع له يطلقني ويتركني السالفه بس وقت...
ريم تتطنزعليها:مشالله من وين عرفت هالكلام...الصراحه يا شذى تفكيرك حاد وتنظرين على المدى البعيد...
شذى:كأني اشم بكلامك ريحة طنازة...
ريم تتطنز:لا أبد من يقول؟..(انفجرت ريم وقالت)..شذى بلا حركات اطفال واعقلي عاد خلاص بس عشان سمعتي تحكمين
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -