بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -54

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -54

رزان من دون احساس وعينها على نواف اللي ما تنفهم معالم وجهه : لالا ماراح اتدلع
الدكتور:هههههههههه ان شاء الله انا بخلي الممرضه تعطيك مصل جديد لحد ما تتغذين ولازم اذا جبنا لك الأكل تاكلينه كله لان فقر الدم محتاجه تغذيه اوكي
رزان : اوكي
طلع الدكتور
رجع وقف قدامها وعينه كلها حقد واستحقار قرب لحد ما صار وجهها قدام صدره وتحس بنبضات قلبه المتسارعه فجأه
شدها من شعرها وقربها عنده: اجل يا الخسيسه كنتي حامل من مين هااا!!
رزان بألم وعيون متفخه من كثر ما بكت: والله مالي ذنب يا نواف والله اهم اللي
سكتها بيده وحطها على فمها وضغط بقوه لحد ما سكتت غصب :اول شي انا عمك يا مال العمى قولي عمي نواف مو نواف حااف وماابي اسمع صوتك احمدي ربك اني مو معقد والا واحد مريض كان الحين انتي ميته من زمان
رزان وجروحها توزعها على الدنيا ومافيها ودموعها انهار وسيول ركعت عن رجله ومسكتها بقووه وبنبره ترجي : تكفى طلبتك ريحني موتني فكني من اللي انا فيه عايشه مذلوله وميته مذلوله بس على االاقل اكون في مكان محتويني اكون في قبري ياعمي اقتلني اذبحني
طعنته كلمتها بس قوى قلبه ولا اظهر لها ذره حنان:انا لو علي قتلتك وافتكيت منك بس ما اضيع عمري ونفسي عشان وحده منحطه مثلك ما تستاهلين أي شي كنت ناوي اسويه كنت حاس اني قصرت معاك بهتمامي بس الواضح اني قصرت ولقيتي اللي يعوضك حناني يا .... ماراح اقولها بس اعرفي شي من اليوم ورايح انا عمك بالأسم عندك امك وخالتك واذا في شي مهم بكون موجود غير كذا ما ابي اسمع عنك فاهمه
رزان كل كلمه تتدمرها اكثر من اللي قبلها الاانه يبعد عنها شي راج يقضى على ذره الحياه اللي متمسكها فيها عشانه بتروح الموت اهون لها من أي شي قاله واهي تبكي بهستريه: لاااااا لااااا تقول ولله انتحر اذبح نفسي ولا تتركني انا احبك احبك وانت مو حاس فيني ورحت تزوجت هالكلبه مي ما تستاهل ظفرك انا اللي اعرف قيمتك لا تتركني والا اموت انا اتنفس الهوا اللي تشمه اموت على الارض اللي تمشي عليها كل شي الا انك تتركني
احساس حسه خلاه يمسكها من شعرها بقوه وبنبره حقد: الكلبه انتي ما اسمح لك تقارنين حتى مقارنه فيها لانها طاهره عفيفه مو مثلك يالواطيه نزلتي روسنا الارض ..
رزان بنفس الهستيريه: لاااا انت تحبني مثل ما احبك انا عارفه انت قلتها لي انا سمعتها لاااااا انا ما كنت اتوهم تزوجني الحين تتزوجني
نواف صدمته وملامح وجهه كانت اكبر دليل على انه مو مصدق اللي يسمعه
نواف بصراخ هز المستشفى وهزها من وجدانها خوف منه: انتي مجنونه وش اتزوج انتي ناسيه اني عمك حرااااااااااام انتي اكيد مريضه وحتى لو اني مو عمك انا ما اتزوج وحده مرت على شباب الرياض كلهم وبعدها اتزوجها
رزان بعصبيه وشكلها متدمره من كلام نواف: وش قصدك اني ملعوب فيها يا الحقير
نواف بنفس العصبيه: ملعوب والا لا وبعدين احترمي نفسك انا ماسك نفسي ما قتلتك لحد الحين لا تستفزيني احسن لك لانك انتي الوحيده الخسرانه والندمانه الوحيده ما تدرين وش ممكن اسوي فيك انهيك من هالدنيا بلحظه
رزان بهستريه: لحظه والا عشر وش مستني انا ابيك تريحني ريحني ياخي واقتلني الضرب في الميت حراام وانا جثه مو ميته بس لا روح ولا قلب ينبض واللي نبض له قتله بكلمه وفي ثواني
فهم قصدها وبستحقار قال: انتي الكلام معاك ضايع وانا الغبي اللي ضيعت وقتي مع وحده مثلك
وطلع بعد ما سكر الباب بقوه هزت المستشفى..
لمح شخص من بعيد يمشي بهدوء وسكينه غريبه متجهه له ...
كانو جالسات في غرفه في اللي باين عليها انها متضايقه من فتره وما تكلمت
نوف بستغراب: فيوو فيك شي مضايقك شي الحمد الله قبول وانقبلنا كلنا وكل الامور ماشيه حلو وش اللي مضايقك بعد
في قامت من دون ما ترد وفتحت لاب توبها بعد ما ارتسمت ملامح الخيبه على وجهها سكرته
في بخوف" وينك يا زياد انت وعدتني وعمرك ما خلفت بوعد وانا قلبي مو مرتاح من امس الله يستر ما يكون صاير لك شي بس"
مي بمرح: يا الاخت نحن هنا
في انتبهت:ها وش تبون؟؟!@
نوف:ههههههههه شف شف هذا جزانا يعني انتي قولي وش فيك شكل الموضوع كله بخصوص زياد صح
** في تضايقت لما نوف قالت عن زياد قدام مي ما تدري لحد الحين اذا قلبها متعلق فيه اخر شي تسمحه لنفسها انها تجرح اختها بس اهي خلاص تزوجت ولازم تكون كامله المشاعر لزوجها قلبا وقالبا..
مي لاحظت ملامح اختها: في خلاص عادي زياد ماضي وانا الحين متزوجه عيب علي وخيانه لنواف لو فكرت في زياد
في ارتاحت شوي من كلامها: اوكي
نوف توجه كلامها لمي: طيب انتي الحين مبسوطه مع نواف؟؟!@
مي انحرجت : الحمد الله
نوف بطفش: الحمد الله دايم بس طفشتيني ماعندك غير هالكلام تكفييييين قولي وش يسوي معاك؟؟!@
مي منحرجه حدها: وش تبين تعرفين تراك صايره عللله
نوف بغرور: وينك يا احمد تسمع اختك تقول اني عللله عقبال ما يقهرك اهو بنفسه
مي وفي في لحظه تغيرت ملامحهم
مي" يالله لو تدرين يا نوف ان ابوي حرمك على احمد وخيره بين رضاه عليه وبين زواجه منك "
نوف بستغراب: وش فيكم انتو سكتو اكلم نفسي يعني
في بشرود: ها والله موجودين
دق جوالها...
في بخوف ورجفه لما شافت الاسم: الوو
زياد وكله رجفه وصوت مبحوح : في
في وقف قلبها من الخوف: زياد وش صاير
زياد دموعه خانته في هاللحظه اللي يبي يكون فيها قوي: اسمعي خالد في المستشفى وابوي توفى
شهقت من صدمتها وطاحت على اقرب كرسي لان رجليها ما عاد تتحمل الخبر واهي مو مستوعبه الكلام: انتي وش تقول؟؟!@
زياد مو قادر يبرر يخاف تخونه رجولته ويبكي على فراق ابوه اللي دمره : خلاص قولي لأحمد يجي بسرعه في المستشفى
في من غير تصديق: أي مستشفى
زياد بعجله واصوات ناس حوله تكثر: مستشفى....... بسرعه يا في انا محتاجه
في سكرت من دون ما ترد مو عارفه تقول كلمتين على بعض للبنات للي واقفين قدامها وميتين خوف وجهها تغير ويديها ترجف وجسمها كله في حاله عدم استعياب
نوف تتكلم وخايفه من الجواب: مييين؟؟!@
في سكوتها كان يقتلهم..
مي ضاقت منها: ردي ميين وقفتي قلوبنا
في من دون ما تناظرهم ومخنوق: ابو سعد توفى
مي ونوف:ايييييييييش
كملت: وخالد اخوك في المستشفى
نوف حطت يدها على قلبها:خاالد وش ايش وش صارله
في بهدوء: ما ادري ما ادري
مي كانت في دنيا ثانيه عالم اسود خالد أي احد ممكن تستغني عنه الا خالد الدنيا حلوه لانه اهو فيها ما تدري ليش حست بها الالحساس استحت من نفسها وندمت لان نواف كان لها نعم الاخ والصديق والزوج واللي جالسه تسويه لا يرضي الله ورسوله واكيد نفسها كتمت احساسها وغلفت قلبها وكتبت اسم نواف عليه لانها قطعت على نفسها وعد انها راح تكون له وملكه اهو وبس
نوف بتوتر وعصبيه حاولت تتوقع أي شي يصير لأخوها عشان ما تنصدم وتنهار تكلمت برجفه في صوتها: وش فيك جالسه دقي على اخوك والا على أي احد تصرفي لا تذبحيني ببرودك
في حست ان وضعها ما يسمح لها تجلس هاديه بهالشكل هدوءها بدال ما يقلل توترهم زاده : مي روحي قولي لأمي واحنا بنلبس عبايتنا وبكلم احمد الحين
مي من دون ما ترد قامت تعلم امها عشان يرحون للمستشفى..

قدام المستشفى

زياد يدور مثل المجنون نسى كل اللي اهو فيه لما شاف حمود ينزل من تاكسي ويجر خالد اللي ما في شي يدل على انه حي وجه تلون بالضربات والجروح والدم غطى كل معالمه نفس منقطع ونبضات لا تدل على الحياه..
حمود واهو يبكي خلاص مات بين يديه: الحقني يا زياد الحقني موته الحقير موته
زياد بسرعه ساعد حمود اللي جلس يجر خالد جر للي استغرب كيف وزنه ثقل لهالدرجه وشكله اللي ما يدل على انه بهالثقل بصعوبه سحبوه لحد الباب ومن هناك شالوه بحماله للطوارئ
حالته لا تتحمل أي تأخير تأخير او غلط ممكن يكون سبب لنهايه خالد وموته..
حمود واهو يلف ويشبر ممرات المستشفى يدعي ربه ويرفع يده المتراجفه والتوتر من المنظر المخيف اللي شاف خالد فيه
زياد يناظره وصدق حمد ربه ان خالد عنده اخو دنيا مثل حمود لولاه محد يعرف خالد وين ووشلون بيكون مصيره اخيراا نطق: حمود وش اللي سوى في خالد كذا
حمود وكلامه مو مفهوم : اهو ذاك الحقير اللي دعسه بالسياره
زياد كان يمشي وراه واهو مو راضي يوقف وقفه بعد ما مسك يده بقوه: قلي بهدوء وش صار
حمود خف توتره بمجرد ما جلس وقرا المعوذات وسم بالله وبدى يقول لزياد كل اللي صار ..
زياد وقف والعصبيه غطت على هدوءه:الحقير وليش يسوي كذا خالد وش مسوي له
حمود تلعثم وحاول يصرف: كان بينهم مشاكل
يتبع>>>>

تاابع>>>
حمود تلعثم وحاول يصرف: كان بينهم مشاكل
زياد مو مصدق اللي يسمعه : أي مشاكل اللي توصل واحد يقتل شخص أي مشاكل يا حمود لا تشك بذكائي ولا اشك انا بذكائك تكلم خلنا نتصرف
حمود متوتر وكلام زياد وتره اكثر ما يدري يقول وبكذا يفضح بنت خالد ستر عليها والا يسكت وسكوته راح يكون صعب لان زياد عنده اصرار يخليه يعترف ويقوله كل الحقيقه..
حمود واهو متلعثم: الموضوع كله...
احمد من وراهم واهو يركض وشكله ضايقه فيه الوسيعه: وش فيه وش صار له
زياد بهدوء كان يلعب على نفسه قبل ما يلعب على احمد: لا تخاف ان شاء الله يطلع بالسلامه بس انت ادعي له
احمد وصوته يرتجف : لا تخبي علي شي خالد وش صار له
حمود بضيق: صار له حادث صدمته سياره
احمد بقهر: حادث وييين
حمود رجع جلس على الكرسي بتعب: وش اقولك موضوع طويل خلنا نتطمن عليه اول وبعدها لكل حادث حديث
احداث صعبه نسته اللي اصعب بالنسبه له وللكل لانه ماكان مجرد صديق للعايله كان في مكانه الاخ والصديق لأشخاص واب العطوف لأشخاص
تهالك جسمه القوي وتخدرت اطرافه ونزل على الكرسي بتعب وبهدوء عشان يوصل الخبر : ابوي عطاكم عمره
لحظات صمت من دون رد و حتى همس اصوات حمالات تنسحب بسرعه وعليها من يحتاج الاسعاف
صرخات اهل فقدو احباب لهم وودعوهم من دون ميعاد ..
وهدوء دكاتره وممرضات تعودوعلى هالمواقف والاحداث ..
قطع الصمت صوت احمد اللي كان مو مصدق كيف تصير لهم هالمصايب في يوم واحد: ماات عمي احمد مااات انت اكيد غلطان
حط راسه بين يدينه وبكى بصمت حاول يقاوم نزول دموعه كان مثل البركان اللي يستنى لحظه انفجار
حمود بحنان: احسن الله عزاك يا زياد الله يعوضك خير في عمانك ابو احمد وابو فهد
زياد مسح دموعه بصمت: جزاك الله خير
احمد لسى مو مستوعب توه شايفه امس في الشركه طيب ومافيه ولا شي: وشلون صاركذا وشلون مات
زياد يحاول يمسح من ذاكرته هالذكريات بس صعب تنسى جزء كبير من حياتك تنسى ابوك صعب: حادث سياره انا وياه رحنا لعزيمه في الخرج وطلع قبلي..
وبعدها ما قدر يتماسك اكثر..
وبدى يبكي بحرقه تعبت اعصابه وقلبه ما عاد يتحمل يصبر زياده ..

في بيت ابو متعب 

مها حالها مو حال وتحس انها ميته بدونه وجو البيت كمل الحزن اللي مخيم عليها مشاعل اللي من يوم ما تملكت واهي جسد بلا روح وزنها نقص للنص واهي تحاول تضغط على اهلها انهم يرحمونها بس تعب بلا نتيجه ابوها يكرهها وامها تستحقرها واختها مقاطعتها واخوها عايش حياته وكأن ماله اهل..
نزلت للمطبخ أي شي يبعد عنها الافكار اللي جايتها وشاغله عقلها
نزلت تذكرت مافي احد راح يريحها مثل في الحين مسكت جوالها واهي تناظر الساعه حاسه ان الوقت متأخر بس تذكرت ان مي عزمتها تجي تنام معاهم ومع نوف واكيد اهم سهرانين وما نامو .****
مها بمرح: هلا وغلا بالحلووين
في بتعب: هلا مهاوي
مها بستغراب: فيوو قلبي تعبانه
كانت تسمع اصوات وصياح وهالشي مره خوفها..
في ما تبي تخوفها صدق الموضوع كبير بس في هالوقت ماراح تقدر مها تسوي أي شي او انها حتى تجي: سلامتك مافيني الا العافيه
مها شكها بدى يزيد: في لا تكذبين وش فيكم وش ذا الاصوات؟؟!@
في على طول قامت من مكانها وراحت جهه مافيها اصوات وهاديه
في بتوتر:يا حبيبتي مافينا شي
مها خلاص ما قدرت تجلس من الخوف: بتتكلمين والا وشلون والله اجي بيتكم الحين
مي شافت في واقفه راحت لها ميته خوف من اللي سمعته
مي واهي تلهث ومو قادره تقول كلمتين على بعض: عمي ابو سعد
في حطت يدها على سماعه الجوال : وش فيه؟؟!
مي وعيونها مدمعه: توفى اليوم
طاح الجوال من يدها وتذكرت صوت زياد فهمت من همساته ان الموضوع ما يخص خالد لحاله وان في شي اكبر صاير
في من دون تصديق: انت من جدك متى وكيف
مي وميته خوف: ولله رحت اكلم احمد وسمعت زياد يقوله وجلس يبكي بعد
كان ودها تطير وتصير جمبه الحين اهو في امس الحاجه لها محتاج أي مواساه او كلمه تصبره على المصيبه اللي طاحو فيها ..
في رفعت الجوال وسمعت مها تصيح :مها ليش تبكين؟؟
لازالت تبكي: انا سمعت اللي صار الله يرحمه..
مي سحبت الجوال من في تحسب انها عارفه باللي صار
مي : لا تخافين ان شاء الله خالد مافيه شي
وقف قلبها كانت وين وصارت وين كانت تبكي على ابو سعد بس خالد حياتها عمرها سبب وجودها على هالدنيا اهو تذكرت كل مواقفها معاه كل كلامه ضحكته صوته وحتى ابتسامته اللي ما تفارق لحظه وجهه ..
مي : الوو الوو
حاسه برعد يسري بين عروقها: معاك
في تأشر لفي بالسكوت بس خلاص فات الاولان..
مي تلعثمت ونشف ريقها : مها مع السلامه
مها بجديه وبتمالك اعصاب: أي مستشفى
مي تناظر ساعتها اللي تأشر على الساعه 2 الفجر: مها الوقت متأخر
مها بنبره جديه: أي مستشفى؟!@
مي خافت : مستشفى..............
مها : باي
وسكرت قبل ما ترد عليها مي
في معصبه مولعه نار: انتي مجنونه ليش قلتي لها
مي ندمت: والله ما كنت ادري وبعدين ليش انتي ما تبينها تعرف كل الناس عرفت ليش اهي بالذات لا؟؟!@
في لاشعوريا: لانها تحبه يا خبله
مي حطت يدها على فمها:...........
في ما عرفت وش تسوي وشلون قالت لمي وشلون حاولت تصرف: ما ادري حسيت احس انها كذا يعني
مي بستهزاء: حسيتي والا تأكدتي
في بتوتر: لا حسيت بس مجرد احساس
مي بنفس الاستهزاء: ايه طيب
في بحزن: الله يرحمه
مي مسحت دمعه نزلت على خدها: الله يرحمه ويصبر اهله اكيد لحد الحين ما عرفت خالتي وسعد ما عرفو
في:لو كانو عارفين تتوقعين ما راح يجون هنا

في بيت ابو سعد
ام سعد جالسه في الصاله وكل شوي تناظر ساعتها تنتظر وصولهم اللي ما توقعت انهم يتأخرون لها الدرجه
ام سعد بتوتر ومو مرتاحه: سعد مو كن ابوك واخوك تأخرو
سعد من غير اهتمام: يمه معزومين معزومين يعني الحين تلقينه جالسين يلعبون بلوت ولا سألين عنك ولا عن احد اتصلي عليهم طيب..
ام سعد وعيونها غلبها النوم: دقيت لحد ما طفشت اخوك ما يرد وابوك جواله مقفل طيب اتصل على صديق ابوك اللي عازمهم شف طلعو والا لا؟؟!@
سعد بطفش: يمه تكفين اللي فيني مكفيني خلاص شوي وبتلقينهم داخلين من الباب..
دق جوال سعد
سعد بأرهاق: الوو
زياد بصوت منكسر: هلا سعد
سعد صلح جلسته من يوم ما سمع صوته: اهلين وينكم لا تجون احسن ..
زياد" لو تعرف"
زياد بحزن وتعب: سعد الوالده عندك
سعد ناظرامه اللي تناظره بتوتر وكانها حاسه بشي رد بكل برود عشان ما تشك: ايه
بصعوبه لا تحتمل طلع الكلمه: سعد بقولك بس ابيك تمسك نفسك ما نبي الوالده يصير فيها شي عارف ان معاها الضغط
كلام اخوه كان يخوف كل شي يدل على ان الخبر اللي بيوصله له يبي له صبر وقوه تحمل
تنهد بصعوبه: قول
زياد بضيق حس صدره يكتمه اكثر واكثر وقدرته على التنفس تصعب اكثر: ابوك يطلبك الحل
سعد اعصاب مشلوله وعقل ماله قدره على التفكير ولسانه عجز عن نطق حروف فكيف ينطق جمل..
حاول يمسك اعصابه واهو يناظر نظرات امه اسهم تصيب قلبه التعبان اول شي ..
سعد بدون أي كلمه قام ....
ام سعد بخوف: وين رايح؟؟
سعد بدون ما يحط عينه في عينها يخاف ينهار بأي ثانيه: مشوار وراجع
ام سعد ما صدقته وخوفها كل لحظه يزيد تكلمت بعصبيه: مشوار ايش الحين
سعد بطفش: يمه مشوار مشوار
وصل للباب وسمعها تقول....
ام سعد واهي معصبه: اذا ما قلتلي وين رايح يا وياويلك مني فاهم
سعد لف واهو مولع: يمه بروح واذا رجعت يصير خير
بعصبيه: اذا طلعت من دون ما تقولي لا انت ولدي ولا اعرفك
سعد كان هذا اخر شي محتاجه : طيب يمه اجلسي
جلست واهي تفرك يديها بعصبيه وخوف:قول تكلم!!
سعد مو عارف كيف يوصل خبر موته موت زوجها حبيبها واخوها وابوها وكل شي بحياتها خسارته شي وخساره امه ما تقارن فخسارتهم
سعد مسح وجهه بكفوفه بصعوبه وكأنه يبي يصحى من هالكابوس اللي كله سواد بسواد: يمه ابوي
خطت يدها على صدرها: وش فيه؟؟
سعد ضايقه في الوسيعه والدنيا بعيونه سوداء: يمه ابوي صار له حادث
ام سعد بصبر وسكينه: توفى
سعد رفع نظره في عيونها اللي كانت تلمع بقوه واثبتت امه انها انسانه مؤمنه وصبرها ثباتها اكبر دليل على هالشي..
سعد ودموعه على خده: ايه يمه توفى
ام سعد نزلت دموعها انهار على خدها : اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
وبدت تبكي بحرقه..
سعد ما يعرف وش يقول في هالموقف المصيبه له وعليه وامه محتاجته ومحتاجه منه حنانه وعطفه للي الكل متعود عليه منه
قام وجلس جمبها وحضنته بقوه كأنها كانت تستنى منه الحضن الدافي اللي فقدته لما فقدت ابو سعد..
سعد بعد عنها: يمه انا بروح المستشفى
ام سعد بصرامه: وانا جايه معاك
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -