بداية

رواية داويتهم وجرحوني -17

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -17

العنود كانت ودها تكون بجنب منيره دايم ولا تحسسها أنها وحيده رافعه راسها لفوق ولا جاها النوم
العنود : منيره
منيره : وش عندك ؟
العنود : اممممم بسألك بس لا تعصبين
منيره : لا عادي ليه أعصب ؟؟
العنود : منيره ليش وافقتي على فهد ؟؟
منيره خذت نفس : العنود انتي لو بمكاني بتوافقين
العنود : ليش انتي ماتبين ؟؟
منيره : بصراحه عادي أوافق ولا لا ومادام هالشعور فيني ليش ما أسعد أبوي بأني أوافق
العنود : بس حتى لو لا تقدمين سعادتك على حساب أبوي
منيره : خلاص أنا وافقت ومتفائله من المستقبل
غمضت عينها ونزلت دمعتها كانت بس تمني نفسها بشي يمكن كذب سمعت صوت رساله جايه على جوالها
فتحتها وقرت
( ألف مبروك حبيبتي والله يجمع بينكم بخير ويوفقك يااااااااااارب يوم سمعنا موافقتك أمي وافقت وانا ) المرسل : رورو
منيره ( يعني أبوي أمس كلمهم أنا بعرس صدق ولا هذا كذب ليت أحد الحين يضربني ويقول منيره قومي انتي في حلم مو مصدقه )
غمضت عينها ونامت وهي تحمل في قلبها معاناة ما يقدر أحد يشيلها
في الصباح الساعه 10 كانو يحملون أغراض السفر
أم سلمان : العنود نزلتوا أغراضكم كلها ولا بقى شي
العنود : لا خلاص أتوقع منيره جبتي الكاميرا ؟؟
منيره : ايه معاي
أبو سلمان يدخل : يالله اركبوا ما بقى شي بسكر الباب
لبسوا عباياتهم منيره تذكرت دفتر مذكراتها نسته وطبعا هو أهم شي عندها
سلمان ومنيره والعنود في سياره
وأبوهم والباقين في سياره
في الطريق سياره سلمان
العنود : سلمان عندي طلب
سلمان : حتى على الصبح طلبات يالله صباح خير
العنود : لا بس ودي أركب مع سيارة منى
سلمان : منى أكيد راكبه مع سعود ومافيه
العنود : لا عادي نركب مع عمي أنا وياها
سلمان : لحظه بدق عليه وأشوف
ودق عليه
سلمان : السلام عليكم
سعود : وعليكم السلاااام حياك الله
سلمان : الله يحييك صباح الخير
سعود : صباح النور
سلمان : مشيتو ؟؟
سعود : ايه لنا ربع ساعه طالعين
سلمان : الله يعين إلا بسألك من معك في السياره
سعود : معي منى وحمد ليش ؟؟
سلمان : فيه ناس مزعجين عندنا يبون أختك
سعود : ههههههههه الله يعافيك تسوي فينا خير لا خذتها مزعجتنا
سلمان : ههههههه لا الله يجزاك خير نبي نصرفهم كلهم عند عمي
سعود : لا ترى أمزح خلها تجي معنا
سلمان : لا وين معك حمد بعد
سعود : على راحتك بس أبوي سابقني ما اقدر أوقفه
العنود تأشر له ( الله يخليك )
سلمان : خلاص وقف عند المحطه جايك
سعود : خلاص
سلمان يلتفت على العنود : اسمعي اول شي استأذني من أبوي وثانيا إياني وإياك حركات استهبال مالها داعي فاهمه خليك عاقله
العنود : وش قالو لك مو مؤدبه كلي أخلاق
سلمان يلبق عند المحطه وإلا سعود جاي
سلمان يفتح الشباك : هلا كيف الحال ؟؟
سعود : الحمد لله يالله اخلص تأخرنا سبقونا
سلمان : يالله العنود
العنود : طيب طيب نازله منيره هاتي شنطتي وخذت معها الجوال عشان يتصلون عليها
ونزلت وهي شوي مستحيه من عيال عمها
فتحت السياره وركبت
العنود : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سعود : وش أخبارك العنود ؟
العنود : الحمدلله << بصوت واطي
منى : أقول العنود ترى معي اللاب توب أجيبه
العنود : وش تنتظرين هاتيه ؟؟
منى : ماقلت لك أمس دخلت على المنتدى وقلت لهم بروح مكه مساكين ضاقت صدورهم
العنود : الله وأكبر وش بيفقدون
منى : من زينك
العنود : فديت قلبها شهوده مرسله لي على الصبح رساله
منى : الله يخلف على العقل بس
حمد : سعود جوعان أبي فطور
سعود : شوي وبنوقف انتظر
حمد : ما عندك شريط حلو نسمعه

العنود قاطه معهم : أنا عندي وتحوس بشنطتها وطلعت شريط كانت مجمعه فيه أصوات مررره حلوه
والأخت كانت بتمده لسعود نست عمرها تحسبه سلمان وهي جايه بتمده سحبته منها منى وعطته سعود
هنا العنود تفشلت ( الحين وش بيقول عني قليلة أدب )
سعود يقلب الشريط : وش فيه ؟؟
العنود بالقوة تكلمت: منوعات أنا جامعتها
حمد : شغله بس شكله حلو
سعود يناظر له باحتقار ويشغل الشريط
العنود ( تقول في نفسها ليتني ما ركبت معكم )
العنود سكتت ومنى تسولف على راسها بس البنت في عالم ثاني
دق جوالها وكان مكتوب رورو هي ببراءتها تحسبها وحده من صديقات منيره
العنود : الو
ناصر : هلا وغلا
العنود انهبلت ( معقوله منيره تكلم شباب وتقصر صوت الجوال عشان مايسمعون ولو شوي من صوته )
العنود : من أنت
هنا ناصر عرف انها مو منيره
ناصر : وينها منيره
العنود انقهرت وبكل جراءه يقول اسمها
العنود : بس ما قلت من معي
ناصر حس انها شكت في الموضوع : أنا ناصر أخوها
العنود انحرجت لأنها تو تنافخ عليها ( وش هالفشايل اليوم مع سعود وهذا شكلي اليوم مسويه ذنب )
العنود : الجوال معي وهي مو عندي دق على سلمان إذا بغيتها
ناصر : مشكوره ,آسف إذا أزعجناك
العنود انحرق وجهها : العفو وسكرت منه وودها تصيح من الفشيله
سعود درى انها تكلم ولد
سعود : مين اللي تكلمينه ؟؟
العنود ( وش دخلك ) : هذا ناصر
سعود انهبل وش ناصر بس هي ودها تقهره على اللقافه
سعود : ما أخبر تعرفين واحد اسمه ناصر
العنود : لا الجوال حق منيره
فهم سعود السالفه وسكت
الجوهره في سيارة أبوها بقوووووووووه طفشانه وكانت فاتحه جوالها وحاطه السماعات في اذنها وتتسمع
سهى : الجوهره
الجوهره ماتسمع عشان السماعات
سهى تطقها على رجلها : الجوهره
الجوهره : وش تبين ؟؟
سهى : وخري شوي أبي أنام
الجوهره : توك قايمه وشو له تنامين ؟؟
أم سلمان : خليها تنام مسكينه طفشت
سهى تحط راسها على الشباك وتنام لأنها تعرف الجوهره ماراح تعطيها مجال
سعود وقف عند البقاله ووقف وراه سلمان
سعود وهو نازل : حمد بتنزل ؟؟
حمد : ايه جاي يلتفت على البنات وش بغيتو؟؟؟
منى : جب لي كروسان جبنه وعصير مشكل وانتي العنود وش تبين ؟؟
العنود : مابي شي
منى : بلا سخافه حمد جب لها أي شي
نزل حمد
منى : العنود وش فيك والله أخوي تراه حبيب ما يقصد
العنود : قال قال حبيب وليش شاك فيني يوم أكلم
منى : مو قصده بس لو أي أحد بمكانه بيشوف نفس النظره
العنود : حتى ولو
منى : عاد اللي يشوفه هاوشك ولا شي بس سألك وانتي كبرتي السالفه
العنود : دافعي عنه أخوك بعذرك
منى : مو قصدي أخوي ولا شي خلاص انسي
العنود : والله ما اقدر بدايتها يوم أمد له الشريط والحين عشان المكالمه ما اقدر أناظر له من الفشله

في البقاله
حمد : أقول سلمان أختك وش تاكل ؟؟
سلمان : جب لها أي شي كل شي تاكله هي
حمد : هههههه
حمد نوع لهم شوكلاتات وعصاير وكم شيبس
يدق الجوال عند العنود وشافته شهد بس ماردت
منى : وش فيك ردي على الجوال
العنود : لا مابي أتكلم وأسولف وأخوك الحين بيجي خصوصا أنها شهد
منى : أخذتي رقمها ؟؟
العنود : ايه فاتك ياحبيلها وسولفنا مررره عسل بس كانت منحرجه شوي وقلت لها بنسافر
وصلتها رساله من شهد وبالأصح نقول ( سامي )
حبيبتي عنادي بس حبيت أشوف أخبارك وصلتو لا لا ؟؟
وشكلك مشغوله يالله غناتي دقي علي لا شفتي الرساله مشتااااقه لك
العنود تقرا الرساله وتبتسم على كلامها ردت لها
فديتك والله الحين بالطريق بس ما اقدر أرد لأني بسيارة ولد عمي وماراح آخذ راحتي لا وصلنا بكلمك قلبي
سامي استانس على كلامها قلبي وفديتك وصدق عمره خلاص ويتمنى بس يشوفها
الساعه 3
فهد كان توه قايم وموعد الطياره الساعه 4 العصر هو مايحب طريق السفر ووده يسافر معهم لمكه خصوصا هالمره بتكون غير مع انه ماسمع الموافقه من عمه بس الأخ ضامن
سعود حاس ان العنود متنرفزه منه لأنها أول مادخلت كانت تضحك ومستانسه وفجأه انقلبت
سعود : حمد الحين جوالك ليش مايسكت
حمد : على راسك خله موسع صدري
ويدق جواله حطه صامت بسرعه
سعود : غريبه رد عليه
حمد : مالي خلق له الحين
بس الرقم أشغله كل شوي داق
سعود يمد يده : هات أرد وأقول نايم
حمد : لا لا خله بس أنا برد
حمد : الو
: اهلين وينك ياحلو
حمد : كنت نازل والجوال بالسياره
: بس حبيت أطمن عليك خذ بالك على نفسك حبيبي
حمد : الله يسلمك أكلمك وقت ثاني اوكيه
: باين شكلك يالله تتكلم يالله باي قلبي
حمد : هلا والله مع السلامه

العنود كانت وراه وسامعه الصوت مو ولد بنت وبقوووه انقهرت ( الحين سعود ليش ما يأدب أخوه بس علي أنا )
منى : وش أخبارها أ ـ ابتسام ؟؟؟
العنود : آه ياعمري هي ودي أكلمها
منى : أكيد هي مشتاقة لك
العنود : لا تخليني أطير من الفرحه
منى : الى الحين وانتي مراهقه للأسف
العنود : أقول ما تحسين أننا طولنا مليــــــــــــت كم بقى ؟؟
سعود : الحين بنوقف نصلي الظهر والعصر وإن شاء الله على اذان المغرب واصلين
حمد : ما كلمك فهد ؟؟
سعود : ذكرتني فيه خليني أشوفه
سعود يدق : مقفل أكيد في الطياره خليني أشوف أبوي وينه الحين
سعود : السلام عليكم أبوي ؟؟
أبو فهد : وعليكم السلام هلا
سعود : وينكم ماشاء الله سابقينا
أبو فهد : واقفين الحين بنصلي ونكمل طريقنا
سعود : الله ييسر أجل حنا لاحقينكم
الساعه 4ونص وقفوا سلمان وسعود عشان الصلاة
سعود : يالله انزلو صلو ولاتتأخرون
العنود في بالها ( ياحبلك للأوامر )
وينزلون منى والعنود وكانت منيره توها نازله
العنود : أختي ( وتسوي نفسها تضمها ) اشتقت لك
منيره : العنود خير وش جاك بلا استهبال تونا في الشارع
العنود تكلم منيره بصوت واطي : برجع الحين معكم
منى : تراني سمعت
العنود : وش هالأذان
منى : قولي ماشاء الله وبكيفك على راحتك ترجعين ولا لا
العنود : منى حبيبتي لا تزعلين
منى مسويه نفسها زعلانه ماتكلمت
العنود : منى بلا سخافه كلميني
منى : والله ما ادري منه السخيف عشان أشياء بايخه تسوين كذا
العنود : أخوك شكله متضايق مني ليش أحشر نفسي
منى : لا متضايق ولا شي بس انتي تفسرين على كيفك
العنود : خلاص كم منى عندي أنا لا تزعلين ( وتمسك مع خدودها وتقبصها )
منى :ههههههه أي العنود شوي شوي علي
العنود : كذا أبغاك تضحكين يالله تعالي نصلي
العنود راحت تتوضا أما منى فكانت متوضيه وراحت تصلي يوم خلصت رجعت للسياره تبغى تكلم سعود بس مالقت غير حمد يكلم بجواله
منى : وين سعود ؟؟
حمد وهو يكلم : لحظه شوي يرد عليها : ماتشوفيني اكلم بس
منى : اوووووف الحين اللي يشوفك من تكلم خاف ربك تراك في طريقك لمكه
حمد ارتبك ماوده تسمعها نوف حبيبة قلبه
نوف : خلاص حمد أكلمك وقت ثاني
حمد : اوكيه باي
حمد : منى قسم بالله ان ماعقلتي لاوريك من هو حمد
منى : حمد تدري لو يدري سعود ولا أبوي وش بيسوي
حمد : مااااالك شغل فاهمه وأنا حر من أكلم
منى : طيب حمد أنت تعرف بس تنافخ علي بس أنا أعرف أأدبك
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -