بداية

رواية داويتهم وجرحوني -32

رواية داويتهم وجرحوني - غرام

رواية داويتهم وجرحوني -32

ونوره لابسه جلابيه لونها فوشي وأحمر وطالعه عليها كششخه لأنها بيضاء ومناسبتها كثير وريما لابسه تنوره وبلوزه ناعمه ...
نوره : تتوقعين منور جت ؟
حنان : ما أعرف انتي خلصتي أنا بنزل ...
نوره : ايه خلاص ...
وهم طالعات إلا يقابلهم خالد ...
خالد : لااااااااا ارجعو الغرفه بسرعه ...
حنان : خير خلود ؟
خالد : قلت ارجعي انتي وياها ...
نوره : بلا حركات مالها داعي وخر ؟
خالد يسوي نفسه معصب : ارجعوووووووووووو ...
نوره وحنان استسلمو ورجعوا ...
حنان جلست على الكرسي : فاضين له حنا وش يبي ؟
نوره : ما تحسين إننامعطينه وجه ؟؟
حنان : إلاوزياده بعد ؟؟
دخل خالد وهو يسمعهم معصبين ويضحك بصوت عالي ...
خالد : الحين انزلو منيره ترى جايه من زمااان ؟
نوره تقوم : سخيف وليش تو تسوي نفسك قوي ؟
خالد : بصراحه كذا أمي مخليتني أطلع وتعبان وآخرتها القاكم مقابليني ...
حنان تضربه على راسه : سخيييييييف ...
وطلعو من الغرفه وهو ميت عليهم من الضحك ...
في بيت أبو سلمان وتحديدا في المجلس ...
أبو سلمان : الله يحيكم توه ماينور البيت ...
أبو فهد : الله يسلمك بوجودكم وين العيال ما أشوفهم ؟
أبو سلمان : سلمان رايح يودي خواته وعبدالله جايك الحين ؟
هنا فهد انقهر وكان وده تكون في البيت ...
فهد : والله ياعمي جايك اليوم وأقولك ترى خلاص مليت ما عندي صبر ؟
أبو سلمان : هههههههه أبشر انت بس آمر ...
فهد : وش رايك متى تكون الملكه لأني أبي العرس آخر الإجازه ...
أبوفهد : والله مستعجل الولد ...
أبو سلمان : خله ياشيخ والله يستاهل أكثر خلاص وش رايك بعد اسبوعين عشان البنت تجهزحق الملكه والعرس عاد متى ما بغيت نحدده ؟؟
فهد : تسلللم عمي الله لا يحرمني منك ...
أبو سلمان : الله يسلمك (ويصب القهوه) سم تفضل ...
فهد : بس قبل شاورها يمكن ودها شي ثاني .؟؟
أبو سلمان : بنشاورها زي ماتبي مع ان هالبنات فيهم دلع أحيانا يقهر الواحد ؟
دخل عبدالله وسلم عليهم ...
عبدالله : حي الله ولد العم توه ما ينور البيت ؟؟
فهد : الله يسلمك عبود بوجودك والله ...
عبدالله : كاني شميت ريحة ملكه ؟
فهد يسوي نفسه مستحي : وشمك تماام ...
عبدالله : مبرووك مقدما والله الله بأختي ...
فهد : في عيوني بحطها ...
عبدالله : والله ماتلعب ولا بعد طاق الزين ...
فهد : خلاص اسكت الحين خلني ثقل عشان عمي يرفع راسه فيني ...
عبدالله جلس يضحك عليه : عقبالي ...
فهد : توك يا ابن الحلال ...
عبد الله : أصلا وش أبي بالعرس وجعة راس وغثا ...
فهد : قابلني بعد خمس سنوات ...
وجلس فهد يسولف مع عبدالله اللي استغرب منه العاده لا جا ما يعطيه وجه ان سولف مع سلمان وبس لكن الكل قال فهد تغير وانقلب ...
عند منيره في بيت أمها ...
أم ناصر : الله يعافيك على الهدايا الحلوه ...
منيره : ماما تستاهلين كل خير وهذا أقل شي لك ...
( وتطلع هدايا نوره وحنان )
منيره : حبيباتي هذي بمناسبة نجاحكم تستاااهلون أكثر بعد بس هذا اللي قدرت عليه ...
حنان : تسلمييين منورتنا ...
نوره : كلفتي على عمرك وشوله ؟
منيره : لا تقولين هالكلام خواتي ومن لي غيركم ؟؟
وتطلع هدية ريما : وهذي لأحلى ريومه وش رايك ؟
ريما : وااااااااااو دبدوب حلوووو ( وتبوس منيره على خدها ) أحبك والله ...
منيره : وأنا أحبك أكثر أعجبك ؟؟
ريما : كثييير ...
منيره : وينه خالد جايبه له ولناصر ساعات بتعجبهم ؟
حنان : مادري عنه وين راح الحين جايك هذا زي الجني في كل مكان موجود ...
منيره :خخخخخخخ ياحبي له والله هو وناصر ...
حنان :يالله سولفي عن مكه وش سويتي ؟؟
( منيره جلست تسولف لهم عن كل شي بمكه وعن فهد وكيف حبته وكيف انه تغيروماصار فهد الأول العدواني بالعكس صار حبيب وكله طيبه وتحس ان سعادتها بعد الله بين يديه )
سلمان نزل هو والعنود منتزه وجلسو يتمشون ...
سلمان : وش رايك بهاللعبه نركب ؟؟
العنود : شكلها تخوووف ما ادري خايفه ؟
سلمان : لا يهمك اركبي بس دامك معي لاخوف عليك ؟
العنود : امممم يالله مع اني ما ادري عنك !!؟؟
سلمان مسك العنود وركبو اللعبه وهي خايفه ويوم بدت اللعبه تدور العنود جلست تصرخ من قلللب وسلمان مييت عليها من الضحك كان شكلها يضحك كانها طفله صغيره ...
العنود : خلاااااااااااص وقف خلااااااص ...
سلمان : هههههههههههه عادي وسعي صدرك ...
وهي متمسكه بيد سللمان : الله يخليك خلاص بمووووووت ...
سلمان : هههههههههههههههههه ...
العنود : اورييييييييك انت اضحك بس ...
ويوم وقفت اللعبه صح العنود كانت خايفه بس بضحكة أخوها انزاحت همومها وحست ان هذا اليوم يوم ماراح ينسى سلمان هالانسان اللي مهما كشرت الدنيا بوجهه بصبره وتحمله يحاول يسعد خواته ويوقف بجنبهم ...
بعد صلاة العشاء راح سلمان ياخذ اخته بعد ماودعت أهلها وهي ماشيعت طبعا منهم بس وعدتهم بزياره ثانيه أحلى وهي هالمره ماشافت ناصر لأنه مشغول ولاقدر يجي ...
منيره رغم عناد أبوها إلا انها تدافع عنه ولا يوم قالت لأهلها ان أبوها هو اللي يمنعها ...
سلمان كلن مخطط يعشيهم برا جميع بس دق أبوه قال يرجعون البيت ضروري ولانفع فيه المحاولات...
سلمان : معلييش أعوضكم المرات الثانيه ...
منيره : تسلم ماتقصر تعبناك هالمره ...
سلمان : ولو تعبكم راحه لا تترددون في أي شي ...
بعد ماغيرت ملابسها عدلت شعرها ورفعت الخصلات من على وجهها فجأه دخلت عليها العنود ...
العنود : منيره ابوي يبغاك بسرعه ...
منيره مستغربه : ابوي ؟؟
العنود : ايه تو قالي خلي منيره تجيني بالغرفه ...
منيره : طيب ان شاء الله ...
بعد ماطلعت منيره فتحت النت العنود اللي من يوم جت من السفر مافتحته ؟؟
دخلت على المنتدى وأول مادخلت شافت رسالتين خاصه من سامي وكان اسمه في المنتدى
( أحبك موت ) ...
كانت متردده كثير وخذت نفس وقالت بفتحها وبمسحها ...
الرساله الأولى كان كاتب فيها ...
أوريك يالعنود صح انك اكتشفتي حقيقتي اني ولد بس ماراح أخليك وتراني لا قلت كلام أنا قده ...
علم غرورك عزتي مالها حد
ولي وجه غير الود مابي تشوفه !
ايام صدك عدها لاخر العد
ونشوف انا والا انت يلقى الحسوفة !
خافت من كلامه واقشعر جسمها وقالت هذا أكيد يوم كان معصب مني وأنا توي أفتحها ...
والرساله الثانيه ...
أعتذر لك وأدري جرحتك وفرقت بين اخوان كانو أحباب ترى أنا اللي قلت لأخوك الحقيقه وماادري رجعتو لبعض ولا لا والله ندمت بس بعد ايش بس اللي حبيت أقوله آآآآآآآآسف وترى خلاص نسيتك ونسيت الدرب اللي كنت ألعب فيها على البنات لأنه ضيااااع ...
انتهى كلامي اللي ارتحت يوم قلته ...
أخوك ...
العنود حست من كلامه انه نادم وعرفت وش السبب اللي خلى سلمان يسامحها بسهوله وكانت تعتقد ان منيره كان لها دخل بان لها الحين من كان ورى الموضوع ...
مسحت الرسالتين وسوت تسجيل خروج للمنتدى وحطت في بالها انه مستحييييييييييل تدخله لأنه يذكرها بغلطتها الكبيره اللي سببت لها مشكله كانت بتوديها في داهيه ...
دخلت الماسنجر وكان ايميل ( سامي) اللي كانت تفرح لا شافته مفتوح كان النيك نيم حقه
( لو قلت ندمـــــــــــــــــــــــــــان طول عمري ماكفت )
علطول سوت له بلوك ...
وكانت سحر موجوده وجلست تسولف معاها شوي وطلعت ما طولت ...
بعد مقال أبو سلمان لمنيره الخبر اللي تفاجأت في البدايه منه بس بعد ما قالها ان فهد مصر ومتحمس على الفكره ...
منيره : خلاص اللي تشوفه يبه ...
أبو سلمان : خلاص حاولي تتجهزين للملكه هالأسبوعين وعندك سلمان ولا عبد الله يودونك
منيره : الله يسلمك ما تقصر ...
أبو سلمان : يالله بروح أنام محتاجه شي ؟
منيره : سلامتك ابوي ...
قامت وهي تفكر في هالخبر اللي بغير لو شوي من روتينها اليومي راحت على غرفتها لتنقل الخبر لأختها اللي فرحت ...
العنود : أخيييييرا جانا عرس من زمان مارقصت ؟
منيره : هذا الي همك الرقص الحين من بكره لازم أطلع على السوق أقضي حق الملكه لأن أبوي قال بيكبرها شوي ...
العنود : يعني بتجي سحر ونااسه ؟؟
منيره : لا تنادين غيرها لأني مابي ناس كثير وأنا صديقاتي اللي بيجون القريبات بس وبالزواج بنادي الباقين ...
العنود : اها يعني مين ليلى أول وحده ولمياء وووو مين بعد ...
منيره : سارونه صح انه الحين لها يمكن اسبوع متزوجه ...
العنود : ساره تزوجت ؟؟
منيره : ايه يوم كنا في مكه وودي كنت حاضرته ليلى تقول حلو زواجها مره ...
العنود : عقبال انتي زواجك يطلع أحلى ...
منيره : تحرجيني كذا انتي خلااااص خخخخخ ...
أفـز من نومي على الخد عـــبرات
أقــــــــــول لـــدموعي ترى ما نســـــــــاني
من يومها صرت اقضي العمر حسرات
تمرني الذكـــــــــــــــرى تدمـر كــــــــــياني
احتاجلك دون البشر " انـــــت بالذات "
احـــتاجـــلك حاجـــة غريــــق للمــــــــواني
كتب هالأبيات وسكر الدفتر وحطه بجنبه وحاول يتقلب بس موقادر مايدر هل فرحه ولا خايف من المستقبل وش يخبي له ؟؟
فهد كان يحمل بقلبه كل الحب ومستعد يقدم أي شي لأجل منيره وسعادتها ماجاه النوم قام ولبس بدلته وراح لشقته اللي لها شهر يرتبها * هل بيعجبها الأثاث ولا بتقول ماعندك ذوق ؟؟
هنا باقي أحط مرايه وباقي المخدات ما فصلتها تونا يبقى بعض التعديلات والوقت طويل قدامي الله ييسر ويعجل في ذاك اليوم ...
اسبوعين مرو ومنيره كل يوم في سوق تتقضى وتتلبس وطبعا العنود ماقصرت ساعدتها كثيير
منيره اشترت لها فستان لونه فيروزي ناعم وفيه كرستال على الصدر وكان شكلها طالع فيه حلووو
العنود : صدقيني بينهبل فهد عليه ؟
منيره : من جد حلو ولا تجاملين ...؟
العنود : وش أجامل لاصدق لو مو حلو قلت لك رجعيه ...
منيره : طيب أروح للمشغل ولا أخليها تجي ؟
العنود : لا خليها تجي أحسن عشان نتزين كلنا وحنا مرتاحين ...
منيره : يالله ما بقى شي غير يومين أحس كل ماتذكرته ودي أصيح ...
العنود : هذي ملكه والعرس توه يعني يمديك تتعودين عليها كل هالفتره ...
منيره : حتى ولو أنا برووح بعيده عن العالم ولا أحد أعرفها هناك في الجنوب ( وكانت دمعتها في عينها وهي تتكلم )
العنود مسحت على شعرها وحاولت تهديها ماتحملت نظرتها الحزينه والدموع اللي تشوفها من عيون أختها وأكثر وحده بتفقد منيره هي لأنها كانت معها دايم وتشاورها بكل شي وخاصه الأيام الأخيره يعني تعلقت فيها لكن العنود ماتبين عشان ما تضيق صدرها ...
العنود كانت جالسه بالصاله لوحدها تدور أي شي تلتهي فيه مسكت الجوال ودقت على منى بس ماترد على جوالها دقت على البيت وسعود تو بيطلع سمعه يدق رد عليه ...
سعود : الو ...
العنود في البدايه تحسبه حمد : السلام عليكم ...
سعود ابتسم واستاااانس : وعليكم السلام هلا مين ؟؟
العنود : أقول لاتسوي نفسك ما تعرفني بلا حركات ...
سعود عاجبه كلامها : ههههه طيب من بغيتي ؟؟
العنود : ابغى منى وش فيها ماترد على الجوال هي وانت دايم كذا ما عمركم رديتو ؟
سعود : وليش عمرك اتصلتي فيني ؟؟
العنود : أقول حمد تذكر يوم عبدالله حارق جوالك وانت حاطه صامت ولا تدري عن العالم ؟؟
سعود * مسكينه تحسبني حمد والله لو تدري * : ههههه أقول لهدرجه أصواتنا تتشابه أنا وحمد ؟
العنود انهبلت وبغت تسكر السماعه : سعوود ؟؟
سعود : هههههه ايه وش أخبارك .؟؟
العنود : الحمدلله آسفه أحسبك حمد ...
سعود : لا عادي وش مسوين وأخبار العروس ؟؟
العنود : ماعليها والله الله يوفق ...
سعود : يالله منيره بتتزوج وعقبالك ...
العنود انحرجت منه وودها يسكت خلاص : الله يسلمك وين منى ؟؟
سعود : أدري اني أطفش بعض الأحيان ...
العنود : لااا بس ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -