بداية

رواية انتفض قلبي -18

رواية انتفض قلبي - غرام

رواية انتفض قلبي -18

تيبس مبارك من سمع رد روضه له و توه بيتكلم و ان يدت روضه حادره عليهم الصاله
يدت روضه : لا... سلامتكم ... هالبشكاره مره بتتكنسل .. الليله ما تبات في البلالالالالاد ... طيروووها طير الله راسها
روضه و هي تتلقى ليدتها : هههه .... فديتج يدوووه شو بلاج ؟؟؟..
يدت روضه : هالبشكاره غربها الله .. جان ريتي .. تحطلي الزعتر و الجاهي و لا تحطلي القهوه ... و قيلت راسي يدوووووور .. ما شربت قهوه ...
روضه : هههههه .... حليلها جاد الا نست
يدت روضه : لالالا ما نست الا تبى تنفدني ... انا من زمان اقولكم طيروها .. طيرووها و فكوني منها .. هذي بتجتلني ... ادريبها تحاوط رزاق .. و من هزبتها و هي ناقمتني مسودت الويه ...
روضه : هههههه ... حرام عليج حليلها ..
يدت روضه : حلها حلوم .. مسوت الويه ....
و توها انتبهت يدت روضه لمبارك الي مات على عمره من الظحك على يدت روضه ...
يدت روضه : وووووووووووه .... غرباللج الله يا رويض ... ما خبرتيني ان رياييل عندنا ...
روضه و هي تضحك : يدوووه هذا الا مبارك ولد سلامه بنت يدوه شطيطه ..
مبارك : ليش مبارك مب مالي عينج يعني ... قالت الا مبارك ... و بعدين الريال يتعرف بنسب بوه مب بنسب امه ...
يدت روضه : صدقه ... ايه يالخداي .. الريال يتلّون نسب بوه .. قولي فلان بن فلان الفلاني ..
روضه : انشااااااااااالله .. شي بعد ؟؟؟..

مبارك : ههههههه ... سلامتج ... و يروح صوب يدت روضه الي كانت روضه واقفه عندها .. و يوايها و يحبها ع راسها ... و يوم كان مبارك يحب يدت روضه عراسها حط ايده على جتفها ... و بالصدفه ان روضه كانت حاطه ايدها .. اول ما انتبه مبارك شل ايده ... كانت روضه بعدها تستوعب الموقف .. بس انتبهت ان مبارك شل ايده اول ما حس بايد روضه تحت ايده ... تيبست روضه من هاللمسه الي ما تتعدى الثواني .. و مع هذا ... حست بالدم يمشي في شرايينها من هاللمسه ...
و بعد ما يلسوو ...
يدت روضه : بشر عن خوك ربه الا بخير ..؟؟؟..
مبارك : الحمدلله ..
يدت روضه : الحمدلله ..
و تم مبارك ساكت يريد انه يستجمع افكاره من بعد ما تشتتن من لمسته لروضه ..
يدت روضه : ربه الا ينابي ..؟؟؟..
مبارك : هيه الحمدلله ...
يدت روضه : الحمدلله ..
و روضه يالسه عدال يدتها و ما سكه ايدها ... يالله مبارك لمس هالايد ...
يدت روضه : ربه الا ينش و يروح و يرد ..؟؟؟..
مبارك : لا فديتج .. ما يحترج ..
يدت روضه : يا ويلي عليه ... طيروووه .. يمدحونها بلاد العنقليز ...
مبارك : هههههههههههههه ... انشالله باجر بنسافر ... و انا الا خاطف اسلم عليكم قبل لا نسافر ...
يدت روضه : يالله ربي يسلمك يا ولديه .. و انشالله تردولنا بخير انشالله ..
مبارك : انشالله ...
و يطالع مبارك ساعته و كانت الساعه 6 المغرب ...
يدت روضه : الا بتخبرك وين بتطيروون ..؟؟؟؟..
مبارك : انشالله ألمانيا ..
يدت روضه : هيه .. زين ...
و سكتت ...
يدت روضه و هي ترمس روضه : هب هاي بلاد منصور يوم طار عام لول ... ؟؟؟..
روضه : لا يدوه .. منصور كان في بريطانيا ...
يدت روضه : و هي وين عنهم ..؟؟؟
روضه : الا عدالهم ..
يدت روضه : هيه ... و توجه كلامها لمبارك .. و شعنه ما طيروون عند ربع منصور ... ؟؟؟..
مبارك : و الله ما تفرق كله واحد ..
و سلم مبارك عليهم و قده بيطلع ... و توه راكب سيارته ... و جان يشغل المسجل .. كان مجهز هالغنيه من قبل .. كان يريد يهديها لروضه ... تمت روضه واقفه عند باب الصاله و يدتها بعدها محتشره عالخدامه ... و جان يشغل مبارك هالغنيه لروضه ..
( ودعتكم يا ليت ما كان .. يوم الوداع القلب ممحون .. اتسالني وش الي لذي كان .. لمفارج احبابه وش يكون ) ..
من سمعت روضه هالغنيه نزلت دمعتها .. تمت اتشوف مبارك و هو يركب السياره و ايروووح ... فديييييييييييييييييييييته ...

و في نفس اليوم في مستشفى توام ...
كانت شمامي بتموت .. تريد تشوف راشد ... الي ما طاع يخلي أي حد يدخل عليه .. كل الي دخلو عليه هم امه و بوه و خاواته و خوانه بس ... حتى وديمه يوم طلبت اتشوفه ... ما طاع يخليهم يدخلونها عليه ... و لا حتى ربعه قدروو انهم يشوفونه ..
و هالحال ذبح شما ... حرام عليه يحرمني من شوفته ... ليش يحرمني من اني اكون عنده ..؟؟؟...
بعد صلاة العشى وصل مبارك توام ... و أول ما شافته شما مسكته ...
شما : مبارك دخيلك خلني ادخله .. دخيلك ..
مبارك : شما ... راشد ما يريد حد يشوفه و هو بهالحاله ...
شما و هي تصيح : دخييييييييييييييييييييلك مبارك ... الشييييييييييييييييمه انك اتدخلني عليه ... دخيييييييييييييييييييلك ...
مبارك : .. شما ..
شما : ارجووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك ....
مبارك : عخير انشالله ...
و خلاها مبارك و راح صوب راشد .. و عقب ما سلم عليه .. كان بوه عندهم ..
مبارك و هو يكلم راشد بصوت واطي : راشد .. عرب يريدون يشوفونك و يسلمون عليك قبل لا تسافر ...
راشد : ما اريد اشوووف حد ..
مبارك : ... امممممممممم .... حتى شما ؟؟؟؟..
من قال مبارك اسم شما ... تيبس راشد ... و غمض اعيونه و هو الين اللحين يتذكر شكلها و هي اتخر على ايده و اتحبها و هو في العنايه ..
راشد : اولهم شما ... ما اريد اشوفها ..
بو مبارك : برايكم بخليكم انا و بظهر صوب عيوزي ..
مبارك : ههههههههههههههه .. ربع .. احيد عيوزك ترمس واحد من عيال بن قطامي .. لحق ع عيوزك لا يلوفونها الشبيبه ..
بو مبارك : انا راعي سمحه ... و ش لهم بعيوزي ؟؟؟..
مبارك : منصووووريه ما تنرام تعق الطير من السما بمنطوقها .. ههههههههههههههههههههه ..
و ظهر عنهم بوهم و تم مبارك و راشد بروحهم ..
راشد : ههههههههههههههههههههه ... اسميك تظحكني و انا مافيني حيل اشل عمري ..
مبارك : لا انشالله بتشل بعمرك و بتبات تنعش بعد ...
راشد و بحزن : ظنك ؟؟؟؟..
مبارك : انا متأكد من هالشي .. خل ايمانك بربك كبير و انشالله ما يصيبك الا كل خير
راشد : و نعم بالله ..
مبارك : انزين الحين شو الراي في شما ...؟؟؟..
راشد : في الشوه ...؟؟؟؟..
مبارك : و الله البنت بتموت عشان تشوفك ...
راشد : محد يموت ناقص من عمره .. و ما بيصيبها شي ان ما شافتني ...
مبارك : لا و الله حرااام لا اتين علينا ان ما شافتك ...
راشد : مبارك ... دخيل والديك ... مالي خاطر اشوف حد و لا حد يشوفنيه ...
مبارك و هو ينش عن راشد و رايح صوب الباب : رااااشد لا تكابر ... ترى غرووورك بيذبحك .. و أسأل مجرب ..

امممممممم .... ظنكن راشد بيخلي شمامي تدخل عليه و تكلمه ..؟؟؟

اممممممم ... شو بيكون الحال ع راشد .... ؟؟؟؟

ظنكن شووو ممكن يستوي لروضه ممكن يغير مسار حياتها ...؟؟؟؟؟

الجزء الثامن عشر


...***انا شفتك و شفت الحب فيك و كن الي مظالي ما مظالي ... احبك و انتفعلك و اهتويك نعم و اموت فيك و لا ابالي***...

طلع مبارك عن راشد و راح صوب شما الي كانت واقفه برى تستناه يظهر من عند راشد .. اول ما شافت مبارك راحتله ...

مبارك : شما ... تراه ماطاع ...
شما : لا دخيلك ... مبارك .. و الله بموت ان راشد سافر و انا ما شفته ...
مبارك : امممممممم ... الي يبى الصلاه ما تفوته ..
شما : شو يعني ..؟؟؟..
مبارك : يعني لو بغيتي تشوفين راشد محد بيقدر يمنعج ..
شما : يعني ادخل ..؟؟؟..
مبارك : و الله هذا شي راجعلج ...
و تحرك مبارك عن شما ... تمت شمامي مرتبشه تدخل و الا لا ..
مبارك و هو يرقب شمامي من بعيد : شمامي ترى الباب مفتوووح ..
افترت شما صوب مبارك الي كان يالس يرقبها و يضحك .. تشجعت شمامي من شافت مبارك يضحكلها و فتحت الباب على راشد .. الي كان منسدح عالشبريه و رافع راسه و يشوف السقف ...
اول ما انفتح الباب افتر راشد و هو يبتسم .. كان يعتقد انه مبارك و الا حد من هله ... بس من شاف الي دخلت ماتت الظحكه على شفاته ... دخلت شما عراشد و هي متغشيه ... و مع هذا راشد عرفها من اول ما طاحت عينه عليها ...
شما : شحالك راشد ..؟؟..
راشد و يفتر براسه عالطرف الثاني : بخير ..
حز في خاطر شما حركت راشد ..
شما : عسى الخير ما يفارجك انشالله ..
و تم راشد ساكت ...
شما : راشد ..
راشد : ...
شما : راشد .. ارجوووك ..
راشد : نعم ..
شما : انزين ع الاقل شوفني و انا اكلمك ...
راشد : و ليش انشالله ..؟؟؟..
شما : و ليش ادس ويهك عني ..؟؟؟؟..
راشد و بكل ألم : مثل ما انتي داسه ويهج عني ...
شما : انا ..؟؟؟؟!!!!!!!!...
راشد : هيه انتي ... و افتر صوب شما .. انا ادري ان شكل ويهي ينفر .. و دامنج مب مستحمله تشوفينه ليش داخله عليه ..؟؟..
شما : حرام عليك راشد ليش اتقول هالكلام ..؟؟؟..
راشد : لان هذا الواقع ..
شما : كل هذا لاني اكلمك و انا متغشيه ..؟؟؟...
سكت راشد ..

شما : انا متغشيه لاني انا الي ما اريدك اتشوف ويهي .. مب لاني ما اريد اشوف ويهك ..
و تم راشد ساكت ... جان تعق شما الغشوه ... كانت الهالات السووود واضحه .. و التعب امبين في ويها ... و اعيونها ذبلانه من كثر الصياح .. ما كان راشد يريد ايشوفها .. بعد ماعقت شما غشوتها وخت براسها تحت .. رفع راشد ويهه صوب شما .. و انقبض قلبه من شاف شكلها ..
راشد : شمامي ...
رفعت شما ويها صوب راشد ... تمت ساكته و هو ساكت .. بس اعيونهم رمست بأشياء وااااااااااااايده ..
راشد : حرام عليج هذا الي تسوينه في عمرج ...
شما : ....
راشد : ليتني ما شفتج و انتي بهالحاله ...
شما و تغمض اعيونها و تتنهد : اسفه ...
راشد : على شو تتأسفين ..؟؟؟..
شما : انا ادري اني انا السبب في الي انت فيه اللحين ...
راشد : و منو قال انج انتي السبب ..؟؟؟.
شما و تنزل راسها : شو راشد انت نسيت اخر مكالمه من بيننا ..
و نزل راشد راسه و هو يتذكر هاذاك اليوم الي كلم فيه شما ...
شما : ليت لساني انقص قبل لا اقولك ذيج الرمسه ... و الله و الله اني ما كنت اعنيها و الله ..
رفع راشد ويهه صوب شما : شما دريتبج انج ما كنتي تعنينها .. مافي داعي انج تحلفين ...
شما و تصيح : و الله يا راشد اني ما عنيت شي من كلامي .. و الله ..
راشد و هو يقطع رمست شمامي : شمامي ...
شما : ... لبيه ...
راشد : حنّــا عرب ما ناكل عيشتنا بايته ..
شما : .. شو يعني ..؟؟؟..
راشد : يعني .. انسي السالفه ...
شما : بس ..
راشد و يقطع رمستها : .. شمامي .... ممكن ..
شما : ...
تمت شمامي ساكته و راشد ساكت ... مب عارفين شو يقولون لبعض ...
شما : امممممم ... بخليك اللحين عشان تنام ..
راشد : دخيلج لا تقولين بخليك ...
شما و هي تتأمل راشد : ... انشالله ...
راشد : شمامي ..
شما : لبيه ..
راشد و هو منزل راسه : ... انتي كيف تقدرين اتشوفين ويهي ..؟؟؟؟..
شما : ... راشد .. انا ما اشوف ويهك .. انا اشوف قلبك .. اشوف اعيونك .. الي تقولي اشياء وااااااااااااايده ... اشياء ما تنطقبها لسانك ..
رفع راشد ويهه صوب شمامي : انتي بعده عندج امل ..؟؟؟..
شما : كل الامل .. تدري ليش ...؟؟؟..
راشد : ليش ..؟؟؟..
شما : لان القدر عيّا يباعدنا عن بعض ... بغيت تبعد عني ... بس القدر ما بغى يمشي على هواك ..
راشد : .. لا تتفائلين وااااااايد ...
شما : لا بتفااااااائل ..
راشد : شما كيف بتعيشين مع واحد ان ما كان معاق بيكون .. بيكون مشوه ...
شما : فديييييييييييت روحك ... و الله يا راشد انت عندي شي ما ينوصف ...
راشد : شما ...
شما : .. راشد .. اريدك بزينك و شينك ... و بصراحه .. الحادث كان اسعد حدث استوى في حياتي ...
راشد : لا و الله ..؟؟؟!!!!...
شما : و الله .... لان لو ما الحادث جان انت ريل وديمه اللحين ..... راشد ... صدقني من بعد اليوم مستحيل اتكون لوحده غيري .. حتى و ان كانت هالوحده ختيه ...
راشد و هو يبتسم : و الله ..؟؟؟؟..
شما و هي فرحانه : و الله ..
شما : اللحين بطلع عنك قبل لا تدخل خالوه والا حد ..
راشد : ما توصيني بشي ايبه لج من ألمانيا ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -