بداية

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -61

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -61

وفي بيت ابو متعب بالذات....
مشاعل كانت تفطر مع اهلها على غير العاده يمكن لأنه اخر فطور لها معاهم
ابو متعبي بجديه: العصر بيجي ياخذك سعد جهزي نفسك
من دون ما ترد كملت تقطيع الخبز اللي مشغلها عن الاكل..
حصه بدون نفس: وش تجهز الله يخليك اهي شرت شي عشان تجهزه بياخذها باللي عندها واللي عليها
ابو متعب ببرود:يكون احسن تريحنا من المصاريف ونخلي مهرها لوقت حاجته
حصه مقهوره: وانت مو من حقك تاخذ مهر البنت المهر لها والا عطني ياه انا
مها تسمع كلامهم ودها تقوم بس مو ناقصه تهزئ اكثر من الجرعه اللي تاخذها العاده..
متعب جالس وتقريبا شبه نايم..
ابو متعب بعصبيه ضرب الطاوله عشان يصحيه: وانت وش سالفتك معد اشوفك الا نايم والا تعبان صحصح والا قم فارق غرفتك
متعب بعصبيه ضرب الكاس الطاوله لحد ما انكسر: يكون احسن
الكل استغرب منه متعب عمره ما على صوته على امه وابوه حتى لو صرخو عليه ..
قام وبعده لحقته مها ومشاعل اللي راحو لغرفتهم..
مها تحاول تخفي حزنها ان اختها خلاص بتبعد عنها بصوت مكتوم: خلصتي اغراضك
مشاعل من غير اهتمام:أي اغراض الله يخليك خلاص بجمع كل شي في دولابي وخلاص
مها فتحت الدولاب وبدت تجمع ملابس مشاعل في الشنط
مشاعل تناظرها مستغربه: اشوفك مستعجله على طلعتي
نزلت راسها وطاحت دموعها: لو علي ما خليتك تطلعين من هالبيت بس
مشاعل قامت وحضنتها وبدو يبكون بشكل هستيري ..

في المستشفى

لحظات الحقيقه قربت..
دقات قلوبهم وصلت لسمع اللي حولهم ...
جالس معاها في الغرفه وكان بعيد عنها مايبي يقرب منها خايف أي شي ممكن يوصل لها ..
ما كان بيجلس معاها بنفس الغرفه الا لما اصرت عليه انهم يسمعون النتيجه مع بعض وتأكدو من الدكتور ان مافي خطر عليها مدام مافي اتصال بالدم وما ينتقل عن طريق الهوا
دق تلفون غرفتها ورفعت السماعه بخوف
رزان : الووو ايوه هنا ايه ايه ايييييش؟؟
وطاحت السماعه على الارض..
*وش كان الخبر اللي سمعته رزان؟؟
*وهل زياد يحمل الشي اللي ممكن ينقذ سمعه الشركه وسمعه ابو فهد ؟؟
كله بالجزء السادس عشر

الجزء السادس عشر

في المستشفى

لحظات الحقيقه قربت..
دقات قلوبهم وصلت لسمع اللي حولهم ...
جالس معاها في الغرفه وكان بعيد عنها مايبي يقرب منها خايف أي شي ممكن يوصل لها ..
ما كان بيجلس معاها بنفس الغرفه الا لما اصرت عليه انهم يسمعون النتيجه مع بعض وتأكدو من الدكتور ان مافي خطر عليها مدام مافي اتصال بالدم وما ينتقل عن طريق الهوا
دق تلفون غرفتها ورفعت السماعه بخوف
رزان : الووو ايوه هنا ايه ايه ايييييش؟؟
وطاحت السماعه على الارض..
ابراهيم اطرافه بدت ترتجف من الخوف خلاص انتهت حياته برده فعل رزان اللي دمرته
بصوت يرتجف وعيون متماسكه بصعوبه قال: فيني ايدز صح
رزان ما قدرت ترد وشفايفها ترتجف: ....
ابراهيم مسك كتفها وبدى يهزها بقووه: ردي يارزان وقفتي قلبي خلاص انا عارف بس اكديها لي
رزان ابتسمت في وجهه ابتسامه ردت له روحه
ابراهيم رد الابتسامه واهو مو فاهم شي:ايش
رزان دموعها من الفرح نزلت انهار وكانت فرحانه فيها من حقها لو مره تفرح من قلبها وتنزل دموعها على شي فرح قلبها وبيخلي حياتها تكون احلى كانت في هاللحظه لو تقدر تقوم وترقص كان قامت بس كل شي في عقلها خانها وكانت له رده فعله غير اللي تبيها
جلست تضحك وقامت من السرير ومسكت يديه وبدت تدور وكأنها تبي تطير وجلست تصرخ: احنا بخير يا ابراهيم احنا بخير

ابراهيم من فرحتها جلس يضحك بشكل هستيري مو عارف يفرح والا يزعل : يعني
رزان واهي تدور وفي عالم ثاني: احنا بخير مافينا لا ايدز ولا أي شي
ابراهيم وقف فجأه و سحب رزان بقوه له صار وجهها مقابل وجهها
وقف ضحكها ودموعها وحتى زعلها او فرحها في هاللحظه اهي وابراهيم عايشين دنيا غير عن كل الناس
تلاقت نظرات عيونهم ...
واهي استحت من نظراته لها كان بياكلها اكل فيها
ابراهيم وعلى فمه ابتسامه خبث:من جدك؟؟مافينا أي شي
رزان وكلها حيا: ايه يا ابراهيم انا مو قادره اصدق وشلون ما اقدر
حط يده على فمها وسكتت: قولي الحمد الله وبس كل هذا من رحمه ربك فينا يا رزان يمكن رحمنا على العيشه اللي كنا فيها وتوبتنا هذي نتيجتها نتيجتها ان لنا فرصه اننا نعيش حياه حلوه مره ثانيه
رزان اكتفت بالسكوت...
ابراهيم ما يعرف ليش راحته ما كانت مثل راحه رزان وفرحها استغرب رحمه ربه فيه اكبر من انه يصدق كل اللي صار
ابراهيم بجديه: رزان بروح مشوار وبرجع
ومشى وما وقفه الا يدها اللي شدت على يده وبهدوء قالت: لا تتأخر علي
ابراهيم رفع يدها وطبع عليها بوسه: اصلا ما اقدر..
ودعته ببتسامه وطلع...
***الساعه 5 العصر****
وفي بيت ابو متعب بالذات....
ابو متعب بعصبيه: يله يا بنت .................... ما ابي اسب نفسي انزلي لأجي اجرك من شعرك الرجال على وصول وانتي ما خلصتي...
مها فوق ترتجف خوف من صوت ابوها: انزلي يا مشاعل خلاص سعد شوي وبيجي
مشاعل واهي تترجى: تكفييين مابي اروح معاه تكفين ..
مها راحمه اختها عمرها ما تخيلت مشاعل تكون بهالموقف يمكن ياما تخيلت نفسها بس عمرها ما تخيلت مشاعل القويه اللي محد يقدر يغصبها على شي تنغصب وعلى زواج بعد: يا مشاعل يا حبيتي قومي يمكن حياتك معاه اخير واحسن لك من عيشتك هنا
مشاعل بيأس : تكفين خبيني والا طلعيني من هالبيت وانا بنحاش ومعدكم شايفين وجهي ابدااا الله يخليك يا مها
مها ودها تصيح: يا مشاعل ما اقدر لا تتكلمين وكأنك مو عارفه ابوك والله يجيبك من تحت الارض ويدفني ويقتلني اانا وياك
مشاعل يأست من انها تفر من مصيرها وحياتها مع سعد اللي طول هالفتره ما فكر يتصل والا يسأل عنها
مشاعل" وليش تلومينه يا مشاعل والا ناسيه اللي سويته فيه اللي سويته فيه مو سهله على أي احد كيف على واحد قرر يتزوجك ليش سويت كذا يا سعد دمرتني ودمرت حياتك انا اسفه بس انا ماراح اعيش معاك اكثر من شهر وبخليك تطلقني بالغصب بالطيب بيصير اللي في راسي"

عند الباب

سعد واقف واهو ميت حر يستنى أي احد يفتح له الباب حتى حسبهم طالعين من البيت...
سعد"هههههه من اولها يا سعد انت تتطنش والله مو كفو واحد يناسبك يا ابو متعب بس قدر وانكتب علي وهم ولازم اتحمله الله يقدرني واقدر اصبر والا حتى اغير مشاعل ما اتوقع اني شفت بحياتي اعند منها الله يعيني بس"
قطع افكاره متعب اللي فتح الباب....
سعد جلس يطالعه من فوق لتحت متعب تغير من اخر مره شافه فيها شكله مريض وتعبان ... ونص وزنه طار..
متعب واهي يفرك عيونه: هلا سعد معليش تأخرنا عليك بس ابوي جالس ينزل مشاعل من فوق
سعد بستغراب: ينزلها
طنش الكلمه وكمل: وش فيك يا متعب مريض؟؟!@
متعب بتلعثم: لا انا وش مريض بس النوم النوم لاعب فيني
سعد طنش كلامه لانه اصلا ماله خلق أي شي اليوم:طيب وين ابوك
متعب: تفضل في المجلس دقايق ويكون عندك..
سعد دخل المجلس واهو يناظر كل زاويه فيه ويتذكر الموقف اللي صار له فيه ويضحك على حاله من بعد ماكانت حياته معلقه بأغلى انسانه عرفها في هالدنيا ((رحيل)) وارتبطت حياته بوحده ما يعرف عنها شي الا انها راعيه مكالمات وشباب ...
جلس يستنى ...لحد ما دخل ابو متعب وشكله معصب
ابو متعب يحاول يضحك : هلا بالنسيب هلا وغلا
سعد من طرف خشمه: هلا عمي ابو متعب كيفك
ابو متعب واهو يجلس: هلا فيك بخير يا وجه الخير يله دقايق ومشاعل نازله لك..
سعد" والله انك ما تستحي حتى قبل ما تشربني شي تبي ترمي بنتك علي "
سعد بقرف: زين يله انا مستعجل استعجلها لي لو تسمح ..
ابو متعب ما صدق قام: دقيقه واجيبها لك تحت رجلينك..
في غرفه مها

مها من الصباح ومحاولاتها فاشله انها تقنع مشاعل تنزل لسعد ..
حصه بعصبيه مسكتها من شعرها: اقول بلا دلع وتحركي هذي نتايج افعالك محد قالك سوي اللي سويته وفضحتينا واحمدي ربك صار الرجال شهم وما هون بعد اللي سويتيه يله تحركي
لفت لمها: وين اغراضها؟؟!؟@
بتلعثم ردت واشرت على شنطتين سود كبار عند باب الغرفه: هنا..
حصه سحبتها من يدها: يله قومي احسنلك قبل ما يجي ابوك وماراح يصير لك طيب احمدي ربك ذيك المره ما ذبحك هالمره ما تدرين وش بيسوي فيك تحركي..
مشاعل تقاومها وما تبي تتحرك من سريرها مثل الطفله..
فز قلبها من صراخ ابوها اللي يقرب من غرفتها..
ابو متعب بعصبيه: مشاعلوه يعني لازم ارقى لحد غرفتك عشان تتنازلين وتنزلين لرجلك
مشاعل بستيريا: انا ما ابيه ما ابيه
ما رد عليها ومسكها بقوه من شعرها وصار يسحبها
لف بصراخ قال: وانتي نزلي الشنط
مها بخوف راحت و شالت الشنط وسحبتهم على الدرج بكل قوتها ...
ابو متعب صار يسحب مشاعل على الدرج واهي تقاومه بدموعها اللي مالها غيرها
دخلها عليه المجلس ورماها على الارض قدام رجليه
ابو متعب: قلتلك دقيقه وبجيبها وهذا انا جبتها
سعد ارتاع من شكلها ولما رماها ابوها بهالقسوه..
وقف من مكانه ومسك يدها وسحبها معاه ما توقعها بتكون مطيعه توقع انها بتقاومه..
ابو متعب بيرقص من فرحته: مع السلامه فمان الله الله يوقفكم الله يوفقكم يا عيالي..
سعد فتح لها باب السياره وركبت واهي تحاول تكتم شهقاتها بصعوبه
سعد بجديه واهو يشغل السياره : غطي وجهك
من دون ما ترد عليه غطت وجهها
استغرب ووين عنادها اللي بدى يتعود عليه وين تمردها وين قوتها..
كل الطريق سكوت بسكوت والصمت غطى على كل شي ..
وصلو البيت بعد مشوار مر عليهم الاثنين دهر
بدون ما يناظرها او حتى يكلمها نزل طلع الشنط وحطها عند الباب
صلحت طرحتها ونزلت...
خايفه وشلون بتكون مقابلتهم لها كيف راح تكون معامله ام سعد لها واهي للي طول عمرها ما حبتها ولا قالت لها كلمه حلوه لانها عمرها ما تخيلت انها تكون زوجه واحد من عيالها..
حست رجليها توقف غصب عليها وما تبي شي يحركها ما حركها غير صوته من وراها
سعد من وراها: وش فيك ادخلي
مشاعل دخلت بصعوبه واهي تجر شنطتها اللي ماكلف سعد ننفسه انه يشيلها ...
سعد كان متوتر وما حب يضغط عليها اكثر مما هي مضغوطه دعا ربه ان امه ما تكون موجوده في استقبالهم صدق انه خذ اذنها انه يجيب مشاعل البيت وتفأجأ من جوابها
سعد بستغراب: يعني يمه تبيني اجيبها هنا..
ام سعد بصرامه: لو ابوك عايش الله يرحمه >>تغير صوتها
كملت: ماكان بيوافق تعيش برا هالبيت بيت وش كبره وش تبيني اسوي فيه انا لحالي ومع اخوانك زياد شوي وبيتزوج وانا ماراح ابقى لسلطان طول العمر
قاطعها: بسم الله عليك يمه جعل يومي قبل يومك يالغاليه..
كملت واهي تحاول تكتم عباراتها: خلاص ياولدي كانك تبي رضاي لاتطلع من هالبيت
سعد قام وحب يدها: ولا يهمك مالي طلعه من هالبيت ابداااا
ابتسمت له: هذا سعد اللي اعرفه
قاطع تفكيره صوت ابو لسانين سلطان..
سلطان واهو يغمز بشكل طفولي: هلا وغلا بالمعاريس
مشاعل انقلب وجهها منه وسعد ناظر رده فعلها ومسك ضحكته..
سعد : اكيد تعرفين سلطان ابو لسانين حاولي تتعودين على لسانه الطويل
مشاعل حاولت ترسم على وجهها ابتسامه مغصوبه خلاص شخص لازم تتعود عليه لانها راح تعيش معاه..
سعد بتوتر: سلطان وين امي
سلطان بحيره: اتوقع في المطبخ ليش
ما رد عليه وكلمها: تفضلي..
دخلت معاه بترقب للي راح تشوفه واللي راح يستناها اهي اول مره تدخل هالبيت غير انها صفه زائره بل صفه مقيمه فيه حطت شنطها عند الباب ودخلت....
ام سعد واهي طالعه من المطبخ وتمسح يدينها كان على وجهها ابتسامه رضا انمسحت بمجرد ما شافت مشاعل داخله من الباب
ام سعد " هذا الهم وجاني برجليه الله يصبرني ويصبر وليدي عليك مشاعل والله يكفينا شرك"
سعد على طول راح لأمه : كيفك يمه؟؟
ام سعد" عليه اسئله يالله سترك"
ام سعد من دون نفس: بخير انت جيت
مشاعل تناظرها بعين قويه " من اولها وبدى التتنطيش اصبري علي لايغرك حالي الحين انا شعوله اطيح وارجع اقوم اقوى من اول وان ما خليتك انتي اللي تترجينه يطلقني مااكون بنت ابو متعب"
ام سعد بطرف عينها: يله رح انت وحرمتك غرفتكم ..
سعد بتوتر: ان شاء الله
كمل واهو يناظرها: تفضلي من هنا
مشت معاه لأخر الممر وبعدها طلعت درج طويل كانت تناظر البيت من حولها بنبهار اثاث راقي وذوق رفيع لأهل البيت..
الدرج كله زجاجي والدرابزين فضي وداخل فيه اللون الذهبي..
رفعت راسها وشافت القبه الكبيره من الزجاج الملون واللي يتخللها نور الشمس وعكس الوانها على الرخام بلمعته القويه..
سعد يأشر على اخر باب: هذي غرفه زياد ما ابيك تقربين منها فاهمه
مشاعل ناظرته نظره غبيه ولفت وجهها...
كمل مشيه بهدوء فتح باب الغرفه ..
حتى اهو اندهش من اللي شافه...
كان تارك الغرفه حوسه وملابس منطله على السرير وثوب مرمي على الارض لان وده يبدى عقاب مشاعل ان اول يوم لها واهي عروس تنظف الغرفه من اولها لأخرها ..
بس امه سوت شي ما توقعه منها نظفت الغرفه وغيرتها 180 درجه غيرت المفارش وحطت شموع وطلعت ريحه الغرفه تجنن
سعد واهو منصدم" ما توقعت عندك هالحركات يا ام سعد "
مشاعل واقفه عند الباب وما ودها تدخل...
سعد بكل جديه: وش رايك ارجعك بيت ابوك بعد ادخلي...
مشاعل بقهر: ياليت كان افتك من مقابل خشتك
سعد فار دم راسه وسحبها من يدها وقفل الباب...
سعد بعصبيه::صدق من قال الضرب في الميت حرام وانتي ميته بالنسبه لي بس خلاص قدر وانكتب شي محتوم علي اني اعيش معاه..
مشاعل بصرااخ: ومن قالك وش حدك محد ضربك على يدك وقالك تزوجني
سعد بستهزاء: عاد تصدقين انا شاك انك عذراء
وقف قلبها من كلمته صدق انها تكلم شباب وتطلع معاهم بس كل عمرها تحافظ على نفسها منهم ولا في احد قد تجرأ يمد يده عليها
يتبع>>

تلعثمت الكلمات في فمها ومن القهر : انت حقير
سعد رد عليها بكف خلاها تسكت ودموعها تنزل : مابي اسمع منك ولا كلمه ولا تطلعين من هالغرفه فااهمه
طلع وصفق الباب وراه تركها منهاره وتجمع بجروحها وكرامتها اللي انهانت
ندمت على اليوم اللي فكرت فيه انها تطلع مع حسين لأنه اهو السبب بكل اللي صار لها..
كرهته من كثر ما يتصل عليها ولا تركها بحالها من جد وقح..
سمعت جوالها يرن قامت بسرعه ودها تسمع صوت اختها عشان تشكي حالها لها
تغيرت ملامح وجهها لما شافت الرقم ردت بصوت كله صياح وعصبيه
مشاعل بعصبيه: وش تبي انت وش تبي
حسين بخوف: شعووله وش فيك تبكين
مشاعل بعصبيه اكثر: قلتلك وش تبي مني انا كل اللي فيه بسببك
حسين مو فاهم شي من اللي جالس ينقال : وش تقولين وش سببه وش سويت انا؟؟!@
مشاعل بصياح: انا تزوجت بالغصب والسبب انت يالتني ما طلعت معاك ياليت كان انا بحال غير حالي
حسين بدى يستوعب:تزوجتي!!
مشاعل بصراخ: ايه تزوجت من ذاك اليوم الزفت النحس اللي طلعت فيه معاك وتزوجني هذااا اللي ما عنده احساس ولا دم
حسين بصدمه: تزوجك على طول !!
مشاعل بدت تهدى: ايه تزوجني وانا معاه
حسين : يعني رحتي من يدي
مشاعل مو رايقه لأفلامه: رحت والا ما رحت خلاص ياحسين انساني انا متزوجه الحين خلاص انسى كل اللي بيني وبينك
حسين بصوت مخنوق: بهالسهوله تقولين انساني وانسى كل اللي بيننا انا يا مشاعل احبك
مشاعل :................
حسين بعصبيه: وشلون تقولين لي انساني وليش ما تردين وين كلامك لي قبل وين حبك لي كل هذا نسيتيه بهالسهوله
مشاعل كانت ترد عليه بسكوتها اللي يزيد عصبيه حسين عمرها ما سمعته معصب بهالدرجه تأكدت انه كلامه كله صدق وانه ما كان يلعب معاها وكان حبه لها صادق..
حسين بحزن : تكفين يا مشاعل لا تهدين اللي بيني وبينك بهالسهوله انا
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -