بداية

رواية أحبك يشهد الله علي -27

رواية أحبك يشهد الله علي - غرام

رواية أحبك يشهد الله علي -27

ألحان : الصدق الصدق اللي ماتعرفه ولا الصدق اللي قالت لكن عنه غاده وطيف
العنود(أرتبكت) : هاه من ذلن مانعرفهن
ألحان : لا والله على من تضحكين اذا تسولف عن أسيل الطاهره العفيفه نسيتي أنتي وأهي غرامياتكن سمعن قبل تحذفن بيوت الناس بطوب شوفن بيتكن
نوره(بعصبيه) : تكذبين ولا عشان صاحبتك الغاليه قمتي تألفين عنا قصص
بشاير : ياماما الكل يعرف عن سوالفكن بس ساكتين لأن عندنا خوات وبنات ونخاف على سمعتهن
العنود : لهنا ووقفي حدكن
ألحان : لهنا وأنتن وقفن وقولن للي وازاتكن تشوهن صورة أسيل بعيون الناس ألحان تقول أبعدن عن أسيل لا والله لتطلع كل القديم والجديد ويبي يهد بيوتهن فوق روسهن
العنود(بعصبيه) : أنــــ.....
: بس
الكل لف للباب وانصدمو.....
محسن(معصب) : سستر العنود وسستر نوره تروحن لشؤون الموظفين وتستلمن مستحقاتكن
نوره : دكتـ..
محسن(حط أصبعه على فمه وبعصبيه) : أصصصصصص ولا كلمه محمد
محمد(الأمن) : أمر طال عمرك
محسن : تأكد(أشر على نوره والعنود) من هذلن الثنتين يكونن خلال 10 دقايق برا المستشفى وممنوع دخولهن لهنا
العنود(بدمع ) : أسمعنا
محسن : برااااااااااااااا
محمد : سستر العنود ونوره لو سمحتن بلا شوشره وكلام قدامي
كان هذا جزاء نوره والعنود اللي تجرأن على سمعت صديقه لهن أو توقع الكل انهن صديقا لهن
في استراحة الشباب مساء.........
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
ههههههههههههههههههههههه
سامي(معصب) : تضحك
زياد : هههههههههههههههههههههههههه شكلك حلو وانت معصب
سامي : يحق لي أعصب الخايسه مسويه فيني هالحركه
زياد : والله ما ضنيت رشا بهذا الخبث تصدق لما صحيت لقيت مكالماتك 33 مكالمه قلبي بقى يوقف قلت أكيد صاير شئ ويوم قلت لي عن رشا قلت انك مو صاحي رحت لرنا وسألتها قالت انها ما ارسلت وقالت انها رشا وسالفة الخطيب وهميه هههههههههههههههههههههههه
سامي(يصر على ضروسه) : والله صار لي ازود من 8 ساعات وأنا على أعصابي حتى الشركه ما رحت لها وأخلاقي مقفله على الكل وانا صدقت أنها تنتظر خطيبها تصدق كنت ناوي أطب عليها بالبيت معه وأذبحه
زياد : تسويها مجنون ههههههههههههههههههههههههههههههه
سامي : وأختك خلت فيني عقل بعد المسج أأأأأأأخ لو أصيدها
زياد : تذبحها
سامي : بسم الله عليها
زياد : ياااااااااااااااااااااااااولد ياعيني على الحب
سامي : أيه أحبها وأحبها وأحبها
زياد : ليتها تقدر حبك هذا
سامي : طيب سألتها ليه سوت كذا
زياد(يحك راسه) : والله يا ولد عمي تقول بترد لك الصاع صاعين
سامي : على قلبي مثل العسل بس طلبتك قل لها مثل هذا الصاع لا لا لا
زياد : ههههههههههههههههههههه لا توك الجاي أعظم
سامي : شنوووووو بعد
زياد : بصراحه مدري وش في مخها بس ما أظن بتسلم بسهوله
سامي(أبتسم) : زيود
زياد : خير
سامي : متى بتروحون بيت عمي
زياد : لاااااالا لالا تفكر تشوفها لو معها رشاش فرغته بقلبك
سامي : وووووووووووول كل هذا حقد
زياد : وأكثر وأكثر ياولد عمي ممنوع نطق أسمك بالبيت أساسا ماسحه رقمك من تلفوناتنا
سامي(فتح عيونه من الصدمه) : ...........................
زياد(ماقدر يمسك نفسه) : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سامي(عصب وضربه بكتفه) : يا حيواااااااااااااااااااااان خرعتني
زياد : أأأأأأأأاح يا أخ تحبك والله تحبك وتمووووووووووووووت فيك
سامي(أبتسم والبسمه من الأذن للأذن لو فيه زود ما قصر) : أحلف وكيف عرفت
زياد : يبان فعيونه شوقه وعذابه
سامي : تحبني رشا أخيرا تحبني
زياد(غمز له ) : هاه أنت وشطارتك كيف بتخليها ترضى عنك
سامي : لعيونها أصعد للصعب لرضاها تجيك الأخبار اللي تفرحك
زياد : كفو ياولد عمي يله أطلب لي على حسابك
سامي : كفوك الطيب تامر امر حسن
حسن : أمر
سامي : شف طلبات زياد على حسابي
زياد : أحم أحم
بـــــعــــــد أســـبـــــوعــــيـــــــن
أنتهت الأمتحانات والفرحه مو سايعه نجد ونجود ورنا وسلوى لأنتهاء فترة السجن بالنسبه لهن والسهر والمذاكره نجحت شهد ومناير ووجدان ومشعل وراشد اللي فرحوا لهم أكثر من البنات
لولا أن تعكر جو الفرحه حالة أسيل اللي أنطوت وأتخذت غرفتها ملجئ لها ومهرب من أزمتها وحزنها حاولو يطلعونها من حالتها
بيت أسيل 
أنطق باب غرفتها ........ كانت مظلمه و خاليه من أي نور سوا الأبجورة نورها خافت
أسيل : أدخل
عايشه (تدخل): مراحب
أسيل(تبتسم بحزن): هلا عيوش
عايشه : ليه الظلمه بفتح الستاير ممكن
أسيل : معليش خلـ......
عايشه ( ما استنت جواب أسيل و فتحت الستاير): واااااو كذا خلي نور ربك يدخل
أسيل (تغمض عيونها تحس الضوء قوي): عيوش عفيه سكريهن
عايشه : لا لمتى دافنه نفسك بالظلام أسيل أرمي مازن ورا ظهرك أهو الخسران خليه يولي أنسي مازن خلاص من باعك بيعيه أسيل صار لك أسبوعين لا طلعتي و لا رحتي بنات عمامي و خوالي يجون ورافضه تشوفين أحد حتى أخواني حاولو فيك رفضتي يا أسيل خلااااااااااااااااص
أسيل(نزلت دمعه على خده تحرق فؤادها) : خلاص شنو كرامتي جرحي عايشه أهو حتى ماكلف نفسه يتصل ويشرح لي ليه سوى كذا لهذي الدرجه انا رخيصه عنده والله والله أهو يحبني
عايشه : وأنتي
أسيل(بحزن) : أنا يمكن لو سألتيني قبل أسبوعين أقول أموووووووت فيه بس ألحين أكرررررررررررررهه
عايشه(فرحت لأجابة أسيل عن سؤالها) : أثبتي للكل وين أسيل القويه(قامت تدور بجيوب بجامة أسيل )
أسيل(تستغرب) : تدورين على أيش
عايشه(تبتسم) : أسيل القويه أختي وين خبيتيها
أسيل(بدموع تبتسم) : أنا أسيل القويه وبثبت لك هههههههههههههههههه
عايشه(تضمها وتبكي) : أسيل أشتقت لضحكتك أحبك
أسيل(تضمها) : وأنا أموت فيك وأكثر من أحمد
عايشه(تبعد عنها وتبتسم) : متأكده
أسيل(تمسح دموعها) : عيوش متأكده يله سولفي لي خلصتي تجهيزات عرسك فستانك كل شئ باقي أسبوع صح
عايشه(تاخذ منديل وتمسح دموعها) : أيه باقي أسبوع أما التجهيزات لا ما خصلت الوضع اللي كنا فيه ما خلى لي نفس أتقضى من دونك فستاني ما جبته ولا تنسين فستانك وفستان التوأم محد كان له نفس لشئ
أسيل(توقف وتطالع الساعه) : الساعه 5 عيوش قومي لبسي أنا وأنتي ونجد ونجود بنروح للسوق وبعدها بنتعشى برى
مشتهيه آآآآآآآآآآكل خروف يله بسرعه لبسوا
عايشه(تضم أسيل ) : أشتقت لك ولخبالك ربع ساعه أوكيه
أسيل : أوكيه
أسيل(تقرب من المرايه وتطالع لنفسها نحفت كثير وهالات سوداء تحت عيونها من قلت النوم وحزنت على منتظرها وشكلها ولوين وصلت بحالتها والسبب مازن دمعت عينها غمضت عينها قبل تنزل دمعتها وهزت راسها لا
أسيل : لا لا لا خلاص زمن الحزن ماراح أبكي على الماضي ولا على علاقه حلوه كانت كانت علاقه أنتهت نهاية خضوعي لقلبي نهايه قلب نبض مره لحب شخص أعتقدته كفو لهذا الحب أنا أسيل أسيل الجديده القويه

أنقتح الباب فجأه...........
أسيل(تلف وتبتسم) : عبودي أنا
عبدالله(يركض لها وبفرح يضمها) : أشتقت لك يالدبه
أسيل : ههههههههه دبه حرام عليك شف كأني عصى
عبدالله : أسيل لا يهزك شئ يا روح عبدالله كنت بموت
أسيل(تبوسه بخده) : بسم الله عليك فدييييييييييييييييييييتك بعيد الشر عنك لك وعد برد أسيل وأحسن من قبل
عبدالله : طلبتك لا تكررين اللي صار الأسبوعين اللي مرو علينا كأنها دهر
أسيل : تامر زمن الحزن أنتهى
عبدالله : عيوش تقول بتروحن السوق صدق ولا بعد تتعشون برا
أسيل : أيه
عبدالله : أنا بوديكم وبعشيكم اليوم على حسابي بمناسبة رجوعك لنا والله والله والله أشتقت لك
أسيل : خلاص موافقه طيب بلبس وأنزل أوكيه
عبدالله : أنتظرك تحت لا تتأخرين
مر الأسبوع على أبطالي بخير وتخلله بعض المواقف البيسطه
رشا اللي سامي من يوم عرف بحبها وكل يوم يرسل لها باقة ورد وأعتذار رفضت تقبل الورود بالأول ولكن حن قلبها من قرائة كلماته الشاعريه رغم أنها رفضت أن تعترف بذلك كاد الأمل ينطفئ بقلب سامي من أن ترضى عنه ولكن عاد ليضئ من جديد بعد معرفته لتقبلها لهديته المتواضعه
اسيل بدت ترد لطبيعتها الأولى رغم بعض اللحظات السارحه لها للماضي لكن أخذت على عاتقها وعد بأن لا تعود للحظات الحزن القديمه الكل وقف لجانبها في أزمتها وقررو بأن يمدو لها يد العون لتخطي هذه المحنه أسيل تكابر رغم تحطم فؤادها من تجربة حب انتهت بألم
أوراد وفهد تجدد الحب من جديد في حياتهم فهد عاهدها وعاهد نفسه بان يقف في وجه كل من تسول له نفسه بأن يتجرأ على زوجته قرر بأن يستقل في منزل لوحده عارضت والدته وعاهدته بأن تعزز وتكرم زوجته بشرط أن لا يبتعدو عن ناظريها تهاني تغيرت معاملتها لأوراد بسبب فكرة بأنها ستفقد أبنها البكر ويبتعد عن ناظريها
هيام تلك الفتاه الطائشه تغيرت 180 درجه للهادئه الحالمه بعد ظهور فارسها المغوار تجدد الأمل بحياتها بان تحب وتنحب لازال لديها الأمل بلقاء الحبيب المنتظر رغم كتمانها لسر دخوله وسيطرته على حصون قلبها
وجدان المطعونه بحب نبض من الصغر لم تستطع السيطره على مشاعرها في بعض اللقائات الجامعه لها مع محمد ذالك الحبيب اللذي لم يعلم بأن هناك قلب قد ولازال ينبض بحبه ولا يعلم ولا نعلم نحن كذالك قد ينطفئ ويتجدد حب آخر مكانه
بشاير وفراس كما يقال عنهم توم وجيري(أموت في توم وجيري ^_^) لم تخلو لقائاتهما في منزل الجده من بعض المناوشات التي تزيد من توهج قلب فراس حبا لبشاير وألم وحسرة بشاير من لقائه << السر ماهو
هذي أهم الأحداث والبقيه آتيه لا محاله

يوم الزفاف الكل مشغول بنفسه وبعرائسنا بعد العرس بيسافرون معاريسنا لإيطاليا هديه زواجهم من محسن لمدة شهر محسن خصص لكل واحد جناح مستقل له رفض أن يسكنو خارج المنزل
كان يوم الخميس فرحه للعائله كلها لأن الأفراح لم تدخل لمنزلهم من 5 سنوات عرس فهد وحمد البنات كل وحده تقول الزين عندي وعيون الحريم شوي وتاكل البنات اللي أمهاتهن كل شوي يسمن ويقرن عليهن من عيون الناس زفوا أحمد أول الساعه 11 وبعد نص ساعه طلعوهم ودخلو خالد على الساعه 1 طلعوا المعاريس متجهين لبيت محسن يغيرون وياخذون الشنط و يتجهون للمطار
على الساعه2بالليل أتجهو المعاريس للمطار في سيارتين فهد وفراس معهم أحمد وعايشه وعبدالله وعابد معهم خالد وترفه ولم يخلو الجو من تهديد ومزح وتوصيه على خواتهم لين صدع راس أحمد وخالد اللي ما صدقو وصلو لقاعة المسافرين عشان يفتكون من الحنه والرنه
أحمد : أجلسن هنا بنوصل الشناط
خالد(يطالع لترفه) : أقول لا ياخوي رح أنت أخاف أتركها بروحها
ترفه أبتسمت وسكتت
أحمد(يرفع حاجبه) : لا والله مو أنا تارك قلبي هنا قم بس (سحب خالد اللي ما يبي يتحرك ولازق فيها)
عايشه : تروفه الله يعينا عليهم
ترفه : صدقتي كأنهم يتحدون بالغزل والأحراج
عايشه : صراحه أحس بالخوف
ترفه : حالي مو أحسن من حالك
خالد(بعد فتره جاهن) : يله خلنا نمشي
عايشه : وأحمد
خالد(أبتسم) : لا تخافين عليه هذاك أهو قدام البوابه محد خطفه
عايشه(في نفسها) : الله يلعني غبيه ليه ما مسكت لساني خلني أقوم أحسن بلا أحراجات
أحمد(أبتسم يوم شاف عايشه) : هلا وغلا
خالد(يغمز له) : أقول ياخوي أنت وش مسوي بمرتك
أحمد(تعجب) : خير
خالد : أنت غبت 10 دقايق بس واهي تسأل عنك قلي وش السر
أحمد(أبتسم وطالع لها وأهي أنحرجت ونزلت راسها) : الحب أنت وش عرفك بهذي السوالف
خالد : أهااااا طيب بتوقفونا طول الليل هنا تطالع لها أخلص قدامي أخاف على قلبي يتعب من الوقفه
أحمد : بسم الله عليك قلبك وش فيه
خالد(يطالع لترفه ويبتسم) : وآآآآآآآآه من قلبي
أحمد(فهم عليه) : لا والله شكلك انت اللي بتوقفنا طول الليل هنا
الشرطي : الأخوان لو سمحتو تحركو عطلتو المسافرين
خالد وأحمد : حاضر طال عمرك

على الساعه 4 الفجر خلص العرس وبدأ الناس يطلعون أسيل وخواتها ينتظرن عبدالله
نجد : واااااااي تعبت من الرقص
أسيل : ما تركدن كل ما طقت الطقاقه طبيتن
نجود : فرحانين ما عمرنا صادفنا عرس لأهلنا وشلون لو يكون لأختنا وبنت خالنا بس صدق بفقد عيوش
أسيل : والله صادقه مو عارفه كيف برد البيت وما أحصلها فيه
نجد : ما تخيلت أن الوداع صعب إلا يوم جربته مع عيوش
أسيل : طيب مسكي شنطتي بدخل الحمام(وانتو بكرامه)
نجد : أستني لما نروح البيت عبدالله قريب
أسيل : يوووووووه ما أقدر ثواني بس
نجود(بعد ماراحت أسيل) : بكره النتايج صح
نجد : أيه بنجتمع في بيت جدتي عازمتنا كلنا
نجود : وناااااااااسه

أسيل تغسل أيديها إلا بدخلت طيف اللي أبتسمت بخبث
طيف : أووووه أم عيون هنا إلا شخبارك يالمرفوضه وووويه تصدقين توقعت مازن يفسخ الخطوبه من شاف وجهك الحمد لله والشكر
أسيل(بعصبيه) : أيش تبين يالضفدع
طيف(تعدل مكياجها ولا كأن العرس خلص) : أبدا حبيت أعزيك بموت حبك حسافه تمنيت أنا اللي بتكون السبب بفراقكم بس خساره سبقني
أسيل(تمسح أيديها وبأستهزاء) : من مازن
طيف : لا حمد والله أنه جيد قد كلمته ولد خالتي
أسيل(أنصدمت) : حمد حمد حمد ولد عمي فهد كيف
طيف : شوفي كيف ماني عارفه بس عرفت أنه السبب بقولك قبل تسألين من غاده عرفت
أسيل : تعرفين غاده يعني
طيف(تعدل شعرها) : أعرف غاده وهنادي ومنى بعد ياماما كل زوجات حمد صاحباتي
أسيل(تكتف أيديها) : سمساره ياطيف للبنات ليه لأنك ماقدرتي توصلين له أستغليتي حبه للحريم
طيف(تلف لها) : كيف تعرفين كل هذا وكيف عرفتي عني
أسيل : بجوابك غاده صاحبتك هي بنت عمة ألحان صاحبتي وقبل تاخذ حمد اللي صار لهم سنه كانت مصاحبتك بالسهر والشقق والخايسه أنتي وأهي تحب تسولف بغرامياتها لبنات عمتها اللي حاولت تجرهن بس ربك كريم ما قدرت عليهن صح وعارفه بتنكرين لكن يمكن ربك طيحها بحظ ولا تحلم فيه حمد اللي ماقدرتي توصلين له وأتمنى أعرف شعور حمد لما يعرف زوجته وش كانت وبنت خالته وش تكون
طيف (برعب من حمد) : بــ..
أسيل(تقاطعها) : أنا مو مثلكن حقيره وأشوه سمعت الناس مثل ما وزيتي العنود ونوره اللي ربك جازاهن باللي قالن عني كذب (طالعت للمرايه) أنا كنت حاسه حاسه ياأنتي ياحمد اللي ورا تركي لمازن
طيف(تقاطعها) : قصدك ترك مازن لك
أسيل(بسخريه) : هههههه طيب ترك مازن لي أشكرك بس أنا أعرف كيف أرد لكم الصاع يابنت حسين لا تظنين ان أسيل تنسى حق الناس عليها لا واللي خلقك لأردها لك ولحمد زود بزود
طيف(بسخريه) : ما تقدرين
أسيل : أذا أنا يالضعيفه ما أقدر فربك يقدر والأيام بينا
أطلعت طيف وأسيل تسندت على المغسله وأهي تحس قلبها ينعصر من الألم
أسيل : معقوله ولد عمي يسوي كذا لا ما أصدق
أسيل رفعت نظرها للمرايه وأنصدمت من اللي شافتها
أسيل(تلف بصدمه) : خاله سارا
أم حمد(ودمعتها على خدها وباين عليها الصدمه) : اللي سمعته صدق ولدي
أسيل(ركضت لها وسندتها قبل تطيح) : لا ياخاله تكذب تكذب تعالي نطلع من هنا
طلعتها أسيل وأنتبهن لها العمه أمينه والجده وجنهن مسرعات
الجده : علامها أم حمد أم حمد
أسيل(تجلس أم حمد على كرسي) : مدري ياجده
روابي(شافتهن وجتهن) : يمه سارا علامك
أم حمد : حمد حمد وينه
أمينه : حمد فيه شئ أسيل
أسيل : هاه لا بس يمكن داخت بجيب لها ماي
روابي : لا لازم ننقلها للمستشفى شكله الضغط بدق على حمد
أسيل : عبدالله برا ما نقدر ننتظر
الجده : يله بروح معكم
أسيل وروابي سندن أم حمد وطلعو للمستشفى واتصلو على حمد يلحقهم للمستشفى بثواني وصل حمد من أتصالهم
حمد(بخوف) : جده أمي علامها
عبدالله : هد يابو ملاك أمك أن شاء الله بخير
الجده : أسيل وروابي معها داخل يايمه أهدى
حمد : متى حصل هذا الشئ وأيش صار
الجده : أظن الضغط بس شنو صار ما ندري أسيل كانت معها
حمد : سألتوها
عبدالله : رفضت تقول
طلعت أسيل وروابي وأسيل أول ما شافته كان ودها تخنقه تطعنه بس تذكرت أمه وتعوذت من الشيطان
حمد : خير طمنوني
روابي : ضغطها أرتفع بس الحمد لله قدرنا نتحكم فيه
حمد : أقدر أشوفها
أسيل : عطيناها مخدر بتنام الليله هنا
حمد : طيب أيش حصل ورفع ضغطها
الجده وعبدالله وروابي ألتفتو لأسيل ....
حمد(بعيون حزينه وخوف على امه) : أسيل طلبتك شنو حصل
أسيل(ماكانت بتقول له وتبي تعذبه بس نظرت الحزن خلتها تتراجع) : حمد تعال أعذروني
الجده : شنو موضوع خاص
أسيل : ماعليه ياجده أهو خاص بحمد ومومن حقي أقوله أذا حاب يقوله لكم بعدين بكيفه
مشت أسيل وحمد وأهي متغطيه بسبب المكياج لآخر الممر
حمد : خير خوفتيني
أسيل(بعصبيه) : كنت متوقعه أن السبب ورا ترك مازن لي
حمد(أنصدم وعجز لسانه ينطق) : .........
أسيل : صدق ياولد عمي أنا من لحمك ودمك أهون عليك كل هذا عشان ماقلت لك من يووصل لي أخبارك أفاااااااااااااا هدمت حياتي وخليت الناس تنهش فيني وتتكلم علي كله بسبب غرورك
حمد : أنا
أسيل(تقاطعه) : شف ياولد عمي أنا كنت بنتقم منك ومن طيف بس الله لما أراد أن ياخذ بحقي منك خلى أمك تسمع بأذنها محد قال لها وربي كريم ما أراد أوصخ أيدي بناس نكره مثلكم وأخذ حقي منك ومن طيف وأهي تعترف
حمد(بصدمه) : طيف
أسيل(تهز راسها وغلبتها دموعها ونزلت) : أيه طيف قالت كل شئ كل شئ ياولد عمي اللي سويته وحريمك وغاده وهنادي ومنى أمك سمعت سبحان الله مع أني ماكنت عارفه بوجودها إلا أن الله أشاء تكون موجوده لحظت أعتراف طيف أمك ما تحملت أنصدمت وطاحت علينا وعلى فكره أنا ماقلت لأحد مهما تكون أنت ولد عمي وعارفه لو أهلي عرفوا انا متأكده بتصير قطع للأرحام الله يسامحك هذا كل اللي أقدر اقوله الله يسامحك(عطته ظهرها بتمشي)
حمد : أسيل
أسيل(بدون لا تلتفت له) : لا تجيب أسمي على لسانك لأن مايشرفني أنك تنطقه أسمعني اللي ينشر سوالفك وكل أمورك الشخصيه هي زوجتك غاده عند الغرب والقرب الكل يعرف بس يمكن اهلك اللي ما يعرفون خوفا منك قبل تدور على أسباب لمشاكل مع الناس وتهد بيوت صلح بيتك صدق ماخاني التعبير يوم قلت لك مغرووووووووووور أكررررررررررررررررررررررررهك أكررررررررررررررهك ياحمد
أسيل تركت حمد بصدمته ما قدر تشيله رجوله وجلس وحط أيديه على وجهه
أسيل : يله عبدالله
عبدالله(يطالع لحمد المنهار ويطالع لها) : أسيل شفيه حمد شنو حصل
أسيل : ولا شئ خلنا نروح البيت تعبانه وحمد متضايق عشان حالة أمه روابي
روابي : هلا
أسيل(تلف لحمد) : أنتبهي له حمد يمر بموقف صعب كوني قريبه منه ومهما حصل لا يطلع بهذي الحال أرجوك
روابي : من عيوني
أسيل : جده نوصلك معنا
الجده : لا بنتظر شوي روحي يمه
عبدالله : يله
رجعو للبيت ورفضت تقول أيش حصل خافت من قطع الأرحام اللي سواه حمد بتهوره وغروره كبير وأبوها ماراح يسامحه على اللي سواه رجعت لذكرياتها واليوم المشؤوم يوم بلغها أبوها عن قرار مازن بكت وبكت بحرقه وألم و بقهر
ما تقدر تسوي شئ وتاخذ حقها من اللي سببوا لها الألم بكت لين نامت والوساد تشهد على ليلتها الكئيبه ودموعها
يوم الجمعه......
طلعت ام حمد ورفضت تشوف حمد ولو للحظات وراحت لبيت امينه لأنها ماتبي البيت اللي يجمعها بحمد صدمتها قويه مهما كان حمد وأسيل عيال عم ماتوصل لهذا الشئ أنه يكون السبب بكلام الناس عن عرضه ونهشهم فيها مناير ماقدرت تخلي أمها لوحدها وراحت معها لبيت عمتها واخذت ملاك لأن ماعندها اللي يراعيها الكل مو فاهم شنو قاعد يصير لا أسيل راضيه تقول ولا حمد راضي يقول ولاأم حمد راضيه تنطق وكيف تقول وأهي عارفه أن تكلمت بتكون نهاية علاقته تجمعه بعمامه لا لا لا فضلت السكوت والصمت
أما في بيت الجده طلعت النتايج
نجد 98 - نجود 90 - سلوى 92 - رنا 90 الكل فرح خصوصا لنجد لأن نسبتها تدخلها الطب وهذي أمنيتها التهاني والتبريكات تجي من كل صوب ونجد أتصلت علىصاحباتها وعرفت أن
مها 99 أعلى وحده لأنها حابه طب مثل نجد رفيقة عمرها - آمنه 88 - أشواق 91 - فضيله 89
الأباء فرحوا للبنات والشباب ترسوا البيت غاتوهات وكيك وحلى وورود للبنات الأربع وأشتغلت الأغاني والرقص وعم بيت الجده الفرح ما كان غايب عن هاليوم المهم غير سهام اللي مع زوجها مسافره وحمد اللي حابس نفسه من يوم اللي صار حتى ام حمد حضرت ساعه ورجعت لبيت أمينه بس أسيل حضرت تحس اللي صار قواها مع انها خافت يهدها
تكلمت مع أم حمد وأتفقت معها أنهم يقولن أنها أكتشفت أن حمد متزوج مسياره وصدمها فضلت يبقى الأمر سر بينهم رضت ام حمد اللي ضمت أسيل وبكت فرح على كبر عقل وقلب هذي البنت

الحريم جالسات في الصاله التحت والبنات فوق بياخذن راحتهن
بشاير(تهمس لأسيل) : وين رحتي أنتي وخاله سارا
أسيل : جدتي طلبتنا تستفسر عن اللي حصل أمس
بشاير : طيب أيش حصل أنا ماني فاهمه
أسيل : هذي خاله سارا عرفت أن حمد متزوج غير غاده وأنصدمت وأرتفع ضغطها
بشاير(مو مقتنعه) : بــــــــــــــــس
أسيل : أيه يله قومي ودي أكل حلى خلينا ننزل للمطبخ
بشاير : طيب
وأهن بالمطبخ طا يحات سوالف وأكل
: أحم أحم ياولد
أسيل : من
فراس : أنا فراس
ركضت بشاير ودخلت للمخزن التابع للمطبخ ودخل فراس
فراس(سلم على أسيل) : كيفك الغلا
أسيل : بخير ياخوي
فراس(يتلفت يمين ويسار) : وينها
أسيل : من
فراس(يبتسم) : بشاير
أسيل : وليه بشاير بالذات اللي سألت عنها(تمد فنجان له)
فراس : لأن دوم أشوفكن مع بعض (وسكت ثواني وأبتسم) ولأني سمعت صوتها قبل أدخل بي أختفت
أسيل : ههههههههههههههه راحت لما سمعت صوتك
فراس : خساره صار لي أسبوع ما شفتها
أسيل : تحبها يا خوي
بعد فتره صمت
فراس(يحط الفنجان) : أموووووووووووووووت فيهااااااااااااااااا
بشاير(تسمع لهم وأنصدمت في نفسها) : بعد كل اللي سوي فيك ولازلت تحبني أيش هالحب يا فراس
أسيل حبت تستغل الفرصه ووجودهم بنفس المكان وتقرب بين فراس وبشاير على أساس موفقه بين راسين بالحلال^_^
أسيل : لهذي الدرجه ياخوي عاد أسمحلي أنت عرفت وتزوجت بنات أحلى منها
بشاير عصبت وكان ودها تطلع وتكفخها : أنا يا أسيلوه يعني شينه هييييين خليه يروح وطالعه لك
فراس : أهي ملكة عرش قلبي والزين كله أهي أسيل أنا عارف أني شفت بنات بس مثل بشاير لا أنا مو عارف ليه ماترضى فيني مع أني أقدر أجبرها على الزواج مني بس لا أبيها ترضى فيني
أسيل : أنت من جد تبي تعرف السبب
فراس : ياليت
أسيل(بلا تردد) : أمك السبب
يتبع ,,,,
👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -