بداية

رواية أحبك يشهد الله علي -49

رواية أحبك يشهد الله علي - غرام

رواية أحبك يشهد الله علي -49

أبو زياد(وصل بهذا الوقت مع زيد ودخلو) : أنا السبب
زياد (يلتفت) : يبه
الأب : أنا آسف سامحني ياولدي أجبرتك على شيء ضد رغبتك
العم : يعني ولدك ما يبي بنتي
غيداء(تصيح) : شفت يبه ما يحبني ما يحبني يحبها
زياد (بعصبيه) : عشان كذا حطيتي لها مخدرات بالعصير
الكل وقف مصدوم : مخدراااااااااااااااااااااااات
سامي (بعصبيه) : شنو قاعد تقول
زياد : أسأل غدير أسأل ليز اللي ودت العصير لهن بأمر من غدير
غدير(خافت من نظرت الكل) : مالي دخل مالي دخل
زياد (عصب ومسك يدها بعصبيه) : من اللي له دخل من اللي حطه بالعصير
غيداء (تحاول تفك غدير منه) : وخررررررررررررر مالنا دخل شف نجود منين تجيبه وخرررر زياد لا تتبلا علينا
زياد (يلف لها ويمسك كل وحده بيد ويهزهن بعصبيه) : والقلاصات اللي عليها بصمات غدير وداخله المخدرات وتحليل الدم اذا سوينا لغدير يثبت أنها تتعاطى مخدرات كيييييييييييييييييف قدرتن تسون كذا (لف لغدير) الشرطه بتثبت انك السبب وما يردك إلا حبل المشنقه
الكل مصدوم ترددت الكلمات بأذن كل واحد
(مخدرات – غدير – بصمات – شرطه – حبل المشنقه )
غدير(بعد ما أستوعبت الكلام صرخت ) : لا لا لا الشرطه حبل المشنقه لاااااااااااا مالي دخل أهي (تأشر على غيداء ) أيه أهي اللي قالت لي
غيداء (بعصبيه) : سكتي سكتي كذااااااااااااااااااب سكتي
غدير (تلف لها تصيح) : لامايصير أروح لحبل المشنقه بسبتك مايصير كله ذنبي غيداء قالت لي أحط لها مخدرات بالعصير عشان تتخلص منها بعد ماعرفت من رشا ورنا أن زياد ونجود يحبون بعض ورفضت نجود زياد وحبه عشان أبوه مايزعل عليه
غيداء (تصارخ بعصبيه) : كذاااااااااااااااااابه يبه كذااااااااااااااااااابه لا تصدقونها
العم : مو معقوله بنتي تسوي كذا شنو ربيت وحش
سامي (بعصبيه) : لااااا ما أصدق كيف غيداء تسوين كذا
غيداء طالعت الكل وبدت تبكي فضيحه و أنكشفت قدام الكل قررت تلملم بقايا كرامتها وتروح غرفتها وقبل تصعد الدرج
زياد (بصوت عالي وقفها) : غيدااااااااااااااااااااااااااااااء وقفي
غيداء (تلف له بقهر) : شنو بقى بعد تضربني خلاااااااااااااص أكرررررررررررررهك
زياد (بنظرت حزن عليها ) : ليه يابنت العم كيف تسوين سوات المجرمين هانت عليك نفوس البشر
غيداء (بعصبيه) : أنت السبب أنت
زياد (زادت عصبيته ) : وأنتي طاااااااااااااااااااااااااااالق طااااااااااااااااااااااااااالق طاااااااااااااااااااااااااااااالق
غيداء ( أنصدمت ) : لاااااااااااااااا زيااااااااااااااااد لاااااااااااااااا
رشا (شهقت) : زياد
زياد (لف لعمه وحب راسه) : سامحني ياعم ما أقدر أأمن على نفسي معها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآسف
العم (ماقدر يوقف زياده صدمته ببنته وصدمت طلاقها نزل راسه) : مالومك مالومك ياولدي

طلع زياد طلع سليمان معصب مو مصدق كيف أخته تتسبب لهم بعار فضيحه وكملت بطلاقها وغدير اللي يميل لها مشاركه بجريمة قتل نفس والصدمه الأكبر تعاطيها للمخدرات حس بأنه أنطعن من أعز الناس لقلبه أخته وحبه , سامي اللي صعد لجناحه الخاص يجر أذيال الخزي والعار من اللي سوته أخته ورشا اللي تتبع زوجها مو عارفه مصير حياتها معه هل الطلاق عشان يرد كرامة أخته ولا يثبت على حبها أيدها على قلبها طوال الوقت خايفه على مصيرها ومصير ولدها أو بنتها اللي جاي بالطريق , غيداء اللي أنهارت طلاق وفضيحتها قدام أهلها طاحت من عين الكل بعد ماكانت الغاليه وبنتهم الدلوعه ماقدرت تواجه أحد حبست نفسها بغرفتها , والأب اللي مو قادر يواجه أخوه أو ولد أخوه أو الناس لو عرفت تاجره لقتل النفس مجرمه حاولت تقتل نجود وألحين مطلقه من ثاني يوم ملك عليها ولد عمها , وغدير اللي طلعت معا أمها المنهاره والمصدومه من اللي عرفت عن حقيقة بنتها

وهل سيبقى الحال على ماهو عليه ؟؟؟؟؟؟؟

أما في مكان ثاني وبعيد عن المشاكل جالسين على مائدة الأكل

عبدالرحمن (يغمز لأمه ويأشر براسه لأبوه) : .................
الأم (تأشر له أصبر) : ............................................
مها (حبت تخرب عليه أنتقام منه على اللي سواه بسلوى ) : أحم أحم حمني علامك من اليوم تهز راسك تقول هندي
عبدالرحمن : مالك شغل
الأب(يرفع راسه) : خير فيه شيء
عبدالرحمن : هاه لا سلامتك
مها : والله يبه أنا ما أعرف أكذب بس من اليوم يهز رقبته تقول حاطها على الهزاز
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : خخخخخخخخخخخخ سخيفه
عبداللطيف : صادقه مهاوي يا أخي أحولتني اذا تبي شيء من أبوي قله من اليوم ماغير تأشر عليه براسك لأمي
عبدالرحمن : لطيفوه أسكت
عبداللطيف : أنا كم مره قلت لك لاتقول لطيفوه
مها : ويحك يافتى أتسمح لزوجك بأن تقول لطيفوه وأخيك أبن أمك وأبيك لا هزلت وآآآآآآآآآآآآآه من هذا الزمن
عبدالرحمن (ضربها على راسها) : جب يا عنتره بن شداد جب
الأب : خلصتو
الكل سكت....
الأب : عبدالرحمن
عبدالرحمن : لبيه
الأب (يبتسم ويطالع زوجته) : أمك قالت أنك ناوي تتزوج
عبدالرحمن (أبتسم) : أيه يبه اذا ماعندك مانع
الأب : لا والله هذا يوم المنى ومن اخترت ولا حاب أمك تختار لك
عبدالرحمن (يحك شعره من الأرتباك ) : أبي بنت أخت العم عبدالوهاب سلوى
مها (شهقت) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ سلوووووووووووووى
عبدالرحمن (نقز من شهقتها) : وجع أيه سلوى
مها (بحزن مصطنع ) : بس سلوى بتنخطب قريب
عبدالرحمن (وقف بصدمه) : شنوووووووووووووووو
عبداللطيف : حمني أهدى مها صدق مخطوبه
مها (تهز راسها بأيه ببرائه) : أيه بتنخطب قريب
الأم : ومن هذا
عبدالرحمن (بعصبيه) : مو مهم من المهم ما تنخطب لأحد غيري يمه أنا أبيها
الأب : عبدالرحمن أجلس
مها (طالعت له ) : ماتبي تعرف غريمك منك
عبدالرحمن(صر على ضروسه) : قولي وأخلصي ما أقدر أتحمل زياده قوووووووووولي
مها(ببرائه ) : طالع وراك تشوفه
عبدالرحمن لف فجأه مالقى أحد بس أنتبه أن وراه منظره تعكس صورته فهمها لف لها بس مالقاها بمكانها
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبداللطيف : ههههههههههه تعيش وتاكل غيرها ياروميو
عبدالرحمن : الحمااااااااااااااااااره وينها
الأم : هههههههههههه صعدت لغرفتها
الأب : ياحليلها عرفت كيف تلعب عليك
عبدالرحمن : بذبحها بغيت أرتكب جريمه يمه
الأم : عيونها
عبدالرحمن : طلبتك خطبيها لي قبل يصير كلام مها صدق وتنخطب لغيري
الأم : والله يا عبدالرحمن صعب ألحين
عبدالرحمن : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
الأب : عبدالرحمن تشوفها حلوه نخطب وبناتهم بغيبوبه وحده صحت والثانيه ما يعلم فيها إلا الله
عبدالرحمن : السموحه نسيت الله يقومها بالسلامه يارب
مها(تصارخ جايه لهم ركض وتبكي ) : يمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
الأم (تركض لها والأب وأخوانها بخوف تلمها) : مها علامك بسم الله عليك
مها(ودموعها تسبقها) : يمه يمه يمااااااااااااااه نجد يمه نجد
عبداللطيف : ماتت
مها (تضربه على كتفه وبعصبيه) : ياحمااااااااااااااااااار لا تتفاول عليها يمه نجد صحت صحت
الكل فرح وضم مها وفرحوا لفرحها يعرفون نجد وش كثر تهم مها
مها (برجا) : يمه طلبتك بروح أشوفها
الأم (تطالع زوجها اللي أبتسم لها ) : جيبي عباتك يمه عبداللطيف تودينا
عبدالرحمن : لا أنا بنتظركم بالسياره على ما تجهزون
عبداللطيف(يهمس له) : عشان تكحل عيونك بشوفتها
عبدالرحمن : آآآآآآآآآآآآه منها عيون المها
مها : هاه
عبدالرحمن : خير
مها(تمسح دموعها) : قلت مها
عبدالرحمن(يغمز لعبداللطيف) : أيه حبيبتي أقول روحي لبسي قبل يتأخر الوقت علينا
مها (بفرح) : ثواني بس

أما بالمستشفى الفرحه عمت على كل العائله بصحوة نجد من الغيبوبه وظهور الحقيقه للكل والناس ومن السبب مع أن الوقت متأخر إلا أن الكل تجمع بالمستشفى نجد ونجود حطوهم بغرفة وحده تلبيه لطلبهن وحطن سرايرهن جنب بعض

الغرفه يطغى عليها صوت الضحكات اللي أنفقدت من كم يوم النفوس أرتاحت والبال هدا

رنا (تهمس لنجود) : أقول يالعروس نبيك تشفين بسرعه ترى ولدنا مستعجل على الزواج
نجود (رفعت نظرها لزياد اللي ماهمه اللي حوله غمز لها استحت ونزلت عينها وهمست لرنا) : رنووووووووووووو قولي له يخفف من نظراته أحس الكل يطالع لي أحرجني
نجد (رغم أنها تحس بتعب بس تتجاوب مع الكل) : ههههههه أعترفي عاجبك صح
نجود (أبتسمت) : كلن تبن زين
جراح (ينغزه بجنبه) : يالأخو علامك أنهبلت راع أبوها وأخوانها جالسين
زياد (وللحين يطالع لها ما يبي تفارق عيونه) : ماهمني أحد بايعها بايعها
محمد : شنو تبي تسوي
زياد : بخطبها من خالي
محمد وجراح : ألحيييييييييييييييين
زياد : أيه ألحين
بس قطع حوارهم طقت الباب ويوم فتح مشعل خبرهم انها صاحبة نجد وأمها طلعوا الشباب والشياب يسلمون على عبدالرحمن ويتركون المجال للحريم ياخذن راحتهن وبعد السلام وأخذ العلوم ضيفن أم مها ومها اللي تسولف مع البنات

الجده : رنا سلوى
رنا وسلوى : هلا
الجده : تعالن طلعن القهوه والحلى لخوالكن والعيال
رنا : حاضر
سلوى (تهمس لها) : رنووووووو ماأبي الخايس معهم
رنا : خايس
سلوى : أبو عيون زايغه عبدالرحمن
رنا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجده : ماخلصتن
رنا : بلا يمه أنا بوديهن سلوى رجولها تعورها شوي
الجده : تقدرين
رنا : أيه أقدر
أنطق الباب إلا بدخلت دانه وأمها واختها منيره
رنا : دنوووونه
دانه : هلا وغلا برنوووووووه
الكل سلم عليهم وأستأذنت رنا تودي القهوه والحلى لخوالها قربت منهم ولاحظها جايه فز وراح لها وأهو باين على وجهه تكشيره رنا بلعت ريقها يخوفها خصوصا لما يعصب
راشد : خيرررررررررر
رنا : ج ج جدتي تقول خذوا وقـ قـ قهوو الضيوف
راشد : وليه جايبتها أنتي بالذات
رنا (رفعت راسها له ) : هاه
راشد (أرتبك ونزل عيونه للدله والحلى) : عطينياهن ويله روحي وثاني مره دقوا وحنا نجي ناخذهن لا أحش رجولك ماتشوفين عندنا رجاجيل
رنا(للحين مصدومه هذا شنو سالفته) : هاه
راشد(صر على ضروسه يكتم غيضه قبل يذبحها) : هويتي في بير ما تطلعين منه يله فارقي ولا عاجبك أنهم يتفرجون على هالشيفه
رنا(قطبت حواجبها وخزته) : تصدق أنك سخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييف
لفت رنا تروح بترجع لفت نظرها الشاب الوسيم اللي جالس معهم هي تعرف عبدالرحمن من قبل شافته بالعمره بس من هذا من رجعت واهي تفكر بشيئين تصرف راشد معها اليوم والشاب الوسيم مثل ما أطلقت عليه دخلت وأهي سرحانه

سلوى : رنوووووووووووو
رنا : هاه قالو لك صمخه خير
نجود : سلامتك لك فتره ساكته نناديك وماتردين
رنا : ولاشيء ولا شيء
دانه (دق جوالها) : ألو هلا تامر ألحين طالعين
نجد : وووووين تو الناس
دانه : سوري ياقلبوو مره ثانيه بس بنروح بيت جدي
نجد(أبتسمت) : أوكيه
دانه : يمه يوسف يقول يله
رنا (شهقت من سمعت أسمه ) : أهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
الكل لف صوبها البنات فهمنها من سمعت أسم يوسف
مها(أنتبهت لأنظار الكل لها فهمست) : رنووو أهدي قلبووو
الجده : رنا بسم الله عليك فيك شيء
رنا : هاه لا يمه عباتي لمست رجلي حسبت صرصور لا مافيه شيء أسفه
البنات كتمن الضحكه
رنا (بهمس) : دنننننونه اللي برا اللي برا هو ماغيره
دانه(تبتسم) : أيه شنو رايك
رنا (مافهمت) : رأي بشنووو
دانه : بيوسف يوم المنى تاخذينه
نجد (أبتسمت ) : دنوووونه يوسف الله يرزقه ورنووو الله ينولها اللي ببالها يارب
نجود وسلوى : ببالهاااااااااااااااااااااا من
رنا : هههههههههه ما تقصد شيء (غمزت لنجد) صح
نجد : صح
دانه : للحين على رأيك رنووو والله أتمناك له
رنا (تمسك يدها وتبتسم) : صدقيني قلبي مو ملكي آسفه يوسف رجال ما ينرد الله يرزقه
دانه (تبوسها بخدها) : ويهنيك يا حبيبتي يله بنات باي
البنات : باي

البنات ماخلن رنا لين سولفت لهن عن يوسف ووسامته وسولفت لهن عن تصرف راشد اللي تفاجئن فيه مثلها مها أتصل عليها عبدالرحمن وطلعت مع أمها وماقدرت تمسك نفسها انها تشوفه لو نظره خاطفه تحس ناحيته باعجاب شيء يشدها لشخصيته لكن ما هو حب هذا من وجهة نظرها ناحية مشاعرها لاحظها رفع عينه بكل جرأه طالع لها أبتسم ونزل راسه قبل أحد يشوفه أرتبكت يوم شافت ابتسامته بغت تطيح لولا ستر الله حطت يدها على قلبها من دخلت السياره واهي ترفض أن هذي المشاعر تغزو قلبها هي تعرف راشد وسوالفه تعوذت من أبليس وكرهت هذا الشعور اللي دليل على ضعفها وأهي ماتحب تكون ضعيفه
أما راشد تناقض مايدري شنو يبي فيها غير أنه ما يحبها يمكن جذبته بشخصيتها بسبب نجد اللي دوم تسولف عنها بكل مكان وكل فرصه مها ومها ومهاوي مها مها وبس مها ألفتت نظره بس ما ألفتت نظر قلبه أو جذبت مشاعره ناحيتها لأن بأختصار قلبه ماعاد ملكه من زمن مسلمه للي ملكة قلبه وكيانه وحياته بس هي لها الحق بهذي المشاعر نظر ناحية باب غرفة خواته تمنى لو تطلع مره ثانيه يحبهااااااااااااااااااااااااا من زمن كاتم هذا الحب يحسه ضعف لو اعترف ما يحب يبين ضعفه لو أمام محبوبته أحبهاااااااااااااااااااااااا ياااااااااااااا نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس

عايشه (معصبه ) : أفففففففففففففففففف أسييييييييييييييييييييل خلاص تعبتيني
أسيل (ببرود) : خير
عايشه (تقعد جنبها ) : أسيل ياقلبي علامك ولا كأنك عروس قومي خلينا نروح للصالون كذا بنتأخر
أسيل (تتغطى) : تو الناس
عايشه : أسيل الساعه صارت 3 قومي
أسيل : ...................
طق الباب .............
عبدالله : السلام عليكم
عايشه وأسيل(من تحت الغطا ) : وعليكم السلام
عبدالله : أسوله علامك مخبيه وجهك مريضه
عايشه : لا بس تعاند ماتبي تروح للصالون تقول مو اليوم عرسها ولا مهتمه
أسيل(توخر الغطا ) : أففففففففففففففف عروس وعروس واذا (دمعة عيونها) واذا اذا
عبدالله (يضمها ) : بسم الله عليك علامك ياقلب عبدالله
أسيل(تتمسك فيه وتصيح تتمناه ما يتركها تروح مع حمد) : ما أبي أترك البيت وأتركك عبوووووووود ما أبي ما أبي
عايشه : هذي سنة الحياه كل بنت مصيرها تتزوج وتترك بيت أهلها وتأسس عائله جديده
عبدالله : وانتي مو عايشه برا كاه قريبه منى متى ماحبيتي واشتقتي لنا دقي علي وأجي آخذك
أسيل (تبعد عنه وتمسح دموعها) : الله يخليكم لي
عبدالله(باسها على راسها وابتسم ) : يله خليني أوديك للصالون واطلع أضبط نفسي مو أخو العروس وبزفك
عايشه (تبتسم) : الفال لك يارب
عبدالله (يبتسم ) : اذا عندك وحده قولي لي ترا جاهز
عايشه وأسيل : شنوووووووووووووووووووو
عبدالله : ههههههههههههههههه علامكن بتزوج
أسيل : عندك وحده معينه
عبدالله (في نفسه ) : اللي أبيها خلاص الله رزقها ما اتمنى غير الله يهنيها
أسيل : هاه عبوووووووود
عبدالله : لا ماعندي
أسيل (تلف لعايشه ) : عيوش شنو رأيك بروابي تهبل صح
عبدالله : روابي من
عايشه : صدقتي روابي تهبل وألف من يتمناها
عبدالله : روابي من
أسيل : علامك من اليوم روابي من روابي من روابي بنت عمتي أمينه بعد من
عبدالله (مصدوم) : لحظه لحظه ألحين بتخطبون لي روابي اللي خاطبها عيسى ولد عمها
أسيل (تضرب على جبهتها ) : يوووووووووووووه نسيت أقولك رفضت ولد عمها لانه طيار ما يستقر بالبلاد كثير
عبدالله عصب طول الشهر والنص اللي مر وأهو يعاني يحسب أنها أنخطبت لولد عمها أخذ المخده وقرب من أسيل
عبدالله (يصر على ضروسه) : ألحين أتعذب طول الفتره من حبها وفراقها ولا تقولين لي
أسيل : عبود أستهدى بالله خلنا نتفاهم والله نسيت وانت ما جبت طاري عنها كلش كلش
عبدالله(يقرب أكثر) : أذبحك
عايشه (مكتفه أيديها) : يذبحك حمد
عبدالله : أضربك واخلي الكل يتشمت فيك عروس مضروبه
عايشه(على وضعها) : يقص حمد أيديك
عبدالله : أعطيك بقس يعلم على عينك
عايشه : يرسل لك حمد حرسه بشعرك يجيبونك
أسيل : يووووووووووووووووووه حمد وحمد علامك
عايشه : الحقيقه حمد ماراح يرضى عليك شيء
أسيل(تكتف أيديها وفي خاطرها) : كثري منها من الحب اللي مقطعه تقصون على نفسكم هههههههههههههههههه الله يخلف
عبدالله : يالله قومن أوصلكن
أسيل(ترفع نظرها له) : وروابي
عبدالله(أبتسم) : روابي ماراح ألقى اللي أحسن منها يازين ما أخترتن
عايشه (أبتسمت له) : أختارها قلبك قبل نختارها ياخوي خلاص خلنا نخلص من عرس أسيل ونتفرغ لك

بعد ما أخذن كل اللي يحتاجن له طلعن للصالون وكانن البنات سابقاتهن جلست على الكرسي بدت تسوي شعرها وأهن حولها رايحات وجايات عليها وأسيل تطالع لهن وتبتسم تعكس التوتر والخوف اللي داخلها تتذكر أحداث الشهر والنص اللي مر على كل وحده من البنات
بشاير اللي أكتشفت أنها حامل بشهرها الأول ياحليها ماصبرت وكيف فراس من فرحته سوى عشاء عائلي لهم وتركت بشاير الشغل لخاطر عيونه (لفت الكرسي شوي) شافت رشا وبطنها اللي بدأ يبرز دخلت الشهر الرابع وشلون ارتاحت لما عرفت أن حياة زياد وغيداء مالها أي تأثير على حب سامي لها عشان يريحها شرى لهم بيت وطلع مع رشا عشان أخوانها يزورونها بلا قيود أو حواجز وبرضى عمها (لفت الكرسي يمين شافت سلوى اللي أبتسمت لهافردت الأبتسامه) سلوى تقدم لها عبدالرحمن رسمي وخطبها وافقت بعد ماصلت صلاة الأستخاره وقرروا الملكه بعد العيد بأسبوع يعني بعد 3 أسابيع من زواجها (رفعت نظرها للمرايه شافت أنعكاس نجود) اللي تحسن صحتها هي ونجد كثير بعد كشف الحقيقه ورجعت البسمه لها لما برأت ساحتها من التهمه كان اول العلاج صعب لين جسمهن تخلص من السم ولأنهن مو مدمنات قدرن يعدن المرحله بشهرونجود تقدم لها زياد خافت من القيل والقال بس وجودنا حولها زاد من ثقتها لنفسها وقدمت حب زياد على الناس وتمت الملكه عائليه قبل 4 أيام نجود أحدث عروس بالعائله (عقبال الكل) 

قطع سرحانها صوت راعية الميك أب

أم ليان : ماشاء الله بسم الله عليك
أسيل (ترفع عينها) : هذي انا
ام ليان : تئبريني شو هالجمال سبحان الله
أسيل(تبتسم) : مو من شغلك المضبوط تسلم أيدك
أم ليان : لا والله انا ماعملت أشي الجمال رباني تتهنى يا سيد حمد بالجوهره
أسيل(في خاطرها) : بلاك مو عارفه اهو مو ملتفت لهذي الجوهره ولا مهتم
ترفه : بسم الله عليك لا إله إلا الله كلووووووووووووووووش
عايشه : عين الحسود فيها مية عود وعود بسم الله عليك
أسيل(أستحت ونزلت راسها) : بس أحرجتوني
روابي : أهئئئئئئئئئ لا إله إلا الله يا هنيك ياحمد بغزال الـ.............. مالت علي ضنيت أني بغطي عليك
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عايشه : بتصل على عبدالله يجي ياخذنا
أسيل : والبنات
روابي : بسم الله عليك البنات من وقت رايحات اللي ماخذ عقلك
أسيل(أبتسمت وفي نفسها) : ياربي ما ماخذ عقلي إلا آخر هذي التمثيليه وين (لفت تشوف نفسها بعد مالبست الثوب ) كانت كلمة جميله قليله عليها بفستانها الأبيض بخيوط من ذهب بطرحه طويله كلها تلمع بكرستال وشعرها رافعته شنيون بس بطريق فوضويه نوعا ما وموزع عليها كرستال صغير والمسكه قلب جوري وردي ببنفسجي وله أسواره لف نص اليد حست دقات قلبها تتسارع خلاص اللحظه الحاسمه حقيقه حصل
عايشه : يله أسوله عبود برا
أسيل(أخذت نفس) : يله

وصلن وطلعن على جناح المخصص للعروس.....
أسيل طول الوقت ساكته راسها صدع من كثر ماتفكر حمد شنو ناوي عليه ساعات تخاف من فكرة وجودها معه بمكان واحد ساعات تستغفر ربها وتقول هذا ولد عمي مستحيل يضرني

روابي : شوفن انا جهزت ملوكه ووهوبي بثياب معرس وعروس يهبلوووووووون
أسيل أكتفت انها تبتسم لهم واهم يسولفون ولا عارفين بالعاصفه اللي في نفسها
بشاير : عساهم ما يتخانقون
هيام : تخيلوا بنص الزفه يتماسكون
عايشه : لا ماعليكم حذرتهم
وجدان دخلت وخبرتهم بيزفون المعاريس بعد ربع ساعه وطلعت وأسيل من سمعت ما يعلم بحالها إلا الله
هيام : بروح أرقص لي رقصه قبل الزفه
روابي : خذيني معك
أسيل (بهمس) : عايشه
عايشه : عيونها
أسيل : أمممممم عبدالله بيدخل ولا لا
عايشه : سمعي بعد ما نزفك أنتي وحمد وتجلسون على الكوشه يدخلون أخواني وعبود وعمامي وخوالي بس
أسيل : طيب
عايشه : فيك شيء
بشاير : أسيل حاسه بشيء
أسيل : لا
روابي (دخلت) : بنات يله بنزفهم
عايشه : شوفي ملاك وعبدالوهاب يدخلون قبلهم
وقفت أسيل واتجهت للباب اللي تطلع منه مقابل لها باب يطلع منه حمد ويلتقون بنص الدرج وينزلون مع بعض للكوشه

دخل عبدالوهاب من باب حمد ودخلت ملاك من باب أسيل كان عبدالوهاب لابس بشت (مشلح ^_^) وشماغ وعقال وملاك لابسه ثوب بطرحه أبيض وماسكه ورد جوري أحمر والكل يسمي عليهم والبنات يدعن ما يتهاوشون وبعد ماجلسوا على الكوشه تسكرت البيبان وبدأ عرض صور لحمد وأسيل من الصغر ليوم الملكه على شاشة عرض وبعدها شغلوا صوت صهيل الخيل وركضها وخطوات لهم و الأضاءه مركزه على البابين انفتح وحطوا صوت ريح وأدخلوا الأثنين والأنظار لهم كل واحد يطغى على الثاني بالجمال دخلوا على أغنيه لجواد العلي

يا ناس صلو عالنبي ذكر النبي فايداها . . يا ناس صلو عالنبي ذكر النبي فايداها
يا ناس شوفو حسنها بنور منها و حولها لا إله إلا الله قولو لا اله الا الله
الليل ساكن شعرها و الكحل أصل رموشها لا اله إلا الله , لا إله إلا الله
عيونها عيون المهى وأحلى الورد بخدوها لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
أسمر على أبيض لونها سبحان ربي زانها لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
و ألف الصلاة على النبي لا إله إلا الله و لا إله إلا الله
و عليك سعيد , عليك سعيد. . و عليك مبارك , عليك مبارك و لا إله إلا الله
و عليك سعيد و مباراك , لا إله إلا الله و الفرح فيكم تبارك لا إله إلا الله
عروسنا و عريسنا كملو نور السنه. . .عروسنا و عريسنا كملو نور السنه
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
عريسنا زين الرجال و عروسنا كل الدلال . . عريسنا زين الرجال و عروسنا كل الدلال
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
كملوا نص دينهم سبحان جامع شملهم . . كمل نص دينهم سبحان جامع شملهم
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين. . دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
دعيييته
دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين. . دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
رددو و ادعوا لهم بكره نزف عيالهم . . رددو و ادعوا لهم بكره نزف عيالهم
و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
و ألف الصلاة على النبي لا إله إلا الله و لا إله إلا الله
و عليك سعيد , عليك سعيد. . و عليك مبارك , عليك مبارك و لا إله إلا الله
و عليك سعيد و مباراك , لا إله إلا الله و الفرح فيكم تبارك لا إله إلا الله

حمد يتأملها كل مايقرب يبتسم من حلاها واليوم من نصيبه وأسيل ترتجف كل ماقربت له مو عارفه شنو مصيرها
مسك يدها ولا خفى عليه رجفتها سكت ونزلوا لين الكوشه وجلسوا بعدها الكل هناهم واعلنوا دخول العمام والخوال والأخوان دخلوا والهيبه تحاوطهم سلموا عليهم وكل واحد يوصي الثاني على شريكه
عبدالله : ألف الف مبروك يا أسيل
أسيل : الله يبارك فيك
عبدالله لف بيطلع بس حس أحد مسك ثوبه ألتفت بحنيه وهمس لها
عبدالله : أنا معك دوم لاتخافين وصيته عليك وأن سوي شيء أزعجك قولي لي وأدوس ببطنه
أسيل أبتسمت على كلامه لا حظ حمد وحس بفضول طلع عبدالله والعيون تراقبه من هذا الرزه مايشبه عيال محسن سبحان الله مزيون وطلع بعده فهد وفراس وراشد اللي رفض يطلع لين يرقص تلطم ورقص والبنات ذابن في طوله وعرضه
حمد : شنو قال لك عبدالله
أسيل(بهمس) : ولاشيء
حمد : وليه تبتسمين له
أسيل : كيفي
حمد : وأنا ماشفت بسمه وحده
أسيل(تبتسم غصب عنها) : شنو تنتظر من وحده تزوجت واحد لا يدانيها ولا يحبها وغصب عنها تبتسم عنها تبتسم له والله فراغه بلاش تمثيل وتصنع
حمد(كتم غضبه) : هيييييييين

أسيل خافت من ملامحه بس ماراح تضعف يا حمد خلاص تعبت من الضعف بتواجهك بكل قوتها

والله احبك..احبك ويشهد الله عليّ
لما اشوفك ابتسم..صدقني ماهو بيدي
لا حاسدٍ يقدر يبعدنا..انا وانت لو شوي
يا الله احفظ حبي لي..يالله ربي يا قوي
.................................................. ...................
مافي غيره سكن روحي حبيبي وانا احبه
لو قالو تمنى..اتمنى عمري بقربه
.............
يعشقني .. وعذبني .. مرمرني .. وانا مالي سواه
............
يعشقني..يعشقني..يعشقني من قلبه وقال
انا ادري يحبني بس شوي اتغلى عليه
.................................................. .....................
وغلاتي..وغلاتي..وغلاتي يا عمري تعال
لو يطلب عمري كله..والله عمري بين ايديه
...........
يفهمني من نظرة..من كلمة..وانا بيدي دواه
...........
يفهمني..يفهمني..يفهمني وانا بيدي دواه
هذا الي احبه..احبه ومن قلبي ابيه
.................................................. ......................
حبيبي..حبيبي..حبيبي وكل عمري معاه
لو كل العواذل تفرق ما تقدر عليه
مافي غيره سكن روحي حبيبي وانا احبه
لو قالو تمنى..اتمنى عمري بقربه
..................................................


كانت أسيل تمشي جنبه وأهي تسمع تعليقات البعض

: واااااااااااااو شفتي رومنسيه المعرس

: أيه مالومه دام هذا الجمال زوجته

: لا أهو يغطي عليها يهبل

: لا لا أنا أبس مثله رومنسي يهدي أغنيه لها ياويل حالي

أسيل(بنفسها) : بلا ماتعرفن حقيقة الأنسان اللي واقف جنبي آآآآآآآآآآآآآآآآه يازمن خسرتني حتى مشاعري قمت بسبتك ياحمد ما أعرف صدق ولا كذب (لفت له تطالعه) شنو تبي ياحمد ليه كل هذا شنو بقى عشان تأكد أنك رديت كرامتك بس أعرف ياحمد ألحين أن قلبت الأدوار بخليك تنطق بأسمي لأخليك تهوجس فيني حتى بحضوري لأكسر غرورك وأحطمه الزمن بينا

بعد ما طلعوا من باب الصاله شافت رجال واقف جنب سياره ومتكأ على عصاه

أسيل(بفرح) : جدي

الجد(يبتسم) : قلبه وروح جدك ألف مبروك يابنتي

أسيل(تحب راسه وتضمه) : آآآآآآآه خفت ما أشوفك ياجدي

الجد : أفاااااااا وأفوت علي شوفة أحلى وأغلى عروس عندي الله يهينك يابنتي

أسيل : الله يخليك لي يارب

عبدالله : جدي يله خلها تروح الدنيا برد عليها عروس تبيها تمرض ثاني يوم

أسيل(في نفسها) : آآآآآآآآآآآآه لو تعرف ما أبي الروحه يا عبود لولا الحيا لأروح معكم

عبدالله : يله أسيل ركبي (يلف لحمد) هاه يالنسيب ماغيرت رأيك وأسوق بدالك

حمد(يبتسم) : تسلم أنا أسوق ركبي أسيل

ركبت أسيل بمساعدة عبدالله وأول ما شغل السياره كانوا عيال عمه مسوين له مفاجئه الكل بنفس الوقت طقوا هرنات (بوري ^_^) تقريبا 10 سيارات صوت الهرنات غطى على المكان لدرجة الكل ضحك على خبالهم أشر لهم وحرك السياره أسيل مو عارفه وين بيروحون اللي عارفته ان حمد خبر عبدالله أنهم ماراح يسافرون لظروف شغل حمد وصلوا لبوابه كبيره مذهبه فتحوا حارسين ضخام

أسيل : حمد وين حنا

حمد(يغمز لها) : في بيتنا هذي فلتي

أسيل(نزلت راسها وانحرجت وفي خاطرها) : ياملقوفه ليه اللقافه أنا أول مره أشوف بيتهم أفففففففففففف خلاص أهدي

نزلت أسيل بعد مانزل حمد ودخل ولا عطاها بال ودخلت تشيل ثوبها وأهي تتمنى ما تطيح فيه أنبهرت من جمال البيت روعه روعه أثاثه المذهب وصالات وممر وتحف فخم جدا

حمد(واقف على الدرج) : تعالي فوق

أسيل بلعت ريقها وأصعدت كانت فيه غرف كثيره شافت باب مفتوح سمت بسم الله ودخلت شافت صاله فخمه كلمه قليله فيها ولفت يمين شافت مطبخ تحضير وفي باب مفتوح ومافيه غير أضاءة الأبجوره فتحت الباب بشويش شافته جالس على السرير قلبها كانه طبووووووووول وتحس ودها ترجع من مكان ماجت

حمد (يبتسم وبنبرة أستهزاء) : حيالله العروس

أسيل(شوي وتصيح ترجف منه) : ............

حمد : دخلي دخلي هذي غرفتك وأخيرا يا أسيل

أسيل مشت لين جلست على كرسي طويل كان مقابل لحمد

حمد يقرب منها وبسرعه وقفت لما حست فيه تبي تطلع بس اهو أسرع مسك يدها بقوه آلمتها

حمد : وين وين

أسيل : حمد أرجوك أنا

حمد : ههههههههههههههههههههه أول مره أشوفك خايفه

أسيل عصبت شنو يتلذذ بخوفي ليه يستقوى علي ليه يسوي كذا فيني حراااااااااام

حمد ترك يدها وكأنه ينفض قذاره عنه بكل قرف ومشى للباب حركته صدمت اسيل

حمد(قبل يطلع لف لها) : سمعي هذي غرفتك واللي قدامها غرفتي أنا وأحلام وأظن عارفه سبب زواجي منك هاه يابنت العم أثبت أني رجال قد كلمتي

أسيل حست بغصه تشوف كرامتها تنهان وحمد يقط عليها كلام مثل السم ومو مسموح ترد لانها معه بروحهم وأن ردت ممكن يذبحها ولحد يسأله ليه مو هذا حمد بن فهد

حمد(يبتسم وبستهزاء) : على فكره يابنت عمي أنا متنازل عن حقوقي فيك بالعربي ما أبيك زوجه لي

أسيل حست بطعنه بقلبها ليلة زفافها أجمل ليله في حياة الناس ينفر منها ممكن يكون زعلان بس يجرح ليييييييييييييييييييييييييه تتمنى تصرخ فيه

حمد(يكمل) : وبما أنا عايشين مع أمي وأختي في بيت واحد ما أبي أحد يعرف عن وضعنا وأتوقع الاحترام والتكتم قدامهم وياويلك ياويلك أن أحد عرف عن حياتنا مع بعض (باستهزاء) يا عرووووووس

طلع حمد بعد ماصفق الباب بقوه خلت اسيل ترجف قعدت على سريرها وتحجرت الدموع بعيونها من الصدمه

شنو صار يا أسيل........ اللي صار حقيقه ولا حلم......... حست بضيق والغرفه تصغر عليها....... مو معقوله في أنسان قاسي لهذي الدرجه........ عديم أحساس وخالي من الانسانيه يقتل الفرحه قبل ظهورها........ أنسان قلبه من حجر متلبد المشاعر ........ مو من حقه يطعني بكبريائي وأنوثتي ........ أنهيت ياحمد كل شيء لو كانت توجد في قلبي ذرة حب أن قتلتها ............. للأسف مالها أي أعتراض أو أراده مالها معنى ........... للأسف أن حياتها ملك له تحت تصرفه ومسؤوليته وأمره

أسيل(وقفت وهزت راسها وطالعت لنفسها بالمرايه) ماله أي معنى للتحسر على عمرك خلاص العاصفه اللي كنتي خايف منها من 3 شهور مرت (وبنظره كلها تحدي وغرور وعناد وقهر وجرح)أنتظر ياحمد علي والله لأقلب حياتك فوق تحت أن ماكسرت غرورك وعلمتك حجمك ومن انا ما أكون أسيل غلطاااااااااااااااان يا حمد يوم ما عرفت أن تحت هالبرود والسكوت بركان كان خامد ومن الداخل يغلي ويغلي وحرارته بالملاااااااايين أشعلت الفتيل ياولد العم وفجرت البركان والله لتندم قد شعر راسك مثل ما صغرتني وأهنتني اليوم


فتحت الدولاب واخذت لها بجامه وفكت شعرها ونزعت الثوب ودخلت تاخذ دش وتشيل المكياج للي أرهقها

حطت راسها وغطت بنوم حبت تحتفظ بقوتها لمواجهت حمد (للغد يا حمد ^_^)


أنـــــــــــــتـــــــــــــــهــــــــــــــــى الـــــــــــــــبـــــــــــــ 28 ـــــــــــــــارت


وأخيرا زوجت حمد وأسيل ^_^

حبايبي حبيت اقول ترى هذي مو نهاية قصة أسيل وحمد هذي بداية الحرب العالميه الثالثه خخخخخخخخ

شنو رايكم شنو توقعاتكم مثل ماتوقعتم ولا فربكت كل شيء أبي رايك وابي ردودكم والأهم عندي توقعاتكم لكل من شفتو بهذا البارت

وألحين أبي أعتذر عن أني مقصره بالردود أنتو أعذروني عارفين ظرفي يالغالين بس بعوضكم

شيء ثاني يوم الأثنين بنزل بارت بأذن الله بس هااااااااااااااااه على فكره ما راح يكون طويل مثل البارتات اللي طافن ما أقدر بيومين أكتب أجزاء طويله بس بيرضيكم ويعجبكم بأذن الله

لكم كل كل كل التقدير والاحترام

لكل كل الحب والامتنان لأنكم قدرتوا ظروفي

تقبلوا تحياتي << خلاص روحي وراك مشوار ^_^ بتتأخرين

صدق بتأخر العذر نزل متأخر

حبايبي مع السلامه

دمــــــــــــــــــــــــــــــ بحب ـــــــــــــــــــــتـــــــــــــــم

يتبع,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -