رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -77

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي - غرام

رواية حسبتك عديم أحساس وصرت كل احساسي -77

وعياله علينا دعوه ما توفقنا في ولا شي معقول ولا شي..
راشد: التوفيق من ربك ياذكي خلاص انتهينا وانا ابوي مقاطعني وطردني من البيت والحين ساكن في شقه لحالي وفلوسي كلها في هالشركه الخسرانه وطفران وعلى الحديده
راشد: التوفيق من ربك ياذكي خلاص انتهينا وانا ابوي مقاطعني وطردني من البيت والحين ساكن في شقه لحالي وفلوسي كلها في هالشركه الخسرانه وطفران وعلى الحديده..
ابو متعب تنهد: لا تظن ان حالي احسن من حالك عيال اخوي الله ياخذهم الكلاب رفعو علي قضيه مدري من كبر راسهم اكيد خالهم الواطي والقضيه شكلها كسبانه وانا الحين خسرت مصدر فلوس غير هالشركه بعد يعني شوي وبفلس ..
راشد: وليش رافعين قضيه ؟
ابو متعب: تستهبل انت قالو اني سارق فلوس البنايات ..
راشد:هههههههه والله صادقين لانك طماع لو انك راضي على الاقل بالربع كان مرتاح من المحاكم والقضايا والحين عندك شي يجيب لك فلوس انا الله يعيني لازم بروح اصالح ابوي اكيد بسمع لي كم كلمه ان ما انطردت بس لازم اقنعه ارجع للبيت امي تقطعت عيونها من الصياح بضغط عليها فيها وبيرضى غصب..
ابو متعب: انت ابخص بأبوك بس ابوك عنيد حتى لو امك اصرت عليه ماراح يرضى بهالسهوله..
راشد بضيقه: المشكله اني عارف..
ابو متعب: اقول مو ملاحظ ذي سكرتيره فيصل وش تسوي..
راشد بستغراب: وش مسويه بعد؟
ابو متعب:ياخي باقي شوي وتفصخ العاباه اللي عليها وتسوي حركات مو مفهومه..
راشد:وشلون مو مفهومه..
ابو متعب: بس تتلصق في فيصل بزياده توه امس موصلها لبيتها مدري شقتها ساكنه لحالها ..
فيصل بنبره جديه: وانت وش دخلك
ابو متعب تلعثم: وش دخلني في ايش؟
فيصل بعصبيه: انت فاهم قصدي زين هذي اللي تتكلم عنها بتصير زوجتي
راشد وابو متعب بصدمه: زوجتك؟
فيصل: ايه زوجتي انا خطبتها واهي وافقت
راشد بستهزاء: وخطبتها من مين حضرتك..
فيصل تورط: من نفسها وش عندك ولا تتدخل في مالك دخل فيه ويله كل واحد على مكتبه وشوفو شغلكم تحركو
ابو متعب وراشد مطنشين ورجعو يكملون قهوتهم..
فيصل انقهر منهم: اقول تحركو..
راشد من دون ما يناظره حتى: تراني طفشان واصل حدي يعني الشغل اللي مقطع بعضه الله يخليك جب لي شغل وبشتغل كل دروجي تصفر مافيها ورقه وحده حتى
ابو متعب ببرود: وانا بعد
فيصل سكت لانه عارف انهم يقولون الحق.. طنشهم وراح..
%في مكتبها جالسه وعقلها رسم لها احلى عيشه مع فيصل صدق ان عينه زايغه بس بعد الزواج بتخليه يمشي على اسلوبها يكفي انه غني وعنده قصر تذكرت القصر اللي دخلته امس وقالها انه بيشتريه بعد ما تنتهي الصفقه اللي يشتغل فيها الحين..
تذكرت زياد وحست قلبها انعصر كله اللي اهي فيه بسببه والا كانت عايشه احلى عيشه بكندا وش جابها للسعوديه الا حبها له اللي انقلب كره وحب انتقام تنتظر اليوم اللي تشوف فيه ملامح زياد لما تقوله انها تزوجت فيصل وقتها بيتاكد انه خسرها للأبد..
كرهت في لانها كانت حلوه مثل ما كان زياد يقول رفعت المرايه الصغيره اللي على مكتبها ومررت بأطرافه اصابعها على عيونها وجهها اللي بدى الزمن يخط بصماته عليه..
نرمين" الحين حصير حرم فيصل رجال غني وحلو كمان ولي معو مستقبل كبير"
فيصل دخل المكتب بعصبيه فتح الباب خوفها ودخل مكتبه وسكر الباب..
لحقه ودخلت وراه..
نرمين بخوف: شوبك؟
فيصل بطفش: لو سمحتي يانرمين مو وقتك اطلعي واتركيني في اللي انا فيه تراني مو ناقص..
نرمين تضايقت من اسلوبه اللي ما قد عاملها فيه طول وقته يدلعها وياحاول ما يتعبها بأي شي يبيه منها..
طلعت وخبطت الباب وراها..
بطفش جلست تجمع اغراضها..
طلع عليها فيصل وملامحه متغيره بصوت مخنوق:نرمين انا اسف لا تزعلين لو سمحتي بس انا متضايق
نرمين بدون نفس: لا زعلت ولا شي بس الباين وجودي مضايقك بخليك اليوم وبشوفك بكرا ..
فيصل بحركه مد يده ومسك يدها..
بعصبيه مصطنعه سحبت يدها بقوه: لو سمحت لحد هون وبتوقف ما تحاول تلمسني مره تانيه والا بترك لك الشغل باللي فيه
فيصل بخوف: اسف مو قصدي بس ما ابيك تطلعين من هنا زعلانه كذا..
نرمين: انا بطلع ان كنت زعلانه والا لا بدك مني شي؟
فيصل بضيق: لا سلامتك..
شالت اغراضها وطلعت بسرعه والابتسامه على وجهها كبرت .. الحين فيصل بيحس بالذنب وبيقدم موعد الزواج اللي تبيه يتم بأسرع وقت..
فيصل" والله البنت محترمه ما تبيني المسها وانا اللي متوقع انه شي عادي عندها "

بيت ابو احمد

ابو احمد توه طالع من عنده المعالج الطبيعي بعد ما قاله انه تحسن بشكل كبير في فتره قصيره وكل هذا بمساعده اصراره على انه يرجع يوقف على رجليه..
ام احمد بفرحه صادقه: سمعت وش قال
ابو احمد ببتسامه: ايه الحمد الله انا ما كنت بقدر ارجع حالتي مثل اول الا بفضل الله ثم بفضلك ياساره انتي والبنات واحمد ما قصرتو معاي حتى بعد اللي كنت اسويه معاكم
ام احمد بزعل وعتاب: ليش انت وش كنت تسوي انت ابونا وتاج روسنا الله يحفظك لنا ولو تسوي اللي تسويه تلقانا جمبك ان شاء الله..
ابو احمد خنقته العبره: ان شاء الله الله يخليكم لي ..
كمل كلامه: الا وين البنات..
ام احمد: راحو السوق مع نوف عشان يجهزون نفسهم للعرس والا ناسي ما بقى عليه شي يالله يلحقون يخلصون كل شي وفي متوليه كل العرس اهي وصديقتها الله يقدرها تخلصه لحالها بعد لان مي مشغوله بنفسها واهم الثنتين لهم نفس الذوق..
ابو احمد: ايه الله يعينهم ان شاء الله بس خلاص حجزو القاعه والا لسى..
ام احمد: الا حجز احمد بعد ما اختارو كلهم المقصوره على قوله البنات انها رومانسيه..
ابو احمد:هههههههههههههههه ياحليلهم بعد يبون شي رومانسي
ام احمد: اكيد عيال هاليومين كل شي عندهم بمزاج
ابو احمد: وانتي الصادقه..
بعد ما وصل البيت كانت الدنيا ضايقه فيه وما وده يكلم احد ما لق في وجهه الا امه..
ام سعد: هلا زيود وينك ما جيت تتغدى مره اخوك اللي مصلحه الغدا..
زياد من دون ما يلف عليها: يمه تكفين تعبان ومالي خلق أي شي ولا مشتهي أي شي بس ابي انام وتكفين لا تسأليني ليش..
ام سعد خافت بشكل مو طبيعي فضطرت تسكت..
طلع فوق واهو مو قادر يتحمل أي كلمه من أي احد..
مر على الصاله ورمى سعد السلام عليه بس اهو كان في دنيا ثانيه وما يحس بأي شي حوله..
كانت مشاعل طالعه من الغرفه وتوها بتحط طرحتها على راسها الا زياد يطلع في وجهها..
ارتاعت ورجعت دخلت الغرفه بخوف وقلبها يدق بسرعه ووفيها الصيحه...
زياد تضايق زياده مو وقتها مشاعل بعد الله يعينه على اللي اهو فيه...
دخل القوه واهو حاس كل هموم الدنيا فوق راسه كل شي صاير يتعقد في وجهه وكل البيبان اللي تنتفح لحظه تسكر لحظات..
دارت فيه الدنيا لف بنظره على العلبه اللي على الطاوله مسكها بعصبيه ورماها على الجدار لحد ما تفتت لقطع انتشرت في كل جزء من الغرفه..
دخلت ام سعد بخوف على صوت الاشياء اللي تتكسر في غرفه زياد..
كان في حاله هستيريه ما قد مر فيها صار يرمي أي شي يطيح بيده وعصبيته كل مالها وتزيد عكس ما المفروض يصير..
ام سعد بخوف مسكت يده بقوه: ياحبيبي اهدى الله يخليك اهدى
زياد بصراخ: اتركيني يمه تكفين اتركيني تراني تعبت من هالدنيا تعبت ياليتني رحت معاك يا يبه وارتحت ياليت
ام سعد بدت تصيح واهي تتكلم: ياقلبي لا تقول كذا حرام عليك من يبقى لي بعدك ميين اجلس اجلس..
زياد ارخى يده وطاح اللي كان فيها وجلس واهو مو متحمل أي كلمه ممكن تفجره اكثر..
ام سعد بهدوء عشان تهديه: قلي وش صار الموضوع يخص في صح
زياد مسك شعره بقوه حتى طلعت خصل من شعره بين بين اصابعه قالها بحرقه وقهر: ومن غيرها يا يمه مو مخليني اعرف اذوق طعم النوم مين!!
كمل واهو مخنوق:يمه خلاص انا وفي انتهينا مالنا امل مع بعض اليوم اهي انهت كل محاولاتي معاها مافي أي شي اقدر اسويه زياده..
ام سعد: طيب ليش ما نخطبها وخلاص عندك شك انها ماراح توافق
زياد بخوف: لا يمه لا تفكرين حتى انتي ما تعرفين في مثلي انا اللي اعرفها والله لترفض بس عناد فيني لازم تكون عارفه قبل
ام سعد مو عاجبها كلامه: يعني وشو ترفض تتدلع علينا بعد..
زياد تنهد: مو كذا في مو دلوعه بس هذي شخصيتها وانا احبها بكل تفاصيلها بكل خليه بجسمها احبها
ام سعد حالها مو حال اول مره تشوف حال ولدها كذا واهي عاجزه وتحس انها مربطه وما تقدر تساعده..
ام سعد: طيب انت سويت اللي قلتلك عليه..
زياد بزهق: لا ما سويت
ام سعد : خلاص خل الموضوع علي..
سعد طق الباب بهدوء بعد الاصوات اللي سمعها خاف: عسى ما صار شي سمعت اشياء تكسرت..
جلس يناظر كل شي مقلوب فوق تحت في الغرفه..
ام سعد بعيونها فهمت سعد انه يطلع ويخلهم لحالهم لان مو وقت اسئلته..
زياد بنظرات يأس رجع يكلم امه: وش ناويه تسوين
ام سعد بتفكير: خلاص خل الموضوع علي بس ابيك تنتظر لحد ما ينتهي الشهر
زياد بخوف: ليش تبيني اموت
ام سعد بخوف: بسم الله عليك لا تقول كذا بس عشان اهي مشغوله مع اختها خلها لحد ما تهدى الامور بينكم بعدها انا اتصرف
زياد بيأس: اللي تشوفينه..

في بيت ابو متعب

عند باب الشارع نزلت مها..
مها : يمه ماراح تنزلين
حصه : لا بروح مشوار وارجع
مها بدون اهتمام لانه شي مو غريب على امها: طيب باي
حصه: مع السلامه
دخلت البيت كان يخوف فاضي ومظلم فتحت كل الانوار ومرت على غرف البيت تولع لمباتها
دخلت الغرفه وماعاد شالتها رجلينها...
شافت متعب مرمي على الارض ويده زرقاء وحوله ابره صغيره شكلها يموت خوف..
جلست تهزه وصوتها اختفى من الروعه ومن لون وجه متعب المختفي
مها واهي ترتجف: متعب تحرك رد الله يخليك رد علي رد رد
متعب كاانت روحه تودع جسده المختفي..
بيدها المرتجفه حاولت تنصل على أي احد اتصلت على ابوها وكان جواله مقفل..
وامها ردت واهي بنص الازعاج والصجه ..
مها واهي تصيح وتحاول تعلي صوتها على قد ما اتقدر: يمه الحقيني الحقي متعب
حصه مو فاهمه شي وتصرخ: وش تقولين انتي!!
مها بصياح: يمه اقولك متعب متعب ماااات الحقيني
حصه ببرود: اقول دقي بعد نص سااعه مو سامعه ولا كلمه مع السلامه..
مها بغت ترمي الجوال من عصبيتها على اهمال امها اللي هذي نتايجه ..
ضياع متعب وموته..
كلمه صعب انها تطلع من فمها جلست تدور مثل المجنونه..

في بيت ابو فهد

خالد وصل نوف لحد السوق ورجع البيت ..
جلس يناظر جدران غرفته بكل تفاصيلها اشياء ما كان يعطيها أي اهتمام قبل بس الحين كل شي تغير...
حس انه رجع انسان جديد انسان ثاني ولازم ينتبه لكل شي بحياته ويعطيه حقه حتى انه يحفظ تفاصيل غرفته بكل اللي فيها يمكن الكل يعتقد ان هالشي ماله اهميه مثل ما خالد معتقد
بس وقف لحظه واعتبر ان لك اخر ساعه بهالدنيا اكيد بترجع تتوب لربك وتعتذر عن كل شخص غلطت بحقه..
تشكر كل شخص قدم لك ولو كلمه ساعدتك بحياتك..
تقول كلمه احبك لشخص طول عمرك حرمته منها ومن احلى معانيها ..
قطع حبل افكاره صوت جواله اللي يدق..
ابتسم لما شاف الاسم((روح الدنيا))
خالد بغزل: هلا بهالصوت
مها بصوت يرتجف: اهلين خالد..
يتبع

تابع>>>
ابتسم لما شاف الاسم((روح الدنيا))
خالد بغزل: هلا بهالصوت
مها بصوت يرتجف: اهلين خالد..
خالد بخوف: مهاوي وش فيك؟!@
مها بتموت من الصياح: متعب الحقني الحقني
خالد شال غترته وطلع..
قدام بيت ابو متعب سياره الاسعاف وصوتها غطى على المكان كله الوان السياره نورت الشارع المظلم..
والجيران كلهم طلعو يتفرجون اكثر من انهم يساعدون احد..
خالد وقف سيارته ونزل يركض وبدى يبعد الناس عنه والزحمه مو طبيعيه..
وصوت صياح مألوف له خوفه زاد اكثر..
ابو متعب بستغراب: انت وش جابك هنا؟!@
خالد تلعثم: كنت مار وشفت الزحمه عند البيت وقفت
ابو متعب مو حال يدقق على كلام خالد: طيب يله تحرك قدامي
خالد مو عارف وين بيوديه..
دخله البيت ودخله الصاله على مها اللي كانت جالسه من دون عبايه..
مها خافت واهو استحى لما شافها لف بسرعه وجهه للجدار لحد ما تلبس عبايتها المرميه جمبها
مها انقلب وجهها..
ابو متعب بزهق: يعني كنك ما قد شفتها !!
خالد لف عليه بنظرات كلها استحقار ما قد شاف اب بناته رخيصات عليه مثل ابو متعب اللي انكشفت حقيقته متأخره..
ابو متعب بعجله: انا بروح مع اخوك الغبي وانتي الحقينا هناك
مها بصوت مرتعب: طيب..
ابو متعب رمى الكلمه على خالد وراح:البنت لك..
خالد ومها ما قدرو يقولون أي كلمه والموقف ما يساعد..
مها رجعت تبكي بشكل غريب ..
خالد بخوف: يله يا مها خلينا نلحقهم للمستشفى ان شاء الله مافيه شي
مها بصراخ: وشلون مافيه شي كيف تقولي مافيه شي انت ما شفت وجهه انا مالي غيره لا اب زي الناس ولا ام زي خلق الله انا خلاص تعبت وحياتي من دونه تنتهي..
خالد برقه: وانا وين رحت
مها: وين رحت انت موجود بس هذا اخوي ياخالد اخوي اخوي انت عارف ايش معنى الاخوه يعني الدم اللي يجري بعروقه اهو نفسه دمي انا..
حصه دخلت وجهها منقلب من شافت السيارات والزحمه عند باب البيت.
مها بستهزاء: شرفتي حضرتك لا تكفين لا ترجعين لان اصلا وجودك مثل عدمه ويمكن عدمه احسن بعد
حصه بعصبيه: وش تقولين انتي وش تخربطين
مها بصراخ: اما عاد انا صايره هاليومين ما اقول الا خرابيط وانتي ما تفهمين يا طويله العمر ولدك صار مدمن مخدرات مدمن متعب الطفل مدمن وكله بسبب مين بسببك انتي ورجلك..
حصه بصدمه همست:مخدرات
مها بستهزاء: لا تقولين لي انك متأثره والا خايفه انا عارفه انك متبلده وما عندك ذره مشاعر امومه
حصه ضربت كف عللا وجهها وبدموع تكلمت: مهما كنت مهمله بحقكم مو من حقك انك تقولين اني ما عندي مشاعر امومه نحوكم
مها واهي في قمه عصبيتها:انا اقول اللي عشته كل هالسنين مو شي جديد عليك ..
خالد كان مصدوم ويسمع هالنقاش الحاد ومو قادر يوقفه..
مها قامت وناظرت امها نظره كلها احتقار..
ورجعت تكلم خالد: يله بس وصلني للمستشفى ابي اتطمن على اخوي,,
خالد : تفضلي..

في المستشفى

ابو متعب اول مره يحس انه عاجز وماله أي سلطه..وحياه ولده متعلقه بالله وبس..
في لحظات وصلت مها واهي ميته خوف: ها وش فيه
ابو متعب بخوف: ما ادري لسى ما طلع ..
مها مدت يدها بصدق ودعت ربها: يارب الطف فينا يارب اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه..
خالد : لا تخافين ان شاء الله يطلع منها بالسلامه
مها بصدق: ياارب امين
مشاعل وصلت بعد ما جاها اتصال من امها اللي ما شافتها من رجعت من السفر..
مشاعل طارت بحضن اختها وجلسو يبكون بحرقه..
سعد وصل بعد ما وقف السياره واستغرب من وجود خالد شي اكد له شكوكه..
سعد بستغراب: وش تسوي هنا..
خالد توتر: كنت مار لمتعب لما شفت الاسعاف والسيارات وكان صاير اللي صار
سعد بدون اقتناع رفع حاجبه: اهاا طيب ها وش صار اخر الاخبار..
خالد: لسى ما طلع الدكتور..
طلع الدكتور من الغرفه..
ابو متعب والبنات رككضو له بخوفهم..
ابو متعب بتوتر: طمني وش فيه ولدي
الدكتور بنبره جديه:.................
*ايش مصير متعب النجاه والا الموت؟
*هل الفرح راح يرجع لقلوب كل المحبين او لا؟

الجزء الأخير

لكل قصه نهايه......وكل حياه تستمر..
شخصيات عايشتم حياتهم بكل لحظاتها افرحها واحزانها..
عشتهم اجواء افراحهم ودموع احزانهم..
في لحظات تمنى كل شخص مننا ان نعيش لحظه جميله من لحظات الحب بينهم..
ايام لا تنسى .. ولحظات قد بصمت في ذاكرتنا كل ما هو جميل ...
لا يعتقد الكثير ان ما قرءه في قصتي قد يعاش من قبل ناس حقيقيه ولكن قصتي من واقع خيالي..
واقع..
بمشاكله شخصياته..مواقفه الأنسانيه.. واهدافه الساميه..
خيال..
خيالي ككاتبه عيشني في اجواء كلها رومانسيه..وحب ..كره .. وحقد.. ولذه انتقام..
اشياء قد جمعت لتكون اجمل ما كتبت يدي واحلى ما فكر به عقلي واحلى نتائج تجارب حياتيه مررت بها..
اتمنى ان تكون القصه لها من التأثير الجميل ما تأثرت به انا .. وتكون لمسه جملت ايامكم في فتره من الزمان ..
نرجع لأخر جزء من قصتنا....

في المستشفى

ابو متعب اول مره يحس انه عاجز وماله أي سلطه..وحياه ولده متعلقه بالله وبس..
في لحظات وصلت مها واهي ميته خوف: ها وش فيه
ابو متعب بخوف: ما ادري لسى ما طلع ..
مها مدت يدها بصدق ودعت ربها: يارب الطف فينا يارب اللهم اني لا
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات