بداية

رواية الله يبقيك لعين ترجيك -19

رواية الله يبقيك لعين ترجيك - غرام

رواية الله يبقيك لعين ترجيك -19

طنشت نواف ... وحاولت تنام ... بس البررد مو مخليها تنام ...
بعد ربع ساعة ... مر عليها منظر فواز يوم الملكة ... معقولة يكون تعبان داخل؟؟؟
بس هو معاه دواه ويعرف يتصرف بروحه ... اكيد انه بخير ...
طيب ليش ما يرد على نواف ؟؟؟؟ يمكن نايم؟؟؟ بس هو يرد عالجوال حتى وهو نايم !!!! معقولة يكون تعبان؟؟؟
طيب ايش اسوي؟؟؟ اروح اشوفه ؟؟؟ اخاف يفسر الموضوع على كيفه ؟؟؟ شسوي؟
يارربي ؟؟؟
بعد خمس دقايق ... قررت رؤى انها تطق عليه الباب ... واذا رد عليها معناته انه بخير ... وما فيه شي ... طقت الباب مرة ومرتين وثلاث ... بس ما رد عليها
خافت بقوة ... معقولة يكون صار فيه شي؟؟؟
طقت الباب بقوة اكثر ... يمكن نايم ويصحى عالصوت ... بس بعد لامجيب ...
هنا بدا الخوف يسري في جسمها ... معقولة يكون صاير فيه شي ؟؟؟ لا اكيد يبي يحرق اعصابي ... هذا فواز ... اعرفه واعرف نذالته ...
ورجعت عالكنبة ... انتظرت دقيقتين بعد وما قدرت تستحمل ... رجعت تطق الباب ... بس بعد لا مجيب ... يا ربي شسوي ؟؟؟ افتح الباب؟؟؟
حطت يدها على مقبض الباب وتراجعت بسررعة وكأنها تذكرت شي ... ههاي على مين يا حلوين ... مو كل مرة بتضحكون علي ... هذا اكيد مقلب من مقالب فواز ونواف وهم متفقين علي ... خليني اكمل نومي احسن لي ... وفعلا رجعت عالكنبة ونامت ...
نواف في غرفته مو قادر ينتظر اكثر ... تطنيش رؤى خلاه يخاف اكثر من اول ... مو معقولة انهم مطنشيني للدرجة هذه ... رفع جواله ودق على فواز ... نفس الشي ... ما يرد ... قال مالي الا ادق على رؤى وكيفها ...
رن جوال رؤى ... توها مغمضة عينها ... رفعت الجوال وشافت اسم نواف عالشاشة ... اووف ... ايش يبي ؟؟؟؟ انا ما صدقت انام ... حسبي الله عليه ...
رؤى بعصبية: نعم ... خييير
نواف بقلق: واخيييييييرا احد عبرني ... ليش ما تردون؟؟؟
رؤى: مصحيني من النوم تقول لي ليش ما تردون؟؟؟
هنا نواف انحرج ... شكلهم نايمين وانا ما عندي سالفة: ها ... نايمة؟؟؟
رؤى: انت شايف ساعتك كم قبل لا تدق؟؟؟
نواف: آسف رؤى ... بس من جد كنت احاتي فواز ... اذا نايم جنبك خلاص معناته اوكي .. آسف عالازعاج مرة ثانية
هنا رؤى خافت ... حست بنبرة الخوف والاحراج من صوت نواف ... يعني مو مقلب: نواف ... انت من جد تتكلم؟؟؟
نواف: أي والله آسف ... الظاهر ازعجتكم!!! بس خوفي على فواز خلاني اتصرف كذا
رؤى بقلق: بس انا ما ادري عن فواز!!!!
نواف وهو مو فاهم: شلون يعني؟؟؟
رؤى: يعني انا نايمة في الصالة وفواز بالغرفة ... دخل وما طلع منها
نواف: ايييييييييييش؟؟؟؟
رؤى: انتظر خلني اروح اطل عليه واطمنك!!!!
نواف اللي وقف من الخرعة: بسرررررعة
حطت رؤى الجوال ... ودخلت على فواز ... نايم على ظهره ... ومغمض عيونه ... قربت منه ... فواز ... فواز ... ما رد عليها
لفت تبي تطلع ... شافت علبة دواه جنبه على السرير وباين انها طايحة من يده ... اررررركضت من الخوف للجوال ... وكان نواف ينتظرها ...
رؤى وهي تصرخ: نواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف
.... فواز ... ما يرد علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نواف صكر السماعة بوجه رؤى ... وركض بدل ملابسه ... وطلع ... تذكر جهاز الربو لفواز ... رجع اخذه ... وهو يدعي بقلبه انه يلحق على اخوه
( والله العالم اذا بيلحق عليه أو لا )
بيت العمة فوزية ...
سمر مو جايها نوم من الوناسة ... حست انها حققت انجاااااااااااااز عظيم في حياتها ... خربت على رؤى ليلة عمرها ... هذا بحد ذاته انجاز ... هي تكره رؤى دايما ... من قبل لا فواز يخطبها ... شلون اذا كان زوجها حبيب قلبها فواز ...
اتصلت بربعها كلهم وقالت لهم السالفة وهي فخورة بانجازاتها ... وكل ما تخلص من وحدة تقوم وتشغل المسجل على اغنيتها المفضلة للجسمي ... بلغ حبيبك ... وترقص عليها ... وترجع تتصل على وحدة ثانية من ربعها ... صحتهم كلهم من النوم ... لازم يشهدون معها اول انتصاراتها على قولتها ... وتفكر ايش تسوي في رؤى بكرة ...
تعبت من الرقص ... ووصلت على فراشها ... رفعت ملابسها وجلست تتحسس للمسات فوازلها ...وقالت في نفسها ... اكيد صورتي ما فارقت خياله ... حتى وهو معها يفكر فيني ... وما درت ان فواز مو بحولها وبعالم ثاني الله العالم فيه

بيت احمد ...
اليوم مو قادر ينام ... كثر ما هو فرحان لبنته وحبيبته رؤى ... الا انه افتقدها من اول يوم ... يحس بالكآبة في البيت ... وان كل الجدران تناديها ... مستوحش البيت بالمرة ... اول مرة يحس انه ما وده يرجع للبيت لان رؤى مو فيه ... دايما ما عنده صبر يخلص شغله ويرجع لها لانها تكسر خاطره ... طول اليوم بروحها ... ولا عمرها تذمرت او اشتكت له ... يدخل وتقابله باحلى ابتسامة ...
اليوم لما دخل ما حصل احد قدامه ... دخل وصعد لغرفته على طول ... وفي الطريق التفت على غرفة رؤى ... ودعا لها من قلبه ان الله يوفقها ويسعدها
( ما يدري ان احتمال رؤى ترجع له ... والله العالم بأي وضع بترجع له)
بيت الجدة أم محمد ...
قالبة الدنيا مناحة ... حست ان بنتها ماتت من جديد ... كانه اول يوم تسمع خبر وفاتها ... من يدري احتمال يكون اللي انزف اليوم لعروسته ولد بنتها ... انحرمت من فرحتها فيه وفرحته فيها ... اطلعت للناس على اساس انها الجدة بالرضاعة ... وهي احتمال تكون الجدة الحقيقية ... الله يرحمك يا سارة ... ويغفر لك ذنوبك ... انحرمت من فرحتي في ولدك بولادته ... وشكلي انحرمت من فرحتي فيه في عرسه ... الله يسامحك يا عبدالعزيز ... الى متى بتم معور قلوبنا كذا ؟؟؟
في الفندق ...
بس صكر نواف السماعة في وجه رؤى ... ركضت لبست عبايتها تنتظره ... وهي مو عارفة ايش تسوي ... كل شوي تقرب من فواز وتناديه ... بس ما يرد عليها ...
بعد 10 دقايق بالضبط ... سمعت صوت الباب ... ركضت
رؤى: مين؟؟؟
نواف: انا نواف ... افتحي بسرعة
فتحت رؤى الباب وهي ميتة من الخوف ..
نواف: وينه؟؟؟
رؤى: في الغرفة داخل
ركض له نواف ... واول ما شافه انقبض قلبه ... ركض جهته وحط راسه عند صدره
.
بيت عبدالعزيز ...
عبدالعزيز يحاول ينام ومو قادر ... حاس بتأنيب الضمير تجاه منيرة .. الي من دخلوا وهي مطنشته ولا معطيته وجه ... وكل ما سألها سؤال ... اقتضبت في اجاباتها .. حس على دمه ... يعني اسكت مو طايقة اسمع صوتك ...
من جهة ثانية .. منيرة ... حاسة ان النار شابة بصدرها وقلبها احترق خلاص ... اليوم زفت واحد وهي ما تدري مين ... بس قررت في قرارة نفسها انها مستحيييييييييييييييييييييييييييييل تسأله مرة ثانية او تبين له اهتمامها بالموضوع ... بتتعامل مع الموضوع ببرود مثل ما هو يتعامل معاه ... مالها حاجة تعرف مين ولدها اذا هو تزوج خلاص ... فرحتها بكل مراحل حياته كانت ناقصة ... ليش تعرف احين ... تبي تعور قلبها بس ... ولا بتسمع خبر وفاته؟؟؟ ما بقى لها شي تفرح فيه ... الله يسامحك يا عبدالعزيز بس ...
غرفة لينا ...
هي صرفت نواف ولا عرفت ايش تقوله ... من التعب ... واول ما وصلت فراشها ونامت لها ربع ساعة دق جوالها ...
رفعته شافته خالد ... ياربي على هالانسان ... دايم رايق ... ماعنده مراعاة للاوقات
لينا بصوت كله نوم: الوووووووووووووووووووووو
خالد بروقان: فديت الالو وراعيته
لينا: خالد ... من جدك انت؟؟؟
خالد: اكيييييييييييد من جدي وعمي وخالي بعد ... اذا ما تفديتك بتفدى مين؟؟؟
لينا: خاااااااااااااااااااااااااااالد
خالد: عيونه ... قلبه ... روحه .. امري بس
لينا: ممكن تصكر السماعة؟؟؟
خالد: افا ... ليييييييييييييش ؟؟؟ خلاص انا زعلت !!!
لينا: خالد انا مو قادرة افتح عيني ... خلاص بنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
خالد: عادي نامي عالسماعة
لينا: من جدك انت؟؟؟؟
خالد: يووووووووووووووه ايش فيك على جدي اليوم؟؟؟ الله يرحمه ويغفر له
لينا: انت مو بس مروق ... شكلك شارب لك شي!!!!
خالد: والله ما عرفنا لكم يالحريم ... اذا طنشناكم ... زعلتوا وتشكيتوا من الرجال وعدم اهتمامهم ... عطيناكم وجه ... تقولون شارب ومدري ايش ... ايش يرضيكم؟؟؟
لينا: انا عن نفسي وفي هالوقت ... اللي يرضيني انك تقفل السماعة
خالد: ما عندك ذوق ولا رومانسية اببببببببببببد
لينا: انت شفت الساعة ؟؟؟ بالذمة هذا وقت للرومانسية ؟؟؟
خالد: احلى وقت بعد
لينا: انا تعبانة ومو مستوعبة ايش تقول ؟؟؟ خلها بكرة احسن ؟؟؟
خالد: لا لا لا لا لا لا لا
لينا: والحل؟؟؟ ابي اناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااام
خالد: خلاص نامي عالسماعة وخليني انا اتكلم
لينا: ومن يسمعك؟؟؟
خالد: انتي!!!!
لينا: مو توك تقول لي نامي؟؟؟
خالد: أي نامي وخلك عالسماعة
لينا: وايش الفايدة ؟؟؟ زيادة فواتير عالفاضي؟؟؟
خالد: ومن قال لك عالفاضي؟؟؟
لينا: ايش الفايدة اذا انا نايمة؟؟؟
خالد: تحلميييييييييين فيني يا عسل
لينا: والله انك رايق
خالد: انا رايق ... بس مافي اللي يقدر
لينا: تصدق خالد ... طيرت النوم من عيني
خالد: هههههههههههههههههههههههههههه وهذا المطلوب

بيت شهد ...
رجعت من عرس اخوها وهي فرحانة ومبسوطة ... اليوم فرحت بفواز حبيب قلبها وعقبال ما تفرح بنواف يارب ... دايما تحمد ربها ان الله عطاهم هالاخين ... اللي لو كانوا اخوانهم حقيقي يمكن ماحبوهم كذا ... الله يخليهم لنا ولا يحرمنا منهم يا رب...
دخلت البيت وانصدمت بغياب بندر ... وينه؟؟؟ المفروض انه رجع من العرس من زمان ... معقولة طلع مرة ثانية!!!
يا ربي انا ما صدقت انه اليوم فرحان ومبسوط وطلع معاي لعرس اخوي ... صج انه رفض ينتظرني ويرجعني ... بس ما عليه ... عذرته ... اكيد تعبان من الشغل ويبي يرتاح ... انتظرت زوجها وما رجع ... هنا تاكدت انه اكيد راح لشلة السوء حقته ... ضاق خلقها بالحيل ... بدلت ملابسها وقعدت تبكي وهي تنتظر زوجها اللي الله اعلم متى بيتعدل حاله؟؟؟؟
نامت على الكنبة وهي تنتظره ... بعد ساعتين من نومتها عالكنبة سمعت صوت احد يدخل البيت ... رفعت راسها بابتسامة ... شافته وانصصصصصصصصصصدمت ... دخل عليها وهو سكران ... ومو داري باللي حوله ... تحولت ابتسامتها الى بكاء ... هذي حالتها من فترة ... تبكي حالها وحظها وزوجها اللي تغير وتبدل 180 درجة ... بندر وهوسكران: انتي صاحية لسه؟؟؟
شهد والدموع في عينها: بندر ... ليش رحت لهم؟؟؟
بندر: يوووووووووووووووووووه لا تفتحين لي موالك اليومي ... انا مككككككككككككككككككككككككككككككككككككككيف عالآخر ... ولا ابي شي يعكر لي مزاجي
شهد: بندر ... حرام عليك اللي تسويه في نفسك
بندر: شههههههههههههد مابي اسمع ولا شي
شهد: الى متى يا بندر؟؟؟ الى متى؟؟؟ طيب اليوم متى امداك تروح لهم؟؟؟
بندر: اليوم كيفت عالآخر ... حضرتك في العرس وما في احد يحن على راسي وكل شوي يدق علي ... من العشا وانا مبسوط معاهم
شهد: اييييييييش؟؟؟ من العشا؟؟؟ ليش انت ما حضرت العرس؟؟؟
بندر: طبعا لا ... شايفتني فاضي لسخافاتك انا واهلك
شهد: ليش تفشلني قدام اهلي ... هذا عرس اخوي المفروض انك اول الحضور؟؟؟
بندر: خلصنا من موال النصح ... حولتي لي على اخوك ... من زينه عاد .. بلا كثر حكي ... بروح انام
وطلع لغرفته وتركها تبكي وتصيح همها اللي ما تدري متى بينزاح؟؟؟
في الفندق ...
بدت ملامح فواز تلين ... ولونه يرجع طبيعي ... نواف ركب عليه الجهاز ... وقعد جنبه وهو ماسك يده ... وعينه ما فارقت عين اخوه ...
رؤى من البداية ما استحملت الموقف ... طلعت للصالة وجلست تبكي ... ياربي انا ابي ارتاح وافتك منه ... بس مو بهالطريقة ... ابيه يبعد عني بس ... مو يموت بين ايدي ... لا لا لا لا ... الله يقومه بالسلامة ... اذا انا مو طايقته ... فأهله ما يستغنون عنه ... ما قدرت تقعد اكثر ودخلت لهم الغرفة
رؤى: بشر نواف؟؟؟
نواف ما رفع عينه عن فواز: متى آخر مرة كلمك؟؟؟
رؤى: ما ادري ... انا تركته من زمان ... هو قال لي بنام ... فما فقدت حسه؟؟؟
نواف: يعني تقريبا من متى؟؟؟
رؤى: يمكن ساعتين او ساعتين ونص
نواف وقف ولف عليها وبعصبية: ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييش؟ ؟؟
رؤى: .................................
نواف: انتي ما تعرفين ان فواز مريض؟؟؟
رؤى بخوف: اعرف ... بس نسيت
نواف: نسيتي ها ... صدقيني اذا صار في فواز شي ... لاخليك تنسين اسمك بعد ... ادعي انه يقوم بالسلامة ... ولا موتك على ايدي
رؤى: طيب انا ايش ذنبي؟؟؟
نواف: ايش ذنبك؟؟؟ انتي شامة ريحة السرير؟؟؟ السرير مليااااااااان عطر ... كانه احد صاب العطر عليه صب ... ما تعرفين انك لازم ما تستخدمين هالنوعية من العطور ... شي طبيعي يختنق وهو نايم وسط هالريحة القوية ... لو انسان صاحي اختنق ... شلون واحد فيه الربو؟؟؟
رؤى: أي عطر تتكلم عنه؟؟؟
نواف: العطر الي ريحته مالية الفراش؟؟؟
رؤى: بس انا ما قربت جهة السرير !!!
نواف: من وين العطر ؟؟؟ شكله نسائي؟؟
رؤى وكأنها تذكرت شي مقرف ... قالت وباستهزاء: هه اكيد عطر سمر
نواف: سمممممممممممممممممممممممممر ؟؟؟ ايش جاب عطرها هنا؟؟؟
رؤى بنرفزة: تبيني اشرح لك القصة ونخلي فواز كذا؟؟؟
نواف بنظرة: يعني هامك فواز ؟؟ انتي حتى ما سألتي عن هوى داره !!! الله ستر وما مات عندك
رؤى: اووووووووووف .. لاتقعد تعيد وتزيد في الكلام؟؟؟
نواف: شووووووووووووف ... غلطانة وتنافخ بعد
رؤى: المطلوب مني؟؟؟
نواف: دقي على السيرفيس ... خليهم يجون يغيرون الشراشف ... اذا نام في هالريحة للصبح بيموت اكيد
رؤى: ما اعرف ادق!!!
نواف: انتي ايش تعرفين بدنياك؟؟؟
رؤى: اوووووووووووووووووووووووووف .. نواف مو وقت سخافاتك
نواف: مين السخيف احين؟؟؟ هاتي التلفون خليني اكلمهم

بعد فترة صحى فواز ... وشاف نواف جنبه ... ضغط على يده بقوة ... وتمسك فيه نواف اكثر ... وقرب منه وباس راسه ...
نواف: سلامتك
فواز: اكتفى بهز راسه لانه مو قادر يتكلم
نواف: خلك مرتاح ولا تحاتي شي ... ان شاء الله انك بخير
بيت عبدالعزيز ...
صحى عبدالعزيز الصبح ... لف جهة منيرة شافها قايمة قبله ... قام وراح للحمام وغسل وصلى الضحى ... وهوطالع من الغرفة كانه تذكر الاولاد ... ابتسم في نفسه ... اول مرة بدخل وبلاقي بس واحد نايم ... والثاني مو موجود... الله لايفرقهم بس ... دخل الغرفة وانصدم ... نواف صاحي ومو نايم ... ابتسم في نفسه .... وطلع
نزل تحت ... لقى منيرة تجهز الفطور
عبدالعزيز: صباح الخير
منيرة: صباح النور
عبدالعزيز: كيف اصبحتي؟؟؟
منيرة بدون نفس: بخير ... نفس كل يوم
عبدالعزيز عرف انها متضايقة وشايلة بخاطرها ... بس يعرف منيرة بسرعة ترضى وتنسى ... قال خليني اغير مزاجها شوي: بس اليوم غير عن كل يوم!!!
منيرة: ليش يعني ؟؟؟ ايش فيه اليوم؟؟؟
عبدالعزيز: اليوم كبرتي وعجزتي!!!
منيرة بنظرة: نعم!!!
عبدالعزيز: لا تطالعين فيني كذا !!! امس زوجتي واحد من عيالك ... وقريب بتصيرين جدة ... يعني عجزتي
منيرة: ...................................
عبدالعزيز: ردي علي كلامي صح ولا غلط؟؟؟
منيرة: صح ... انبسطت ؟؟؟ ايش المطلوب يعني ؟؟؟ عجزت وخرفت ... زين كذا؟؟؟
عبدالعزيز: يعني اعترفتي ؟؟؟ خلاص اذا فكرت اتزوج محد يلومني؟؟؟
منيرة وهي فاتحة عينها: نععععععععععععععععععععععععععم ...انا كبرت وانت لسه شباب يعني ؟؟؟
عبدالعزيز وهو كاتم ضحكته: لا انا بعد كبرت ... بس الرجال ما يعيبه الكبر!!!
منيرة: ياسلااااااااااام ... هذا وانت المتعلم تقول هالكلام !!! ايش خليت للجهلة؟؟؟
عبدالعزيز: ما تدرين ان الجهلة احيانا مو احيانا الاغلبية اعقل من المتعلمين؟؟؟
منيرة: لا تضيع السالفة ... اذا تبي تتزوج تزوج!!!
زعلت منيرة ولفت وجهها عنه ...
عبدالعزيز ما قدر يمسك نفسه اكثر: هههههههههههههههههههههههههههههههههه
منيرة بعصبية: ليش تضحك ؟؟؟ في شي يضحك ؟؟؟
عبدالعزيز: انتي صدق كبرتي ... وشوي عجزتي ... شوي مو واجد ... لا تطالعيني كذا ... بس بتظلين حلوة في عيني ... ولو لفيت الدنيا ما احصل بطيبة قلبك
التفت له منيرة وابتسمت له ابتسامة من قلب وقالت في نفسها
( لو ايش تسوي يا عبدالعزيز ... غلاتك في قلبي ما تقل ... ولا عمرها بتقل ... الله لا يحرمني منك ... ويحنن قلبك علي )

في الفندق ...
طول الليل ونواف وفواز مع بعض ... فواز صحى بعد فترة وتطمن عليه نواف ... استحى نواف من نفسه ... وقام يبي يطلع ... بس مسك فيه فواز ... وقال له السالفة كلها ... انقههههههههر نواف منها وعناد فيها جلس للصبح مع اخوه ... ومخلينها هي قاعدة برا تنتظرهم ... لحد الصباح ...
طلع نواف من الغرفة ... وشافها قاعدة عالكنبة ... ومبين عليها العصبية وتهز رجلها بقوة ..
نواف: صباح الخير
رؤى: ....................
نواف: ايش فيك معصبة ؟؟؟ قلت صباح الخير ؟؟؟
رؤى: ...................
نواف بخبث: صح تذكرت انتي عروس ... المفروض صباحك غير ... خلاص ولا تزعلين ... صباحية مباركة يا عرووووووووووووووس
رؤى: اذلف واطلع برا ... انت اصلا واحد قليل الادب ومو متربي
نواف: خليت التربية لك ... مو بكيفك تطرديني !!!
رؤى وهي فاتحة عينها: يعني انت لسه ناوي تقعد؟؟؟
نواف: طببببعا ... انا نازل اجيب فطور لي ولاخوي حبيبي
رؤى: الله ياخذك انت وياه
نواف: اقووول انا مو فواز تحذفين بالكلام على كيفك !!! تأدبي في الحكي لا يجيك كف يعدل لك وجهك .. انا طالع اجيب فطور وارججع .. .فاهمة ؟؟؟؟
وطلع وصكر الباب وراه ... وهي ما صدقت يطللللللع ... دخلت على فواز وهي معصبة
رؤى: هييييي .. اذا ما عقلت اخوك بذبحه وبذبحك وراه
فواز: داخلة علي والشر بعيونك ... خير ان شاء الله ايش سوينا انا واخوي؟؟؟
رؤى: ليش مقعد اخوك طول الليل هنا ؟؟؟
فواز: والله اذا انتي ما تبين تقعدين معاي ولا طايقتني في ناس واجد يسلوني ... يعني مو محتاجك ... لا تخافين
رؤى: مقعديني برا في هالبرررررررررد ومن غير غطا او شي؟؟؟
فواز بعدم اهتمام: عندك عباتك !!!
رؤى: وججججججع ... مو منتظرة صدقتك انت واخوك ... بس مت ابي اروح الحمام ... وانت واخوك مكيفين عالآخر
فواز: اكبر دليل انك كذابة انك لسه قاعدة تكلميني ... الحمام قدامك
رؤى: الله ياخذك ... وراحت جهة الحمام
اول ما وصلت للباب ... ناداها فواز: بسررررعة قبل لا نواف يجي ... تحرجينه اذا شافك طالعة من الحمام
رؤى: ليش يعرف ينحرج هو؟؟؟ وصكرت باب الحمام بقوة
فواز: ههههههههههههههههههه

طلعت من الحمام ... وقفت قدام المراية تمشط شعرها ... فواز يلعب بجواله
فواز: بسررررعة ... نواف اكيد على وصول
رمت المشط بعصبية: يعني بيرجع ؟؟؟
فواز: ايش اقول من الصبح؟؟؟
رؤى: عمى بعينه
رمى عليها المخدة: لا تدعين على اخوي
رؤى: لا بدعي عليه ... ما يعرف انه عيب يقعد معانا في الفندق؟؟؟
فواز: هذا لو كنتي زوجة محترمة ومؤدبة مثل العالم والناس ... بس بوضعنا هذا
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -