بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -43

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -43

مشاعل واهي تبكي وجهها كله دموع تحول لونها للأحمر : الله يخليك اتركني سعد سعد تكفى فكني منه بمووت بمووت
ابو متعب لازال ماسكها من شعرها:انشاء الله تموتين ونتفك منك وما قالك اني بخليك عايشه اصلا انتي عار فاهمه يعني ايش عار بحبسك في مكان لحد ما تعفني مع الجرذان وتخيسي ولما تموتين راح ادفنك بحديقه البيت يا حيوانه انتي مو بنتي يا واطيه ..
سعد معد قدر يستحمل اللي يشوفه راح وسحب مشاعل من يدها وحطها وراه وبصوت عالي: انا ما اسمحلك انك تمد يدك عليها مره ثانيه فاهم
ابو متعب طلعت عيونه من مكانها من كثر ما عصب: ومن انت عشان تسمح والا ما تسمح هذي بنتي ولو اذبحها محد يقدر يقولي شي بنتي حلالي اسويها فيها كل شي لو انحرها الحين وقدامك لو ادفنها حيه واهي تصارخ بنتي ومالك دخل فيها
سعد: ابو متعب انا ابي اخطب مشاعل
من صدمتها بالخبر رجلها ما قدرت تشيلها كانت بتطيح الا يد سعد سبقتها ورجع وقفها على حيلها
ابو متعب ما استوعب الكلام يعني حتى بعد ما شافها على حقيقتها وانها راعيه شباب خطبها: انت تتستهبل
سعد وباين من عيونه انه يتكلم جد ويقصد كل حرف يقوله: انا عند كلمتي اذا وافقت انت اكيد
ابو متعب حس انه بيطير من الفرحه اخيرا تخلص من وحده وباقي له هم واحد بدون ما يفكر قال: موافق على بركه الله
يتبع>>>


يتبع>>>
مشاعل حست بيوقف قلبها وشلون ابوها باعها بهالسهوله ولا حتى ياخذ رايها هههههههه ضحكت على نفسها أي راي اللي بياخذه بعد اللي شافه وسمعه وكل الطق اللي شافت اثاره على جسمها بدت تظهر في لحظه ما تدري ليش خطر في بالها فهد كيف راح يتقبل الموضوع كيف راح يتصرف معاها ما تبي مشاكل اكثر بين عمها وابوها اكثر من مشاكلهم الحين خافت من رده فعله لما يدري ..
سعد بمشاعر مو مفهومه ما عرف ليش قال اللي قاله هل نخوته ورجولته منعته انه يخليها تواجه مصيرها على يد ابوها اللي ممكن يقتلها في أي لحظه اذا هانت عليه يضربها قدام شخص غريب تهون عليه يقتلها اذا انفرد فيها
" ليش وين حبي لرحيل كيف بعيش مع وحده مثلها انا بكذا اظلم نفسي واظلمها معاي"
للحظه وقف تفكيره وتغير اتجاهه" انا ما ظلمتها انا ظلمت نفسي بس وطلمت رحيل ووعدي اللي قطعته لها راح اخلف فيه انا انقذتها من مصير اسود اللي ممكن تموت وما في احد راح يقدر يمنعه يمنع هذا الشخص المتوحش اللي ما في قلبه رحمه عمري ما توقعت ان ابو متعب هذي شخصيته الحقيقه واللي مو قادر اصدقه انه يشرب وراعي خمر لان ريحته منتشره وااضحه"
رجعه للواقع صوت ابو متعب وريحته المقرفه: متى تجي انت وابوك تخطبها رسمي
سعد ناظره نظره احتقار " لها الدرجه مستعجل على انه يتخلص منها"
سعد بقرف: قريب انشاء الله بس انا ماراح اطلع من هنا قبل ما توعدني انك ما تمد يدك عليها والا
سعد كان يتكلم وكله ثقه عرف طريقه تفكير ابو متعب وانه ما صدق ان في واحد ممكن يفكر يتزوج بنته بعد ما يعرف عنها اللي عرفه سعد بس اهو تحامل على نفسه وعلى حبه لزوجته وعلى اهله وعلى كل شي بس عشان يستر على انسانه غلطت ويظن انها تعلمت من خطاها..
ابو متعب مضطر يجاريه عشان ما يتراجع عن كلمته مع انه عارف ان سعد رجال وعند كلمته: والا ايش
سعد بنظره كلها تحدي: لا خليني ساكت بس ما ابي اعرف انك مديت يدك عليها
ابو متعب يصر على اسنانه من القهر ومو قادر يتكلم من قوه ضغطه على اسنانه وبقهر قال: ماراح امد يدي عليها بس انت لازم تجيب اهلك في اقرب وقت
كانو يتكلمون مو معطينها أي اهتمام حست كأنها سلعه مجرد شي ينباع ويشترى خز في نفسها وشلون ابوها باعها برخيص باعها برخص التراب لأول واحد طلبها للزواج ما كانت تقدر تعارض ولا تقدر تتكلم حست انها انتهت وانتهت حياتها وان كل اللي يصير فيها نتيجه افعالها وظلمها لكل شخص خربت عليه حياته تذكرت مواقف واشياء من الماضي كلها اثبتت لها حقاراتها
قامت وعيونها فاضت بها دموعها تجمع بقايا كرامتها اللي تناثرت مثل حبات الرمل وسط اعصار
كان ابوها واقف عند الباب قامت بتعب وارسلت نظره مو مفهومه نظره عتاب والا نظره شكر نظره حزن والا نظره فرح جمعت اوجاعها وراحت تركض لغرفتها
سعد ناظرها بشفقه وبعدها رجع نظره لأبو متعب: مع السلامه واتوقع الامانه ووصلتلك
كان يقصد الملف
وطلع من دون ما يستنى يسمع رده....
طلعت تركض لغرفه اختها اللي ماكانت حاسه بشي لان غرفتها ابعد غرفه عن البيت وكان صوت المسجل مالي الغرفه
كانت غرقانه بهمها وبحزنها تبي تلقى طريقه انها ترجع خالد لها حست كانها ما تعرفه مو اهو الشخص اللي حبته مو اهو الشخص اللي لما كانت بالمستفى كان ما يفارقها عيونه كانت تحكي كلام وكلامه اخر مره عكس اللي شافته
" انا عارفه انك تحبني عارفه انك تموت فيني وانا ما قدر اعيش من دونك مالي الاطريقه وحده اخليك ترجع لي فيها لازم انفذها واعترفلك وراح تسامحني لاني اعرفك زين انت خالد حبيبي وحياتي وكل شي في دنيتي"
قطعت افكارها مشاعل اللي دخلت بقوه ورمت نفسها على السرير تبكي بحرقه
مها خافت وقف قلبها تشوف اختها كأنها داخله حرب خسرانه جسمها كله ازرق واثار الضرب باين عليه
مها بخوف وارتباك: مشاعل وش فيك تكلمي
مشاعل داخله في نوبه صياح مو قادره تقول كلمتين ..
مها تهزها وشكلها ميته خوف: مشاعل حرام عليك تكلمي طيحتي قلبي من اللي سوى فيك كذا
قاطعها صوت ابوها اللي باين على العضب والقهر
ابو متعب بنظره اشمئزاز: انا اللي سويت فيها كذا واذا انتي تدخلتي والله ليجيك اللي جاها
راح بسرعه وسحبها من شعرها واهي تصرخ من الالم: شوفي يالكلبه احمدي ربك ان الرجال طلع ولد ناس وما بغى يفضحك والا انتي ما تستاهلين واحد يستر عليك وفي شي واحد لازم تفهميه انك في ظرف اسبوعين راح تكونين في بيته فاااهمه

وبدت تشاهق والالم مو قادره تتحمله
تركها ببقرف وطلع من الغرفه ومها ما كانت عارفه ولا فاهمه ولا كلمه..
رجعت تناظر مشاعل اللي طاحت على رخام الغرفه وضرب راسها بالارض وبدت تنزف بقووه
مها ماتت خوف:قومي معاي قومي بنخلي متعب يوديك المستشفى انتي مره تزفين
مشاعل مو قادره ترد والاحتى تعارض قامت بستسلام معاها كانت شبه مغمى عليها ما تشوف شي من كثر الدموع والدم اللي اختلط فيها..
لبستها عباتها وطارت تشوف وين متعب والا وين امها ضحكت على نفسها من متى امها تجلس في البيت والا حتى تسأل عنهم وصلت للغرفته
واهي تطق باب غرفته بقوه: متعب متعب تعال بسررعه مشاعل تعبانه
متعب ما كان يرد
مها خافت اكثر وبدت تقوي ضرباتها على الباب: متعب متعب رد علي الله يخليك
ماعرفت وشلون تتصرف والا وش تسوي ما خطر في بالها غيره كانت عارفه انها لو اتصلت عليه ماراح يرد بس اضطرت تجرب حظها
طلعت الجوال وبيدين ترتجف ااتصلت
خالد وصوته كله نوم: الوو
مها وصوتها متغير وشوي وبتصيح: خالد الحقني
خالد وقف قلبه لما سمع صوتها اهو رد وكان نايم فما ركز في الاسم: وش فيك وش صاير
مها يوم سمعت صوته ما قدرت تسكت وبدت تبكي من الخوف: خالد الحقني ابوي طق مشاعل واهي تنزف الحين ومتعب اطق عليه باب غرفته وما يرد

خالد خاف لما سمعها تصيح عرف ان الموضوع حقيقي مو عذر عشان تكلمه:ليش ضربها ومتعب وينه يمكن طالع لا تخافين بس انتي اهدي
مها مو قادره توقف مكانها تروح وصارت تدور مثل المجنونه: خالد تكفى الله يخليك والله بموت من الخوف اختي بتموت بين ايديني واخوي مدري وينه ما يرد علي تكفى اسرع
خالد واهو يقوم من سريره ويلبس ملابسه وما سكر السماعه لحظه يبي يحسسها انه معاها في كل لحظه وكل دقيقه كان حاس بخوفها والرعشه بصوتها كانت تخوفه اكثر بسرعه واهو ياخذ مفتاح سيارته من الطاوله
طلع يركض حتى امه كانت تناديه وما رد عليها
ام فهد مستغربه: وش فيه ذا الولد انهبل سفهني وراح..
خالد في السياره مشى بسرعه لحد ما بدى الطبلون يطلع صوت من سرعته
مها حاسه فيه ودموعها تنزل عليه وعلى اختها وعلى اخوها وابوها وحال امها : خالد لا تسرع تكفى ما ابي شي يصير فيك والله اموت من بعدك
خالد دمعت عينه ما حب يعطيها امل صعب عليه صعب: ما اسرعت روحي نزلي مشاعل شوي واوصل لكم
في لحظه سمعت صوت فرامل السياره من قوتها وصلها الصوت وقف كل عرق ينبض فيها خافت لو صار فيه شي بسببها ماراح تسامح نفسها ابدا وقفت مكانها بعد ما كانت تلف مثل المجنونه ودها تقول خالد رد علي وتسمع صوته وخايفه تقولها وما يرد عليها وبعدها راح تكون هذي النهايه بالنسبه لها...

في السوق

في ونوف طفشو من الدوران وفي ماكانت معاهم بس كانت تهز راسها وما يعرفون وش تبي لحد ما اشترو فستان شافوه الاحلى عليها ونوف راحت لحالها تكمل الاكسسوراته وتشتري لها صندل ((الله يعزكم)) حمدت ربها انهم نفس المقاس والا كان اضطرت تسحب في معاها لكل المحلات وتقيس عليها الصنادل
نوف بعد ما حست رجليها تقطعت من المشي: اااااااه يارجليني بموت منهم خلونا نطلع فوق المطاعم ونرتاح وبعدها نروح البيت تكفووون
في باين عليها التعب والارهاق بعد: ايه والله يله فيوو نطلع فوق
مي ببرود: بكيفكم
نوف مسكتها من يدها وطلعتها الدرج الكهربائي: خلاص يا في حاولي تتقبلين الموضوع ما بقى على زواجك شي
كل ما سمعت هالكلمه تجمعت الدموع في عينها كيف كيف؟ طول عمرها تتمنى تتزوج زواج خرافي تبي تحب وتنحب وتتزوج فارس احلامها عن حب ما تدري ليش خطرفي بالها خالد استغربت تفكيرها يمكن لو خالد ما تغير كان اول شخص بيخطر في بالها زياد تذكرت لما ضغطت على اختها تعترف كانت عارفه انها ماراح تتكلم بس اذا كان اعتقادها صح ففي ماراح تنكر وهذا اللي صار ما انكرت اكتفت انها طلعت لغرفتها ..
وصلو للجالسات اللي جمب المطاعم
جلسو بتعب
بتعب قالت: في تكفين روحي جيبي لنا شي نشربه والله ميته من تعبي
في تناظرها بتعجب: يسلام وانا اللي يعني مرتاحه تعبانه كثرك والا اكثر منك بعد
نوف بترجي وماسكه يدينها ببعض: تكفيييييييين تاخذين فينا اجر مو في حديث في كل كبد رطبه اجل احنا كبودنا رطببه نبي نشرب
في: انتي كبدك رطبه انتي عندك تصحر مو كبد بني ادم عندك كبد ضب جربان
نوف تكش عليها: اعوووذ بالله تمن منانه خلاص اانا بقوم
في ضحكت: هههههههههههه اف منك خلاص بقوم وش تبين
نوف ما صدقت بدت تناهل عليها بالطلبات: كوكتيل وموكا حار وحده بارده وجيبي لي سينابون وساندويش من صب وااي وش بعد
في حطت يدها على راسها: وش ذا وش ذا هذي اللي كبدها رطبه انتي كبدك بطن هندي ميت فيه فار تستهبلين على امي انتي
نوف تسوي وجه برئ: حرام عليك ما كلت شي من الصبح كله من اختك وبعدين لفينا لنا ثلاث ساعات لو اني ماكله غووزي كان الحين جوعانه

في: طيب بجيبلك اكل وشي واحد تشربيه والا كل شوي بتروحين الحمام مو ناقصينك نبي نروح البيت
نوف تأشر لها تروح كنها شغالتها: يله بس عشان ما تطولين علينا بيسكرون المطاعم اخلصي
في تسوي حركه بدقنها تتوعدها:حسابك مو هنا في البيت اصبري بس علي
نوف تقولها بااي بيدها:هههههههههههههه يصير خير
رجعت تذكرت انها ما ساألت اختها..
في: مي وش تبين
مي ببرود: ما ابي شي
نوف: اقولك جيبي لها زيك توأم لازم تحبون نفس الاكل
في: لا عااد تصدقين
نوف:هاها تتهزين حضرتك روحي اختك الحين بسوي لها غسيل معده
في طيرت حواجبها: الناس يقولون غسيل مخ مو زيك سبحان الله ام بطنين
نوف بدت تتكلم بفلسفه:شوفي يااخت في انا نظريتي في الحياه ان الجسم يتأثر بكل شي يدخل بطنه يعني مثلا اذا اكلنا مثلا مثال يعني مجرد مثال
في طفشت : عمى وش بعد المثال
نوف رجعت تتكلم: ايوه مثال انو انا اكلت أيس كريم وش تتوقعين بيصيرلي
في تسايرها بهبالها: اييييييش ياحلوه؟!
نوف: ايوه عقلي الباطن بيكون ميت من الفرحه وكله بسبب بطني صح
في بدت تستوعب صحه كلامها: صح>>>كل وحده اهبل من الثانيه
نوف: اقول انتي عجبك كلامي روحي بس في صدينصور في بطني يصرخ شكله بيولد واذا ولد والله انتي اللي بتندمين مالي دخل

في راحت واهي تضحك عليها..
جلست تدور بين المطاعم واهي تتأفف كله بسبب نوف وبطنها ..
في : يا كرهك يا نويف والله لوريك يالنفيخه
في هاللحظه صارت تهز شنطتها كانت حاطه جوالها على السايلنت ..
اسغربت الرقم وردت: الوو
زياد منحرج: هلا في
ماصدقت انه اهو وتبي تتأكد: اهليين مين معاي؟؟!
صعبت عليه الكلام كان ناوي يبدى بالموضوع بدون مقدمات:نسيتي صوتي انا زياد
اخيرا صدقت وبحرج ردت: هلا زياد انا اسفه بس مع الصجه مو سامعه الصوت زين
زياد كان يسمع اصوات بس حسبها تلفزيون او شي: ليش انتي برا البيت
في واهي تدفع الفلوس للمطعم:how much ??
زياد مستغرب: وش هااو متش
في نست انها تكلمه: لا اسفه بس اكلم حق الكاشير ايه انا طالعه انت ناسي ان ملكه مي الخميس
بصدمه: هذا الخميس
في : ايه ليش مو عارف؟؟
زياد: انا سمعت انها بعد اسبوعين
في:اهااا لا جدي ما قصر معانا وحب يريحها من التفكير وخلاها الاسبوع الجاي وعشان كذا احنا بالسووق الحين بس انت من وين جبت رقمي
زياد : اللي يسأل ما يضيع
في ما ودها تفتح سالفه: اوكي
زياد متردد في طلبه: في ممكن طلب؟
في بستغراب: تفضل
زياد لازال منحرج: اذا رجعتي البيت افتحي ايميلك ابيك في موضوع مهم
حست برتباك وتوتر مفاجئ: مهم
زياد: ايه مهم
في ما تبي تطول معاه على الجوال: اوكي انا شوي وبرجع البيت
يتبع>>>

يتبع>>>
في ما تبي تطول معاه على الجوال: اوكي انا شوي وبرجع البيت
زياد بمرح: استناك
في: مع السلامه
زياد: مع السلامه
سكر منها واهو طاير حس ان بعده عنها راح ينتهي طول الفتره اللي راحت كانت علاقتهم تتطور كانت كل كلمه منها تحببه فيها اكثر حس انها تغيرت صار يشوف طريقه كلامها كيف تغيرت معاه حس انها مرتاحه له اقل شي فكر وفكر ولقى ان الانتظار ما منه أي فايده واحسن حل انه يعترف لها بمشاعره لان من بعد الموقف للي صار وحس انها بتضيع من يده حس بمشاعر اقوى من اللي حسها مع خلود تذكر خلود وتذكر لحظاته معاها شريط ذكرياته في ثواني مر بين عيونه حسها قدامه وده يمد يده ويحس بلمسه يدها صدق انها خانته وخانته مع اكثر من شخص كان يعرف خلود اكثر مما يعرف نفسه يعرف انها اكثر انسانه تضحى لسعاده غيرها شك في لحظه انها تكون قالت هالكلام عشان تسهل عليه نسيانها خطر في باله فاطمه كان لازم يرتاح وينهي هالصفحه من حياته صدق خلود ماتت بس كان يبي على الاقل يحتفظ بالصوره الحلوه اللي كانت في عينه
دور على اسمها واتصل بتردد
فاطمه : الوو
زياد بخوف: هلا فاطمه كيفك؟!
فاطمه حاولت تتذكر الصوت: هلا زيااااد كيفك؟
ارتاح لما تذكرته : انا بخير وش اخبارك انتي
فاطمه ابتسمت برتياح: الحمد الله انا مرره مرتاحه هاليومين
زياد: انشاء الله دووم بس وش السر
تنهدت وناظرته نايم على السرير بوجه طفولي كأنه ملاك سحبت نفسها بكل هدوء وطلعت من الغرفه: انا تزوجت
زياد بفرح صادق لانه كان يعتبرها اكثر من اخت ياما وقفت معاه في مشاكله مع خلود ويا ما ساعدته وعمره ما نسى لها جمايلها: مبروووك والله من سعيد الحظ
فاطمه ابتسمت ابتسامه رضا: الله يبارك فيك عقبالك انسان ما له مثيل اسمه علي
حاول يتذكر وين سمع الاسم فيه بس عجز..
حزت في نفسها الكلمه اللي قالتها له تذكرت اخت وصديقه عمر مدفونه تحت التراب كانت طول عمرها تتمنى تحضر عرسها تصلح لها فستانها يوم العرس تجلس جمبها لما تكون محتاجتها تواسيها بكلماتها تراضيها لما تزعلها تضحك لها ومعاها تشيل عنها همومها وتحسسها بانها موجوده حولها طول عمرها
مسحت دمعه لقت لها على الخد طريق: اخبارك انت
زياد حس انها صوتها تغير : الله يرحمها يا فاطمه
فاطمه بحزن: لله يرحمها

زياد تذكر سبب المكالمه: فاطمه انا متصل عليك ومتعشم انك ما تخبين علي شي
فاطمه من دون ما تفهم الموضوع: انشاء الله ما اخبي شي بس أيش الموضوع اول
زياد كان متردد ان يسأل خايف انها تأكد له صحه كلام خلود وينصدم فيها اكثر من ماهو مصدوم وكان يبيها تنفي كل كلمه قالتها عشان يرتاح ويظل محتفظ بالصوره اللي طول عمره يشوف خلود بها مثل الملاك الطاهر اللي ماله اغلاط ولاذنوب ولا له خطايا كله حسنات حنانها يطغى على كل عيوب اللي بشخصيتها..
زياد: خلود يا فاطمه عطت شخص يوصلي ورقه منها كتبت فيها كلام وانا حاب اتاكد من صحته
فاطمه تذكرت ان علي قالها ان خلود كاتبه ورقه لزياد: واللي هو
تنهد بضيقه: كانت كاتبه انها كانت تخوني مع اكثر من شخص واني ما كنت بالنسبه لها ولاشي
كمل: شوفي الجزء اللي تقول اني بالنسبه لها ولا شي انا متاكد من عكسه انا افهم الناس من عيونها واهي كانت انسانه شفافه ما تقدر تخبي كرهها لشخص او حبها لشخص وانا اعرف انها كانت تحبني يمكن اكثر مما انا احبها بس اللي ابي اتأكد منه
قاطعته: كذابه ما خانتك
زياد حس براحه بس مو مكتمله: انتي وش عرفك
فاطمه ماتبي تخرب صوره صديقتها بعد ماراحت تبي الكل يذكرها بالانسانه الطيبه الحنونه والطيبه: انا كنت اخر فتره معاها لحظه بلحظه وما افارقها الا لما يجي نص الليل يعني ما اتوقع لقت وقت تخونك فيه وانا معاها..
حس براحه غريبه: طيب مشكوره يا فاطمه واسف اني ازعجتك ومبروك مرره ثانيه
فاطمه: العفو يا زياد ما سويت شي والله يبارك فيك
سكرت السماعه وسمعت ضربه على الباب
لفت بسرعه لقته علي باين على وجهه اثار النوم امتزجت مع غضب: مين زياد هذاا
فاطمه قامت بسرعه وقف وجهها بوجهه وبنظره تبي تقهره: واحد
علي انقهر منها: أي واحد تكلمي بسرعه لا اسوي شي
فاطمه لازالت حاطه عينها في عينه وماسكه نفسها ما تنفجر من الضحك:تسوي ايش
علي وصلت معاه: بتتكلمين والا وشلووون
فاطمه ما قدرت تمسك نفسها وانفجرت من الضحك واللي خلى علي يدخل جوا الغرفه ويسكر الباب لانه عارف عصبيته وممكن يسوي شي يندم عليه
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -