بداية

رواية داويتهم وجرحوني -15

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -15

مرت الليله هذي وعلى الصباح كان سلمان أول من قام وجالس تحت في الصاله ينتظر أحد يقوم طفشان وضايق صدره ومعه الجريده يقرا البنات كانو تعبانات عقب أمس ونايمين وعبد الله نفس الشي ماقام
دخل عليه عمر توه قايم
سلمان : صباح الخير حبيبي
عمر ساكت ماتكلم
سلمان : تعال حبيبي وش فيك عمور
عمر : مافيني شي بس أبغى ماما
سلمان : ماما نايمه الحين تقوم تعال أوريك عندي لعبه في الجوال
عمر جلس جنبه وعطاه الجوال يلعب فيه
عمر يرفع راسه : سلمان مابي الجوال طفش أبغى نروح البقاله
سلمان يناظر الساعه : الساعه 10 ونص يلا مشينا ياحلو
سلمان كان وده يلهي نفسه بأي شي فطلع هو وعمر للبقاله وقال بيتمشى شوي هو وياه عشان يروح عن نفسه
أبو سلمان شاور أم سلمان اللي أبدت تعارض في البدايه لكن هو أقنعها أن فهد صح طايش بس هو فترة شباب لا أعرس بيتعدل حاله وبيعقل قالت له شاور البنت وماله داعي تغصبها ..
كان أبو سلمان وده يقول لها هالوقت بيكون الكل لاهي وهي بغرفتها لحالها طق الباب عليها
منيره : ادخلي العنود
أبو سلمان : أنا أبوك
منيره يوم سمعت صوت أبوها خافت وش عنده أول مره يجي على الصبح غرفتي أكيد عنده شي الله يستر قامت من مكانها بسرعه
منيره : هلا أبوي وحبته على راسه
أبو سلمان وهو يبتسم : وش أخبارك اليوم ؟؟
منيره منزله راسها : الحمد لله
جلس يتلفت في الغرفه : ممكن أجلس عندي موضوع ابغى أتكلم فيه
منيره تسحب الكرسي حقها : تفضل هنا
وهي جلست على السرير
أبو سلمان : منيره انتي الحين ماشاء الله كبرتي وصرتي حرمه وألف من يتمناك
منيره وجعها قلبها عرفت وش وراه أبوها ..
أبو سلمان : وانا يابنتب ما أبغى لك وقطع كلامه صوت الجوال
منيره قامت بسرعه وحطته صامت
أبو سلمان يناظرها بنظره قويه : والجوال حتى على الصبح يرن
منيره سكتت وش تقول المشكله ان اللي داق ناصر
أبو سلمان ياخذ نفس : وولد عمك جاي يطلبك مني
منيره بدون ماتحس : لا أبوي
أبو سلمان : مافيه شي اسمه لا فكري هذي حياتك
منيره : أبوي إلا فهد ما أبغاه
أبو سلمان : طيب قولي لي أي عيب عشان أقتنع
منيره : قل وش مافيه من العيوب
أبو سلمان : منيره ترى عطيتك وجه أكثر من اللازم عيب هذا ولد عمك من دمك
منيره جتها الصيحه : واذا صار ولد عمي لازم آخذه يبه لا تغصبني على شي ما ابيه
أبو سلمان : أصلا انتي طايل لسانك عيب تكلمين أبوك بهالطريقه
منيره جلست تصيح : لا ما أبيه بيعيشني بتعاسه
أبو سلمان : أصلا البنت دايم على شور أبوها وانا بعطيك مهله تفكرين
منيره : ماااااااابي وجلست تصيح من قلب
سلمان كان توه جاي هو وعمر وسمع صوتها لأن البيت كان هدوء فباين الصوت صار يركض مع الدرج بسرعه
وشاف أبوها طالع
سلمان : يبه وش فيه
أبو سلمان : بنات آخر زمن دلع أقولها فكري بالموضوع تجلس تصيح
سلمان مشى بسرعه على غرفتها شافها منزله راسها ودموعها على خدها يوم شافت سلمان قامت ومسكت يده : سلمان الله يعافيك مابي فهد
هو مسك يدها وجلسها
سلمان : الحين اهدي وعمر الصياح مايفيد
منيره : طيب ليش يرغمني عليه
سلمان : منيره أنا بقولك هالكلام وخليك بنت فاهمه واعرفي وش مقصودي من الكلام
منيره تسحب المنديل وتمسح وجهها : طيب سلمان
سلمان : شوفي منيره من عندي وافقي وصدقيني أبوي بيجي اليوم اللي يندم ويجيك بكبره يقول ( سامحيني )
منيره : وأنا أضيع حياتي عشان بعدين يندم
سلمان : أبد ليش تضيعين حياتك وهذا فهد ليش ما تجذبينها وتغيرينه بنفسك
منيره كانت ساكته ولا تكلمت
سلمان : الحين اعتبري اللي خاطبك غير فهد ولا تحطين في بالك انه فهد الطايش اللي سمعتي عنه
( سلمان قال هالكلام يبغاها توافق قبل ماأبوها يغصبها وتكره نفسها )
منيره : سلمان الموضوع كبير ويبيله تفكير خلوني على راحتي
سلمان : والله ما قلت هالكلام الا لمصلحتك فكري ولا تتردين اذا احتجتي شي
منيره : مشكور سلمان ما تقصر
طلع سلمان وهو كل الدنيا ضايقه عنده يفكر وش بيكون حالها أخته
العنود كانت توها قايمه ولا درت وش يصير فتحت النت على الصبح وتلقى شهد جلست تسولف معها
( حبيب الروح ونورالعيون انت وبس )
متى نتايجكم ؟؟؟
( ما أجمل أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعه )
بكره والله مرررره خايفه احس انب برسب
( حبيب الروح ونورالعيون انت وبس )
لا ان شاء الله تنجحين بتفوق
في هاللحظه العنود تذكرت أـ ابتسام والرساله توها ما بعد ارسلتها
جلست تقراها مره ثانيه كانت تقول :
جسور تمتد لتصل كل الأرجاء ..
تجمعنا بمن نحب وقت ما نشاء ..
ألا وهي جسور الدعاء لمن سكنوا قلوبنا ..
فيارب احفظهم وأكرمهم وجنان الخلد أسكنهم ..
قالت ما راح أرسلها على الصبح خليها العصر ولا المغرب

( ما أجمل أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعه )
أقول شهوده بقولك شي بس لا تزعلين
( حبيب الروح ونورالعيون انت وبس )
لا وش دعوا أزعل قولي
( ما أجمل أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعه )
اممممممممممم ابي رقمك ودي أسمع صوتك لنا يمكن سنتين متعرفين على بعض ولا عمرنا سمعنا صوتك ولا شفناك
....................... طولت ما ردت بعدين قالت
( حبيب الروح ونورالعيون انت وبس )
خلاص هذا رقمي ............. وإذا بغيتي نتواعد ما عندي مشكله
( ما أجمل أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعه )
من زمااااااااااااان ودي أشوفك والله ممكن أدق الحين هههههه
( حبيب الروح ونورالعيون انت وبس )
لحظه شوي بروح أجيب الجوال مو عندي
وطولت شوي
هنا راح نكشف نقطه العنود ما تدري عنها اللي قاعده تكلمها مو شهد هذا واحد اسمه سامي بس هو لاعب عليها وهي المسكينه مصدقه وهو راح ينادي أخته تكلمها عشان ماتشك وكان بيموت من الحماس عشان يسمع صوتها
سامي يفتح الغرفه على أخته غاده لقاها جالسه تمشط شعرها عند المرايه
سامي : بسرعه غدو تعالي أبغاك ضرووري
هي قامت تحسب عنده شي : وش فيك ؟؟
( وقالها السالفه من أولها لآخرها )
غاده : انت ما تتوب عن حركاتك شف بكلمها بس ياويلك لو يوم من الأيام انت كلمتها
سامي : اصلا هي بنيه مؤدبه مستحيييل تكلمني يالله بسرعه مشتاق أسمع صوتها
غاده : وش قلت مشتاق ؟؟
سامي : خلاص ماقلنا شي امشي بسرعه وسحبها مع يدها
العنود شافته تأخر جلست على المنتدى ترد على المواضيع
( حبيب الروح ونورالعيون انت وبس )
أهلين آسفه ع التأخير يالله دقي
العنود مسكينه استانست ودقت
دق الجوال عنده وهو فز قلبه : خوذي غاده حطي على السبيكر
مسكته غاده : الو
العنود : هلا وغلا أخبارك ؟؟
غاده : تمام ياحلوه
سامي يأشر لها يقول ( قولي صوتك حلو )
العنود : ما توقعت صوتك كذا انتي قلتي لي بأي صف
غاده تناظر سامي يعني وش أقول هو يتكلم بصوت خفيف ثالث ثانوي
العنود : الو وينك
غاده : لا بس يقطع ما عندي ارسال هنا
العنود : ايه وش قلتي أي سنه ؟؟
غاده : ثالث ثانوي
العنود : أها يالعجوز أكبر مني ههههه
سامي مستانس على سواليفها وده هو اللي كلمها وكل شوي يقول لغاده قوليلها ( صوتك حلو )
غاده : بصراحه صوتك نعومي
العنود : احم احم ترى استحي أنا ماتعرفيني
سامي في قلبه ( فديت اللي يستحون)
العنود حست أن أحد بيدخل غرفتها
العنود : خلاص شهوده أخليك الحين في وقت ثاني أكلمك
غاده : خلاص حبيبتي مع السلامه
العنود : مع السلامه
سامي بغى ينجن راح على الكمبيوتر بيشوف إذا هي موجوده ولا طلعت لقاها موجوده
كتب لها (أتوقع إن أمك نحلة .. تدري ليش ؟؟ لأنها جابت عسل مثلك . )
العنود قرتها جلست تضحك عليها وقالت : ياليتني من زمان ماخذه رقمك
كتبت لها ( فديت الكلام الحلو يالله شهودتي بطلع مع السلامه )
هو استانس يوم شاف الرد
كتب ( الله يسلم قلبك وترى بشتاق لك لا تطولين )
سامي هالمره بس حس انه يحبها ما يدري ليه ووده يشوفها وفكر أنه يوم يواعدها ويخلي غاده بداله وهو يراقب من بعيد بس
أعرفكم عليهم : سامي وغاده هم الوحيدين في العايله امهم كل وقتهم برا البيت ومهملينهم
سامي بثالث ثانوي وكل همه النت والخربطه بس هو أول مره يلعب على بنت ويحس انه يحبها
وغاده أكبر بسنه أول سنه بالجامعه وكل وقتها طلعات مع صديقاتها ولا حد يسأل وين راحت وين جت ؟؟

العنود بعد ما قفلت النت شافت منيره داخله عندها ووجهها باين ضايقه
العنود : منور وش فيك حبيبتي
منيره لقت نفسها تمشي لغرفة العنود بدون شعور
منيره كان ودها تتكلم بس كل اللي قدرت تعبر عنه دموعها
العنود حست أن اختها فيها شي كبير: منيره وش فيك ؟؟؟
منيره : العنود ما ادري تفهميني ولا لا ؟؟
العنود عصبت : انتو كلكم في البيت معتبريني صغيره ولا تشاوروني بشي
منيره : العنود أنا جايه عشان تعصبين علي
العنود : خلاص آسفه منيره بس قولي وفضفضي كل اللي فيك
منيره : العنود تدرين أن فهد خاطبني
العنود فتحت عيونها : فهد ولد عمي ؟؟؟؟؟؟؟؟
منيره : من غيره
العنود : طيب انتي استخيري يمكن ترتاحين له وصح حنا سمعنا عنه كلام موب زين بس صدقيني بيتغير وما اختارك انتي الا لأخلاقك وسمعتك الزينه
منيره : بس أنا خايفه يعيشني بضنك وتعاسه
العنود : طيب انتي استخرتي
منيره : لا
العنود : أجل لا تتكلمين الحين روحي صلي وادعي ربك وان شاء الله ما ينكتب لك إلا الخير
منيره فهمت مقصود أهلها يبغونها توافق من نفسها بدون ما أبوها يفرض هذ الشي ..
منيره : خلاص العنود انا بروح لغرفتي وإذا أحد سألك قولي لهم نايمه تعبانه اليوم نفسيتي زفت ما بي أنزل
العنود : لا تكبرين المسأله ربك بيهونها
منيره قامت وهي ما تدري هاللي اسمه فهد وش يبي ؟؟
العنود ضاق صدرها على أختها وهالحزن اللي معميها ..
سلمان كان يكلم سعود
سعود : سلمان بقولك شي يمكن أبوي وفهد ما قالوه
سلمان : ليه وش فيه ؟؟
سعود : انت تدري ان فهد تعين في الجنوب
سلمان : وش قلت ؟؟
سعود : هذا اللي صار وهو يحاول يسوس نقل بس ما أتوقع
سلمان غصب عنه قال : والله ما ادري وش بقى فيها ذاقت كل ألوان الحزن
سعود : سلمان حاس فيك شي عادي قل لي واعتبر فهد مو أخوي
سلمان : تدري أني جالس أقنعها تاخذه وأنا لو الود ودي والله ما يحصل اليوم اللي ياخذها فيه .
سعود : طيب ليش تقنعها خلها ترفض
سلمان : ما تدري عن أبوي انت مابيه يغصبها
سعود : ماتدري سلمان الدنيا تتغير يمكن يعيشون أسعد اثنين
سلمان : الله يسمع منك يالله تامر بشي
سعود : سلامتك
وسكر منه ونزلت دموعه غصب عليه يعني منيره بتروح بعيد عنهم شلون بتتحمل مسكينه

نزلت العنود وشافت سلمان حاط راسه على الوساده وفي عالم ثاني
العنود تناظر له بس هو ما انتبه : سلمان
وهو ماحس ان فيه أحد يناديه
العنود تهزه من كتفه : سلمان وش فيك ؟؟
هو نقز قلبه خاف : العنود شلون جيتي
العنود تبتسم : من زمان بس انت في عالم ثاني
سلمان : ايه يالعنود حرام اللي يصير في منيره
العنود : حتى أنا ما توقعت أن فيها كل الهموم
سلمان : انتي توك تطلعين على الدنيا العنود في اللحظات الأخيره اللي منيره بتعيشها بيننا خليك حولها لا تبتعدين عنها
العنود : انت وش قاعد تخربط يعني إذا أعرست ماراح نشوفها يمكن أشوفها أكثر لا تضيق صدري
سلمان : شوفي بقولك شي بس ما تدري منيره
العنود حست انه شي كبير : وشو ؟؟؟؟؟
سلمان : منيره ماراح تسكن عندنا فهد تعين في الجنوب
العنود : سلمان تتكلم من جد
سلمان خذا نفس : ايه من جد
العنود نزلت راسها وجلست تصيح : لا إلا منيره ما عندي أخت غيرها وتبعد عني
سلمان : العنود خلاص بلا صياح ما بي أحد يدري
العنود قامت وطلعت الدرج وهي تقول وش هالهموم اللي حلت علينا دخلت غرفتها وطاحت على السرير وجلست تصيح كانها طفل صغير
صارت تسمع صوت يدق الباب بس هي ما قامت تفتح وبعد وقت قامت فتحت هي كانت تتوقعه سلمان ولا منيره بس يوم شافت عبد الله
عبد الله شاف وجهها اللي ليان دموع وعيونها الحمر مسك مع ايدها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -