بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -29

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -29

سحبتها ريم برى : وقفي قدامي اشوف
البنت : احلفي بس ومين تكونين
ريم : اكون ريم بنت محمد بن ....
البنت : اها طيب وش اسوي لك على هيك نسب !
ريم : وش تسوين لي انا ماانفعكـ بس سعود وخالد ينفعونك هاه
البنت : يؤ يؤ سعود وخالد اخوانك
ريم بمسخره : لا عيال الجيران المهم ماأحب اخذ واعطي مع بنات مثلك
البنت بدلع ضحكت : أنا اللي متقطعة على سوالفك تصدقين
ريم بتهديد : اقول اسمعي علم ياصلك ويتعداك قسما بالله لو ما تركدين وتتركين حركاتك اللي سويتها تو مو بأحسن لك اخواني اصلا اكبر من انهم يناظرونك يالخالة واستحي على وجهك تغازلين متزوجين
البنت : اعصابك مسوية فيها شريفة انتِ ووجهك
ريم صرخت عليها وبدأ بينهم نقاش فظيع ...
نايف كان توه يحضر الزفة و سمع اصوات الهوشة
نايف : احم احم
ريم : نواف ادخل كلهم دخلوا
ريم تمشي على ورا وتتهاوش مع البنت اللي مازالت تهدد ريم إنها بتجيب راس أخوانها << حركات بزران خخ
ريم : اذلفي لا ابوك ولا ابو من هم على شاكلتك
تمشي على وراء وهي خاشه جو ....
البنت تسترسل مع ريم بالحكي ....
ريم : تفووو عليك وعلى من رباك يالخبلة
نايف ( استغربت هالبنت اللي تجنن والأخضر طالع جنان مع اني اكره اللون الأخضر بس حبيته عليها بس لسانها طويل ....!! )
ريم وهي ترجع على وراء صدمت شخص
نايف بلم ساعة انحرج مايدري وش يسوي !!
ريم : أي وجع داليا وينك تو ماتجين وأنا ادق عليك من تو ابيك تفزعين لي ...
نايف : احم احم
ريم التفت قدام ورفعت عيونها وشهقت بقوة : يمممممه مين ن ا ي ف
نايف يضحك عليها : بسم الله عليك سمي لا يدخلك جني
ريم تتخبط تصدم الجدران ( ماشافني إلا وأم التكرن متربعة فوق راسي فشلة )
ريم درعمت أقرب غرفة و قفلت الباب وراها ......وهي ماتزال تسند ظهرها على الباب و دمعتها نزلت ماتمنت تكون بهالموقف بيوم !!!
-
-
تمـــــــــــــت الزفـــــــــة و تـــــــــــــم الفــــرـرـرح
في الأوتيل

بندر يحس الجو خانقه ....كتمه ...ضيقه .... ( صورة زينة بباله )
صوفيا كل كلمات الوصف لا تفي وصف إستعدادها الفاخر والمتكلف بأبهى الحلل والطلعات ...
بندر بنظرة صارمة : بكرة طالعين من هنا على البيت طيب
صوفيا غرقت في بحر عيونه : والسفر ...؟
بندر ناظرها بعدم إكتراث : لا ياقلبه انسى السفر كلش لإن مع بنــــــدر ( ناظرها نظرة مزرية) مافيه سفر أنا مرتبط بقضايا
صوفيا بدلع عضت شفتها : اهم شيء نسافر الحين بعدين بكرة بعد سنة اهم شيء تكون معي ...
بندر تنهد ( ملعون ابو الحال اللي حدني اسمع غزل من غير زينة ) ناظرها بهدوء ,, وطلعوا يتعشوون ..
اولاد ناس ولا نحـب الوصايـا
كلن يرى نفسه يعـادل عشايـر
ماكـل قلـبٍ ينشـرى بالهدايـا
ولا كل كسر تفيد فيـه الجبايـر
-
-
-
() ( تدري أنا ماعاد أظن أن لي معـك قسمه ..
ويا عزتي للي القدر هو نده وخصمه ..
قاوم هبوب العاصفة وهدته نسمة ..نسمة رقيقة ظالمها ما بقلبها رحمة ...))
زيــــنة
سا عات احس ان الزمن قاسي ولا يمكن يلين
ساعات احس ان الفرح محال ولا يمكن يحين
هذا الي شفته بدنيتي كل ما مضالي من سنين
يامن يعلمني الفرح ويفرح القلب الحزين
اشكي مرارة حيرتي الدنيا ما ضني بتزين
واذا بدى بعيني الامل تجد احزاني وتبين
روح زماني وانتهي و تركلي الجرح الدفين
دنيا كفى الله شرها تخلي كل قاسي يلين
دخلت غرفتها اول مارجعت البيت ...
تحس بمشاعر حزن تطعن فؤادها ... تذكرت شكله عيونه مشاعره راحوا للغير !
أه يالقهر ..أه يالحظـ التعيس !!
بكت بحسرة فظيعة وهي تتنتظر ابوها يدخل يضمها !
تنتظر بدر اخوها يدخل يضمها و يهدي من روعها !!
واللي زاد الطين بله
( أمها دخلت وش اللي طلع منها ....)
مضاوي : انتِ جيتِ ...؟
زينة تبكي ولا ترد
مضاوي : تبكين عليه على اللي رماك رمي الكلاب و تزوج اللي احسن منكـ
زينة تبكي ومشاعرها ماتت نهائياً ....
مضاوي : حسافة كان نمتِ عند عمتك هيا يعني تعرف هي كيف تتعامل مع النفسيات امثالك ههههه مالي خلق اجواء كئيبة و حزينة ...
طلعت وسحبت الباب
زينة قامت و بكت بهستريا و تشاهق بصوت عالي ...... ومازالت على هذا الحال ....
مدت يدها لأقرب طاولة فيها حبوب النفسية عشان تنام واكلت 3 حبات عشان تخلد للنوم فهو ملاذها الوحيد ..
حتى إنها في الفترة الأخيرة قد اعتادت على السنن الرواتب و قراءة القرآن ولكن في هذ ا الوقت كلمات أمها اشعلت كل براكين الجروح فنست او تناست و زين لها الشيطان الحزن العتيق ...!!
-

-
العم ابو تركي حط بندر قدام الأمر الواقع و حجز لهم من نهار الغد لقضاء شهر العسل في ماليزيا !!
بندر اعلن رايات التمرد والعصي ولكن ...تذكر انه ابوه و تدارك الأمر و استعان بالله الواحد الأحد
وسافر لقضاء شهر العسل ......لا داعي لذكر تفاصيلهم في شهر العسل اسرد لكم الحالة بإختصار
" مشاعر باردة ...عدم مبالاة وعدم إكتراث من بنـــدر .....مع انه يرحمها كثير اذا شاف انفعالها بالمناظر و المجمعات يتعاطف معها لإنها ليست إلا اسيرة لثنايا حبها له .." هذا اللي فهمه بندر من حركاتها ...

(22)
()(()( قبـــل أن نتـــأمل فـي السمـاء هنــاكـ فـرصـة للتأمــل فــي الأرض )()(()
_
_
_
مدخــــل :
اطلق العنـــان يا قلبـــــي
فاليـــومـ مــوعــد الألـــم ...
ترى سيـــــــلاً من الـــدمــوع .. و بركاناً من الدمـــــاء
فنمتنع حتـــى عن البكــــــــاء ...
قلوبنـــــا باتت قاسيــــة ... دموعنــا اصبحــت نــادرة !
مشــاعرنا ..أحاسيسنـــا .....
لا مكـــــــــان لهــا في أجســــــــــــادنـــا
نــرى دنيــــا مظلمــــــــــة !!
والشمـــــس فوق رؤوسنا ...
ننهــــــار من أدنــى عـاصفــــة ...
و نخــاف من ظلالنـــــــا ....رضينـــــا لأنفسنــــا المــوت
لإننــــــا فــي زمــــــن الصـــمـــــت و القهــــر ....
-
-
فتحت عيناها بتباطؤ فظيع ...فالألم ارق هدبها .. والدمع أحرق وجنتيها ..
اطلقت تنهيــــده عميقة وهي تتذكر حالتها البائسة البارحة وقبلها وقبل وقبل !!
تذكرت تلك الليلة الحزينة ....تنهدت بعمق ...كل الليالي باتت متشابهة لديَ !!
اعتلتها زفـــرات قاسية ألهبت جروحهــا النازفة ... فاجتاحتها موجة عارمة من الدموع وهي تتذكره ..اسيرة لذكرياته العذبة وحتى القاسية ...!!
تسيــر بخطى متفقة فيما بينها على الإضطراب ...إلى أن وصلت لذاك المكــان !
مدت يدها بإرتجاف ...سحبت ألبوم الصـــور ..... سقطت عيناها على ذاك الناكر الذي تنكر لها
ورماها في زنـــزانة الأحــزان ...( أنت سبب حزني يابندر كل الحزن ماعرفته إلا منك ومن بعدكـ)
من غير شعور ماحست بحالها إلا وهي تمزق الصـــور بحركات تنم عن قهــرها و اضطراب مشاعرها الجريحــة ...!
ناظرت آخر صورة كانت تحبها كثير ....
( ليش الناس تبكي لجروحها وأنا جروحي بكت لي يا بندر ليش ..؟ ليش الناس تسامح و تنسى وأنت ما تسامح ولا تنسى ...؟ ليش الناس كل الناس تتجاوز عن اخطاء بعض إلا خطئي أنا محد تجاوز عنه ليش وبظل طول عمري ادفع ثمن غلطتي اللي امي هي السبب فيها ..؟)
و مازالت تخاطب صورة ذاك الشـــامخ بنظراته الجذابة في الصـــورة ..!!
تقوقعت في غرفتها دائماً ولا تخرج منها ....حتى مكالمات ابوها اصبحت ميب فارقة معها .... الدنيا صارت عادي ماعاد يهمها أي شيء بإستثناء رجعة ابوها و اخوها فقطـ ....
<؛> حتـــــــى إشعــــــار آخـــــــر <؛>
هكـــذا هي حيـــــاتها ....كل ما تتأمل تستدركـ حتى عوـودة من ينتشلني من قوقعة بندر ...
من يا ترى ....؟؟؟
-
-

()( من الجـــــــــانب الآخــــــــر )()
بنـــدر و صوفيـــأ
" حياة روتينية طلعات و سهرات ولكن المشاعر خرساء ونظرات بندر القاتلة تسبب لها توتر نوعا ما ..."
في الأوتيل
بندر مستلقي على الأريكة يفكر < الواحد مايعرف وين الخيرة فيه بس عاد صوفيا النذلة الخسيسة وربي لو هي غيرها كان بحاول اتقبلها واسعدها لو اني ماعاد بحب من بعد الجمال زينة ..! بس مدري شفيني مانيب قادر انساها ! في بالي وربي كل وقت ...اناظر صوفيا اتخيل لو كانت زينة يالله وش كبر حجم فرحتي بتكون ..؟ بس مدري عن فرحتها ...!! معقولة زينة تركتني خلاص كرهتني ..هي قالت لي ما ابيك الله يصبرني عليها دلوعة امها زينة للحين بس القلب تعلق فيها وبقوة الشكوى لله و صوفيا ينقالها تتحدى بس أنا لكـ >
قاطعته صوفيا اللي تانقت جداً : وش تفكر فيه حبيبي ...؟
بندر من دون ما يناظرها ( حبيبي ماهضمتها منها خير شر من كثر ما تغرد فيها له صارت عادية على لسانها الظاهر ) : ولا شيء انتظرك تخلصين
صوفيا جلست قباله بدلع : وش فيكـ متملل طيب ..؟ فيه معرس يتملل وهو بشهر العسل ..؟
بندر ابتسم بسخرية من لبسها : اول شيء ما يشرفني وحدة تمشي معي من محارمي لابسة كذا روحي بدلي وتعالي احكي .....؟؟
صوفيا ( والله وبدأ اللعب يا بندر) : أنا حره ومحد يقدر يقول لي شيء...
بندر : هههههههههههههههه من ناحية حرة أنت فعلاً حرة ( عطاها نظرة اخرستها و ذكرتها بسبب حقدها عليه )
صوفيا : انا اشوف لو ناجل لعبة توم وجيري لحد مانرجع الرياض وبلاش التملل عارف ليش ... لإن ودي استمتع بالجو العليل هنا .....

يتبع ,,,,
👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -