بداية

رواية داويتهم وجرحوني -25

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -25

فهد : باقي شوي وتصير زوجتي عمر : الله وتجيبون ولد ولا بنت ؟؟؟
فهد يضحك من قلب على أسئلته : بعدين بنفكر روح البس ولا بخليك
عمر : لا خلاص
منيره كانت جالسه قريب وسمعت عمر وهو يتكلم
منيره : ليش تقول لفهد كذا عيب حبيبي
عمر : ليش هو زوجك صح
منيره : حتى ولو لا تقوله كذا مره ثانيه خلاص
عمر : طيب يالله أبي ألبس فهد بيوديني البقاله
منيره : اشتر لي عصير توت وجالكسي
عمر : خلاص
منيره : بس ماتقول حق منيره فاهم
عمر : ليش ؟؟
منيره : ياكثر أسئلتك
عمر بعد مالبسته طلع مع فهد للبقاله وهو كان ماسك سهى بيد وعمر بيد ثانيه
فهد : يالله اشترو وتعالو أحاسب
عمر : تعالي سهى شوفي هذا الحلاو نفس اللي عندنا بالرياض
سهى : ابي واحد
عمر : خلاص بناخذ لنا اثنين
وبعد ماخلصو الاثنين كانو مجمعين أشياء كثيره
فهد : والله ماتنعطون وجه كل هذا
عمر : مانطلبك مره ثانيه بس هذي المره
فهد : يالله جيب بحاسب
عمر تذكر منيره
عمر : فهد تعال بقولك باذنك
فهد : وش هذي اللي لازم بالإذن
عمر : تعال تعال ( وقرب من اذنه ) منيره تبغى جالكسي وتوت
فهد : هههههه طيب رح جب بسرعه
عمر بعد ماجاب : بس فهد ماتقولها اني قلت لك هي قالت لاتعلم فهد انه لي
فهد * والله انك فضيحه * : هههه ماشي ياحلو ماراح نعلم
على الساعه 3 العصر
بدو يقومون لأنهم بياخذون عمره على كلامهم
حمد توه قايم : عبد الله والله ماشبعت نوم
عبد الله : حتى أنا قم بس تروش والبس احرامك
حمد : طيب سعود وينه ؟؟
سعود يمسح شعره توه طالع من الحمام : سمعت اسمي
حمد : لا سلامتك
عبد الله حس انه يبيه بسالفه فسحب نفسه وطلع
حمد : سعود ما صارت أبي جوال
سعود : طيب حمد توعدني ماتكلم
حمد : ......
سعود : الحين وش تبي بنت الناس ما تستحي على وجههك ترى عندك خوات والله ترى الدنيا دين وسلف
حمد : ما ابيك تتفلسف علي أبي جوال الحين ضروري
سعود : طيب أنا بسمح لك بس ما راح أكون سعود اللي تعرفه
حمد : ليش وأنا صغير شايفني ليش مالي حريه
سعود : والله ياحمد لو ما أخاف عليك ما سويت اللي سويته
حمد : خلاص اشتر لي وبتشوف ماراح أكلم
سعود : طيب نشوف الليله باشري لك بس عيني ماراح تروح بعيد
حمد سكت * أهم شي انه وافق ونوف أقدر أكلمها بأي طريقه آه بس مشكله لا صار عندك أخو عله *
طبعا الكل استعد باحرامه عشان يؤدون مناسك العمرة ونزلو على الحرم وبدو يطوفون الرجال من جهه والحريم من جهه كان كل واحد عايش جوه ولا هو لم الثاني سبحان الله مشاهدة الكعبة لها هيبه تكسر القلوب وغصب تنزل دموع المسلم

انتهو عمرته
العنود : عطشانه أبغى مويه
منى : تعالي نشرب مويه زمزم هناك
منيره : ما لي خلق أمشي جيبو لنا معكم
منى : خلاص طيب
العنود بعد ماشربت : الللللله يازين المويه مرره بارده بعد التعب
منى : تصدقين العنود وأنا أمشي ماكنت حاسه إلا لما خلصنا
العنود : حتى أنا رحمة من ربي الحمد لله الله يتقبل
الشباب كلهم سوو تخفيف لشعورهم إلا راشد وسلمان حطوه على الصفر وكانت أشكالهم نكته وطبعا ما خلوهم في حالهم
حمد : أقول شكل مرتك اليوم بتنحاش من الشقه وتسكن عندنا ههههه عليك شكل وأنت وسلمان
راشد : هههه مايضحك وش عليك من مرتي انت
عبد الله : أنا متبري منهم خاصه سلمان طالع شكلك تحفه هههه
سعود : اقول خلوهم في حالهم وين ناوين تروحون ؟؟
سلمان : أنا أقول اننا نتمشى شوي وش رايكم يقولون في حديقه حلوه قريبه
فهد :امممممم فكره حلوه
أبو سلمان : خلاص حنا بنكون معكم كلنا
سلمان : خلاص يبه
البنات كانو طالعين مع البوابه
وفاء كان علي نايم وشايلته ومره متعبها زياده على تعبها
راشد يوم شافها بسرعه مشى لها
وفاء : رشود هلا والله خذه الله يعافيك انكسر كتفي
راشد : ههه هو طالع دب من كثر ما تأكلينه الله يهديك ( ويشيل الطاقيه من على راسه ) وش رايك بالمفاجأه ؟؟؟
وفاء : وش هذا كله مره وحده خخخخخخ
راشد : ليش مو عاجبك ؟؟
وفاء : لا أصلا الزين زين وانت بسم الله عليك ما بقيت لأحد من حلى
راشد : احم احم الله يخلي لي وفاء هي اللي تمدح وترفع المعنويات موب زيهم تو كرهت عمري
وفاء : بعدين حبيب قلبي ترى هذا من السنه وأفضل
راشد : الله لا يحرمنا منك
وفاء : ولا منك
راشد : يالله ترى رايحين على الحديقه بنتعشى هناك
ركبت السياره ومشو قبلهم ومشى يعدهم أبو سلمان وأبو فهد ومع حريمهم بس
منيره ركبت مع سلمان والعنود وسحروالجوهره مع سعود مع ان العنود في البدايه رفضت بعدين اقتنعت ووافقت
وفهد معه حمد وعبد الله
في سياره سلمان
سلمان : ما قلتي لي وش رايك بشعري
منيره : ههههه أنا ما أشوف شعر الله يعافيك
سلمان : أعجبك أنا وبعدين النظافه زينه
منيره : صح النظافه زينه وعبدالله عسى ما حلق مثلك
سلمان : لا ااا بس أنا وعمي راشد أقول منيره ليش كنتي معصبه أمس والله أحرقت قلبي
منيره : لا ولا شي خلاص انسى
سلمان : لا مافيه شي انسى تكلمي منور
منيره : ما ادري كذا كان مالي خلق
سلمان يناظر لها بطرف عينه : عشان فهد
منيره : امممم تقدر تقول
سلمان : أنا آسف اني أحرجتك بس صدقيني لمصلحتك
منيره : سلمان أقدر لك هذا الشي بس موب لازم أجلس معه تدري اننا تونا ماتملكنا
سلمان : من ناحية هذي صح بس كانت معك الجوهره ومو لوحدكم
منيره : ايه بس مشكلتي لا صرت أحب أخوي سلمان
سلمان : هههههه والله أحبك أكثر وأنا غلطان أزعلك يا أحلى أخت
منيره يدق جوالها وشافت مكتوب ( شهد )
منيره : هذي صديقة العنود أرد ولا لا ؟؟؟
سلمان : ردي عليها ولا أنا ترى برد ههههه
منيره : اتحداك
سلمان : والله عادي هاتي
منيره : سلمااااان لا ااا
سلمان ماعطاها وجه : ألو
سامي استغرب الصوت بس لقاها فرصه :السلام عليكم
سلمان ما قدر يستوعب من هذا : وعليكم السلام من معي ؟؟؟
سامي : هذا جوال العنود
سلمان : من يبيها ؟؟من انت ؟؟
سامي : مالك دخل أبي أكلمها
سلمان عصب ووصلت معه : شلون مالي دخل أنا أخوها
منيره ماتدري وش السالفه وخافت كثيير
سامي : أكيد انت أردى منها
سلمان : ما أصدق العنود تكلمك
سامي : ايه تكلمني وأختها منيره وبنت عمها منى وكل شي أعرفه
سلمان : ياحقيييييييييييير
وقفل بوجهه سلمان من العصبيه ما ملك نفسه بالسياره حتى أنه بغى يصدم في اللي جنبه
منيره : سلمان من هذا ؟؟؟
سلمان : أوريك يالعنود فضحتينا ما توقعتها منها آه يالقهر
منيره : سلمان لا تشك فيها وش دراك انت ؟؟
سلمان : كيف ما اشك وهو يقول كل شي عنها منيره وينك عنها قولي وينك بالله ؟؟؟
منيره : والله سلمان ما عمرها قالت لي شي
سلمان وصل على الحديقه وكانو كلهم واصلين وهو حاول قدر الامكان يمسك نفسه ولا يفضحها قدام الخلايق
منيره قبل ما تروح لهم حاولت تهدي سلمان
منيره : نتأكد من الخبر أول سلمان ولا تبين شي
سلمان : أقول ولا كلمه نادي العنود بسرعه الحين
منيره : تذكر لا تظلمها
سلمان : ماني فاضي للكلام بسرعه ناديها بنات آخر زمن

منيره راحت وشافت العنود تضحك وتسولف مع وفاء ومنى
العنود : هلا منورتنا تعالي اجلسي اسمعي آخر خبر
منيره تبتسم : تعالي العنود أبغاك شوي
العنود : شي حلو ولا لا ؟؟
منيره * لو تدرين وشو *
العنود تقوم لأختها ووقفت على جنب بعيد عنهم
منيره تناظرها بجديه : العنود بكل صراحه تكلمي وش شهد اللي بالجوال؟؟؟؟؟؟؟
العنود ارتبكت وخافت : منيره ليش ؟؟؟
منيره : قلت لك تكلمي بصراحه
العنود : والله ما أعرفه والقصه طويله
منيره : تدرين انه كلم سلمان وسلمان مسوي فضايح هناك ويبغاك
العنود صار قلبها يرجف : يعني سلمان يبيني
منيره : روحي شوفيه هناك
العنود كانت خايفه ومو عارفه كيف تفهم سلمان السالفه وهل بيصدقها ولا لا ؟؟؟
منيره رجعت وجلست وهي بالها مو معها حست أنها هي السبب في المشكله اللي صارت أهملت أختها الين وصلت لهالحد وهي مو متصوره كيف ان العنود تسوي كذا
سلمان كان جالس على كرسي عند السياره ويضرب برجوله على الأرض من القهر العنود لما شافته بهالطريقه زاد خوفها وعرفت أنه صدق معصب انتبه لها وناظرها نظرة كره
سلمان : تعالي العنود
العنود بكل أدب جلست
سلمان بكل حرقه : العنود كذا حنا ربيناك كذا علمناك بالله قولي وش ذنبنا وش سوينا في حقك عشان تظلمينا
العنود ما تحملت :سلمان بس
سلمان : لا تقولين بس غلطانه ولك وجه تتكلمين قولي من هو هالحقير اللي تكلمينه تكلمي ؟؟
العنود : والله ما أعرفه أنا متعرفه عليه على أساس انه بنت في المنتدى
سلمان : أنا مو بزر تلعبين عليه بكم كلمة ؟؟ تعرفتي عليه بالمنتدى ويعرف عنك كل شي خساره يالعنود ثقتي فيك
العنود : انت لا تصدقني والله اني أقول الحق
سلمان يدفها مع كتفها : لا تكلميني ولا أكلمك فاهمه ما أنشرف أنا فيك
العنود بدت تصيح بقوه ولا قدرت تدافع عن نفسها وهو ظن أنها تكذب وخافت لا تقول الحقيقه
سلمان مشى وخلاها بحالها ولا حن عليها بس كان فيه واحد يراقبه سعود اللي ما غابت عينه عنهم من يوم ناداها وشاف كيف كان يصرخ في وجهها حس انها مسويه شي كبير
بعد ماجلس سلمان وهو باين من شكله أنه كاره الدنيا قرب منه سعود
سعود : وش فيك سلمان
سلمان : سعود مالي خلق لا تكلمني
سعود : لا ماراح يهنا لي بال وانت جالس كذا بهالحاله
سلمان ما يبي يقول له السالفه وحس انها صعبه يعرف هالشي
سلمان : ريح أعصابك بس شوي خلاف
سعود : العنود ما أتوقع أنها تهون عليك تكلمها بهالطريقه
سلمان : انت وش دراك ؟؟
سعود : دريت بس ما ودي أضغط عليك على راحتك بس والله تهمني سلمان
سلمان سكت ولا رد عليه
العنود اللي تصيح بصمت وكانت لابسه نقابها ولا شالت الغطى ولا حتى تتكلم بكلمه وحده
منى : والله العنود وجتي قلبي تكلمي ..
العنود :منى ماحد فاهمني
منى : أنا بافهمك تكلمي
العنود : وش الفايده منك سلمان هذي آخرتها يشك فيني
منى : لا تقولين درى عن سامي
العنود تهز راسها ( ايه )
منى : طيب كان وضحتي له
العنود : جلس يصرخ في وجهي ولا رضا يسمع كلامي ويقول انا كذابه
منى : طيب الحين تراه معصب لما يهدى بيتفاهم معك زين
العنود : ما ادري خايفه والله

سلمان ما تحمل الجلسه بينهم وقام من مكانه وراح ركب سيارته وقام يدور بالسياره ولا هو عارف وين يروح واللي أكثر شي حاز بخاطره أنه أشقى عمره عشان خواته وهذا هو جزاه
كانت طلعتهم في ذيك الليله نكد وضيقة صدر وكلن حس أن الجو متوتر
بعد ما انتهو من العشا رجعو على الشقه
منى أصرت تكون مع العنود لكن العنود في حاله ماتبي أحد بجنبها جلست وحيده بالغرفه وتدور على حل يفكها كانت الغرفه ظلام ونور بسيط جايها مسكت شنطتها وطلعت دفتر صغير كانت تكتب فيه مذكراتها مسكت القلم ( آه وش بكتب أكتب أن أغلى أخو عندي خلاص ماراح يكلمني سلمان زعلان مني أنا العنود حبيبه قلبه ليتك فهمتني وخليت لي مجال أتكلم سلمان أحبك لا تبعد عني
الحين هل هو نايم ولا لا ؟؟ مرتاح ولا خلاص أنا منعت ضحكته
جلست تقلب الدفتر كان فيه ذكريات حلوه لما كان سلمان متخرج من الثانويه وكانت صورته وهو ضام العنود ومصوره معاه وكاتبه تحته ( عقبال ما نشوفك بعرسك فرحان )
والصوره الثانيه كانو ماسكين السكين مع بعض يقطعون الكيكه
رفعت يديها للسما وبدت تبكي ( يااارب أنا مظلومه يارب لين قلب أخوي علي يارب من كان السبب خلهيلقى عذابه قريب )
دخلت عليها منيره اللي ما جاها النوم من صياح أختها
العنود كانت منزله راسها
منيره مسحت على شعره : العنود خلاص حبيبتي قطعت قلبك مايصلح اللي تسوينه في نفسك
العنود ما ردت عليها حاولت ترفع راسها : كل هالدموع ياحلوتنا صدقني ماراح أظلمك قولي القصه كلها وراح أفهمك قلبي
العنود وهي تشهق : ليش كذا انتم ؟؟؟ تشكون فيني ولا واحد فهمني
منيره : هدي أعصابك الحين
وراحت جابت لها كاسة مويه وهدتها شوي
العنود بدت تقول قصتها مع سامي من البدايه إلى النهايه
كيف تعرفت عليه ؟؟
و آخر مكالمه كانت وش صار فيها ؟؟
وقالت لها عن الرساله ؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -