بداية

رواية ناداني ولبيته -25

رواية ناداني ولبيته - غرام

رواية ناداني ولبيته -25

العنود..فيصل طمني شلونها
فيصل بصوته كل الحزن..ادعوا لها دخلت لغرفة العمليات المهم العنود لااوصيك البيت قفلي اباب وخليكم عند التيلفون
العنود..ان شاء الله
فيصل ..مع السلامه
العنود..سكرت وجلست تصيح لان ساره مثل اختها وتعني لها هالعايله الشئ الكثير مو كفايه انها لقت لها خوات واخوان وام حنونه وطيبه ..
بالمستشفى كان فيصل جالس ينتظر ومحمد راح له
محمد..فيصل ساره مابيصير لها شئ ان شاء الله
قتح فيصل عيونه والتفت على محمد الي ارتمى بحضنه وبدى يصيح ونزلت دموع فيصل بعد محاوله فاشله لمنعها
فيصل..كل شئ بيد الله الله يقوما بالسلامه
محمد..لا ساره مابتتحمل العمليه شلون لازم ندخل معها
فيصل ويهدي اخوه..محمد اذكر الله العمليه مطوله تعال وانا اخوك خليني نصلي ركعتين وندعي الله
راح محمد مع فيصل يصلون وتركوا ساره بغرفة العمليات الله سبحانه الي عالم بحالها ..الجزء الثالث والعشرون ...
صلى فيصل ومحمد ودعوا الله يرحمهم ويقوم اختهم بالسلامه.. احساس الاحتياج.. احساس الخوف.. الامل.. القوه.. الضعف احاسيس ..كانت تتصارع بداخل كل واحد منهم مهما كان الشخص قوي وذو نفوذ وشهره ومال مهما كان جامد متبلد من غير احساس لحظة المرض كل شئ ينتهي لحظة العدو الاول للأنسان المرض مايقدر اي واحد يتحكم بمشاعره لحظة تمر الثانيه فيها كانها دهر وفعلاً هذا الي صار لفيصل ومحمد الي ظلوا يدعون الله لأختهم ..ظلوا يعدون الثواني قبل الدقايق ويشوفون الحزن مرسوم والامل غايب يشوفون الفرحه تودعم والالم يعانقهم يشوفون الامنيات تتحطم والاماني تتبعثر ..لحظات بكت السعاده والراحه وتألمت الذكريات ..هذا حالهم بالمستشفى اما ..
بالبيت الوضع كان متوتر الكل بحالة بكاء وخوف الكل ماهو عارف هل بيشرق بحياتهم يوم يحمل فرح او يوم تكون ساره نور بيتهم غابت عن الحياة ومن يوصلون لهالنقطه يدخلون بحالة بكاء شديده ماتوقف الا اذا ذكروا أن الله رحيم بعباده وان شاء الله بيرحمهم ..ويقوم اختهم بالسلامه وترجع شمعه تنور بيتهم وترجع ضحكتهم وفرحتهم ..
اما ببيت ام فهد البنات كانوا سهرانين ومبسوطين عبير وبدور وخلود اما فهد كان نايم وقطع عليهم صوت التيلفون ورفعته خلود
خلود..الو نعم
المتصل..السلام عليكم
خلود باابتسامه..وعليكم السلام
المتصل..هلا خلود فهد جواله مغلق موجود
خلود وعصبت لانه حتى ماسأل عنهم..ايه نايم
المتصل..طيب صحيه وخليه يجي لمستشفى الامن ساره بغرفة العمليات
شهقت خلود والتفتوا عليها البنات ..احلف شفيها شلونها
المتصل..مو وقته يالله باي
خلود..سلطان وقف لحظه البنات بالمستشفى معها وخالتي
سلطان..لا اهلي طالعين لهم بقول لهم يمرون عليكم بسرعه خلي فهد لازم نكوون مع العيال
سكرت خلود وصاحت والكل صاح خوف على ساره لانها طيبه ولاتستاهل لكن هذا قضاء وقدر ولازم نرضى فيه ونحمد الله الذي لايحمد على مكروه سواه ..
طلع فهد للمستشفى وصادفه نواف وسلطان وصقر ولاحصلوا فيصل ولامحمد اما ام فيصل الام الي بنتها بغرفة العمليات
الام الي تعاني وتتعذب وحبيبتها تتألم الام الي تمسح دموعها من دون احساس الام الي تشوف الحزن يقترب رفضت وسوسة الشيطان لها و سلمت امرها لله وجلست على سجادتها تناجي الواحد الاحد تدعي الرحمن الرحيم ..ام فيصل رغم خوفها ايمانها بالله صبرها ..وظلت على سجادتها من دخلت بنتها للعمليات على امل انها ترجع لها ..
بالبيت شوق حاولت تتصل بمحمد لكن جواله مغلق وحتى فيصل
اماني وهي تصيح ..شلون لازم نعرف
غدير وهي تصيح..بتصل بسعد
العنود..ايه بسرعه
اتصلت غدير ..
سعد..هلا وغلا
غدير وصوتها تصيح ..سعد
سعد..عيونه غدير شفيك
غدير..سعد ساره بغرفة العمليات وفيصل ومحمد تيلفوناتهم مقفله
سعد..اوكي انا طالع لهم وبطمنكم انتبهوا لحالكم واذكروا الله ومابيصير ان شاء الله الا كل خير
غدير..طمني بسرعه
سعد..خير ان شاء الله
وصل الكل بيت ام فيصل وحاولوا يهدون البنات من حالة القلق الي هم فيها
العمه لطيفه..لا اله الا الله يابناتي مايصير اختكم ان شاء الله طيبه
العنود..ان شاء الله
ام نواف..عبير يمه اتصلي بنجلاء البنت لحالها بالبيت
شوق..كلمتها بس مافيه احد يجيبها
ام نواف..بروح انا اجيبها وحده منكم تجي معي كلمي قولي لها حمد الي عامل العملليه واكيد بيطوول
طلعت ام نواف وعبير وجابوا نجلاء الي شاركت الكل حالة الحزن والخوف والتوتر الي عايشينها ..
وصل سعد وحصل اول شخص نواف وسلم عليه والتفت على جهة فيصل وحصله واقف عند الباب بحالة حزن وشكله كبر عشرين سنه اما محمد كان جالس ورأسه للأرض وحالة تصعب عالواحد ..قرب لفيصل ورفع رأسه فيصل
سعد..لا اله الا الله
فيصل..بكل الحزن .. لااله الا الله محمد رسول الله
سعد..فيصل يااخوي تطمن والي الله كاتبه بيصير
فيصل ويأشر ..سعد انا بخير روح لمحمد
التفت سعد على محمد وراح لعنده يهديه وبعدها اتصل بالبنات وطمنهم وظلوا الكل بحالة صمت فيصل بنفس المكان واقف محمد رايح راد والكل بحالة قلق وتوتر ينتظرون موعد الفرج من الرحمن الرحيم
مرت اللحظات بطيئه عليهم الكل يتمنى هالباب ينفتح الكل خايف الكل ضايع الكل يشوف الموقف قدام عيونه .
الكل يحس الساعات الي مرت عمر محمد وفيصل الثانيه كانت سنه الدقيقه كانت عمرهم كله كان الدقايق تحرق اعصابهم ينتظرون الامل يرجع من هالباب الي له ست ساعات جامد ولاهو حاس بمشاعر تحترق تتعذب تنتظره ينفتح ...وبلحظه انفتح الباب ..طلع حمد وقف راح له فيصل محمد الكل وقف عنده
فيصل ويمسكه مع كتفه..حمد تكلم
حمد وبكل تعب..نجحت العمليه تستاهلون سلامتها
محمد جلس عالأرض وبسرعه نزل له نواف ولااعطاه فرصه وقال له يروح يبشر امه
فيصل..حمد شلونها بشوفها
حمد ويحط يده على كتف فيصل..تطمن تحتاج 24 ساعه بالعنايه المركزه ادعي الله انها تعدي على خير
فيصل وتوتر اكثر..شلون حمد مو تقول نجحت العمليه
حمد ..فيصل تطمن صح كانت صعبه لكن الحمد لله نجحت
فيصل والتفت ومشى عنهم
فهد..فيصل وين رايح
سعد اشر لسعد يعني اتركه عرف ان فيصل محتاج يكون لحاله والكل احترم رغبة فيصل

بغرفة ام فيصل دخل محمد وفزت لدخلته وحضنه وهو يقول نجحت يمه العمليه صاحت ام فيصل وصاح معها محمد مهما كابر مايقدر وهو بحضن امه حس انه ارتاح وارتاح من كل همومه وتعبه وهو بحضنها وحس ان امه تحملت كثير وبدأ يهديها وطلعت معه
ام فيصل ..حمد حمد يمه بشرني
حمد باابتسامه..الحمد الله على سلامتها خالتي
ام فيصل..حمد احلف ان بنتي بخير
حمد..خالتي ساره بخير وبكرا بتشوفينها لكن الحين صعب العمليه ماهي سهله
ام فيصل ..ياربي ياقلبي يابنيتي
حمد؟..هههههههه خالتي الله يعينا عليها بتزعل علينا
ام فيصل..الله يقومها بالسلامه وتزعل واراضيها تسلم ياولدي والله ماقصرت
حمد..واجبنا ياخالتي الحين شرايك تروحين ترتاحين وبكرا ترجعين
ام فيصل..واترك بنيتي
محمد..يمه معه حق يالله اوصلك ونطمن البنات كلهم حالتهم الله العالم به
بعد محاولات رجعت ام فيصل مع محمد وكل العيال طلعوا ماعدا سعد الي راح لفيصل وحصله بسيارته
سعد..فيصل
رفع فيصل رأسه وانصدم سعد فيصل يصيح...اذكر الله يارجال مافيها شئ الحمد لله
فيصل ..ست ساعات كانت دهر كانت عمري كله سعد حسيت روحي بتطلع تمنيت امسك يدها اقولها لاتخافين احنا جنبك كلنا تمنيت احضنها واطمنها قبل لاتدخل تمنيت اعطيها قلبي ولاتعيش لحظة الم مااقدر خواتي نور عيوني خواتي هم سعادتي ابتسامتهم هي فرحتي ودمعتهم نار تحرقني سعد اليوم تمنيت اصرخ اصيح اقول للعالم اختي داخل بنتي تعمل عمليه بقلبها الطاهر قلبها البريئ قلبها الصافي تمنيت اجلس عالرض مثل طفل صغير وامي تحضني تمنيت وتمنيت ماقدر ماقدر الا اني اكوون قوي ودي اصرخ
حط فيصل رأسه وحس سعد ان فيصل تعبان وتركه شوي بعدها حاول انه يهديه والحمد لله قدر ونزل معه عند حمد داخل المستشفى ..
وصلت ام فيصل للبيت والكل استبلها وبكت وبكوا معها وطمنتهم الكل تعبان وناموا عندهم بالبيت لكن ام فيصل كانت تنتظره ماشافته بالمستشفى ولارجع للبيت طلعت فتحت المكتب ولاحصلته ولابغرفته دخلت على غدير وحصلتها هي والعنود وعبير صاحين ونزلوا معها ..

ام فيصل..مايصير جواله مغلق وين ولدي ماشفته
غدير..يمه اصحي محمد اسأله
ام فيصل..وين نجلاء نايمه
عبير..ماادري ليه تبين شئ خالتي
ام فيصل..اتصلي بفهد شوفي
اتصلت وحصلت جواله مغلق
ام فيصل..ياربي الكل نايم وين راح
العنود..غدير اسألي سعد
ام فيصل..لا اخاف يكون نايم
غدير..اذا نايم بيقفل جواله بجرب
اتصلت غدير ورد عليها
غدير..هلا سعد
سعد..هلا غدور يسعد لي هالصباح
غدير واستحت..سعد فيصل معك
سعد بخيبة امل..شدعوه قلت اشتاقت لي لا فيصل الله يسلمك توني تركته من ساعه بالمستتشفى رفض يرجع وجلس عند ساره
غدير..ايووه لان امي قلقانه ماقدرت تنام لانه مارجع
سعد..طيب غدور خالتي عندك
غدير..ايه
سعد..هههههههه خساره كنت ناوي استغل الفرصه واسولف سلمي عليها وبكرا لنا كلام ثاني
غدير باابتسامه..ان شاء الله مع السلامه
سكرت غدير وطمنت امها الي دخلت غرفتها تنام رغم انها مو مرتاحه ولاقادره تغمض عينها وبنتها بالعنايه
غدير..ياعمري يافيصل تلاقين حالته بالارض لكذا مارجع للبيت
عبير..اذا محمد حالته كذا شلون فيصل
العنود..الله يعينهم اختهم وبعدين ساره غاليه عليهم
غدير..الله يقومها بالسلامه
الكل ..آميين

الساعه ثمان بالمستشفى مر حمد على فيصل وحصل مازال صاحي
حمد..مانمت
فيصل..وانت قدرت تنام
حمد باابتسامه..ماقدرت اطلع من المستشفى
فيصل..كيفها حمد
حمد..تطمن فيصل تتوقع اني اكذب صدقني انت تعرف ساره شو تعني لي وتعرف شثر عانيت بهالعمليه لانها لانسانه تعني لي تطمن يااخوي
فيصل..يعني حمد بتتحسن
حمد..ان شاء الله
فيصل..طيب بشوفها بمسك يدها يااخي حرام عليك ارحمني
حمد..مااقدر فيصل قلت لك روح نام وتعال بالليل ويمكن اخليك تدخل وبعدين لااحد يجي لانها بتصحى عالفجر وبنطلعها لغرفه عاديه فيعني ماله داعي احد يجي
فيصل ..بروح ابدل قبل مايصحى احد وارجع واعطيهم خبر واذا صار شئ اتصل على جوال محمد جوالي مااعرف وين حطيته
حمد..اوكي فيصل
وصل فيصل البيت وحصل امه الي حظنته وبكت وحاول يمزح معها
فيصل ..يمه ترى ناقصني حنان الله يخليك دمعه زياره مااتحمل اخاف امووت
ضربته امه..بسم الله عليك
فيصل..هههههههه الغاليه وين العالم نايمين
ام فيصل..سلوم راح يلبس مع العنود وغدير واماني بالمطبخ والبنات فوق والباقي بالمجلس
فيصل وهو يضحك...ملاهي اهم ئ غرفتي فاضيه
ام فيصل ..الله يطمني على اختك ويفرحني فيك
فيصل ويضحك..ن شاء الله ابشري لو تبيني اعرس الحين موافق
ام فيصل مستغربه..صدق موافق
فيصل..بس بشرط الحين بهالحظه
ام فيصل..تلعب علي روح غير اشوف
فيصل ..مايهون علينا زعلك ابشري الغاليه الي تبينه بيصير بس عطينا شوية وقت
ام فيصل..طيب يالعنيد ولارحت الزينه روح دور لك بنت ثانيه ولابتلاقي وحده مثلها
فيصل رافع حاجب..راحت الزينه
ضحكت ام فيصل وهي طالعه..ايه راحت اذا مالحقت عمرك مابتنتظرك
فيصل بالنهايه عرف ان امه تجره بالكلام..يمممممممه بعدين ترى تعبان واخاف اقول كلام اندم عليه عن اذنك
اخذ له شور سريع فيصل وطلع وهو مازال يفكر بكلام امه ياترى الزينه الي تقصدها امه هي نفسها الي ببال فيصل ..او الزينه عندها هي الي جمالها ظاهر وشكلها حلو ياترى اذا الزينه الي ببال فيصل والي هي الحلوه الحبوبه الصريحه الواضحه المرأه بكل ماتعني الكلمه له ..ممكن تروح ولمين ظل فيصل يفكر هل امه فعلا هالمره عرفت فيصل من اختار او اخطئت حاول يتوصل لرائي يقنعه ماحصل الى ماوصل المستشفى وطلع حمد بعد وصولها لمدة ساعه ورجع حتى محمد مر على فيصل تطمن على ساره ورفض انه يجلس لازم احد منهم يظل بالبيت ورجع محمد والكل ينتظرون الصباح حتى يشوفون ساره ابتدا من دكتورها حمد وانتهاء بسلوم الصغير ..

الساعه ثنتين الفخر طلعت ساره من العنايه المركزه لغرفتها وجلس عندها فيصل وحمد
فيصل ماسك يدها..حمد متى تصحى
حمد..تصحى شوي وترجع لكن الحين بتبدأ تصحى لكن مو تمامم عالصبح ممكن تصحى وتقدر تتكلم شوي
جلس فيصل مع حمد يسولفون عند ساره وانتبه فيصل لها فتحت عينها وراح لها
مسك يدها وبكل حنيه..سارونه حبيبتي الحمد الله عالسلامه
حمد..مابتقدر ترد عليك
ساره وتناظر حمد وفيصل وبصوت متقطع ومرهق قالت كلمه وحده ورجعت نامت ..يمه
فيصل..حمد اكيد كل شئ تمام
حمد..تطمن فيصل بطلع انا اشوف شغلي واذا صار شئ بلغني يالله عن اذنك
طلع حمد وترك فيصل مع اخته الي ظل يتأملها بحنان الاب وبلهفة الاخ لحد الفجر بعدما بدت ساره تصحى
ساره..شصار احس اني تعبانه
فيصل..حبيبتي انتي سويتي عمليه ومع الايام بتتحسنين
ساره..عمليه امي وينها
فيصل..لاتخافين انا معك وامي بتوصل بعد ساعتين
ساره..ابي موويه
فيصل يفكر..طيب بسال حمد ماقال لي شئ بخصوص الاكل
وصل حمد لغرفة ساره وتطمن عليها وساره ماكانت بوضع يسمح لها تفكر بأي شئ كان احساسها بالتعب نساها انها بواجه مع حمد ان الي عمل لها العمليه هو الشخص الي تحبه هو الانسان الي تخاف وتتوتر بحضوره ..تطمن حمد وطلع يكمل شغله وبعدها وصلت العائله وبدأ الكل يصيح واولهم ام فيصل وغدير واماني والعنود وسلوم اما فيصل ابتسم وطلع صادفه شوق ومحمد سلم عليها ورجع للبيت ينام لانه مرهق تعبان ..
المغرب امتلت غرفة ساره كل عماتها وبنات عمها عندها ومرتاحين لانهم تطمنوا عليها ..
العمه حصه وهي قايمه بتطلع ..يالله ماتشوفون شر ان شاء الله اسمحوا لي بمشي الصبح بسافر لشرقيه
ام فهد..تو الاجازه ليه ماتجلسون
ام بدور..لا خلاص عندنا التزامات هناك
ام نواف..طيب خلي بدور عند البنات
ام بدور..لا تروح معي بعدين وش يفكني من ابوها يالله مع السلامه
طلعت بدور وامها بعد ماسلمت بدور على الكل وودعتهم طلعوا للبيت مع سواق ام نواف اما الباقي ظلوا عند ساره لحد الساعه تسع وطلعوا

ام فيصل ..شوق اتصلي بمحمد يمر يأخذكم
غدير..يمه انا بجلس مع ساره
ام فيصل..لا انا الي بجلس مع بنتي وانتم روحوا للبيت
العنود..ان شاء الله خالتي لاتهتمين
ام فيصل ..غدير انتبهي للبيت واخوك اكيد بيصحى مو تدخلين لغرفتك وتنسين العالم
غدير باابتسامه..ليه الفضايح يمه ابشري بعمل له كل الي تبين
اماني..لاتخافين خالتي فيصل بعيونا
ام فيصل..تسلمين يابنتي وانتي العنود ناموا مع بعض بالبيت
شوق باابتسامه ..خالتي اشوف وصيتي الكل الا انا يعني انا حرمه سنعه مايحتاج توصيني
ام فيصل وهي تضحك..انتي الله يعينك على محمد
شوق ..والله محمد مافيه مثله
ام فيصل ..الله يسعدكم يمه يارب
شوق ..آمين
اماني..الا صدق ليه نجلاء ماجات معنا
شوق ..حمد من غيره ماوافق قال روحي بيت خالتي ام فهد
ام فيصل ..افا ليه
شوق..مو عن شئ بس يقول حتى فيصل ومحمد يأخذون راحتهم اما فهد وقته معروف واغلبه برا البيت
ام فيصل ..خليه يجي اوريك فيه
شوق..هههههههه لاخالتي بعدين يعصب علينا
ام فيصل ..لا مابيعصب
وصل محمد وطلعوا البنات معه وظلت ام فيصل مع ساره الي كانت ساكته بصعوبه تتكلم حاولت ا فيصل معها تأكل ماوافقت وبدت تحس انها تتعب وطلبت حمد ودخل عندهم
ام فيصل..هلا يمه حمد
حمد..هلا خالتي شلونكم بشروني
ام فيصل..حمد ساره ماكلت شئ ولاتتكلم
حمد وقرب عند ساره..ساره تحسين بشئ
ساره وتأشر على قلبها ..
حمد..ساره تكلمي لو بصوت واطي الالم كيف اذا اكلتي او تكلمتي
ساره ..اذا تحركت
حمد..لا ان شاء الله يوم بالكثير يومين ويخف هذا كله بسبب العمليه بس لازم تأكلين وتتكلمين حتى لو فيه صعوبه اول شئ
ام فيصل..طيب يمه مايصير تجلس
حمد..يصير خالتي بس بعنايه وهدوء يالله ساره
مسك يدها وحاول يسندها مع الممرضه وجلست
ام فيصل ..متى بتطلع
حمد..والله ياخاله لازم اقل شئ اسبوع اذا ماكان اكثر
ام فيصل ..الله يسهل المهم انها تصير بخير
حمد باابتسامه..خالتي مافيها الا العافيه بس تتدلع عليكم
ابتسمت ساره وام فيصل واستأذن حمد وطلع وهو مبسوط لاسباب كثيره اهمها ابتسامة ساره ..الي عوضته عن التعب الي حس فيه ..

في بيت ام فهد كانت نجلاء تساعد البنات بتجميع باقي اغراضهم لانهم بينتقلون بهاليومين للبيت الجديد ..مجموعة صناديق وشنط وعلب واشياء كثيره كانت مجموعه بالمجلس لكن نجلاء لفت انتباهها علبه داخل صندوق هالعلبه كانت مفتوحه من غير احساس امتدت يدها وطلعت الدفتروهي تعرف انه من اغراض فهد وانفتح على صفحه بداخلها كرت انصدمت لما شافت الكرت هذا كرت الهديه الي ارسلتها له ورجعها كانت بتسكر الدفتر لكن ماقدرت الا بعد ماقرت الرساله المكتوبه امامها انصدمت ..خافت ..كان ودها تعترض ..تصرخ ..ترجع لبيتهم ..ترتمي بحضن دافي يضمها لكن لا نجلاء انتي لازم ماتكوني ضعيفه هاللكلمه وصلت لقلبها قبل عقلها قفلت الدفتر وطلعت حاولت تتصنع لكن بالنهايه ماقدر استأذنت وقالت انها مصدعه وبتنام بفراشها بكت من غير صوت بكت بدموع كان ممكن تدمرها لو ماقاومتها ظلت تدعي الله يطلع الصبح وترجع بيتهم من غير ماتشوفه والله حقق لها املها ورجعت للبيت من غير ماتشوفه اول ماوصلت دخلت غرفتها وبدت تصيح بشكل هستيري بشكل يقطع القلب ويصعب عالواحد حاولت تسكت ماقدرت لكن سبحان الله ربي دلها على الحل بنظره سريعه على المصحف تعوذت من الشيطان وتوضت وقرت قرآن وبدت تهدا شوي شوي..وان كانت دموعها بدت تنزل من غير استأذان وبأي وقت ..
اما في بيت ام فيصل البنات بعد مارجعوا من المستشفى جلسوا مع بعض وكان معهم محمد
محمد..خلاص عاد افردوها ساره طيبه مافيها الا العافيه
شوق ..والله كسرت خاطري شكلها تعبان
محمد وهم مبتسم..بس هي وانا ماكسرت خاطرك حني علي بشاي بعصير أي شئ
شوق..ههههههههههه محمد مو وقته انت شرايك تحن علينا وتجيب لنا عشاء من برا
محمد ويناظر شوق ..تعرفين ايش المشكله
شوق بحماس..ايش
محمد..اني مااقدر اقول لا لك مااقدر
غدير بصوت عالي..انتم بس موجودين احنا
محمد...ههههههههههههه مقصوده حبيبتي عشان تنتبهون لنا
اماني..بروح اصحي فيصل ونتعشى مع بعض
العنود..يالله سلوم نروح نبدل
سلوم..ونرجع هنا
العنود..طيب
شوق..العنود ارجعي مو بس سلوم
سكتت العنود وطلعت وطلب محمد لهم اكل ونزل فيصل ورجعت العنود والكل كان موجود ..
فيصل..السلام عليكم
الكل..وعليكم السلام
فيصل..شلون ساره
محمد..تطمن كل شئ اوكي كلمت حمد قبل مانرجع وقال الى الان تمام الوضع
فيصل..غدور ابي قهوه
غدير..هههههههههههه لا امي قالت لاتعملون له قهوه اول مايصحى
فيصل باابتسامه..طيب عصير
محمد..شوي ويوصل العشاء
فيصل..لا مااشتهي بشوف شوية اشغال وبطلع للمستشفى
سلوم..بروح معك فيصل
فيصل..لاحبيبي مايصلح انت صغير لازم تنام بدري
سلوم..طيب بكرا بروح معك
فيصل..طيب حبيبي
اماني..فيصل تسجيلي بكرا بروح انا مع السواق واخذ الشغاله معي
فيصل ويفكر..ماتروح معك غدير او العنود
اماني..لا ماله داعي يصحون من الصباح بعدين كل البنات بيكونون موجودين هناك
فيصل باابتسامه ..امووون انا بوديك اوكي
اماني..طيب بس مو تعب عليك
فيصل..تعبكم راحه
غدير..عادي فيصل انا اروح معها
فيصل..لا خلاص اصلا الصباح ماعندي شغل الشيخ مستلم الشركه
محمد..شرايك انا اوديها وانت تروح الشركه
فيصل..لا انا بروح للجامعه تصدق من زمان مارحت لها
محمد..هههههههههههههه ايوه اطلع على حقيقتك
فيصل..لاتفهمني خطأ يعني الواحد يروح يشوف له بنت الحلال
غدير..وبنت الحلال بتشوفها من فوق عباتها
فيصل..هههههههههههه اقول اشوفكم اخذتوا الموضوع جد بنت الحلال الله يستر عليها الا صدق عمتي اتصلت علي
وانا نايم لاتقول انها سافرت
محمد..الله وليه هالاهتمام بكرا سفرها
فيصل..كويس متى
محمد..الصباح
فيصل ..افاا الظاهر اموون بتروحين مع السواق لان عندي موضوع مع عمتي قبل ماتسافر
غدير..خلينا من عمتي الحين مين بنت الحلال
فيصل.. مشاء الله مانسيتي كل شئ بوقته حلوو غدور ان شاء الله ازوجك واتزوج بعدك
اماني..صدق فيصل
فيصل..عاد اذا وافقت بنت الحلال
غدير..وليه ماتوافق انت كل البنات يتمنونك
فيصل باابتسامه..بس هي غير كل البنات
محمد..ههههههههههههه فيصل الظاهر مازلت نايم اخووي من هالشيخه الي خلت اخوي شاعر
فيصل..اقول بدخل مكتبي اشوف شغلي وكأس عصير تحملونا لحد ماتوافق بنت الحلال
دخل المكتب وترك الكل بحيره من كلامه وحتى اخوه محمد الي استغرب من كلامه اما العنود كلامه ذبحها لكنها سكتت وعملت نفسها مو متأثره رغم انها تتعذب وتنطعن بداخلها ..
خلود دخلت تنام اما عبير مسكت الملفات وظلت تسأل نفسها ياترى ياعبير اخطيتي لما وافقتي تشتغلي معه..؟؟ ياترى اخترتي لعذاب لنفسك لقربك منه..؟؟ ياترى هالملفات هي الي بتقربك من حلم سنين طوال..؟؟ حاولت تتوصل لاجابه لكن ماحصلت وفضلت انها تبدأ بالشغل ولاتضيع الوقت بحلم او توقعاتك يمكن تكون مستحيله ..
بالمستشفى كانت لحظة وصول فيصل فرحه لقلب امه ولقلب ساره الي ابتسمت له وسلم عليها ولاخلا كلمه حلوه ماقالها لها ..
ام فيصل..خلاص يمه هي دلوعه يكفي
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -