بداية

رواية بنات السفير -91

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -91

يقول إن فيه حمل ))
قرب أبو زيد من زوجته وضمها بفرح وحس إن السعاده الي كان طول عمره يبيها تحققت وان حلم حياته قرب منه , وان خسرانه لبناته وام بناته صار له فايده , كان شايل هم انه خسرهم وبالاخر ربي ينتقم منه وما يعطيه الولد الي يحلم فيه , ولكن فرحتة الحين مافيه كلمه توصفها
بعدت عنه تهاني وهي تقول بدلع : (( شوي شوي علي , ترى زيد ما يحب احد يضايقه ))
ابتسم لها بسعاده وفرح وهو يقول : (( ياعمري إنتي والله يا أم زيد , لا الحين لازم اوديك للمستشفى نسوي تحليل نتاكد أكثر ))
تهاني : (( ليش يا أبو زيد خلاص التحليل بالبيت يكفي ))
زيد : (( لالا ابي ارتاح , وبعدين ابيهم يعرفوا الي في بطنك ولد والا بنت ))
ارتبكت تهاني وهي تقول : (( اول شي ما يبن الي ببطني الا بعد كم شهر , وبعدين حتى لو بنت يعني ما راح تحبها ؟؟ ))
أبو زيد : (( كل شي منك يجنن , بس أنا ودي افرح بزيد قبل اموت ))
شهقت تهاني بخوف مصطنع : (( بسم الله عليك انشالله الي يكرهوك ))
أبو زيد : (( يا حبيبتي إنتي , يله يا أم زيد الحين أروح اشغل السياره نروح للمستشفى نتاكد أكثر ))
تهاني : (( يوه يابو زيد خلها بكره ))
أبو زيد : (( لا اليوم يعني اليوم ابي اتطمن ))
ابتسمت بدلع وهي تقول : (( الي تشوفه يا حبيبي ))
وجهزت نفسها بسرعه وركبت مع زوجها , وهم بالطريق للمستشفى انتهزت تهاني فرصة حملها وانهالت بالطلبات الي ما تخلص لابو زيد وهو يوافق ع أي شي من الفرحه الي غمرته
تهاني : (( عاد ابي تغير لي سيارتي مو معقولة زيد يركب سياره موديلها من سنه ))
أبو زيد : (( بس كذا , ولا يهمك بكره اخلي السواقين يجيبوا لك اخر كتلوجات السيارات و أنتي اختاري الي يريحك ))
بنفس الدلع قالت : (( وكمان ابي ساعة جديده الي عندي صار لها اسبوع يعني قدمت ))
أبو زيد : (( روحي لاي محل واشري ع الساعه الي تبيها ))
تهاني : (( طيب ما فيه هديه لي بمناسبه حملي؟؟ ))
ابتسم أبو زيد وقال : (( بكره الصباح راح احول لك بحسابك 3 ملايين هديه مني لاحلى زوجه بالدنيا ))
كانت راح تصرخ من المبلغ , عمرها ما حلمت فيه حتى ولا في ربعه !!! بس حاولت تكون طبيعيه ع شان ما يحس إن المبلغ كبير ويغير رايه , وقررت تستغله بشكل فضيع خلال حملها وتستغل كل الفرص ع شان ترتقي أكثر
واول ما وصلوا للمستشفى استقبلوه الدكاتره والمديرين بالمستشفى بحماس وباحترام نظرا لمركزه الاجتماعي والمادي , وبحكم اصرار أبو زيد ع إن النتايج تطلع بنفس الوقت فنتايج التحليل ما خذت منهم الا دقايق وطلعت
وقتها كان أبو زيد بغرفة الدكتور جالس مع تهاني لوحدهم ويدلعها ويقول : (( هاه حبيبتي مشتهيه شي بنفسك شي ؟؟ ما ابي ولدي يطلع للدنيا وبوجهه مرسوم تفاحه والا فرواله ))

ضحكت تهاني وهي تقول : (( ههههههههه ليش عاد تفاحه؟؟ ))
أبو زيد : (( ما ادري يقولوا إن الحرمة إذا اشتهت شي بالحمل وما كلته يطلع بالولد ))
تهاني : (( هههههههههههههه ))
سمعوا صوت الباب ينطق والتفت أبو زيد ع تهاني وقال : (( تغطي ))
اول ما تغطت تهاني سمح أبو زيد للدكتور انه يدخل , واول ما طاحت عينه عليه انفجع لما شاف وجهه شلون متغير ومنقلب؟؟؟
ظل الدكتور ساكت ونتايج التحاليل معاه!!!
طالعه أبو زيد باستغراب وقال : (( خير يا دكتور بشر؟؟؟ ))
تردد الدكتور لحظه , وبعدين طالع أبو زيد وقال له : (( والله ما ادري ايش أقول لك يا أبو زيد ))
أبو زيد : (( خوفتني ايش صاير؟؟؟ الحرمه مو حامل؟؟ ))
رفع الدكتور عينه لابو زيد وقال : (( المدام حامل , بس.. ))
صرخ عليه أبو زيد وقال : (( بس ايش؟؟ ))
الدكتور : (( لازم ننزل الجنين ))
صرخت هالمره تهاني وقالت : (( ننزله ؟؟؟ ليش؟؟ ))
الدكتور : (( الجنين مريض ))
انصدم أبو زيد وانقلبت سعادته لحزن وهم وقال : (( ايش قاعد تقول انت؟؟؟ ولدي أنا مريض؟؟؟ ايش فيه ؟؟؟ ))


ايش هالمرض الي مصاب فيه طفل أبو زيد؟؟؟
هل راح يعترف مشاري لاروى إن الانسانه الي حبها هي ريما؟؟ وبعد هالاعتراف ايش راح تتجه علاقتهم له ؟؟ للفشل المؤكد والا للنجاح الي يستمر طول العمر!!!!
ايش راح يصير بين تركي وجيجي بعد ما اكتشفت كذبته وتمثليته الي تشارك مع ابوها فيها

الجزء الواحد وثلاثون


في الرياض وبالاخص في قصر أبو زيد
طلعت تهاني من الحمام وهي تبتسم بفرح وسعاده لابو زيد الي واقف ينتظرها بشوق للخبر الي ينتظره!!!
طالعته وهي تقول بحماس : (( مبروك يا أبو زيد , زيد جاي بالطريق , التحليل يقول إن فيه حمل ))
قرب أبو زيد من زوجته وضمها بفرح وحس إن السعاده الي كان طول عمره يبيها تحققت وان حلم حياته قرب منه , وان خسرانه لبناته وام بناته صار له فايده , كان شايل هم انه خسرهم وبالاخر ربي ينتقم منه وما يعطيه الولد الي يحلم فيه , ولكن فرحتة الحين مافيه كلمه توصفها
بعدت عنه تهاني وهي تقول بدلع : (( شوي شوي علي , ترى زيد ما يحب احد يضايقه ))
ابتسم لها بسعاده وفرح وهو يقول : (( ياعمري إنتي والله يا أم زيد , لا الحين لازم اوديك للمستشفى نسوي تحليل نتاكد أكثر ))
تهاني : (( ليش يا أبو زيد خلاص التحليل بالبيت يكفي ))
زيد : (( لالا ابي ارتاح , وبعدين ابيهم يعرفوا الي في بطنك ولد والا بنت ))
ارتبكت تهاني وهي تقول : (( اول شي ما يبن الي ببطني الا بعد كم شهر , وبعدين حتى لو بنت يعني ما راح تحبها ؟؟ ))
أبو زيد : (( كل شي منك يجنن , بس أنا ودي افرح بزيد قبل اموت ))
شهقت تهاني بخوف مصطنع : (( بسم الله عليك انشالله الي يكرهوك ))
أبو زيد : (( يا حبيبتي إنتي , يله يا أم زيد الحين أروح اشغل السياره نروح للمستشفى نتاكد أكثر ))
تهاني : (( يوه يابو زيد خلها بكره ))
أبو زيد : (( لا اليوم يعني اليوم ابي اتطمن ))
ابتسمت بدلع وهي تقول : (( الي تشوفه يا حبيبي ))
وجهزت نفسها بسرعه وركبت مع زوجها , وهم بالطريق للمستشفى انتهزت تهاني فرصة حملها وانهالت بالطلبات الي ما تخلص لابو زيد وهو يوافق ع أي شي من الفرحه الي غمرته
تهاني : (( عاد ابي تغير لي سيارتي مو معقولة زيد يركب سياره موديلها من سنه ))
أبو زيد : (( بس كذا , ولا يهمك بكره اخلي السواقين يجيبوا لك اخر كتلوجات السيارات و أنتي اختاري الي يريحك ))
بنفس الدلع قالت : (( وكمان ابي ساعة جديده الي عندي صار لها اسبوع يعني قدمت ))
أبو زيد : (( روحي لاي محل واشري ع الساعه الي تبيها ))
تهاني : (( طيب ما فيه هديه لي بمناسبه حملي؟؟ ))
ابتسم أبو زيد وقال : (( بكره الصباح راح احول لك بحسابك 3 ملايين هديه مني لاحلى زوجه بالدنيا ))
كانت راح تصرخ من المبلغ , عمرها ما حلمت فيه حتى ولا في ربعه !!! بس حاولت تكون طبيعيه ع شان ما يحس إن المبلغ كبير ويغير رايه , وقررت تستغله بشكل فضيع خلال حملها وتستغل كل الفرص ع شان ترتقي أكثر
واول ما وصلوا للمستشفى استقبلوه الدكاتره والمديرين بالمستشفى بحماس وباحترام نظرا لمركزه الاجتماعي والمادي , وبحكم اصرار أبو زيد ع إن النتايج تطلع بنفس الوقت فنتايج التحليل ما خذت منهم الا دقايق وطلعت
وقتها كان أبو زيد بغرفة الدكتور جالس مع تهاني لوحدهم ويدلعها ويقول : (( هاه حبيبتي مشتهيه شي بنفسك شي ؟؟ ما ابي ولدي يطلع للدنيا وبوجهه مرسوم تفاحه والا فرواله ))
ضحكت تهاني وهي تقول : (( ههههههههه ليش عاد تفاحه؟؟ ))
أبو زيد : (( ما ادري يقولوا إن الحرمة إذا اشتهت شي بالحمل وما كلته يطلع بالولد ))
تهاني : (( هههههههههههههه ))
سمعوا صوت الباب ينطق والتفت أبو زيد ع تهاني وقال : (( تغطي ))
اول ما تغطت تهاني سمح أبو زيد للدكتور انه يدخل , واول ما طاحت عينه عليه انفجع لما شاف وجهه شلون متغير ومنقلب؟؟؟

ظل الدكتور ساكت ونتايج التحاليل معاه!!!
طالعه أبو زيد باستغراب وقال : (( خير يا دكتور بشر؟؟؟ ))
تردد الدكتور لحظه , وبعدين طالع أبو زيد وقال له : (( والله ما ادري ايش أقول لك يا أبو زيد ))
أبو زيد : (( خوفتني ايش صاير؟؟؟ الحرمه مو حامل؟؟ ))
رفع الدكتور عينه لابو زيد وقال : (( المدام حامل , بس.. ))
صرخ عليه أبو زيد وقال : (( بس ايش؟؟ ))
الدكتور : (( لازم ننزل الجنين ))
صرخت هالمره تهاني وقالت : (( ننزله ؟؟؟ ليش؟؟ ))
الدكتور : (( الجنين مريض ))
انصدم أبو زيد وانقلبت سعادته لحزن وهم وقال : (( ايش قاعد تقول انت؟؟؟ ولدي أنا مريض؟؟؟ ايش فيه ؟؟؟ ))
بخوف وتردد قال الدكتور : (( للاسف الطفل مريض بمرض ما له شفاء ))
قام أبو زيد من مكانه وهو يقول : (( ايش قاعد تقول انت؟؟ ))
تهاني مسكت بطنها وهي ميته خوف مره بمجرد ما حست إن فيه طفل ببطنها مريض بمرض ما له شفاء؟؟؟
التفت الدكتور ع تهاني وقال : (( المشكله إن المرض انتقل للطفل عن طريق امه ))
التفت أبو زيد ع تهاني وبصدمه قال : (( امه؟؟ ))
الدكتور : (( يأسفني أقول لك إن زوجتك مصابة بالايدز ))
وقف أبو زيد يطالع الدكتور فترة !!! مصدوم ومذهول وحاس انه في كابوس بعد شوي حيصحى منه!!!!
تهاني سكتت لانها مو قادره اصلا تنطق !! ومو مصدقة انها مصابة بالايدز حتى لو التحاليل اكدت كلام الدكتور!! هي بالذات ما راح تصاب بهالمرض!!! هي لسى صغيرة والحياة قدامها طويله , ومو معقولة بعد كل هالفلوس والجاه الي حصلت عليه تفقده ع شان هالمرض؟؟؟
بصعوبه قالت تهاني : (( لا انت ما تدري , تحاليلك كلها غلط , أنا ما فيني ايدز ما فيني ))
طنشها الدكتور وطالع أبو زيد وقال : (( لازم نسوي لك تحليل يا أبو زيد ))
صحى من صدمته ومن فاجعته وقال للدكتور : (( لا انت اكيد ما تدري !! مستحيل تنقل لي الايدز ))
الدكتور : (( إذا كانت زوجتك فاكيد انها نقلت لك , ولكن خلنا نتاكد ))
التفت أبو زيد ع تهاني وهو منهار ومو مصدق ان زوجته الي سلبت عقله وحبها بجنون وباع الدنيا ع شانها تكون مصابه بابشع مرض؟؟؟
فصخ عقاله ولا شعوريا قال لها : (( شلون جاك الايدز يا حيوانه شلون؟؟ )) وما قدر يكمل كلمته لأنه راح لها وانهال عليها بالضرب والشتم والسب وهو يبكي من القهر لأنه بكذا يكون خسر كل شي !!!
حاولوا الدكاتره يبعدوه عنها وبصعوبه وبعد تدخل الدكاتره والممرضين قدروا يبعدوا أبو زيد عن تهاني
اما ابو زيد فهو جلس ع ارض المستشفى منهار وشماغة بمكان وعقاله بمكان وهو يبكي مثل الاطفال ويضرب صدره ويقول : (( أنا السبب أنا السبب , أنا الي تزوجتها ودخلتها بيتي , أنا السبب , ما ابي اموت ما ابي هالمرض ما ابيه , يا حيوانه والله لا قتلك والله لاقتلك ))

ورجع يقوم وهو يحمل معاه عقاله وينهال عليها بالضرب حتى إن الدكاتره بصعوبه قدروا يحموها منه
الدكتور : (( الله يهديك يا أبو زيد انت لسى ما سويت تحليل يمكن تكون مو مصاب ))
صرخ فيه أبو زيد : (( كيف ما اصير مصاب وانا زوجها؟؟؟ ))
حاول يهدي نفسه ويعطي نفسه أمل انه مو مريض وخضع لنفس التحليل الي خضعت له تهاني , حاولوا الدكاتره انهم يهدوه ويخلوه يجلس بالغرفة الا انه جلس بارض الممر وهو ماسك راسه من الصياح ومنهار بشكل كامل , وبحزن يفكر بهالمصيبه الي حط نفسه فيها؟؟ ورغم الجاه والفلوس الي عنده الا إن كل هالفلوس ما تقدر تبعد عنه هالمرض
انتظر النتيجه وكأنه الغريق الي يتعلق بقشة , ع أمل إن نتيجه التحاليل تكون سلبيه ويكون مو مصاب بالايدز!!!
ولاهو عارف إذا كان هالمرض انتقل له من تهاني والا من ريما والا من أم زيد؟؟ أم زيد!!! تذكرها وحس إن الي فيه عقوبه من الله لأنه باعها عشان ولد , وهذا الولد جاه ولكنه مصاب بالايدز وبسبب هالولد الي كان يبيه اصاب هو بمرض مميت ماله علاج؟؟؟
قرب منه الدكتور وملامحه كئيبه ومخيفه , عرف وقتها أبو زيد إن نتيجه التحاليل صارت ايجابيه مثل ما توقع وانه مصاب بالايدز؟؟؟
ووقتها انهار ع الارض وصار يضرب نفسه ويبكي ويتحسر ع عمره وع حياته وع مستقبله الي ضاع وع زوجته وبناته الي تركهم ع شان ولد راح يكون سبب في موته!!!
التفت ع الدكتور وبترجي قال : (( الله يخليك تصرف ما ابي اموت , ابي اعيش , أنا لازم ما اموت لازم , هالحيوانه اقتلوها الكلبه , اقتلوها , وينها ابي اذبحها بيديني ابي اذبحها ))
قربوا منه الممرضين وعطوه ابرة مهدئه
اما تهاني فهي كانت نايمه ع السرير بغرفة بالمستشفى بعد ما عطوها مهديء , وتبكي بدال الدموع دم
عارفه إن المرض جاها عن طريق مات , كرهت نفسها وكرهت الساعه الي انتقمت فيها منه ومن ريما , كانت تفضل تعيش فقيرة وتتزوج شخص فقير ع انها تحصل ع كل هالعز وهي تنتظر موتها ببطء!!!
رفعت يدها ومسحت الدم الي قاعد ينزل من خشمها نتيجه ضرب أبو زيد لها وهي تبكي وتبكي وندمانه ع كل شي سوته , وتتمنى ترجع لحظه وحده وتصلح اخطائها ع شان ما يسوي مات الي سواه
كانت متاكده وواثقه انها بعد ما سوت العمليه الي رجعتها مثل ما كانت بعد فعلة مات انها خلاص راح تكون سعيده وابو زيد ما راح يكتشف جريمتها , ولكن الله فضحها مو بس عند أبو زيد!!! فضحها عند الناس كلها وبمرض مميت ولو تسوي الي تسويه ما راح تلقى له علاج
وساعات الندم يفيد الانسان ع شان يصحح اخطائه بس ساعات الندم ما ينفع صاحبه لما يوصل لمرحله الا عوده وهذا الي تحس فيه تهاني!!!
مدت يدها لبطنها وتحسست ولدها الي ببطنها وهي تبكي بالم عليه , رحمت نفسها ورحمة طفلها الي ما له ذنب ولا له حيله , راح يموت قبل ما يطلع للدنيا

بعيد عن الرياض 

وبالاخص عند مشاري واروى
قامت أروى معصبه ومنقرفه منه وهي تقول بصراخ : (( يعني طول هالوقت كنت تخدعني وتكذب علي وتغشني , ومسوي لي فيها انك ما تحب ولا تفكر تحب وحده , وانت غرقان بالحب , وانا يا مشاري أنا؟؟ ايش سويت لك ع شان تكذب علي؟؟؟ ))
قام معاها وقال لها : (( أروى أنا ما أقول إني ملاك وما اغلط , بس أنا أحاول إني اكون صادق معاك ع شان ما اظلمك ))
صرخت فيه : (( وانت لسى ما ظلمتني؟؟ ايش تسمي انك تتزوجني وقلبك مع وحده ثانيه هاه؟؟ وانا الي كنت مفكرتك تحبني وتموت فيني , اثاريك ولا فكرت فيني , ابي افهم شي واحد ليش تتزوجني وانت تحب وحده ثانيه ))
بحده قال : (( أروى لا تخليني اندم ع إني قلت لك؟؟ ))
أروى : (( لا والله , يا بجاحتك يا اخي ))
قرب منها مشاري وبحنان قال : (( أروى ادري إني غلطان وما فيه كلمه تبرر موقفي , بس أنا ما ابي اعيش معاك و أنتي مخدوعه ))
بحده قالت أروى : (( والمطلوب مني؟؟ اطلب الطلاق يعني ع شان تتهنى مع حبيبة القلب؟؟ ))
مشاري : (( أروى علاقتي فيها انتهت من زمان , افهمي , تتوقعي لو بيني وبينها شي كان جيت أقول لك؟؟ ))
أروى : (( إذا انتهى الي بينكم ليش جاي تقول لي ليش؟؟ ع شان تعذبني؟ والا ع شان تعلمني انك ما راح تحبني؟؟؟ ))
بضعف قال مشاري : (( أروى أنا ماقلت لك الا ع شان ابيك تساعديني إني انساها , أروى إنتي الوحيده بالعالم الي تقدري ع هالشي )) وقرب منها وضمها لصدره وهو يقول بترجي : (( أروى الله يخليك أنا اتعذب لا تخليني لوحدي , ابيك جنبي , ابي اكمل حياتي معاك , لا تتخلي عني ))
ع الرغم من انها حاقده علي وكارهته بهاللحظه , الا انه اول ما قرب منها وضمها وترجاها انها ما تتركه حست بان القهر والغل والحقد الي بقلبها ذاب وحل مكانه الحب الكبير الي تحس فيه ناحية مشاري , ولا شعوريا منها مدت يديها له ومررتها ع شعره وهي تقول : (( اوعدني انك تكون لي إنا وبس اوعدني يا مشاري اوعدني ))
مشاري : (( اوعدك يا أروى والله اوعدك ))
حظنته بقوة اكبر وهي تقول بحب : (( ما راح اخليك تحس بالحزن وانا موجوده , والله لا خليك لي أنا وبس , احبك يا مشاري والله احبك ))
بعد عنها وطالع ملامحها البرئيه , واستغرب انها سامحته بهالسهوله!!! وبنفس الوقت عارف كبر قلبها وطيبتها وهالشي خلاه يبتسم وعيونه تلمع بالدموع وهو يقول : (( الله يخليك لي يا احلى زوجه بالدنيا , واوعدك إني اسعدك ))
الوضع عند تركي والجوهره مرعب ومشحون بالشراره والنيران خاصه لما فتح تركي عيونه الي كلها نوم وهو مفجوع ومذهول ومصدوم وخايف من الصراخ !!! وبذهول قال : (( بسم الله ايش صاير ))
مدت الجوهره له مرايه صغيرة معاها وقالت : (( طالع وجهك المقرف , تخيل بقدرة قادر راحت الكدمات ))
ارتعش من الخوف خاصه لما مد يده واخذ المرايه وتامل وجهه الخالي من أي كدمات !!! حس بغصه بحلقة وهو خايف ووده يبكي , ما يدري شلون راحت الالوان الي سواها بوجهه؟؟؟ معقولة لما نام انمسحت؟؟ ظل يفكر بصمت وهو خلاص دمعته شوي وتطيح من خوفه من الاعصار الي جنبه
لما طال صمته قالت له الجوهره بعصبيه عمره ما عهدها : (( واظاهر بلمسه سحريه ثانيه الجرح الي براسك طاب )) ومدت يدها بسرعه للقطن الي لاف راسها وشالته بعنف وبدون رحمه لدرجه انه صدق عوره راسه من عنفها وقال لا شعوريا : (( أي جيجي عورتيني ))
وقفت مكانها وهو تطالعه وتقول بسخريه : (( ياعمري عورتك , لالا يا حرام ما تستاهل ))
وبقوة اكبر من الي استخدمتها قبل سحبت باقي اللفه والقطن لما انكشف راسه وطلع سليم معافى ما فيه حتى مخش , رفعت له عينها بحقد وحواجبها طايره للدور الثاني بالمستشفى وقالت بتهديد ووعيد مخيف : (( أشوف راسك مثل راس الحمار ما فيه شي؟؟ وين الجرح الي فيك؟؟؟ ))
سكت تركي وهو شوي ويصيح من الخوف والفشيله وقاعد ينتظر اعدامه واقامة الحد عليه!!!
لما طال صمته قالت له بنفس الشر : (( سبحان الله هالمستشفى مجرد ما تدخله تطيب , عندهم لمسه سحريه , وع شان عندهم لمسه سحريه ايش رايك افك الجبس الي بيدك؟؟ ))
ما تكلم وظل ساكت ويتمنى تدخل ممرضه او دكتور او حتى أبو الجوهره وينقذوه من هالمجرمه خاصه لما طالعته بخبث غريب وراحت ناحية درج جنبة كان عليه تفاحه وجنبها سكين , مدت يدها للسكين وقربت منه وهي تقول : (( أنا الحين راح افك الجبس ماله داعي نخليه وانت خلاص طبت ))
ورفعت السكين لفوق وكانها تبي تطعن الجبس باقوى ما تملك من قوه , تركي مات خوف انها تغير الاتجاه وتطعنه هو وهالشي خلاه بسرعه يمد يده الثانيه ويمسك السكين ويقول للجوهره : (( يا بنت الحلال صلي ع النبي وبعدي هالسكين ))
بسخريه مخيفه قالت : (( لالا معقولة تركي يخاف؟؟؟ تركي الي تعرض
يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -