بداية

رواية خبيني -34

رواية خبيني - غرام

رواية خبيني -34

ليه شفيكم
: هههههه ولاحاجه
البنت شهقت بصوت واطي : إههههه جددددداااااااااوي , أتعب أناااااا
: اسكتي فشلتينا يامطفوقه , اصلا باين شكله مو من عيالنا
: اصبررررري نفسي أقوله لوسمحت عيد كلامك خليني أسمع , تهقين اسمه فؤاد؟
: لاعاد تتابعين طاش , قدامي السواق جا
ماجد دف محسن بدفاشه : هاي شفيك منكتم تبي حمّام روح
محسن انفجر : ههههههههه
مشاري : وشفيك تضحك
محسن بعد ما اخذ نفس ركب على كبوت السيارة : البنات الي كانو هنا قبل شويّه , جالسين يحشو , هههههههههههههه ووووربي لو تسمعو اللي انا سمعتو
منصور ضحك : وش قالو عني , اكيد قالو اني اخقق , ادري اني احلى واحد فيكم
محسن : ههههه كانو يقولو ان ميشو رزه , وان هذا (يأشر ع ماجد) نفسو يتضارب مع احد , وانو الطويل اللي هوا محسن (طلع لسانه) مملوح
منصور وهو ياكل الاسكريم : وانا عساني أعجبتهم
محسن نزل بسرعة من كبوت السيارة ومسح نفسه : ههههههههههههههههه إيوة , البنت تقول كأنك دبدوب لعبة نفسها تاكُـلك
الكل : هههههههههههههههههه

[ط]
(طاريه يقلب احوالي )
ومن بعد الملكة
صار طاري هديل يحرك نبض مشاري , بطريقة غير طبيعية
[ظ]
كانت الغرفة ظلمة
دخل نواف وشاف بدور نايمة على طرف السرير
سكت وقرب منها , وجلس على الطرف
تأملها شوي , ومد يده يدخلها في شعرها من الجمب
ويغمض عيونه ويتذكر شي ..
يرجع يبعد يده ويروح للصالة
مايبي احاسيسهم لبعض ماتطلع الا بالظلام
بس جالس يحاول !!
[ع]
عطر
صار لها فترة ثياب لمى , مافيها ريحة العطر اللي تعودو عليها
ابتسمت في وهي تغير لها ثيابها وحست بشي غريب
لمى ماعادت تضحك وتلعب زي أول ,, بس تنادي مسن مسن
واذا جا تلزق فيه , وانتبهت كم مره بنفسها
شافتها في مره تشم بلوزتها وتضحك وتقول :أتر (عطر)
...... : ياهوووووووووووة وين رحتي ؟
في انتبهت لبنت خالتها : شنو قاعدة ابدل للمى
..... : ياحبيبتي من زمان راحت تركض وانـتي ماسكة ثيابها , قومي سلمي خالاتي جو
ضحكت في : طيب
ومشت تصلح بلوزتها التركواز , وتربط شعرها الطويل ذيل حصان , وتنزل قذله من قدام
وتبتسم وفي نفسها تقول , صدق من قال ان البشر زي العطور , اذا شميته عند شخص , ينعرف باسمه !
[غ]
لاتفهمونها غلط ..
بس محسن كان وجوده يأثر , الحين يوم بدت الصيفية رجع جده ..
كانو كل أهلها يحبونه .. واللي قهرها , انهم كلهم كانو احنّ عليه من ماجد
[ف]
كان مشاري يروح يزور هديل كل اربعاء او خميس ,, بسبب دوامه
وعلى حسب انشغاله
زارها مرتين يمكن , وبدت تاخذ عليه , بس مازالت تستحي
مدت له الصينية : تفضل
اخذ مشاري كاس وابتسم : مشكورة ياخاله
هديل طالعته باستغراب ولما فهمت ضحكت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ولما حست انها ضحكت حيل , خبت وجهها بين يدينها , وماحست الا بدفا قريب منها , كان مشاري قد قرب ووخر يديها : ليه خليني أشوف ياخالة
...... : ههههههههههه لاتقول ياخالة ماحبها
........ : ادري بس ليه
...... : شنو ليه , حسستني اني عجوز تبيع نقابات وبراقع , وانا توني صغيرة
بدون مايحس طلع صوت خفيف لضحكته : هههههههههه يالبى الصغيرة بس
......... : تدرين محمد اخوج يذكرني بمالك اخوي , احسهم يتشابهون
........ : منو محمد , لا عـادي ماعليك منه
مشاري من يقعد معاها وهو يراقب كل حركاتها , حتى حركة يديها وطريقة شعرها , وطريقة لبـسها فيها أنوثة مو طبيعيه , بيجيه شي
حست هي وقامت علطول تجيب صينية الحلا وتمدّه , ماكانت تطالعه , كانت انظارها ليدينه من الخجل
شافت مد يده شوي وبعدها رجعها , فرفعت راسها باستغراب وقربت الصحن : سم
تغير وجه مشاري وانحرج : بس ,, مشكورة
حست هديل ان فجأه مشاري صار له شي : مشاري
ابتسم : يالبيه
انحرجت : يدك فيها شي ؟
...... : لا
ابتسمت ووجهت انظارها ليده , وسكتت شوي فتكلم هو : تعورني شوي , عادي
..... : شوي ومو قادر ترفعها او تمدها ؟
سكت مشاري , صار له فترة يحس بالألم بس كان يطنش ويقول من تعب الشغل .. سولف معاها شوي
وجا يقوم عشان يطلع , بيرفع يده يصلح شماغه ماقدر , فخلى الشماغ زي ماهو
هديل انتبهت
وفجأه
فجأه خافت , قلبها نغزها
تعلقت فيه حيل , يمكن صارت تحبه حتى ..
مع انها لسه ماعرفت كل شخصيته وعن الأشياء اللي يحبها , ولسه ماصار لها معاه , بس حست انها مسؤلة عنه
...... : مشاري لوسمحت مر المستشفى شوف شنو فيها يدك
انتبه مشاري لنبرة صوتها الي تغيرت وصارت هادية حيل : ماله داعي , مافي الا الخير ان شا الله , لاتخافين
فجأه نزلت دمعة من عين هديل ماتدري وش سببها , ووش سبب تعلقها الغريب فيه : خلاص , بكيفك
انتبه مشاري وتلخبط وضعه , قرب منها وحط يده اليسار على كتفها وقال بصوت هادي هو الثاني : لا هديل , وربي ماقدر على كذا , تكفين لا
نزلت هديل راسها : ........
........ : حرام ارحمي قلبي , مايقدر على حواء , وانتي تصيحين بعد , بس خلاص
....... : بتروح المستشفى ولا لأ !
....... : بروح بروح ياحوا , من اولها بدينا نلعب على ادم بكم دمعة عشان يسمع الكلام ها , ابشري الحين اروح
...... : سوري انا مو قصدي , بس (جات بتقول اخاف بعدين سكتت)
...... : ولايهمج .. فاهم قصدج
سكت شوي كنه بيسوي حركة , وهي حاولت ترجع ع وراها تفلت منه بس كان ماسكها .. شوي مد يده ووخر شعرها لورا وباس جبينها : شوفي جيبي مشبك ولا أي شي , وشيلي شعرج عن وجهج من قدام , عشان ألاقي جبهتج بسرعة طيب؟
و الله هديل ماتنلام , هي عارفة ان الدنيا خداعة .. زي ما حرف [ق] يتبع حرف الفاء
ممكن بعد الفرح قهر !!
[ك]
ام بدور : هذي اخرتها ياصالح
صالح بابتسامة : هذي رغبتكم يا أم بدور , انا لقيت لي وظيفة في جمعية البكم والحمد لله
عصبت : كفوك !
إيه كفوه ..
زي ماكان كفو يصلب نفسه ويدافع عن قلبه وحقوقه
ولا كان ضاع

[ل]
لأ , من ضمن الكلمات اللي في معجم هلا
كانت ترفض كل شي , لين يستقر معاها الشي اللي يعجبها
ومارضت الا بأكبر قاعة , وأفخم وحدة
واحلى كوشة , وكل شي لازم يكون مرتب
كان من النادر تسمع من الي حولها كلمة إي
لأنها نادر ماتلاقي احد يفكر نفس تفكيرها عشان يأيدها .. إلّا امها طبعا
[م]
مالك ومحمد
يتشابهون بأول حرف من أسمهم
وبأشياء كثير
الاثنين كانو يشوفون اخواتهم قدوة لهم , ويحبونهم , ويعلونهم فوق كل شي
ومايلجأون لغيرهم
محمد اخو هديل , ماكان شاطر في دراسته مره
لما نجحو اخوانه , جابو نسـب أعلى منه
فأبوهم وعدهم يشتري لهم هدايا , بس قال لمحمد انه مايستاهل
وبياخذ منه السيكل
سكت محمد وراح لغرفة هديل .. وتلعثم بالكلام , لين قال لها السالفة
وطلبها ممكن تقول لابوه يرجع له السيكل
و تشتري له هديه عشان يحس انه ناجح ؟
وبكت هديل , هي كل سنة تشتري لاخوانها هدايا , بس هالمره ماحد طلّعها تشتري لهم
وماكان ودها يسبقها ويطلب منها
انقهرت , وسألت نفسها وش نهاية هذا التعامل ..
وش نهــاية هذا القهر اللي يحسون فيه
ابوها صارت وظيفته زينه الحمد لله ..
ماله داعي يقصر
بس شكله ماله (ن)ــهاية

[هـ]
هبله < تحسون الكلمة داخلة عرض
عبير .. هبله .. هديل تطنشها وماترضى توافق على أي شي يقربها منها
وهي مصرة
شافتها اخر مره قبل العطله بالجامعة وبيدها الدبلة
وشهقت , هذي هديل تتزوج ؟
وش فيها زود عني , طيب يصير خير ياهديل
لأ هو صح مافيها زود , بس كل واحد ملامحة تعكس قلبه وشخصيته
يمكن كانت ملامحها تعكس غرور وتسلط .. فماكان احد يحب يقرب منها ..
وعلى قولة مشاري ... هديّة .. بعض البشر طيبتهم هدية
[و]
سكتت هديل وصنمت بمكانها
امها وهي تلوح بيدها في الهوا : شفتي .. هذا اللي خذناه ,, هذا اللي تبينه ها , هذا اللي تحنّين عليه , اخرتها طلع مريض .. تستاهلين
تكلمت هديل بعد ثواني : يستأصلونه .. ان شاء الله
صرخت : (ورم ) سرطاني ,, نقووولج وووورم وسرطااااان ياكافي الشر , تقولين يتعالج , يللا اخذي هذاهو بيموت وبتصيرين ارملة في العشرين
سكتت هديل ودموعها بدت تنزل , فتكلمت هلا : يمه خلوه يطلقها قبل يموت وجع شنو هذا
امها : أكيد , الحين بقول لابوها
....... : لاتقولون شي
....... : نعم؟
كررت هديل كلامها مره ثانيه : ماني متطلقه منه , ويصير اللي يصير !
تركها الكل وهي راحت غرفتها ,, جلست على طرف السرير وابتسمت ودموعها تنزل
مشاري ليه ماقلتها لي
ليه وصلتوها لأهلي
خايفين على مشاعري , أبد ماتفرق تعودت ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -