بداية

رواية عيون فارس -20

رواية عيون فارس - غرام

رواية عيون فارس -20

وصلت لـ القاعة و الزفة توها واصلة .. الحمدلله افتكيت من سين و جيم " ليش تأخرت " .. بس بقت مشكلة " ويــن عـيـون ؟؟ " ..
دخلت و سلطان واقف .. طالع وسيم بـ بدلته .. كان لونها أسود .. و شعره كان أسـود لـ حد ظلمة الليل .. رغم ان شعره طويل الا انه واايد طالع لوك عليه ..
قبل ما اروح له .. رحت لـ سامر الي كان واقف مع راشد ..
فارس : السلام عليكم ..
راشد + سامر : وعليكم السلام ..
سامر : شبلاك تأخرت .. الحريم قالبين المكان ينطرون عيون .. و خصوصا مريم ..
بلعت ريجي : هاااه .. تدري الشوارع زحمة ..
راشد : هيه هـ الايام مدري شفيها الشوارع وايد زحمة ..
غيرت الموضوع : الا رااشد ..
راشد : شووه ؟؟
طالعته بـ نص عين ..
فارس : شفيها العنود واقفة بـ روحها ..
راشد : هاااه .. في وين ..
سامر : احم احم ..
طالعنا بـ اشمئزاز ..
راشد : تجذبون علي يعني ..
فارس : حـشـى و الله ما اجذب .. لف وراك بـ تشوفها يم باقة الورد ..
انا صاج .. لانها من مساع واقفة هناك .. لما لـف .. ابتسم .. و مـشـى لها ..
" العـنـود "
[ القـاعـة .. 10:00الليل ]
اويييلااااه شافني .. انا شووه اسوي الحين ..
راشد : الحلوة شووه تسوي بـ روحها ..
بلعت ريجي : هاااه .. لا و لا شي ..
راشد : اخبارج حبيبتي ..؟؟
نزلت راسي : بخير .. أ أ أنت شلونك ؟؟
راشد : دامني سمعت صوتج اكيد بخير .. ألا عيوني شفيج مغطية ويهج !!
العنود : هاااه .. لا بس .. أ أنا حاطة لي مـ مـكياج و هني في رياييل و و وايد ..
يــا ربي خاايفة و مرتبكة .. من يوقف راشــد جدامي احس بـ رجفة في جسمي .. اول ما وافقت عليه كان هدفي اني انسى سـامر.. بس راشـد بـ طيبته نساني اياه في شهر واحد بس و خلاني اموت ع التراب الي هو يمشي عليه ..
راشد : شبلاج مرتبكة .. " قرب ويهه مني " تخافين مني ..!
العنود : لـ لـ لا
راشد : انزين .. شيلي الغشوة ..
العنود : لا ما ابااا
راشد : و غلاتي عندج شيلي الغشوة بـ اشوفج ..
العنود : بس ..
قاطعني : لا بس و لا شي ..
مسك الغشوة و رفعها .. نزلت عيوني عن عيونه .. بس هو رفع راسي و غصب انضاري مع انضاره تتلاقى ..
راشد : أحلى من القمر يا العنود ..
أحمرت خدودي من الفشلة : ....
" أحـلام "
[ القـاعـة .. 10:15 الليل ]
طالعت الكل و انا متحسرة .. كل وحدة تقول الزود عندي من كثر حلاة الفساتين .. اما انــا .. حامل ..!! فـ ما اقدر البس مثلهن و خصوصا اني صرت أمتن من قبل و وزني آآه يا وزني من الأربعين .. الحين في الستين ..
أخـذت لـي جلابـية مــن اليشـمك .. لـونـها برونـزي مـايـل لـ البنفسجي .. كانت واايد واايد ناعمة .. بس انا متعودة ع الفساتين .. مو ع الجلابيات ..
تقربت رهف مني و هي بـ كامل روعتها .. ما شاء الله عليها .. تينن .. شكلها مثل أمها .. و لان امها من لندن فـ اكييد بـ تكون رهف حلوة ..
كانت لابسة فستان وايد طويل .. حتى ان غفران اول ما دخلنا القاعة كانت تركض ورى رهف و تعرقفت فيه ..
لونه برتقالي مايل لـ البيج .. فيه ع جنب وردة كبيرة لونها برتقالي و طايحة منها خيوط ذهبية .. طالع روعة عليها .. خصوصا ان بشرتها بيضة و شعرها أشقر ..
ماعطيها شكل غير و يلفت الكل ..
رهف : أحلام شفتين غفران ..؟؟
احلام : غفران !! مع سامر ع ما اضن ..
رهف : و الله هـ البنت مخبلتني ..
احلام : هههههههههههههه .. الله يساعدج .. الا عيون لـ الحينه ما يات ..
رهف : انا شفت فارس .. بس مدري اذا يات عيون لو لا ..!!
احلام : انا بعد شفته .. بس ما شفت عيون معاه ..
أم سامر : رهـــف .. تـعـالـي لـ بـنـتـج .. و الله انـهـا طـفـرت فـيـنـي ..
احلام + رهف : ههههههههههههههه
" فـارس "
[ القـاعـة .. 10:25 الليل ]
انتظرتهم يدخلون بس تأخروا .. لمحت سلطان واقف و معاه بشار .. صج تعالوا ما سلمت ع سلطان ..
تقربت منهم ..
فارس : سلطان ..!
لف لي و ابتسم ..
لويت عليه .. و همست ..
فارس : مبروك ..
ابتسم لي : الله يبارك في حياتك ..
فارس : شبلاكم واقفين لـ الحينه .. ؟؟ مو المفروض تدخلون ..؟؟
سلطان : اسأل مريم ..
فارس : شفيها ..!!!
سلطان : تصــيــح ..

الجزء التاسع عشر

" يا وقت وشـ باقي حزن تخفيهـ ؟؟ أظن حزن الناس كلهـ وصلني !! كل التعاسهـ والألم عايشهـ أنا فيهـ !!حتى الأمل خيب بها اليوم ظني !!!!"
تقربت منهم ..
فارس : سلطان ..!
لف لي و ابتسم ..
لويت عليه .. و همست ..
فارس : مبروك ..
ابتسم لي : الله يبارك في حياتك ..
فارس : شبلاكم واقفين لـ الحينه .. ؟؟ مو المفروض تدخلون ..؟؟
سلطان : اسأل مريم ..
عقدت حواجبي : شفيها ..!!!
سلطان : تصــيــح ..
فجيت عيني : تصيح !!!!!!!
سلطان : هـيـه تصيح ..
فارس : من شووه ..
سلطان : مدري .. تقول ما بـ تتكلم لما انت و عيون تيون ..
فارس : انا الحينه بـ اروح لها بس عـيـون .....
قاطعني : شبلاها عيون ..؟؟
فارس : .......
الحين شووه اقول له .. !! مو هي وصتني اني ما اقول لـ حد انها في المستشفى ..
سلطان : فارس .. شبلاك .. عيون فيها شي ..!!
تنهدت : عيون في المستشفى " اضطريت اخبره "..
سلطان : المــســتــشــفــى !!!
خليت يدي ع بوزه ..
بـ صوت خافت : اصصص .. ما اباا احد يعرف ..
بـ نفس مستوى صوتي : شفيها ..؟؟
فارس : حــامــل ..
ابتسم ابتسامة عريضة : حـــامـــل ..!!! انزين ليش ما تبي احد يعرف ..
فارس : مدري .. هي الي قالت لي ما اقول لـ حد ..
سلطان : ههههههههه .. اخاف صرت مثل بشار .. طلب مرته أوامر عنده من حملت ..
فارس : هههههههههه .. لا عاد مو لـ هذه الدرجة .. بس خلنا نشوف اذا تزوجت مريم شووه بـ تسوي ..
سلطان : لا مو مثلكم انا ..!!!
فارس : الا بـ تخلي اختي فوق راسك فاهم ..
سلطان : قول داخل عيوني ..
فارس + سلطان : هههههههههههههههههه
فارس : انا بـ اروح اشوف شووه صاير الحين ..
سلطان : بـ رايك .. مليت من الوقفة ..
دخلت القاعة .. تغشن الحريم .. و رحت لـ مريم .. لقيتها يالسة ع الكوشة و دموعها مثل السيل ع خدها .. رهف كانت ع يمينها و هيفاء ع يسارها .. يهدونها ..
فارس : مريوم ..
طالعتني .. و طارت في حضني مثل الياهل الي يدور ع حضن يلجي له ..
مسحت ع شعرها ..
فارس : شبلاج مريم .. معطلة الناس برع ..
مريم : .....
قعدتها ع الكوشة .. يلست يمها .. طالعتها بـ حنيه ..

فارس : آمري الغالية ..
دموعها بدت تنزل : " شهقت من البجي .. ردت و شفتها ترتجف تعلن بداية دوامة من البجي " ابي ام تشاركني هـ الليلة .. ابي اصير مثل كل بنت امها معاها في هذه اللحظة تشجعها .. ليييش بس انا محرومة من هـ الشي .. ليش انا بس الي ما عندي ام تواسيني .. امي ماتت و هي حامل يا فارس .. وينهااا ..!! و وين ابويه الحين .. ليش سوى كل هذاا .. ليش يبي يحرمنا منها .. ليييش ؟؟؟
مريم بـ كلامها هذا الكل التفت لها .. الكل ضل يطالعها بـ حيرة .. هذا الي تبينه يا مريم .. انتي طلبتي المستحيييل .. منين اييب لج امي الحينه .. !!
امي ماتت و السبب ابويه .. ربتنا خالتي الوحيدة فاطمة .. ربتنا و كبرتنا لما صار عمري 18 .. انا سافرت ماليزيا اكمل دراستي .. و هي بقت مع بنتها اليازية مع مريم في البحرين .. بس لما رديت .. سافرت كندا لـ ريلها .. اما الحين فـ ما عندنا خبر عنها ..
سالفة ابوي و امي سالفة طويلة .. لما صارت كان عمري 10 .. اما مريم توها 7 سنوات .. ذاكرتي لـ الحينه حاملة صورة امي و ابويه ..
نرد قبل 13سنة ..!
كنت نايمـ في غرفتي .. نشيت ع يد تهزني بـ خوف و دموع تطيح ع ويهي بـ حرارة .. فتحت عيني لقيت مريم و عمرها 7 سنوات تطالعني و دموعها تسري ع خدها بـ ألـــم .. قعدت بسرعة .. فركت عيني ..
فارس : شفيج مريم ؟؟؟
تصيح : البابا يطق الماما ..
انسدحت و تلحفت و انا اقول لها بـ صوت ناعس ..
فارس : أووه .. لا تحلمين و تيين تقولين لي ..
اخذت تهز فيني و دموعها تطييح .. صرخت بـ اعلى ما عندها ..
مريم : المامااا تصييح .. الماما يطلع منها دم .. فاارس قووم .. البابا يطق الماما ..
طاحت علي و هي تطقني ع ضهري ..
قمت عن السرير ..
فارس : اففف ..انزين تعالي وريني .. " تثاوبت "
مشيت و هي متشبتة في ثيابي ..
بس لما سمعت صرخة ابويه .. وقفت مثل الصـنـم ..
فهد : ســكــتــي لا ذبــحــتــج الحـــيـــن ..
سمعت بعدها صرخة امي .. تتألــم ..
سـعـاد : حرااام عــلــيــك بس .. آآآآآآه ..

الي وقفني بـ مكاني اكثر لما فتحت الباب ع فتحة صغيرة تسمح لـ عيني انها تشوف ابوي و الي لـ اول مرة اشوفه بـ هذه القساوة .. تشبت في مقبض الباب لما شفت الدم الي ملى المكان .. و امي طايحة ع الارض و هي تصييح ..
بس لما حاول ابوي يرفس امي في بطنها و هي حامل .. فتحت الباب .. طارت مريم عليه و مسكته من ريله ..
تصرخ و هي تصيح : لا بــابــا لا تطق المـاما .. لا تطقهااا ..
مسكتها امي و علامات الالم في ويهها .. صوتها .. ملامحها ..
سعاد : مـ مـ مـ مريم .. روحي ماما .. ر....
و غمضت عينها .. لـ الحين مدري .. اذا كانت توفت في هذه اللحظة .. لو أغمى عليها .. الي اتذكره ان مريم طارت عليها و طاحت في حضنها .. مسحت نفسها و دم امي خرس ثيابها ..
صرخت : مــامــا .. لا تروحين ..
تقربت منهم .. طالعت ابويه بـ عتاب .. وبعدها طالعت امي و مريم الي كانت رغم صغرها تقااسي من ألم الحسرة ..
صرخت ع ابويه : ليش سويت جـيـه يا يـبـه " صرخت بـ اعلى ما عندي " لــــيـــش ..؟؟؟؟؟؟
بـ صرختي هذه اهتز فيها ابويه .. اهتزت مريم .. اهتزت جدران البيت .. و سماوات الملـكــوت ..
تقربت من امي .. حضنتها لي .. و انا اصيــح .. ذاك الوقت بـعـدي صغيير عن الدنيا .. و مو متحمل اني افقد اعز ما عندي ..
مريم الحينه اكيد تذكرت اليوم المشؤوم .. اليوم الي فارقتنا فيه الام الحنون الي غرقتنا بـ حنانها .. اليوم الي فقدنا فيه ابوي و لا ندري وينه .. يقولون مات .. بس أحساسي يقول لا ما مات .. ابويه حي .. و متأكـد عايش بـ ألم .. يحمل ذنــب عمري ما راح انسااه له ولا اغفره ..
ام سامر " تصيح " : مريم بنيتي انا امـج .. لا تصيحين و تقطعين قلبي ..
ام سلطان : خلاص مريم .. " شهقت من البجي " انا امج يا بنيتي ..
هيفاء : الغالية بسج بجي .. تراج بجيتيني .. خلي ايمانج بـ الله قوي ..
رهف : بس مريوم .. " حضنتها " عندج بدل الام أمين .. لا تبجين و الدنيا طويلة جدامج ..
تقربت منهم فـ تباعدوا عنها ..
فارس : يلا مريم .. سلطان برع ..
اخذت تشهق : .....
ما كانت تصيح .. كان هذا نهاية هذه الدوامة ..
مسكت يدها .. و ابتسمت لها رغم غصتي .. مشيتها لين برع .. كانت تمشي بـ خطوات مترددة .. بس قبل ما تروح همست في اذونها ..
فارس :عيون ما يات لانها في المستشفى ..
وقفت و لفت جسمها كله لي ..
بـ تعب : ليش ؟؟؟
فارس : ابشري .. بـ تصيرين عمه يا مريم .. ولدي في الطريق ..
شفت ابتسامة عذبة ع ملامحها .. تتكلم عن قصة فرح يديدة في حياة اختي مريم

الجزء العشرين

أحبك هذا اعترافي الأخير أحبك ومدري معك وين المصير هي كلمة مافيها عذاب ولا نظرة تكفي من الكلام هي حب موجز هالحكي هي بعد أعذب غرام يمكن يكون هو أكبر جنون أو بسمة طفل حنون "

ما خرب علي صفو هذا الاحساس .. شـخـص في عمري ما ابااه يكون هني .. وقف قلبي بـ توقف جسمي في مكانه ..
وقف فارس و طالعني بـ حيرة ..
فارس : شبلاج الغالية ..؟؟
عيون : ....
انا موب حاقرته لا .. عيوني تدقق في ذيك الانسانة .. ابا اتأكد .. هذه هي لـو لا .. لما نزل الريال من السيارة تأكدت و يا ليتني ما تأكدت ..
رص ع يدي ..
فارس : عيون .. شفيج .. ؟!

" فــارس "
[ عند باب المستشفى .. 7:30 الصبح ]
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -