بداية

رواية الخوف من الحب -9

رواية الخوف من الحب - غرام

رواية الخوف من الحب -9

سارا تشوف عبدالعزلز بنظره: ماهي غثه...
عبدالعزيز: ههه . ورهف مو صديقتك ماظن بينك وبينها الا سنه؟؟
سارا انبسطت لان عبدالعزيز يسولف معها
سارا: الا رهف معنا دايم ..بس منور اكثر لانها معي بالجامعه ونفس التخصص ومن الروضه ما فترقنا..
عبدالعزيز: وايش تخصصكم؟؟
سارا وهي ترفع حاجب: ماتعرف ايش تدرس اختك
وتقول بنفسها يخطب وحده ومايرعرف ايش تدرس....
عبدالعزيز: ما اظن ان هالشي مهم..
سارا بقهر: طيب اذا مو مهم ليه تسال الحين؟؟
عبدالعزيز: الحين غير...لازم اعرف تخصص اختى لانه مثل تخصص زوجتى..
هنا سارا انحرجت :ندرس هندسه ..تصميم داخلي..
عبدالعزيز: حلو التخصص خصوصا للبنات...
سارا: ايه مع انه شوي صعب ويبيله شغل..
عبدالعزيز: وانشالله جبتى زين السنه الي طافت..؟؟
سارا: الحمدلله بس سنه اولى الكل يقول سهله..

يقطع كلامهم الكابتن ويطلب من الركاب يستعدون للهبوط لانهم الحين يحلقون فوق حدود مطار هيثرو ...وقال لهم ان الساعه الحين 6 صباح بتوقيت قرينتش....

يوم جات الطياره تهبط رجع خوف سارا من جديد...الهبوط غير الاقلاع بس ثنينهم يخوفون...
عبدالعزيز:حتى الهبوط تخافين منه..؟؟؟
سارا ما ردت عليه وعضت على شفايفها ولفت للنافذه ...عبدالعزيز هنا مد ايده ومسك يد سارا الي بجنبه ...وقربها منه وضغط عليها..سارا استغربت منه ولفت عليه ..عينها كانت بعيونه ..والكل كان يشوف الثاني ومو قادر يشيل عينه..سارا كانت تفكر بالانسان الي يحمل اكبر علامة استفهام شافتها مره يسوي حركات حنونه...ومره يغلض عليها ويحرجها ويفشلها ...ياترى انت مين يا عبدالعزيز...عبدالعزيز يتامل وجهها ونظراتها الي كلها اساله ..كانها تساله ..انا ايش بالنسبه لك ..هنا تعهد عزيز بينه وبين نفسه ان مهما كان يسعد هالانسانه ...بس طبعا من غير حب ..الاحترام واداء الحقوق هو المطلوب...اما سارا هي ما تنكر ان عبدالعزيز مثال للشاب الوسيم بكل المقاييس ...واكيد البنات وصديقاتها بيتخبلون عليه ...بس شكله ابدا مو رومانسي ..من كلام منور ورهف..عمر يمكن ...بس عزيز لا..اصلا هو ما يعطي خواته وجهه ....وعلاقته معهم مو قويه خصوصا انه درس بعيد عنهم 7 سنوات ...ياترى هالانسان ايش موجود بقلبه...يمكن يكون انسان مليان بالاحاسيس ..وخواته ما يعرفون هالشي عنه...بس انا ما احبه..وهذا مو حلمي............
عبدالعزيز انتبه للضجه ..هنا عرف انهم خلاص هبطوا ....ترك ايد سارا ولف عنها عشان يفتح الحزام...سارا ما استوعبت ايش صاير...الا يوم لف عزيز مره ثانيه عليهاو راح يفتح حزامها....
عبدالعزيز: سارا ترى وصلنا...يالله خلنا ننزل..
وقام عشان ينزل الشنطه الي يشيلها من فوق ...وقامت سارا وهي لازالت منحرجه لانها ماحست بهبوط الطياره ..وفي نفس الوقت تشكر عبدالعزيز على الي سواه ومراعاته لشعورها.....
نزلوا من الطياره ........ وبعد ماخلصوا اجراعات المطار وخرابيطه ...عبدالعزيز طلع جواله عشان يدق على اهله يبشرهم بالسلامه...
عبدالعزيز: الووو.....
منيره:هلا والله بالمعرس.....شخبارك
عبدالعزيز: هلا منور ايش مقومك الحين اظن الساعه تسع عندكم ..مو من عوايدك..
منيره:لا بس كنا نتحراكم .....شخبارك عزيز وشخبار سارا..
عبدالعزيز : تمام بخير وانتوا...
منيره: بخير..ها بشر ايش سوت سارا مع الطياره تراها كانت ميته خوف ...ووووووووووجع
عبدالعزيز: ايش فيك وليه وجع..
منيره: لا مو لك هذي رهف تبي تسحب السماعه منى تقول تبي تكلمك..
عبدالعزيز:مو فاضى لهبالها ولهبالك ..يالله قولى لاهلي اننا وصلنا بالسلامه ..والله لو نسيتى لاذبحك..
منيره وهي متفشله من اخوها الجاد: ا بشر يا اخوي..
عبدالعزيز : يالله مع السلامه..



سارا كانت تسمع عبدالعزيز ..كيف يكلم اخته..كان ودها تكلم منيره ..وتقول لها ايش صار وعن حركات عبدالعزيز الحنونه الي سواها معها ..بس اصلا ما قدرت تطلب من عبدالعزيز لانه عصب على منيره ..وماتدري ليه ....حبت تتصل باهلها بس استحت تطلب منه ...وجوالها نست ما دولته....
عبدالعزيز: سارا ما تبين تكلمين اهلك....
سارا: الا ...عادي ؟؟
عبدالعزيز: ايه اكيد عادي ..خذي..
وعطاها التليفون ودقت ...
سارا: محد يرد...
عبدالعزيز: يمكن نايمين؟
سارا: بس امي تقوم من بدري..
عبدالعزيز: خلاص لا تحاتين الحين ادق على البيت اقول لهم يطمنون اهلك..
سارا: بس انا ابي اكلهم..
عبدالعزيز: خلاص اذا رحنا للفندق نجرب...
وراحوا ركبوا السياره الي جايتهم عشان يروحون الفندق ويرتاحوون
........................................

منيره تصرخ وتنادي امها: يييييييييييييييييييييمه ...........يمه
ام عمر: بسم الله ....ويش فيك تصارخين...
منيره وهي تدخل لغرفة امها الي كانت تصلى صلاة الضحى...
منيره: يمه تو عبدالعزيز دق يقول انهم خلاص وصلو لندن ...
ام عمر :الحمد لله على سلامتهم ..وليه ما ناديتينى اكلمه؟؟
منيره: هو كان مستعجل وقال لي اقول لك...
ام عمر تبتسم وترفع ادينها لله: يالله يوفقه ويسعده في حياته ..ويوفق اخوه معه ..
منيره: وحنا وين رحنا؟
ام عمر: وانتوا بعد يالله يرزقكم ولد الحلال الي يصونكم ويحفظكم...
منيره: يوه تبين الفكه منا هاه؟؟
ام عمر: ههههه ..الله يهديك يا بنتي مو توك تقولين وحنا؟
منيره:ايه قولى يوفقنا مو يزوجنا..اصلا انا مابي اطلع من البيت......الا تعالى يمه الحين عبدالعزيز بيسكن معنا بعد ما يتزوج؟؟
ام عمر:ايه انشالله...
منيره : ليه والفله الي ابوي بانيها له؟؟
ام عمر: ماادري عنه يقول مايبي يطلع ....اظنه بياجرها..
منيره: طيب ليه؟؟
ام عمر: وانا ايش درانى ..براحته اخوك يسوي الي يبي..
منيره: بس حنا ماعندنا بالبيت الا جناحين واحد لكم والثانى لعمر .......ليكون بياخذ جناح عمر؟؟
ام عمر: لا ايش ياخذ جناح اخوك..يقول غرفته كافيه..
منيره وهي فاتحه عيونها: بس غرفته مافيها الا حمام ..صح انها كبيره ..بس احس انها ماتصلح لعاريس ..
ام عمر: وانتى ايش لك ..مو انتى الي بتسكنين فيها..
منيره: غريبه ...خلاص يمه خلي علينا ترتيبها انا ورهف ..بنزينها حق المعاريس ونخليها احلى ما يكون...
ام عمر: ايه الله يعافيكم فكيتونى..والا عبدالعزيز قايل لي ما اسوي فيها شي ..بس انا ماكنت مرتاحه ..ما ودي البنت تجي ولا تعجبها غرفتها ....بتسوي خير انتى واختك..
منيره: خلاص يمه لا تحاتين ..... انا ورهوف بنتصرف
ام عمر: الا وينهى اختك...
منيره: راحت تنام ..وانا بعد بروح ترانى تعبانه مووووت..
ام عمر: تبونى اقومكم للغدا..
منيره: مادري عن رهف بس انا لا ..
ام عمر: بكيفك ...
منيره :يالله يمه تصبحين على خير.
ام عمر: أي تصبحين...قولى تمسين..
منيره: ههههههههههههههههههه ..اوكي تمسين على خير يمه..
ام عمر: وانتى من اهله..

وطلعت منيره ومرت على غرفه رهف ..الي بجنب غرفتها....رهف كانت منسدحه على السرير وتلعب بشعرها وسرحانه ....ياترى سلمان علم سارا انه شافنى....بس هو اصلا مايعرف مين انا....بس يمكن يكون سال سارا مين لابسه تنوره قصيره وسارا قالت له..بس ما اظن سارا بتقوله..وصلا ما اظن عنده الجراءه انه يسالها....الا عنده الجراءه ..هو جرء مره ..والا ماكان قال الي قاله..لو انه واحد غيره كان صد وجهه ونزل راسه وراح ...مو يقوم يناظر كذا..بس الحق ينقال هو مره حلو ومملوح....

منيره: حوووووووووووووووو هيه انتى وين وصلتى
رهف: هاه ...مافينى شي
منيره: انا على بالي نايمه ...وانتى غارقه هنا باحلامك؟؟
رهف ماردت ولازالت سرحانه .........
منيره: رهف حبيبتى ايش فيك تراك مو عاجبتنى ..من وحنا هناك ببيت عمى صالح مو عاجبتنى ..صاير شي انا ما اعرفه...؟؟؟
رهف: لا ايش يعنى بيصير ...بس خايفه تدرين لين الحين النتيجه ما طلعت وما ادري اذا الجامعه بتقبلنى والا لا..
منيره: طيب ادخلى النت وجربي يمكن تطلعين من الناجحات...
رهف: والله ما ادري انا قلت لهنادي اول ما تشوف اسمها تجرب رقمي...
منيره: وليه .ما تجربين انتى هذا النت وبغرفتك...
رهف: لا انا ما احب اجلس على النت ..هنادي مسنتره اربع وعشرين ساعه عليه..
منيره: بكيفك انا بروح انام ...
رهف: حتى انا ....
منيره: الا صح رهوف ..امي قالت لي نزين غرفه عزيز له ولسارا...
رهف: ليه هم بيسكنون هنا؟؟؟
منيره: ايه ..وناسه صح ..سارا تسكن معنا..
رهف: بس ما احس انه حلواول شي ماراح ياخذون راحتهم وثانى شي ابوي بانى لعزيز فله ليه ما يسكن فيها؟؟
منيره: ماادري ...امي تقول انه بياجرها..
رهف: بياجرررررررها........ليه هو محتاج فلوس..؟؟؟
منيره: لا ما اظن ..[س امي تقول انه مايبي يطلع من البيت يبي يسكن معنا...
رهف: وسارا؟؟
منيره: ايش فيها سارا؟؟
رهف: تتوقعين عادي عندها؟
منيره: قصدك تسكن معنا.....؟؟
رهف: ايه ..خصوصا انه مافي استقلاليه ابد ..تدرين ماراح يكون عندها حتى جناح...
منيره: اتوقع انها بتبسط ...ما اظن تعارض ....يمكن هي الي تبي...عنى انا مرره مستانسه .. وناسه سارا عندنا بالبيت ...
رهف: يمكن.....
منيره: المهم ترى امي موصيتنا على الغرفه ...خلنا سويها غير..
رهف: اكييييييييييد نبدلها تبديل...
منيره: بس مو مره يمكن يتضايق عزيز..
رهف: اقول منور بلا فلسفه مو امي قالت لنا ..خلاص عزيز ماله دخل..
منيره: ههههههههه منقهره منه لانه مارضى يكلمك اليوم...؟؟
رهف: لا والله ما همنى وهذا مو اول مره يسوها ...بس لا تنسين انه فشلك انتى مو انا...
منيره: ..تصدقين كان ودي اقوله ابي اكلم سارونه ..بس يوم شفته عصب علي هونت...
رهف: خخخخخخ ما علينا ..يالله ضفى وجهك تراك مصختيها ابي انام..
منيره: وجع بطلع بكرامتى مو لازم طرده..
وطلعت منيره ولا سكرت الباب...
رهف: منوووووووووووووووووووووور ..وجع سكري الباااااااااااااااااب
منيره: ههههههههههههه ...لو تموتين احسن تستاهلين ..عندك رجول قومي انتى وسكريه..
رهف: تشوفيييييييييين والله
وقامت وهي معصبه وسكرت الباب بقوه ...اما منيره كملت طريقها لغرفتها وهي تضحك على خبال اختها....
................................

في الفور سيزن هوتيل بلندن .....وصلت السياره الي تشيل سارا وعبدالعزيز ... بعد ما نزل الحمال العفش ....ودخلوا داخل الريسبشن ...سجل عبدالعزيز المعلومات المهمه ...وراحوا فوق لللجناح الي حاجزينه...كان الجناح مره حلو وفخم ...عباره عن غرفه نوم بسرير ملكي كبير ...تطلع على صاله فيها طاوله طعام باربع كراسي وكنب وتلفزيون .....وفيها بعد حمام كبييير ومجهز بكل وسائل الراحه.....
بعد ما خلص الحمال وحط الشنط في الغرفه .....قال لهم انه راح يرسل لهم هاوس كيبر عشان ترتب الشنط ..اعاطاه عبدالعزيز البقشيش ...وسكر الباب بعده ...هنا حست سارا بشعور غريب ..هو مزيج من الرهبه والخوف ..هذي اول مره تجلس مع عزيز في مكان واحد لوحدهم من غير احد ....بالملكه كان معهم سلمان...ويوم العرس كانت معهم مي.... الطياره كانت مليانه ركاب...والسياره كان معهم السواق...بس الحين هي معه لوحدهم ..... ظلت واقفه ما تحركه ..عبدالعزيز بعد ما سكر الباب دخل وجلس على الكنب ..وقام يطالع سارا ..بعدين رفع حاجب يوم شافها ما تحركت من مكانها ولا خطوه....فحب انه يطمنها شوي...
عبدالعزيز: سارا تبين تكلمين اهلك الحين..؟؟
هنا سارا ابتسم ابتسامه كبيره وهزت راسها علامه ايه.... فطلع جواله
عبدالعزيز: تعالى خذي ..والا ناويه توقفين هنا لليل...
سارا انحرجت منه مثل دايم وجات له ...واخذت الجوال منه... وقبل لا تدق ..قام عبدالعزيز وراح اخذ شنطه من الشنط ..
عبدالعزيز: انا بروح اخذ شور ..تبين شي ثاني..
سارا : لا مشكور مابي..
وطلع عبدالعزيز وراح لغرفه النوم ...قامت سارا ودقت على رقم بيتهم

صالح: الووو
سارا : الووو ..هلا صلوح..
صالح: ايه ..مين..
سارا: انا عمتك يادب ..ماعرفتنى؟؟
صالح بصوت عالى خلى جدته ام محمد ومها مرت عمه يلتفتون له: عمتىىىىى سارا.....
سارا: ههههههههه ايه..ايش تسوي عندنا من الصبح...
صالح : عمتى انا نمت بغرفتك امس..
سارا: ههههههه ما اسرع صرفوا غرفتى..
ام محمد يوم عرفت ان صالح يكلم بنتها على طول قامت وسحبت السماعه من حفيدها...
صالح : جده ..مابعد اكلم عمتى ابي اقول لها شي..
ام محمد سفطته : الو هلا اسارا ..هلا ضناي...شخبارك بنتى انشالله مرتاحه...
سارا يوم سمعت صوت امها ..تجمعت الدموع في عيونها وحست انها خلاص بتصيح..
سارا: هلا والله يمه انا بخير وانتوا شخبارك...يمه ليه ما تردون قبل ساعه دقيت ولا رديتوا..؟؟؟
وهنا قامت سارا تصيح....
ام محمد: بس يمه لا تصيحين ما يصير انتى توك معرسه .... انا سمعت التليفون بس كنت بعيده عنه ويوم جيت له انقطع ...شخبار عبدالعزيز انشاللله بخير..؟؟
سارا وهي تصيح: يمه ابي اجي ..مابي اجلس هنا معه...
ام محمد وقلبها يعورها ..وماسكه عبرتها ..ما تبي تصيح قدام مها ... او حتى بنتها سارا...تحس انهم المفروض ما خلوا البنت تطلع من البيت وهي مو راضيه بالزاواج..
ام محمد: ليه هو سوى لك شي....
سارا: لا ما سوى ..بس انا ابيكم..
ام محمد: هههههههه الله يهديك يا بنتى خوفتينى..
سارا: يمه طيب تعالوا انتوا..



ام محمد: بس خلاص يا سارا ..استحي انتوا الحين متزوجه ...ليكون زوجك جنبك يسمعك؟؟
سارا: لا هو قاعد يسبح الحين...
ام محمد: وانتى تكلمين من وين.؟؟
سارا: من جواله...
ام محمد : خلاص ما اطول عليك ..بس اسمعي ما اوصيك ..لازم تسمعين كلامه ..ترى المراه ماموره بطاعه زوجها...
سارا: انشالله يمه..
ام محمد: ايه هذا بنتى..ولا تصيحين ...مها تسلم عليك ...
سارا: الله يسلمها..وسلمي انتي بعد على ابوي وعلى اخوانى..
ام محمد : انشالله ... ولا تنسين تتصلين بنا...
سارا: انشالله لا توصين ..

ويطلع عبدالعزيز من الحمام بعد ما اخذ شور وحلق وبدل ملابسه ...كان شكله روعه ...يوم شاف سارا عرف انها كانت تصيح ..عقد حواجبه ولا علق ..وراح عند الباب وحط ورقه عدم الازعاج عشان اذا جات الهاوس كيبر ما تدخل...سارا اول ما طلع شافته بعدين لفت من الجهه الثانيه

ام محمد: يالله فمان الله وسلمي على رجلك..
سارا : يوصل ..مع السلامه
وسكرت التليفون.....جا عزيز وجلس جنبها بالكنب ...وهو شكله تعبان ..صح انه ارتاح يوم اخذ شاور ...بس هو مانام له تقريبا يوم كامل...قامت سارا وراحت اخذت شنطتها ...تبي تروح بعد تاخذ شور..

عبدالعزيز: شخبار اهلك ...اظنك كلمتيهم...
سارا وظهرها له لانها خلاص وصلة الغرفه فما حبت تلف له.
سارا: ايه كلمتهم ..وامي تسلم عليك..
ولفت عليه .... وفاجاها بشكله...كان مره حلو..سارا تقول بخاطرها..هذا كل مره يزين ...ياربي ايش يسوي بنفسه.....
عبدالعزيز : الله يسلمها ...
سارا: عن اذنك شوي..
عبدالعزيز بسخريه: اذنك معك..

سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور وروائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس هي قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل تعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....


الفصل الثاني
الجزء الثانى



سارا راحت وهي تصر على اسنانها ...يالله يقهرها هالانسان......... دخلت الحمام ..الي اعجبها مره...كان كبير وفيه بانيوا واسع كانه سرير ..وحول البانيو رغوة سباحه وعطور ورائح وغيرها..يعنى الواحد الي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ...بس سارا قاومت الاغراء ...واخذت شور سريع ..يزيل التعب السفر...بعدين دورت شي تلبسه ...شافت فستان مره ناعم اخذته ولبسته ....ومشطت شعرها ..ووحطت بس كحل وقلوسر ...وطلعت من الحمام ..وتطيح عينها على عبدالعزيز منسدح بالفراش ....

عبدالعزيز بعد ما طلعت سارا من الحمام....كانت هذي اول مره يشوفها بوضعها الطبيعي...يعنى المرتين الاوال الي بالملكه والزواج ما تعتبر البنت بطبيعتها..... غير كذا كانت هذي بعد اول مره يشوف شعرها مفتوح.....كان طايح على كتوفها وهو مبلل...بس مطلعها قمه الطهاره والنعومه...من جد عجبته مره ....قام يناظرها بنظرات ..سارا ما قدرت تفهمها او تفسرها ....بس مو سارا الي تتاثر به ...من غير ما تتكلم طلعت من الغرفه...

عبدالعزيز: على وين مو ناويه ترتاحين ....
سارا: لا مو تعبانه..
عبدالعزيز: ليه ما تبين تنامين...
سارا: نمت بالطياره..... بروح اشوف التلفزيون
عبدالعزيز: براحت.... انا تعبان وبنام ..يعنى لا تزعجينى

كل واحد يحاول يقهر الثانى ...سارا بتطنيشها لعبدالعزيز..... وعبدالعزيز بسخريته وجفاسته لسارا...طلعت سارا وراحت للصاله وجلست تتفرج على التلفزيون...
....................................

ما بقى لها احد بهالدنيا ...امها ماتت وهي صغيره ....حتى شكلها ما تذكره...صح ان ابوها مو مقصر معها ..بس ماقدر يعوضها حنان الامومه ...من وهي صغيره واعماله ومشاغله مبعدته عنها ...بعدين تزوج وزاد البعد بينها وبينه...والتهى بزوجته وعيالها...وصارت زي قطعه اثاث بالبيت ..محد ياخذ رايها او يهتم فيه .. .... حست الدنيا بدت تفتح لها ...يوم خطبها ولد خالتها ..الي كان يحبها من هي صغيره ...وملكت ..وكانت هذي احلى ايام حياتها ... لقت من تشكى له همها ... وحست انها خلاص بتتعوض عن الحرمان الي لاقته ....بس تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن ...والي كاتبه الله يصير ..مافي شي يعارض القدر والمكتوب ... ويخطف الموت احمد منها مثل ما خطف امها.... جاها ابوها بيوم مستحيل تنساه..كان باقي على زواجها اسبوع ..وهي مرتبشه وتشوف استعدادتها الاخيره...دخل عليها ابوها بوجهه متغير ... كانت هذي تقريبا اول مره يدخل ابوها غرفتها من سنوات ..قال لها ان زوجها وحبيبها احمد ..خلاص مات ...بالاول ما صدقته ..شلون يموت...امس انا شايفته ..واليوم دق على الصبح ..اكيد انتوا تمزوحون ...هنا ابوها جا وضمها لصدره ....وعندها تاكدت من الخبر...الله يبه من متى ما ضميتنى لك ..اكيد كلامك صحيح والا ماكنت ضميتها.... ما نزلت منها ولا دمعه .... الكل استغرب منها ...بس هي خلاص تعودت على الحرمان .... حرمت من الام وصارت يتيمه... حرمت من الزوج وصارت ارملة ....ارمله وهي بعدها ماخلصت ال21 ....... شافت نظرات الشفقه والعطف من الي حولها ... تقدموا لها الكثيرين ... بس هي خلاص ماتبي تتزوج ...ما تبي احد يتركها مثل ما سوت امها واحمد .... او يمكن يطنشها مثل ما يسوي ابوها وزوجته ..... جلست جواهر تفكر بحالها ..الى متى تحس بهالوحده ...مرت سنوات من ترملها ..والحين هي بتدخل ال28 ..وحياتها ما تغيرت .....الوحده تحس انها بتخنقها ..خصوصا الحين بالاجازه...متى تبدى المدرسه ...وتشتغل بالبنات الصغار الي تدرسهم ....
.....................

شعرها الحريري طايح على وحهها ...وهي لامه رجولها لان الكنب اقصر منها ...ونايمه...كان شكلها مزيج من الطفوله والبراءه... تحركت وكانها حست باحد يراقبها ... بس ما فتحت عيونها.. قرب منها وهمس لها...
عبدالعزيز : سارا قومي..

قام عبدالعزيز بعد شعرها عن وجهها ...وحطه ورى اذنها ..عشان يشوف تعابيرها ..همهمت.....شافها معقده حواجها وهي عابسه...ابتسم بتلقائيه من شكلها... هزها من كتفها ...هنا فتحت عيونها وهي مو مستوعبه ... شافت وجهه قريب منها كثير...
سارا وهي خايفه: ايش تسوي...؟؟؟؟؟؟
ابتسم عبدالعزيز وبعد عنها ...
عبدالعزيز: قااعد اتامل زوجتى ..حرام؟؟
سارا: من متى وانت هنا.؟؟
جلست وعدلت ملابسها ...وهي لين الحين ماتحس انها قايمت من النوم...لاحظت ان عبدالعزيز لابس وكانه بيطلع... كان لابس بنطلون بيج ..... مع بلوزه سودا ..بس طالع مرره حلو ...خصوصا انه عريض من فوق شوي ....
عبدالعزيز: امممم من وقت ليه؟
سارا : لا ولا شي ...وقامت
عبدالعزيز مسك يدها وقال: ليه نمتى هنا؟؟
سارا ما توقعت منه يسالها هالسؤال...
سارا: لا بس نمت حسيت بالنوم ..وتكاسلت اقوم...
عبدالعزيز شافها بنظرهه...يعنى انا فاهم ليه انتى نايمه هنا بس بمشيها لك .....
عبدالعزيز: طيب ياللله روحي صلى الظهر والعصر بعدين لبسى ...بنطلع نتمشى ونتغدى...
سارا : طيب
وطلعت وراحت للغرفه..... بعد ما طلعت من الحمام ... صلت ...و فتحت شنطتها وطلعت منه بنطلون سماوي مع بلوزه بيضى ....ولبست فوقها جكيت سماوي طويل جاي مع البنطلون ...ولان جكيت مره ساتر ..شافت انها مو لازم تلبس عبايا....ولبست معه شيله سماويه ...فيها نقوش بيضا بس حلوه....واخذت معها شنطه صغير.... طلعت من الغرفه وشافت عبدالعزيز يقلب في كتاب صغير....وشعره طايح على جبهته....
سارا: انا جاهزه...
عبدالعزيز رفع راسه وشافها : اوكي يالله...
وقام ...وطلع هو سارا من الغرفه .....وهو طالع من الفندق ..ساله البواب اذا كان يبي سياره ...والا يفضل يمشى..... لف لسارا وسالها ايش تبي......
سارا: الجو حلو خلنا نمشى ...
عبدالعزيز : اوكي ياللله .... طيب وين تبين تروحين..؟؟؟
سارا: انا ما اعرف مكان ...اول مره اجي لندن...
عبدالعزيز: اممم تبين نروح السوق ...والا بارك ...والا نتمشى ...
سارا: ماادري...
عبدالعزيز : اوكي خلاص ....
ووقف تاكسي ...كانوا طول الوقت وهم يتكلمون يمشون...... طلب من السواق ينزلهم عن شارع اكسفورد ...... بعد ما نزلهم السواق...قاموا يتمشون ... بعدين دخلو مطعم وتغدوا....... بعد ما خلصوا غدى ...رجعوا يمشون .....
عبدالعزيز: تبين نروح الهايد بارك...والا نركب سفينه في نهر التايمز؟؟
سارا: نروح الهايد بارك ...انا صديقاتى دايم يتكلمون عنه ....
وراحوا الهايد بارك وجلسوا في كافي فيه .... وبعد ما قرب الليل ...الساعه كانت حول التسع . .... والشمس خلاص غربت... راحوا لمطعم وتعشوا ... بعدين اخذوا تاكسى...ورجعوا للفندق........
...............

بعد ما دخلوا الغرفه ... شافوا كل شي مرتب...واضح ان الهاوس كيبر رتبت الشنط.... راح عبدالعزيز وفتح الدولاب عشان يطلع له لبس ويغير.... بس هو ماكان يعرف وين ملابسه فيه ...ففتحت الدولاب الي فيه ملابس سارا...وكانت قمصان نومها بالواجهه ...سارا مارضت تشترى لها قمصان... وكل الي عندها من هدى ومها...الي يوم شافوها مو راضيه تشترى ..اشتروا لها هم...وامها هاوشتها لانها شافتها ما شالت معها أي قميص....وخلتها تشيل معها كذا واحد....عبدالعزيز اول ماعرف خطاه سكر الدولاب ولف على سارا ..الي كانت وراه...شافها جالسه على حافه السرير وتلعب بطرف شيلتها الي حاطتها على كتوفها ومنزله راسها.... وشعرها مغطي شوي من وجهها الاحمر.... عرف عبدالعزيز انها عرفت هو ايش شاف .... ماعلق على الموضوع فتح الدولاب الثانى ...وشاف ملابسه ..طلع له الي يبي وراح للحمام........
اول ما طلع عبدالعزيز ...قامت سارا على طول ..وراحت للدولاب ..وحطت ملابس نومها بالنهايه..يعنى اول ما تفتح الدولاب ما تطلع...و راحت للصاله.... كانت خايفه ...مو عارفه ايش راح تسوي ..او ايش تتصرف...بس هي لين الحين ماتعرف عبدالعزيز...وماتبي يكون بينها وبينه أي احتكاك ...بس ايش تسوي...ماتقدر تنام معاه في سرير واحد...بس الجناح مافيه الا هالسرير.... يعنى تنام بالكنب...بس هو مو مريح ابد ..وهي تعبانه وتبي تنام على شي يريحها......سمعت باب الحمام يفتح ......طلع عبدالعزيز.... شاف غرفه النوم فاضيه ,,,,راح للصاله وشاف سارا جالسه فيها...
عبدالعزيز : مو ناويه تنامين...
سارا: الا الحين ببدل...


وقامت اخذت لها بيجاما حرير... وراحت للحمام.... بعد ما اخذت لها شور...لبست البيجاما... ونشفت شعرها بالاستشوار.... الي طاح على كتوفها .... كان ما ودها تطلع من الحمام...اللحظه الحاسمه وصلت... ماتدري اشلون تتصرف ...صح انها كانت تتمنى يصير أي شي ياجل هالموضوع او يمنعه..... يوم تحققت امنيتها ......ماعرفت ايش بتقول له ... تمنت الارض تنشق وتبلها ....ياربي ليه يصير لي انا كل هذا......حست بالدموع تتجمع بعيونها..... مابي اصيح...ولا ابي اطلع....
.................................

تاخرت مرره..لها اكثر من ساعه وهي بالحمام...احتار عبدالعزيز ولا عرف يتصرف..... يدق عليها ويشوف ايش تسوي والا لا.... وتوه قايم يروح لها ...الا يفتح الباب وتطلع...
عبدالعزيز: ليه بعد ما نمتى هناك مثل مانمتى بالصاله....
سارا الي كانت خايفه ومرتبكه ماردت عليه ولا كانه كلمها...
حب عبدالعزيز يحرجها لانها قهرته بتطنيشها
عبدالعزيز: اشوفك لابسه هالبيجاما ...ليه والقمصان الي ماليه الدولاب حقت مين؟؟
هنا سارا انقلب وجهها ...ما توقعت ان في انسان ممكن يقول مثل هالكلام لزوجته باول ليله ... معقوله هالشخص ماعنده احساس... ماعنده دم .... حست انها خلاص بتصيح ... بس هي ما تبي تصيح قدامه... لفت وجهها الجهه الثانيه عشان ما يشوفها ...وجلست على حافه الفراش ..... عبدالعزيز حس انه جد قهرها واحرجها.... ندم على الي قاله وعرف انه ماله داعي يقوله .... راح لها وجلس جنبها ......
عبدالعزيز: سارا ...لا تستحين منى انا زوجك المفروض ما تزعلين...
سارا الي كانت موصله ..وخايفه ..ومرتبكه .... المفروض يهون علي الامر مو يقهرنى ويناجرنى ... ظلت لافه على الجهه الثانيه ولا ردت عليه.....
قام عبدالعزيز ..لف وجهها لجهته بيده ..وهو حاط اصابعه على لحيتها......شاف عيونها غرقانه دموع ...وعرف انها خلاص بتصيح ....
عبدالعزيز: خلاص ..انا اسف اسحبها اذا كنتى تبين..؟؟
هنا سارا ما قدرت تمسك نفسها ..حطت ايدينها على وجهها..وقامت تصيح......عبدالعزيز ماعرف شلون يتصرف... هو عاده اذا صاحت وحده من خواته .... يتركها ويروح عنها ...بس حس الحين انه اذا راح راح يحطم سارا ..وياذيها ...... كسرت خاطره... ..ظل ساكت لين تهدى.... شافها ما هدت بالعكس صياحها زاد ....مع انها تصيح من غير صوت ...بس كانت كتوفها تهتز...ومن مفتره لفتره تشهق.... كانت من جد تقطع القلب....
سارا بين شهقاتها : ابي امي...
وانسدحت على السرير بحيث ان راسها مخبيته بالمخده .....عبدالعزيز حط ايده على ظهرها... وهو مره مرتبك..موقف اول مره يمر عليه...ما توقع انها حساسه لهالدرجه ...ياربي ايش الحل....
عبدالعزيز: سارا خلاص والله ما يسوى ..قلت اسف ... ماراح اقولك شي يزعلك مره ثانيه .. بس انتى لا تصيحين.. ..
ماردت عليه .. وكملت صياح ...حاول يهديها بس مو عارف كيف ...
عبدالعزيز: والله اسف ..عشان خاطري ..لا تصيحين...
سارا وصوتها كله صياح: روح عني.... ابي امي ..ابي اكلمها.....
عبدالعزيز: سارا الله يهداك ...ايش تكلمينها الحين ...الوقت متاخر ..بعدين بتخاف يكون فيك شي...
سارا : مالي دخل ابي اكلمها .....
عبدالعزيز وكانه يكلم طفله: خلاص ولا يهدمك نكلمها بكره .... بس انتى لا تصيحين ترى الموضوع ما يسوى.. ايش تبينى اسوي لك ...بس تكفين بلا صياح..
سارا رفعت راسها من المخده ..ومسحت دموعها عن وجهها... يوم شاف عبدالعزيز حركتها ..حسها من جد صغيره ..مالها تجارب بالدنيا...
سارا: نرجع بكره السعوديه....
انصدم عبدالعزيز: من جدك انتى ..تونا ماكملنا يوم وانتى تبين ترجعين السعوديه....ما يصير..بكره بطلعك مكان من جد بتنبسطين فيه...
سارا : بس... انا مابي اجلس هنا..
عبدالعزيز بصوت هادي يحاول يهدي سارا: لندن حلوه...وانا متاكد اول ما تشوفينا زين ..انتى الي بتقولين لى نطول.....ايش تبين بالسعوديه ..الحين حر ..والكل مصيف بره...
سارا: طيب مانطول هنا..
عبدالعزيز: ولا يهمك ما نطول...يالله الحين قومي تعوذي من بليس وغسلي وجهك ...وروحي صلى وبتحسين براحه انشالله...
اول ما قال لها عبدالعزيز هالكلام ....رجعت سارا تصيح من اول وجديد... الحين هو ما صدق انها تهدي...تقوم تصيح مره ثانيه....يالله ..الحين انا ايش قلت عشان تصيح...
عبدالعزيز: سارا ايش فيك ...خلاص انا تونى مرتاح انك هديتى ..ليه تصيحين قولى لي ..
سارا ماعرفت ايش تقول....بس ظلت تصيح....
عبدالعزيز: خلاص تبينا نرجع السعوديه...؟؟
سارابين صياحها: لا خلاص مابي...
عبدالعزيز وهو مره متضايق ومحتار ايش يسوي..هو مو وجهه وجهه زواج وعوارة راس...
عبدالعزيز: طيب ايش تبين وانا اسويه لك ...بس لا تصيحين..
سارا: مابي شي ..وكملت الصياح..
عبدالعزيز حس الدنيا ضايقه فيه من جد ..مابقى شي ..حاوله معها ولا نفع.....حاول يلطف الجو شوي
عبدالعزيز: طيب خلاص لا تصيحين ...يقولون الصياح يجعد الوجهه بسرعه.... وانا مابي حرمتى تعجر قبلي.....
ما هتمت سارا بكلامه وقامت من السرير ...راحت للحمام...على طول لحقها عبدالعزيز ...ومسكها من ايدها ...لفت عليه ووجهها كله دموع .... من جد كان شكلها روعه ..حتى وهي تصيح...تخبل الواحد بحلاتها ...وهي نايمه....وهي عابسه.. من جد تحفه من الجمال...........مابقى الا يشوفها وهي تضحك...عمرها ما ضحكت قدامه...
عبدالعزيز: وين بتروحين...
سارا :بروح اغسل وجهي...
عبدالعزيز: لا ماراح تدخلين الحمام وانتى تصيحين ...مو زين ..
سارا: خلاص ما اصيح الحين..
عبدالعزيز جرها من ايدها ورجعها مكانها....جلسها على حافه السرير ..وجلس جنبها مرره ....ويدها لازالت بايده ....سارا نزلت راسها ...قام عزيز ورفع وجهها...وحط عينه بعينها....
عبدالعزيز: والحين ممكن اعرف ليه هالدموع...سارا انتى ما تبينى....انتى مجبوره علي..عمي صالح جربك ؟؟
هنا سارا ماعرفت ايش ترد..بس ما قدرت ترد عليه بايه....
سارا بصوت واطي: ابوي متحضر مستحيل يجبر بنته...
هي نفسها استغربت من ردها...بس ما تقدر تقول له انا انجبرت .... يمكن لانها شافت منه حنان ما توقعته ...وهذا الي تبيه المراه من الرجل...انه يحن عليها مثل ما يحن على طفل..
عبدالعزيز: طيب ممكن اعرف سبب هالدموع....
ايش تقول .وما تقدر ...تستحى...صح انه زوجها...بس هي حتى ابوها و خوانها ما عمرهم عرفوا ....بس امها الي تقول لها عشان ما تقومها اذا اذن الفجر.........
سارا ودمعه نازله من عينها: ولا شي ...
عبدالعزيز مسح الدمعه باصبع ايده الي ماسكه ذقنها....
عبدالعزيز: لا هالدمعه لها سبب....سارا انا زوجك الحين ...يعنى شريكك بالحياه..تعرفين ايش يعنى شريكك...المفروض تشاركينى بكل شي...وتقولين لي الي

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -