بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -32

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -32

زياد: وانت صادق بس خطرت على بالي مدري ليش
محمد : يله بس شلها من بالك
&&بعد ما وصلو المطار**
نزل زياد ومحمد كانت الرحله باقي عليها نص ساعه فجلسو في كوفي المطار
كانت نرمين ومهند يمشون بسياره مهند ورى سياره محمد..
نرمين لفت على مهند: خلاص كل شي جاهز
مهند مع ابتسامه كلها خبث: كل شي جاهز بس انتي عرفتي شو راح تعملي
نرمين: انا بعرف اتصرف بس انت جهز اللي راح تحطه بالشنطه لانو ما عنا وقت كتير كلا كم دقيقه وبعدها راح ننكشف خلك سريع متل ما علمتك امس
مهند : اوكي انتي صلحي الباروكه ما بدنا ياه يعرفك
كان محمد مع زياد في كل خطوه من الجوازات للتفتيش الشنط
وصل لاخر مرحله اللي باقي لزياد خطوات ويدخل الطياره
سلم على محمد ودعه بعد الدموع مسح دموعه وراح ياخذ اخر اوراقه
ترك الشنطه على الكرسي
اكيد عارفين ان نرمين ومهند كانو مراقبين كل تحركاته نرمين ما كانت تعرف محمد على كثر ما طلعت مع زياد الا انها عمرها ما طلعت شقته
لا محمد يعرف شكلها ولا نرمين تعرف شكله
راح محمد بيجلس على الكراسي يستنى زياد ياخذ اوراقه وشنطه اوراق مهمه شهاداته..
لاحظ محمد شخص قرب من شنطه زياد بس ما عطى الموضوع أي اهميه لان المكان مليان شنط ناس تروح وتجي..
جلس وكان فاتح جواله وبالغلط فتح الكميرا الجوال كان يناظر لاحظ يد تنمد لشنطه زياد وحط فيه كيس اسود
كان بينه وبين زياد مسافه..
شاف زياد اخذ شنطته وركب كان يناديه بس مع صجه المطار ما سمعه...
راح عند باب الطياره حاول يدخل
والامن كانو يمنعونه
رجل امن كان يبعده محمد حاول يتفاهم معاه ويقوله ان الموضوع مهم بس ولا كأنه يكلمه
ركب الطياره وحط شنطته في الدرج اللي فوقه سكر حزام الامان
لاحظ ان المضيفه كانت تكلم واحد من رجال الامن وكانت تأشر عليه بعد ما شافت صوره...
قرب رجل الامن منه وقال: pleas come ??
زياد مستغرب وش السالفه: wher??
رجل الامن: we need you for some thing ??
زياد ماكان حاب يناقش نزل وبكل هدوء
محمد شاف زياد ينزل راح يركض يكلمه من بعيد
محمد يناظرهم يجرون زياد لمكتب داخل المطار: وش السالفه
زياد مو عارف وش الطبخه: مدري علمي علمك
&دخلوه جوا غرفه كان فيها ضابط جلس زياد يستنى احد يفهمه الموضوع
الضابط تكلم بعد طول سكوت: We encountered a bag of drugs in Chenttk S Wardak
((احنا لقينا كيس مخدرات في شنطتك وش ردك؟؟))
زياد طاح قلبه أي مخدرات واي خرابيط: You speak about S?
((انت تتكلم عن ايش))
الضابط كان وجهه يسد النفس وشكله ناوي مشكله كبيره: You know we do not Tsthbl man kilo of hashish net is not trying You understand me, you know what
((انت عارف فلا تستهبل علينا احنا لقينا كيلو حشيش صافي في شنطتك ولا تحاول تفهمني انك مو عارف مصدرها))
زياد جلس يفكر هذولي حلف ما ينفع معاهم لازم دليل قاطع: Ok, Flyer Better for me and I have to go back I Saudi acquitted Why Moe Hap understand
((طيب والطياره بتطير عني وانا لازم ارجع السعوديه انا برئ ليش مو حاب تفهم))
الضابط مع اسلوب استهزاء: then if your location is ill are volatile because what Pejic Shi Ekhalik what looked from here only after rotting in prison

((انا لو مكانك الحين ما اشيل هم الطياره لان اللي بيجيك ااكبر وماراح يخليك تطلع من هنا الا بعد ما تتعفن في السجن))
كانت باين على ملامحها فرحه الانتصار المزيف فرحت انها انتقمت من زياد اللي اهان كرامتها واهان حبها له.
مهند باين عليه الخوف: شو تتوقعي صار معون جوا
نرمين تناظره نظره احتقار:وانا شو عرفني انت التاني اخيرا اخيرا انتقمت منك يازياد يعني راح تظل هون بالسجن لحد ما تعفن..
مهند: كان يخاف من تفكيرها :هههههههه ايه راح يعفن
***محمد كان برا يستنى على نار مر عليهم جوا اكثر من نص ساعه الطياره طارت من اول ما نزل زياد منها..
كان يستنى حاول فيهم يدخلونه بس مافي امل..
كان زياد جوا متماسك ومحافظ على هدوءه لابعد حد اهو عارف اسلوبهم في التعامل ما ينفع معهم الصراخ
ممكن لو صارخ يتهمونه بتهمه تعدي على رجل امن وماراح يطلع من كندا الا بعد كم شهر سجن
كانت برا تناظر الغرفه وكيف والضابط معصب وزياد هادي كانت كارهه هالفكره كانت تبيه يعصب ويخاف عشان يدخلونه السجن عشان ترتاح
كان محمد ناسي انه يخلي نرمين ومهند ما يطلعون من المطار لانهم اذا طلعو ماراح يلقوهم الا بعد مده
كان مشغول بشي ...
كان حاس ان براءه زياد بيده بس كانو مانعينه من الدخله عليهم دور طريقه ..
سمع خبر ان الطياره طاحت ركض من دون احساس دف الباب ودخل
زياد وقف لما شاف وجهه
محمد واهو يلهث: زياد ابيك الحين تسجد سجده شكر لربك
زياد خاف: ليش
محمد: زياد الطياره طاحت في البحر
سمع الكلمه ونزل شكر ربه صادق

((الحمد لله اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا، وهديتنا وعلمتنا، وأنقذتنا وفرجت عنا، لك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة، كبت عدونا، وبسطت رزقنا، وأظهرت أمننا، وجمعت فرقتنا، وأحسنت معافاتنا، ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا، فلك الحمد على ذلك حمداً كثيراً، لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث، أو سر أو علانية، أو خاصة أو عامة، أو حي أو ميت، أو شاهد أو غائب، لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.يارب رجعني لاهلي سالم))
كان الضابط يناظر بستغراب شي جديد عليه
محمد كان فرحان كان يمكن يكو وداعه لزياد اليوم اخر وداع راح وحضن زياد اللي كان على الارض
محمد والدموع في عينه: الحمد الله على سلامتك
الضابط كان يناظر بسكوت
محمد: زياد انا عندي دليل براءتك
*ايش الدليل اللي بيد محمد راح يخلص زياد من السجن؟
ايش مصير رزان ؟
وكيف راح تكون رده فعل مي وفي لما يعرفون ان زياد عايش وعلى الدنيا؟؟

تابع>>>
كانت حاسه نفسها مثل اليتيمه مقتوله كانت تبي تذبح نفسها اهون من الحال اللي اهي فيه كان حاطها في غرفه وكل شوي يدخل عليها واكيد عارفين وش سوى فيها
احقرت نفسها واحتقرت اميره اللي كانت سبب اللي صار فيها
كانت تعبانه من التفكير تعبانه نفسيا اول وجسديا ثانيا كانت تبي تعرف وش صار مع اميره بس استسلمت للنوم من الارهاق تعبت من كثر ما صارخت ولا في احد يسمعها من صوت الدي جي العالي ما لقت نفسها الا حطت راسها بين رجولها بين ملابسها المقطعه ومكياجها اللي صار عباره عن هالات سوداء حول عينها من...
اميره كان حالها ما يعلم فيه الا الله كانت سكرانه ومو في وعييها احمد استغل هالفرصه
كانت الاستراحه كبيره وتضيع فيها وفيها غرف ممكن لو يصير فيها انفجارات ما احد سمع كانت كبيره وكلها شجر وفي الليل كانت تخوف
كانت تمشي حافيه ضاعت عنهم كانت تبي تروح الحمام (الله يعزكم)كانت تمشي في دوامه المشروب مأثر على تفكيرها وعلى عيونها كانت تحس كل شي حولها يلف
المكان ضبابي ...
شافت شخص قدامها ما صدقت راح تركض له تبكي: ليه خلتني ليش
احمد كان مستانس عارف انها ضايعه وممكن يسوي فيها أي شي : حبيبتي انا موجود انتي وين رحتي
اميره واهي ماسكه يده حست معاه بالامان: انا رحت الحمام ووو
طاحت على الارض...
احمد شالها ودها غرفه اخر الاستراحه في مكان مظلم...
فتحت عيونها بصعوبه حست انها دايخه جلست تناظر في المكان حولها
غرفه كانت اضائتها خافته ابجوره صغيره في الزاويه سرير صغير كأنها غرفه سواق
لانها بالفعل غرفه سواق ابو وليد واهي ابعد غرفه عنهم كان يبي ياخذ راحته وما يشيل هم صراخها..
دخل بهدوء قامت وصلحت جلستها وبدت تعدل في بلوزتها
ناظرها نظره خوفتها حست بخوف ورعب منه عمرها ماشافته بهالصوره
احمد جلس على طرف السرير: وشلونك حبيبتي
اميره تصلح شعرها: بخير بس ابي اروح البيت
احمد يسوي حركه بيده: عيوني ولا يهمك اوديك بيتكم بس مو قبل ما تسوين لي خدمه ها الكبر
اميره ودها تسكت ما تقول: ايش
احمد قام من على السرير
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
في بيت ابو سعد الحزن مخيم على المكان ام سعد من عرفت باللي صار واهي بغرفتها تبكي وتصلي ان الله يرجع ولدها سالم لها...
سعد رجع البيت وجلس مع امه كان حاس بحالتها جالس في الصاله كان شايف سلطان شكله مهموم
فتح على الاخبار ممكن يشوف أي خبر يطمنه على اخوه..
كانت الاخبار مافيها أي جديد....
$$$في الشركه$$
كان جالس يدور طريقه جديده يسحب فيها فلوسه من الشركه من دون ما يسوي مشاكل مثل ما صار قبل لما عرف ابو احمد انه سحب فلوس من المحاسبه من دون علمه..
دخل ابو متعب مكتب راشد شافه مشغول بأوراق ماليه مكتبه رفع راسه: سكر الباب وتعال ابيك
سكر الباب وراه وجلس : وش الموضوع
راشد كان يتكلم بجديه: شوف انا سحبت مليون ريال
ابو متعب طير عيونه: مليون ريال
راشد: مليون ايه بس على دفعات مو مره وحده تبي ابو احمد والا ابو سعد يكشفونا
ومايكفي عبد الله ناشب في حلقي مو كأني عمه صاير يحاسبني على كل ريال اطلعه من الشركه شكله ناسي ان لي نصيب مثل ما لأبوه وعمه لثاني..
ابو متعب: انا ابو احمد سألني عن الحسابات الشركه اليوم
راشد: وش يبي منك
ابو متعب: يبي الكشوفات حقت الشهر اللي راح.
راشد: طيب و عطيته
ابو متعب: لا تخاف سويت المطلوب
راشد: كفو والله انا خلاص هانت سحبت لي الحين مليونين وباقي ثلاثه ويكمل نصيبي في الشركه ولما اجي اخذها بدمرهم كلهم باخذها منهم بالغصب.
ابو متعب خاف من اللي ممكن يسونه فيه : طيب وليش بالغصب خذها بالتفاهم
راشد: تلعب مع مين هذا ابو احمد اهو ما سوى له اسم في السوق عبث الكل يخاف منه وما يعطي القرش الا لما يعرف وين بيروح ووين بيجي واكيد لما يعرف ابوي اني ابي اترك الشركه واشتغل لحالي بيعصب وما ابي ايصير فيه شي
ابو متعب: طيب ما تفرق اهم بيقولون له
راشد بحبث:انا اعرف اخواني زين يخافون على صحته انت ناسي ان عنده القلب واخر مره طاح حذرهم الدكتور من أي انفعال فما راح يقولون له شي انا متأكد
ابومتعب: انت اعرف بهم مني.
راشد: بس احتاج كم اسبوع واخلص نقل كل اوراقي لموقع شركتي الجديد
ابو متعب ابتسم: لا تكون ناسيني
راشد: وانا اقدر انسى احبابي واللي ساعدوني ما اقدر انساهم ابد
ابو متعب طار بهالكلمتين: تسلم ياراشد
كان معصب حده وزياد مطنشه كان يكلم محمد...
زياد واللهفه على وجهه: وش قصدك ان معاك دليل براءتي
الضابط كان يناظرهم مو فاهم من كلامهم شي
الضابط بنبره جديه:تفضل
زياد ومحمد ارتاعو ....
الضابط لاحظ استغرابهم: ايه تفضل انا عربي
زياد واهو مطير عيونه جلس:انت عربي
الضابط: ايه انا اردني ومتجنس كندي بس شكله ما بينت ملامحي العربيه
محمد واهو يجلس على الكرسي قدام زياد: لا والله مو مبين عدوك الكندين اجل
الضابط بين على حقيقته:هههههههههههههههههههه شكلهم والله
محمد : انا مستغرب حتى كلامك خليجي
الضابط :هههههههههههههههه مرتي كويتيه.
محمد: اهاااا بالتوفيق
كمل كلامه بجديه: نرجع لموضوعنا اخ زياد اذا ما كان مع صاحبك الدليل القاطع انا اسف بس مضطر اخليهم ياخذونك مركز الشرطه بالعاصمه.
محمد يطلع جواله: لا انشاء الله ما في اثبات قاطع اكثر من كذاا

كانت تناظر جسدها اللي تعبى من علامات الضرب والانتهاك الجسدي لها دورت على شنطتها حمدت ربها كان مو موجود
اخذ الشنطه وطلعت تركض بين الشجر تدور لها على مخرج اللي صار فيها خلاها تصحى من اللي كانت فيه من حاله سكر,,,
كان طالع للحمام وترك بالغلط الباب مفتوح دخل يركض لقاها مو موجوده
احمد واهو معصب: انحشتي يا بنت ............ انا اوريك
طلع يركض بس مساحه الاستراحه الكبيره مو معطيته فرصه يلقاها
كانت حافيه ورجليها تجرحت من الركض على الصخور والاشواك من الشجر حولها كان الالم اللي فيها الالم النفسي غطى على كل الامها الجسديه كانت تناظر بنطلونها وبلوزتها اللي تقطعت
اول مره تتمنى يكون معاها عبايه تستر جسمها فيه
لمحت باب الاستراحه الكبير مفتوح ناظرت حولها سمعت صوت احمد من الخوف طاحت على الارض رجليها ما صارت تشيلها
تحاملت على نفسها وطلعت لما لمحت انه مشغول يكلم حارس الهندي حق الاستراحه
احمد يتلفت حوله واهو يتكلم: انت ما في شوف بنت لابسه بنطلون ابيض هنا
الهندي يهز راسه: نو سير ما في شوف
طلعت تركض ...
يتبع>>

كانت شايله هم رزان بس ارتاحت انها طلعت قبل ما يصير لها شي مثل ما صار لها ما تبي تتحمل وزرها .... بس ما كانت تعرف ان رزان في دنيا ثانيه
طلعت فجأه على شارع اسود ما كانت تشوف الا انوار الشارع من بعيد تعكس على الشجر والشارع صارت تركض بيأس تدور من أي سياره تمر بالغلط جمبها لان الاستراحه في جهه مقطوعه عن كل شي
تركض والركض تعبها لاحظت سياره بدت تقرب بصوت مبحوح من الصراخ اللي صرخته
وقفت السياره اللي كان في رجال كبير في العمر يعني يمكن في الستين باين على وجهه الوقار وزوجته اللي باين عليها الكبر في العمر بعبايتها اللي على راسها وببرقعها عيونها المكحله
استغربو من حالها المرعب بس تقريبا عرفو وش صار معاها بس ما حبو يتكلمون
اميره تكلم الحرمه من شباك سيارتها: الله يخليك ياخاله خذوني من هنا الله يخليكم >>وبدت تبكي
الحرمه رحمتها : تفضلي يا بنيتي نرجعك لأهلك
ركبت بسرعه البرق حطت راسها على الكرسي من التعب والركض
كان الحرمه وزوجها يتبادلون نظرات شفقه وقهر على حال وحده من بنات ديرتهم اللي تدهورت صار كل شي عندهم عادي ناسين انهم بنات السعوديه بلاد الاسلام وارض الحرمين ..
بنات السعوديه اللي معروفه بالعفاف والحياء بنات يجيبون المفخره لبلدهم مو ينزلوه في الارض..
كانت تتتجاهل هالنظرات اللي كانت تطعنها في قلبها كثر من اللي سواه احمد فيها ندمت قد شعر راسها مهما كان الشاب ثقه ما نسلمه شرفنا وثقت فيه كانت تظن انها تعرفه ما عرفت انه ذيب يستنى الوقت المناسب اللي ينهش في عرضها ما عرفت ان هذا اليوم كان قريب واقرب من ما تتوقع..

**كانت تستنى على احر من الجمر يطلع واثنين من الامن يجروه للسجن كانت غبيه
غبائها خلها تستنى ما تطلع من المطار وكان مهند جالس جمبها
مهند بتوتر جسمه كله يهزه: نرمين يله نطلع من هون
نرمين وعيونها على الباب: ماراح اتحرك من هونه لحد اما اشوفهم يسحبوه
مهند وتوتره يزيد: مو احنا عملنا اللي بدك ياه خلاص الرجال راح يدخول السجن خلينا نطلع انا مو مرتاح من جلستي
نرمين عطته نظره خلته يسكت:انا ماراح اتحرك من هون لحد ما ااشوفه فاهم
مهند شر لها براسه وسكت...
في هذا الوقت في مكتب الضابط....
الضابط كان منصدم من اللي شافه ما صدق : هذا شي خطير راح تكون تهمته ترويج مخدارت راح يروح فيها سنين سجن
زياد كان يحمد ربه في باطن قلبه على اللي صار لو ما كان محمد اهو اللي وصله كان اهو في السجن
ولو ان نرمين ما حاولت تنتقم منه كان اهو ميت مثله مثل 300 شخص كان على ذيك الرحله ...
محمد كان يكلم الضابط: طيب والحين كيف راح يكون وضعه
الضابط: انا انصحه يروح يحجز على اقرب رحله عشان يرجع لاهله لان ما عليه أي شي هذا الفيديو الغى جميع التهم عنه وصارت على الشخص اللي حط الكيس في شنطه الاخ زياد
محمد قام على حيله:يعني نقدر نروح الحين
الضابط قام ومد يده: روحو بالسلامه
كمل والتفت على زياد: توصل بالسلامه اخ زياد ونعتذر انو ازعجناك
زياد وقف بعد ما ابتسم: اول مره افرح اني كنت بروح السجن
الكل ضحك على كلمته...
طلع محمد وزياد اللي كان مثل اللي مو مصدق للي صار صدق رحمه الله فوق تخطيط أي بشر
محمد لمح نرمين ومهند جالسين ناظرهم ولف على طول : زياد ارجع للضابط بسرعه
زياد ما كان فاهم شي بس رجع من دون مناقشه
قام الضابط اول ما شافهم وقف: خير رجعتو والا بدك يا زياد نستضيفك عندنا كم يوم
زياد ابتسم بس مو عارف السالفه: لا والله ما ودي انشاء الله ما اشرفكم ابدا
محمد كان متحمس: الشخصين اللي سوو كل اللي صار جالسين برا
الضابط تغير وجهه: انت متأكد؟؟
محمد: متاكد مثل ما انت موقف قدامي وصل فيهم الغباء انهم يجلسون بدال ما ينحاشون
الضابط: غباءهم فادنا >>مسك سماعه التلفون واتصل على رجل الامن المسؤول عن المنطقه اللي اهم فيها
كان في عدد كبير من العرب اللي يشتغلون بالمطار في مناصب مختلفه والاغلبيه منهم يحملون الجنسيه الكنديه
الضابط: ايوه يا محمد حاصر المكان بس من دون ما تبين شي ما تعرف يمكن مسلحين مع السلامه..
محمد: احنا لازم نجلس هنا لحد ما تمسكوهم لانهم ممكن يشوفون زياد طالع كذا وينحاشون
الضابط: يفضل انكم تجلسون هنا لحد ما نلقي القبض عليهم
طلع الضابط بسرعه...بعد ما اشر له محمد على مكانهم
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -