بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -11

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -11

بندر صار له يومين كاملات ما شافته وخافت بنفس الوقت لانها تحاتي امها ...دموعها رفيقتها وخسرانها لبندر جرح لا يمكن يتضمد في يوم من الايام ...!
جابت اميرة اكل ونزلته عند زينة وصارت تعطيها اكل بيدينها لان زينة ماتقدر ايدينها كلها رضوض و كدمات مؤملة .....و زينة تأكل بحال يكسر القلب ...واميرة جالسة عندها ساكته ماتدري وش تقول ....
في تلك الاثناء .....
بندر يتصارع مع مشاعره وافكاره ....لحد مااخرس كل النبضات اللي نبضت لزينة في يوم وقرر يثبت هالشيء ...
صمت يعم الموقف عند زينة اللي تخطف شويه لازانيا ..واميره ماتزال صامته ....
إلاّ بدخلـة بنـدر
زينة خافت وتحس تشوف ملك الموت قدامها ونزلت اللقمة من فمهااااا وتمسكت في اميرة ...
اميرة خافت من بندر بعد لانه متوعد فيها اذا لقاها عند زينة ..
زينة خافت مره من نظرات بندر اللي كلها قسوة ..
اميرة بوجه بارد خمتها حالة دلاخة : الحمدلله على السلامة بندر متى وصلت ..؟
بندر يناظر اميرة : انا وش قايلك ماتفهمين وإلا جلستِ معها سوت لك غسيل مخ صرتِ ماعاد تنفذين الكلام اللي ينقالك زيك زيها .....
اميرة : هههه وش دعوه بندر ..
بندر : يلااا شرفي برى وذا آخر انذار فاهمه .....
امــــــــيرة قامت وزينــــــــــة متمسكة فيها بقوه
( بنــــدر لاحظ خوف زينة وانكسارها منه واضح بعيونها واهي خايفة بشكل موب طبيعي )
بندر رفع صوته : يلاااا اميرة برى ...
زينة توترها وخوفها بيذبحها ، اميرة طلعت ...
بندر ناظر في زينة لبسها وشعرها وهيئتها فعلا عشوائية، وصينية الاكل اللي قدامها اللي واضح انها مااكلت منها شيء ....
قرب بندر ومسك رأس زينة بقوة ( زينة ناظرت تحت وبكت )
بندر قسى على قلبه اللي ينبض بحسره و اخرس نبضات حبها للابد : اسمعي تشيلين نفسك وتنقلعين في الغرفة الاخيرة اللي عند غرفة اميرة تنطقين فيهااا ياويلك وسواد ليلك اذا شفتك او لمحتك بس طالعه منها فاهمه ..
زينة بخوف فظيع تبكي : طيب ودني بيت ماما او امي نورة ؟
بندر رفع وجهها و صفقها كف قوي عصب بقوة : ولك عين تحاكيني بعد انت احمدي ربك اللي تكرمت وطلعتك من هنا بس مو عشانك عشان عمي اللي انت بنته بس
زينة عورها مره الكف ونزف خدها لان كان فيه رضوض قبل تحس بحرارة فظيعة بخدها
بندر ناظر يده وشاف دم و قلبه انخرس لثواني
( وآه يالحنـــــين للــــيل بــــــــاب له حارســــين بـــــــــــرد و سحـــــاب ....)
اخرس النبضات و صم المشاعر اللي كانت لها وقطرات الدم ذي ختم النهاية
زينة لاحول لها ولا قوة سكتت وحطت يدها على خدها و دموعها اختلطت بدم جرحها الغائر .......
بندر : يلااااااا ضفي حالك وقدامي طسي على الغرفة ...
نسرين كانت موجوده من نص الكلام تقريبا : بندر يااخي طلقها وارتاح من شوفتهاااااا عز الله من دخلتها بيتنا والحال متغير ....
بندر سكت ومايدري ليش حس بغصه يوم قالت نسرين طلقهاا ، هو عافها بعد اللي سوته
بندر بقهر : لا مو قبل مااربيهاااا لسى بزر بعدها ماتربت وانا بقوم في الواجب
( زينة عجزت تتحـــمل وبكت كيف يعني زيــــــــادة على الطق اللي اكلته يجرحــــون في اهلي وتربيتي عادي بكيفي اناااااا تلفظوا علي مثل ماتبون بس ابوي وامـــــــــــــي لاا ارحموني )
طبعا زينة طلعت من جناح الخدم وراحت غرفة عند غرفة أميرة .....
صار لها يومين مااحد شافها ولا مر عليها اللهم الاكل بس يدخلونه عليها الشغالات بس ..
زينة نتيجة للضغوطاات المزمنة والحالة النفسية السيئة اغمى عليها

دخل بندر بيهزئها ويرضي غروره شوي فتح الباب شافهااا على السرير
جاها قرب لها شافها غاطسة بدا يضعف اول ما لمح جمالها النائم المنكسر بس نزلت عليه قوية مو طبيعيه و
مسك شعرهاا شده بقوه بس حس انها مغمى عليهاااا جلسها ولا حست
انكسر من جواته وقلبه تسارعت نبضاته و تاثر كثير ليش بس اقسى على انسانه لاحول لها ولا قوة كله من امها راس الحيه كان طلقتها وارتحت بس عاد كيف اطلقها كيف لازم اربيهااا .... -

طلع بندر ونادى اميرة اللي جت تركض وقالها تسند زينة لانه بيوديها المستشفى ....
راح بندر واميرة ودوا زينة المستشفى ( طبعا مستشفى خاص واهو ملك لخالد ابو رامي عشان اذا راحوا لمستشفى حكومي بيسوي تحقيق في الضرب اللي فيها )
اللي قرر انها تتنوم لمدة يومين لانه حالتها يرثى لها ..
زينة نايمة على السرير الابيض بحالة تكسر الخاطر وتلين الصخر ،،
بندر فكر كثير انه خلاص ما راح اعذبها اكثررر باادبها بس بطريقة ثانية ... اعتقد ماقصرت فيها ضرب وتأديب ..
( آآآخ يازينة ليش بس حطيتني بهالموقف ...تدرين اني احبك واموت فيك ليش حرمتيني منك بجنون امك الغبية ليش ، كيف بعيش دونك انا كيف ....)
دخل بندر على زينة اللي كانت نايمة ويقول بينه وبين حاله يقول
( سامحيني يازينة وعدتك واخلفت وعدي وعدتك احميك من جور الايام واكون لك وطن ، بس سامحيني قسيت عليك ومديت يدي عليك سويت فيك شيء بس غصب مو مني من براكين الغضب اللي جواي ، زينة امك هي السبب في كل اللي احنا فيه والله امك اهي السبب )
دخل الدكتور على بندر واهو يتأمل ملامح زينة المرهقة مره ...
الدكتور : لازم توفر لها تمام الراحة .، والدواء تأخذه بإنتتظام لأان المدام عندها فقر دم و سوء تغذيه وانهيار عصبي
بندر بخوف وترجي من الله سبحانه وتعالى : الله يستر ...الله يجزاك خير يا دكتور
الدكتور استدرك : بس ماقلت لي وش اللي فيها جسمها كلها رضوض .و كدمات خطيرة .؟
بندر مايدري وش يقول : طاحت من الدرج على مكتبة كلها قزاز....
الدكتور : الله يستر عليهاا لان في احتمال ان هالرضوض تسبب لها إعاقة او تشوهات مستقبلااا لانها نحيفة ولا تتحمل هالوقعه ....
بندر انصـــــــــــــــــــــــــعق تشوهـــــــات ....

بندر بقلق و خوف : دكتور تكفى سوى كل اللي تقدر عليه ..؟
الدكتور : ان شالله احنا بنعمل لهاا عملية بكرة لانهاا فيها التواء مع الرقبة و رضوض فظيعة بالظهر
بندر بترجي : الله يعافيك دكتور باسرع وقت ....
( بندر نزل اميرة البيت وطلب منها ماتقول لاحد أي شيء ، وراح يتمشى لوحده ولام نفسه كثير ليش ماطلقتها وارتحت ليش عذبتها حرام ، انا وعدتها ووعدت ابوها واخوها احافظ عليها واحميها آخر شيء اسبب لها تشوهات آخ بس يازينة حسبي الله على امك الناكرة هي اللي سببت لك كل شيء ، سامحني يارب والله اعلم بنيتي اني احب امي واغليهاااا ولاارضى بإهانتهاااا، زينة خلاص بريحك مني وآسف جدا على اللي صار سامحيني بس )
صحت زينة في المستشفى وكانت خايفه مره ومروعه تلفتت يمين يسار
بعدين عرفت انها في مستشفى ، كانت صورة بندر في عيونها واهي نايمة مره يقتلها ومره يشنقها ومره يعدمهااااااااااا
راسها صار كبير من هالكوابيس .... ناظرت حالها ضعيفة مره ومنهكه حيل ،
عرفت من الدكتور انهم بيسوون لها عملية اليوم خافت كثير بس ادركت اخيرا ان هذا قدرها دعت الله انه يوفقها ويشفيهاا...
زينة لامت حالها كثير ( أه يابندر ليش تسوي فيني كذى انت وعدتني تحميني وتحافظ علي ليش تتفن في تعذيبي طلقني وريحني وانت ارتاح ادري تكرهني وماتنلام وحده سوت في امك كذى وش تبي فيها إلا قليل اللي سويته فيني بس استاهل هذا كله لاني انتبهت لتعلميات امي ياما وياما حذرني ابوي من كلام امي بس امي مسكتني مع الجرح ، آخ يمه وينك طول حياتي ماقلتِ لي شيء ولا وجهتيني ليش مع بندر بالذات تدخلتِ وينك من قبل ... ووينك الحين قلبي اكلني عليك ابي اتطمن عليك ) تلوم نفسها وتبكي
دخل بنــــــــــــــــــدر عليها


، شافته ارتاعت مره و قلبها يلسعها بالحنين له خايفه بقوة وحاولت تصد ودموعها تبلل وجهها ،
لاحظ بندر تعقدها من شوفته وقرر كإعتذار على الضرب اللي شافته انه يطلقها بهدوء ويشوتها في بيت امها
بندر باسلوب كله جفاء : عمليتك الساعة 2 الظهر ..؟
زينة تسكت وتشر براسها يعني ايه ...
بندر : ان شالله العملية سهله ولا راح تأخذ وقت نص ساعه بس
زينة واهي تبكي : ان شالله
( ماتدري ليش تحس انها بتموت )
بندر خاف ان زينة يصير لها شيء وتموت في سببه كان طول الوقت عند راسها ويقرا قرآن ..<< -- مع اللي سوته إلا انه للحين يموت فيها بس كبريائه فوق كل شيء وقرر انه يخرس حبها للابد ماتستاهله ابد
زينة واهي تبكي بصوت صغير لانها مره تعبانه : بندر
طبعا طول الوقت كانت ساكته واهو ساكت فرن بقلبه هالصوت خصوصا وانها تنادي اسمه ..
بندر ناظر بقسوة بندر : نعم
زينة تناظر عيونه الذباحة وهي تبكي بألم : سامحني .....؟
بندر مهما كان قاسي فما راح نلومه لانه يرد اعتبار اغلى انسانه بالكون بس عاد يوم سمع زينة تقول كذى ....
قام ووقف عند الشباك وقال : الله يسامح الجميع .
دخلت النيرس بتأخذ زينة لغرفة العمليات بندر خاف حس انه فعلا بيفقدها او بالاحرى يبي يتطمن على نتيجة العملية
وزينة كانت خايفة بس مسلّمة امرها للخالق جل وعلا ، زينة والممرضة تمشيء فيها ،
خايفه تتلفت تناظر لبندر ماتدري ليش اهي خايفه كل ذالخوف مع ان العملية سهله مره ...... فتحوا غرفة العمليات
... زينة واهي تبكي : سامحني ودعواتك لي ذاا اللي ابيه تكفى ...
دخلوهااا لين توارت عن ذهن بندر ..............
"
"

بعد ساعه بالضبط طلع الدكتور .
راح له بندر : هاه دكتور بشر ..؟
الدكتور : لا الحمدلله كل شيء تمام والمدام بإذن المولى القدير كلها ربع ساعه وتصحى من تأثير البنج.....
( طبعا محمد جاب امه وأميرة عشان يتطمننون على زينة )
زينة نايمة على السرير الابيض اميرة ماسكه يدها وتقرا عليهااا وام تركي تسأل بندر عن حالتها وسبب العملية ، بندر يقول لامه اللي قاله الدكتور ......
زينة فتحت عيونها وتشوفهم بس روؤية ضبابية وطبعا كانت تهوجس وتقول كلاااام ما تدري فيه .. كل اللي قالت
" بندر خلاص تكفى خلاص ...يمه يمه "
" تردد هالكلمات كثير .. اميره تأثرت وناظرت في بندر
اميرة : بندر امها وين معقول ماسألت عنها...؟
بندر : طول ماني بذا ماسألت مااعتقد انها سألت لو سألت كان شفتيها ....
ام تركي : اعوذ بالله بنتهااا في المستشفى ولا تسأل عنها مو حاله ذي لحول ولا قوة إلا بالله بعض الامهات قشر الله يحفظنا بس ....
اميرة : اكيد ماتدري موب معقول والله
ام تركي : مهما كان اهي ما سألت عن بنتها من ساعة اللي صار.....اعوذ بالله بعض الامهات قلوبهن صخر
اميـــــــــــرة كسرت زينة خاطرها ناظــــــــــــرت فيهااا ومسكت يدهــــــــــاا
بندر طلع من الغرفة ما قدر يستوعب يشوف حبيبته اللي يعشقها و يموت عليها و بيظل يحبها كل عمره قدامه متكسرة متشوهه ضعيفة لا حول لها ولا قوة وكل ذا بسببه راسه صدع والضغط كبير راح يسحب له نفس زقارة ،،،، و صورتها بين عينه و هدبه ( احبها و أموت فيها ليش سويت معها كذا)
بعد عشر دقايق صحت زينة وناظرت يمينهااا اميرة ويسارها خالتها
زينة تبكي بخوف : اميرة انا وين مين جابني هنا وليش ؟ انا خايفه مره ...
اميرة تهديها : لا زينة انت بخير والحمدلله العملية نجحت ميه الميه .... الحمدلله على سلامتك .....
ام تركي تناظرها بلؤم : الحمدلله على سلامتك .
.. زينة بخاطر مكسور ومالها وجه تناظر خالتها : الله يسلمك ..............
اميرة : زينة ارحمي حالك اكلي عشان تشفين ان شالله ...
زينة سندت راسها على ورا : مالي خلق الحين راسي مصدع .......
بنـــــــــــــــــدر فتــــح البــــــــــاب ودخـــــــــــــــل

الخوف رسم ملامحه على وجه زينة الحزين وناظرت تحت وشعرها مغطي وجهها عشان مايشوفها بندر .....تحاول تهرب من عيونه و وجوده باي شكل صارت تخاف منه بشكل فظيع وحتى اسمه يسبب لها فوبيا عنيفة
بندر متجاهلها تماما ويحكي مع امه واميره : اليوم ان شالله بيكتب لها الدكتور خروج اميرة اجلسي معها لين المغرب عشان تجين معها ...
أميرة : ان شالله ..
زينة جسمها يرتجف من الخوف ياربي مو ناوي يوديني بيت ماما او حتى بيت امي نورة خايفة ارجع البيت معه
ام تركي راحت مع بندر وطلعواا ....
( زينة بينها وبين نفسها ياربي حتى كلمة الحمدلله على السلامة ماقالها لي بجد كارهني ماالومه في امه ذي حلوة اللبن )
اميرة : هاه وش تفكرين فيه ..؟
زينة : احاتي امي ماادري وش فيهااا انا خايفه عليهاا ؟
اميرة : ان شالله انها بخيرر خذي جوالي دقي عليهااا
دقت زينة عليها بس للأسف الخط مغلق
تكدرت زينة وبكت وزاد خوفها على امهاااااااا ..
زينة : اميرة تكفين ساعديني طمنيني على امي وربي ما راح انسى معروفك ذااا تكفين اخذي اجري قلبي يرجف على امي ..
اميرة : ان شالله بس ارتاحي انت وعيّني من الله خير ...........
"
"

(7)
في سيارة بندر
ام تركي : يمه بندر طلقها وارتاح ... خلاص تأدبت بعد ذا ؟
بندر ساكت ..... وبعد وقت : يصير خير يمه يصير خير... ( بندر نزل امه في البيت )
وناوي يأخذ وقت يفكر عشان يقرر المصير مشاعره واحاسيسه تقول خلاص طلق زينة عشان ماتعذبها انت حبيتها بيوم فلا تعذبها اكثررر فك قيدها وتأكد ماراح تنسى اللي شافته منك ، وكبريائه يقول له اتركها عندك تتلذذ في تعذيبها كل شوي اقل شيء تناظر انكسارهاا وترضي غرورك ....
احتار بندر بين هالقرارين .......
دخل غرفته لمح صورته مع زينة يوم الزفاف ... كانت تضحك في الصورة
آخ يازينة ماتدرين وش اللي بيصير لنااا معانـــــــــاه وهــــــــــم وجـــــــــــــرح وكبرياء يعلن الثــأر ...
و بالنهاية فــــــــــــــــراق ماكنا متوقعين ابد نتفرق بيوم
والله ما كان الفــــــــــــراق إختـــــــــياري ....و لا عـــــــــــــــمري اخترت الفــــــــــــراق و لقيته
و انا اعشـــقك عشق المطر للصحاري ....مهمـــــــــــا قســــــــى وقتــــــك علي ما جــــــــــفيته ...
ناظر هديتها له آخر مره قبل تسافر .... تذكر رقتها وطيبتها وحبهـــا اللي عطته في يوم من الأيــام
واخيرا
قـــــــــــــــــرر..
انه يفك قيدها ويرميها عند امهااا وذا بحد ذاته احترام لمشاعرها ولمشاعره ورد لكبريائه وكرامة امه ......
"
"
"
"
وقت المغرب طلعت زينة مع اميرة ووصلهم السايق البيت ....
زينة بخوف و قلق : اميرة لاتنسين امي طمنيني عليهاا انا اكيد ما راح اشوفك بيحجرني بندر في الغرفة بس طمنيني اكتبي لي ورقة ودخليها من تحت الباب .....
اميرة بعطف : ابشري لا تحاتين ...
دخلت اميرة تسند زينة وكانت نسرين جالسه تناظر في زينة وتقول : سبحان الله اللي زيك حظوظهم عامرة لو ماسووواا ماينشاف عليهم شيء...
( زينة تبكــــــي بينها وبين نفسها آآآآه أي حــــــــظ وانا داخله للعذاب برجــــولي ، امي اللي هي امي ماسألت عني و بندر كرهني و عذبني كثيـــــــر )
اميرة : نسرين خير ماتشوفين البنت تعبانه ...
نسرين : آخ مالتعبان غيرك ذابحتك الطيبة
اميرة ماقصرت وصلت زينة الغرفة اللي جنب غرفتها وجلست معها لين اكلت دواها
بندر كان طالع برى يفكر في قراره حتى توصل لقراره النهائي وهو الطـــــــــــــــــــــــــلاق ..
دخل البيت ...
ناظر وسمع صوت اميرة وعرف ان زينة عندها
زينة : خلاص اميرة تعبتك معاي روحي نومي انا اكمد ظهري...
اميرة : لا يالهبله كيف تدلكين ظهرك ماتقدرين هههههههههه
زينة : بجد روحي نومي انت من الصبح عندي انا بجد ماادري كيف اشكرك الله يوفقك و يجزاك خير
وبكت زينة
اميرة ضمت زينة وبكوا على هالحال الحزين
بندر بعدما حس بالموقف مشى بجرحه ودخل جناحه وجلس طول الليل يفكر ...
قرر بكره الصبح يروح اول لبيت ام زينة عشان يتأكد اذا هي موجوده في البيت او لاا عشان يودي زينة عند امها ويطلقهاا ..
يمكن تتسألون عن ابو تركي له مزرعة وكل وقته فيها يعني هالأيام ما يتواجد كثير ابد في البيت

(8)
استأذن بندر من شغله ساعه وطلع بيت عمه ابو بدر ..... فتحت له الشغاله وضيفته
بندر بضيقه : where is your master?
الشغاله : she is here ,but please .....can you wait
ام زينة شرفت واهي تنزل مع الدرج : نعــــم انت وش جايبك بعد وش جاي تقول ؟ اسفك مرفووووض
بندر : اوووووه انتِ هنا ...مين الحمار اللي قالك اني جاي اتأسف لااا يامضاوي غلطانة ....<< - - خربها
مضاوي بكبرياء و تقرف : وش جاي تقول بعد او لا يكون بتمد يدك انت اللي بتروح فيهاااا الفيلا محروسه ومحوطه خليك بالصورة ....
بندر : خخخ الفيلا محروسه مره وحده خخخخخخ لا نكون بمصر واحنا ماندري عموما ماابي انزل مستواي لاني اضرب وحده بعمر امي
مضاوي انجنت لانه جاب طاري العمر و تحمست بترد ...
بندر بسخرية : بس بس لا يطق فيك عرق انا جاي اتأكد انك هنا او لااااا بس دامك طلعت هنا مو مسافره كالعاده بعلمك اني بجيب بنتك عندك خلااااص بنتك تهني فيهااا عيدي على هدم بيتهااا وورقتها برسلها لها ويا ليت لو تربينها شوي و تعطينها من وقتك الثمين و تعلمينها كيف تعامل زوجها اذا تزوجت مره ثانيه اعتقد الابناء و البنات امانه في رقاب اهاليهم اهتمي فيها شوي
مضاوي بسخرية ( هذا اللي ابيه اصلاً تعاستها و كسر قلبها ومابعد شافت شيء بنتقم من الماضي المؤلم) : وش قلت .... لا ياعيوني انا مو فاضيه بكمل ان شالله الدكتووراه ولانيب فاضيه لوحده معقده نفسيا مثل زينة
( بندر مو مستوعب عيونه تشخصت عليها )
مضاوي : وش فيك مستغرب لا تناظرني كذا اسمع إذا بتطلقهااا ودها بيت امي او ارسلها لابوها هناك احسن لها عشان تتكيف مع الوضع...
بندر بعصبية توحش : نعنبو ابوك انت مو امهاااااا ماتحسين
مضاوي ( انت مو امها ما تحسين هالكلمة ذكرتها بجرم حياتها اللي مستحيل يتجاوز عنه) : وش الكلام التقليدي ذاااااااا ... اسمع تراي مو فاضيه عندي محاضرة في الكلية بعد ربع ساعه ممكن تتفضل من غير مطرود
بندر بقلة حيلة رعد بصوته : وبنتك وين تجي .... خلاص بطلقها مابيها
مضاوي ببرود : أي صح ودها بيت عمتكم هيا مسكينه ماعندها احد خلها تونسها او بيت امي ...او عند ابوها عندك خيارات كثيرة ليش معصب كذا ؟
بندر يصفق يدينه ببعض : لحول ولا قوة إلا بالله بس تدرين عاد انا مر علي ناس وقحين بس مثل وقاحتك ماشفت
وطلع وتركها ..................
"
"
بندر صعبت المهمه عليه ( ياربي وش اسوي وين اوديها امها ماتبيها والبنت تعبانــــه مرهقـــة وانا اخـــاف اخليها عندي في البيت تتحسر وانا اقسى عليهاا لاني ماعاد اتقبلهاا خلاص ما ابيها اللي سوته بأمي مستحيل انساه
يارب الطف فيني يارب اذا وديتها بيت عمتي هيا الناس بيتساءلون وبيصير جرح زينة جرحين جرح الفراق وجرح امها اللي باعتها برخيص ، واذا وديتها بيت جدتها نورة ابوي وعماني ماراح يتركوني ذا غير ان البيت فل من عيال خوالها )
دخل بندر البيت بعد ما متر شوارع الرياض كلها واهو مايعرف وش السواة .................
ام تركي : هاه يمه وديتها عند امها ...؟
بندر سكت ثم قال : لا يمه ماراح اوديها فكرت وقررت ( سكت شوي و تنهد ) لازم اربيها شوي
نسرين : ايه كفووووو ياخوي انت وربي انك سبع << -- متناقضه من الحالة النفسية اللي فيها خخ
بندر طلع غرفته يجر رجوله جر ...شماغه مسفوط على كتفه وحط يده على راسه
ومسح شعره اللي بدأ يطول بيدينه واهو مستغرب من الدنيا اللي ظلمت زينة يعني امها تخطط لها وترسم لها واخر شيء تتركهاا والله حرام بس هالرقيقة الجميلة تتبهدل كذا بحياتها.. وانا انظلمت بعد اني اقبل بزوجة اهانت كرامة امي نفسي ماعاد تتقبلها لو ايش ...!
اميرة طقت الباب ودخلت : بندر ممكن اسألك سؤال ؟
بندر واهو يطبق شماغه اللي كان مسفوط: سمي .......
اميرة : سم الله عدوك ....... زينة ( انشدت اعصاب بندر) اشغلتني من اسبوع واهي تسأل عن امها وانا ماقدرت اعرف عنها أي شيء حتى رقمها ماترد عليه ابد ..
بندر زاد جرحه مايدري وش يقول لها يعلمها بكلام امهااا عنها او وش يقول لها بالضبط ؟
بندر : امها مسافرة عند عمي ...
اميرة : ياليل متى بترجع..؟
بندر : ماادري
اميرة طلعت وراحت لزينة اللي رافعه يدينها تدعي

اميرة : ابشرك هاتي البشارة اول ههههه زيوووووون امك بخير.....
زينة فزت ونست جروحها : أخ أخ ياظهري و رقبتي هههه احلفي مين قالك ..
اميرة بحماس : بندر ........
زينة تذكرت جروحها وخافت من طاريه وتألمت : طيب وين ليش ماترد ..؟
اميرة : مسافره
زينة سرحت شوي : يؤ تصدقين ماجاء على بالي هالشيء بس الملعون الشيطان اشتغل فيني خفت عليهااا بس ليش ماسألت عني غريبه ......
اميرة : مدري بس اكيد اذا جت بتجيك
زينة سكتت وناظرت فوق في سقف الغرفة وقالت : اميرة تتوقعين بندر متى بيوديني بيت ابوي
اميرة : ماادري والله يمكن مايوديك طيب ...
زينة تتألم غمضت عيونها : لا مستحيل اهو بيوديني بس يبي يذلني اول ,,,
-
-
بندر عشان يبعد الشــــك ومايعطي الناس فـــــــــكرة يعرفون باللــــــي صار من ام زينة خصوصا زينة ذاتها عشان مايـــــــــوضح لها ان امها ماتبيها قرر يســــــــــــــــــــــوي كذا ...!
-
-
دخل على زينة اللي الحمدلله تشافت وصارت تمام الصحه ...
بندر صار له 3 اســـــــــــابيع ماشاف رقعة وجه زينة ابد ....
فتح باب الغرفة اول ما شافها ناظر عيونها اللي تخبيهم عشان مايشوفها باي شكل صارت ماعندها قدرة تناظره او حتى تحط عينها بعينه راسها بالارض و قلبها يرجف ..... حس بحسرة فظيعة تسري في أعماقه وخلجات مشاعره ما تمنى يشوف زينة الغالية في وضع ضعيف جداً مثل هذا
بندر بثقل : السلام عليكم ........
زينة كانت جالسه يوم دخل طاح شعرها على وجهها عشان تختبي فيه عند بندر
وقامت بسرعه : وعليكم السلام ......
قلبها يرجف و عيونها تحت ..
بندر : كيفك ان شالله بخير ...
زينة : الحمدلله ...
بندر : لا يكون على بالك اني جاي اتطمن عليك لا انسي ...
( زينة صدت عشان تخبي دمعتها ) انا جيت بس عشان احطك بالصورة ،، اسمعي ياحلوه انا بسفر كل الشغالات ومدبرتهم وكلهم بقلعهم .... تدرين مين اللي بيكون مسؤول عن الشغل في البيت ..؟
زينة تناظر تحت تحاول تختبي عنه باي صورة ..
بندر :انت اللي بتشيلين شغل البيت خصوصا احتياجات عمتك ( امي ) ولاعاد تنادينها خاله ناديها عمه فاهمه
زينة بحزن : ان شاءلله ...
بندر : يلااا الحين روحي شوفي شغلك
زينة ماتوقعت منه يتصرف معها كذى توقعته يذبحها لكذا رحبت بالقرار في فرح
نزلت المطبخ وسووت الغداء ونظفت المطبخ كله
نسرين دخلت المطبخ ...: ههههههههههههه يازين شكلك وانت كذا تحفه يبي مين يصورك ويدز الصورة لامك عشان ترزك عند صاحباتها ههههه
زينة ناظرت تحت وسكتت ...

نسرين دخلت المطبخ ...: ههههههههههههه يازين شكلك وانت كذا تحفه يبي مين يصورك ويدز الصورة لامك عشان ترزك عند صاحباتها ههههه
زينة ناظرت تحت وسكتت ...
نسرين : هااااااه وين لسانك اللي كان يطول اذانك وإلا قصه لك بندر بعدما رباك تسلم يمين اخوي والله...
زينة سكتت ولا ردت عليهااااا .. و دموعها نزلت
نسرين حطت يدها على زينة مع ظهرها ودارتها لها : انا اكلمك وانت مسفهه فيني ...... خير ان شالله
بندر كان نازل وسمع الصراخ دخل : خير ان شالله وشذالصراخ ...؟
زينة بألم ناظرت تحت ...وانفتح شعرها عشان يغطي وجهها ولا يناظرها بندر فقدت ثقتها بنفسها تماماً
نسرين : اسأل حرمك المصون بعد كل اللي سووته إلا انها ماتربت للحين
( زينة طلعت دمعتها ) يااخي مادري ليش ماترميها عند امها
بندر بهدوء : نسرررررررين خلاص
نسرين : أي مشكور انا خلاص بس هالشينة ذي مامنها خلاااااااااااااص الله يأخذها
زينة راحت بإتجاه الثلاجة عشان تخبي دمعتهااا وبندر يناظرهاا ويعرف جرحها بس طنشها وطلع .....
مرت الايـــــــــام والحال مثل ماهو

" و زينة يا حرام مآخذه شغل البيت كله على ظهرهااا...تشتغل من الصبح إلى الساعه وحده في الليل
ما تشوف بندر خير شر ولا فيه فرصه تشوفه إلا بالشهر مرات تنعد وهي مرتاحه كذا تبي تهرب منه خايفه بقوة منه و الاهل مايحسون باي شيء بس هم اللي تحسروا على حياتهم ..؟ عايشين مع بعض و كل واحد يهرب من الثاني ...زينة تسأل عن امها وكل شوي يطمنها بندر عن طريق اميرة طبعا انها بخير و ماتزال تنتظر اتصال امها المزعوم ...." هذي نبذه قصيرة عن طريقة حياتها هالفترة
_
_
كان الوقت في آخر رمضان زينة تسوي السحور طبعا تعلمت وصار طباخة ماهره دنيا عجيبة خخخ<< مايمديكم على طبخها
قدمت السحور ( طبعا عشان تكونون بالصورة زينة طول هالفترة تأكل لوحدها واميرة كانت تتعاقب من امهاا ونسرين اذا اكلت مع زينة ) .

بكرة العيد

اليوم آخر يوم في رمضان ....
زينة من باب الذوق جهزت مستلزمات العيد رتبتهم قبل يطلع اهو الجناح طلعت
وراحت غرفتها
( اخيرا صار بندر يسمح لها تنام في نفس الجناح بس بغرفة غير عشان ابوه مايحرجه وحتى امه وخواته مايبيهم يعرفون نوع علاقته بزينة )تبي تنام بعد ارهاق يوم متعب بـــــــجد ....زينة خنقتها العبره بكرة العيد وانا لااهــــل ولا ونيــس ولااحد قال لي
كل عام وانتِ بخيــــــــــر ....
زينة انطوت على حالها .... تبكي و تشاهق
بندر دخــــــــل الجــــــــــناح...
"والتوتر سيد الموقف لكل الاثنين "
دخل يسحب خطواته بتثاقل ويسعى جاهداً لتحاشي رؤية الملاك الحزين
بطرف عينه ألقى نظرة عابرة بكبرياء على المكان ...شاف اغراضه مرتبه بشكل راقي
عرف ان ذي لمسات الحلم اللي انكسر قبل ان يشتد عوده .....
زينة اللي بدا يشفق عليها من تجريحات نسرين وامه وصار يكتفي بتجاهلها فقط وتهميشها كأنها مو موجوده... وصار مايجرحها بالكلام ابد بس متجاهلها تماما ولا كأنها حبيبته في يوم ما ..جمد قلبه بشكل عجيب غريب لا تستطيع عبارات الوصف إتيانها الحق ..
بندر كان واقف أمام الشباك و غرس يده في شعره ..غمض عيونه " يفكر فيها مشتاق لعيونها مشتاق للعيد معها تذكر العيد الماضي كيف كان "

ياليلة العيد قلبي باحت أشواقه
وكثر الهواجيس تأخذني وتطويني

زويدٍ على الهم قلبي زايد حراقه
عليل واللي وطى نفسي يكفيني
يالعيد لكـ وحشةٍ بالحيل حرّاقه
وذكراً تجوّل وتسكن في شراييني
بالعيد كلٍ يعيش بقرب عشاقه
وأنا بـ هالعيد بس أصفق يديني
و غرق في ذكرياته مع ارق و أجمل إنسانه في حياته ... ولسان حاله يترجم الموقف بـ :
هذا آخــــــــــر ما وصـــــلنا له هذا آخـــــــــــــــــر ما وصــــــلنا له ...!
بعد ما كـــــــــــــــــان كل الناس تحــــــــــــسدنا على الــــــــــــــود اللي حنا عايشينه ....
انت في دنــــــــيا بعيدة .. وأنا تــــايه وسط غابـــــــة من مشاعر تلهـــــــب القلــــــــب و تبيده
من وريــــــــــــده لوريــــــــــــــــده .....!
و رغم هذا عايــــــــــشين تحت سقف البيــــــــــــت ...لكـــــــــــــــــــــــن ضايعــــــــين في هالمدينة !
أأأأه يا ظلم المديــــنة .... ويا قســـــــــــــــــــــــــاوة قلبكـ اللي عارفينــــــــه
كل خلق الله و قلبي وانا قلبي فـــــــيك أعلم ...كيـــف اشوف وانا يلبســــــني العمى حيرة و خوف
كيف اشـــــوف والهـــــــــــــــــــوى قيـــــــــــــدي و سجـــــــــــــــاني الظروف ...
آآه يا ظـــــــــــلم المدينة ....و ياقساوة قلبكـ اللــــــــــــــــــي عارفينه ..

زينة بصوت حزين تشجعت و نطقت بشفايف ترتجف : بندر .....
( هذا الصوت الذي قد اطرب مسامعي ذات يوم )
بندر التفت ورا وشاف زينة اللي كانت مره حزينه كانت واقفه عند باب غرفته
زينة و الخوف قد اتخذ له خطى واضحه عليها بصوت يرتجف : ممكن بعد اذنك تسمح لي اكلم امي وابوي واخوي بدر بعايدهم ؟ ماراح اطول شوي بس
بندر حاول يتغلب على مشاعره اخرس الدقات اللي دقت يوم سمع صوتها ...ولعن تلك الدقات التي انتظمت بلحن شجي حزين تجلد ثنايا قلبه .....
عطاها جواله اول شيء بكبرياء و شموخ انطبع على ملامحه القاسية
دقت على امها مقفل .. " انطعنت مشاعرها طعنة ندية "
دمعت عيونها بقوة وقلبها ينقرص بس كابرت تبكي و الجلاد او السجان ( بندر) يشوف
بندر بسخرية رفع حاجب واحد : وش صار ورى ماكلمتِ امك ..؟
زينة بحزن تهرب عنه باي صورة وبصوت لا يكاد يسمع : مغلق ...
بندر ينقاله بيجاملها : اكيد نايمة
دقت زينة على ابوها ........ ماتحملت سمعت صوته خنقتها العبره وبكت
(بندر انكــــسر مره وحـــــــس بخــــــــــــيانته للوعــــــــــــــد اللي قطــــــــــعه على نفــــــسه )
زينة تحاول تضبط نفسها و تكون طبيعية : كل عام وانت بخير يبه وحشتني موت ومن العايدين
وماقدرت حتى تسمع وش قال ابوها ... بكت بحسرة
وعطت بندر الجوال اللي آخذ الجوال منها وعايد عمه ..
ابوها : بندر وراها زينة وش فيهاا ماهيب جايزة لي وش فيها .....عسى ماشر بس ؟
بندر تذكر عمه واحترامه لعمه ما دفعه يقول له عن تصرفات زينة اللي شقلبت الحال : ماادري تتدلع علينااا تعرف بنتك دلوعه ههههههه
ابو بدر : ايه ياولدي انتبه لهااا .( بندر هالكلمه دقت اجراس بقلبه )
قفل من عمه وسحب نفس عميق
بندر رفع عيونه و شاف قمره الحزين بصورة بائسة : خذي كلمي بدر .. ..
زينة تجفف دموعها وتحس بسكاكين في قلبها : لا مقدر سلمني عليه
وطلعت تسعى جاهدة لتضميد جروحها المتجددة . .تمشي بخطوات متثاقلة من الحزن
بندر مادق على بدر مايدري كيف يعايده او بالاحرى ماله وجه لانه اخلف وعده في انه يحافظ على اخته بس مو بيده الزمــــــــــــــــن اقــــــــــــوى منه ومنها وغـــــــــدر الـــــــزمن وقـــــف لهم بالمرصــــــــاد !!
بندر طلع لإن عنده إستلام ( يعني ماراح يعيد معهم و زينة تجلس في البيت بلحالها <<تكسر الخاطر)
زينة عيونها ما ذاقت النوم ابد ..الذكرى تحاصرها و جروح تعايدها بجروح ندية جديدة
"
"
"

يوم العيد

الساعه 7 ونص صباحا
الجميع متواجد في إستراحة العائلة ....
البنات والشياب والعجايز والشباب يتعايدون ...و اصوات الطراطيع والبزران يلعبون .....والكشخة واللبس على الصبايا و الاطفال وحتى العجايز ....والقهاوي رايحه جايه والحلويات والشكولاتات ..... والوناسة و الضحكات في كل شبر من المكان ... الصبايا راحوا يشخصون سلموا على أعمامهم و رجعوا طوابير خخ وطبعا الصبايا مايفوتون الرقص في هالمناسبات <<يقدرون الرقص اكثر من أي شيء هالصبايا خخخ وموضي الشمراني مشتغله يوم العيد خخخ
عـــــند جلسة الصبايا ....
تغريد : قصري على القرف ذا اعوذ بالله من اول ماوصلت واسمع الميوزك ضاربه عطونا شيء رايق طيب اذا ملزمات على طرب ( وقفت امام المرايه المذهبه الكبيرة تتأمل فستانها البني القصير و التفت لريم ) سبحان الله يازينة نافخة عمرها حتى بالعيد ماتجي تعايد ...
ريم : ياختي ذيك البنت متكبرة زي امها لاعاد تشرهين عليها نسيتِ وش سوت فيك يوم رحتِ لاميره
تغريد : لا والله مانسيت بس بالطقاق ماتهمني ..
ود تضبط شعر ريم و شدته بقوه : خلاص فضوها سيرة روقونااا ترانا بعيد مانبي حش
الهنوف : ايه البنت بتتزوج وتبي سوالف حلوه ههههههها
ود : إلا غريبة كأني سمعت امي تقول انه هنيف و داليا مصليات العيد بالمسجد
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -