بداية

رواية جروحي تنزف احزاني -32

رواية جروحي تنزف احزاني - غرام

رواية جروحي تنزف احزاني -32

نست كل شي لما شافت ام عبد الرحمن رجعت الكل سكت يسمع لسولفها اللي ما تنمل
كان باين الضيق على ام محمد ...لان العجوز اكلت عليهم الجو
همست لاختها اللي توها قعدت بجنبها:"اما خالتك ذي مااقوها حتى عقلها شغال للحين ماخرفت..."
ام خالد باستنكار:"حرااام عليك والله انها حبيبه..."
ام محمد:"اللي بعمرها في القبر من زمان وهي كل ماطاحت قامت اكثر صلابه"
ام خالد:"اذكري الله على العجوز..."
ماردت عليها وناظرت بسمه كان باين عليها السعاده وتضحك من قلبها على سوالف ام عبد الرحمن....اكثر ثنتين تكرههم ام عبد الرحمن وبسمه..
بعد العشا طلب عم بسمه يسلم عليها .....اتصل عليها خالد عشان تطلع تسلم على عمها بعد مادخله خالد المجلس اللي داخل البيت...
اول مادخلت رحب فيها عمها بطريقه تخلي الواحد يصدق انه يحبها عرف يمثل دوره قعدت بجنب عمها وكان خالد في الجهه الثانيه كان عمها ملتفت عليها ويسالها عن حالها مثل حال أي عم حريص على بنت اخوه انتبهت بسمه على خالد اللي كان مبتسم لها وغمز لها بعينه انتبه عبد العزيز له لانه كان جالس بين بسمه وعمها...
ضحك عبد العزيز من قلبه...
انتبه عليه ابوه:"وش يضحك انت اللحين..."
عبد العزيز وهو ياشر على خالد:"هذاااا"
خالد وهو يضحك على براءة عبد العزيز:"ليش فيني شي يضحك..."
بسمه لما شافت عبد العزيز بيتكلم حطت يدها على فمه :"عبد العزيز ليه ماتروح تلعب مع مازن..."
عبد العزيز:"لا ابي اشوف غرفتك..."
بسمه وهي تهمس له:"خلك عاقل وانا اوديك بعد شوي..."
طبع قبله على خد بسمه وهز راسه علامة الموافقه...ابتسمت له وضمته لصدرها تحبه من قلبها هالولد...كان خالد وعمها يسولفون ...وهي تناظر عمها كيف يسولف معهم طالع بشوش وحنون ظهر بشكل عمرها ماشافته في بيتهم...
ابو عبد العزيز وهو قايم:"ياللا انا بروح اسولف شوي مع ابو خالد بس حبيت اسلم عليك قبل..."
بسمه :"الله يسلمك ياعمي "
ابو عبد العزيز بحنان مصطنع:"لا تقطعينا يابوك..."
بسمه:"اكيد بجيكم قريب..."
طلع ابو عبد العزيز وخالد وراه التفت على بسمه واللي حركت شفايفها بدون صوت:"سخيف"
ضحك وراح وراى عمها انتبهت على عبد العزيز يجرها من يدها حتى تطلعه معها فوق...
مرت من عند الحريم مع عبد العزيز كانت عبير تناظرها بقهر...
عبير تكلم ريم:"اشفيها مرة اخوك صايره البقره الضاحكه بس توزع ابتسامات..."
ريم بهمس:"اسكتي خليني اسمع..."
عبير:"وش تسمعين..."
ماردت عليها ريم حتى انتهت جدتها من كلامها مع بدريه:"تصدقين شكل ملكتي الاسبوع الجاي وانا اخر من يدري..."
عبير:"قاعده تتجسسين على جدتك...."
ريم:"مايحتاج اتجسس صوتها واصل اخر الدنيا...غريبه امي ماقالت لي..."
عبير:"يمكن جدتك تخطط على كيفها..."
ريم:"ايه ممكن انها تخطط بس تاكدي ان تخطيطاتها بتمشي ...مااقول الا مالت على فهد مستعجل على الهم..."
قربت منها عبير وهمست لها:"اخاف تصيرين تموتين فيه.."
ريم وهي تتنهد:"ممكن كل شي جايز في هالزمن"
تنهدت عبير اللحين ريم بتتزوج وامل وملكت وبسمه متهنيه مع خالد...
الى متى بتنتظر خالد....وهو اصلا ماسأل فيها....
نهاية الفصل 21

الجزء الثاني والعشرون


قاعده والهوا يلعب بشعرها وطرحتها على كتفها...تحب الرياض في هالوقت من كل سنه...لان الجو مغيب والامطار دايمه ومثل ماتعودوا اهلها كل سنه يطلعون يخيمون
مرت نسمه بارده خلتها تضم ايدينها على صدرها...وحست برجفه سرت في جسمه...
رغم جمال الارض حولها والجو العليل الا انها تحس بكأبه لازمتها من وقت ماكلمتها مشاعل بعد ملكتها بيوم وصعقتها بالخبر اللي ماخلاها تتهنى باي شي....
ان صورها تكون عند وليد اكيد هالشي بيكون له اثر مدمر في حياتها خصوصا في مجتمع محافظ كمجتمعها...
حاولت اكثر من مره تصارح فهد لكن خوفها منه وعليه منعها تخاف تخسره وتخاف يصير له شي لانه اكيد مارح يسكت لوليد...وخوفها على خالد منعها تصارحه تخاف على اخوها الوحيد من وليد النذل... وحبست كل شي فصدرها...وماتدري وش الايام مخبيه لها...
حست بيد تربت على كتفها اللتفتت وشافت ساره تبتسم لها...
ساره وهي تقعد بجنبها:"لا يكون خربت عليك قعدتك الشاعريه"
ريم:"لا بالعكس تعالي ونسيني شوي..."
ساره وهي تغمز لها:"لا يكون مواعده فهد..."
ريم:"لو كنت مواعدته كان قلت لوسمحتي اقلبي وجهك.."
ساره وهي تناظر حولها:"ياحلو الرياض هالايام..."
ريم:"وحلاته تزيد في البر لو كنا في البيت ماحسينا بجماله.."
اللتفتوا ثنتينهم لما سمعوا صوت خبطه قويه وراهم انفجروا بالضحك لما شافوا امل طايحه على الارض وبسمه ورهف وراها ميتين ضحك...
قامت امل وهي تزيل التراب اللي علق بملابسها وتناظر ركبتها اللي انجرحت..
امل بعصبيه:"اضحكوا...الله يوريني فيكم يوم..."
ساره وهي تضحك:"حتى تخلين عنك هالدفاشه..."
رهف برقه:"ماادري متى بتكونين ناعمه مثل البنات..."
طقتها امل على كتفها:"تركنا النعومه لك ياانسه رهف..."
رهف:"دفشه حتى في طقك..."
امل وهي تتافف:"فيه احد يطق بنعومه؟؟مااقول الا مالت عليك من اخت"
بسمه وهي تغالب ضحكتها:"عسى ماتعورتي بس..."
امل:"بدري توك تسألين...لو ماانتي بحامل كان راويتك شغلك انتي الثانيه..."
ساره:"اشفيك حاقده على العالم كله...كل هذا عشان ضحكنا عليك..."
رهف وهي تستعد للهرب:"اصلا هي زعلانه من امس عشان امي رفضت طلب طلال
تقديم العرس.."
حاولت امل تلحقها بس الالم اللي في ركبتها منعها ورجعت وقعدت بجنب بسمه...
ساره:"امل من جد انتي زعلانه من كذا..."
امل وهي تحاول تبرر موقفها:"انا زعلانه لان امي مصممه اكمل دراستي وانا بصراحه مالي خلق..."
ريم وهي تغمز لها:"اذا صار زواجك في الصيفيه...تقدرين تبطلين دراستك لما تكونين في بيت طلال..."
امل بحسره:"اذا نجحت مساعي امي مافيه عرس الابعد سنتين..."
بسمه:"اشفيك صايره مشفوحه على العرس..."
امل:"مو مسألة اني مشفوحه على العرس بس بصراحه طلال معه حق مافيه سبب لتأجيل..."
ساره وهي تشد بشعر امل برفق:"ايه يصبر للصيفيه ويصير خير.."
امل:"انا لو علي ماعندي مشكله ان شاء الله مايصير عرس الا عقب الجامعه
بس زهقت من محاظرات امي عن العلم وفضله..."
بسمه:"معها حق امك الشهاده سلاح في يدك..."
امل بسخريه:"اللي يسمعك يقول اني بخلص من هنا واحصل الوضيفه من هنا..."
ريم:"مو شرط تتوظفين اهم شي تكملين دراستك..."
امل:"ياربي انا خلصت من محاظرات امي وبدت محاظراتك ...ماعلينا صدق ريموووه
زواجك تحدد في عيد الحج...."
ريم بضيق:"يقولون..."
امل وهي تعد على اصابعها:"يعني بقى4شهور..."
حست ساره ان ريم مهي موافقه على تقديم العرس....
ساره:"اذا ماانتي موافقه ليش مامانعتي..."
ريم وهي تتنهد:"يمكن مشفوحه على العرس مثل ناس الله يستر عليهم..."
امل بضيق:"بدينا في ترويج الشائعات..."
ابتسمت ريم لها وماردت عليها وسرحت في مصيرها واللي كله معلق بيد وليد...
تنهدت من خاطرها اشلون حبت وليد وصدقته يمكن اللي مريحها شوي ان اكتشاف خالد وقفها عند حدها ولا كان مصيرها اكيد مثل مشاعل

وفي مكان قريب منهم كان خالد وفهد راجعين من مخيم قريب منهم بعد مالعبوا كرة طايره مع شباب تعرفوا عليهم...اول ماوصلوا لقوا ناصر وفيصل كل واحد ممدد في مكان والشياب كالعاده ماعندهم غير الشركه ومشاكلها...
قرب فهد من ناصر حتى ينكد عليه غفوته...مادرى ان ناصر منتبه له وجره بقسوه حتى رماه على الارض قريب منه
فهد وهو يمسك على ظهره :"الله ياخذك يادب...."
ناصر :"حتى تتادب مع عمك الدب..."
قام فهد وهو ماسك على ظهره:"انت امك الظاهر كانت تاخذ الحديد من اساس بيتكم و تطحنه وتحطه على الحليب اللي تشربه كل صبح.."
مسك ناصر جواله:"خلني اكلمها واسألها وش نوع الحديد اللي تطحنه.."
قرب فهد منه ومسك جواله:"لا تكفى امك لودرت اني قلت هالكلام لو تموت بعد مية سنه لتقول هذا فهد ولد عمه حسبي الله عليه صابه بعين..."
سكت لما شاف الكل ساكت وقاعد يستمع لهم اللتفت لابوه ولما شاف نظراته الجاده عرف ان فيه محاظره بتبدى...
ابو فيصل بجديه:"اللحين هذي حياتكم ضحك وسوالف..."
ناصر بمكر:"الله يهدي فهد هو اللي يطلعني من طوري.."
فهد:"ايه مره ولا انت مالك مثيل..."
ابو فيصل:" عاجبكم حالكم اللحين؟؟ تراه مهو بعاجبني ابد..."
ومااحد رد لما سمعوا نبرة صوته قعد ناصر وفهد بهدوء ..
ابو فيصل:"اسمع انت وياه دوامكم في الشركه من اليوم ورايح بيتغير.."
خالد:انت امر واحنا ما بنقصر ان شاء الله..."
ابو فيصل:"صحيح منتوا مقصرين بس معتمدين علينا في كل شي واحنا ما بندوم لكم..."
ناصر:"الله يعطيكم طولة العمر..."
فهد:"عاد انا اعفوني من الكراف تدرون ورايي عرس.."
ابو فيصل:"والله اذا قعدتك في المكتب وطق حنك مع عيال عمك تعتبره كراف فترى ماشفت شي للحين..."
ضحك خالد على رد عمه .....
فهد بعصبيه وهو يكلم خالد:"ترى طق الحنك معك انت ياولد عمي..."
كان ابو خالد متسند ويناظرهم وهو منبسط وحب يغير الموضوع :"وين كنتوا قبل شوي.."
خالد:"في المخيم اللي قريب منا....ماشاء الله ياهم كثر النمل.."
فهد:"عليهم بزارين اعوذ بالله حشى جن مهو بزارين.."
ناصر:"اللحين كنتوا عندهم وانبسطتوا وعقب ماانتهيتوا قمتوا تحشون فيهم.."
فهد:"خلك في حالك لو سمحت...."
ابو ناصر وهو يكلم فهد:"على فكره اش عنك مستعجل على العرس خله للصيفيه.."
فهد بعبوس:"خلك محضر خير ياعم يالله وبالقوه اقنعت الجميع فلا تقلب المواجع عليهم..."
فيصل:"احمد ربك ان جدتي وقفت معك ولا كان تحلم بالعرس قبل سنه.."
فهد:"الله يطول بعمرها ويخليها لنا..."

بعد المغرب وهومتجه بسيارته للمكان اللي يحصل فيه راحته تنهد وهو يفكر في الحاله اللي وصل لها ضعفه وتردده هو اللي وصله لهالحاله...مشى في طريق الضياع وكانت اول خطوه فيه السيجاره ومع شلة الفساد جرب سجاير الحشيش بعد ماالكل اكد له انها دخان ومالها أي اثر ومتى مابغى يتركها بيتركها بسهوله ..
ومع تدهور حالته ماصار الحشيش يكيفه واللحين ادمن الشم.. ومع الهروين تدهورت حالته للاسوء....
وقف سيارته وقبل ماينزل منها تفاجأ لما اثنين ركبوا سيارته وهم يلهثون..
وواحد منهم يصارخ عليه:"شغل سيارتك مكافحة المخدرات داهمت المكان"
هو بس سمع كلمة مداهمه شغل سيارته وهو يرتجف ودقات قلبه تتسارع..
ومر شريط حياته قدام عينه ...لو قدم شوي كان اكيد انمسك..وهالشي يعني ضياع مستقبله ووضاع حياته... من متى وهو ناوي يتوب لكن حلم الله عليه غره وخلاه يتمادى في درب الشيطان...في داخله عاهد نفسه ان الله انجاه من هالمصيبه بيقوم بالخطوه اللي تردد كثير قبل مايخطوها..
سمع اللي وراه يسأله:"انا مشبه عليك...انت عمر؟؟"
ناظره عمر في المرايه وحاول يتعرف عليه....
رد عيه بدون نفس:"ايه عمر اشلون عرفتني..."
"شفتك كذا مره عند برهان وسمعته يناديك...انا اسمي وائل..."
عمر بسخريه:"عاشت الاسامي...تشرفنا يالحبيب"
وصعق لما شاف الراكب الثاني بيحقن نفسه بحقنه ...
عمر وهو يصارخ:"ها انت انتظر اللين تنزل من سيارتي وسو اللي تبي من هالبلاوي.."
ناظره بعيون مافيها حياه وضحك :"تكفي اللي يسمعك يقول الاخ مستقيم.."
عمر بعصبيه:" مستقيم منحرف هذا شي راجع لي..."
وائل بضيق:" اقول وقف عند السياره اللي على اليمين...."
وقفهم عمر عند سيارتهم وبعد مانزلوا مشى وهو يتنهد بارتياح...واتجه للمكان اللي كان لازم يروحه من زمان بس نفسه الضعيفه والشيطان كانوا يأخرونه واليوم عقب مالله انجاه مستحيل يرجع للفساد...
ناظر اللوحه الكبيره واللي مكتوب عليها (مستشفى الامل)وهو يتمنى ان ابواب الامل تنفتح قدامه...

تناظر وجهها في المرايه باعجاب... جمالها كان صارخ ولافت لنظر دايم اذا دخلت مكان تلفت نظر الكل...ابتسمت لما شافت صورة امها منعكسه في المرايه التفتت عليها...
عبير بتوتر:"لا تقولين وصلوا..."
ام محمد ونظرات الاعجاب تطل من عيونها:"ايه توهم وصلوا...نسيتي موعدنا معهم بعد العشاء"
تنهدت عبير وراحت قعدت على الكرسي:"تتوقعين يمه اعجبهم.."
ام محمد:"عبير تشكين في هالشي وين ثقتك في نفسك.."
عبير بحسره:"ثقتي اهتزت بسبب خالد اللي باعني عشان هالبسمه"
ام محمد:"انسى خالد اللي جاي يخطبك انتي ادرى من يكون كامل والكامل وجهه
شباب ومال وجمال وما ناقصه شي.."
عبير:"من جا من اهله..."
ام محمد:"جات امه واخته حتى نتعرف على بعض واكيد بيحددون معنا كل شي.."
عبير :"اشوى ان العنود ولدت ولا تقدر تجي مالي خلقها بصراحه.."
ام محمد:"مااحد جاي حتى خالتك مخيمين في البر..."
عبير بضيق:"ادري قالت لي ريم...اكيد اللحين منبسطين.."
حست باامها لما قربت منها وهي تحظنها ودموعها في عينها:"ماادري اشلون بصبر على بعدك..."
عبير وهي تحط راسها على كتف امها:"لا تخافين بنط لك كل شوي.."
مسحت ام محمد دموعها:"ياللا حبيبيتي انا نازله اللحين لا تتاخرين..."
كانت تناظر امها وهي طالعه كانت هي من الاسباب اللي خلتها توافق على هالزواج
بعد تغير معاملتها معها ومراقبتها الشديده لها وحرمانها من اشياء كثيره
واكيدالسبب الرئيسي لوافقتها لما فقدت الامل في رجوع خالد لها..
مرت عليها ايام وهي مكتئبه تفكر في حالها...افتقدت فيها صديقة العمر...مشاعل واللي قاطعتها بعد رفضها لنصايحها المتكرره لها... صحيح هي حاقده عليها لانها صارحت امها بكل شي لكن ماتنكر افتقادها الشديد لها..واحساسها بالوحده الشديده من بعدها...

القت نظره اخيره على شكلها ونزلت حاسه بتوتر اول ماوصلت شافت حرمه كبيره وبنتها وبعد السلام والسؤال عن الحال قعدت مقابلتهم وهي تتفحصهم مبين عليهم من طبقه ماتقل غنى عن عايلتها...انتبهت ان ام عبد الاله تناظرها رسمت ابتسامه خجوله على وجهها و نزلت عيونه للارض بحيا مصطنع..
ام عبد الاله:"اكيد ياعبير انتي وبشاير في نفس الجامعه..."
وقبل ماترد عبير سمعت بنتها ترد:"ايه يمه عبير معنا في نفس الجامعه..."
حاولت عبير تتعرف عليها بس كانت متأكده انها ماقد شافتها...لما شافت بشاير نظرات الحيره في عيون عبير...
بشاير:"اكيد ماتعرفيني بس انا شفتك كذا مره في الجامعه..."
حست ام محمد انها فرصه تستأنف موال المدح:"ماشاء الله عليها ياام عبد الاله كل اللي في الجامعه يعرفونها.."
ماانتبهت عبير لرد ام عبد الاله بس حست ان نظرات بشاير لها غريبه وماقدرت تفسرها..."

على الساعه عشر في الليل كان الكل داخل الخيمه الابسمه وامل والهدوء يعم المكان بعد ماناموا العيال كانوا متجمعين حول نار شابينها حتى يتدفون...
قطع هالصمت صوت جوال بسمه فتحته تشوف المسج وهي متوقعه انه من خالد...
ضحكت اول ماقرته وخطفت امل الجوال منها...
امل:"خلينا نشوف وش اللي خلاك تضحكين"
كان المسج....
تصدق لو تغيب لحظه
وبعد اللحظه ترجع لي...
لضمك حيل واهمس لك
حبيبي طالت الغيبه..
امل بااستغراب:"يوم سمعت ضحكتك توقعت ارسل لك نكته.."
بسمه وهي تاخذ الجوال من يد امل:"هالمسج قصته نكته..."
امل بضيق:"انتي من تزوجتي خالي صايره تحكين بالقطاره..كملي"
بسمه:"من عاشر القوم...المهم هالمسج ارسلته له قبل فتره وهو من قل المسجات اللي عنده يرسله لي كل يومين بالكثير:"
ضحكت امل:"صاير رومنسي خالي...تدرين شكلي برسله لطلال.."
بسمه:"من اللحين اضمك واهمس لك اجل عقب الزواج وش بترسلين له.."
امل وهي تتنهد:"احس احيانا من كثر ماانتي تعقدين الامور بينك وبين امي صلة قرابه....بس معك حق الثقل زين"
كانت بسمه مشغوله بكتابة مسج وارساله لخالد..
امل بتوسل:"الله يخليك خليني اقرى وش ارسلتي.."
بسمه:" عارفه ان الفضول بيذبحك عشان كذا مسحته موتي بحسرتك"
في نفس الوقت طلعت بدريه وريم وجلسوا معهم حول النار...
بدريه:"ياحبي للبر يذكرني باايام زمان ايام ماكانوا اهلي يخيمون صح.."
بسمه:"تصدقين عمري مانمت في البر.."
امل:"ايه مسويه علينا حضريه وماتعرفين للبر.."
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -