بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -55

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -55

سعد بتردد: يمه ما يحتاج خلاص
ام سعد بنفس الصرامه: سعد انا رايحه بك والا بدونك فأحسن انت وصلني
يتبع<
تاابع<
سعد بتردد: يمه ما يحتاج خلاص
ام سعد بنفس الصرامه: سعد انا رايحه بك والا بدونك فأحسن انت وصلني
وكملت بحزن: ابي اودعه
سعد بستسلام: ان شاء الله بس وين سلطان؟؟!@
ام سعد: نايم من فتره..
سعد: احسن خليه ينام بكرا نعلمه الله يصبرنا
في المستشفى
لمح شخص من بعيد يمشي بهدوء وسكينه غريبه متجهه له ...
كان شكله يعكس كلام كثير بينقال عن شخصيته لحيه بدت تخط على وجهه وغتره من دون عقال على كتفه وثوب متواضع يوصل لحد كعب رجليه وقف عند باب الغرفه ...
نواف بستغراب: نعم نعم وين رايح
ابراهيم : انا جاي ابي اسأل عن الاخ نواف
نواف بستحقار: يعني تبي تدورني تروح تدخل على غرف بنات الناس..
بتوتر رد:العذر والسموحه مو القصد بس انا كنت ابي اتأكد لان سألت عنك في الاسقبال وقالو انك زوجها وجاي توقع اوراق ..
نواف بستهزاء: اجل هذا مو استقبال هذا نشره اخبار وبعدين زوجها مو زوجها موضوع لا يخصك ولا يعينك
ابراهيم بجديه:انا جاي بخطب رزان
نواف مصدوم: تخطب رزان!!
ابراهيم ببتسامه: يا اخ نواف بدال وقفتنا هنا ليش ما نجلس في الكوفي تحت لان عندي كلام كثير ابي اقوله لك
نواف مو مرتاح: تفضل
استمرت المطارده الشرطه للوليد اللي ما استسلم وكل دقيقه سرعته تكبر وما يقدر يسيطر عليها...
بلا مقدمات ضرب في عمود اناره الشارع بقوه هائله لدرجه ان السياره من قدام انقسمت نصين ..
طار من مقدمه السياره ميت لا محاله وضرب في رصيف الشارع وكل جسمه ينزف
الشرطي واهو يركض من سيارته:اطلبو الاسعاف بسرعه..
واحب اذكر جهود هالوطن في تقديم المساعدات لشعبها بدون كلل او ملل في جميع النواحي ..خدمه من داخل القلب وبكل تفاني تؤدى وحب نشكر كل من خدمنا وخدم وطننا وكان سبب في تقدمنا وحضراتنا كل من اعطى وفدى بروحه اسمى معاني الاخلاص كلمه من قلب كل مواطن.....شكراا
الدكتور الارهاق بدى يبين عليه يدخل من غرفه للغرفه اللي جمبها كان في نقص في الاطباء وكان اهو الجراح الوحيد الموجود...
الدكتور واهو يحاول التركيز على الحاله اللي بين يده: اطلبو الدكتور محمد بسرعه
الممرض: طلبناه بس قسم الولاده محتاجينه لحاله خطره
الدكتور بعصبيه: وانا عندي حالتين وانا جراح مو دكتور طوارئ اطلبوه بأسرع ما يمكن
الممرض: ان شاء الله
كانت االحاله للي بين يده خطره اصابه قويه في الرأس ما يدري عواقبها حاول على قد ما يقدر يوقف النزيف اللي خلاه يفقد كميات دم كبيره ومحتاج نقل دم ...
الدكتور بتوتر زايد عن حده: حطو له دم جديد بسرعه
الممرض :هذا اخر كيس موجود فئه دمه نادره واستهلكنا كل الكميات الموجوده ببنك المستشفى..
الدكتورسالم بعصبيه: وشلون تصير هذيي مستشفى كبير مثل هذا ما يكون فيه دم شوفو أي احد من اهله عنده نفس الفئه تصرف بسرعه خل الممرضه تروح تكلمهم ..
الممرض بخوف: ان شاء الله بتصل عليهم
الدكتورسالم بسرعه قياسيه غير لبس العمليات ولبس غيره: خيط الجرح وحاول تلقى متبرع دم بسرعه قبل ما يخلص اللي عندنا النزيف مو راضي يوقف
دخل الغرفه الثانيه وكان الدكتور محمد وصل
الدكتوسالم ربتعب: وينك تأخرت
الدكتور محمد بتركيز : الله لا يوريك كيف الحاله الثانيه
الدكتورسالم بأرهاق: الحمد الله قدرنا نسيطر على النزيف مع انه لازال ينزف بس بكميات اقل وطلبنا أي متبرع من اهله لان فئه دمه نادره واللي في بنك المسشفى خلص..
الدكتور محمد اعصابه مشدوده: الحاله هنا خطره العمود الفقري متضرر بشكل لا يمكن اصلاحه اللي نقدر نسويه اننا نمنع الشلل يوصل للجزء العلوي..
وبتركيز الدكاتره وعدد كبير من الممرضين والاختصاصين تجمعو في الغرفه والاستشارات تطرح من كل جهه على امل ان شي يتغير
في غرفه الانتظار الكل عرف بالخبر خبر وفاه صديق عمرهم ابو سعد
حاله حزن طغت على الاجواء ....
ابو فهد كان في اول الغرفه يمسح دمعه خانته ونزلت لما تذكر صديق دربه صديق الدراسه راح من دون حتى ما يودعه كان لهم اعز من اخ وصديق واحب شريك ..
ابو احمد في جهه ثانيه من الغرفه نسى او تناسى مشكلته مع اخوه اللي يجمعهم الحين شي غير الاخوه اهو حزن على فراق اخوو..
دخل عليهم سعد وجهه كان اسود من الهم مو مصدق ان خلاص ابوه رااح
سعد ركع عند رجلين ابو احمد واهو يبكي: الله يسلمك يا عمي الله يخليك قل ان السالفه كلها مو حقيقه وانها كابوس
ابو احمد حط يده على خد سعد بحنان: ترحم عليه يا ولدي
سعد يهز راسه من دون تصديق:لاتقولها
ابو احمد نزل راسه: الله يرحمه ويدخل روحه الجنه..
سعد لف على اخوه: زياد ابي اشوفه
زياد متماسك ويحاول يصبر عشان اخوه وامه:طيب بخليك تشوفه بس صبرك ياخوي صبرك
سعد بسكوت رد عليه...

غرفه انتظار النساء

ام احمد وام فهد اللي كانت تبكي على حال ولدها الكل منشغل بوفاه ابو سعد واهي مثل المجنونه تروح وتضرب باب الغرفه يمكن تلقى جواب يريحها
ام احمد مسكينه ما تدري تصبر مين والا تواسي مين
من جهه ام سعد اللي فقدت زوجها ولو فكرت للحظه تحط نفسها مكانها يمكن تنهار تعجبت من صبرها وقوه ايمانها صدق دموعها ماكانت تنشف من على خدها بس بكاها كان ماله أي صوت وكأنها كاتمه حزنها وحسرتها في صدرها...
ومن جهه ام فهد اللي في حال ما يعلم فيه الا الله تروح وتمشي في ممرات المستشفى مثل المجنونه تدور أي احد يرد عليها الكل مشغول بنفسه وبحزنه..
ام فهد واهي تبكي ووصوتها مسمع المستشفى كله: ولدي يا ناس ابي اعرف وش فيه تكفوون
ام احمد تدور أي وحده من البنات ولا لقت احد..
ام احمد" يالله وين رحتو يوم بغيتكم اختفيتو "
ام احمد تحاول: ان شاء الله الحين يطمنوننا عليه شوفي ابوه المسكين واقف جمب الباب من يوم ما وصل ولا احد رد عليه
كلام ام احمد زاد صياحها: يعني ولدي فيه شي كبير ليش محد رد علينا لنا اكثر من ساعتين واهم جايبينه من ساعه صارو ثلاث ساعات وش يسوون فيه لا يكون موته ..
ام احمد بقله حيله: يا هيا هدي وادعي الله يشفيه صياحك هذا ما يفيده اجلسي واقري قران عشان ترتاحين وادعي ربك ما يفيد غير وجهه الكريم..
ام فهد هدها كلام ام احمد وبدت تقرا قران بصوت هادي ريحها وريح اللي حولها واولهم ام سعد..
******البنات كانو واقفين عند الباب يستنون مها ****
نوف بطفش وومو قادره توقف في مكانها وتصيح : ياربي انا بروح اشوف اخوي وش صار فيه ما اقدر اوقف هنا اكثر..
مي بحزن: لو طلع كان عرفنا خلاص اجلسي وانتي ساكته وادعي لخوك احسن
في اللي احساس الذنب بتركها له في الحاله يقتلها وتبي تواسيه خافت تتصل وما يكون مستعد انه يكلمها او يرد عليها
اكتفت انها تستنى شوي وبعدها تتصرف..

في بيت ابو متعب

لبست ملابسها في ظرف دقيقه واهي منهاره واعصابها ما تتحمل أي شي صارت تركض في كل غرف البيت تدور متعب لحد ما تعبت وما لقته جلست تصيح لأنها ماراح تقدر توصل لحبيبها وتحس فيه وتكون قريبه منه
جلست على الدرج اللي قدام الباب وحطت وجهها بين كفوفها تمسح دموع الالم والحسره على كل لحظه ما تهورت فيها ومسكته وصرخت وتقوله انها تحبه اكثر من كل شي بدنيتها معاه حست بالأمان حست انها ملكه صدق كل الشباب حسسوها بهالاحساس بس معاه كل شي كان غير كل شي له طعم وله احساس وروح فقدته وحست بضياع من دونه
رفعت راسها بسرعه على صوت المفتاح
متعب بستغراب وباين عليه التعب وهالات سوداء على عيونه: وش جلسك هنا؟؟!@
كمل بعد مالاحظها تمسح دموعها: وليش الصياح بعد؟؟!؟
مها تحاول تهدى نفسها: متعب ابي اروح المستشفى
متعب جلس جمبها وقال بخوف: وش فيك تعبانه؟؟!@
مها مالقت الا هالطريقه: ايه مرره مريضه وابي اروح المستشفى
متعب مسك يدها: يله قومي اوديك بس امي ومشاعل وينهم
مها من دون اهتمام: امك نايمه ومشاعل مثل العاده
متعب ببرود: يا تبكي يا نايمه
مها: لا هالمره نايمه..
متعب : يله قومي طيب
مها ما ساعتها الدنيا من الفرح لبست غطاتها وراحت مع اخوها..


في الكوفي

نواف جالس يستمع بأنصات غريب لكلام ابراهيم ..
ابراهيم كان يتكلم بكل صراحه واستثنى موضوع الاستراحه لانه متأكد لو انه عرف فيه راح يرفض زواجه منها
نواف: والحين المطلوب
ابراهيم: انا ابي اتزوج رزان على سنه الله ورسوله وابي اطلبها منك لانك ولي امرها والحمد الله ما صرت زوجها ..
نواف ببرود: وانا موافق
كمل بستهزاء: ايه الحمد الله من حظك ... بس في شي عنها مهم لازم تعرفه انا ما اقدر اخدعك
ابراهيم : انا موافق مهما كان هالشي وما ابي اعرفه
نواف بستغراب: متاكد؟؟!
ابراهيم " المشكله اني عارف وش تبي تقول وكل اللي اهي فيه انا ووليد السبب فيه وان شرفها ضاع بسببنا على كثر ما عرفت بنات ما في وحده ملكت قلبي مثلها ولا راح اتخلى عنها"
ابراهيم بثقه: ايه
نواف مد يده: مبروك مقدما
ابراهيم بفرحه صادقه: الله يبارك فيك بس ماراح تسأل البنت لازم تاخذ رايها
نواف بحقد: لا بتوافق انا متأكد من كذاا
يتبع<<<
تابع<<<<
فيصل جالس يخطط ويفكر وكل همه يشيل كل شخص يوقف في طريقه اثنين تخلص منهم بسهوله احمد وابو فهد ما توقع الموضوع بيكون بهالسهوله بس باقي شخص واحد ويصفى له الجو
فيصل"كل اللي هم فيه من تعبي انا وحالي من حال أي موظف ممكن انطرد بدقيقه واطلع خسران كل شي بس لا مو فيصل اللي يخسر تعب كل هالسنين بلحظه انا بذكائي انفي هالعايله ابعدهم من طريقي بسهوله وباقي شخص ما اتوقعه بيكون صعب علي الاصعب وتخلصت منه باقي ابو سعد راح تكون نهايتك على يدي قريبه والاتفاق بيني وبينكم راح ينتهي يا حلوين"
رفع جواله واتصل
راشد بصوت كله نوم: في احد يتصل بهالوقت
فيصل من دون اهتمام: اسمع وانت ساكت
راشد بطفش: وش المطلوب؟؟!@
راشد صار تابع لفيصل بعد ما فيصل سمعهم اهو وابو متعب يتفقون على نقل اهم الملفات للشركتهم الجديده وهددهم انه راح يكشفهم لأبو احمد اذا ما صار لهم شريك..
فيصل بحبث: الملف خلاص بكرا راح يوصلك يبقى ملفين خلهم علي بطريقتي اقدر اوصل لهم وبكذا
راشد بحقد: وبكذا نكون احنا الربحانين واهم ينزلون للصفر..
فيصل:هههههههههههههه عليك نور ويله تلايط
وسكر السماعه في وجه
فيصل"هههههههههههههههههه والله مساكين الحين بيعرفون فيصل مين والشركه من دونه وش تسوى ما وصلت انها تكون من اكبر خمس شركات مقاولات في المملكه بدون تعبي وبدون تعبي راح يكونون في الحضيض "
وصلت مها ودخلت وارتاحت لما شافت مي ونوف وفي واقفين واشكالهم ما تطمن
مها واهي ميته خوف: وش فيه
نوف تبكي: ما ندري له اربع ساعات في غرفه العمليات..
مها حطت يدها على قلبها وتحاول ما تبين مشاعرها اللي فضحتها بينهم: طيب وين خالتي هيا؟؟!@
في: في غرفه الأنتظار تعالي..
راحت بخطوات ثقيله معاهم..
مي" تلعبين على مين يا مها باين ان الحب في قلبك له اقوى من انك تخفينه او حتى تحاولين تخبينه والا وش يخليك تجين الساعه 3 الفجروانتي ميته خوف ووجهك يعكس مليون تعبير"
في : بنات بروح اجيب لي شي وارجع
مي بستغراب: وين
في بعبوس: راسي مره مصدع بجيب لي أي شي اكله مع ان مالي نفس بس اذا ما اكلت بدوخ عليكم..
مي: براحتك بس لا تطولين
في: اوكي
بدت تمشي في ممرات المستشفى ممرات مخيفه البارده
كلها تبعث اسؤ مشاعر مشاعر الموت والمرض مشاعر فقدان احبه ونزيف جروح تمنت تطلع من هالمكان بأسرع ما يمكن بس تأكدت انها راح تعاشره فتره مو قصيره حست انها متضايقه من ريحه المستشفى ريحه تذكرنا بمواعيد المستشفيات والابر والدكاتره المخيفين ظلت تدور تدور لها أي شي تاكله دخلت في ممر مظلم بالغلط وفي اخره غرفه منوره رجعت بسرعه وشافت شخص واقف عرفته من انفاسه وقوتها وباين انه يبكي بصمت
في بصوت حنون: زياد
زياد خذ دقيقه مسح فيها دموعه ولفت عليها : هلا في
في بنفس الحنان: احسن الله عزاك
زياد ببرود:جزاك الله خير عن اذنك
في ضايقها اسلوبه : وين رايح
زياد بعصبيه: وش تتوقعين وين رايح واحد ابوه ميت تبينه يروح يتمشى بروح اشوف اهلي
وقف قلبها من صراخه مشت بسرعه تمسح دموعها والقهر والجرح اللي جرحها اياه
في واهي تبكي" هذا نتيجه حبي لك ما كنت اتوقع انك تجرحني كذا المفروض اني الحق احساسي اللي قالي ابعد عنك بس ضغطت على نفسي وعلى قلبي ومشيت وراك وماجاني منك الا التجريح"
اما اهو اللي ما عرف وش صار فيه كيف ينطق هالكلام لأعز ما يملك في اللي ملكته وغيرته وحبها وحياته من دونها مصيرها الدمار حاول يلحقها بس اختفت
زياد" اخر شي كنت احتاجه اني اضايقها نوم وعيني ما ذاقته من يوم ما عرفتها والحين ابوي وزعلتها كيف برتاح ان شاء الله تسامحني الوضع اللي انا فيه الله لا يحط أي احد فيه"
سعد وعيونه مغطيها اللون الاسودوبحزن تكلم:زياد يله ابي اشوفه
زياد بتعب: يله قوم معاي كلمتهم ووافقو
ابو فهد : ادخلو انتو واحنا بعد نبي ونودعه
كمل بحزن: هذا اخو دنيا الله يرحمه
ابو احمد بدون ما يحط عينه بعين ابو فهد: الله يرحمه..
خذ يد اخوه وراح لأخر غرفه بالممر المظلم وخلاه يدخل اول لحاله ..
مشى سعد بخطوات متراجفه غرفه بارده تنبعث منها رائحه الموت لف بهدوء وشاف ابوه
ابوه ووجهه كله نور واثار الجروح منتشره على جسمه ويديه كان يرتجف ما يعرف من البرد والا من الخوف والا من اللحظه اللي بيودع فيها ابوه وصديق عمره كان له اعز صديق في وقت الضحك والمزح وكان له الاب في لحظات اللي يحتاج فيها نصيحته ..
ركع بصعوبه وعينه على السرير الابيض قرب وجهه من خد ابوه وهمس بدموعه:يبه سامحني انا اعرف انك مسامحني صح يبه
مالقى رد وزادت دموعه..
سعد وبكاه وصوته يعلى مسك كتف ابوه وبدى يهزه: يبه انا داري انك مسامحني الله يخليك سامحني مالي غيرك ومالي الا رضاك لا تتركني انا محتاجك مشاعل بطلقها بس انت ترجع مسامحني لا تتركني
صوته وصل لزياد اللي دخل وشاف سعد يبكي بقووه ومو قادر يمسك نفسه
لما شافه ما قدر يمسك دموعه ..
راح وحضن اخوه اللي جلس على الارض واهو منهار عمره ما شاف اخوه بهالضعف سعد طول عمره مثال القوه في نظره ما ضعف ولا لحظه حتى لما ماتت رحيل ضعف وكان منهار بس متماسك ظاهريا لهم بس ما ضعف وانهار قدام الكل يمكن حزنه على ابوه تجمع مع خسارته لرحيل وما قدر يتحملها..
زياد واهو حاضن اخوه: خلاص يا سعد ابوي مسامحك
سعد بنظره مثل نظره طفل لقى حبل امل يخليه يرتاح شوي: مسامحني؟!؟@
زياد : ايه مسامحك اهو قالي بس كان زعلان منك لأنك استعجلت
سعد يمسح دموعه بفرحه: يعني سامحني
زياد ببتسامه: ايه سامحك
سعد ترك حضن اخوه ورجع ومسك يد ابوه وباسها بقوه: يبه والله مالي احد غيرك ارجع عاد لا تتركنا امي محتاجتك وانا وزياد وسلطان محتاجينك
زياد وقف وطبع على راس ابوه بوسه وداعه وطلع
سعد مسح دموعه وقف بشموخه المعتاد: يبه ارتاح امي واخواني في عيوني وامانه عندي
طبع على خد ابوه بوسه ودعه فيها وطلع يجمع احزانه مسك يد اخوه ومشو لعند ابو فهد وابو احمد اللي كانو يستنونهم في بدايه الممر
ابو فهد بحنان: احتسبو بالصبر والدعاء ما يفيده الا دعاءكم
زياد بحزن: ان شاء الله يا عمي تقدرون تدخلون
دخلو مع بعض وعيونهم تحكي كلام الزعل والشغل تركوه على جمب الحين خطوات ويشوفون صديق عمرهم على سرير ابيض بلا أي روح او نبض
دخلو بهدوء وكل واحد منهم حاول يمسك دموعه اللي خانته في لحظه ضعف قدام اللي شافوه
اميره جلست عند رزان اللي بعد معاناه نامت جلست متكوره على كرسيها تفكر وافكار توديها وتجيبها تحاول تخطط كيف تدمر مشاعل وتهدم حياتها كانت عندها الوسيله بس باقي لها الطريقه وايش راح تكون النتايج
دخل عليها نواف وتغطت بسرعه ...
نواف من دون نفس واهو يناظر رزان: نايمه؟؟!@
اميره وماودها ترد: ايه
نواف بحتقار: وصلي لها هالكلام في واحد خاطبها وانا موافق وبكرا راح نجيب الشيخ هنا وبيزوجهم
اميره شهقت: انت مجنون وشلون تزوجها وفي هالحاله وبعد بتجيب الشيخ هنا
نواف بنفس النبره: انتي مالك دخل كل ما اسرعنا بزواجهم كل ما غطينا على الفضيحه اللي حضرتها دخلتنا فيها..
كان يظن انها نايمه ما يدري ان كل كلامهم سيوف بقلبها هذا حبيب قلبها استغنى عنها في مشكله وحده طاحت فيها وكتمت دموعها اللي غرقت مخدتها وحاولت ترفع المفرش على وجهها عشان ما تنكشف لهم وتضطر انها تواجه نواف
اميره مو مستوعبه وبقهر قالت: ومين عريس الغفله؟؟!@
نواف : اسمه ابراهيم ال........... وولد ناس واخلاقه زينه
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -