بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -13

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -13

بالفرقه والغربه الا اللي بعيده عنها ديره الامن والامان ارض الخير والبركه دار الحرمين متى ارجع وارفع راس اهلي وافيد بلدي متى بس
كان الحر يقتل والتعب باين على وجهه دق جواله واهو توه طالع من مركز الجوازات استغرب معقوله: هلا
خلود بصوت تعبان: هلا زياد
زياد حس ان خلود فيها شي: خلود فيك شي
خلود تحاول ما توضح شي: لا مافيني شي بس اانا مشتاقتلك
زياد حز في نفسه الكلمه جاوب ببرود: وانا مشتاقلك بعد
خلود شوي وتبكي ومسكت نفسها: زياد والله مشتاقتلك موووت ونفسي اشوفك
زياد بجفاف: وانا بعد بس
خلود: طيب كيفك
زياد: تعبان
خلود خافت: وش فيك سلامتك
زياد كان هلاكان من الحر واللف طول الصباح: سلامتك بس تعبان من اللف على طول اليوم في الحر
خلود بصوت تعبان: طيب الله يعطيك العافيه انتبه لنفسك
زياد ودي يا خلود بس :وانتي بعد
خلود: مع السلامه
زياد: مع السلامه
%%في المستشفى%%
فاطمه: خلود حببتي ليش تبكين
خلود وبكاها يقطع القلب: حسافه يا فاطمه حسافه ضيعت احلى ايام عمري على شخص ما يستاهل ما كلف نفسه حتى يسألني ايش في صوتي تعبان والا مريضه والا أي شي
فاطمه متقطع قلبها على صديقتها اللي انهار جسمها قبل يومين : يا حبيبتي خلاص ماعليك منه انسيه انسيه فكري بنفسك وبس يا خلود انتبهي لنفسك انا مالي غناه عنك تكفين >>وبدت تبكي معاها
خلود حضنت فاطمه وجلسو يبكون كل وحده تبكي على حالها وحده ما تعرف باقي لها ساعه والا باقي لها سنه من عمرها ووالثانيه تبكي على نفسها بتنغصب على زواج نهايته معروفه نهايه اليمه كلها تعب وحزن والا تبكي على حال صديقه عمرها اللي بتفارقها ما تدري بعد كم ثانيه والا دقيقه والا ساعه حتى
__وصوت الباب يقاطع حاله البكاء اللي صابتهم__
فاطمه تبعد عن خلود: خليني اشوف مين عند الباب>>واهي تمسح دموعها فتحت الباب بعد ما صلحت حجابها
علي ببتسامه حلوه: السلام عليكم
فاطمه ردت ببتسامه حزينه: وعليكم السلام والرحمه تفضل
دخل علي لقى خلود تمسح دموعها ^^
علي: افااا يا بنت اخوي ليش البكى
خلود بصوت ظاهر عليه التعب: بس كنت اتكلم مع فاطمه بس
علي: كيفك فاطمه >>ناظرها نظره غريبه
فاطمه واهي منزله راسها وتضرب برجليها في الارض: الحمد الله انت كيفك؟؟
علي وده يضحك على شكلها مستحيه يا حليلها: انا بخير الله يسلمك
فاطمه : عن اذنكم
خلود: وين وين
فاطمه: بخليكم على راحتكم شوي
علي: افااا عليك بس وانتي غريبه
فاطمهك معليش بنزل اجيب لي كوفي من تحت
خلود: براحتك بس لا تطولين علي
فاطمه تغمز لها : ولا يهمك ماراح اتأخر
^^^طلعت فاطمه من الغرفه^^
يتبع<<

علي منحرج: خلود ممكن اسألك سؤال
قربت من عند عمها : تفضل
علي انحرج من السؤال مرره: الا اقول وش فيها فاطمه
خلود رافعه حاجبها : كيف وش فيها وضح
علي: يعني باين ان في شي مضايقها
خلود تبتسم بتسامه شريه: خخخخخخخخ وانت وش دراك
علي رفع عيونه متفاجئ: يعني في شي مضايقها
خلود انقلب وجهها: ايه
علي بفضوول : ممكن اعرف ؟
خلود : ايه ممكن يا طويل العمر اهلها غاصبينها على ولد عمتها وصاير يلحقها في كل مكان ومايخليها ترتاح بس يدق عليها ويستناها عند باب البيت ويدور وراها واهي تعبت منه ومن كثر ما قالت انها ما تبيه واهو معند>>تغيرت ملامح خلود فجاه وزي اللي لقت فكره جهنميه
علي: ييييييمه انتي وش فيك تضحكين
خلود بنفس الابتسامه: علاوي
علي يسوي نفسه معصب:علاوي بعينك قولي عمي علي
خلود تضحك على هبال عمها: طيب عمي علي قلي وش رايك بفاطمه
علي جلس يفكر:من أي ناحيه
خلود : يعني انت كم عمرك الحين
علي: يعني شوي واكمل 28
خلود: وفاطمه قدي وش رايك فيها كالبنت
علي: ولله باين ان البنت طيبه وحنونه وانا اشوف كيف اهي معسكره عندك هني وتاركه كل شي
خلود تضايقت : ايه والله انها اخت دنيا بس نرجع لموضوعنا وش رايك فيها كازوجه
علي تفاجأ من تفكيرها لان البنت كانت عاجبته بصراحه: والله بصراحه
خلود تحمست: ايييييييييييه
علي: انا البنت عاجبتني بس تتوقعينها توافق
خلود : واهي تحصل تاخذ عمي
على يكش عليها: وانتي مصدقه عمرك بتوافق علي عشان سواد عيونك لااا ياقلبي توافق عشاني حلوو واطيح الطير من سما >>>وجلس يضبط غتره
خلود كملت وكشت عليه اهي الثانيه: وه بس اقول قلي وش رايك في البنت انت حاط فكره الزواج في بالك والا لا
علي رجع جدي: الا حاطه كنت بقولك عن فاطمه بس انتي فتحتي الموضوع وسبقتيني
خلود: شفت وشلون انا فهيمه والقطها على الطاير طالعه لعمي >>ومسكت راسها فجأه
علي انتبه لملامحها اللي تغيرت: خلود وش فيك انادي الدكتور
خلود واهي حاطه يدها على راسها : لابس ابي انام شوي
علي: طيب انا اخليك الحين وارجعلك في الليل اوكي
خلود واهي ترجع راسها على السرير : اوكي فمان الله
&&&في الرياض وفي بيت ابو سعد بالتحديد&&
دخل زياد ونفسه في خشمه يفكر فيها وش يسوي
سلطان يلعب بلايستشن: زيوود
زياد من طرف خشمه: وش تبي
سلطان يكمل لعبه: وش رايك بجيم معاي
زياد واهو يقوم : مالي خلق وين ابوي وامي
سلطان: امي في المطبخ وابوي لسى ما رجع من المسجد
&راح زياد للمطبخ لقى امه تصلح الغدى حب راسها وسولف معاها شوي وطلع لغرفته نزل راسه بتعب على السرير وانا لمتى وهذا حالي ياناس احبها اتنفس هواها بس ما اقدر انا تعباااان تعبان من دونك يا خلود حاس نفسي بمووت قريب وقف فجأه
فتح دولابه وبدى يجمع له كم تي شيرت وكم جينز حطهم في الشنطه خذ جوازه وطلع نزل الدرج لقى في وجهه ابوه
زياد واهو يحب راس ابوه: كيفك يبه
ابو سعد بوجه كله وقار: بخير ياوليدي وين اشوفك ماخذ شنطتك على وين متسهل
زياد: يبه انا بسبقكم للشرقيه
ابو سعد : ليش
زياد: يبه خوي بدر تعبان بزوره وبعدها بجيكم في الشرقيه
ابو سعد : خلاص معليش زياره المريض واجب روح ياولدي بس سلم على امك اول
زياد واهو يحب راس ابوه مره ثانيه: ايه انشاء الله يبه
طلع يركض للمطبخ ما لقها راح الصاله شافها تكلم ام احمد
ام سعد: ايه ياام احمد دقيقه بس
ام احمد: تفضلي يا وخيتي
زياد: يمه انا بسافر
ام سعد طيرت عيونها: على وين
زياد يحاول يبرر: يمه خوي بدر مريض وبروح له وبعدها بجيكم الشرقيه
ام سعد: طيب يا ولدي انتبه لنفسك وسلملي على بدر والله انه صديق وفي
زياد يبوس يد امه وراسها: يوصل ياالغاليه توصين بشي
ام سعد: ما ابي الا سلامتك انتبه لنفسك ولا تتأخر علينا
سلطان : مع السلامه نشوفك بعد يومين
زياد مستعجل واهو يطلع من الباب: ايه مع السلامه
**راح دق على احمد اللي جاه طيران يوصله للمطار قاله يجيه بسرعه وضروري وبيعلمه بعدين في السياره**
احمد: انت حسيت ان فيها شي
زياد واهو باين عليه الارهاق: والله انا ناغزني قلبي يا احمد خلاص انت ودني المطار وانشاء الاربعاء انا راجع بس بشوفها وبتطمن عليها والحقكم
احمد واهو يلتفت عليه: وموضوع الزواج
زياد تذكر هالموضوع اللي مو مخليه ينام الليل: ايه هالموضوع بنهيه اليوم بأذن الله
احمد: الله يوفقك يا اخوي ويسهل امرك
زياد: امين
))وصل المطار ومن حسن حظه لقى مكان بعد ما في واحدمن الركاب الغى حجزه ركب الطياره واهو طول السفر يفكر اذا شاف وجهها الملاكي كيف راح يقولها ان اللي بينهم لازم ينتهي كيف ((
جلس جمب زياد في الطيار رجال علللله وبربرته كثيره بس يتكلم وزياد مقفله معاه ما يبي هم فوق همه وهذا الغثيث مو راضي يفهم ما يكفي انه دب ومضايقني وبعد ما يسكت لازم اشوف صرفه &&
ابو حنضل: ايوه يا وخيي وانت ما قلتلي من وين
زياد: يا اخوي انا سعودي سعودي قلتلك مليون مره
ابو حنضل واهوياكل وتكلم ويطير الاكل من فمه عاصفه مو اكل: العذر والسمووحه العذر والسموحه
زياد متقرف على الاخر ويشيل الاكل من ملابسه : ولايهمك بس كل وانت ساكت
والاخو مكمل سوالف&&
ابو حنضل: ايووه وكذا طلقت مرتي الثالثه
زيادمرتاع: طلقتها عشانها تشخر واهي نايمه
ابو حنضل : مو بس تشخر وترفس بعد كسرتني جعل الله يكسر راسها
زياد: تستهبل انت يعني انت الحين ما تشخر
ابو حنضل: الا اشخر
زياد: اجل حلال عليك وحرام على غيرك
ابو حنضل: اهي مره مره الحريم ما يرفسون
زياد والله اانت ما تفهم لو افهمك من اليوم لبكرا: ايه
زياد جلس يدور في شنطته على شي ولقاه طلعه مستانس:ايووه
ابو حنضل: وش هذاا
زياد يالقف هالادمي: هذي حبوب الضغط
ابو حنضل مطلع عيونه: وانت عندك ضغط توك صغير
زياد يدق له يبه يفهم: ايه جاني ضغط هالساعه من ثقل الدم اللي عندي
ابو حنضل يضحك: اييه ولله ياخوي هالناس مدري وش صاير لها ما تستحي تقول وجهها مغسول بمرق نشب علل
زياد جته الصيحه ياويل حالي وش هالبقره: ايه صدقت صدقت
جت المضيفه تدور بالعصير
المضيفه: تفضلو أيش تطلبون
زياد جيتي بوقتك: انا ابي عصير تفاح
يتبع>>
لمضيفه تمد له الكاس: تفضل والاخ
ابو حنضل واهو يغمز ويوزع ابتسامات للمضيفه: لا مشكوره يا عسل
المضيفه ودها تصفقه كف : براحتك
زياد: لالا استني أبو حنضل العصير مفيد للهضم خذلك عصير تفاح
ابو حنضل: لالا مابي
زياد: نصيحه ما تندم
ابو حنضل: امري لله عطيني تفاح
المضيفه تبي تنحاش منه قرفها: تفضل >>>وماتشوف غير غبارها خخخخخخخخ
زياد خذ حبه وحطها في عصيره وبعدين وابو حنضل بدلهم>>>جني هالولد
ابو حنضل واهو يشرب: ايوه وكذا طلقت الرابعه
زياد يناظره ويبتسم ابتسامه شيطانيه: ههههه ايه كمل عصيرك وبعدها كملي
ابو حنضل واهو يتثاوب: يوه والله طب علي النوم فجأه
زياد: لا عاد
ابو حنضل شوي ويسحبها نومه: ايه واللهZZZZZZZZZZZZzzzzzZZZZZ
زياد يضحك بصوت عالي: اخيييييييييييييرا ههههههههه افتكيت منك
&& وصلت الطياره لمطار البحرين كان بدر صديقك زياد يستناه في المطار زياد لما كان في السياره دق عليه وطلب منه يستأجره له سياره ويستقبله في المطار&&
زياد: هلااااااااااااا والله
بدر واهو يحضنه: هلا والله زيود من طول الغيبات
كمل عنه: جابني
بدر وزياد:هههههههههههههههههههه
ركبو السياره
بدر: ايوه اخبار الاهل
زياد واهو يفتح جواله: بخير وانت كيفك
بدر: الحمد الله هانت يااخوي ابي ارجع اهل البحرين طيبين والديره تجنن بس مالك غناه عن ديرتك
زياد : وانا وش اقول انت في بلد خليجي كنك في ديرتك انا اللي في ديره الغربه
بدر: ايه والله صدقت الله يعينك خلاص هانت باقي شوي ونرجع الديره رافعين روسنا
زياد: ايه هذا اللي مصبرني
مسك جواله واتصل عليها ردت عليه وصوتها كله نوم وتعب
زياد بشوق غريب: هلا خلووده
خلود فتحت عيونها ما صدقت انه اهو: هلا زيااد
زياد وده يطير عندها: قلبي خلود وينك فيه
سمعت هالكلمه وبدت تبكي بصمت: انا في المستشفى
زياد وقف قلبه : مستشفى أي مستشفى وش تسوين هناك خلود ليش تبكين
خلود وبدى صوتها يعلي : تعال المستشفى.............. انا في غرفه 234 استناك
زياد حس ان الموضوع كبير منومه في المستشفى ومن دون ما تقوله: طيب مسافه الطريق مع السلامه
خلود: فحفظ الرحمن
بدر: وش الموضوع
زياد مختبص ما يعرف وش يقول: مدري مدري يا بدر اهي في المستشفى
بدر : طيب أي مستشفى
زياد قاله عن اسم المستشفى وبدر عرفه على طول بحكم عيشته كم سنه في البحرين طار في عشر دقايق وصل
Oo اما اهي ما صدقت حبيب قلبها زياد جاي قامت دخلت الحمام>>الله يعزكم
جلست تناظر ملامح وجهها الذبلانه المرض تعبها اهلكها قضى عليها واهي ورده في عز شبابها تنشر عبيرها في كل مكان تكره زياد وتحبه في فس الوقت كرهته على الفتره اللي تركها فيها تركها في عز حاجتها له صدق انه ما يعرف عن مرضها بس كانت تتمنى وجوده حولها اللي ممكن ينسيها المرض مع انها مستحيل تنساه تحبه تحبه لانه الوحيد اللي حسسها بأنوثتها بطعم الحياه بوجوده غير له لمسه تشفى كل جروحي وله كلمه تداوي القلب وتغنيه عن كل الدنيا تبيه ياخذها ويطير اهو وياها في دنيا مافيها غير انفاسه وانفاسها بس تذكرت انها اليوم يمكن تودعه يمكن اخر مره تمسكه تلمس يديه تتكلم معاه تحس فيه ويحس فيها كرهت المرض كرهت نفسها بدت تدور حول نفسها تدور على شي يخفف القهر اللي فيها لقت اقرب شي فازه صغيره مسكتها ورمتها على المرايا وتكسرت اجزاء طار منها وجرحت يدها
زياد: قلبي خلود وش فيك سلامتك
خلود تناظره وعيونها مو قادره تفتحها : انت جيت >>>ورجع يغمى عليها
زياد شالها وحطها على سريرها غطها بمفرشها الابيض شاف ملاك مو بنت في العشرين لاحظ الدوائر السوداء حول عيونها لاحظ كيف نحفت وتهالك جسمها بشكل يخووف حط بوكيه الورد الاحمر على الطاوله وطلع يركض مثل المجنون يدور على الدكتور ممرضه أي شي ممكن يشوفون وش فيها
*8اخيرا لقى الدكتور وفحصها وعطاها ابره مسكنه وطلع لحقه زياد يبي يعرف وش في حبيبه قلبه صاير مثل الاطرش في الزفه مو عارف أي شي
زياد بخوف ما يوصف: ها يادكتور طمني اهي وش فيها
الدكتور كان شكله كبير وصاحب خبره كان لابس نظاره ويخط في شعره الاسود شيب معطيه وقار: طيب ممكن اعرف انت وش تقرب للمريضه
زياد قالها بعفويه: انا خطيبها
الدكتور: وانت كنت وين طول هالاسبوع
زياد تفاجأ انها منومه من اسبوع بعد: اانا كنت مسافر بس علمني يا دكتور اهي وش فيها
الدكتور: طيب يا اخ..
زياد: معاك زياد احمد
الدكتور: والنعم يا اخوي تفضل خلنا نجلس ونتكلم بهدوء
زياد: تفضل
راحو المكتب وطلب الدكتور لهم كاسين عصير وجلس يتكلم معاه بكل هدوء
الدكتور: يا اخ زياد تبي تفهمني انك مو عارف طبيعه مرض خلود
زياد تضايق من اسئله الدكتور زودها: انا كنت ادرس برا لي سنه توني ارجع فهمني ايش الموضوع لو سمحت
الدكتور: طيب انت اكيد مؤمن وعارف ان كل واحد وله عمر وله يومه
زياد خاف من كلامه: والنعم بالله
الدكتور يكمل: وكل من على هالدنيا فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
زياد تعب من هالدكتور: والنعم بالله كمل يا دكتور
الدكتور: يا اخ زياد اللي مع خلود هو ورم في المخ
زياد كان يشرب من العصير تخدرت يده وطيح الكاس:........................
الدكتور كمل كلامه: واهي حالتها متاخره مره بحيث ان أي علاج خلاص ما يفيد جربت اهي مره نوع جديد من الرنين المغناطيسي بس مافاد في حالتها خلاص اهي ما بقى لها في هالدنيا الا فتره يمكن تكون ساعه يمكن تكون يوم ويمكن حتى سنه العلم عند ربك
زياد لازالت الصدمه مخليته يعجز عن الكلام:............
الدكتور: فأنا انصحك انك تعيشها اخر لحظاتها حلوه لان اهلها كل يوم عندها وانا كلمت ابوها وعمها وكلهم فهمو نوع مرضها وتقبلوه وصارو ما يبينون لها انها قريب بتفارق الدنيا بالعكس مع انها عارفه وطلبت مني اشرحلها كل تفاصيل حالتها
زياد واخيرا قدر يتكلم: طيب ومافي امل خلااص يعني
الدكتور: للأسف والعلم عند لله
زياد نزلت دمعه حايره على خده مسحها وقام: مشكور يا دكتور
الدكتور: يا زياد
زياد بصوت مقتطع: نعم
الدكتور: ادعي لها ولاتقنطو من رحمه الله
زياد: ونعم بالله
طلع من الغرفه وضااقت الدنيا فيه حس انه سبب اللي صار فيها ماصدق ان خلود
ولااستوعب شي من الي قاله الدكتور لاخلود مو ممكن تموت وتخليني لاهي تحبني انا عارف ماراح تموت
وفي ممر المستشفى مشى زياد وهو وحاس كان مويه بارده انكبت عليه فجأه صحته من حلم انه يكون مع خلود وانها تكون له وام عياله صح هو كان راجع يقولها انه يبي ينهي كل شي بس يوم شافها نسى حتى انه فكر مجرد فكره انه يترك خلود
واخذ يمشي وهو يطوي ذكرياته مع خلود و في داخله حوار قاسي بينه وبين نفسه
يعني صدق بتروح من يدك خلود يازياد تستاهل ربي عطاك ايها وانت ولاعبرتها وتركتها المسكينه تعاني بدونك ليش يازياد ليش واخذ يتذكر كل لحظه كل كلمه كل ضحكه كل دمعه مع خلود يعني ممكن تكون اخر مره تسمعها تحكيلها تشكيلها تحبها يازيااد مشى والدنيا كل مالها تسود في عينه كان يمشي وعيونه في الارض وده يدخل راسه بين رجليه مشى لحد ما وصل غرفتها وقف رفع عيونه لقى فاطمه تمسح دموعها
فاطمه تفأجات : زياااد
زياد بحزن واضح: هلا فاطمه >>واشر على غرفتها
فاطمه هزت راسها: ايه ادخل لها يا زياد
كيف راح يكون شكل وحال خلود وزياد احدااث كلها في جزء السادس

فتح الباب مشى بخطوات ثقيله شافها شاف خلود ملاك ابيض على فراش ابيض تخيل انه يوم بيفارقها تسكرت الدنيا في وجهه احلى سنين عمره قضاها معها لو كانت سنتين سنتين عمر يمضي دنيا تمر احزان وافراح حزنت معاها فرحت معاها انسانه تنحب بكل معنى الكلمه كلماتي تعجز هاللحظه تنوصف كل يوم شوقي لها يكبر حبي لها يكبر ياربي لا تحرمني
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -