بداية

رواية داويتهم وجرحوني -21

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -21

حمد : وش سويت الحين أنا
سعود عصب : حمد لا تستهبل من هي اللي تكلمها ؟؟
حمد : مالك دخل
سعود يمسكها مع بلوزته : تتكلم زي الناس ولا ترى أتعامل معك تعامل ثاني
حمد يدف سعود : ابعد ولا مدير مدرسه أكلم من أبي أنا
سعود : حمد جب الجوال
حمد : وش تبغى فيه ؟؟
سعود : قلت جب الجوال حمد
حمد حس ان سعود خلاص وصلت معه : خذ
سعود : هذا الرقم بيتغير فاهم وبكون مراقب لك
حمد : سعود لا كلن عرفني بهالرقم
سعود : ولا كلمة زي الأطفال لازم أراقبك عطيناك جوال مو عشان تلعب فيه وتكلم بنات الناس
حمد : سعود خلاص غيره ومابي غير هالكلام
سعود كان ماسك الجوال بيده طلع منه الشريحه وكسرها قدامه ورمى الجوال عليه
سعود : يالله الصلاة
حمد حس انه باااااايخ بهالموقف ( الحين هذا جزاته سعود معتبرني أقرب اخوانه ودايم أحس انه كانه أبوي باهتمامه فيني )
عبدالله دخل يدور الشماغ حقه
عبد الله : حمد وين شماغي شفته
حمد : ............
عبد الله : حمد يالسخيف تكلم وين الشماغ ؟؟
حمد معصب : وأنا وش دراني عنك أنت وشماغك
عبد الله : خلاص حقك علي لا تعصب
حمد : ..............
عبد الله : وش تنتظر قم بيقيم الحين وانت جالس
حمد قام يوم تذكر سعود وخاف يسويها سالفة ثانيه
حمد فتح المويه وجلس يتوضا وحس أنه جدد الجو عليه
تذكر نوف كيف بتتقبل الموقف ؟؟؟ ولا أنا كيف بعيش بدونها ؟؟؟
أصلا أنا الغبي اللي أكلم هنا بالشقه
طلع مع عبدالله من البيت وهو على هذي الأفكار

في شقة البنات
منى : بنااااات عندنا ضيف بالشقه تعالو
العنود : مين .؟؟؟
منى : عمي راشد جا
العنود : ياحليله والله واحشني الدب
راشد : ترى سامعك عنوده أنا الدب
العنود تضحك : هلا وغلا وأنا أقول ليش الشقة نورت فجأه
راشد : هلا بك والله أنكم يالبنات تلعبون علينا تو الدب والحين منوره الشقه
العنود تسلم عليه : وش أخبارك وعلومك من زمان عنك
راشد : الله يسلمك بخير
منيره : هلا عمي
راشد : هلا والله ومبرووووك ياحلوه
منيره : الله يبارك فيك أخبارك ؟؟
راشد : بخير وش علومكم كلكم ؟؟
العنود : والله كلنا بخير دام شفناك
راشد : ناقصكم وحده
منى : الجوهره الحين تجي تصلي
العنود : عمي ليش ما جبت علي معك فديته
راشد : لا خليه عند أمه أحسن أقول تراني جاي باخذكم للحرم الحين
منيره : الحين
راشد : ايه الحين عشان تلقون لكم مكان
منى : يالله أجل بنات
راشد : بطلع أنا عند الباب معي سلمان وفهد
العنود : الحمد لله فيه أخوي عشان يمسكني لاأضيع
منى : احلفي يالنونو
( منيره ضاق صدرها يوم قال لها أن فهد معه يعني بتمشي وبيكون حولها )
الجوهرة دخلت ولا انتبهت : بنات متى بنروح
راشد : الحين
الجوهره : هلااا والله ( وتسلم عليه )
راشد : وش أخبارك ؟؟
الجوهره : الحمدلله جاي تاخذنا
راشد قام : ايه يالله لا تتأخرون بنات
منيره جوالها يدق وشافته ليلى
منيره : هلااااااااا وغلا
ليلى : هلا بالقاطعين
منيره : وش أخبارك والله تونا اليوم نستقر
ليلى : الحمد لله على سلامتكم
منيره : الله يسلمك بشري عنك عندي لك سواااااااااااليف كثيييره
ليلى : ههههه ياحبيلك بس والله مشتاقه لك
منيره : ليلى
ليلى : هلا
منيره : الشي اللي لازم أقولك أنا بعرس
ليلى : فديييييتك والله ألف مبروك
منيره : الله يبارك فيك
ليلى : من بتاخذين ؟؟
منيره بصوت خفيف: فهد ولد عمي
ليلى حست أنها من غير نفس : والله كبرنا يامنور الله يوفقك
منيره : أخبارهم البنات لمياء وساره
ليلى : والله ساره الخميس الملكة ولمياء توها ما حددو ملكتها
منيره : لازم أكلمهم والله اني قاطعه
ليلى : أنتي نسيتينا في مكه
منيره : ماعاش من ينساكم
العنود : منيره طلعنا يالله
منيره : لحظه جايه ليلى الحين طالعة للحرم أكلمك لا رجعت توصين شي
ليلى : ايه لا وقفتي قدام الكعبة لا تنسيني من الدعاء
منيره : غااااليه والطلب رخيص يالله مع السلامة قلبي
ليلى : مع السلامة
منيره بسرعة تدور العبايه هي ناسيه وين حطتها ويدق جوالها سلمان
منيره : هلا سلمان
سلمان : وينك يالله بنمشي
منيره : خلاص جايه
سلمان : بسرعة
منيره بسرعة تلبس العبايه وتطلع
العنود : أخيرا يا أميرتنا
منيره : خليك ساكته
العنود ومنيره وسلمان على جنب
وفهد وخواته قدامهم
منيره تناظر لفهد وشخصيته وتقول في نفسها ( ليه ما يضحك كثير ؟؟ ودايم غامض زي ما أسمع عنه ؟؟ معقوله بأعيش معه كذا كل حياتي ؟؟)
وصلوا للحرم
سلمان : يالله بنمشي أنا وخلوكم مع بعض لا تفترقون
منيره : خلاص ان شاء الله
فهد : لا بغيتو شي دقو
منى : أكيد بندق بدون ما تقول
فهد طاح وجهه بس هو مسوي ذوق قدام مرته وهي فشلته
العنود : منى شوفي هذي شلون لابسه ههههههه
منى : كاشخة وخري عن طريقها
منيره : بس انتي وياها حتى في الحرم تحشون
منى : كله منك العنود
الجوهره : مو هاذي وفاء وعلي
منيره : الا تعالو حتى أمي معها
العنود : وفاااااااااء
منيره : اسكتي فضحتينا
العنود : وسعي صدرك ما حد عارفك
العنود : ماااامي
أمها : من جابكم ماشاء الله
العنود : سلمان
أم فهد : يالله بناتي صلو ركعتين
قامو البنات يصلون
عند الرجال كانوا قاعدين كلهم
أبو فهد : والله يبيلنا نعتمر بكره الصبح أزين وش رايك أبو سلمان
أبو سلمان : والله انها زينه بس الشباب ما اتوقع يقومون
سلمان : لا وش الصبح بعدين اليوم ( وسكت شوي وناظر سعود )
سعود : ايه لا مانبي الصبح
فهد : اليوم نبي ن
قاطعه سعود : بعد صلاة العشا بكره أحسن الصبح شمس وحر
أبو سلمان : خلاص على راحتكم

سعود يكلم فهد : مو الحين نقول لهم بنروح لجده
فهد : أجل متى ياشيخ ( منقهر لأنه قاطعه )
سعود : لا طلعنا من الحرم هم بيروحون الشقه ونقولهم اننا ماشين ولا راح يمانعون فاهم
منيره بعد ما صلت ركعتين جلست تتأمل الكعبة ونزلت دمعتها وجلست تدعي ربها
يارب وفقني بحياتي
يارب اكتب لي اللي فيه الخير
يارب في هذا المكان الطاهر وأمام بيتك العظيم لا ترد لي دعواتي
البنات كل وحده في جهه تدعي وتصلي حتى العنود ما جلست تستهبل حسو بعظمة المكان اللي هم فيه
الجوهره اللي حست ان شي في حياتها تغير بعد ما أنبها ضميرها على اللي سوته ودعت ربها أنه يكف شره عنها
منيره وهي جالسة سمعت الجوال يدق وشافت مكتوب ( شهد )
منيره : الجوهره وين العنود
الجوهره : شوفيها هناك
منيره ( بعدين مو وقته تكلم الحين )
منيره وهي جالسة بهدوء
وفاء تصرخ : منيره شفتي علي
منيره : بسم الله علي ليش وينه ؟؟
وفاء : تو كان معي ما ادري وين اختفى
منيره تقوم : طيب دوريه أكيد ما راح بعيد
وفاء تصيح : وين بلقاه مع هالزحمة
كلن حس بارتباكها
العنود : وينه تو شايفه معك
منى : طيب بلغي عنه
وفاء : طيب بنات كل وحده بجهه
أم سلمان : منيره وش فيكم
منيره : يمه علي ما شفتيه
أم سلمان : تو مع أمه
أم فهد تقوم : دوروه أكيد ما أبعد
أم سلمان : انتبهوا انتو لا تضيعون عن بعض
وفاء من الخوف مو قادرة تتحمل توقف جلست وهي ميته صياح
منيره : اهدي ان شاء الله بنلقاه
وفاء : والله لو يدري راشد ان أروح فيها
منيره : خلاص البنات وأمي وخالتي كل وحده بجهه انتي اجلسي
منيره جلست عندها تهديها والكل تفرق يدوره أذن المغرب وهم ما لقوه
وفاء بدت تخاف أكثر وحست بيغمى عليها ومنيره فوق راسها تقولها ( ادعي وربي بيرده لك )
انتهى الجزء
السلام عليكم
اليوم أطل عليك بجزء جديد
وأرجو أن ينال اعجابكم

الجزء التاسع .

البنات تفرقوا يدورون على علي بس للأسف بدو الناس يصلون والولد مختفي
وفاء : أنا بيذبحني راشد اليوم
منيره : توكلي على الله بنلقاه ان شاء الله قبل لا نطلع
وفاء : الله يسمع منك
منيره تشوف العنود جايه من بعيد ومعها منى وشكلهم ما لقوه
منيره : وينه مالقيتوه ؟؟؟؟
العنود : لا
منى : والله بكل مكان دورنا بس شكله أبعد
يدق جوال وفاء
وفاء : هذا راشد وش أقوله ؟؟؟
منيره : لا تقولين شي فاهمه كلميه عادي
وفاء : ألو
راشد : هلا والله بالغلا
وفاء تحاول تسوي نفسها طبيعيه : هلا بك
راشد : تصدقين مشتاق لك من جينا هنا وأنا ماشفتك زين
وفاء ( صدق انك فاضي ) : الله يسلمك وأنا أكثر
راشد : وش فيك صوتك موب على بعضه
وفاء : لا أبد سلامتك ما فيني إلا العافيه
راشد : وش أخبار علاوي انتبهي له زين
هنا وفاء ما قدرت تمسك نفسها ونزلت دموعها
راشد : ألووووو وينك
وفاء وهي تصيح : راشد علي ما ادري وينه ؟؟
راشد : وش تقوووووولييييييييين ؟؟؟
منيره تضربها وبصوت خفيف : ليه تقولين له ؟؟
راشد :وشلون وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلاص أنا جاي الحين ( ويقفل الخط )
راشد : سلماااااان
سلمان : وش تبي ؟؟
راشد : تعال بسرعه
سلمان وهو جاي : وش فيك عسى ماشر ؟؟
راشد : اه بس علي مضيعينه امش معاي
سلمان : هوهنها ياشيخ تلقاه حولهم
راشد : تعال بس
سلمان : وقف شوي سعوود سعود
سعود يلتفت يأشره له تعال ( فهم سعود السالفه وكل الوقت وهم يهدون راشد )
راشد : والله اني خايف عليه تعرفون الحرم والسرقات اللي فيه
سلمان : تفائل ربك كريم
راشد : لا احد يدري فاهمين
سعود : ايه أحسن يسونها سالفه الحين
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -