بداية

رواية الغريبه -5

رواية الغريبه - غرام

رواية الغريبه -5

قاموا كلهم مبادرين لأمر ربهم واتجهوا لقبله واحده بقلوب صافيه ترجو قبول صلاتها وخوف وترقب من الله ورجاء بكرمه ارجعوا الشباب والبنات للنوم بعكس الأمهات إلي نايمين تقريبا من صلاة العشا ما فيهم نوم راحو وجتمعوا حول الضو " النار"
حوارات بينهم لا تخلو من المناقشات السياسية والاقتصادية والشيء الأكيد الاجتماعية
عائله مثل أي عائلة في الكون لكن الاختلاف في العادات واللهجة تهتم بروابطها ومدى ألفتهم مع بعضهم البعض أخوان جمعهم والدهم في حياته ووصاهم عند وفاتهم سعيد وأخواته ام محمد وام سعود وام تركي وام خالد أخ وأربعة أخوات الكل منهم يخاف على الآخر يراعي مشاعر الآخر لذالك نراهم مع بعضهم البعض
استيقظت ساره من نومها وهي مازالت تحس بصداع فضيع يكاد أن يفجر رأسها ذهبت للوضوء لتشعر بالراحة لكن مازال الصداع فما كان منها إلى أن تتوجه إلى الأم الحنون التي قبلت بها وضمتها تحت كنفها دون الخوف من ماضيها قبلت بها بغريزة الأمومة
ساره بصوت مبحوح :السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ام محمد وهي تأشر لساره بيدها : تعالي يمه ساره جنبي
أمتثلت ساره لأمها الحنون جلست بجوارها وكادت دموعها تنزل شعرت بعطف تلك المرأة
ام تركي وهي تمد كاس حليب لساره : تفضلي يا ساره
ساره : مشكوره يا خالتي ما قصرتي
ام تركي : والله يابنتي ما سويت شي ما غير صبيت كاس
ام طلال : ساره شوفي الحافظة فيها قرصان مسح بالسمن أذا أنتي من الي يشتهون يفطرون أول ما يقومون من النوم ذوقيها ترى بتعجبك
ساره : تسلمين ياخالتي يكفيني الحليب
ام محمد ما أعجبها صوت ساره وتشوفها كل شوي تسرح لبعيد

ام محمد : تعالي يمه ساره نتمشى أنا وأنتي
صوت العصافير وقطرات الندى على الألواح الزجاجية للسيارات و العشب إلي مغطي الأرض ومسيرة الإبل وهي تغادر للمرعى لتتزود بالعشب أشياء تبعث التفكر في ملكوت الله وما انعم الله بها على الإنسان وسخرها له سخر له الحيوانات لتنقله ويأكل منها أشياء كثيرة واقلها نسمة الهواء التي يتنسمها الإنسان ولو نعد لا نحصي نعمه الله
ام محمد بسؤال لساره مباشر بدون مقدمات : ساره وش فيك ما عجبتيني شكلك مهموم
ساره تتنهد بصوت مسموع : سلامتك يمه ما فيني شي
كلمة يمه من ساره لها وقع خاص في نفس ام محمد دائما عيال أختها يقولون يمه لكن كلمة ساره حسست ام محمد ان ساره فعلا بنتها
ام محمد وهي تجلس وتحث ساره على الجلوس : الا فيك شي قوليلي لا تخبين على امك
ساره وبدئت الدموع تنزل والكلمات تضيع بين شفتيها تخرج كلمة أو تمتمة وتضيع خلف عبرات وبكي
استغربت ام محمد: من مزعلك يمه قوليلي انتي الحين بمثابة بنتي واي كلمة تجرحك تجرحني
ساره وهي تحاول تسيطر على دموعها : صدقيني يمه ماحد زعلني بالعكس انا الي احس نفسي غريبه بينكم بس أبي أهلي أبي أبوي أبي سندي أبي أحس أن لي عائلة أحس نفسي منبوذة وشهقت بعبرتها الي خانقتها من الكلام الي سمعته
ام محمد وهي تحس بألم ها لبنت : صدقيني ما بعد الضيق إلا الفرج والله إذا حب عبد ابتلاه اصبري ومالك إلا الفرج بأذن الله

احم : صباح الخير
ام محمد : صباح نور يمه سعود
كلمة سعود فجرت الألم والحزن بقلب ساره ما نطقت ولا بكلمة منزلة عيونها للأرض ومن كثر الدموع بللت برقعها
سعود بضحكه : ليش مبعدين عن الخيام ولا بينكم أسرار
ساره ما تحملت كلامه ولا صوته وقفت وعطت سعود نظرة هو أنصدم بدموعها وعيونها إلي فيها كلام عجز يفسره وقتها مشت بخطوات سريعه من بينهم وراحت
سعود يكلم ام محمد : وش فيها
ام محمد وهي تتنهد : الله يفرجها لها يمه لازم تدورون عن أهلها
سعود : طيب يا خالتي ليش ما نسلمها لملجئ وهم يتصرفون عندهم خبره اكثر منا
ام محمد بعصبيه : ساره مراح تتحرك من بيتي إلا لبيت اهلها كلمه خلها في بالك يا سعود
سعود : طيب ولا تزعلين نفسك أنا أبي أريحك وما تشيلين همها
ام محمد : طيب ما فكرت بإحساسها يمه يوم تقول تخيل نوديها وش بتقول عنا ما تحملنها تخيل لا قدر الله تضيع ريم وتطيح في يد ناس وش بيصير فيك حزتها
سعود : الله لا يقوله يمه
ام محمد : شفت ما ستحملت أكيد ان ساره ورآها قصه وان لها أهل بعد ما يستحملون عليها
سعود ولأول مره ام محمد تعصب عليه زعل وشال في خاطره استأذن وراح
ام تركي تحاول تصحي البنات : احد يجي للبر ويرقد قوموا مافيه نوم الحين بيذبحون الذبيحه نبي همتكن
دانة وترفع الحافها وتغطي راسها : تكفين يمه والله ما رقدنا الا متأخرين
ام تركي : وليش ترقدن متأخرين يلا قوموا قبل أجيب سطل مويه وأرش عليكن
صوت ام تركي خلى البنات يقومون إلا روان إلي نومها ثقيل
مها وهي تلتفت على روان وتكلم البنات : الحين ذي ما حست بالازعاج
بنات وش رايكم نكب عليها مويه وننحاش
ريم وهي تأفف : والله انك فاضيه يا مها مالي شغل وش بيخلصني من لسان روان
دانه : ساره قايمه بروح لها
ريم : بروح معتس
مها وهي الوحيده الي جلست بالمقطوره وحبت تزعج روان خذت من جيك المويه الي عندهم وصبت في كاس مويه في البدايه رشت خفيف على روان لكن لا حياه لمن تنادي ولا كأنها رشت عليها بعدين صبت الكاس كله على رأسها وانحاشت من غير ماتدري عنها
روان وهي تشهق وتقوم مختلعه : حسبي الله ونعم الوكيل الله من الي كب علي مويه راحت تشوف برى المقطوره لكن مالقت أحد غيرت ملابسها ولحقت البنات للخيمه
دخلت عليهم بهدوء غير طبيعي الكل يراقبها يبي يشوف ردت فعلها لكن الي سوته روان أخذت جلال الصلاه والسجادة وصلت صلاة الضحى
خلصت روان من الصلاة وجت وجلست جنب البنات
ريم بادرتها بالسؤال : مشاءلله يا روان تصلين الضحى
روان : أي الحمد لله ما دريتوا بفضل صلاة الضحى
الكل منتبه معها بمعنى كملي وش فضلها
روان : وعن أبي أمامة ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح في مسجد جماعة ، يثبت فيه حتى يصلي سبحة الضحى ، كان كأجر حاج أو معتمر ؛ تاماً حجته وعمرته". أخرجه الطبراني .
وكملت روان عن أبي هريرة ؛ قال : قال: " لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب" . قال: "وهي صلاة الأوابين". أخرجه ابن خزيمة والحاكم.
وبعد عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال :" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" . أخرجه مسلم.

ريم : كل هذا فضل صلاة الضحى اجل وش فوائد النوافل إلي بعد الصلاه المفروضه
روان : يووه اسمعي يا ريم
بقولك أحاديث كثيره اسمعي بس
قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة . وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته ). رواه أحمد وغيره.
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ). رواه مسلم .
وتقول عائشة رضي الله عنها : ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشدُّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر ). متفق عليه .
دانه : مشاءلله يا روان كل هذا حافظته
روان : الله يسلم اخوي فهد هذا من فضل الله ثم اهو الحياة ساعات ودقائق يغتنم الإنسان حياته ويتزود قبل وفاته
روان الي في نظر الباقين بزر كبرت في عيونهم
مها بخجل : روان اسمحيلي ترى انا الي كبيت عليك المويه
روان وهي تناظرها و طولت وهي تناظرها ثم قالت : ولا يهمك
ام سعود : افطروا ترى الفطور في الحافظة الي وراكم وهذا الحليب تعالوا اخذوه
راحو البنات وفرشو سفرتهم وحطوا الحافظه
ريم : يمه ساره افطرت
ام سعود : لا ما شربت إلا كأس حليب
دانه وهي تفز: بروح أناديها
ساره كانت قاعدة تقرا قران ما فيه غير القران إلي يشرح الصدر ويزيل الهموم والغموم
دانه : صباح الخير على الناس الحلوين
ساره بابتسامه بعد ما حست نفسها ارتاحت وطلعت شوي من إلي في قلبها لام محمد : صباح النور هلا وغلا بدانه
دانه وهي تسحب يد ساره : قومي يلا يلا تعالي افطري معنا ترى سمعنا انك ما افطرتي
ساره وهي تضحك : ابشري من عيوني بجي وبفطر بعد

خلصوا البنات فطورهم وقعدوا يتفرجون على العيال وهم يذبحون الذبيحه وشوي وسمعو صرخة مها الكل التفت عليها
مها : يمه
ام خالد : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيتس
مها : يمه علموك ان ماجد قرصته عقرب
ام خالد : بسم الله علي أي دريت قالي خالد ورحت وشفته لقيته راقد والحمد لله ما فيه إلا العافية
البنات ضحكوا على طيحت وجه مها
روان : خلي القافة تنفعك تبشرين أمك يوم تقولين لها
مها وهي تبرر موقفها : لا بس خفت محد قالها وهذي امه يا خبله لازم تدري
روان وهي توقف : تعالي معي يا مها اوريك ناقتي
مها : يلا مشينا
بقى في الخيمة دانه وريم وساره يسولفون سوالف عاديه ويتفرجون من بعيد على الشباب
أقبل علهم خالد وكان معه صحن شايل فيه جوف الذبيحه الكبد القلب الكلاى
خالد وهو يبتسم وداري ان دانه معهم : صباح الخير
البنات : صباح النور
خالد : وش أخباركم يا بنات
البنات : بخير الله يسلمك وش أخبارك أنت
خالد وهو يناظر دانه : بخير ولله الحمد
دانه منحرجه دقات قلبها تزيد وتحس نفسها شوي بيغمى عليها من الحياء أول مره تتقابل مع خالد من يوم ما خطبها مع أنها تحس خطوبة تقليدية إلا حياء الفتاة المسلمة والعربية مغطي عليها
خالد : دانه
دانه تحس نفسها كأنها في قاع بير وان صوت خالد جاي من أعلى البير ويا لله تسمعه
لدرجه أن خالد كرر اسمها مره ثانيه :دانه
البنات عيونهم ترقب على شكل دانه بين ضحكة و انحراج وكيف بيكون ردها
دانه بصوت مبحوح يالله ينسمع : هلا
خالد بابتسامة تجذب : هلابك أبيك الله لا يهينك تسوين لنا فطور ومد لها الصحن إلي معه
دانه وقفت وحست أنها بتطيح دوخه وزيادة عليه انحراج فضيع : ابشر
ومدت يدها تبي تأخذ الصحن المست اطراف ايديه حست بربكة وإحراج حس خالد بلمس دانه و مسك طرف أصبعها بيده هي سحبت يدها وطاح الصحن
البنات ما قدرو يمسكون نفسهم :هههههههههههههههههههههههههه
خالد ودانه الله عالم بحالهم انحرجو من موقفهم ونزل خالد وبنفس الوقت نزلت دانه يبون يلمون إلي طاح من الصحن رفع عينه وطاحت في عيون دانه و تجمدو ضل الصحن في مكانة وهم على نفس قعدتهم ونظراتهم مصوبه لبعض وفي عالم ثاني قطع عليهم صوت
تركي : مشاءلله
فركز خالد وحس با لإنحراج : هلا تركي " ماعاد عرف يتكلم "
اما دانه لمت إلي بالأرض وراحت بسرعه برى الخيمه وألحقوها البنات
تركي وهو يتعمد يحرجه: هلابك رحت تودي لهم الكبده ولا عاد رجعت الظاهر جازت لك الجلسة
خالد يبي قهر تركي : أكيد فيها دانه وما تجوز لي على فكره ترى ودي أتملك حدد يابو الشباب الوقت الي تبون
تركي حب يقهره : بعد سنة تملك وبعد سنتين الزواج
خالد وهو يفتح عيونه : تقوله صادق
تركي وهو يضحك بصوت عالي : شوي شوي لا تطيح عيونك امزح معك أذا جا ابوي من القنص تفاهم معه
خالد : إلى على فكره عمي متى باقي عليه و يجي
تركي : يمكن بعد سبوعين تقريبا يمدي اذا جا ابوك يا خالد
خالد : أبوي رايح للهند يجيب بضاعة واحتمال بعد بكره يجي يعني يا السبت يا الأحد خلاص نخلي الملكه بعد ثلاث اسابيع وش رايك
تركي : اصبر يا رجال لا تستعجل يمكن لابوي شور ثاني يمكن يرفض مايبي ملكه قبل الزواج بفترة
خالد : فال الله ولا فالك ألا أن شاء لله بيوافق
تركي وهو يدف خالد قدامه : مشينا للمجلس

كان عبدالله وسعود عند الوايت يغسلون الذبيحه عشان يعطونها الحريم يطبخونها
في الوقت إلي مها وروان رايحين يشوفون الناقة
مها : يا حضك شكلك بتصيرين مليونيره تخيلي تبعينها بمليون
روان وهي تضحك وناوية على مها بنيه : أي ما أعطاني أياها أبوي ألا لأنها غاليه وهذا يدل على غلاي
مها وتناظر روان بنظره الي يشوفها يتوقع أن ودها تذبحها دفت روان : امشي اخلصي علي
كان فيه شبك وباب الشبك مفتوح وكان داخله أكثر من ناقة والباقي في المرعى
روان : شوفيها هذيك
مها : أي وحده
روان بصرخة : مها جتنا جتنا انحاشي
مها ما صدقت احد يقولها تنحاش طارت تركض والناقة وراها شكلكها تحفة الي ما عنده نية ضحك بيموت ضحك على شكلها
ودانه ميتة ضحك عليها : دواك خلك تعرفين مره ثانيه تكبين علي ماء
مها وهي ما زالت تركض : دانه الله ياخذك افزعيلي وخري ناقتكم المتوحشة عني
ما خذت الا الي معه عصى ويطرد الناقة وقفت مها وناظرت الا الي جالس على الأرض ميت ضحك : انتي ماتعرفين ان الناقة هذي تحب الي يركض على طول وراه

مها منفشله ودها الأرض تبلعها جلست بسبت التعب من طرد الناقة لها وبسبب إني الي قدامها عبدالله ما تخيلت يشوفها بذا المنظر
عبدالله : كل هذا خوف من ناقة
مها ببراءة : يمكن تموتني
عبدالله : سلامتك من الموت
ارتبكت مها يمكن عبدالله مو قاصد الكلمة بس اعتبرتها شي كبير له قيمة كلمة تساوي الذهب عندها أو اغلا التزمت الصمت ولا نطقت بأي كلمة
عبدالله شافها ساكتة ومنزله رأسها : مها فيك شي تبيني أنادي احد
مها ما تكلمت وعلى نفس وضعيتها بالأرض وابتلت عيونها بالدموع
عبد الله جا يمها : وناظر فيها متأكدة يامها مافيك شي تبيني انادي ريم
مها وما زالت تبكي وما ردت عليه بكلمة
عبدالله خاف وعلا صوته : مها انتي تعورتي قوليلي
مها وهي توقف وتحاول ما تصد عليه يشوف دموعها : لا
عبدالله بهدوء : طيب ليش الدموع
مها وهي تشهق : مافيني شي
عبدالله : براحتك واذا كل هذا خوف من ناقه فالناقه من زمان راحت
مشت مها وخلت عبدالله واقف في مكانه
عبدالله يكلمه نفسه وش فيها وقعد يتذكر شكلها ويضحك
قعدت دانه وريم وسارة يتفنون في الفطور ويسولفون سوالف جانبيه
استاذنت منهم ساره وراحت للمقطوره تبي تنفرد بنفسها
دانه : ريم اخذي الفطور وديه لهم
ريم وهي تغمز لها : وليش ما تودينه لهم
دانه واثار الانحراج باقيه معها : لا لا ما اقدر اخاف
ريم تسوي نفسها مو فاهمه : تخافين وش الي يخوفك
دانه : اخاف اشوف خالد بعد الموقف الي من شوي فشله
ريم وهي تضحك : وش صار يا بنتي ما صار شي
دانه : يووه ياريم وربي يتوقعني قاصده يوم أمسك يده وش ذا الإحراج
ريم بجديه : دانه صدقيني روحيي ودي الفطور لهم بنفسك ومراح يشك لحظة وحده بس إذا جلستي راح يتأكد انك متعمدة الشيء هذا
دانه وهي تناظرها ببراءة : توقعين كذا
ريم : فكورس
دانه تتنهد : الله يعيني وشالت الصحن وراحت للشباب
لقتهم فارشين لهم فرشه برى الخيمة ويضحكون بصوت عالي انحرجت وكانت تشيل الصحن بيديها وخايفه يطيح والكل قعد يناظرها وقف خالد يبي يأخذه منها
تركي وهو يحط يده على كتف خالد : استرح في مكانك أنا إلى بجيبه
خالد : شوف النذالة كيف حارمني هذي خطيبتي يا بابا افهم
تركي : الله اعلم وش درأك يمكن تفركش الخطوبة
خالد وهو يدفه : روح روح فال الله ولا فالك
دانه وهي تكلم نفسها ياربي اكيد يتكلمون فيني وش ذا الاحراج حسبي الله على بليسك يا ريم
تركي وهو يصفر وحاط يديه في مخابيه : عنك عنك يا بنت محمد
دانه : تفضل وبالعافيه ان شاءلله
تركي وهو يبتسم : الله يعافيك ودي احرم خالد منه
دانه بنفعال وتسرع : لا
تركي : يا هووووه وش لا
دانه : انفشلت من تسرعها وعلى طول راحت
وخالد قاعد يراقبهم من بعيد
تركي وهو يجي يمشي ويضحك على شكل خالد الي جالس ويناظره بنظرات واحد مقهور
خالد : قول امين
تركي : وحط الصحن في الأرض تفضلوا حياكم ورفع يديه امين
خالد : جعلك تعرس وتأخذ لك وحده وينشب اخوها في حلقك
تركي : هههههههههههههههههههههههه انا اصلن البنت الي بتجي يمي مهوب انا الي بتبعها
خالد : الله يبلاك بحبها وتصير خشخيشه بيدها
فهد وهو يبتسم : اذكرو الله وافطرو
خالد : ابشر يابو سعيد
طلال : تدرون يا عيال
الشباب يناظرونه كلهم يعني كمل وش تبي تقول
طلال : ان ولا فيه بنت ملت عيني
سعود : الله يبلاك بحب وحده شينه وتحبها وتعلق فيها عشان تكسر خشمك
طلال : لا اصلن مراح اتزوج إلى اذا شفت وجهها
تركي وهو متحمس : بيعطونك صوره مهيب صورتها وانت اذا شفتها استانست وتملكت عليها يوم دخلت الا وتشوف بنت تروع ولا عاد تقدر تكلم
طلال : حسبي الله عليكم سديتو نفسي عن الفطور
فهد : هههههههههههههههههه هذا ونفسك مسدوده كليت الي في الصحن كله
طلال : فهودي اذكر الله
فهد : مشاءلله ولا حول ولا قوه الا بالله
سعود : محد شاف عبدالله بنأكل الفطور عنه
ما امداه يتم سالفته ألا بدخلت عبدالله
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سعود : اقرب اقرب افطر
روان وهي داخله وسط الخيمة و ميتة ضحك وما قدرت توقف أكثر وجلست على الأرض ومستمرة بالضحك كل ما تفكر بشكل مها وهي تركض و الناقة تلحقها
ام خالد : بسم الله عليك روان وش فيك
روان وهي ومازالت تضحك : يا ليتك يا عمتي شفتي شكل مها
ام خالد وهي تضحك من ضحك روان : وش فيها وش مسوية مها اعرفها مطيوره
قصت روان السالفة لام خالد من طق طق لسلام عليكم
ام خالد : الله يستر على بنيتي و ينها الحين ما أشوفها
روان : ما عليك يا عمه بتجي الحين بس الله يستر وش بيفكني منها
ام خالد : روان يمه اخذي الفطور لماجد
روان تجمدت كأن ماء بارد انكب عليها على طول ردت : و ليش ما افطر مع العيال اشوفهم فارشين برى
ام خالد : يقول تعبان جيبو فطوري داخل شوفيه هناك وديه له مها مهيب فيه إلا إذا مستحيه بوديه انا
روان وهي مستحية من عمتها وبنفس الوقت منفشله : لا بودية أنا ارتاحي يا عمة
يتبع ,,,,
👇👇👇
صارت تمشي شوي وتوقف شوي منحرجه ودخلت عليه بوسط الخيمة وكان ماجد حاط ورى ظهره مركى ومتمدد وقاعد يلعب بجواله من الطفش وما انتبه لدخلت روان وهي ما تكلمت ولا سلمت تنبه لوجودها قعدت تراقب حركات وجه في الجوال شي شاد انتباه وسرحت بأفكارها وهي تشوفه وما انتبهت انه رفع عينه تفاجأ بوجودها أبتسم وجلس وهي على سرحانها وحب يحرجها : ادري اني مزيوون واهبل
انتبهت وارتبكت
روان : اس..الام ... اسلام عليكم
ماجد وهو الى الان مبتسم : وعليكم السلام
روان تاخذ نفس الله يأخذك نزل عينك : الحمد لله على السلامة
ماجد : الله يسلمك أكيد تبينها من الله او يمكن داعية علي بعد أعرفك زين تكرهيني
روان وهي تشهق : لو قارصة لسانك تجلس شهر ما تتكلم يكون افضل
ما مسك ماجد نفسه وصار يضحك بشكل هستيري وروان بنفس الوقت حطت الفطور وبسرعه تبي تطلع معصبة من ضحكة
ماجد : لحظة لحظة على وين
روان وهي ترجع لحركات البزران وتحط يدها على خصرها : وش دخلك
ماجد وهو يحك راسه : طيب انا عطشان ومقدر امشي من يجيب لي مويه " ينصب عليها ولا اهو مافيه إلا العافية "
روان تحس نفسها محرجة وبنفس الوقت مقهورة منه مشت بسرعة لجيك المويه وهي يدها ترتجف صبت كاس واطاح من يدها
ماجد : وش فيك وش انتي خايفه منه
ما درى ماجد ان روان منحرجه منه
وصبت مره ثانيه وجت يمه وهي من عصبيتها ترتجف يدها والمويه تكبب على يدها : تفضل أوامر ثانية
ماجد وهو يبي ينرفزها أكثر : أي شربيني
روان شهقت شهقه يمكن تطير الي موجودين في الخيمه وعلى طول كبت كاس المويه عليه وطلعت من الخيمه بسرعه وهي معصبه
ماجد : هههههههههههههههههههههههههههه تعاأأأأأأأأأأألي
آآآآآآآآآآآآه اموت فيها ذا البنت
"" تمشي والأفكار تعصف بها لا ترى نور أمامها تهتدي به ضاقت أنفاسها أنعدم الهواء حولها لا ترى في الصحراء غيرها تتألم ليست ألآم جسدية سوف تزول
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -