بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -13

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -13

سكرت رحاب و حطت الجوال على الطاولة و بابتسامة:خلاص كلمتها...ارتحت؟زياد بضيق:والله ما أرتاح إلا لما يمر اليوم هذا على خير...
رحاب قطبت حواجبها:ليه تقول كذا؟
زياد :مدري أحس اليوم بيصير شي ببيت عمي ...
رحاب بخوف:وليه محدد المكان بيت عمي؟
زياد:أبد بس سعود صار له أسبوع ما جا ولا اتصل مهي عوايده أبد...و أنا لما كلمته بالمسن آخر مره قال لي أن تركي خطب و اليوم راح يتقدمون رسمي بس رفض يقول لي من اللي خطبها تركي...
رحاب بارتياح:وهذا اللي مضايقك؟؟؟أحس الموضوع عادي مرة يعني سعود يمكن مشغول بالدراسة عشان كذا ما جا...وبالنسبة لسالفة تركي أنت وش دخلك فيه خطب و إلا ما خطب يمكن هو قال لسعود وما يبي أحد يدري إلا لما يتم كل شي...
زياد:سعود بعد قال لي كذا...
رحاب ابتسمت:طيب أجل ما دام سعود قال لك كذا ليه مضايق نفسك؟
زياد قطب حواجبه:بس أنا حاس أن اللي خطبها تركي هي غادة بنت عمي..
رحاب قطبت حواجبها:نعم...
زياد ببرود:اللي سمعتيه؟..
رحاب :وش اللي مخليك تحس بالشي ذا...؟
زياد :مدري بس سعود ليه رفض يقول لي من اللي خطبها تركي...
رحاب ابتسمت:عادي ...يمكن لأنه صديقة حيل و عشان كذا قال له و ما يبي أحد يعرف السالفة إلا لما يتم كل شي..بعدين أنت بنفسك قايل لي أنك راح تقطع علاقتك بتركي و معنى هذا أن علاقتكم سطحيه مرة...
زياد بهدوء:بس سعود مو متعود يخبي عني أي شي...
رحاب:بس هذا الشي ما يخصه عشان يقوله لك ...الموضوع يخص تركي...
زياد بهدوء:أحاول أقنع نفسي بكلامك يا رحاب بس مني قادر أحس أن اللي في بالي بيصير ...
رحاب باستغراب:وش اللي ببالك؟
زياد بعد سكوت و بتردد:مدري...بس أحس أن اللي خاطبها تركي..هي غادة بنت عمي...
رحاب وكن أحد كب على وجهها ماي بارد:نعم...
زياد بثقة:اللي سمعتيه,,حتى سعود متغير من رجع تركي من الشرقية وهو مو سعود اللي أعرفه..
رحاب قطبت حواجبها و بهدوء:طيب ولو خطبها وش صار؟؟عادي كل الناس تخطب...
زياد رجع له الضيق و قطب حواجبه:بس غادة حقي أنا مو حق تركي...
رحاب حست بأخوها و حبه الكبير: بس أنت ما عندك شي يضمن كلامك ...كل كلامك توقعات...
زياد:أتمنى يصير كل كلامي توقعات ...لأني مو متخيل حياتي بدون غادة...
رحاب :بس غريبة يعني لو صاير شي كان قالت لي غادة...
زياد نزل عيونه للطاولة و بهدوء:أحس عيال عمي حيل تغيروا ...حتى ما صاروا يجون بيتنا زي قبل..
رحاب بهدوء:زياد لا تفسر كل شي على كيفك...كل ما الأمر أنهم منشغلين بالدراسة..و إلا نسيت إن الاختبارات ما باقي عليها إلا أسبوع...
زياد رفع عيونه و طالع رحاب:والله ودي أصدقك يا رحاب بس في شي داخلي يمنعني ...
غيداء اللي كانت قاعدة على سرير غادة:أف غادة ليه وافقتي ؟
غادة اللي كانت واقفة عند المراية :ليه ما تبيني أوافق؟
غيداء بحزن:مدري..بس بعدين البيت بيصير فاضي كافي نجول مو هنا..
غادة بلا مبالاة وهي تكمل شغلها: وش تقصدين؟
غيداء والدموع بعينها:بيصير زهق ..موت...لا أنتي ولا نجلاء أضل قاعدة لحالي...
غادة رفعت راسها و لفت لغيداء بابتسامه و بهدوء:هذي سنة الحياة...بعدين أنتي بعد راح تتزوجين ...ما في أحد يضل قاعد على حاله.
غيداء دمعت عيونها:بس مو حلو البيت أنا أبيكم ...
غادة ضحكت وهي تطالع أختها اللي دايما تتصرف مثل الأطفال و قربت منها قعدت يمها:غيود وش فيك ترا مني رايحه الليلة .
غيداء تمسح دموعها:بس أنتي رايحه بعدين.
غادة ابتسمت:طيب خلاص عاد قومي غسلي وجهك و ألبسي بعد شوي الضيوف جاين.
غيداء بعناد:مني لابسة شي ولا أبي أنزل أقعد معهم بعد..
غادة بضحك:غيود لا تتصرفين مثل الأطفال و يللا قومي ألبسي .
غيداء بصوت عالي:قلت لك مني لابسة ...
غادة علت صوتها:غيداء بزعل منك أنا أبيك تقعدين معي تحت ..بعد نجلاء مهي جاية و أنتي ما تبين تقعدين معهم أضل قاعدة أنا و أمي...
غيداء قامت وواجهتها :قلت مني قاعدة معهم يعني مني قاعدة معهم مو عاجبك كيفك...
لفت غيداء و فتحت باب الغرفة و سعود كان جاي للغرفة صار حادث بسيط...
غيداء و الدموع بعينها:أنت بعد ما تشوف قدامك...
طلعت و سعود يطالعها و مستغرب لف لغادة و سكر الباب :وش فيها غيداء؟
غادة قامت و اتجهت للتسريحة:هي معصبة عشاني وافقت..
سعود ضحك:هههههه ما عليك منها(اختفت ابتسامته)بس تصدقين حتى أنا بعد مو قادر أتخيل البيت بدونك ...
غادة لفت له باستغراب:ليه؟
سعود بهدوء:أبد بس نفس الحال صار لنا مع نجلاء بس بالبداية فكرنا عادي بس بعدين لما راحت بيت زوجها حسينا فيها و بفقدانها البيت صار فاضي وما فيه حس,,و حنا حين عارفين أن بيصير معنا نفس الشي معك...
غادة بعد سكوت ابتسمت:بس ما راح يصير البيت فاضي أنا بطلع من هنا و جاية بدالي ليلى حرمة ماجد أخوك.
سعود ابتسم:محد ياخذ مكان أحد و ليلى ماجات هنا عشان تقابلنا هي جات هنا لزوجها..بعدين أنتي ترا ما تعرفين بالتطورات اللي تو صارت؟؟ماجد ما راح يسكن هنا..
غادة قطبت حواجبها:ليه؟
سعود:مدري بس هو حاليا يدور له شقة(ابتسم)يعني البيت بيصير مو حلو ..لا أنتي ولا ماجد ولا نجلاء...
غادة :بس أبوي رافض أن ماجد يسكن برا البيت..
سعود :قلت لماجد قال لي أنه قنع الوالد ... بس أنا بعد مع ماجد بالفكرة هذي يعني هو بعدين بيصير عنده عيال وين راح يسكنهم.؟
غادة ابتسمت بسخرية:البيت كبير يأخذه و ياخذ عيال عياله بعد...
سعود :أي بس ما راح ياخذ راحته لو قعد هنا بعدين زوجته أكيد ما راح ترضى تحبس نفسها بغرفتين عندنا بعد ما كانت معززة ببيت أبوها.
غادة نزلت راسها وضلت تفكر ثواني و بعدها رفعت راسها و بهدوء:أي صح يعني أنا بعد ما راح أقبل أسكن ببيت أهل تركي..
سعود قطب حواجبه:بس حالتك غير حالة ليلى...تركي ما عنده أخوان يضايقونك و ما دام ما عنده أخوان هو ما راح يرضى يطلع من البيت و يخلي أهله لحالهم...
سمعوا صوت الجرس ..ابتسم سعود:أكيد هم جو..يللا أخليك...
قام سعود وطلع و غادة على طول اتجهت للنافذة و فتحتها و ضلت تطالع اللي تحت-انفتح الباب و دخلوا الأهل و ضل تركي واقف مع سعود كانت تطالعهم وهم كانوا يسولفون و يضحكون-سكرت النافذة وهي حاطه يدها على قلبها تنفست بقوة و توجهت للباب طلعت منه
زياد دخل و قعد على السرير:مو أنتي اليوم قلتي لي أنك رايحه بيت عمي...
رحاب اللي كانت قاعدة على كرسي المكتب:قلت بس لما اتصلت على غادة قبل شوي قالت لي أن عندهم ضيوف...
زياد قطب حواجبه:ومن الضيوف؟
رحاب بدون اهتمام:ما قالت لي من الضيوف؟؟
زياد طالع ساعته اللي على يده :الساعة 11من الضيوف اللي قاعدين للوقت ذا..
رحاب لفت له:أتوقع شوي يمشون لان هي قالت لي جاين من المغرب أكيد مرت عمي عزمت يتعشون عندها.
زياد جا على باله تركي-لا يا زياد أنسى أن غادة لتركي غادة حقك بس ريح نفسك-:طيب منتي رايحه.؟
رحاب:خلاص مني رايحه الساعة 11 بكرة هم راح يتقدون عندنا...
زياد:طيب وش سويتي على المدرسة؟
رحاب:خلاص يوم السبت أنا و غادة رايحين نأخذ الجدول و نرجع...
سمعت رحاب صوت جوالها اللي كان يمها على المكتب لفت له و ابتسمت:هذي غادة متصلة..
رحاب أخذت الجوال و ردت بابتسامه:هلا والله غادة...
غادة تضحك:هههههه خلاص سعود روح...هلا رحاب كيفك؟
رحاب قطبت حواجبها:الحمد لله ... من عندك؟
غادة :محد هذا سعود جنني ...
رحاب باستغراب:شكلك فرحانة ... قولي لي وش صاير؟
غادة تتكلم بجديه و مرح:رحاب لما اتصلتي علي قلت لك أن عندنا ضيوف صح؟
رحاب باستغراب:أي.
غادة بنفس المرح:توقعي من الضيوف اللي كانوا عندنا..
رحاب قطبت حواجبها:آآآآآآآآآآآآ...أكيد بيت خالتك..
غادة ضحكت:هههههه لا مو خالتي.
رحاب بثقة: أكيد خالتك الثانية ...
غادة بضحك:لا لا مو خالتي الثانية...
رحاب :طيب أكيد ليلى و أهلها...
غادة بابتسامة :لا مو ليلى..
رحاب بنفاذ صبر:أجل من ...غادة ترا مني قادرة أصبر قولي من و خلصيني...
غادة:طيب بقولك من...تعرفين أم تركي..
رحاب تتذكر:تركي... أمممممممم أي عرفتها طيب قولي لي وش عندها (زياد لما سمع اسم تركي مسك قلبه)
غادة بفرح: طلبتني لتركي(رحاب بلقت عيونها و لفت لزياد تطالعه و خايفة من ردة فعله)عاد قلت محد يدري قبل بنت عمي ...
رحاب باستغراب :غادة تتكلمين جد..؟
غادة بفرح:أي أتكلم جد ليه أمزح معك؟
رحاب ابتسمت عشان زياد ما يحس بشي:طيب مبروك ...
غادة مبتسمة:الله يبارك فيك أن شاء الله بكرة أنتي...
رحاب بضيق:غادة أنتي فرحانة ؟
غادة بفرح: فوق ما تتصورين....
رحاب قطبت حواجبها:ليه كذا؟
غادة:مدري ...بس أمي و أبوي فرحانين مرة(ضحكت)شكلهم ينتظرون اليوم ذا يبون الفكه مني...
رحاب ضحكت:هههههه لا مو لهالدرجة..بس فرحانين عشانك ؟
غادة بحزن:بس خسارة يا رحاب الملكة و الشبكة بتكون بليلة وحده ولا راح يكون فيه معازيم عالم بس العائلة.
رحاب :ليه؟
غادة بهدوء:أساسا هي بعد أسبوعين يعني بتكون بأول أسبوع اختبارات شوفي من اللي بيجي ...
رحاب ابتسمت:أها طيب عادي وش فيها أحسن لو صارت بين الأهل..
غادة بحسرة :بس كنت أتمنى تصير حفلة كبيرة ...يللا نعوضها بالعرس...
رحاب بهدوء و نبرة فيها حزن:غادة أنتي فرحانة؟
غادة استغربت:رحاب وش فيك قبل شوي سألتيني و جاوبتك..
رحاب بحزن:لا ولا شي(بنبرة مرحة)المهم بكرة قداكم عندنا مو تنسون..
غادة ضحكت:لا ما راح ننسى...
رحاب بابتسامة:اشتقت لك يا دبه أسبوع ما شفتك..
غادة :يللا بكرة تشوفيني ... وش قاعدة تسوين؟
رحاب:ولا شي قاعدة أسولف مع زياد...
غادة وقف قلبها:زياد عندك ؟
رحاب استغربت:أي عندي وش فيك؟
غادة بخوف:يالحماره ليه ما قلتي لي ؟
رحاب ضحكت:هههههه عادي وش فيها؟
غادة بضيق:طيب باي أشوفك بكرة...
رحاب:اوك باي...
سكرت الجوال و حطته على المكتب قدامها و على طول سمعت صوت زياد:رحاب..
رحاب لفت له بابتسامة:نعم...
زياد قطب حواجبه:هذي غادة؟
رحاب مبتسمة:أي هذي غادة...
زياد بخوف:وش فيها؟سمعتك تقولين تركي...
رحاب اختفت ابتسامتها ببطء ونزلت عيونها للأرض و تكلمت بخوف:زياد أسمعني ولا تعصب...
زياد نزلت من عينه دمعه سريعة و طاحت في حضنه و اختفت بسرعة و تكلم بحزن كبيير:تركي خطب غادة؟
رحاب رفعت راسها و لما شافت وجه زياد تغير بالسرعة هذي و ضلت ساكتة حزينة على أخوها...
زياد نزل راسه و مسح دموعه اللي بدت بالتساقط و بهدوء:كنت حاس يا رحاب ..كنت حاس...
رحاب بحزن:زياد لا تسوي بنفسك كذا...هي لو تفكر فيك ما وافقت على غيرك...أنساها,,,!
زياد رفع راسه لرحاب و بتساؤل:أنساها؟؟؟ صعب يا رحاب...لو نسيتها معناها بنسى نفسي...ما أقدر أنسى أيامي اللي طافت يا رحاب أنا عشت على أمل أن غادة زوجتي..ولما قرب يتحقق حلمي هي اللي قتلته..
زياد يتكلم بصوت أعلى شوي:ليه يصير فيني كذا؟
رحاب قامت و قعدت يم زياد تهديه:زياد خلاص لا تسوي بنفسك كذا...أنت قاعد تعذب نفسك يا زياد...
زياد بعد سكوت هدت نبرة صوته :الحب كذا يا رحاب...الحب عذاب...أنصحك لا تجربينه تراك بـ تتعذبين ..
رحاب ضلت تطالعه شوي و بهدوء: هالقد تحبها يا زياد؟
زياد بحسرة و الدموع بعينه:و أكثر ... أنا للحين أحبها و ما راح أكرهها ...
رحاب قطبت حواجبها:بس هي اللي أنهت الحب ذا...
قاطعها زياد و بعصبية:لا تقولين كذا يا رحاب ...الحب هذا ما راح ينتهي راح يضل معي لأخر يوم بحياتي...
ضلت رحاب تطالع وجهه ...قام زياد وتوجه للباب..لف لرحاب:ما أبي عشا لا حد يجي يناديني
قال كلمته هذي و طلع ...بالنسبة لرحاب ضلت عيونها تدمع من غير قصد منها وهي تتذكر كلام زياد و حالته.
...............في بيت أبو ماجد تحت بالصالة الساعة 12الليل............
نزل سعود وهو لابس ثوب و كاب أبيض ابتسم لما شاف أمه و أبوه:السلام...
أبو ماجد قطب حواجبه:على وين؟
سعود ابتسم:يبا رايح بيت خالتي...
أبو ماجد بعصبية:بيت خالتك الوقت ذا؟
سعود يعدل الكاب على راسه وهو رافع حواجبه:ما عليه يبا عمار ولد خالتي اتصل وقال لي تعال...
أبو ماجد ضل يطالعه شوي :طيب مو تتأخر...
سعود ابتسم وتوجه للباب:اوك يبا ما راح أتأخر ..باي...
أم ماجد قطبت حواجبها:ليه خليته يروح؟
أبو ماجد:تعرفين ولدك عنيد..يعني لو قلت له لا تروح يقعد يترجى ما له داعي...
.........................في بيت أم عمار بالمجلس....................
عمار مقطب حواجبه:سعود صاحي حد يزور حد الوقت ذا أنا رايح أنام أقعد هنا لحالك...
سعود ابتسم و بداخله:مو أنا ما جيت أقابل وجهك ...
سعود راح قعد على الكنب وهو يحس بانتصار:طيب روح نام ارتاح أنا مو غريب بيت خالتي عادي أقعد لحالي.
عمار رفع حواجبه :اوك على راحتك لو طلعت سكر الباب مو تنسى...
سعود مبتسم:اوك لا توصي حريص...
عمار ضل يطالعه و مستغرب من تصرفه و تنهد و مشى سكر باب المجلس و راح لغرفته ...سعود ضل يقلب المحطات شوي و بعد دقايق طلع جواله و اتصل على حبيبة قلبه كلها ثواني و سمع صوتها:هلا سعود...
سعود مبتسم و بصوت هادي:هلا فيك..نايمة..
عالية ابتسمت:لا صاحية ...
سعود مبتسم :وش تسوين؟
عالية:أنا فاتحة النت و أنت وش قاعد تسوي؟
سعود تنهد:تدرين الليلة خطبوا غادة أختي...
عالية بفرح:مين اللي خطبها؟
سعود بهمس:صديقي...المهم أنا جيت بيتكم الليلة...ممكن تنزلين المجلس جايب لك معي مفاجأة حلوة..
عالية ضحكت:هههههه و أنت ما تخلي حركاتك...طيب قول لي وين تركتها؟
سعود مبتسم و بهمس:أنتي أنزلي و تشوفينها بوجهك...
عالية استغربت :ليه أنت تاركها على الكنب؟
سعود ضحك:هههههه خلاص قلت لك أنزلي و تشوفينها بنفسك...
عالية قطبت حواجبها:طيب دقايق و أنزل...
سعود بفرح:طيب باي...
سكر سعود و ضل مبتسم و هو يتخيل ردة فعلها لما تشوفه ...
دقايق و سمع صوت باب المجلس ينفتح استعدل بجلسته و قلبه كان يدق بقوة ...لحظات و دخلت للمجلس عالية و أول شي طاحت عينها عليه هو سعود اللي كان قاعد على الكنبة بوجه باب المجلس و مبتسم...
ضلت واقفة و تطالعه و مو قادرة تتحرك و مو عارفة هي بحلم و إلا بعلم مو قادرة تتحرك بس تطالع سعود...
سعود مبتسم و يطالعها من فوق لتحت صحيح كانت لابسة بيجاما نوم بس هي حلوة بأي شي.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
سعود لما شاف أن الوضع مطول كذا تكلم بابتسامة و بصوت هادي:حلوة المفاجأة؟
عالية لما سمعت صوته مباشر وجهها صار أحمر ونزلت راسها بحيا بس ما تحركت من مكانها من داخلها كانت منقهرة على حركته اللي زي وجهه ما كان المفروض يسوي كذا......
سعود بهدوء:أقعدي ليه واقفة؟؟أبتكلم معك...
عالية من القهر اللي بداخلها رفعت راسها تجردت من الحيا اللي قبل شوي متلبسها قطبت حواجبها و بصوت عالي :سعود أنا سمحت لك تكلمني بس ما راح أسمح لك تضرني...
سعود قطب حواجبه و وقف وهو يقترب منها:عالية أهدي ...أنا لا يمكن أضرك أنتي بنت خالتي ...
عالية تراجعت للورا و التصقت بالباب اللي تسكر لحاله و الدموع متجمعة بعينها:سعود الله يخليك لا تقرب مني...
سعود وقف مكانه مقطب حواجبه و يطالعها ما كان متوقع منها هالرد أبد و تكلم بهدوء:عالية أقعدي أقص أيدي قبل أضرك...مو لهالدرجة أنا ما عندي ضمير...و إذا تبين ما راح أقعد يمك أبقعد بعيد عنك بس عشان ترتاحين...
عالية نزلت دمعتها و بصوت هادي:سعود ليه تسوي فيني كذا؟
سعود تراجع للورا و قعد بمكانه اللي قبل شوي و تنهد:ما سويت شي...
عالية و دموعها تتزايد :خلاص قوم روح بيتكم ليه جاي الوقت ذا ... أخواني كلهم نايمين ما في حد يقعد معك.
سعود بخيبة أمل:أفأ عالية...و أنتي؟؟؟
عالية تمسح دموعها:أنا وش فيني؟
سعود بهدوء:ما راح تقعدين معي؟
عالية نزلت راسها و بصوت أشبه بالهمس:آسفة أنا ما أقدر أقعد معك مع احترامي...
سعود بترجي:عالية جاي عشانك..أقسم لك بالله مني مقرب منك وش تبين أكثر؟
عالية للحين منزلة راسها و بصوت هادي:سعود تدري لو أبوي أو أخواني يدرون باللي قاعد يصير حين وش بيسون فيني ؟؟؟
سعود ضل يطالعها:....................(سكت)
عالية رفعت راسها عليه و الدموع مالية وجهها و بترجي:سعود الله يخليك قوم روح والله راح يذبحوني..
سعود تنهد و بهدوء:محد صاحي من أهلك يا عالية و محد بيجي الوقت ذا للمجلس ...
عالية بهمس:سعود أنا خايفة ...خلاص روح...
سعود تنهد:عالية أقعدي...صدقيني محد بيجي ولو جا أحد أنا اللي بتصرف بس أنا الليلة جاي هنا عشانك أبقعد معك ...ترديني؟
عالية مسحت دموعها و بثقة :مو من حقك تقعد معي خلاص قلت لك روح...
سعود بعناد:مني رايح ... قلت أقعدي ...
عالية هزت راسها:لا مني قاعدة خلاص أنا طالعه لغرفتي...
سعود بحزم و بنبرة جادة:عالية أقعدي لا تخليني أسوي تندمين عليه...خلينا حبايب...
عالية بترجي:سعود..
قاطعها:قلت أقعدي...
عالية ضلت تطالعه شوي و بعدها مشت ببطء و قعدت على أقرب كنبه كانت بعيدة عن سعود بكثير ...الخوف معتليها و الدموع للحين بعينها...
سعود بهدوء:عالية أمسحي دموعك أبتكلم معك...
عالية مسحت دموعها وهي تشهق:ليه كذا يا سعود؟؟ليه ما قلت لي من قبل...؟
سعود بنفس الهدوء:كنت عارف أنك راح ترفضين الفكرة نهائي..
عالية بقهر و صوت أعلى:يعني كذا عاجبك..؟
سعود بهدوء:يا عالية أفهميني ليه قالبتها مناحة ... أنا بس قصدي أبقعد معك والله مو قصدي شي ثاني...
عالية بدموع و بحزم:بس مو من حقك تشوفني و لا من حقك تقعد معي ... أحمد ربك أنا رضيت أكلمك...
سعود ضل يطالعها :...........................(سكت)
عالية :أنا بنت خالتك مو خطيبتك عشان تتصرف معي كذا...
سعود بنفاذ صبر:عالية أنا جاي أبقعد معك ...زي كل واحد يبي يقعد مع حبيبته ...
قاطعته بهدوء:سعود لو تبيني جد تقدم لي أنا ما راح أخون ثقة أهلي فيني و أقابلك من ورآهم...
سعود ضل يطالعها :عالية تحبيني...
عالية نزلت راسها و بهدوء:سعود قوم روح بيتكم...
سعود بهمس:أحبك يا عالية ...
عالية رفعت راسها عليه:سعود قوم روح بيتكم...
سعود سند ظهره للورا و ببرود:طيب لو قلت لك مني رايح...
عالية قامت:كيفك أقعد لحالك...
لفت للباب كانت بتطلع بس أستوقفها صوت سعود كان مبين عليه ممزوج بعصبية:عالية...
وقفت عالية و لفت له شافته واقف بس هو ما عطاها فرصة تتكلم على طول تكلم بصوت عالي بعض الشي و مقطب حواجبه :أسمعي يا بنت خالتي أنا حبيتك و ذليت نفسي بما فيه الكفاية وهذا أنا جاي لك بنفسي كنك كفو..
بس لو أنتي ما تبين تقعدين معي اوك على كيفك ما راح أجبرك...بس أنسي سعود أنسي أني ولد خالتك ... ترا في غيرك كثير يتمنون أقعد معهم...
مال بوقفته و يطالعها من فوق لتحت:بعدين مو أنا اللي تكلميني بالطريقة ذي...طريقتك ذي تكلمين فيها أمثالك..
فاهمة وش أقول يا بنت خالتي؟
كلامه كان سكاكين تقطع بقلبها ما كانت تقدر تقول شي غير أنها كانت تبكي...
سعود رفع حواجبه و بسخرية:تبكين...يا مالك...أسمعي اللي كان بيننا من ست سنين انتهى باللحظة ذي اوك...
عالية بعصبية:سعود مو من حقك تكلمني بالطريقة ذي...
سعود رفع حواجبه و ببرود:كلها يومين و هداياك اللي جبتيها لي برميها بأقرب زبالة بالشارع...
تحرك للباب :أنا ماشي توصيني بشي...
عالية بدون شعور تكلمت بصوت عالي:أنت حقير.......
سعود وقف و لف لها و بهدوء:حقير...و تقولينها لي أنا؟؟ من تكونين..؟
عالية مسحت دموعها و بشموخ و كبرياء:كافي أني بنت أمي و أبوي...
سعود يطالعها باحتقار و ببرود وهدوء:شوفي ترا لولا معزة خالتي بقلبي كان علمتك شغل الرجال..بس أنا محترمك عشان أمك تصير خالتي ...يالمحترمة...
عالية نزلت دموعها غصب عنها:خلاص روح ما بيني و بينك شي...
سعود لف للباب بكبرياء و تعالي:اوك أنا ماشي أساسا ما يشرفني أقعد مع أمثالك...
عالية بصوت عالي شوي:محد طلب منك ...لو ما يشرفك تقعد معي كان ما جيت بالأساس هنا و ضليت تترجاني أقعد معك...
سعود لف لها وهو عند الباب و بسخرية:أعوذ بالله أنا أترجاك...ما عشت والله...
عالية تمسح دموعها و النار بداخلها مشتعلة :أنت مو بشر أنت وحش ما بقلبك رحمة..ما تحس......
سعود فتح الباب و لف لها:اوك ... خلي ببالك أني ما راح أمشي لك
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -