بداية

رواية داويتهم وجرحوني -26

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -26

منيره : ولو العنود مفروض انك تكونين أكثر حرص
العنود : أنا غلطت يمكن بس والله ماكلمته على أنه ولد
منيره : وليش ما قلتي لي عشان ماتصير هالمشكله ؟؟
العنود : كنت بقولك بس صار اللي صار قبل
منيره : أنا بكلم سلمان وبشوف مع انه ما يرد علي الى الحين
سلمان وقف سيارته وجلس فيها وجوال كان حاطه في الدرج مع ان سعود ما قدر ينام ولا منيره اللي خلاص ملت من كثر ماتدق
كانت حاطه الجوال قدامها وتنتظر أي مكالمه أو رساله بس شكله ما فيه أمل مسكت ورقه بجنبها وقلم وجلست تشخبط وكتبت هالأبيات
ودي أبكي لين مايبقى دموع
ودي أشكي لين ما يبقى كلام
من جروح صارت بقلبي تلوع
ومن هموم حرمت عيني المنام
انطفت في دنيتي كل الشموع
والهنا في دنياي مايوم دام
غربتي طالت متى وقت الرجوع
كل عام أمني أحلامي بعام
وبدون شعور كتبت بخط كبير ( فهد ) وبدت تحدده وتلون حوله
فهد كانت منيره تحس انه انسان بينتقم منها طلع كل اللي همه رضاها وهي لاحظت صدوده هالأيام بسبب تعاملها ..
يمكن ينقلني من الحزن اللي عايشته في بيت أبوي صحيح بفقدهم بس أنا أبي انسان ما يمنعني من أمي وأخواني متى ما بغيتهم آ ياناصر من زمان عنك وعن سواليفك ولا أنت ياخالد اممم وش كان قايل اشتري له سبحه صفرا ابشر يابعدهم تستاهل أكثر وخواتي نوره وحنان ليتني عايشه بينهم وأحس صدق بالخوات مع أن العنود ما تقصر
يوم خلصت شافت الورقه مليانه مره ( وينك سلمان ؟؟؟ ) ( أحبك أمي ) ( العنود حبيبتي ) ( سامحني فهد ) ( متى تضحك لي الدنيا )
ومن هالكلام مسكت الورقه وحطتها في جيبها وبدت تدور في الشقه سمعت صوت خفيف يدق الباب في البدايه خافت لكن قالت يمكن سلمان أخذت معها طرحه
منيره : مين
سعود : أنا سعود من انتي ؟؟
منيره : انا منيره سلمان وينه ؟؟
سعود : ما ادري جاي اسألك
منيره : طيب سعود رح اركب سيارتك ودوره
سعود : وين أدوره فيه ؟؟؟ صعبه بس انتظري يمكن يجي قبل الأذان
منيره : خلاص سعود لا جا عطني خبر
سعود راح ركب السياره كذا يدور بس يبرد اللي في قلبه
سلمان شاف الساعه 3 ونص حرك سيارته بيرجع بس صارت السياره ما فيها بنزين إلا شوي ويمكن توقف عليه مسك جواله وشاف كله مكالمات ورسايل
دق على سعود وهو ما صدق يوم شاف الرقم
سعود : هلا سلمان
سلمان بصوت تعبان وباين انه متضايق : هلا بك تعال أنا قدام أسواق مكه
سعود : وينك انت كل هالوقت ؟؟
سلمان : تعال ما عندي بنزين أقدر أمشي
سعود : جايك خلاص
ودق على منيره يطمنها وراح لنفس المكان وساعده وعبى له بنزين
سعود : يالله شغل الحين
سلمان : حلو اشتغلت يعطيك العافيه تعبتك
سعود : لا وش هالكلام وبعدين مو حرام عليك تقطع قلبي عليك
سلمان يحط يده على كتف سعود : أنا آسف سامحني بس والله اللي فيني يخليني أسوي كذا وأكثر
سعود : سلمان أنا سعود ولد عمك وصديق الطفوله تغبي علي فضفض قل اللي بقلبك وأنا بكون عند حسن ضنك
سلمان يصد بوجهه *مستحيل ياسعود هذا شي في أختي وأعرف مكانتها عندك وما ودي تطيح من عينك *
سعود : يالله مشينا على البيت وهناك يصير خير

سلمان ركب بسيارته وهو يحس انه بيفقد الوعي من بعد العمره ما أكل شي وزياده على هذا كثرة تفكيره وضيقة صدره مسك جواله ودق على منيره
سلمان : هلا منيره
منيره : سلمااان أخيرا فكرت فيني
سلمان : معليش منور
منيره : ترى العنود مانامت وكل وقتها صياح
سلمان عصب : لا تجيبين طاريها وخلها لا عمرها تنام دام هذي سوايها
منيره : انت ما فهمتها
سلمان : لا تحاولين تدافعين انتي الثانيه
منيره : الحين وينك ؟؟؟
سلمان : توني داخل الشقه
منيره : طيب بس أبي أجلس معك
سلمان : الحين مالي خلق أبي أنام
منيره : على راحتك بس فكر بعقلك
سلمان : تامرين بشي
منيره : سلامتك بس انتبه لنفسك

في جهه ثانيه حمد فرحان بالشريحه وجالس يرسل لأصدقاه رقمه الجديد ولا نام كتب رقم نوف وهو متردد هل يتصل ولا لا ؟؟ أو يرسل على الأقل ضغط زر اتصال بعدين سكر ما يعرف ليه مع انه مشتاااق لها ووده يسمع صوتها والشيطان كان أقوى منه وردت عليه : الو
حمد داخ يوم سمع صوتها :هلا حبيبتي
نوف : حمد حياتي هلا بك أكثر
حمد : أخبارك ؟؟
نوف : وش أقول لك بس موت واحشني
حمد : وأنا أكثر عمري
نوف : ما قلتي وينك قطعت
حمد : والله احترقت شريحتي وتوني أطلع جديده
نوف : وهنت عليك ولا من جوال ثاني تكلم
حمد : وش دعوا حبيبتي بس انشغلت شوي
نوف : يالله سولف لي وش سويت في مكه مشتاقه لسواليفك
حمد : تسلمين يالغلا بس الحين بسكر لأن اخواني وعيال عمي نايمين واكلمك بعدين
نوف : اوكي انتظرك
حمد : لا تزعلين عاد كلش ولا نوفتي
نوف : لا أزعل من كل العالم إلا انت
حمد : تصبحين على خير
نوف : وانت من اهله
سكر منها وارتاح ان ما حد هالمره كشفه وانه كلمها ارسلها بعد ربع ساعه
تمنيت أحس بلذة الدنيا وإنت موفيها أثاري هالدنيا ما تسوى بدون قمر يضويها
ابتسمت يوم قرت الكلمات ردت له :
لو قسى كل ها لعالم أدري بقلبك حنون بس لو قسى قلبك وين بكل ها لعالم أروح؟
هالاثنين عايشين بحب لحالهم ولا يدرون هل هم في الطريق الصح ولا لا ؟؟
كل واحد يلعب على الثاني بقولة أحبك ويبنون أحلامهم نوف المسكينه تتوقع حمد هو زوج المستقبل وهو يمنيها بهذا الشي

خلونا الحين نبعد شوي لمكان ثاني مكان نسمع منه صوت الحديد والسلاسل يمكن نسيناه أو بالأصح سلمان وسعود نسوه
من دخل السجن وهو في مصلاه ما فارقه ودموعه تطلب الله الغفران
عبد العزيز انقلب من الشخص الحقود المجرم إلى شخص ثاني حنون قلبه طاهر كل أمنيته يطلع من السجن ويعفو عنه سلمان ويعيش حياته بين أهله اللي شافو منه الأذى يبي يرضي أمه وأبوه
أبو عبد العزيز نظرات العتب ما زالت في عيونه وهذا اللي أحرق ولده ..
عبد العزيز من النوع اللي مايتكلم مع غيره من المساجين الباقين كل وقته ساكت ولا يتكلم
: عبد العزيز تبي الغدا
عبد العزيز : لا خالد مابي شي
خالد : ما يجوز كذا شف صحتك كيف ؟؟
عبد العزيز : ما عليك أنا مرتاح كذا
خالد هو الوحيد اللي يحاول يهدي عبد العزيز ويتكلم معه هو ماسكينه في قضيه مخدرات وساجنينه سجن تأديبي وقريب بيطلع بس من يوم دخل السجن تغيرت حالته وحس ان عبد العزيز نفس الشي نادم مثله ويبي يتقرب منه أكثر لكن عبد العزيز ماعطاه وجه

يوم الخميس الساعه 4 العصر كانو الشباب مجتمعين في شقة أبو سلمان سواليف وضحك ومبسوطين إلا سلمان اللي من بعد الموقف وهو في حاله ثانيه دق الجرس وكان على طلعة فهد فتح الباب وكانت مفاجأه لكل الشخصين فهد ومنيره انهم يتقابلون
من بعد الموقف اللي دخلت فيه منيره على فهد وهو ما قابلها
منيره : السلام عليكم
فهد بابتسامه عريضه * ونسى كل شي * : هلا وعليكم السلام أخبارك منيره
منيره منزله راسها : بخير وأنت ؟؟
فهد : اممم يهمك تعرفين ؟؟
منيره تبتسم * أكيد يهمني * وقالت بجراءة : ايه
فهد ماصدق عمره منه اللي قدامي منيره ولا غيرها : أنا بخير دامك انتي بخير
منيره : انتم هنا ما كنت أدري
فهد : لا عادي بغيتي شي
منيره : لا بس هذي شنطتي إذا ما عليك كلافه تدخلها
فهد : تامرين أمر
مسك الشنطه وهي راحت للشقه الثانيه وهو داخل طاحت منها ورقه أخذها وتردد يفتحها ولا لا بس فضوله خلاه غصب ياخذها وحطها في جيبه دخل شنطتها وركب سيارته فيه كم غرض موصيته أمه عليه فتح الورقه وقرا المكتوب ومن الفرحه كان وده ينطط *منيره تحبني مسامحك يانور عيني وعاذرك دامك فهمتيني *
قرا بيت الشعر وحس انها تعاني واللي يدل عليه ( أحبك أمي ) معقوله حارمينه من أمها وأهلها
مسك الورقه وباسها وحطها على قلبه * والله لأخليك تنسين الهم يابعدهم *

منيره حست براحه أنها قدرت تكلم فهد وتبين له لو شوي من مشاعرها يمكن يسامحها
العنود كل وقتها بتفكير وكلن لاحظ عليها لأنها كانت تعطيهم جو في الجلسات ولا أحد عارف وش السبب في حزنها
العنود : منيره
منيره : هلا العنود
العنود : أبي أشوف سلمان ابي أكلمه
منيره * وش أقول لك ( مايبيك ) *: الحين أتوقع انه مشغول
العنود : منيره أنا مو بزر أدري ما أنه كرهني ومايبيني
منيره : سلمان فهم غلط وان شاء الله بيجي الوقت بيتبين له الحقيقه
العنود لبست عبايتها بدون ما تشاور أحد وراحت على شقتهم ودقت الباب
عبد الله : هلا بعنودتنا
العنود تحاول ما تبين له : هلا عبود سلمان موجود ؟؟
عبد الله : وأنا مالي قيمه بس سلمان طيب أوريك ولا عشانه يحبك ودايم يسولف عنك
العنود * آه يا عبد الله هذا أول أما الحين تغير الحال * : كلكم غالين
عبد الله : ادخلي سلمااااان سلمااان
سلمان بدون خلق : قصر صوتك وش تبي ؟؟؟
عبد الله : فيه ناس يبونك
سلمان لمحها وهي داخله وعرف انها العنود وكره عمره قام بثقل ومشى
العنود خايفه منه ولا هي عارفه كيف بتكلمه دخل ووقف عند الباب وعطاه نظره تقشعر جسمها منها
سلمان لف وجهه : بغيتي شي
العنود : سلمان أنا أختك حرام اللي تسويه فيني
سلمان : أقول ولا كلمه تستاهلين من يأدبك
العنود : وانت والله ظلمتني هذا اللي كلمك ولا عمري كلمت تدري
سلمان : كم مره قلت لك ما ابي كذب ما تمشي علي هالحركات
العنود : انت ما ادري وش بلاك ما تسمع لي
سلمان : عمري ماراح أسمع لك فاهمه انتي فضحتينا ونزلتي روسنا
العنود : طيب ممكن تسمح لي أبين لك
سلمان بصوت عالي : لااااااا ولا أبس أسمع صوتك ومره ثانيه تطلبيني أفضحك عند الكل وأعلمك من هو سلمان الطيبه أبد ما تنفع معك انتي وأشكالك
وطلع وخلاها بعد الصدمه اللي ما توقعتها من سلمان الطيب اللي دايم يساعدها ويوقف معها صار اليوم عدوها
لا عاد تظلم وتطعن وتقسى علي وتشكيني
ولا تــقول فــي ابيـاتك انتـي.. ظلمـــتيني
ولا تسطر في القصايد الحــــنون خلاني
يكفي جرحي اللي تشوفه متربع فــــيني
ويكفي هموم واهــات غربال زمــــاني
عشت القهر و انشهد اني باول ســـنيني
وكتـمت الدمـعه بعزه حـرب احـــــزاني
كوتني النار واحرقني وبعد..لعـبت فيــني
وعذبـتني الهموم وصـارت هي عنـــواني
رجعت العنود وهي شايل همها وتحس الدنيا سودا دخلت الشقه ولقت قدامها منيره ضمتها وهي تصيح : منيره سلمان يكرهني خلاص ماراح يكلمني ليش ؟؟؟؟ تغير سلمان نظراته كلامه مو هو أخوي اللي أعرفه ..
منيره : عنودتي اهدي سلمان بيرجع صدقيني
العنود : منيره حاسه ما اشوف شي
منيره : انتي أكلتي شي
العنود : لا مابي
منيره : موب كيفك
دخلت منى وشافت حالة العنود
منى : منيره روحي جيبي لها شي أنا بجلس عندها
منيره : خلاص
منى يوم شافت وجه بنت عمه كيف الدموع غطت وجهها والبنت كانها بتموت بدت تدمع عينها
منى : العنود ودي أساعدك موب يدي
العنود : خلوني أنا يمكن أخطيت
منى : لا انتي ما اخطيتي خطا يستاهل اللي يسويه
العنود : منى هو مو فاهمني حاط في باله أني أكلمه ولا عطاني مجال أتكلم
منيره تدخل ومعها كاس عصير وكيك
منيره : اشربي العنود
العنود : ما اشتهي والله مالي خلق
منى : عشاني اشربي
العنود شربت شوي وحاولت تاكل عشانهم
منيره : العنود انتي تخلين الكل يتسائل عنك ولا داعي الكل يعرف بهالشي
العنود : والله غصب علي
منيره : حاسه فيك بعد عمري وحاولي تكونين أقوى وسلمان خليه علي
العنود : لو ماكان غالي كان ما ضاق خلقي سلمان هو أبوي وأهلي كلهم
منهو بقالي كان عني تخليت
وانت الوحيد اللي بعمري بقالي
الحب ماهو خذني وانا جيت
الحب وقفه بين غالي وغالي

انتهى الجزء
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -