بداية

رواية داويتهم وجرحوني -2

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -2

منيره : ولاشي وحده من صديقاتي غايبه اليوم وتسأل عن المحاضرات ..
سلمان : أهاأبغى أفهم ليش تضايقت يوم دريتي أنا بنروح لعمي ؟؟؟
منيره : سلمان لاتفتح الموضوع راسي يوجعني أبغى انام ..
سلمان عرف أنها ماتبغى تتكلم قال : على راحتك منيره
وطلع
منيره طفت اللمبه وتغطت بالفراش وجلست تصييييييييح من قلب وتفكر في حياتها المشتته
( صحيح أبوي ماقصر علي وخالتي ماقصرت اعتبرتني مثل بنتها وأخواني ماقصرو يكفي سلمان اللي مهتم فيني بس دايم يحاولن يبعدوني عن اهلي وأبوي لا جبت له طاري امي يتنرفز ويضيق وش ذنبي أنا لا صارت المشكله بينهم ..؟؟ أنا محتاره بينهم أمي أقعد شهر أو اكثر ما أشوفها وحتى مايسمح لي انام عندها لو يوم واحد أحبها وأشتاقها وهي تتعذب عشاني وأبوي مو ماسكه إلا الجامعه والا كان زوجني بس هذي اخر سنه الله يعين وش بيصير بعدها ومكالمتي لناصر صح ولا غلط ؟؟ هو أخوي ليش أنا من كلمت رجال غريب بس أعرف أهلي راح يتنرفزون ويعصبون لا درو آآآآه راسي وجعني من التفكير .. يارب يارب
ونامت ودموعها تحكي قمه ألمها وحزنها ..
وماحست إلا بالعنود فوق راسها
العنود : منيره يالله قومي البسي بنروح ..
منيره : طيب عنود خلاص روحي ..
وقامت وكل الحزن والألم والتعب في عيونها
منيره : العنود طلعي لي لبس والله ماااالي خلق
العنود تلتفت عليها وتشوف وجهها : منيره وش فيك تعبانه تبغين أقول لأبوي نروح المستشفى ؟؟
منيره : لا لا ان شاء الله بخف
وتروح العنود تطلع لها لبس مع الاكسسوارات وعطتها اياه وتلبست بسرعه وحطت مكياج خفيف وطلعت ...
وتوجه الكل من صغيرهم إلى الكبير لبيت عمهم
منيره والعنود كانو راكبين مع سلمان
وأبو سلمان معه عبد الله وعمر وأكيد أم سلمان
ووصلو البيت
الحريم راحو لقسمهم كانت أم فهد في استقبالهم
أم فهد : ياهلا والله تفضلو توه ماينور البيت
أم سلمان : ياهلا بك منور بوجدو أصحابه وتسلم عليها
أم فهد : كيف الحال ؟؟ وش أخبارك
أم سلمان : الله يسلمك بخير
وكانت العنود ورى أمها
أم فهد تسلم عليها
أم فهد : وش أخبارك يالعنود والله اليوم منى من فرحتها مانامت ههههه .
العنود : الله يسلمك خالتي والله حتى أنا مشتاقه لها
وتسلم على منيره وتسألها عن أحوالها والجامعه ودايما أم فهد اهتمامها كبير بمنيره اللي عجزت منيره تفهم سببه ..
ودخلو المجلس ..
نروح لأجواء الرجال في المجلس
أبو سلمان : وشلونك ياولدي فهد وشلون الشغل معك ان شاء الله مرتاح
فهد : والله الحمد لله ياعمي زين
أبو فهد : هو لو يقلل سهره أزين التدريس يبيله نشاط وهو ماينام إلا متأخر الله يهديه ..
أبو سلمان : الله يهديهم هالشباب وش أخباره أبو علي متى بيزور الرياض ؟؟
أبو فهد : والله أمس مكلمني يقول هالأسبوع مايقدر عالأسبوع الجاي بيجي ان شاء الله ماقلت لي أخبار مساهمتك ..؟
وجلسو يسولفون عن الأسهم السالفه اللي إذا انفتحت عند الرجال ماتتسكر
فهد ( هو اكبر واحد في عايله أخو ابوسلمان شاب طايش أهم شي عنده السهرات والشباب ونادر مايكون في البيت تعين مدرس بعد الواسطات وكل يوم كاتب له المدير تاخير مهمل جدا )
أبو علي ( يصير أخو أبو سلمان وأبو فهد متزوج له سنتين وموضف في الدمام ويجي كل أسبوعين تقريبا يزورهم وهو ماعنده غير علي عمره سنه تقريبا )

ومن ناحيه ثانيه سعود وسلمان هذا الثنائي المرح أنواع الإستهبال
سعود : الله يقلع شيطانك وش سويت به ؟؟
سلمان : أنا أقولك أنا ما أهضمه هالإنسان لدرجه اني نسيت نفسي هالمره ..
سعود : عاد انت يا عليك حركات
سلمان : اسمع بس أنا واقف عند الإشاره وهو يأشر ويستهبل قدام العالم والناس وصرنا ملفتين للانتباه وأنا خلاص وصلت معي وحركاته هذي بايخه
سعود : ايه وش سويت ؟؟ ( متحمس )
سلمان : أبد نزل ولد عمك المصون وعطيته نظره محترمه خلته يطير من الخوف وقلت بصوت عالي ( ناس ماتستحي ولا عندها دم) لدرجه أن صاحب السياره اللي بجنبي نزل يقاله يصلح بينا سفهته وركبت السياره ومشيت ..
سعود : هههههههههههه حلو سلمان بس أنت جرئ تخيل حقد عليك تراه يسوي أشياء تخوف
سلمان : أقوووووووول لا يكثر الحكي وش قالو لك خواف مثلك ياالبنيه
سعود : ايش انا بنيه ؟؟؟؟؟؟؟ أوريك ياسلمانوه ويعطيه ضربه محترمه على كتفه
سلمان : آآآآآآآآآآآآي يالدب توجع
سعود : تستاهل عشان مره ثانيه ماتتطاول علي وتمد لسانك علي
ويدق جوال سلمان وكان المتصل عبد العزيز صاحب المشكله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عند البنات
كانو قاعدين بالمجلس
أم سلمان : وينهم البنات ماشفناهم
أم فهد : تعرفين هالتزين عندهم يبيله وقت
أم سلمان : زينات بدون شي خليهم ينزلون بس
العنود : ايه خالتي خليهم يجون
وتدخل عليهم سهى أصغر وحد فيهم كبر عمر في صف ثاني ابتدائي
سهى تسلم عليهم
أم سلمان : وش أخبارك ياسهى ؟؟
كانت مقطعها الحياء بقوووه
سهى : طيبه
أم سلمان : الحين أي صف ؟
سهى : صف ثاني
أم سلمان : ماشاء الله كبرتي
وشوي تدخل منى اللي كبر العنود
منى : السلااااااااااااااااام عليكم
الكل : وعليكم السلام
وتسلم على أم سلمان
وبعدين تلتفت على البنات
منى : العنوووووووووووود
العنود : هلا ااااااااااااا
منى تسلم عليهابحراره
منى : اشتقت لك والله وش هالغيبات لي شهر ماشفتك
العنود : وانا أكثر والله مشاغل مشاغل يابنت العم
منى : هلا منور وتسلم عليها
منيره : هلا بكم أخيرا خلصتو سلام على بعض
منى : هههههههه وش أسوي عاد أنتم صايرين ماتنشافون
منيره : أحسن حنا نخطط كذا عشان تشتاقون لنا ههههه إلا وين الجوهره ؟؟
منى ارتبكت شوي وقالت : طالعه عند وحده من صديقاتها وبترجع قريب ان شاء الله
الجوهره بالكليه ثاني سنه تدرس انجليزي والكل يشبهها بأخوها فهد شايفه نفسها عليهم وماتحب اجتماعات أهلها أبد ودايم ياعند صديقاتها ولا هم عندها وأبوفهد شخصيته مو قويه على عيالها ودايم يرحمهم لو بغو أي شي بعكس أبو سلمان

عبدالله كان قاعدد مع حمد في غرفته يلعبون بليستيشن ومتحمسين بقوه
عبد الله : ايوه ايوه بجيبها بجيبها قووووووووووووووول
حمد : طييييييب أوريك ياعبيد ما أفوتها لك
عبد الله : يالله ورنا شطارتك
حمد: ماراح تطلعون اليوم إلا وانا فايز عليك
عبد الله : عيد عيد الكلام مافهمت ترى أنا عبد الله
حمد : ومين عبد الله ؟؟
عبد الله : قوووووووووووووول ههههههههه عرفت منهو عبد الله ..
Λحمد تحطم مسكين لأن عبد الله فنان في اللعب : خلاص عبدالله ماابي العب طفشتΛ
عبد الله : هههههههههه ياحليلك ماراح تقدر تهزمني لو حاولت
حمد : وش رايك نمر على سعيد والله دايم يسأل عنك وأكيد بيستانس لا شافكϑ
عبد الله : يالله بس لازم نعطي الأهل خبر
حمد : والله مايدرون امش بس
عبد الله : لا صراحه اسمح لي لازم استأذن من الوالد .
حمد : خلاص كيفك رح استأذن وياويلك لا عيا .
نرجع شوي لسعود وسلمان ( سلمان طبعا مارد على عبد العزيز مسوي أنه ماهمه وعادي وهو أصلا خايف
سعود: رد كانك قوي
سلمان : طيب أوريك ..
بكل ثقه : ألو نعم
عبد العزيز بصوت عالي : شف بدون كلام وبدون سلام اليوم تقابلني عند استراحه الشباب ..
سلمان : ممكن تعيد أخ عبد العزيز ماسمعت
عبد العزيز : سلمااااااااااااااان لا تخليني أتهور اليوم لازم أقابلك
سلمان : ومن صفتك ؟؟
عبد العزيز : صفتي اللي اليوم عند الإشاره لاتستغبي ..
سلمان : أوهوووووووووووووووو اخلص علي عندك غير هالكلام جيه ماني جاي تفهم
عبد العزيز : طيب يا....... وقفل الخط
سلمان يرمي الجوال جنبه وفي باله ( أنا حطيت نفسي في مشكله كبيره لكن الله أقوى منه )
سعود يعرف ولد عمه زبن هو يسوي نفسه ماخاف وهو ميت من الخوف فحب يغير عليه الجو
سعود : سلمان وش رايك أجيب اللاب توب ونفتح النت
سلمان : ايه صادق خليني أشوف الموضوع اللي نزلته وش صار عليه

عبد الله استأذن من أبوه وراح هو وحمد لسعيد وطبعا أبوه قاله لايتأخر وانتبه لنفسك وعطاه نصائح حلوه قبل مايروح
وهم في الطريق
حمد : أقول عبد الله ليش أبوك يعتبرك كذا كأنك بزر ليش مايعطيك حريه تروح أي مكان
عبد الله : ما أسمح لك تتكلم عن ابوي بهذي الطريقه وثانيا أبوي يخاف على مصلحتي وهذا شي احمد ربي عليه
حمد : ياشيييييخ عيش حياتك أنت بالثانويه الحين يعني كبير ليش تكون مراقب أنا من يوم هالسنه صرت أول ثانوي وأنا ما أخلي أحد يتحكم فيني يعني باعربي صرت رجااال
عبد الله : أبد موب هذي الرجوله ياحمد الرجوله بعقلك وطاعتك لوالديك ..
حمد : أقول لا يكثر الحكي بس ماتحس أنا وصلنا عند الباب
حمد انسان فيه طيبه بس أبوه مضيعه والكل يخاف يصير مثل فهد أخوه لكن عبد الله دايم ينصحه واللي يخلي الوضع يكون فيه أمل أن حمد يحب ويعز عبد الله كثييييييير عشان كذا أحيانا يأثر عليه

منى رقت هي والعنود لغرفتها وجلسو يسولفون وجلست توريها صورهم ..
منى : بوريك شي غمضي عيونك
العنود : بلا استهبال بسرعه أشوف
منى : نووووووووو أول شي غمضي
العنود تغمض عينها : يالله هاه
منى : شوفي وتحط الصوره قدام عينها
العنود : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله اني مملوحه ياحبيلي
منى : الا تحومين الكبد شوفي شوشتك شلون طايره
العنود : من زينك وريني صورك يالله أشوف ماتقولين الا باكستانيه
منى : غايره من جمالي أصلا
العنود : والله مشكلة الواثقين
منى تفتح الصور
منى : العنووووووود لا تفوتك هالصوره
العنود : وريني
وجلسو يضحكون من قلب
كانت الصوره جماعيه لهم كلهم كان فهد وسلمان وسعود لا بسين سروال وفنيله بس والبنات عليهم أشكال تموت من الضحك
منى ماسكه خصرها ( مسويه حركه ) والعنود تمص حلاوه هههه
ومنيره والجوهره باين أنهم متضاربين كانت منيره ماسكه شعر الجوهره وهي فيها الصيحه ههههههه
العنود : والله سلمان عليه شكل الله يفشله عطينياها منى الله يخليك
منى : لا لا لا ما أقدر أحسن صوره هذي وأخاف أفقدها
العنود : سخيفه عاد
منى : طيب أعطيك اياها بس توعديني ترجع
العنود : خلاص من عيوني
منى : يطلع الكلام الحلو إذا بغيتي شي
العنود :أصلا كلامي كله حلو بس انتي ما عرفتيني توك
منى : أقول العنود وش أخبار صديقتك سحر صرااحه هالبنت كووووووول تعجبني
العنود : ماعليها هالمهبوله ما يوسع صدري غيرها في المدرسه
وجلسو يسولفن عن الصديقات والمدرسه .....................
منيره كانت قاعده تحت عند أمها ومرة عمها وتسوي نفسها مبسوطه تاخذ وتعطي وتسولف ولا تبين اللي في خاطرها أبد
وهي تسولف دق الجوال
وشافت المتصل لقته ليلى وكأنها طلعت من سجن تبغى تسولف لها وتفضفض وتقول في بالها ( آسفه ياليلى اني ابتعدت كثير هالأيام
)
وقامت بعيد عنهم وراحت للحوش
منيره : هلاااااااا والله وغلا
ليلى : هلا بك من زمان عن هالصوت الحلو
منيره : يسلمو ترى استحي عاد وأسكر هههههϑ
ليلى : هههههههههههه صديقتي تستحي بعد هههههه أخبارك ؟؟
منيره : تمام الحمد لله وانتي أخبارك ؟
ليلى : ضايق صدري ومتنكده وتعبانه وفيني الصياح
منيره : الله الله كل هذا فيك ولا تقولين لي
ليلى : أصلا اللي يشوفك اليوم في الجامعه يصير له خلق ؟؟
منيره : والله ليلى معليييييييييييش اعذريني
ليلى : ماتمشي علي هالحركات والله ترى كأني أنا اللي أعاني
منيره : والله ما أدري وش أقول لك ..............
ليلى : ليش تكلمي وارتاحي
منيره : شوفي ليلى أنا موب في البيت إذار جعت البيت كلمتك وقعدنا نسولف
ليلى : خلاص انتظرك موب تسحبين علي
منيره : هههههههههه لا وش دعوا بدق
ليلى : سلميني على أمك والعنود ومع السلامه
منيره : مع السلامه .
وهي جايه بتدخل إلا فهد كان توه جاي من برا ولمحها وهي بسرعه مشت وسوت نفسها ماتدري عنه عاد فهد عنده جائز هالشي وخصوصا أنه حاطها في باله وأبوه قد قاله أنه لاخلصت الجامعه بيخطبها له وأم فهد مخططه لكل شي ومسكينه منيره لو تدري أن فهد حاطها في باله هالشخص الداشر الضايع تاخذه زياده على المعاناه اللي هي فيها ..
وطبعا هي داخله فكرت تمر على العنود ومنى طفشت من جلسه الحريم
وهي راقيه الدرج إلا شافت الجوهره نازله لا بسه بنطلون جنز بيج وبلوزه وردي مع برتقالي وأكيد بدون أكمام والشعر بوي والحواجب طايره
منيره عادي متعوده تشوف هالشكل وياما لبست أشياء أعظم من هذي بس تتضايق لا شافتها يعني مهما كان بنت عمها
منيره : هلا والله وتسلم عليها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -