بداية

رواية داويتهم وجرحوني -16

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -16

ودخلها الغرفه هي كانت محتاجه احد تشكي له حطت راسه على رجوله وجلست تبكي بصمت
عبدالله مسح على راسه وهو عارف انها جاها خبر خطبة منيره
عبد الله : العنود حبيبتي الدنيا مو على كيفنا
العنود تتكلم بصوت متقطع : عادي تتزوج بس لا تبعد عنا
عبد الله : ومن قال لك أنها راح تبعد انتي حاطه هالشي في بالك
العنود :إلا بتسافر ماراح تسكن عندنا
عبد الله : من قالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العنود : سلمان
في هاللحظه رفعو روسهم وتفاجأو من اللي كان داخل
العنود : منيره
منيره راحت لأختها وضمتها لصدرها لأنها سمعت صوتها وصياحها
منيره : والله بتصيرين أغلى أخت لو ابعدت
العنود : انتي تدرين انك ما راح تسكنين عندنا
منيره قالت بقوه : أيه أدري وأنا موافقه
العنود : موافقه ؟؟؟
منيره تبتسم : العنود روحي غسلي وجهك يالله الحين
العنود قامت تغسل وجهها
عبد الله يلتفت على اخته : منيره أنتي موافقه جد ولا تسكتينا
منيره : لا موافقه وباقول لأبوي موافقتي اليوم ان شاء الله
منيره شافت الحزن بعيون الكل وقالت مابي أكون سبب لتعاستهم أنا كيفي ما دام أني راح أعيش حزن كل حياتي أوافق ويسعدون كلهم ويرتاحون ومنيره خلت هالموافقه أنها هي تبغاها ومرتاحه لها
على أذان المغرب
العنود كانت تضغط في الجوال وكانت ودها تسولف مع احد دقت على منى بس ماترد عليها وراحت دقت على بيتهم
رد عليها حمد
حمد : نعم
العنود : السلام عليكم
حمد : وعليكم السلام مين العنود ؟؟ <<< وده يسولف
العنود : ايه وينها منى ؟؟
حمد : لحظه أشوفها
راح شوي ورجع
حمد : امممم ما ادري طالعه مع الجوهره شكلها لا جت قلت لها تكلم
العنود : طيب خلاص
حمد : لحظه لحظه وينه عبد الله ؟؟
العنود : ما ادري دق على جواله
حمد : مقفل جواله هو في البيت
العنود : ما ادري ماشفته يمكن في غرفته
حمد : المهم إذا شفتيه قولي حمد يبيك ضروري
العنود : طيب
العنود ماتحب حمد ولا تحب تكلمه وهو كم مره حاول يخلي الأمر بينهم عادي بس هي ماتعطيه وجه فيحترم نفسه
يوم سكرت منه فكرت ترسل الرساله ل أ ـ ابتسام وكانت ماتدري ليه خايفه ؟؟؟
بس ما حست إلا تشوف ( تم إرسال الرساله )

( يوم النتايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج )
العنود كان عبد الله بيوديها لأنه هو بياخذ نتيجته بعد
حطها في مدرستها وراح
العنود دخلت وما لقت أحد قبالها تعرفه قالت بانتظر سحر تجي وأدخل معها جلست على الكراسي تتفرج على البنات وحده ضايق صدرها على النتيجه ووحده تصيح والثانيه موسعه صدرها ماخذه من الأوائل وهي تقول والله ما ادري وش بيكون وجهي إذا طلعت
: أهلييييييييييييين العنود
العنود : هلا مرام وسلمت عليها
مرام : ألف مبروك
العنود : توني مابعد نجحت خخخخخخخ ألف مبروك لك ..
مرام : الله يبارك والله ماصدقت نجحت
العنود : الحمدلله
سحر توها داخله : هلا بنات وجالسه تسلم عليهم
سحر : هاه العنود راسبه ؟؟
العنود : وش هالتشاؤم يالدوبا ما ادري مين اللي راسبه ؟؟
سحر : لا أنا ماعلي خوف
العنود : لا تكثرين هرج امشي الحين بيجي عبد الله وأنا ما خذت النتيجه
سحر : فديت عنوده ما تمشي إلا معي
العنود مشت معها وقدام باب الأستاذات
العنود : تخيلي أقابل أ ـ ابتسام
سحر تضربها على راسها : الحين فكري بالنتيجه بعدين أـ ابتسام
العنود : يالله ادخلي
سحر دخلت ووراها العنود
وشافت قدامها أ ـ ابتسام تبتسم لهم وقامت من مكتبها عشانهم والعنود بتطير من الفرحه
أ ـ ابتسام : هلا والله
العنود وسحر : هلا أستاذه وسلمو عليها
أ ـ ابتسام : وش اخباركم وش مسوين
العنود : الحمدلله
أ ـ ابتسام : هذي نتايجكم ( وطلعت أساميهم ) وألف مبروووك تستاهلون
العنود : الله يبارك فيك
سحر : وااااو ناجحه ما توقعت
أ ـ ابتسام : ليش محطمه نفسك عاد انتي مو كسلانه لهالدرجه بالعكس حريصه
العنود : أستاذه وش رايك بإجاباتي ؟؟
أ ـ ابتسام : بالعكس مررره باين عليك مذاكره
سحر : ايه بلاها مقطعه الكتاب من المذاكره
العنود ودها تضربها على راسها من كلامها هذا اللي ما يدري وش يبي
وسمعت صوت عبد الله ينادي عليها
العنود : يالله أخوي جا مع السلامه أستاذه
أ ـ ابتسام : يالله مع السلامه و زورونا بعدين
العنود : ان شاء الله إذا حصل
وبعد ماسلمو عليها طلعو
في السياره العنود توها داخله
عبد الله : هاه بشري ؟؟
العنود : نجحت الحمد لله والله مرررره فرحانه
عبد الله : على البركه
العنود : انت شو صار من عندي الأول
عبد الله : الحمد لله
العنود : الف مبرووووووووووووك عبود
عبد الله : الله يبارك فيك
ورجعت العنود البيت والكل كان مبسوط من نجاحهم لأنهم راح يسافرون هالسنه
كانو قاعدين كلهم حتى منيره كانت جالسه معهم
سلمان : يعني في سفره السنه هذي
أبو سلمان : ان شاء الله
عبد الله : وش دراكم هالخبل حمد تلقونه راسب خلني أدق عليه
ودق عليه
حمد : هلااااااااااااا والله اني ناجح مو مصدق عبد الله
عبد الله : ههههههههههه ألف مبرووووك ياولد عمي تستاهل
حمد : الله يبارك فيك تصدق اني شكيت رجعت أقرا اسمي مره ثانيه هل هو صدق حمد ولا لا
عبد الله : الله يرجك بس قلت بتأكد منه هل بنسافر هالسنه ولا لا ؟؟
حمد : لا هالمره أنا رافع روسكم صح نسيت أبارك لك على البركه
عبد الله : من الفرحه نسيت العالم ههههه الله يبارك فيك
وبعد سواليف ورجه سكر منه

أبو سلمان قام من مكانه والتفت على منيره : منيره أبغاك عندي في مكتبي
منيره : ان شاءالله يبه جايه
يوم طلع أبوها
سلمان : منيره انتي موافقه
منيره : ايه سلمان
سلمان : عن اقتناع ولا لا ؟؟
منيره : لا عن اقتناع ليش تسأل ؟؟
سلمان : لا بس كذا الله يوفقكم يارب
قامت منيره
ودخلت على أبوها
أبو سلمان : تعالي اجلسي ..
منيره : هلا أبوي
أبو سلمان : هاه فكرتي بالموضوع ؟؟؟
منيره : ايه فكرت بس قبل ما أقول أني موافقه عندي شروط
أبو سلمان يهز راسه يعني كملي
منيره : أمي وأخوي ما خذتو رايهم لازم يكون عندهم علم
هنا أبوها تنرفز في كل سالفه أهلها بيدخلون
أبو سلمان : طيب عندك شي ثاني
منيره : لا وان كنت آخر من يدري اني بسكن في الجنوب
أبو سلمان : ومن قالك يمكن يسوي نقل
منيره : على العموم يبه هذي موافقتي وانا تراني أمانه بين يديك وإن ضيعتني فربي بيحاسبك
أبو سلمان : أبد ما دامك عند ولد عمك فأبشري بسعادتك وأهلك راح نشاورهم في الموضوع ما قلتي وش صار على نتيجتك ؟؟؟
منيره : لا الحمد لله ناجحه
أبو سلمان : الف مبروك والله يوفقك بحياتك كلها
منيره تقول في نفسها ( ما جا الكلام الحلو إلا يوم وافقت يااااارب حط لي في هالموافقه خير لي )
أبو سلمان كان مكلم أبوفهد على أساس انهم يرتبون للسفر وقررو يروحون بالسياره لأن السفر ما يحلى إلا بالطريق وكان أبو سلمان مايبي يقوله عن موافقة بنته إلا بعد مايشاور أهلها عشان ترضى ...

الضحك ماهو علامة مستريح
والبكى احيان مايوحي بحزن
خذ مثل مني انا قلبي جريح
وابتسملك من غرابيل وشجن
وان بكيت يجوز ابكي من صحيح
من جرح,من ظلم ,من صدمة زمن
او يجوز ابكي على شان استريح
او نتيجة شوق او حزن وندم
انتهى الجزء،،،

الجزء السابع

كان المكان ظلام والجو بارد موقف بسيارته ومشغل اللمبات وحاط راسه على مرتبة السياره وعايش في أفكاره كانت الساعة 1 ونص تقريبا
سلمان اللي شايل هموم الدنيا فوق راسه اختار هالمكان عشان يكون بعيد عن العالم يبغى يصفي هالتشويش اللي حصل له ..
كأنه عايش حلم ..
منيره وخطوبتها السريعه..
ولا كأني قبل شهر تقريباً طالع من المستشفى وكنت على وشك الموت ...
وعبد العزيز صحيح نسيته بس هو أكيد ينتظر كلمة عفو مني ولا من سعود بس أنا عن نفسي مابردت قلبي عليه خله شوي يتأدب والسالفه اللي مشغلتني أكثر أبوي ..
ليش إذا شافنا حنا يكون مرتاح ولا يتضايق أما منيره لا كانت موجوده قلب الدنيا وعفسها مع أنها ياعمري ماشفت منها في حياتي شي يضايق طيبة قلب وسماحة وأخلاق وتدور سعادتنا دايم وأنا خايف من موافقتها اللي جت سريعه وفهد الله أعلم وش مصيره مع أختي ...
أنا أبي أعرف وش قلب حياتنا فجأة وبدون مقدمات بس الله له حكمة في كل شي
<<< عاش على هالأفكار وشوي يشوف جواله يأشر لأنه كان على الصامت وكانت المكالمه من أبوه
سلمان : هلا يبه السلام عليكم
أبوه : وعليكم السلام وينك تأخرت ياولدي ؟؟؟
سلمان : هذاني في الطريق جاي
أبوه : لا تتأخر بكره ورانا سفر
سلمان : إن شاء الله بس زحمة الطريق
سكر من أبوه وحرك السياره راجع للبيت
منيره والعنود كانو يرتبون ملابسهم عشان السفر
العنود : وش آخذ معي أكثر ملابس بيت ؟؟؟
منيره : لا بالعكس خوذي معك بلايزك الحلوه وكم تنوره لازم بتلبسين كل الوقت بملابس البيت
العنود : ايه صح ... أقول منيره ودي أكون أنا ومنى بنفس الشقه يعني ما نفترق حلاة السفر كذا
منيره : صعبه اخواني وين يروحون ؟؟؟
العنود : المفروض العيال ياخذون لهم شقه خاصه يعني فهد وسعود وحمد وسلمان وعبد الله في شقه مو أحسن ؟؟
منيره : صح اقترحي هالاقتراح عليهم
العنود : منيره بسألك بما أننا بنروح مع منى والجوهرة في مكان واحد أنا يضيق صدري لا شفت واحد من بيننا متنكد أو متضايق يعني الجوهره ليش كذا تعاملنا ؟؟؟
منيره : والله بصراحة ماني عارفه وش أقولك ؟؟؟
وحاولت معها بس هي مرره ماتستجيب ورافضه الفكره أنها تدخل بيننا
العنود : وش رايك منيره في هذي السفره نخلي الدنيا تصفى علينا ونعيشها كصديقه لنا وتستحي من تعاملها لنا
منيره : هههههههه ياحبيلك يالعنود أنتي وأفكارك بنحاول ويصبر خير
العنود فاتحه الدولاب تتنقى لبس وشافت لبس مصري كان عندها من زمان
العنود : منيره تذكرين هاللبس هههههههههه
منيره : هذا اللي لبستيه في مدرستكم يوم الحفله كنت في أول متوسط صح ؟؟؟
العنود : اللللللللللللللللللله ذكريات حلوه بس أتوقع اني سمنت وماراح يدخل فيني
منيره : وش دراك جربي من قال انك سامنه مو مره
العنود خذت اللبس تقوسه
العنود : وش رايك هههههه طالعه مصريه صدق
منيره : أقول خليه في الولاب أحسن
العنود : ما تعرفين تجاملين قولي فديتك أصلا هو موب حلو بس يوم لبستيه طلع حلو
منيره : ياحبلك للتمديح
سلمان دخل للبيت ولقى البيت مطفى اللمبات والكل نايم طلع لغرفته وشاف نور من غرفة البنات قال وده يوسع صدره مافيه نوم
سلمان يطق الباب
العنود : سلومي ادخل
سلمان يدخل مبتسم : سلام خواتي
العنود تحط يدها قدامه: هلا والله محسوب لك تأخير اليوم بعد الساعة 2 ما حد يدخل كم مره نعيد الكلام
سلمان يوخر يدها : تونا قاضين من الجامعه وخري
العنود : ههههههههه
سلمان : شكلك من زمان ماضحكتي ويلتفت على منيره : وش أخبارك منور .؟؟؟
منيره : تمام عايشين
سلمان : خلصتو أغراض السفر
منيره : تقريبا خلاص متى بنمشي ؟؟
سلمان : ما ادري يمكن الساعه 10 الصبح لأنهم يبون يوصلون مبكر
العنود : أجل خلونا ننام عشان ما أنام بالسيارة تلقين منى الحين في سابع نومه وبكره تجلس تستهبل علي
سلمان : ههههه وأنتي وبنت عمك هذي نكته
العنود : ايش ماسمعت ما أسمح لك ترى نسواك
سلمان : بسم الله علينا ترد الصاع صاعين يالله تصبحون على خير
منيره والعنود : وانت من اهله
منيره : العنود طفي اللمبه بناااااااام
العنود : وين تنامين هنا في الأرض
منيره : مشتهيه هالمكان هاتي الوساده والبطانيه
العنود : أجل أنا بجيب وسادتي بعد ليش انتي ؟؟
منيره : الله يعين على الغيورين بكره أقوم الصبح وألقى رجلك في وجهي تسوين مصارعه إذا جيت تنامين انتي
العنود : لك الشرف العنود أختك الصغيرونه نايمه جانبك
منيره : قال قال صغيرونه جيبي الوساده بس
العنود : خوذي
وتجيب العنود فراشها وتنام بجنبها اللي يشوفهم ماعندهم سرير بس كذا تغييير مكان
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -