بداية

رواية برد وجفا ونسمة هوى -105

رواية برد وجفا ونسمة هوى - غرام

رواية برد وجفا ونسمة هوى -105

والاب توب لسه بأييدينه ومفتوح..تذكر وجهها البريء وظحكتها اللي تحولت لخوف من شافت وجهه..وعرفها على طــول..نفس الملامح..نفس الظحكه..زماااان..زمان ماجمعتهم ألأيام..
هيثم ابتسام..!؟؟؟!!
مرّ هاليومين مثل غمضـة بصـر..الكل كان يتجهـز وفرحـان..وهالمره الفرحــه كان كبيــره..كبيـره لأبعد مـدى..ومن عظم سعادتهم ماقدروا يعبرون الا بأبتسامه صادقه ودعوه توفيق لقلبين عانوا الكثيـر من اقدار زمن كان ضد امنياتهم..
الوليد من وصل له الخبــر رجــع السعوديه اليوم الثاني الفجر..وشارك اخوه واهله فرحتهم..
اول مره يمرّ على هالعايله زواج بهالسرعـه وبغرابته..لكن الكل كان راضـي لأنه ألأهم انه يوسف وفجر يتزوجون ويعيشون بسلام..
وبهاللحظـه وبأحد دول العربيه انكتب العقد اللي جمـع بين اعظـم حـب عرفته البشريه..
كان مع يوسف ابوه والوليد وسلطان اللي كانوا شاهدين بالعقد وعمه واحمد وهيثم
ورجعوا السعوديه اول ماخلصوا أجراءات الزواج لأنه كان الكل ينتظر رجعتهم..ومابقـى غير فجر ويوسف والله الوحيد اللي كان معهم..

واخيييرا..اخييييرا وبعد طـول انتظار وترقب واحلام وآمال والآم..بـزغ الفجــر..وضوت الليالي الكئيبه ..واسدلت شعاع الشمس ستايرها ولفحت نسمة هـوى بــارده على يوسف وفجر
فجر صارت حليلته قدام الله ورسوله والناس اجمــع..صارت حليلته ياعالم ومافي قوه بالأرض ممكن تمنعهم عن بعـض والا حتى تفرقهــم..صارت حليلته والله عالم بسـرّهم وبالسنين الصعيبه اللي وقفت بكل قسوه بوجهم..
صارت حليلته وياعين لاتبكين الا بفرح..وياعين لاتغفين ماعاد وقت للشقاء.
تسكرت ابواب الأنتظـار وجمعهم سقف واحد وليله وقمره تشهـد هاللحظه المنتظـره
وتخالطت ألأنفاس..وتعانقت ألأرواح يايوسـف اخيرا..
لكن الألتقاء كان همّ غريـب ومثيــر..الألتقاء كان حميمي لحد الثماله..
قابلتك في حلم واماني رقيقه
وضمك خيالي .. يا وهم الحقيقه
خذتنا الليالي .. في رحلة حنين
نسينا الليالي وعمر السنين ..
وعشنا فـ محبه .. وخضرة مروج
ومركب ومويه ونسمه وموج
يوسف من طاحت عينه على فجـر تبللت بمحاجره دمـوع ريحته.. ودوم هالمشاعر كانت تخونه..لكنها تهــون لعيون فجر وروح فجــر..
كان يشوفها بفستان ابيـض ناعـم وكأنها طفلـه بيوم عيـد وواقفه تنتظره يجيها ويقصر هالمسافه الشحيحه..
لكن ليش عاجز انه يوصل لها..ليش مو قادر يتصور انه حلمه تحقق وهو اللي كان يقول ليت ألأماني بفلوس..!
هذه فجر قبالك..روح لها يايوسف..وانسى همك وحزنك وارميه وراك..
قــرب منهــا بخطوات بطيئه وهو يفكر وش بتكون الخطوه الثانيه..
قـرب اكثر واكثـر لمن اصبح قبالها ومايبعد بينهم الا شبـر..

رفعت وجهها له ببطء يوم شعرت بقربه وسكوتـه الغريـب ناظرت ذقنه..ارفعت نظرها اكثـر وناظرت فمه المزموم وانفه الشامخ واخيرا ..اخيـــرا..التقت العيووون
من شعرت بدموعـه وسكونه ورجولته غصتها العبـره اللي كانت كاتمتها من اول ماوقعت العقد وانهمرت دموعها سيلان لخدها ..ولمن حست بأيدينه الحاره على كتوفها بكـت بصـوت مسموع ومؤلم
ويوسف ماقدر يتحمل انهيارها وضمهـا بكـل قوته لصدره وغمض عيونه وريحها وارتاح وظل يبكي معها وهو يهمس باأذنها بصوت حنون وعاشق ومشتاق
يوسف وحشتيني..وحشتيني..
فجر من سمعت صوته الرقيق ارتعشت بين ايدينه وظلت تشهق بصوت ارعب يوسف..
يوسف وحشني صوتك وهمسك وروحك وحبك..وحشني كل شي فيك..وحشتيني..وحشتيني ياعمر يوسف
حبيبي .. أببكي أبضحك باذوب
وأذوب في حبي جميع القلوب
أحبك لآخر مدى في حياتي
أحبك في همسي .. وكلامي وسكاتي
أحبك محبه .. وخضرة مروج ..
ومركب ومويه .. ونسمه وموج ..
تمسكت فيه اكثـر وغرقـت بحظنه وصوته وهمسه وضاع صوتها معاه..وماقدرت تنطق وترد على صوته الا بحروف اسمه اللي تبعثرت بوسط فمها..
فجر ي يوووســ ــف..
يوسف لاا..لا لاتنطقين..ماأبيك تتعبين..خليك جنبي..ضميني..دفيني....هذا يكفيني..يكفيني صدقيني.
استجابت له فجـر وضمته اكثـر واكثـر..وتركت خوفها وخجلها..
يا عمر .. ابتدا وخايف يضيع
نعومة كلام بتمحي الألم ..
وبسمة سلام تخلي العدم ..
جناين محبه .. وخضرة مروج
ومركب ومويه .. ونسمه وموج
يوسف كان مغمض وخايف يفتح ويكون وهم وخيال هديتي..!!!؟
طلعت همهمه خافته وخايفه هممم
فتح عيونه وابتعد عنها شوي وتأمل كل وجهها وابتسم بحالميه تعالي..
فجر وين!؟
مسك ايدها وجلسها على كنبه طويله..وجلس جنبها بعد ماأبعد فستانها اللي اخذ نص الكنبه وحطه فوقه..وابتسم..
فجر اصدرت ظحكه خفيفه على حركتــه..ويوسف يناظرها ومتفشل.. ولمن حست انه شكلها غلط حطت على طول ايدينها على فمها وناظرت ألأرض بخجل..
يوسف بابتسامه حنونه مبروك علينا..
رفعت عينها وناظرته الله يبارك فيك..وسكتت وهي تدور بأرجاء الغرفه على منديل لأنه دموعها حرقتها بسبب الكحل اللي اختلط بعيونها....وكانت تبي تقوم لكن يوسف لازال ماسك ايدها ومتحكم فيها..
عقد يوسف حواجبه وهو يناظر حركاتها تبين شي..!
فجر منديل..
ابتسم لها وطلع منديل من ثوبه وقرب منها ومسح دموعها بأيده الثانيه..
فجر كانت تتامله وهو يمسح على عيونها برقـه وخايف انه ياّذيها بلمساته..وحست انه قلبها ينبض من جديد وكأنه بيطلع منها لو ماأبتعد هاللحظه..
غمضت عيونها بوهن يوسف خلص
يوسف بوجه متسائل شنوا !
حطت ايدينها على عيونها وهي بتموت فشيله الكحل راح..
استوعب يوسف جملتها وانحرج ثواني ونزل ايده..لكن مامرت الا فتره وظحك على حالهم الغريب..
فجر كانت تفكر انه اكيد يضحك على وجهها ومكياجها اللي خرب في شي يضحك!؟
يوسف ههههههه لا.. وبصوت هادي ورايق..بســ بس احبك..احبك..احبـــك..بس
رفعت فجر عيونها له وجفلت من هالمشاعر اللي هيضها يوسف....شعرت بالشوق واللهفه تهل منه..لكن يوسـف ماخلى مشاعرها تهدا ولا ثانيه وظــل يكرر كلمة احبـك بدون مللّ كتعويـض عن كل ألأيام الخوالي اللي فاتت..لمن تجمد جسدها من القشعريره اللي كانت تشعـر فيها وهي تسمـع صدى هالكلمه تتردد بمسامعها وبروحهـا..
تمنـت انها تستمد لو جرأه قليله وترد على هالكلمه بكلمه اجمـل وباحساس اروع لكنها ظلـت تتأمله لمن بكـت وهي تشوفه ماملّ ولاراح يمـل من اللي يقوله..

بمكــان ثاني..وفي بيت العم محمد..كان العايله كلها مجتمعه وبحتفلون بهالفرحه اليوم..وصل لهم خبر وصول بويوسف وبواحمد وسلطان والشباب على الساعه عشر والكل كان حاظـر وكأنه زواج كامل ماعدا يوسف وفجر اللي من هالليله بيبدأون شهـر عسـل بعيد عن النـاس وبيكسـرون كل العادات والتقاليد لأجل لحظة هاللقاء..
العزيمه كانت اهليـه..ومحد حظر غير ناس قله جدا..والحفله الكبيره بتكون بوقت عودتهم لأرض الوطن..
اليوم هذا كان كله مسرات وخيـر..اولها زواج فجر ويوسف وآخرها المفاجأه اللي كانت تنتظر محمد بالمجلـس..
""
دخل محمد وسالم المجلس وبدأ الكل يبـارك لهم
محمد كان يسلم من جهه وقلبه مليء بسعاده محد بيتذوقها الا اللي جربها..لكن في شـي كان ينغز قلبه وتمنى لو هالشي ماصار كان اكتملت فرحـته اليوم بوسط اهله وربعه..كان يسلم على الموجودين ويرد على تباريكهم..لمن حـس بأيد امتدت له وبتسلم عليه بوسط زحمـة الناس وحكيهم.. رفع وجهه له وكان احساسه عارف هالشخص..وفعلا طلع هو اللي في باله وفكـره.. ناظـره نظـره طويلــه مصدومه ومتفاجئه....
كانت مشاعره مختلطه بين فرح وحـزن..وعتاب وشوق..
سنـه ونص ماطاحت عينه عليــه..
سنـه ونص وهو يتمنـى لو يسمع اخباره ويرجع المياه لمجاريها
سنع ونص كان غايب عنه..لاسلام..ولاصـوت..ولاحتى عتاب..
كان يكذب على نفسه ويضمد جرحه يوم قال انه بينساه..
لكن هذا اخـوه..اخوه من دمه وحلمه..وعمره الدم ماصار ماي بيوم..
تذكر كلامه لهند يوم قال لها انه مو قادر ينسى الألم اللي تسبب فيه ولده..
لكن هند مافهمته..وظنت انه قاســي..وهو مو قاسـي ولاعرف القساوه بيوم لكن لازال الجـرح دامـي وينزف..
وهو واخوه ضحيـة عيالهم..الدنيا فرقتهم..لكن قدرت ترجعهم اليــوم..
مو عارف محمد كيف يتصرف بهاللحظه..والا وش الكلمه اللي ممكن تنقال..
الكلام كثيييير ومتعب..لكن اللقاء بعد هالأيام كان ألأجمـل..
الكـل سكــن وكان في ترقـب للي ممكن يكــون بعد هالتواجــه..
سلطان كان هو الوحيد اللي عارف بحظور ابراهيم الليله..وبلغ ماجد عشان يكون بالصوره..وهو ايضا اللي مرتب هاللقاء..كان يبي يجمعهم ويريح ابوه بقبره..كان سلطان اللي يعطـي وماعمره فكر انه ياخذ ..كان كل همه يشوف الراحه والأستقرار بعيون اهله..وهذا هو اليوم بيجرب آخر فرصـه عنده..
حط ايده على قلبه وهو خايف انه هذا الهدوء قبل العاصفـه..دعــى بقلبه بكل نيه صادقه وخلاص الدموع خذت مكان بمحاجره.. "يارب لاتخيب رجاء عبادك..يارب لاتخيب رجاء عبادك"
اليوم بيتحدد كل شـي..يايرجع الشمل وتنتهي الآمهم..او يكون الفراق محتوم !


الترقـب والخـوف كان كاسي ملامح راوين ونور والجـده وكل اللي يتمنى جمع شمـل هالعايله..
جمـانه وابتسام وغلا كانوا يهـدأون راوين اللي كانت ترتجـف وخايفه من مواجهة ابوها وعمها..
جمانه بظحكــه مطمئنه وهي تضـرب راوين من كتفها ياأختي..اهدي ..صدقيني احساسي يقول انه كل شي بيكون تمام..
راوين الدموع كانت متجمعه وتنتظر من يبكيها طيب ..خلاص..
غلا ياربي وشفيك راوين اهـدي..وبعدين تعالي حرام هالكشخه هذه كلها وهالمكياج الفيروزي يضيع بالدموع..
راوين بدال ماتهدأ بكــت..وهي تحس بخـوف غريــب ومو طبيعــي..لكن لحد يلومهــا..اللي شافته هالسنه مو شويــه..كانت اول دوم تقول انها غريبه بو سطـ اهلها..لكن هالسنه حسـت انها غريبـه وهي بعيده وياشين وعذاب هألأحساس الدامي..! توها تعـرف معنى كلمة اهـل وعزوه..توها تعرف انه ألأهل ولا كنوز الدنيا ممكن تعوضها عنهم..
ابدا..ابدا ماتتنمى ترجع الرياض ويردون لأحزانهم وذكرياتهم التعيســه..
تبي تجلس هنــا..بس هنا قريبه من اهلها وناسها..تشكي لفجر.وتتضارب مع جمـون..وتضحك مع سلطان وتسمع سوالف جدتهــا..وتعيش اجمل ذكرياته مع جدها..ينـامون مع بعـض بغرفتهم اللي جمعتهم رغم صغرها..وييسهرون لحد الصبــح بدون مللّ.. يطلعون للحوش..ويلعبون بالأرجــوحه والشمس تحرقهم...
يضحكــون يبكــون يتهاوشون ويردون مره ثانيه لبعض بكـل رضـى وحبور..
تبي بيت جدهـا اللي جمعهم بفرحهم وحزنهم ..تبي تنسى الامهـا والحرمان اللي ضاقته طول السنه الكئيبه اللي مرت..
مو قليل..ابدا مو قليل اللي تطلبــه..
اذا عندها اهـل يحملون هالطيبه..مو قليل اللي تطلبه ابد..
تذكرت كيف استقبلوها البنات بصراخهم ودموعهم..والحريم كيف حظنوا امها بكل شوق ولاكأنهم بيوم يسخرون منها..وكيف جدتها قامـت من ألأرض وهي تبكــي من شافت زولهم..
عورها قلبها لأنه ممكن هالفرحه تنكسر بدقايق..
عصبت ابتسام من غلا وجمانه ودزتهم بعيد وهم يتحرطمون عليها وجلست جنب راوين فكونا..روحوا شوفوا الديجي خربته هالفلبينيه..
كشت جمانه باأيدينها لأبتسام من بعيد وغلا تجرها لبعيد وهي تضحك بنعومه على العجوز..
ابتسام انزين ليش لدموع اللحين..
راوين مو قادره اتصور اني ممكن ارجع الرياض بدون نتيجه,,
ابتسام قولي خير ان شاء الله..وبعدين لاتخافين وهذاني اقولها لك..ابوي وعمي بيتصالحون اليوم..
مسحت دموعها باايدها وابتسمت ابتسامه بريئه وملهوفه وهي تتخيل لو كلام ابتسام ممكن يتحقق الله يسمع منك ياربــ..


محمد بصوت دافـي وحنون والعبره مخنوقه بحلقه سنه ونص غايـب..كيف..قولي كيف طاوع قلبك.!
بوتركي بنفس نبرة الصوت وبنفس الأحساس ماطاوعت قلبي..لكن طاوعت اخوي الكبير اللي مايبيني..بس ..بس انا..ماقدرت الليله وحنيت..محمد سامحني ياخوي..سامح ولدي..انا جاي لك اليوم بعد ماضاقت علي الوسيعــه..وسكـت مغصـوب وضاع صـوته..
ظـل محمد ينـاظر اخـوه والحزن وألأرهاق كاسـي ملامح وجهه..حس بالصدق بعيونه..والحـب بكلامـه..
لو ابوه اللي يرحمه عايش..كيف بيناظر وجهه..وهو اللي تسبب بغياب اخـوه وعدم نزلته الشرقيه..
وماقدر محمد غير يضمـه....وينسى المحطـه اللي ضيعـت حياتهم طول الأيام الشحيحه والمره..
""
بالصـاله كانت الفرحه فرحتين والزغاريط واصل صداها لخارج البيت وصوت ألأغاني داوي المكان..سلطان دخل على امــه وبشرهــا باجمـل بشاره وهلـت الفرحه من جديـد وان شــاء الله هذه المحنه نهاية لأحزانهم وبدايه لأفراحهـم..
جمـانه كانت تتميال بحركــات مجنونه مع غلا على اغنيه لنوال الكويتيه من سمعـت بشارة سلطان ركضـت لراوين وهي تضحك وجرتها معهم ومسكت ايدينها الثنتين وهي تدور معها وتصرخ شفتي يالدبه..مو قلت لك..مو قلت لك انه هالعالي مستحيل يتفرقون..
راوين كانت تضحك وتبكي وحاسه بالدوخـه بسبب حركات جمانه الخبله وبنفس الوقت منحرجه من نظرات الحريم اللي كانوا شاهدين الموقف ههههههههه لحظه ههههههههه راسي دار جمون بمووووت..
جمانه بتموتين ايش!
راوين غمضت عيونها وظحكت هههههههههههههه بموووت وناســه..
جمانه ههههههههههه وانا بعد..


كل نظـراته واحسايسه كانت عند ولده اللي جالس بزاويه وسرحــان..
يوسف وتزوج فجر
ومحمد وابراهيم جمعتهم الدنيا بعد مافرقتهم والحمدلله وهذا هم قباله ويضحكـون براحه تامه
الكل سعيد اليـوم..ومرتاح..
وهو..؟؟!وهو ليش مو قادر يفـرح لفرحتهـم..
معقوله لأجل ولده!والا لأنه ماحقق رغبة ابوه الله يرحمه..
ايش اللي يمنعـه..وليه هالجفا والجمود.!
ليه صعب يدخل الراحه بقلب ولده..ويعطيه اللي يبتغيه..مو صعب..ابدا مو صعـب..
مو صعب يخلي هالصخر الي بقلبه يذوب ويشاركهم الفرحه..
قام من مكانه بدون شعور وهو معزم على قراره ..
وجلس بقرب اخوه ..
ماجد ابراهيم..
ابراهيم كان يضحك على موضوع يناقشه محمد ومندمج ومو منتبه لماجد..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -