بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -33

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -33

نرمين شافت الضابط طالع يدور ويتلفت في كل مكان لحد ما حط عينه في عينها
حست بشي غلط قامت تركض لحد ما لاحظت رجال الامن اللي يطلعون من كل جهه
نرمين بدت تصرخ: انا بكرهك يا زياد انا بكرهك
كان زياد جالس لما سمع الصراخ قام وطلع على طول
شاف رجل الامن يشيل الباروكه عن راسها ويأشر لمحمد اذا كانت الشخص المطلوب
اشر له محمد بالموافقه..
مهند كان ميت من الخوف لدرجه انه ما تحرك من مكانه لحد ما القو القبض عليه ...
راح زياد يمشي لحد ما وقف قدامها لاحظ فيه عيونها الكره والحقد عليه
ضايقته نظراتها لان يكره ان احد يحمل بقلبه عليه او يحقد عليه..
زياد كان يتكلم بكل هدوء: انا حاب اشكرك يا نرمين
نرمين في قمه غضبها: تشكرني تشكرني على شو يالتني ما عملت اللي عملتو كان انت ميت هلق
خبر سقوط الطياره كان منتشر في كل المطار مما سبب رعب للركاب اللي راح يلغي رحلته من الخوف لان السقوط الطياره كان بسبب عطل في واحد من المحركات...
زياد رحمها لان الكره ياكل قلبها: بس حبيت اقولك انها اخر مره تشوفيني فيها فأنا حاب اشكرك لانك باللي سويته انقذتي حياتي يمكن اكون ميت او مفقود في عرض البخر .
نرمين اكتفت بأنها تناظره نظره حقد : الله لا يوفقك
سحبها رجل الامن وسحبو مهند اللي كان يتفرج وكره اليوم اللي سمع كلام نرمين ولحق حقدها على زياد اللي راح يخليه يدخل السجن لمده مو قليله بتهمه ترويج المخدرات...
محمد حط يده على كتفه: يالله ياخوي ارجع لاهلك تلقاهم ميتين خوف عليك
زياد مثل اللي كان ناسي شي وفجأه تذكر: لاحووووول لله وشلون نسيت اهلي تلقاهم الحين شايفين الاخبار ويحسبوني ميت خلاص انا بروح احجز لي على اقرب رحله انشاء الله يكون في وحده اليوم
محمد:هههههههههههه وانت ما تأدبت
زياد : هههههههههههه اللي كاتبه ربي بيصير لو مكتوب اموت في الرحله الثانيه بموت ..
محمد: امزح معاك الله لا يقوله بس شفت شفت
زياد: اشوف ايش
محمد: شفت فايده توصيلاتي
زياد:هههههههههههه ايه والله شفت تسلم يا ابو حميد انت انقذتني من حال ما يعلم به الا ربك
محمد: ياخوي هذا المكتوب وربك اللي انقذك وانا كنت وسيله بس الحمد الله على كل
يتبع>>>

حال
زياد: الحمد الله يله شوي وراجع
محمد راح وجلس على الكرسي كان جوال زياد بيده فكر انه يتصل على واحد من اهله يطمنهم عليه..
شاف رقم احمد كان عارف علاقه زياد بأحمد وشلون قويه فهو اول شخص فكر يتصل عليه

في شخصين كانو عايشين عالم ثاني وفي دنيا ثانيه...
: هلا حبيبي
علي: هلا وغلا بهالصوت وينك اليوم ما سمعتيني صوتك
فاطمه مستحيه: خلاص ما بقى على العرس الا اسبوع ابيك تشتاق لي
علي: اه بس وانا اكلمك اشتاق لك وانتي قدامي اشتاق لك الله يصبرني ويعدي هالاسبوع على خير والا بجي لبيتكم واخذ وننحاش
فاطمه:ههههههههههههههههههه انا بصبرك
علي: يا حلو هالضحكه اهي تنور يومي كله
فاطمه من الحيا ما عرفت تتكلم: طيب يله انا بروح انام الحين اكلمك يوم العرس
علي:هههههههههههههههههههه اجل ناويه تنحاشين معاي بدري
فاطمه: لالا هونت بتصل بكرا
علي: من قالك ابيك تتصلين اصلا
فاطمه عصبت: ايش انت الخسران
علي ميت ضحك بس ماسك نفسه: ايه عارف
فاطمه مولعه منه بس ما تبي تبين: طيب عن اذنك
علي ما قدر يمسك نفسه زياده: لا ههههههههههههههههههه استني اقولك ما ابيك تتصلين عارفه ليش
فاطمه من طرف لسانها: ليش؟
علي: ياحياتي لاني ما اقدر استناك لحد ما تتصلين انا بتصل قبل
فاطمه:............................................ ....

علي: عارفك الحين صرتي ميه لون
فاطمه:ههههههههههههه ايه
علي رجع يتكلم جد شوي: طيب قلبي
فاطمه: هلا
علي: حبيبتي المهر كفاك والا تبيني ازيدك
فاطمه: لا كفاني وزياده ما يحتاج
علي: متأكده انا ما عندي أي مشكله اهم شي انتي تجهزين نفسك بشي قد مقامك عشان انتي احلى عروس
فاطمه مستحيه:مشكور قلبي بس والله انه كفى
علي: خلاص قلبي الحمد الله اذا كفاك بس اذا نقصك شي مو تستحين تقولين لي
فاطمه" لا والله مجنونه اطلب منك فلوس زياده"
فاطمه: انشاء الله تصبح على خير بكرا وراك شغل والا ناسي
علي: انا لما اكلمك ودي الساعه توقف لاني ما اشبع منك بس الشغل الله يعيني عليه
فاطمه:هههههههه امين يله تصبح على خير
علي: وانتي من اهله عمري
فاطمه بحيا: مع السلامه
علي: انتبهي لنفسك
فاطمه: وانت بعد
سكرت جوالها واهي طايره في عالم ثاني مو مصدقه ان اخوانها بعد كل اللي صار وافقو عرفت ان كلام امها صح مثل ما قالت اذا كان الرجال كفو ماراح يقولون لا حتى لو اخوانها متخلفين وما يرضون انها تكون لغير يحيي...
حاولت تقنعهم مره وثنتين وثلاثه لحد ما اقتنعو
رجعت بفكرها قبل شهر
كانت جالسه مع امها في الصاله دخل اخوها سالم واهو معصب وجلس معصب
كان ساكت فتره اخيرا نطق
لف عليها خافت من نظراته: انتي من وين تعرفين هذا علي
فاطمه ضاع منها الكلام: يصير عم خلود الله يرحمها
سالم سكت: بس يحيي يقول انه شافكم جالسين مع بعض في قهوه تسولفون وتضحكون
فاطمه قامت وقفت تسوي نفسها معصبه: انا هذا يحيي ما اسمح له يتكلم عني كذا وشلون انت اخوي وتسمح لواحد مثله انه يتكلم عن اختك كذا وشلون
سالم تلعثم ما عرف يرد: انت ناسيه انه ولد عمك
فاطمه: ولد عمي مو اخوي يجي يتكلم عني كذا وبعدين وش دخل علي هذا في الموضوع
سالم: جاني امس وخطبك مني
فاطمه سكتت دقيقه: طيب والمطلوب
سالم: شوفي انا قبل ما اكلمك عن الموضوع رحت سألت عن الريال والكل يمدح فيه شغله ومركزه زين
فاطمه: طيب خلني افكر
سالم: بس من قالك اني موافق
وقف قلبها امها كانت جالسه تسمع هالنقاش من دون ما ترد ..
اخر شي تكلمت: وانت مو من حقك ترفض الريال واهو كفو وزين لا توقف بنصيب اختك
سالم عصب من كلام امه: يمه انتي ناسيه انها ليحيي
ام فاطمه: يحيي هذا تسميه ريال هذا واحد حافي منتف ما يعرف كوعه من بوعه اسمعني كلمه وحده اذا ما واقفت على الريال لا انا امك ولا اعرفك
سالم صدق كان ولد عاق بس كانت كلمه امه صعبه عليه مهما كان لانها تتبرى منه: يمه وش اسوي مع يحيي ما اقدر عليه انتي عارفه انه شراني
ام فاطمه: اسمع خل الموضوع مستتر لحد ما يصير كل شي رسمي وبعدها ما يقدر يسوي شي لأختك وريلها والا انت ناسي انه ضابط
سالم غبي وعلى طول يقتنع وتعدي عليه الكلام ما ركز ان امه وشلون عرفت انه ضابط واهو ما قال لها
فاطمه خافت يكون حس بشي بس
سالم: انا موافق بس ناسيه باقي اخوانك الاثنين مو موافقين
ام فاطمه: انت كلمهم بكرا اذا موافقو انا بيكون لي معاهم شغل ثاني ما بقى الا تتحكمون بحياه بنتي وانا على هالدنيا..
سالم قام: يله مع السلامه عندي اشغال كثيره لازم اخلصها
ومن طلع من باب الغرفه ركضت وحضنت امها وجلست تبوس راسها
ام فاطمه تبعدها عنها:هههههههههههههههههههههه اجل ميته على العرس انتي
فاطمه:هههههههههههههههههههه ايه وباخذك معاي بخلي علي يدورلك معرس
ام فاطمه تضرب بنتها: انا اتزوج بعد هالعمر وبعد ابوك الله يرحمه>>وخنقتها العبره
فاطمه حبت راس امها: الله يرحمه ويخليك لي قولي امين
ام فاطمه: امين واحضر عرسك
فاطمه بخوف: يمه باقي حسين وعبد العزيز سالم كنه اقتنع
ام فاطمه بحزم:ماعل يك منهم انا ماراح ارتاح الا لما ادخلك بيت زوجك
فاطمه استحت: انشاء الله
في بيت ابو منصور(الجد الكبير)
طرفه جالسه كان الوقت متاخر بس تستنى ولدها يرجع
دخل ولقى امه معصبه: السلام عليكم
طرفه من طرف خشمها: وعليكم السلام وينك انت
راشد واهو مرهق جلس على الكنبه: يمه وين بكون فيه بعد في الشركه هدت حيلي
قامت وجلست جمب ولدها: طيب وش صار معاك
راشد: خلاص انا نقلت المبلغ من حساب الشركه بمعجزه بعد ما دفعت اللي فيه النصيب للمحاسب انه ما يكتب المبالغ اللي اسحبها شهريا في الكشوفات
طرفه: ما تتوقع اخوانك حسو بشي
راشد بتوتر: والله اهم حاسيين في شي غريب جالس يصير بس لسى ما اكتشفو بس على ما يكتشفون اكون انا بح خلاص خذت اللي ابيه منهم بس انا خايف من ابوي
طرفه: وش عليك منه انت تاخذ حقك ما اخذت حق غيرك وبعدين من حقك انك تفتح شغلك لحالك.
راشد مو مرتاح: مدري بس الله يستر
كانت الوحيده اللي حافظه رقمها من صديقتها
يتبع>>

اميره بصوت مخنوق: ياخاله ممكن اكلم بتلفون لو سمحتي
الخاله مدت لها الجوال وبصوت حنون: تفضلي يا بنتي كلمي اهلك طمنيهم عنك
اميره" ما تدرين أي اهل اللي عندي مالي الا مشاعل الحين"
اميره: ايه انشاء الله
خذت الجوال كانت تدق الارقام ويدها ترتجف واخيرا
اميره تحاول تمسك نفسها ما تصيح: هلا مشاعل
مشاعل كانت جالسه مع مها اللي كانت تجهز نفسها بتنام سمعت صوت مو غريب عليها بس الرقم جديد: هلا مين
اميره:انا يامشاعل اميره
مشاعل: هلا اميره وش هالرقم طلعتي رقم جديد
اميره مو قادره تتحمل: مشاعل انتي في البيت
مشاعل استغربت سؤالها: ايه مها نامت ومتعب عند ولد الجيران وامي وابوي مثل ما انتي عارفه طالعين
اميره ارتاحت شوي: طيب انا بجيلك الحين استنني
مشاعل ما كانت مستوعبه بس ما حبت تفتح نقاش تبي تكلمها : خلاص استناك انتي قريبه
صارت تناظر حولها تدور شي تعرفه : ايه قريبه
مشاعل: طيب مع السلامه
اميره بأرهاق: مع السلامه
سكرت الجوال ومدته لها
الخاله: ها يابنتي تدلين بيتكم
اميره كانت بي توصف لهم بيت مشاعل اللي كانت دايم تروح له حست انها قريبه من بيتها: ايه بس الحين يمين
رد ويده ترتجف وبصوت كله رجفه: الو
محمد: هلا مين معاي احمد
احمد مو مصدق: ايه معاك
محمد: انا محمد صديق زياد
لما سمع اسمه تخيل كل الاشياء مرت قدام عينه كل ذكرياته معاه ايام طفولتهم ايام الدراسه كل شي مر قدام عيونه لانه عارف ان محمد ما اتصل الا عشان يوصل الخبر..
محمد : الو
احمد: معاك معاك
محمد: بس انا دقيت عشان اطمنكم
احمد فرمل بقوه خالد لصق في زجاج السياره اللي قدام
خالد واهو يحك راسه: اح ياخي وش فيك منهبل
احمد رفع يده في وجهه خالد عشان يسكت.
احمد يسمع مو مصدق كل كلمه محمد جالس يقولها
احمد والفرحه مو سايعته: الحمد الله يارب الحمد الله مشكور يا محمد انت مو عارف وش صار فينا كنا نحسبه ميت
خالد فهم السالفه كلها........
محمد: اهو الحين راح يحجز له اقرب رحله وانشاء الله يوصلكم قريب
احمد مو قادر يصدق: مشكور يا محمد انت خدمتني خدمه عمري مشكور
محمد: العفو بس انا ما سويت شي حق واجب وانا اخوك
احمد: ما قصرت والله سلمني عليه وقله حسابه معاي لما يوصل
محمد:هههههههههههههههه ولا يهمك يوصل مع السلامه
احمد: مع السلامه
حس بأن روحه رجعت كان يحمد ربه في باطنه في اللحظه ملييون مره لان اللي صار معجزه ما تتصدق
حس انه رجع للواقع على صوت خالد: رد وش صار
احمد كان يناظر حوله بعد ما وقف على جمب الشارع كانو في الدائري عشان يرحون السفاره ياخذون سياره خالد اللي كانت موقفه هناك..
احمد: ماراح تصدق يا خالد زياد عايش
خالد :الحمد الله الحمد الله يارب
احمد: ايه والله لو احمد ربي من اليوم لبكرا ما وفيت وكفيت حقه سبحانه
خالد: معاك حق والله يله امش خلنا نروح نفرح ابو سعد المسكين
احمد: ايه وجبتها مشينا
****وصلت عند باب البيت ترددت مليون مره انها ترن الجرس وتخلي مشاعل تشوفها بهالحاله بس مالقت غيرها يساعدها وكانت محتاجتها
نزلت من الباب وراحت عند شباك الحرمه : مشكوره ياخالتي
الخاله : العفو يابنتي بس انتبهي لنفسك
اميره نزلت راسها"بعد ايش بعد ما ضيعت نفسي وسمعتي واهلي معاي"
اميره : انشاء الله مع السلامه
الخاله: مع السلامه..
رنت الجرس وكانت تتلفت حولها كرهت نفسها من دون عبايه خافت احد يشوفها واهي بهالحال الحاره كانت مرعبه مظلمه لفت يدينها حول جسمها
وصارت ترن الجرس بقوه
مشاعل كانت تركض وتلهث: هلا
وقفت مو مصدقه اللي تشوفه كان شكلها يخوف ملابسها متقطعه بنطلونها ابيض عليها بقعه دم كبيره وريحتها ريحه خمر وكانت حافيه كان شكلها مرعب لكل ما للكلمه من معنى
اميره: ناويه توقفيني عند الباب
مشاعل انتبهت: لا تفضلي تفضلي
اميره: ما في احد في البيت ؟
مشاعل: لا مافي احد تعالي فوق بسرعه
طلعو فوق في غرفه مشاعل
مشاعل تناظر شكلها: انتي بتقولين لي وش صار فيك
اميره ما كانت تقدر تشيل تفكيرها عن الرعب اللي عاشته في كم ساعه بدت تصيح بصوت عالي: اه يا مشاعل الله لا يوفقه
مشاعل مسكتها وجلستها على السرير كانت خايفه: من هذا مين
اميره تكمل واهي تصيح: احمد اهو اللي سوى فيني كذا
مشاعل وقفت متفاجاه: احمد
اميره لازالت تبكي: الله لا يوفقه رزان وين وينها
مشاعل: رزان نفسها نفسها
اميره: ايه الحمد الله انها طلعت قبلي
مشاعل:وشلون راحت بالسواق يعني
اميره:انا معليش يا مشاعل ابي اخذ شاور وملابس لازم ارجع البيت مع ان ما في احد سأل عني بس لازم اروح
مشاعل: ايه تفضلي احسن شي حمامي في الغرفه عشان تاخذين راحتك وان بدورلك شي تلبسينه وعبايه بعد
اميره كانت فرحانه: مشكوره يا مشاعل ماراح انسى لك هالمعروف ابدا
مشاعل: ما سويت شي انتي صديقتي ومثل اختي يله بس روحي تحممي عشان ما تتأخرين على البيت اكثر
قامت ودخلت الحمام....
ودع صاحبه وركب الطياره اللي كان ممكن تكون نهايته عليها قوى قلبه ودعى في ربه يرجع لاهله سالم تذكر انه ما اتصل عليهم لازم يتصل على امه وابوه بس فضل انه يتصل على احمد اول
استغل ان الطياره ما طارت يبي لها عشر دقايق من لانتظار اتصل اكثر من عشر مرات وكان ما يرد
قرر يتصل على البيت ...
كانت جالسه في الصاله لما دق التلفون قامت بتعب وردت: الوو
زياد عرف صوتها: هلا في
في حست بأن الارض مو شايلتها شكت بالصوت بس : مين
زياد: افاا نسيتي صوتي
دموعها ما قدرت تستنى في عينها اكثر احساسها كان مشلول فاقده للحياه حست بروحها ترجع كل ما سمعت كلمه منه حاولت ما تبني امال وتنصدم لما يكون مجرد تشابه اصوات..
زياد اسغرب سكوتها: الووو
في وصوتها مخنوق ما تدري من الفرحه والا من الصدمه: مين انت
زياد: انا زياد يافي
تابع>>
الحين الحين حست بالحياه دبت في جسدها كل خليه كانت تحمد ربها على سلامته رمت السماعه وراحت تركض لغرفتها
طلعت وامها دخلت الصاله شافتها تبكي وكانت سماعه التلفون مرميه على الارض راحت بستغراب رفعت السماعه: الوو
زياد: هلا خالتي ام احمد
ام احمد ما ميزت الصوت: هلا مين تبي
زياد: ها ياخالتي وين احمد
ام احمد: طالع بس مين يبيه
زياد: ياخالتي انا زياد
ام احمد: زياد
زياد: ايه زياد
ام احمد جلست على الكنبه مو مصدقه: وشلونك يا ولدي كيف حالك مو انت كنت
زياد فهم قصدها: لا ياخالتي انا ما ركبت الطياره
ام احمد: الحمد الله على سلامتك الحمد الله ما تتصور حال امك كيف صار ياولدي طمنتها
زياد: الحين بتصل عليها يله مع السلامه خالتي وقولي لاحمد كم ساعه وبتصل عليه ياخذني من المطار
ام احمد: توصل بالسلامه
زياد: الله يسلمك ياخالتي
كانت تبكي في غرفتها راحت توضت وصلت صلاه شكر وحمدت ربها مليون مره انه رجعه لها سالم
مو مصدقه انها سمعت صوته وكلمته بعد ما كانت تتوقع انه داخل بحور..
فكرت مين غيرها محتاجه تعرف هالخبر اكثر منها راحت ركض لقتها جالسه على سريرها حاطه راسها بين رجليها ودموعها على خدها
دخلت وقفت عند الباب
مي رفعت راسها وناظرت في تضحك بشكل هستيري:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
استغربت: وش فيك لا يكون انهبلتي
في لازالت تضحك: لو اقولك راح تضحكين معاي لبكرا
مي انشدت لكلام في: وش صار
في:: قبل شوي
مي متحمسسسسسه: ايييييه
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -