بداية

رواية الخوف من الحب -8

رواية الخوف من الحب - غرام

رواية الخوف من الحب -8

في مجلس الرجال .....قام صالح وقال للرجال يالله يتفضلون على العشا ...الكل قام عشان يروح يتعشى ما بقى بالمجلس الا عبدالعزيز وعمر وخوان سارا محمد وعبدالله وسلمان...... ويوم قام عبدالعزيز مسكه عمر الي كان جالسه جنبه محمد وقالوا: على وين يالمعرس...
عبدالعزيز الي تفشل قال: هاه ولا مكان...
سلمان وهو يغمز لعبدالعزيز: ماتبي تشوف حرمتك؟؟
محمد: استح يا سلمان ..لا تصير مرجوج...
عبدالعزيز وهو يبتسم : الا اكيد ابي اشوفها
اخوان سارا يظنون ان عبدالعزيز هو الي مختار سارا ولا يعرفون عن خطط ابوه ولا شي ....وكانوا متضايقين من موقف اختهم من هالزواج لانهم عارفين عبدالعزيز زين ويعرفون انه نعم الرجل...
سلمان: بس لا تحلم اترككم بروحكم بجلس على قلبكم مثل ما جلست يوم الملكه حتى ما خليتك تشوفها زين ههههههههه.
عبدالعزيز وهو يضحك : وهو بكيفك الحين هذا اول مو الحين اليله باخذها من بيتكم ولا راح تشوفها الا بعد شهر..
عبدالله : والا وين بتروحين يا عبدالعزيز ولا تقول لا شي؟
عبدالعزيز: انشالله بنروح لندن..
عمر:ليه ناوي تلحقهم.؟؟
سلمان: انا يمكن ليه لا ..اخاف على اختى وحيدتنا لا يسوي لها ولد سالم شي..
محمد بصوت هادئ وكل حنان:اقول عبدالعزيز هالله هالله بالعصفوره الي بتاخذها تراها اختنا وما تتخيل كيف غلاتها عندنا ..
عبدالعزيز: افا عليك يابو صالح بعيونى اختك ..لا تنسى انها زوجتى والي يمسهى بيمسنى..
عبدالله: بس ترها دلوعه يعنى راعها شوي
عبدالعزيز وهو يقول بخاطره الله يعينى عليها: اكيد من حقها تدلع مو عندها 3 خوان وهي البنت الوحيده ..الله يعينى بس ..
عمر: ههههههههه من اولها الله يعينى..
عبدالعزيز يخز عمر الي مات من الضحك والك قام يضحك .....
قام محمد وقال: يالله عبدالعزيز خلنا ندخل الحريم ينتظرون...
عمر قال: بروح انادي عمي صالح عشان يدخل معكم ...
سلمان: وانا بعد بدخل..
محمد : لا مو حلوه كذا نصير كثار..
سلمان : مالي دخل اختى مثل ماهي اختك وابي اسلم بعد عليها..
وهو يقول بخاطره يمكن يشوف المملوحه الي شافها بالدرج
محمد: اجل عبدالله لازم تدخل ما يصير انت الوحيد الي ما تجي..
عبدالله :تم
وراح عمر ونادى عمه عشان يدخل مع عياله والعريس
................

عند الحريم الي يرقص والي يسولف وسارا ساكته وتلعب بباقه الورود الي بيدها...
رهف: اقول سوير تراك قطعتى قلبي وانتى تقطعين بهالورود ..ايش حلاتهم وانتى تخربينهم..
سارا: والله ما ادري من غير ما احس..
تجي ام محمد وتقول للحريم ان الرجال بدخلون الي يتغطي يغطي ويلبس عبايته....سارا تيبست في مكانها وقامت ترجف ...صح انها ملكت بس بالملكه ما دخل عبدالعزيز لا هي راحت للمجلس عنده وما طولت كلها نص ساعه وهو قام وراح لابوه بالمستشفى حتى ما تعرف شكله لانها ما رفعت راسها له وطول الوقت وعيونها في حضنها....
منيره: الله يهديك يا سارا محد بياكلك..
سارا: منور تكفين لا تتركينى....
منيره لا تخافين ماراح اتركك...يالله يالله اوقفي هذا هم دخلوا..
......
ودخل عبدالعزيز بالبشت الاسود وجنبه عمه صالح ومحمد وراهم عبدالله سلمان ..,كل كان يقول الزود عندي ..مع ان عبدالعزيز غطي عليهم كلهم ...كان اطولهم طويل مره ,,, وطالع بالثوب والبشت والشماغ ..قمه الرجوله ...عيونه فاتحه عسليه ,,, وله شنب بس ..بس واضح عليه الرزه...حتى اخوان سارا كانوا طالعين مملوحين ...ماكانوا لابسين بشوت ولا شي لانه ماله داعي لبسون اصلا بس هذا ما منع انهم ما يطلعون رزه خصوصا سلمان الي مشيته كلها غرور ...صالح الي كانت الابتسامه شاقه وجهه ...وفرحته ما تنوصف...
سارا وقف ومنيره ماسكه ايدها ويوم شافت اخوان سارا انحرجت وبعدت عن سارا وجاتام محمد ووقفت عندها....
ام محمد : سارا رفعي راسك لا تنزلينه مو حلو ابد.
سارا :ما اقدر يمه ...
ام محمد يالله هذا رجلك قرب خليه يشوفك والا هالزينه لمين حاطتها..
سارا رفعت راسها وعلى طول تطيح عينها بعين عبدالعزيز....لحظه صمت ما حست ولا باي شي ولا حتى حست بالي حولها ...هذا هو زوجي ..شلون انا ما شفته يوم المكله..لا اكيد بدلوه لي ...من جد كان شكل عبدالعزيز ياخذ العقل ...وسارا مو مستوعبه الموضوع ...
ومن جهه ثانيه ..عبدالعزيز الي ما توقع سارا تكون بالجمال..صح ان خواته مدحوها كثير ..وقالوا ما ادري ويش الي يشبها بفنانه الفلانيه ..والي يقول لا تشبه الممثله الاجنيه ..بس ابد ما كانت مثل ما قالوا له ..كانت قمه النعومه والجمال ...ما توقعها كذا ....




راح لعندها وسلم عليها..ومسك يدها الي كانت ارق من نسمه هوا وانعم من الحرير ..كانت يدها ترتجف ..وضايعه في يده الكبيره ....قرب منها وحبها على خدها ..والكل استغرب من حركته الجرئه هذي ...ووجهه سارا الي صار احمر مثل الطمامه على طول سحبت يدها وجلست ....ابتسم عبدالعزيز وجلس جنبها ..وطالحت عينه على بنت اخوه مي الي كانت تبتسم...وابتسم لها فجات عنده ولصقت فيه ...
جا ابو سارا وسلم على بنته وبارك لها وجا اخوانها محمد وعبدالله وسلمان وسلموا عليها وباركوا لها ..طلع صالح وعياله وسلمان يحاول يبطي ويدوا بين الحريم على البنت الي شافها بس مع الاسف ما قدر يميزها...
رهف االي جلست في اخر الصاله وعيونها ما نزلت عن سلمان من اول ما دخل لين طلع .... وماتت من الضحك عليه يوم شافته يتلفت وويدور خصوصا انها عارفه انه يدورها هي ....وقبل لا يطلع التفت مره ثانيه وكانت رهف توها شايله الشيله عن وجهها على اساس انهم خلاص طلعوا واطاحت عينه على رهف وبتسم ..وهي طاح وجها وعلى طول ترجع الشيله على جهها..
طلع سلمان وهو مستانس انه شافها ..وتاكد انها من اهل العريس مو من اهله ..بس من هي ...مو منيره لانه يعرف منور عدل دايم تجي بيتهم ومنور قصيره وهذي البنت طويله ...خلاص مصيره يعرف لانه بيسال سارا عندها بس مو الحين اذا كانت سارا بروحها...
اما سارا فهي كانت منحرجه من حركه عبدالعزيز ومو عارفه ترجع طبيعه ....عيونها على الورود الي بيدها ومو قادره ترفع راسها ...سمعت اصوات كانوا اهل عبدالعزيز يسلمون عليه ويباركون له....
منيره: اقول عزيز ما اوصيك على زوجتك.
عبدالعزيز: افا عليك منور ما يحتاج تتلكمين..
سارا تحاول تركز على كل كلمه يقولها عبدالعزيز وتدقق بصوته الاول مره...هذا هو زوجي خلاص انا الحين حرمه ...انا خلاص حلال عليه والا ماكان قدر يبوسنى قدام ابوي..
منيره: سوير ووجع ليه سنه اكلمك
سارا: ترفع راسها وبكل رائه تقول: سمي
عبدالعزيز الي كان يشوفها ..الله ايش قد هي صغيره يا حليلها ...
منيره: لا ابد بس اقو لك مبرووووووووووووووووووك
سارا : الله يبارك فيك..
وجات فوزيه ورهف وباركوا له وجاوا خالاته وعمه والكل بارك له ..
ام محمد: مبروك يا ولدي..ما اوصيك ترى سارا امنه عندك.....
عبدالعزيز: لاتحاتين يا خالتى..ماتوصين حريص
ام محمد : وانت بعد يا سارا لا اوصيك.
سارا بصوت واطي: انشالله يمه ...
جات رهف وقال: ما زهقتوا من القعده يالله قدامي لغرفه الضيوف.....
قام عبدالعزيز ولف على سارا عشان يقومها بس هي قامت بروحها وطنشت يده الي مدها لها....مي كانت متعلقه بعمها ...وراحوا لغرفه الضيوف ...جلست سارا على كنب منفرد وجلس عبدالعزيز على كنب ثاني والكل طلع عشان يتركونهم وحدهم .....الا مي الي قالت تبي تجلس مع عمها ورهف حاولت فيها بس ما رضت فاقل عبدالعزيز :خليها هذي ميو ....
بعد ما طلع الكل ...وخصوصا انهم قلطوا الحريم على العشا ... كان الجو هدوء...
عبدالعزيز حب يقطع السكوت قام يسولف مع مي يمكن تدخل سارا معهم بالسولف.... بس سارا ظلت ساكته وهي منقهره وتقول بنفسها ..بالملكه كان يسولف مع سلمان والحين مي ..وانا كانى ستاره بالغرفه.. الا تدخل عليهم منيره...
منيره: احم احم انشالله ما اكون قطعت عليكم شي....
عبداللعزيز: أي شي قولى لصديقتك اتصديقن ما سمعت صوتها عدل لين الحين..
سارا تفشلت مره وتقول بخاطرها انت ما كلمتنى عشان ارد عليك وتسمع صوتى,,,,
منيره: ههههههه اعذرها عزيز تستحي بعدين بتغثك مثل ما تغثنى الحين ....
سارا خزت منيره وشافتها بنظره قاتله
مي: لا عمتى سارا ما تغث..والا ما صارت صديقتك كذا
عبدالعزيز : ايه معك حق مي..
وطول الوقت سارا مو متكلمه وقاهره عبدالعزيز
منيره: اقول يالله تفضلوا على العشا تراه جاهز....
سارا لاول مره تتلكم: مابي مو مشتهيه...
منيره ما يصير سارا لازم تاكلين...
عبدالعزيز : تركيها براحتها حتى انا مو مشتهي مابي...
منيره: يوه ايش فيكم انتوا الاثنين..
وسارا منقهره من حركه عبدالعزيز ايش يقول لمنيره تركيها....
عبدالعزيز: الوقت متاخر ...وانا ابي اروح البيت البس واجهز الشنط وانتي بعد يا سارا اجهزي(اول مره يكلمها من اول ما دخلو الغرفه حتى يوم كلهما كان امر)
منيره: توها 11
عبدالعزيز: لا المطار بعيد والطياره تطير 3 يعنى لازم نكون هناك على الساعه وحده ..
منيره : الا تعال وين بتروح...
عبدالعزيز وعيونه على سارا الي منزله راسها: مفاجاة
منيره: يالله طيب تعال ساسرنى..
وتقرب من اخوها بس يجطلها ويقول : يالله روحي ونادي امي وخالتى ابي اسلم عليهم لانى اذا جيت اخذ حرمتى ماراح انزل من السياره..
منيره: يمه انشالله....
وطلعت تنادي امها وام محمد وخواتها ..... وجا الكل وسلموا على عبدالعزيز وطلع وراح عند الرجاجيل وسلم عليهم وراح هو عمر للبيت عشان يحط الشنط بالسياره ويبدل ويلبس بدله عشان السفر
اما سارا بعد ما طلع عبدالعزيز ....رقت فوق وما رضت تتعشى حتى مع محاولات امها ومنيره ..ما رضت شي يدخل فمها..... وبدلت ملابسها ولبست بنطلون اسود مع بلوزه بيج مطرزه بشكل خفيف وحلو ولبست عباه لانها لاويه تلبس بالبلد الي يروحونه عباه ...وشيله ملونه حلوه ....
جا عبدالعزيز وطلب زوجته تجي للسياره مع شنطها ...والشنط الباقيه بيرسلونها لبيت سالم بعدين ....كان عبدالعزيز مصر انه هو الي يروح للمطار بسيارته بس محمد ما رضى وقال انه بيوصلها ...وفالنهايه رضى عبدالعزيز...
جا عبدالله ونادى سارا عشان تزل وتروح لرجها ...وهنا الكل قام يصيح ...وبدا الفيلم الهندي ....
رهف: بس خلاص يا سارا لا تروحين لخوي وعيونك منفخك تخوفينه منك.
سارا: ههههه والله مو فاضيه لمزحك الحين وكملت صياح وهي تضم امها
وبعدين راحت وسلمت على خوانها عبدالله وسلمان ...وبعد سلمان رز نفسه واصر انه يروح معاهم المطار ..ورضوا له عشان بعد العزيز وسارا يجلسون ورى جنب بعض........
سارا سلمت بعد على ابوها وعلى عمى بو سالم الي ابتسم لها بحنان وقال: واخيرا صرتى بنتى يا سارا
صالح بابتسامه: هي بنتك من اول والا ايش رايك..
سالم: بس الحين بتعيش معنا وانشالله بتجيب لنا من يشيل اسمى واسم ولدي..
سارا استحت من كلام عمها وراحت لعند ابوها وضمته وقامت تصيح....ابوها بعد حس انه خلاص دمعته بتزل من عينه...الله بنته خلاص وكبرت وتزوجت ...بس هو متاكد انها راح تسعد بحياتها انشالله..
بعد ما انتهى الوداع ..وكانوا الضيوف رجعوا لبيوتهم ما بقى الا بيت سالم وصالح ...راحت سارا وركبت السياره مع اخوانها وزوجها..
كان محمد هو الي يسوق وسلمان جنبه ..وعبدالعزيز وسارا جالسين وراى ....وتحركت السياره متوجهه لمطار الملك فهد الدولى بالدمام ...طول الطريق كانت السوالف بين محمد وسلمان وعبدالعزيز ...وسارا لاصقه عند الباب ما تبي يكون بينها وبين عبدالعزي أي احتكاك....
محمد حاول يشرك اخته بالسوالف بس هي اجاباتها كانت جامده يا نعم او لا ..واحيانا ما ترد واضح انها سرحانه ....بعد ما وصلوا المطار... نزل سلمان عشان ينزل العفش ونزلت سارا وعبدالعزيز ومحمد اخذ السياره عشان يوقفها باركنق........
سلمان وهو يدف العربيه حقت الشنط: الله يعينك يا سارا بيننا وبين لندن 5ساعات ونص .....
سارا وهي تلتفت لسلمان وعيونها مفتوحه بخوف: مين قال اننا بنروح لندن..
عبدالعزيز: ههههه الله يهديك يا سلمان خربت المفاجاه.
سلمان وهو يضرب جبهته: يوووه والله اسف ...كان قلت لي..
سارا رجعت تسرح وهي تفكر كيف بتتصرف اذا ركبت طياره وشلون تسوي...ما تبي عبدالعزيز يعرف انها تخاف ..ما كانت تدري ان رهف خلاص قالت لك .......
سلمان: هيه سارا وين وصلتى..



سارا: هاه ايش كنت تقول ...
سلمان لا بس كنت اسالك اليوم مين كان عندك فوق قبل لا تنزلين للضيوف ...
كان عبدالعزيز : رايح يخلص الاوراق حقت العفش (الشنط)
سارا وهي تناظر سلمان بنظرات استفسار:ليه
سلمان: لا بس وانا اجيب الكاميرا سمعت صوت عندك مو صوت مها وهدى..
سارا: ايه كانت عندي منور...
سلمان وهو مو عارف شلون يسالها مين لابسه تنوره قصيره قال:لالا مو صوت منور..
سارا باستغراب: وانت ايش عرفك بصوت منور..
سلمان: هاه لا يا خبله يعنى ما اعرف صديقتك الي اربع وعشرين ساعه داقه عليك ...
سارا وبكل برائه: اها .... ايه صح يمكن تقصد رهف ..بس رهف ما جات الا بعد ما رجعت للرجاجيل اظن لانها تقول انها سمعت حس رجال رايح..
سلمان هي تاكد من هويه البنت الي شافها ...هذي رهف ..الله كبرت اذكرها كانت دبه وكشه ..مو ذيك الغزاله الي شفتها ..
سارا: سلمان وجع ..ايش فيك ..ليه تسال هاه
وقبل لا يجاوب سلمان جا محمد وعبدالعزيز
عبدالعزيز: يالله سارا خلصنا العفش يالله نروح عشان ندخل ..وينه جوازك..
محمد : هذا هو عندي ...سلمان يالله نمشى خلاص خلص شغلنا ..فمان الله يابو سعود توصل وتجي بالسلامه
عبدالعزيز : فمانه الكريم.
محمد راح عند سارا عشان يودعها وهي ما اهتمت بالموجودين وقامت تضمه...محمد افتشل بس ما حب يكسر خاطر اخته الي مستحيل يرفض لها طلب..
سلمان: يالله سارا جا دوري والا انا ولد البطه السودا..
سارا وهي شوي وتصيح: لا بالعكس انت الاساس..
عبدالعزيز كسرت خاطره سارا فحب يلطف الموقف قال احرجها شوي
قال: وانا متى يجي دوري.
سارا انقلب وجهها احمر خصوصا انه قال هالشي قدام خوانها الي ماتوا من الضحك ...
بعد ما سلمت على سلمان ..راحوا اخوانها عشان يرجعون الخبر ..
عبدالعزيز كمل الاوراق مع رجل الجوازات ... واخذ سارا وراحوا لغرفه الصاله الذهبه بنتظرون الطياره الي ما بقى على طيرانها الا ساعه...
في غرفه الانتظار كانت سارا ساكته ..,عبدالعزيز كان متململ ..راح للبوفيه الي حاطينه واخذ سندويتشين مع عصير وشاي واخذ جريده ورجع وين ما سارا جالسه...
عطاها السندويتش وقال: سارا اكلى شي مو زين تراك ما تعشيتى..
سارا رفعت راسها وطاحت عينها بعين عبدالعزيز فعلى طول نزلت وجها وقالت بصوت واطي: مابي شبعانه.
عبدالعزيز قال: بكيفك..
رجلس ياكل السندويتش وهو يشرب شاي ويقرى الجريده ....بعد نص ساعه نادوا على رحله لندن مطار هيثروا عشان يتوجهون للطياره..
عبدالعزيز هو يقوم: يالله سارا هذي طيارتنا يالله قومى..
قامت سارا وهي تشيل شنطتها الصغيره وعبدالعزيز شال الشنطه الي فيها الاشياء الضروريه معه ...سارا كانت خايفه مو عارفه ايش راح يكون شعورها بالطياره..خوانها كلهم سافروا بالطياره الا هي ....مو عارفه ايش راح تسوي......او كيف بتتصرف!!!
.................................
ايش بيصير لسارا بالطياره؟؟
وكيف راح يتعامل عبدالعزيز مع خوفها؟؟


الفصل الثاني
الجزء الاول


بعد ما طلع العروس والعريس ..وطلعوا عيلة بو عمر من بيت بو محمد...... الكل كان جالس بالصاله ام محمد ورجلها وهدي وعيالها صالح ومهند الا التوم كانوا نايمين في غرفه الضيوف تعبوا من السهر .. وعبدالله وزوجته الي كان ولدها فهد نايم بحضنها....
ام محمد : والله انى بشتاق لبنتى ....اول مره بتبعد عنى شهر كامل..
بو محمد وهو مره متاثر لانه متعلق ببنته كثير: اقول لطيفه ما كان سارا صغيره عن الزواج ..اليوم يوم جات تسلم علي حسيتها ما كبرت ابد ...شكلنا غلطنا كان لازم نصبر شوي..
ام محمد : لا يا بو محمد لا صغيره ولا شي ....وانا بعمرها كان عندي محمد وحامل بعبدالله ....
ام محمد صح انها طيبه ومتاثره بفراق بنتها ...بس هي قويه ونادر ما تطلع شعورها للناس..
هدى: الله يهديك يا خالتى اول عصرك مو مثل عصرنا .... انا ما اقول ان سارا صغيره عن الزواج بس بعد ما ننكر انها لين الحين توها..
ام محمد: لا انا بنتى غير .. انا بنتى مراه عن عشر رجاجيل ...
مها: عبدالله ...عبدالله
عبدالله الي كان منسدح على الكنب بالجهه الثانيه ونايم وجالسه مها عند راسه ...قامت تدسه من كتفه عشان يقوم..
بو محمد: يوووه ايه شفيه عبدالله نايم هنا...عبدالله..
عبدالله الي انتبه: ههاه ...هلا يوبه ....(وتعدل في جلسته وقام) يالله مها قومي انا بصعد فوق انام ..والله تعبان .
بو محمد : أي تعبان انت ...لا لا تنام ما بقى على اذان الفجر شي ...اصبر لين الصلاه وبعدين روح نام على راحتك...
عبدالله: يبه أي تو الناس بقى ساعتين ونص ....انشالله بقوم ..يالله مها ..
مها: طيب بس شيل فهود عنى تراه ثقيل..يا حليله كبر ومافينى شده على شيله...
عبدالله: طيب هاتيه ...
وراح لزوجته وشال منها ولده ....وصعد فوق لجناحه ...ولحقته مها ......عبدالله ومها عايشين في فلة بو محمد ..لهم جناح معزول في الدور الثانى فيه غرفتين نوم وصاله صغيره وبوفيه (مطبخ صغير)....
هدى: ما كان محمد تاخر...
بو محمد: ايه لازم يتاخر المطار صار بعيد مو مثل اول ...الحين بينا وبينه حول الساعه ..والله ان اول مطار الظهران احسن ..على الاقل قريب ..مو الحين كانك مسافر بالسياره قبل لا تسافر بالطياره..
ام محمد: الحين يا صالح على ايش تشتكي وانت عمرك ما طبيت هالمطار ....
بو محمد: وانشالله ما اطبه ...
هدى: ههههههههه طيب على ايش متضايق يا عمي اذا كنت ما تفكر تروح له...
بو محمد: كاسرين خاطري اهلنا ..والا هالمطار بالصحرا ومو حوله شي...
هدى : بس لو جينا للحق ...من جد حلو وفخم بس عيبه انه فاضي...
ام محمد: اقول هدى خلي صالح و مهند ينامون في غرفه سارا ما دامها فاضيه ...ياعمري عليهم شوفيهم نايمين هنا...
بو محمد: وبالمره بعد انتوا ناموا...ماله داعي تطلعين وتجرجرين عيالك معك ..وهم نايمين..
هدى: والله ما ادري ..بس انا ماجبت لي ملابس ..وما اظن محمد بيرضى.....
ام محمد: لا محمد ما بيقول شي...
الا يدق جوال هدى...
هدي وهي تضحك وترد على التليفون: الطيب عند ذكره...
محمد: ليه قاعدين تحشون فينى...
هدى: لا ابد بس هذا خالتى وعمي يقولن ما يحتاج نرجع بيتنا...وننام عندهم..
محمد: لاما يحتاج ..انا اصلا داق عليك ابيك تجهزين وتجهزين العيال ماراح انزل بس بنزل هالعثه الي جنبي....
هدى: انت قريب؟؟
محمد: ايه عشر دقايق وجاي...
هدى: طيب خلاص توصل بالسلامه..
محمد: مع السلامه ..
وسكر التليفون ولتفت على اخوه الي قاعد يحوس في راديو السياره وما بقى اغنيه ولا اخبار الا حطها....
محمد: اقول تراك غثيتنى حط شي واحد ولا تغيره...
سلمان: والله ان سيارتك تقرف مافيها شي..
محمد: تنكت انت وجهك ..وايش دخل سيارتى بالرادوا..
سلمان: الا لها دخل ..حست ادور ابي شريط ..ما لقيت الا اناشيد اطفال ..واشرطه محاضرات دينيه ..ويش عندك هاه خابرك تحب محمد عبده...
محمد:ههههههههه ..ايه بس تدري الحين الحمدلله احاول ما اسمع
سلمان وهو رافع حواجبه: الله اخبار جديده بس حلوه الله يثبتك ..بس ليه؟؟
محمد: لا ابد بس انت تدرى ان المدام ما تسمع اغانى بالاساس ....فما اشغل قدامها...وما دمت ما شغل قدام حرمتى ..اتوقع ربي اولى بالشي والا ايش رايك..؟؟
سلمان: لا كذا تحرجنى ....اقول بو صالح ماراح تشتاق لسوير...
محمد: اااه يا سلمان ..قسم بالله انها يوم ضمتنى بالمطار شوي واصيح ..لولا الفشيله ..تدرى حسيتها خايفه كانها تقول لي يا محمد لا تتركنى ...لا تخلينى بروحي انا محتاجه لك...
سلمان: ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااي
محمد وهو ملتفت على اخوه وبعصبيه: ما اظن انى انكتت؟
سلمان للحين يضحك: ههههههه لا محشوم يا بو صالح بس ايش ..محتاجه لي وهالخرابيط ...بتشوفها الحين ناسيه اسمك مع حبيب القلب..
محمد: أي حبيب القلب انت وخشتك ..ما نسيت ان الوالد والوالدة اجربوها على هالزواج..
سلمان: لا اهلى ما اجبروها اهلى عارفين مصلحتها ..وانت تدري عبدالعزيز ما يتفوت .. تعرف هو ولد مين...
محمد: ايه بس والله كاسره خاطري هالبنت ..... كان ودي اقول لعبدالعزيز ما يسفرها ..لو يروحون يسكنون هنا بفندق احسن ..بس حسيت مالي داعي اتدخل بهالشي..
سلمان: ايه والله ...بلا لقافه ..والله انا حرمتى لو بسافر معها ويجينى اخوها يقول لي لا تروح ولا تجي ..قسم بالله اسطره..
محمد بستهزاء: لا قوي...اقول بلا مبزره ..وهذا حنا وصلنا ....يالله فارج وروح ناد ام صالح...
سلمان: انت محد يسولف معك ...خل ام صالح تنفعك..
محمد: فديتها ..
سلمان وهو يسكر باب السياره بعد ما نزل: اقول اروح اناديها اصرف يالله فمان الله...

ودخل سلمان البيت ...وقبل لا يدخل الصاله تحمحم...عشان اذا كانت وحده من حريم خوانه موجوده تغطي....يوم دخل شاف امه وهدى مرت محمد جالسين..
سلمان: هلا والله بنور البيت.... ها بشري ايش شعورك من غير دلوعتك؟؟
ام محمد: هلا بضناي.... انشالله تجي مرته مكانها...
سلمان وهي يروح عند امه ويجلس جنبها ويضمها
سلمان: قلبي مافيه الا لطوفي...ومستحيل تجي وحده مكانها ..انا بصير عازب طول عمري....
هدى: اقول سلمان وينه محمد.؟؟؟
سلمان : يووه نسيت ...رجلك بالسياره يقول بسرعه عجلي تعبان ويبي يخمد...
هدى قامت وحاولت تقوم ولدها صالح ....ما رضى يقوم لانه مره كان تعبان ونايم ....مهند قام وهو يفرك عيونه ....
هدى: صالح ..صويلح ووجع قوم ..ترى مالي خلقك...
صالح وهو نايم: مابي يمه ..بنام بيت جدي...
هدى: لا ابوك ما يرضى يالله قدامي ..يالله قوم لا تجننى....
ام محمد : خليه عادي ..يالله والا ازعل .....
هدى: خالتى ..والله محمد ما يرضى..
ام محمد : قولى له امي قالت ..محمد ما يعارضنى
هدى : بكيفك ..يالله مهند..
منهد: وانا بعد ابي انام هنا..
هدي: ياربي ....صالح فتحت مجال ...لا يالله قوم..
ام محمد: يوه وليه ما ينام ..ترى هالبيت بيتهم بعد..
هدى: لا خالتى ..كافي صالح. ...يالله مهند روح لبابا بالسياره انا بروح اجيب اخوانك..
ام محمد: اقول سلمان روح عاون مرت اخوك ..عيالها نايمين ما تقدر عليهم بروحها...
سلمان: انشالله يمه ...
راحت هدى وشالت مرام بنتها...وسلمان شال ماجد ...وسبقهم مهند للسياره......ام محمد اخذت صالح معها وخلته ينام في غرفه عمته سارا ...وراحت لغرفتها عند بو محمد الا قام من عندهم من ساعه ..شافته جالس يقرى قران ينتظر الاذان عشان يصلى وينام......سلمان رجع بعد ما وصل مرت اخوه وعيالها عند اخوه ..وراح لغرفته ....وانسدح على فراشه ..دق رقم وحط التليفون بذنه...
سلمان: هلا والله حياتى انشالله ما اكون قومتك ....
لمى: لا انا اصلا كنت انتظر ..ليه تاخرت علي..
سلمان: تدرين اليوم انشغلت بزواج اختى....
لمى: اختك سارا ؟؟
سلمان: هههههه ليه عندي اخت غيرها...
لمى: ههههههههههه ...طيب لا تفشلنى...
سلمان: اموت انا على هالضحكه..بفشلك اذا كانت بتخلينى اسمع هالصوت الحلو وهو يضحك...
لمى: سلومي
سلمان: عيون سلومي..وقلبه وكل شي فيه
لمى: الله يخلي لي اياك
سلمان: لمى...
لمى: هلا

سلمان:ما قلتى لي ايش ناوي تدخلين...
لمى: والله ما ادري بس نسبتى ما تساعد شكلى بدرس دبلوم نظم معلومات اداريه وحاسب الى....
سلمان : الله الله ايش طول هالتخصص...
لمى : اسمه كذا ..بنت عمتى دارسته تقول كله وناسه...
وكملوا سوالف حول الساعه ...الا يدق الباب...
سلمان: لمى حياتى احد يدق الباب بروح اشوف مين يالله باي..
لمى: اوكي باي...
وسكر ..وراح يفتح الباب ...الا يطلع ابوه يقول له يالله ينزل معاه للمسجد عشان صلاة الفجر ..وطلع صالح مع عبدالله وسلمان وراحوا يصلون .........
.............................................

بعد ما جلست سارا على كرسي الطياره .....كان كرسيها عند النافذه وجنبها عبدالعزيز...انبسطت سارا لان الكرسي شوي وسيع ..يعنى مو مره لاصقه بعبدالعزيز........طلبت منهم المضيفه يربطون الحزام ..ولا احد يتحرك من مكانه لان الكابتن بيقلع بالطياره............هنا سارا ماتت من الخوف ..هي تسمع ان اخوف شي اذا جات الطياره تطير ..ما عرفت ايش تسوي...... قامت الطياره تمشى ...وسارا ايدينها بحضنها .....ويوم بدت الطياره تسرع ...سرعت معها دقات قلب سارا ...ويدها قامت ترجف ..خاف عبدالعزيز يشوفها قامت اقبضت ادينها بقوه بحضنها ..ونزلت راسها ..طارت الطياره وسارا تحس شوي وبتموت ..غمضت عيونها بقوه وهي شاده على ايدينها...عبدالعزيز لف يشوفها ..ويوم شاف شكلها جاته الضحكه ..بس مسكها ما حب يحرجها ويفشلها ...كسرت خاطره ..حس انها مابعد تفتح للدنيا ..والا بنت بعمرها وبغناها ..وماقد ركبت طياره ..لا وتخاف بعد منها.......مد يده وحطها على ادين سارا ...وما حس الا بادينها يمسكون يده ويقبضون عليها بقوه كانها حبل النجاه..حنا عرف ايش قد هي خايفه .......... ابتسم وتركها على راحتها ......

بعد ما استقرت الطياره بالجوى ...حست سارا ان التوتر الي كانت تحس فيه قل....وكانها راكبه سياره ..فتحت عيونها بشوي شوي ..وهي خايفه بالي بتشوفه يمكن هي فحلم ..وكل الي صار خيال ........ وطيح عينها على يد عبدالعزيز الي ماسكتها بادينها الاثنين..وعلى طول تترك يده وهي منحرجه وتسب نفسها وتقول....ياربي عرف انى اخاف ..فشيله ...يد عبدالعزيز كانت حمرى من كثر ماكانت سارا ضاغطه عليهم ......
عبدالعزيز بسخريه: وطلعتى خوافه بعد ..انا قالوا لي بس دلوعه..
سارا حست انها خلاص بتنفجر هذا بدل ما يهديها يتطنز عليها
سارا بين اسنانها: محد طقك على يدك وقال لك خذنى...
عبدالعزيز استغرب من ردها ...بس هو يستاهل المفروض ما يقول لها كذا ..كافي انها منحرجه منه ..بس حتى لو ايش قصدها..ليه هي ما تبينى بعد مثل ما انا ما ابيها..
عبدالعزيز: ههههههه ...اوف بعد عصبيه ولسانك طويل..
سارا هنا تفشلت من جد ..هي ليه ردت عليه كذا صح هو اسلوبه مو حلو ..بس حرام مو كافي قطعت ايده وهو ما اشتكى ولا شي...
سارا بصوت بالموت بنسمع : اسفه..
الا تمر عليهم المضيفه بمقبلات خفيفه وعصير.....اخذت سارا لها عصير برتقال...ومارضت تاخذ من المقبلات شي...اما عبدالعزيز فاخذ له عصير كوكتيل ...

كابتن الطياره قام يتكلم يعرف الركاب بنفسه .. وكم راح تستغرق الرحله الي مدتها 5 ساعات ونص ...وغير كذا من الكلام المعروف..وطبعا دعاء السفر (وهذا شي ميزه حلو يتميز فيه الطيران السعودي) بعدين جات المضيفه عشان تقول لهم داوعي الامن ا وووين سترت النجاه ومن هالكلام...
سارا جلست تفكر...خمس ساعات كثيره ايش راح تسوي فيها..ماعندها شي تسويه...اما عبدالعزيز فهو طلع التلفزيون وقام يتفرج على القنوات ويشوف الافلام الي راح تعرضها الطياره.....سارا بحكم انها اول مره تركب مو عارفه كيف تطلع التفلزيون ما حبت تحوس قدام عبدالعزيز وتتفشل زياده ..كافي الي تفشلته ........اخذت المجله وقامت تتفرج عليها ...وتحاول تسلى نفسها.....بعدين حست انها خلاص خدرت وتبي تنام ......

عبدالعزيز: سارا يالله قومي ...الاكل وصل ...
سارا وهي مو حاسه : سلمان انقلع مالي خلقك ...
عبدالعزيز يبتسم : انا مو سلمان انا عزيز ....يالله سارا هذي هي المضيفه وصلت...
سارا وهي توها تستوعب افتحت عيونها ....وشافت راسها على كتف عبدالعزيز... فعلى طول تجلس عدل ووجهها احمررر.....
سارا: مابي شبعانه....
عبدالعزيز: أي شبعانه يالله بلا دلع ....تبين كروسون والا بيض..
سارا: مابي شبعانه..
عبدالعزيز وهو يكلم المضيفه ولا مهتم بسارا: عطينى واحد كرسون و واحد بيض...
وحط البيض عند سارا ....
سارا: بس انا ما احب البيض..
عبدالعزيز: يعنى تبين كروسون كان قلتى من اول ..واصلا مين قال ان هالبيض لك ..انا كنت ناوي اكلهم ثنيناتهم...
سارا تفشلت من جد..وتقول بخاطرها هذا ايش فيه كل يفشلنى...عبدالعزيز كان مستانس عليها خصوصا اذا تغير وجهها من الفشله فحب يحرجها.....
عبدالعزيز للمضيفه: اوكى بدلي هذا لنا كروسون بعد....
المضيفه : عاوز ايه تشرب...
عبدالعزيز: عندكم ابل تايز...
المضيفه: ايوه ..والمدام..
سارا: ابي بيبسي....
عبدالعزيز يلف على سارا ويقول: بيبسي بالصبح ..؟؟؟!!!
سارا ما اهتمت ترد عليه ..وعطتهم المضيفه الي طلبوه وراحت للي وراهم ....سارا شافت ساعتها وكانت الساعه 7 ونص الصباح ...وهذا طبعا بتوقيت السعوديه ....كان النور شوي طالع ...يعنى بقى حول الساعه ويوصلون للندن ....بعد ما خلصوامن الفطور ..وشالت المضيفه الاكل ...حبت سارا تروح للحمام عشان تغسل وتعدل نفسها بعد النوم خصوصا ما بقى شي ويوصلون......حاولت تفتح الحزام بس ما عرفت وجلست فتره تحاول ....وما حبت تسال عبدالعزيز....حس فيها عبدالعزيز ولف عليها ...ومن غير ما يقول شي ..مد يده وفتح لها الحزام بكل سهوله.....رفع راسها وقام يشوف سارا ..الي كانت عيونها علي يده وهي تفتح الحزام ولاصقه فيها......عبدالعزيز رجع يحس شلون هي صغيره وحلوه ...حتى بالحجاب الي لابسته جمالها باين ...فيها برائه ورقه نادر ما تكون البنت تملكها...خدودها كانت حمرى من الاحراج ...تستحي منى وانا زوجها...بعد ما فتح الحزام شال يده وقام عشان يخليها يطلع ..مو لازم تقول له وهو ما حب يسالها ..ما يدري يمكن تنحرج زياده بس اكيد تبي الحمام...وكافي احراجات..... سارا قامت الا وتحس احد ماسك يدها تلتف...
عبدالعزيز: توضى بعد ترى اذن الفجر وبنصلى بالطياره.....
سارا : انشالله....
راحت للحمام ..يوم شافت نفسها بالمرايا ..حست انها مبهدله..يوه فشيله كنت كذا قدام عبدالعزيز وما ما مر يوم علي...شكله تخرع منى...وعلى طول عدلت نفسها وضبطت حالها وتوضت عشان صلاة الفجر.....
يوم رجعت ما شافت عبدالعزيز جالس في مكانه ..ما عرفت وين راح ..جلست بمكانها ...وبعد دقايق رجع عبدالعزيز....
عبدالعزيز: ترى انا صليت روحي انتى بعد صلى ..هناك باخر الطياره بتشوفين مكان للصلاه(وهذي بعد ميزه حلوه بالطيران السعودي مو موجوه بغيرها وهي مكان شوي واسع يكفي للصلاه)
سارا: اروح بروحي...؟؟
عبدالعزيز وهو يرفع حواجبه: لا تخافين محد ماكلك...
هنا انقهرت ..يالله هالانسان ماعنده دم ...هو مايعرف انى عروس جديده يعنى المفروض يكلنى بلطف مو كذا... وقامت سارا وهي معصبه وراحت تصلى ...ويوم رجعت قام عبدالعزيز عشان تدخل لمكانها ....
عبدالعزيز: تقبل الله...
سارا: منا ومنكم...
وجلست بمكانها ...مرت المضيفه بعربه المشتريات اذا احد يبي يشترى .... قامت سارا اشترت سواره عجبتها يوم شافتها بالكتلوج ....عشان تعطيها منيره هديه لانها تعرف منور تموت على الاساور ....
عبدالعزيز: ماتبين شي ثاني...
سارا: لا من هناك بشترى لهم..
عبدالعزيز: ليه هذي مولك؟؟
سارا: ايه هذي لمنور...تحب الاساور مره
عبدالعزيز : شكل علاقتك بمنور قويه؟
سارا:ايه منور اكثر من اختى...
عبدالعزيز: وشلون صابره عليها هالغثه..

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -