بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -107

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -107

نايف : اوووف اوووف نسينا ذالمخضرم يلعن عدوك نسيت ادق عليه ههههههه
داليا : سخيفين من جد
طلعت و تركتهم ...
( 2)
فتح الباب بشويش
و الشوق حطم كل معالم المشاعر فيه
الظلام يكتسي معظم الارجاء
و البرودة تترك اثارها بوضوحـ
فتح الباب
..وها هي الذكريات تصافحه و تقبله قبلات حارة ...
تقدم خطوة ..
خطوتين
وقف عندما سمع صوت باب انفتح
نبضات فؤاده تسارعت شوقا و هياما لمن سيأتي !!
زينة لابسة بيجامة وردي بأبيض ولامه شعرها على فوق طلعت تتسحب و تفكر بينها و بين حالها
" متى بيجي بدر وينه تأخر توها تغريد تقولي انو بالطريق جاي لنا ليش تأخر .."
نزلت بسرعه تركض مع الدرج
بدر " يبتسم يالبيه بس يا ناس طفلة للحين يانا مشتاق لها "
زينة وقفت قدامه و اهو وراها ما بعد شافته
زينة تناظر جوالها ... وها هي ترفعه عند اذنها
زينة بشوق جامح : هلا تغريد ماعليش سوري ازعجتك دقيت ذالوقت بس بسألك بدر تأخر
اكيد متأكده انو بالرياض اخاف لسى مابعد وصل ...
بدر و الدمعة بعينه : لا يالغلا اكيد انا هنا
زينة تجمدت
نبضاتها زادت
يدينها ارتجفت
طاح الجوال من يدها بقوة و ها هو صوته يرتطم بقوة على ارجاء الرخام المفخم بقطع السيراميكـ
لفت راسها بسرعه و شافته
وقفت
عيونها تشخصت على تلك العيون اللي اختفت من سنين
تلك الطيبة اللي تشع من أروع عيون بالكون
القلب النابض بحب الحياة و الكونـ
البوح الخافت الذي غادرني مبكراً و دفنني في زمرة الأحزان
عيونها امتلت دموع ...
اطرافها بردت بقوة ملاحظة
ضعفت شيئا فشيئا وهي قد ادركت للتو حقيقة امها
" ماعدنا بأخوان إلا من الاب "
قرب لها و حضنها بحراره و شوق
و دموعها كللت الموقف
زينة وهي تبكي : ليش ليش
بدر يبتسم و يسمح شعرها : وش اللي ليش هههه للحين على دلعك
زينة بدموع مذهله مسكت وجهه تتأمله : بدر ليش تروح ليش تركتنا ليش ؟؟
بدر يمسح دموعها : فديتك و فديت روحك و دموعك خلاص عاد اعتقد شفتِ الاخبار و إلأا هههه
زينة تبكي : اخاف اني بحلم والله مابي اغمض اخاف افتح ولا القاك ماابي يكون حلم تعبت والله
بدر يبتسم : يالله هههههههه انت للحين على حكيك الغنوج ذا ، للحين لاحس مخك حكي المسلسلات
و الرواياتـ ( قرص خدها بخفة ) اصحي انتِ بواقع و إلا ودك اصرخ ااذا مستغنية عن اذنك قربي هههه
زينة تحضنه و دموعها بللت وجهها : الله يسامحك بس ذا اللي اقوله .. ماتدري وش صار فينا عقبك
بدر رفع راسها و شافها : ههههه لا يا اختي انا معكم بكل خطوة ترا و ادري عن كل شيء صار لكم
" اه يا الجرح المؤلم اللي بقلبي "
تناظره بنظرات خائفة ، متوترة ليست واثقة
" معقولة عرف عن امه و موقفها معي ، "
بدر يناظرها : وش قصتك تناظريني كذا شكلك منتب مصدقة للحين ههههههه ! على بال ما تصدقين
قولي لي وين بنتي وين روز !!
زينة تبتسم : نايمة يالله نروح لها
بدر بحماس و شوق جامح : ياقلبي قلبها بس بروح لها مشتاق لها بالحيل بالحيل
زينة بدمعه غائرة بعينها : وانا
بدر وهي يطلع مع الدرجـ : افا بس انتِ الشوق كله لك اصلا ههههههههه
زينة جشهت بالبكاء وهو تشوفه طالع لبنته
" شكله مابعد عرف بشيء الله يكون بعونه "
بدر طلع غرفة روز وحضنها بقوة و استنشقها و ضمها بحنان الابوة له
حس بمشاعر حانية و كان قد اشتاق لهذه الأنفاس بجنون لا يضاهى
روز نايمة بسلام و أمان ...
زينة : ارتحت الحين
بدر ينوم روز بحنية : الحمدلله دام قلبي تطمن على اغلى الغوالي وش باقي لي ههههههههه
إلا ( استدرك) صح بسألك امي وش معها بالضبط تو مادريت قالي بندر وانى بالطريق !!
زينة حست ببرودة و صقيع في جسمها و دمعت عيونها
بدر بخوف فظيع نوم بنته و عدلها غطاها و طبع على جبينها بوسه ....
مسك يد زينة و طلع : وش فيها امي قولي لي لا تخبين ؟
زينة دموعها بعيونها عجزت تحكي
بدر بقلق : قولي لا اتهور واطلع الحين اروح لها انا من يومي منيب مرتاح من فترة ما حاكتني ابد
زينة تبكي : لا تطلع بكرة نروح لها ارتاح الحين
بدر يضبط اعصابه : بالعربي قولي امي وش معها ؟ وش قصتكم اشحدكم فلوس شكلي انتِ الحين
وقبل شوي بندر و و سلطان .؟
زينة نزلت راسها و بكت عجزت تضبط مشاعرها
بدر ضمها بحنية و تنهد : لا تخافين إن شاءالله إنها بخير ..... لا تخافين
زينة حست بمشاعر فاقدتها من سنين
مشاعر انتماء ... مشاعر حنان
بدر : يالله اطلعي نومي
زينة تناظره : انت نام انا عادي مفلله نوم
بدر رفع حاجب : على بالك بيغمض جفني وانا مدري امي وش فيها او حتى وين هي فيه ؟
زينة دمعت : صدقني انها بخير
بدر : مدري الموضوع موب سهل انتِ انصفق وجهك و بندر بعد مع انو اوكي ولا يهمه يقول الصدق
بس ذالمرة مدري وش فيه و سلطان كذلك
زينة بألم تستشعر بذرات قارصة جداً من الحزن
زينة : عشاني بدر تكفى طلبتك لو شوي ريح جسمك على الاقل بلاش تنوم
بدر تمدد على الاريكة : اوكي برتاح هنا لحد ما يطلع الصبح ( تنهد بحسرة) وانتِ اطلعي نامي
زينة تناظره و تبتسم : الحمدلله اللي عقلك علينا الف شكر لكي ارب
بدر ابتسم بإرهاق : اذا مبسوطة برجعتي صدق نومي لك لو شوي
زينة بفرح : ابشر ولا يهمك بنوم وانا مرتاحة برجعتك تصبح على خير
بدر يبتسم : وانتِ من اهله
طلعت زينة و هي بحالة حزن على معالم اخوها الغائرة في بحور الإستفهام !! ؟؟
بدر عدل جلسته و قام يدور بالصاله
جلس بتثاقل على الاريكة و حكم قبضة ايدينه عند فمه بشكل يوحي بمقدار
تفكيره
بدر تنهد : ياطول الليل الليلة متى ينقضي و يجي الصبح بس على خير !!!
(3)
مع إنطلاقة الفجر المذهل بأشعة أمل فظيعة
و الجو العليل الذي ينشر عبق البرودة في المساحات و يزيدها شيئاً من الفتور
بدر و هو في عودته للمنزل بعد ما صلى الفجر في الجامع
لا يزال يقلب الأفكار و تقلبه
فتح الباب ....
و ارتمى بتثاقل ....
زينة تبتسم : ما نمت صح هههههه
بدر رفع راسه : شوي خمدت بس منيب متأقلم والله
زينة : الله لنا هههه يالله بعزمك على فطور على كيف كيفك
بدر بإمتعاض : مالي نفس خليها وقت ثاني
زينة كشرت : افا تكسر بخاطري ( طقته بشويش) المفروض ما تطيح وجهي كذا
بدر يبتسم : اوكي ولا يهمك انتظريني على الفطور بس موب الحين خليه على الساعه
10 او 9 وش رأيك ؟
زينة : ياسلام و الحين وين بتروح وش عندك
بدر بحنية : بحاول انام شوي و بعدين بصحى و بروح لامي بإذن الله
زينة انقلب وجهها بشكل ملاحظ
بدر يتمقل : وش فيه ؟ انطقي بسرعه انا شاك ا نامي فيها شيء كايد صح
زينة دمعتها بعينها : كل شخص بيأخذ نصيبه صدقني
بدر يتنهد و غمض عيونه : انا من اول ما عرفت انها بالقسم الشرقي وانا قلبي ماهوب مرتاح
زينة تناظره و تمسح على وجهه : اذكر الله يا بدر خليك قوي خصوصا اذا شفتها
بدر : تتوقعين تعرفني تحس فيني
زينة " تذكرت حالتها الصحية اللي بغيبوبة من اسبوع " : ان شاءالله
بدر بندم شوي : ملعون ابو التضحية اللي سويتها مانافعني شيء والله ، هذا انا ابعدت عن امي
وهي بأمس الحاجة لي قولي لي ليش رجعت بس لو اني ميت احسن
زينة بإقناع : بدر وش فيه خير وشذالحكي مستحيل ذالحكي يطلع منك
بدر يمسك راسه في محاولة جادة منه لمنع نزول دمعته
بدر : الحمدلله على كل حال ولا جانا إلا كل خير .......
زينة " وش بتقول لو تدري عن الباقي "
بدر : يمكن اني اتأخر مع ان ودي اشوف بنتي قبل تروح المدرسة
زينة : وش فيك خميس اليوم هههه
بدر : اووه هههه من جد لحسة مخ اجل بصحيها الحين بطلع لها
زينة : ان طاعتك ههههههه بنتك ما طلعت لي إلا بحب النوم بس
بدر يبتسم : بصحيها يالبيه مشتاق لها بالحيل
زينة : غثتني عاد ما تصدق وش كثر تقطع قلبي اذا قالت متى بيجي بابا ؟
بدر : وانت تبكينا تخيلك دموعك اربع اربع ههه
زينة تنهدت : ماقول غير الحمدلله و الشكر لله يستاهل ربي الحمد و الشكر والله
بدر : الحمدلله و الشكر لله
راح بدر و فتح باب غرفة روز
بدر جلس جنبها : روز دادي
روز تتحرك : أي وانت تو سليب بلييييييييييييييييييز
بدر بوسها و رفعها و ابتسم : لوك ات مي بليييييز
روز مغمضه : نو ليف مي تو سليب بليز ماي آنت
بدر عضها مع خدها بشويش : دادي از هير ..... لوك بي كيرفل
فتحت عيونها روز و بعدت غمضت و رجعت تناظر
روز ضرخت بقوة : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو دادي دادي داداي از هير
ضمته بقوة و نزلت تنطنط : زينا زينااااااااااا دادي از هير
زينة تبتسم : ار يو هابي تو سي هيم هههههه
روز رجعت لبدر و تضمه بقوة : أي مس يو دادي ، وير ار يو اول ذات تايم ؟
تناظره وتبوسه : دااااااااادي هههههههههههه
زينة : ياقلبي انبسطت كثير مين يصدق ان خرابيطها اللي تقولها كل ليلة لي صدق ههه
بدر : يابعد قلبي والله ....
شالها بحضنه و طلع
روز تكأت راسها على صدره : داااااااااااااادي بليز نيفر ليف مي اقين
بدر : نو ماي كات أي ويل نت ليف اقين ( بوسها مع خدها )
روز تناظره بحماس : وات اباود ماي ماذر ..؟ از شي هير السو ؟
بدر بخيبة : نو از شي ترافل ؟
روز : ون دز شي كام ..؟
بدر : حياتوووو هاتي بوسة بسرعه
روز طبعت بوسة كبيرة : أي لف يو ههههههه
بدر : مي تو ماي دوتر
زينة : يالله عليكم من جد عكستوا منظر ابوة ولا اروع هههههههه
بدر : مشتاق لها بالليل اهوجس فيها ذالدبا ( قرص خدودها )
على الفطور
بدر يفطر بنته و احيانا هي تفطره
زينة : خلاص يعني انتهيت انا هاه ههههههههههه
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -