بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -12

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -12

يدها :اقعدي ما خلصت كلامي... غادة قطبت حواجبها:سعود اتركني ترى مني رايقة لك و لسخافتك..
سعود ببرود:طيب أنا سخيف مقبولة منك بس أقعدي.
غادة تحاول تفك يدها من يد سعود:لا مني قاعدة وخر أبطلع...
سعود مسكها بقوة:لا قلت أقعدي يعني أقعدي..مني تاركك..
غادة طالعته من فوق لتحت و قعدت و بدون نفس :خير وش عندك؟
سعود حط أيدينه على الطاولة و بابتسامه:فكرتي؟
غادة لفت له و بجدية :تصدق أنك تافه من جدك ما خلصت كلامك و بالنهاية تسألني السؤال ذا.؟
سعود رفع حواجبه :ليه ما يستاهل؟
غادة ببرود:بلا يستاهل بس أنت أمس قلت لي السالفة تبي ردي اليوم؟
سعود ببرود طالع الطاولة:لا مو قصدي بس الرجال مستعجل يعني يا ليت تعجلين بالرد شوي لأنه يبي العرس بالعطلة هذي ...
غادة فتحت عيونها على الأخر:من جد تتكلم ؟
سعود رفع راسه لها ومبتسم:أي من جد أتكلم في حد يمزح في المواضيع ذي...
غادة بتوتر:طيب هو ليه مستعجل؟؟؟
سعود اختفت ابتسامته:لأن احتمال هو يدرس بره و احتمال يدرس هنا و يبي يتزوج بسرعة عشان لو قدم أوراقة و قبلوه بره يبي يسافر مع زوجته ما يبي يروح لحالة..
غادة نزلت عيونها للطاولة :بس أنا من حقي أخذ وقتي في التفكير..
سعود بجدية:أي من حقك ما قلت غير كذا بس يا ليت تعجلين شوي ...
قامت غادة و طلعت برا المطبخ و طلع سعود وراها و دخلوا الصالة و هناك كانت أم ماجد و أبو ماجد قاعدين لما شافوا غادة ابتسموا لها بفرح هي استحت و اتجهت للدرج بتصعد بس أستوقفها صوت أبوها:غادة ...
غادة لفت له بوجه أحمر:هلا يبا...
أبو ماجد ابتسم:تعالي أقعدي وراك مستعجلة ...
غادة استسلمت و لفت لورا و مشت و راحت قعدت قريب من أمها و راح سعود قعد يمها و هو مبتسم و مبين عليه فرحان...
سعود بترغب:يللا يبا تكلم وش عندك؟...
أم ماجد قطبت حواجبها وهي تطالع سعود:كنك عارف السالفة ...
سعود لف لغادة:لا أبد وش عرفني بس شكلكم عندكم سالفة أبي أعرفها...
أبو ماجد يطالع غادة و يبتسم:السالفة تخص غادة ما تخصك...
سعود رفع حواجبه:كيف يعني حرام أسمعها؟
أبو ماجد مبتسم :ما قلت كذا بس لا تتكلم أسكت خلنا نتكلم معها بدون إزعاج...
غادة بتوتر:خير يبا وش عندكم؟
رحاب اللي كانت قاعدة على الكنب بالصالة العلوية:ليه أكلمها كل يوم أشوفها بالمدرسة...
زياد بعد سكوت:طيب ما تلاحظين أنك الأيام هذي قطعتي بيت عمي ما قمتي تروحين مثل أول...
رحاب لفت له:الاختبارات جاية محد فاضي لحد...
زياد بتوتر:طيب اتصلي عليها وشوفي أخبارها..
رحاب باستغراب:زياد وش فيك صاير وسواس خلاص قلت لك أنا أشوفها كل يوم ماله داعي اتصل عليها.
زياد قطب حواجبه:ما تدرين هي بعدين بتصير زوجتي...
رحاب رفعت حاجب:لما تصير زوجتك يصير خير..وحين ممكن تخليني أبدرس شوي...
زياد طالع الساعة اللي على الجدار:أف الساعة صارت 8 و ما عندي شي أسويه ؟...
رحاب :طيب ليه ما تقوم تدرس أحسن لك و لنا تراك أزعجتني..
زياد قام و قعد عند التلفون:دارس ومخلص ما لي نفس أراجع...
بدا يضرب أرقام التلفون شوي و جاه الصوت:ألـــــــــو..
زياد :ألوين هلا سعود أخبارك؟
سعود:بخير الحمد لله...
زياد:قاعد تدرس؟
سعود:لا....إلا زياد بعد شوي طالعين أنا و تركي وش رايك لو تجي معنا؟
زياد قطب حواجبه:لا مني طالع معكم ما لي مزاج على تركي..
سعود(أجل لو تعرف اللي صار قبل شوي وش بتسوي):اوك على راحتك...
زياد بترغب:سعود منت قايل لي من هي اللي متقدم لها تركي...
سعود ببرود وحزم:لا مني قايل لك ليه تسأل؟
زياد :بس كذا أبعرف و أرتاح..
سعود بضحك:طيب هو اللي خاطب أنت اللي ترتاح...
زياد بتوتر:مدري والله قلبي مو مرتاح للخطبة ذي...
سعود قطب حواجبه و ببرود:ليه؟
زياد :خلاص سعود مع السلامة نشوفك على خير بكرة بالجامعة...
سعود استغرب منه:اوك باي...
سكر زياد و ضل يطالع الأرض و سرحان و رحاب كانت تطالعه و مستغربه ...
صعد علي من الدرج :السلام...
رحاب لفت له:وعليكم السلام...وين كنت؟
علي مشى و قعد على الكنب:كنت ببيت الجيران عند محمد..
رحاب رفعت حواجبها:وجع كل يوم قاعد عند محمد ما كنك أذيتهم ...
علي ببرود:ما كنا قاعدين بالبيت طلعنا تمشينا...
رحاب بعصبية:تدري الاختبارات بعد أسبوعين؟
علي بنفس البرود:أي أدري...
رحاب قطبت حواجبها و بجديه:و متى تدرس حضرتك كل يوم طالع..؟
علي قام :والله ما يخصك متى أدرس أهم شي أني أجيب الشهادة ناجح...
رحاب بعصبيه :علوي بكرة طلعه ما في تقعد تدرس يمي هنا و الله بصراحة أنا أشك أنك تنجح بالغش...
علي قطب حواجبه:أفا ...أقول رحاب ترى مو أخوك اللي ينجح بالغش..
رحاب رفعت حواجبها و باستغراب:أنت ما تذاكر أبد يعني ممكن تقول لي كيف تنجح يا ولد ماما...
علي سفهها و اتجه لغرفته دخل و سكر الباب بقوة و صحى زياد من سرحانة وقام هو الثاني راح غرفته...
بينما في البيت المقابل في الصالة العلوية ..سعود كان قاعد يقلب محطات التلفزيون و غادة قاعدة معه تطالع...
غادة لفت له:سعود بتطلع؟
سعود بدون ما يلف لها و ببرود :أي بعد شوي بطلع..ليه تبين شي؟
غادة رجعت لفت للتلفزيون :لا ما أبي شي بس كنت أسال ...
سعود:طيب كيف مع المدرسة بكرة ؟
غادة لفت له:مني رايحه الأسبوعين هذي بس رحاب بتروح تاخذ لي الجدول...
سعود ابتسم:أها يعني من بكرة ما في مدرسة ؟
غادة هزت راسها(أي)و قامت راحت لغرفتها و هي اللحظة ذي سعود رد على جواله:هلا تركي..
تركي يتكلم بسرعة:سعود بسرعة انزل مني متصل مرة ثانيه ما عندي رصيد كافي اوك باي...
سعود بعد الجوال من أذنه وضل يطالع فيه وقت و بعدها سكر و قام نزل تحت و طلع لتركي و بالنسبة لغادة كانت قاعدة بغرفتها و فاتحة الكتاب و تطالع السطور اللي قدامها بس مو معهم فكرها كان مع تركي ...
غادة وهي تطالع الكتاب تتكلم من داخل:طيب أنا أحب تركي ليه ما أوافق..؟؟؟بس هو ليه تقدم لي أساسا ما يعرفني......غادة وش فيك وش اللي ما يعرفك إلا يعرفك و يعرف كل شي عنك بعد؟؟؟
استرخت لورا السرير و سندت راسها لورا بعد و ابتسمت:غادة وتركي...تركي وغادة...
خلاص أنا موافقة بس ما راح أعطيهم ردي مبكر عشان لا يفكرون أني قاطة نفسي عليهم...
رجعت لها ذكريات قديمه تضايقت و قطبت حواجبها:زياد مرة ثانيه ... يا الله وش أسوي...هو بالأساس ليه يحبني ؟؟؟ بس هذا قلبه مو هو...طيب أنا بعد قلبي وهو اللي اختار تركي ...
عارفة أن زياد بيتعذب لما يعرف الموضوع بس مو بيدي و كلام سعود صح...ما يصير أضل قاعدة بدون زواج عشان زياد و أنا مستحيل أكون من نصبيه حتى لو هو تقدم لي كنت برفضه لأني ما أتخيل أخوي يصير زوجي أبد...
خلاص يا غادة أنسي زياد و فكري بتركي و بس ... حياتك الجاية بتكون مع تركي مو مع زياد ...
صحت غادة على صوت ضرب على الباب عدلت قعدتها و تكلمت بهدوء:تفضل...
انفتح الباب دخل ماجد و بهدوء سكره و لف لها وهو مبتسم:مبروك...
غادة استغربت:مبروك على وش؟
ماجد قعد على الكنبة اللي عند الباب و مبتسم:قالت لي أمي السالفة و فرحت لك كثير....
غادة صار وجهها أحمر وتكلمت بهدوء:أي قصدك تركي...
ماجد مبتسم بفرح:أي قصدي تركي ...
غادة ابتسمت:بس لسا ما وافقت ليه تبارك من حين؟
ماجد مبتسم:صحيح لسا ما وافقتي بس ما أتوقع ترفضين لان أبوي و أمي فرحانين مرة ...
غادة رفعت حواجبها:طيب ولو رفضت؟
ماجد مبتسم:هو الموضوع بيدك أنتي كيفك توافقين و إلا ترفضين من حقك...بس أبوي فرحان مرة و شكله عجبه تركي ...
غادة بسخرية:ليه هو قطعة قماش عشان يعجبه ؟
ماجد ضحك:هههههههههه حلوة منك ...أنا قلت عجبه قصدي أبوي معجب بتركي يعني أخلاقة ...
غادة طالعت ماجد :طيب أنت وش رايك؟
ماجد مبتسم:والله ما عندي مانع أنا أعرف تركي من زمان ... رجال و يعتمد عليه ...
غادة قطبت حواجبها:وش دراك أن يعتمد عليه؟
ماجد طالعها شوي و تكلم :مع أن سؤالك سخيف بس بجاوب.......أنتي تدرين أن تركي هو اللي يصرف على أخواته و البيت كله لان أبوه تعبان و ما يشتغل...
غادة استغربت و قطبت حواجبها:بس هو بالجامعة مع سعود...
ماجد هز راسه:أدري ...هو يشتغل بالليل و يدرس بالنهار ما تشوفين أخوك أحيانا يطلع معه الليل...هو يروح معه شغله ...
غادة بتفاجأ:طيب و يقدر يدرس وهو يشتغل؟
ماجد هز راسه:هو مرتب أموره كذا أكيد يقدر ...
غادة تطالع ماجد باستغراب من اللي سمعته لان سعود ما قد ذكر لها السالفة هذي:...........................
ماجد ابتسم:لو وافقتي بيكون عرسك معي بنفس الليلة...
غادة ابتسمت:ليه؟
ماجد بهدوء:كذا كيفي أنا قلت لأبوي بس قال لي لما توافقين هم يرتبون الأمور...و أنا سمعت أنه يبي يسوي العرس بالعطلة هذي ... وحنا أخوان حلو يكون عرسنا بليلة وحده...
غادة مبتسمة ووجهها صار أحمر:يصير خير...
ماجد ابتسم لما شافها استحت و ضل يطالعها وهو مبتسم ...
غادة رفعت راسها عليه:في شي...
ماجد مبتسم:أبد سلامتك ...
غادة:ليه كذا تطالعني ؟
ماجد قام و بضحك:يمكن معجب ؟
غادة بسخرية:ها ها ها..تنكت...
ماجد ضحك وهو طالع و سكر الباب وراه و ضلت غادة تفكر بالمعلومة الجديدة اللي عرفتها عن تركي(كبر بعينها حيل):الله يا تركي تدرس و تشتغل بنفس الوقت ... لو سعود مكانك كان قال تعب و ما أقدر...صدق أنك رجال.....
مر يومين و هذا حال الجميع ما تغير أبد...غادة للحين تفكر وتركي من لما طلع مع سعود يوم السبت ما شافه بعدها لان كانوا ما يروحون الجامعة...وزياد قاعد على نار مو قادر يصبر ...
كانت منسدحه على سريرها وسط الظلام الأسود و عيونها على السقف و تفكر:يا ربي بكرة الأربعاء مدري وش أسوي...بكرة هم هنا ...يطلبوني لتركي ...
أنسدحت على جنب :أف...خلاص بكرة لما يجون يعرفون رايي ليه التفكير ذا كله...
مدت يدها للطاولة الصغيرة جنب السرير و أخذت جوالها ...عدلت جلستها و اتصلت على نجلاء بعد شوي جاها صوت نجلاء ناعس:ألو..
غادة:السلام ...
نجلاء:هلا غادة وعليكم السلام...
غادة :نايمة...
نجلاء :أبد بس كنت مغفية بالصالة زين صحيتيني...
غادة :طيب عبد العزيز عندك؟
نجلاء :والله هو طالع بعد شوي يرجع ليه تبين منه شي؟
غادة بارتياح:لا أبد بس خفت يكون يمك بيقول هذي أزعجتنا اليوم كله قاعدة أتصل عليكم...
نجلاء ضحكت:هههههههههه لا عادي وش دعوى ما أزعجتينا...
غادة بجدية:المهم بكرة ضروري تجين..؟
نجلاء قطبت جوابها:ما أقدر أجي بكرة عبد العزيز هنا هو الخميس الصباح بيصير بالدمام لما يروح بجي؟
غادة بترجي:لا نجول الله يخليك تعالي بكرة ضروري...
نجلاء استغربت:ليه؟
غادة:بس بكرة أم تركي بتجي و أبيك تكونين موجودة...
نجلاء ابتسمت:أها بكرة بيجون ... طيب هم جاين لك أنتي أنا وش يخصني...؟
غادة :بس كذا أبيك تكونين موجودة؟
نجلاء:أمممممممم طيب أكلم عزوز بس مو أكيد أجي ها...
غادة بترجي:اوك حاولي معه...
نجلاء:اوك بحاول بس لو ما رضى لا تزعلين اوك...
غادة :طيب أخليك ...
نجلاء:اوك باي...
سكرت غادة و حطت الجوال على السرير و ضرب الباب بخفيف تكلمت غادة وهي عارفة اللي جاي:تفضل سعود...
دخل سعود و شغل الأنوار و بابتسامة:ليه ما نمتي؟
غادة ببرود:ما جاني نوم...
سعود قعد على كرسي المكتب و بابتسامه :أها طيب ترى بكرة الأربعاء...
غادة طالعته و حست أنه يستفزها و تكلمت بدون نفس:أعرف.... ....
سعود يطالع الساعة اللي على يده:الساعة 2 من كنتي تكلمين...قبل شوي كنت مار و سمعتك تتكلمين.
غادة:كنت أكلم نجلاء قلت لها تجي بكرة...
سعود قطب حواجبه:بس هي بشقتها مو ببيت أهل زوجها..
غادة:أعرف...
سعود ببرود:ما أعتقد تجي أمس عبد العزيز رجع من الدمام و الخميس الصباح بيمشي...
غادة بضيق:أدري قالت لي تحاول معه...
سعود :مو ضروري تكون موجودة ترى خطبة عاديه بكرة مو ملكة ...
غادة:عارفة وش شايفني ما أفهم...
سعود رفع حاجب:بس أنتي للحين ما قلتي رايك و إلا لازم يجون و تردينهم...
غادة عصبت:سعود لا تكلمني كذا...
سعود ابتسم:لا تعصبين مو قصدي بس أقول يعني وش رايك...
غادة تطالع فراش السرير:عادي ... بعدين لا تسأل هم بكرة راح يعرفون رايي..
سعود ابتسم:أها طيب آسف على الإزعاج...
غادة ضلت ساكتة دقايق و تطالع سعود وهو كان يلعب بالأغراض اللي على مكتبها و بعدها تكلمت بهدوء:سعود.
سعود رفع راسه عليها و ببرود:هلا...
غادة نزلت عيونها للفراش و تكلمت بحيا و هدوء:أنا وافقت...
سعود ضل يطالعها و ابتسم :قلتي لأحد؟
غادة هزت راسها نفي (لا) :................................................. ............
سعود مبتسم بفرحة:مبروك؟
غادة رفعت راسها عليه:الله يبارك فيك..(قطبت حواجبها)بس تتوقع وش راح تكون ردة فعل زياد ولد عمي؟
سعود اختفت ابتسامته:ما عليك منه خليه عنك...يزعل يومين و يرضى بعدين..
غادة بهدوء:بس أحس أنه بيتعذب ... مو حرام؟
سعود تنهد:غادة خلاص أنسيه كم مرة أقول لك أنسيه .. يعني حتى لو رفضتي تركي ما كنتي بتوافقين لزياد يعني الحال نفسه ... عشان كذا أقول لك أنسيه ولا تفكرين فيه ولا تعيشين على حساب غيرك يا غادة هذي حياتك أنتي و أنتي حرة تختارين اللي راح يكمل معك حياتك محد راح يوقف بوجهك..
غادة ضلت تطالع سعود شوي و بعدها ابتسمت و كنها ارتاحت لما سمعت الكلام هذا من أخوها وهو اللي كان يجننها لما يقول لها(( أنتي تحبين زياد و محد مآخذك غيره))...
سعود ابتسم:منتي نايمة ؟
غادة :مدري ...
سعود مد يده و ضغط على الزر اللي يشغل الكمبيوتر وهو يتكلم:عن أذنك غادة شكلي مطول هنا ...
غادة ابتسمت:عادي خذ راحتك...
ضل سعود يسولف مع غادة وهو يشتغل بالكمبيوتر و مر الوقت سريع حيل بعد صلاة الفجر نزلوا تحت و قعدوا بالحديقة ...
غادة اللي كانت قاعدة بالأرض عند الشجرة الكبيرة بحديقتهم وبلا مبالاة:عادي...
سعود حك راسه :كل شي عادي...
غادة هزت كتوفها:........................................... ...........................
سعود قطب حواجبه:طيب غادة بقول لك حاجة مهمة ...
غادة لف له بترغب:قول؟
سعود ابتسم:ليه خايفة ترا موضوع عادي بس ضروري أنتي تعرفينه ...
غادة بارتياح:طيب قول!!,,,
سعود بهدوء:تدرين أن تركي يشتغل و يدرس...
غادة ابتسمت:أي أدري قال لي ماجد...
سعود ابتسم:و أنتي وش رايك؟
غادة مبتسمة و بهدوء:عادي ما فيها شي لو درس و اشتغل بنفس الوقت عشان يساعد أهله...بالعكس تركي كبر بعيني لما عرفت أنه يدرس و يشتغل عشان يريح أبوه ما توقعته كذا أبد...
سعود ابتسم:كيف كنتي متوقعته ؟
غادة بضحك:توقعته مثلك كسول ...
سعود ضحك:هههههههههه يالحماره أنا كسول.؟
غادة بهدوء:مو قصدي بس أنت لو يقولون لك اشتغل بتقول أنا الدراسة و زين مني متحملها...
سعود اختفت ابتسامته:طيب راعي ظروفه لا تكثرين طلباتك(ابتسم و بمرح)ترا أنتي أختي بس هو بعد أخوي و ما أرضى أن أختي تتعب أخوي...
غادة ضحكت:وش دعوى عاد...
سعود:طيب تدرين أنه طلبوه يدرس برا بس هو رافض...
غادة قطبت حواجبها:ليه؟
سعود:أبد بس أنتي عارفة هو ما عنده أخوان أولاد وهو رافض يروح و يخلي أهله...
غادة بترغب:طيب ليه قلتوا لي أنه راح يسافر بالعطلة هذي ؟
سعود:قلنا لك احتمال مو أكيد ... هو وده يدرس برا بس بعد ما يقدر يروح و يخلي أهله ما عندهم أحد..
غادة بجديه:طيب و أهله؟
سعود بهدوء:أبوه قاعد يقنعه يسافر عشان كذا هم مستعجلين على زواجه ودهم يتزوج أول بعدين يسافر...
غادة ضلت تطالع سعود :................................................. ..............................
سعود ابتسم:ليه كذا تطالعيني؟
غادة :أبد بس أنت تدرس معه ليه ما طلبوك تدرس برا؟
سعود ضحك:أنتي عارفة مستواي ما يحتاج تحرجيني...
غادة ابتسمت و بهدوء:ما توقعت تركي عايش كذا أبد...
سعود قطب حواجبه:ليه؟
غادة بضيق:مدري أحس أنه مو مرتاح في النهار يدرس وبالليل يشتغل..؟
سعود:تصدقين أنا بعد قلت له كذا ابتسم وقال لي صحيح أنا مو مرتاح بس فرحان لأني قاعد أساعد أهلي و هالشي ذا بحاله يريحني...
غادة ضلت ساكتة و تطالع سعود و تفكر بتركي اللي كل شوي يكبر بعينها أكثر و أكثر...
سعود ابتسم:وش فيك؟
غادة ابتسمت و صرفت نظرها بعيد عن سعود و بهدوء:أبد و لا شي...
سعود لف للمكان اللي غادة تطالعه و رجع لف لها:وش تطالعين هناك؟
غادة ضحكت و لفت لسعود:وش فيك صاير خواف ... عادي قاعدة أطالع مو لازم يكون في هناك شي؟
سعود طالع الساعة اللي بيده وهو يبتسم:الساعة 5و نص ما جاك النوم؟
غادة هزت راسها نفي و ضلت تطالع في المكان البعيد اللي قبل شوي تطالعه و تفكر بتركي...
سعود لف لورا:لا شكلك مصممة تشككيني بنفسي(رجع لف لها)خلاص ياخي طالعيني قاعد قبالك مو مالي عينك؟؟
غادة وجهت نظرها له:خير وش تبي؟
سعود مبتسم:سلامتك ...
سمعوا صوت مرح جاي من ورى :صباح النور...
لفوا الاثنين ورى ناحية الصوت و شافوا ماجد يقترب منهم وهو مبتسم ...
سعود بضحك يصطنع العصبية:ليه جاي أنا حين رايح أنام ...
ماجد وصل و قعد :والله تبي تنام قوم أنا أبي أقعد مع أختي...
سعود بضحك:أي حين صارت حلوة الكل يبي يقعد معها ...
ماجد لف لغادة و ابتسم:أصلا أختي من زمان حلوة بس أنت ما تشوف...
غادة ضحكت:أي عدل كلام أخوي ماجد أنا من زمان حلوة...
سعود بسخرية:مداح نفسه..................*
ماجد لف لها مبتسم:ما عليك منه ...المهم منتي رايحه المدرسة اليوم؟
سعود بصوت عالي و بسخرية:..هي الأسبوع هذا ما راحت إلا السبت...
ماجد لف لغادة و بهدوء:ليه؟
غادة قطبت حواجبها:بس خلاص مني رايحه...ليه تسأل؟
ماجد ابتسم:أبد بس ليلى تسأل عنك تقول ما قامت تشوفك بالمدرسة؟
سعود ابتسم:أها عدل عشان كذا الأخ يسأل و إلا مو العادة.........
الساعة 9 في البيت اللي قبال هذا البيت(بيت أبو زياد) رحاب كانت بالمطبخ...
دخل زياد و شكله ما نام الليل كله :صباح النور...
لفت له رحاب:صباح الخيييييييييييييييييييييييييير...
زياد قعد على الكرسي و بهدوء: ليه ما رحتي المدرسة؟
رحاب :بس كذا أساسا تو قعدت قبل نص ساعة...؟؟؟
زياد لف لها:طيب غادة راحت...
رحاب لفت له و قطبت حواجبها:ليه تسأل عنها؟
زياد :كل مرة تسأليني السؤال نفسه ...خلاص جاوبي؟
رحاب لفت تكمل شغلها:لا هي أساسا الأسبوع هذا ما راحت إلا يوم السبت...
زياد :طيب أنتي كلمتيها ؟
رحاب:اليوم اتصلت عليها بس ما ردت و اتصلت على البيت محد رد...
زياد بضيق:ليه ؟؟
رحاب:و أنا وش دراني عنها...
زياد :طيب كلميها حين يمكن ترد...
رحاب لفت له و اقتربت منه :أنت ليه مهتم فيها كذا؟؟خلاص ما ردت أكيد نايمة؟
زياد :يعني لو كانت نايمة ما راح تسمع الجوال؟
رحاب قعدت على كرسي الطاولة الثاني:يمكن ما سمعت و يمكن سمعت بس ما ردت.
زياد قطب حواجبه :طيب اتصلي عليها حين يمكن ترد عليك...
رحاب ضلت تطالعه شوي و بعدها طلعت جوالها من جيب البنطلون و اتصلت على غادة ضلت حاطه الجوال بأذنها شوي و بعدها تكلمت بابتسامه:هلا فيك غادة وش أخبارك؟ ...
غادة : بخير ..أنتي كيفك؟
رحاب :الحمد لله تمام...
غادة :ليه ما رحتي المدرسة اليوم؟
رحاب:بس كذا بعدين أمس لما رحت قالوا لنا أن الجدول أسبوع الجاي...
غادة :أها طيب أجل بروح معك عطيني خبر اوك...
رحاب:غيرتي رايك؟؟؟وين اللي مهي رايحه إلا يوم الاختبار؟
غادة :غيرت رايي ... بعدين محنا مطولين كلها نأخذ الجدول و راجعين ...
رحاب بعصبية:طيب وينك اليوم اتصلت عليك ما رديتي؟
غادة:مدري أنك اتصلتي كنت برا و الجوال بالغرفة...
رحاب:أها ...مين عندك؟
غادة:بس سعود و ماجد...
رحاب ابتسمت:أها طيب أجل أخليك..
غادة :اوك باي...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -