رواية جروحي تنزف احزاني -31
فهد حب يغير الموضوع:"هلا والله بنسيب..."خالد:":"للحين ترانا على البر وماصار شي..."
ام عبد الرحمن وهي قايمه بتدخل داخل:"قريب ان شاء الله بيصير نسيب.."
ابتسم خالد لانه يعرف فهد اذا حط شي في راسه لازم ينفذه وهالايام مافي راسه غير موال الملكه ومتى بتصير...
سكرت التلفون بعد ماحست براحه نسبيا تحب عبير وكانت تحاول تنقذها من حياة الضياع...كلمتها بس للاسف عبير مااقتنعت بكلامها وطلبت تنساها اذا كل ماشافتها
قعدت تنصحها في الاخير قررت تسوي اللي لو اختها سوته كان ممكن انقذتها كلمت ام محمد وحكت لها كل البلاوي اللي كانوا يسونها وحكت لها عن طلعاتهم وروحاتهم كانت معها جدا صريحه ...يمكن تقدر توقفها عند حدها....
ماحست بنوف لما قعدت بجنبها...
نوف:"كلمتي امها..."
مشاعل وهي تتنهد:"ايه كلمتها..."
مشاعل بنبره حزينه:"اللي صار مكتوب...ماتدرين يمكن لولا هالصفعه كان استمريت في حياة المعاصي..."
نوف :"صحيح وعسى ان تكرهوا شئ وهو خير لكم...الله عوضك بتوبه الله يثبتك عليها.."
مشاعل وهي تفكر:"اللهم آمين...اللحين بقى علي ريم...لازم احذرها من الصور اللي عند وليد..."
نوف:"مسكينه الله يستر عليها..."
مشاعل:"ماادري وين كان عقلي لما عطيتهم صورها...."
نوف وهي تهز راسها:"الله يسامحك غلطتي في حقك وحق غيرك..."
مشاعل وهي تتنهد:"عاد انتي قولي لبسمه شغلات عبير كلها ووصيها تنتبه لحياتها مع زوجها لانه من فسخ خطبته من عبير ماعمره كلمها"
حطت يدها على راسها وراحت تفكر في حياتها السابقه كانت تحس انها مستحيل تغلط
وانها مستحيل تفرط في شرفها مادرت ان البنت ضعيفه عند الكلام المعسول....
بعد مارجع من سهرته لقى بسمه على غير العاده سهرانه من حملت وهو يلقاها نايمه ...دخل داخل وبعد مابدل طلع الصاله عندها كان يبي يفهم وش قصدها بكلامها اكيد ماقالت هالكلام اللي وهي سامعه شي كان خاطره يفهمها دايم متقلبه معه احيانا يحسها سعيده واحيانا لاء...
فرح لما سمعها تناديه ...اكفته عناء انه هو اللي يفتح الموضوع...
بسمه بتردد:"خالد..."
حب يبين لها انه لازال زعلان:"خير..."
بسمه:"خالد حبيت اعتذر منك على الكلام اللي قلته..."
خالد بلا مباله:"اعتذارك مرفوض..."
بسمه وهي تحول تلطف الجو اللي مافيه امل يتلطف:"مارح اسكت الا اذا قلت سامحتني...اخاف اذا نمت وانت غضبان علي تدري بعد حرام المرآه ينام زوجها وهو عليها غضبان ..."
ناظرها خالد بنظرات بارده:"وانتي ماشاء الله عليك تعرفين الحرام والحلال..."
بسمه في خاطرها كفايه انت تعرف للحلال والحرام ياابو العريف:"ايه اكيد اعرف للحلال والحرام..."
خالد:"والكلام اللي قلتيه واتهاماتك اللي جايبتها من عقلك المريض..."
بسمه وهي تتنهد:"خالد ادري اني غلطت بس تقدر تنكر كلامي..."
خالد وهو في قمة عصبيته:"أي كلام..."
بسمه بتردد:"انك تكلم عبير...."
خافت بسمه من نظراته لها وتعابير وجهه اللي تغيرت من شكل واحد متعب لواحد في قمة غضبه ارعبها شكله وهو متجه لها و جرها بقسوه من يدها ووقفها قدامه...
خالد والشرر يتطاير من عيونه:"انا اكلم عبير...."
بسمه :"آي يدي كسرتها..."
خالد بعصبيه:"مويدك بس اللي يبي لها كسر كلك على بعضك ودي اكسرك..."
بسمه وهي تحاول تفك يدها من قبضته:"طيب فكني وانا اقولك..."
فك خالد يدها وقعد على الطرف السرير مقابلها وهو يحاول يتمالك اعصابه حتى يفهم اشلون تفكر....
خالد بضيق:"قولي اللي عندك نفسي اعرف من وين تجيبن هالافكار..."
كانت ماتدري من وين تبدى بس في داخلها كانت مصممه تصارحه يمكن لما يعرف انها تدري عن علاقتهم يوقف عند حده...
بسمه بتردد:"اولا قبل كل شي انا اسفه على الكلام اللي قلته ثانيا ترى اكتشفت انك تكلم عبير..."
خالد وهو يعدل جلسته وبسخريه:"ماشاء الله واشلون اكتشفتي..."
حست بسمه بنبرت السخريه في صوته:"من مسجاتها على جوالك..."
خالد وهو يحاول يتمالك اعصابه:"أي مسجات اللي شفتيها وانا ماشفتها"
كان يناظرها وهي تشرح له يوم نسى جواله في بيت عمها وعن كل اللي صار وهو يسمع لها وهو في داخله مكذبها لانه ماشاف ولا مسج من اللي تحكي عنها صح تذكر انه نسى الجوال بس غير كذا مايذكر...
بعد مانتهت كلامها انتظرت منه تعليق....بس ماكان منه الا رجع راسه على ورى
وقالها بضيق:"تدرين ادخل انام احسن لي..."
بسمه بعصبيه:"ايه اكيد بتنام لان ماعندك شي تدافع به عن نفسك..."
خالد:"لا ...لان كل اللي تقولينه ماصار"
بسمه:"يعني تكذبني..."
خالد:"لاء اكذب نفسي عشان اصدقك....بسمه ترى عبير من يوم انفسخت الخطبه ماعمري كلمتها تبين تصدقين كان بها ماتبين مشكلتك"
بسمه:"برد عليك نفس ردك اصدقك واكذب نفسي انا اللي شفت مسجاتها وحتى عطيتك...."
سكتت لما تذكرت يوم رجعت من بيت عمها كان يوم نحس ومستحيل تنسى ادق تفاصيله تذكرت ان ريم اخت الجوال قبل ماياخذه خالد ...ليش ماتكون مؤامره متفقين عليها هي وعبير....غريبه راحت من بالها وهي عارفه قوة علاقتهم....
انتبهت على خالد:"قاعد اسمعك ليش ماتكملين..."
بسمه وهي تناظر للبعيد:"تصدق ياخالد انت سبب شكي فيك..."
خالد باستغراب:"انا؟؟"
بسمه:"خالد وش انا في حياتك..."
خالد وهويتنهد :"على انك راعية مشاكل ولسانك طويل وشكاكه بس انتي زوجتي واحبك و..."
قاطعته بسمه:"تحبني؟"
خالد:"ليش غريبه اني احبك..."
بسمه باستغراب:"عمري ماسمعتها منك..."
خالد:"مهو لازم اقولها بس اكيد افعالي تدل..."
ابتسمت بسخريه:"صادق افعالك تدل...سهرك الى نص الليل....برودك ومعاملتك الجافه معي عقب اللي صار مع اختك كاني انا الملومه وحتى من قبل....روحاتي وجياتي اللي تكون مع امك او مع امل...وش الشي اللي يدل على انك تحبني..."
حس خالد فعلا بتقصيره ناحيتها صح هو يحبها وكل يوم يكتشف ان حبها يزيد في قلبه بس عمره مااظهر لها حبه او صرح به مايدري ليش...
خالد:"لهادرجه انا معك ماانطاق ..."
بسمه:"ماانكر طيبتك معي وتحملك لعصبيتي احيانا بس عمرك ماحسستني بحبك ولا باهميتي في حياتك وسهلت على غيرك مهماتهم في تدمير حياتنا..."
قام وسحبها وقعدها بجنبه:"يمكن اكون مقصر بس والله احبك وعبير انتهت من حياتي
لا تصيرين موسوسه"
بسمه وهي تناظره:"صدق والله ياخالد..."
خالد وهو يقلدها:"صدق والله ياخالد...ايه صدق وتاكدي لو ماحبيتك مافيه شي يجبرني اعيش معك صح مرت علينا ايام صعبه وصح ان زواجنا واجه مشكلات كثيره بس زواج واجه صعوبات كثيره وللحين ناجح تاكدي ان الحب ركيزه من ركايزه"
ضحكت بسمه....
خالد:"قلت شي يضحك..."
بسمه :"حلوه ركيزه...وين سامعها..."
خالد وهو يفكر:"ماادري شكله في برنامج الاتجاه المعاكس.."
ضحك لما شاف بسمه ميته ضحك...
تنهدت عقب ضحكها:"انا مواحبك ياخالد انا اموت فيك انت كل شي في حياتي واسفه اذا جرحتك في يوم من الايام..."
خالد حتى يقهرها:"ايه دايم تجرحيني ماادري عشاني ضعيف تقومين تحرميني ابسط حقوقي..."
ضحكت:"اذا انت ضعيف وش اصير انا..."
خالد:"انتي امنا الغوله..."
بسمه:"طيب يابونا الغول اسمعني...وتاكد ياخالد اني صادقه في اللي بقوله ترى والله عبير ارسلت لجوالك بس يمكن ماانتبهت لها لا تظن اني اتبلى عليها..."
كانت تقدر تقوله عن شكها في ريم لكن علاقة خالد وريم متأزمه تقوم تكمل الناقص...
خالد كان يفكر في كلامها عن عبير في داخله مهو مقتنع بس ماحب يناقش بسمه اهم شي انه وضح لها حقيقة ان عبير انتهت من حياته....
في شقتهم وكل واحد ممدد على كنبه ويناظرون التلفزيون قطع عليهم انسجامهم وليد لما اخذ الريموت وسكر التلفزيون...
التفت عليه سعود بعصبيه:"يااخو اشفيك..."
وليد وهو يبتسم:"باركوا لي..."
سعود بعدم اهتمام:"مبرووووك بس شغل التلفزيون"
وليد:"وانت ياعمر مابتبارك..."
عمر:"على ايش نبارك..."
وليد:"الاسبوع هذا خطبتي..."
عدل سعود جلسته:"خيانه خطبتك هالاسبوع واحنا اخر من يدري..."
وليد:"ماحبيت اقولكم اللين يردون علينا بالموافقه..."
عمر:"غريبه اشوفك فرحان..."
وليد:"اكيد فرحان نسب يشرف وبعدين زهقت من العزوبيه..."
سعود وهو يضحك:"شكلك انت اللي بتوب قبل بعض الناس..."
وليد وهو يبتسم بخبث:"حتى لو تزوجت مااستغني عن الوناسه وسعة الصدر..."
عمر:"الا قل ضيقة الصدر..."
سعود:"وريم وش قررت في صورها..."
وليد:"للحين ماقررت بس ياانشرها بطريقه حلوه مثل ماانت خابر ولا ارسلها ليلة الزواج هديه للعريس"
حس عمر انه قبل ما يتركهم لازم يسوي خير في هالريم اللي كانت ضحيه من الاول...
عرف انه مارح يقنهم الا اذا كلمهم بنفس العقليه اللي يفكرون فيها وبنفس المنطق اللي يقتنعون فيه...
عمر:"وان عندي لك حل ثالث..."
ضحك وليد وسعود بصوت واحد لان عمر على انه من نفس الطينه الا انه كان معارض اللي كانوا يخططون له
وليد:"تفضل طال عمرك..."
عمر بجديه:"انت لو نشرت صورها بطريقه اللي انت خابر...تأكد ان خالد وفهد مايهمهم لو راحوا فيك اعدام..."
اللتفتوا في بعض....
وليد:"مايخسى الا هم..."
سعود:"تصدق كلامه صحيح والله مايرحمونك لو فضحت ريم..."
وليد من داخله كان خاف من مجرد صدامه معهم لو حصل بس ماحب يبين لهم...
وليد:"اوكيه ارسل له الصور ليلة عرسه..."
عمر يحاول يكون مقنع:"انا شوري خل الصور عقب فتره من الزواج خله يتعلق فيها وعقب تجيه الصدمه..."
ارتاح لما شاف تعابير وجوههم كانوا شبه مقتنعين,,,
ضحك سعود بصوت عالي:"سلم لي على التوبه اللي تبيها نعلبوك ابليس يتبرى منك"
كان عمر بتاخيره لوليد يتمنى يحصل الصور خلال هالمده الطويله ويتلفها قبل ماتوصل لفهد...وبكذا يخرب على وليد مخططه...
"انا اقول ياعبير وش كثر هالطلعات مع مشاعل..."
عبير وهي تصيح:"كل اللي قالته كذب...."
ام محمد:"اسمعي ياعبير كلاما يوصلك ويتعداك طلعات لوحدك مافيه تلفونات مافيه..."
عبير وهي تناظر امها اللي عمرها ماانفعلت مثل اليوم:"يمه تكذبيني وتصدقينها..."
ام محمد بعصبيه:"اثبتي لي انها كذابه "
عبير وهي تحاول تقرب من امها:"اكيد كذابه..."
دزتها ام محمد بيده وهالشي صدم عبير صح امها عصبيه بس تضعف قدام دموعها ودلعها حقدت على مشاعل لانها خربت علاقتها بامها...
ام محمد:"اذا كذابه بطلي كثر الطلعات وانا اصدق ان بنتي ماتهما هالطلعات والخرجات..."
عبير وهي تمسح دموعها:"اكيد ماتهمني ولا عادني طالعه الا بك...."
ام محمد وهي تتنهد:"بكره بنروح لخالتك مسوين عزيمه لخالتها "
ارتاحت عبير تطلع تروح توسع صدرها مع ريم شوي...
انتبهوا على ابو محمد لما فتح الباب عليهم كان مبتسم اول ماشاف وجه عبير
اختفت ابتسامته..
ابو محمد بحنان:"اشفيك عبوره كنتي تصيحين..."
بس سمعت عبير ابوها بدت بدلع والصياح اللي انقطع قبل شوي..راح ابوها حظنها..
ابو محمد وهو يكلم مرته:"اشفيها احد زعلها..."
ام محمد وهي طالعه:"اسألها اذا قدرت تقولك..."
راحت عنهم كانت صدمتها في بنتها كبيره توقعت ان عبير مستحيل تغلط لكن للاسف مافيه مستحيل...حقدت على ابو محمد لو مافسخ الخطبه كان عبير اللحين في بيت خالد ومرتاحه من خوفها على بنتها...
بعد العشا في بيت عم بسمه كان ابو عبد العزيز ومرته في الصاله ينتظرون بناتهم متى يخلصون حتى يروحون بيت ابو خالد...
ابو عبد العزيز:"روحي استعجلي بناتك..."
ام عبد العزيز:"اللحين يخلصون وشوله مستعجل..."
ابو عبد العزيز وهو يتنهد:"ترى ان ماخلصوا بعد عشر دقايق والله لشغل سيارتي واترككم..."
ام عبد العزيز :"بيخلصون قبل العشر بس هد نفسك شوي..."
دخل عبد العزيز:"ياللا مشينا..."
ام عبد العزيز:"تعال اعدل لبسك ...اشفيك انت وابوك مستعجلين..."
عبد العزيز وهو يبتسم:"اشتقت لبسمه..."
ابو عبد العزيز:"ياشين والله ماطريت..."
عبد العزيز:"يقول مازن بيت بسمه كبيييير"
ام عبد العزيز:"عشتوا والله وصار عند بسمه بيت..."
ابو عبد العزيز:"ايه صار عندها بيت وصار عندها رجال يسندها..."
تنهدت ام عبد العزيز كانت تفكر في بسمه بحسد اللحين كل شي متوفر لها ومن اول كانت تحت تصرفها...
ابو عبد العزيزوهو يفكر:"متى اخر مره زارتنا..."
ام عبد العزيز:"مااذكر...دريت انها حامل..."
ابو غبد العزيز:"ايه قلتي لي....تخيلي لو تجيب ولد ويموت خالد بنحصل خير..."
سكت لما اشرت له امرته يسكت لان عبد العزيز يناظرهم وهو مستغرب من كلامهم...
ابو عبد العزيز:"رح ناد خواتك..."
طلع من عنهم يركض كان مستعجل على الروحه...
التفتت ام عبد العزيز عليه:"وش هالكلام اللي قاعد تقوله...مهبول انت ماتفهم؟؟"
مااستغرب من سبها له لانه متعود على طولت لسانها... احيانا اذا كانت معصبه تسمعه كلام اشد...
ابو عبد العزيز:"ماقلت شي..."
ام عبد العزيز بصوت منخفض حتى مايسمعها ولدها لو دخل فجاءه"افرض ولدك قال هالكلام لمازن ومازن وصل الكلام..."
عبد العزيز:"صدقتي والله ...تدرين بوصي على عبد العزيو لا يقول..."
ام عبد العزيز:"لا توصي عليه ولا شي بالعكس بهالطريقه تثبت هالكلام في راسه"
سكتت لما شافت بناتها دخلوا عليهم ....
كانت بسمه في غرفتها تستعد تنزل تحت قبل مايوصل احد...كانت اليوم سعادتها لا توصف بعد مكالمة نوف لها اكتشفت ان خالد ماكان يكلم عبير وكلها تخطيطات عبير اللحين تقدر تنتصر على عبير بسهوله بعد ماتاكدت من ان خالد ماله علاقه فيها طلع ظنها في محله بس للاسف طلعت غبيه ومااكتشفت كل شي الا متاخره....حست بالندم على ظلمها له كانت تلومه على اهماله لها وهي من اسباب هالاهمال ماحاولت تكون قريبه منه او تفهم زعله على اخته... في داخلها اعترفت باانانيتها...
شكرت نوف من الاعماق لانها ريحتها من عذاب الغيره ونار الشك...
نزلت تحت كانت تحس ان ثقتها بنفسها تضاعفت بسبب نوف وبسبب كلام خالد واللي مستحيل تكذبه من اليوم ورايح...
نزلت تحت كان الكل مجتمع حتى اهل عمها وصلوا راحت سلمت على الكل وقعدت بجنب امل...
همست لها امل:"تصالحتوا..."
ابتسمت :"ما كان بينا شي حتى نتصالح..."
امل:"عيني في عينك..."
ناظرتها بسمه:"هذا عيني في عينك...وش تشوفين..."
امل وهي تركز:"اشوف وحده تحب زوجها بس كانت غبيه وتدور المشاكل..."
بسمه بااستغراب:"وش قصدك..."
امل:"ماتدرين ان نوف فيها خير وما تخبي عني شي وقالت لي سوالف عبيروووه وريم ...."
بسمه برقه:"لا تلوميني ياامل خالد مهما كان خالك خفت يطيح من عينك لما اقولك شكي فيه هو وعبير..."
امل:"ياعيني على الحب..."
تنهدت بسمه وناظرت حولها كانت عبير وريم مع بعض وام خالد مع ام فيصل وام ناصر...بنات عمها وساره وبدريه مع بعض والجده راحت ترتاح شوي...
ومرة عمها مع ام محمد ووحده مع عرفتها بس ماتدري ليش ماارتاحت لنظراتها لها حست انها من نوعية ام محمد ...
بسمه:"اقول امل...من هالحرمه اللي قاعده مع ام محمد.."
امل:"هذي الله يسلمك ام سعيد زوجها يشتغل في مكتب رجلك..."
بسمه وهي تتنهد:"ماادري ليش ماارتحت لها..."
امل:"هذا وانتي ماسمعتي كلامها...كنت انا وهند بجنبهم ...بس قاعده تتغزل في عبير وفي جمالها وكيف ان خالي خسر هالجوهره المكنونه ...مالت عليهم ثنتينهم..."
ابتسمت بسمه على كلامه بس من حطت نظرها في نظر هالادميه حست بخوف...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك