رواية تلاشت قواي بين يدك -32
كان منشغل بالبيض ألتفت لها وتنح علي ياويلي من هالبنت بتذبحني ناقص عمررد برود وصد يكمل شغله
ضي يووه والله قهر انا اخر عمري انذل لعلي قلت برود: ممكن تحسب حسابي بعشا معك لاني جوعانه ماكليت٠
علي عطاها نظره قال :اخدمي نفسك ماني بخدام لك وجهز عشاه بصينيه واخذها وطلع
ضي لحقته قالت بقهر:وانا معرف اسوي شي وانت تدري وعناد فيك باكل أكلك وجلست جنبه
علي طنشها وقعد ياكل وهي بعد كلت عناد له خلصوا
قال علي :شيلي الاكل للمطبخ
وامشي خل ننام وراي دوام بكره
ضي غصت :كح كح
علي ابتسم
قال بخبث:حتى لو بتموتين قدامي ماني متراجع عن قراري
واخذ الصينيه
ووداها ورجع لها سحبها معاه للغرفه
ضي بتصيح
البارت الثاني عشر
الساعه
وحده بالليل
تعمد يتاخر عشان مايلتقي فيها ويهيئ نفسه لخطوته الي قرر
ينفذها
دخل المطبخ بيحط له شي ياكله
ضي اعرفت انه وصل
وكانت تحس بخوف موطبيعي من قراره وفي نفس الوقت تبي تسعد علي لانه يستاهل
البست
تنوره قصيره زيتي وبدي جيشي ربط والظهركاشف نفشت شعرها البوي بجل وألبست ربطه زيتي
وحطت كحل وقلوز وتعطرت وطلعت
كانت مقرره تطيعه بالي يبيه لان شجون زفتها
دورته مالقته بالصاله
سمعت صوت بالمطبخ وراحت ادخلت وقالت بهمس:سلام
عليكم
كان منشغل بالبيض ألتفت لها وتنح علي ياويلي من هالبنت بتذبحني
ناقص عمر
رد برود وصد يكمل شغله
ضي يووه والله
قهر انا اخر عمري انذل لعلي قلت برود: ممكن تحسب حسابي بعشا معك لاني جوعانه
ماكليت٠
علي عطاها نظره قال :اخدمي نفسك ماني بخدام لك وجهز
عشاه بصينيه واخذها وطلع
ضي لحقته قالت بقهر:وانا معرف اسوي شي
وانت تدري وعناد فيك باكل أكلك وجلست جنبه
علي طنشها وقعد ياكل
وهي بعد كلت عناد له خلصوا
قال علي :شيلي الاكل للمطبخ وامشي خل ننام
وراي دوام بكره
ضي غصت :كح كح
علي ابتسم قال بخبث:حتى
لو بتموتين قدامي ماني متراجع عن قراري
واخذ الصينيه ووداها ورجع لها
سحبها معاه للغرفه
ضي بتصيح بس ماسكه نفسها غصب عشان علي
قبل
تدخل الغرفه شالها علي ونزلها على السرير
بهدوء
ودخل
يبدل بعدفتره طلع وهو لابس بنطلون البجامه بس و
قرب لهاجلس يمهابالسرير وبخفه
سحب ربطة الشعر ونزلها باسهابشفايفها بقوه وهي ماقدرت تمسك ادموعها تمت تذرف
خوفا من مصير قلبها الي بدا ينبض
وماذرفت كراهيه لعلي لكن خوف من
فشل حياتها معاه مثل مافشلت شجون الي حبت خالد
في غرفة
شجون
كانت جالسه تحس بالقهر من تصرف خالد معها بالسوق دقت على ضي بتشكي لها بس
للأسف طلع همها اهون من هم ضي الي بتهدم حياتها بتهورها
خذت لها بجامه بتدخل
تبدل فجأه دق تيلفونها
شافت الرقم وكشرت شجون بقهر اوف شيبي داق
ردت
بنرفزه:الو
خالد الي مقطعه فقدانه لها ماتوقع انه بيتعلق فيها بهالشكل قال
بثقل:هلا شجون
شجون بنفس النبره:نعم شبغيت ليش داق لا يكون عندك تهديد ثاني
ماقلته بالسوق وداق تقوله
خالد بغضب:شجون حسني اسلوبك احسن
لك وجهزي نفسك من بكره باخذك حتى لو بالغصب
وسده بوجهها قبل يسمع لها
رد
شجون بصراخ احذفت تيلفونها على السرير وقالت:حقير والله لكرهك بالساعه الي
تزوجتني فيها ياخالد التبن
دخلت هبه على هالكلمه قالت بخوف:شجون شفيج
شجون
بغضب:الزفت داق يهدد غصب ارجع معاه
هبه بضيق:عشان جذي فهد جاي يترجاني
اخليج ترجعين له
شجون بتعجب:خالي فهد اهنيه
هبه:توه طلع عقب
خلص كلامه
شجون بقهر:الي ابي افهمه دامه مايبيني ليش يغصبني ارجع معه
هبه:عشان
ولدج تحملي يايمه
شجون بحزن:وانا شمصبرني غير هالحمل الي علقني بخالد
ولعانته
عند خالد
سكر منها وهو مفورحده من
اسلوبها معه عمرها ماكانت بهالاسلوب السيي
انسدح على سريره الي بشقته الجديده
وسرح في حبه الي ماحس بقيمته ألا بعد مافقده
يومها بين ايديني والغلا عاديويوم قفت تفجر حبها فينيكنها حطت التوقيت بفؤاديلامشت حبها يفجر شراينيقبل تقفي وانا متماسك وهاديوعقبها ضاق كل الكون في عينيغلطتي كنت متراهي ومتماديكنت احسب الزمن والوقت يمدينيواثر من لا تغانم فرصته غادياه يا فرصتن ضاعت من سنينيتوني في غلاها قلت يا هاديروحت لعنبو من لامها فينيما نفع طويل الوقت وعنادييومها مقبله ما كان يعنينيبس راحت وكني فاقد ابلادياثر ما ارخص من الي تطوله ايدينييا وجودي هليها وجد بن هاديوجد لا وجد فراق ولا دينيغلطتي وارتكبها بثورت ازنادييوم جر العزاوي راحت ايمينيوالله اني عليها حدني حاديمن يرد المواصل بينها وبينيعلموها تجي وترجع ارقاديكل ماجيت ابنسى وش ينسينيعلموها الغلا ما عاد هو عاديمشكله الولع عقب الثلاثيني
في بيت علي
٠
بعد
ساعه
وبنفس الغرفه
بالموت اقدرت تفلت منه قامت وطلعت لصاله
وجلست على الكنبه وهي تحاول تهدي توترها
علي قام ولحقها قال
بقهروهو واقف قبالها:اقدر اعرف ليش قمتي
ضي بغضب:كيفي وخلاص الي تبيه
صار شتبي بعد حل عني
علي بقهر:لا ماهو كيفك انا الي اقرر بهالشي وقومي
قدامي اشوف
ضي طالعته بقهر ودها تذبحه علي كمل بخبث:وبعدين ماشبعت
ضي
بغضب:عمرك ماشبعت مراح ارد لقرفك فاهم
وصدت عنه
علي ودي
اطيعها وتركها لاني رحمت حالها بس خايف يزيد تمردها بعدين
ولاني بعد مارويت
عطشي
قربت لها وشلتهاورحت فيها للغرفه قلت بخبث: القرف الي
تقولينه هو سنة الحياه
اليوم الثاني
٠
عند عزام
قعد شاف الساعه ١٢ الظهر
تنهدوقام دخل الحمام اخذ له شاور بارد لبس له بس شورت
وطلع يشوفها وين
غلا الي صحت مبجر وصلت الفجر وجلست تقرأ قران وتدعي
ربها يفرج كربها
دخل شافها مندمجه بقرائتها قال بغضب وهويتامل
شكلها بلبس الصلاة كان وجهها يشع بنور الهدايه عكسه : قومي سوي لي فطور بسرعه
غلا
فزت من صوته الخشن وقفت قراءه ولفت له قالت برجفه:هوفي شي عشان اسوي لك فطور
هي كانت ميته جوع مالقت شي تأكله اصلا
نسى انه ماعبا
الثلاجه قال بغضب وهو صاد عنها:انا بطلع اجيب اغراض عشان تطبخين الغدا وفطور بفطر
برا
وراح يلبس عشان يطلع اما هي من
شافته طلع كشرت بوجهها
غلا
بقهر:روحه بلا استغفرالله ياربي ماحب ادعي على احد
في بيت علي
الساعه وحده الظهر
قعدت على صوت تيلفونها ردت بتعب بدون ماتشوف
منو:الو
علي ببتسامه:صباحوا ياعسل كمل بضحكه عشان يقهرها
اشلونك
تدرين اشتقت لك موت بس ارجع ان شالله ا:
قاطعته بغضب:ياسخيف وسدت
بوجهه
كانت منقهره من كلامه ومنحرجه بنفس الوقت اسرحت في علي و
ابتسمت
تمددت وقامت راحت اخذت شاور
بعد فتره طلعت بالروب وقفت
تشوف وجهها تحسه تغير عقب امس
مشطت شعرها وشافت خدودها شلون شابه ضوء من
الاحراج ماتخيل نفسها زوجه ابد
ألبست شورت ابيض لي الركبه وبدي
ابيض بقلوب حمرا وكمومه جبنيز وفتحة الصدر واسعه حطت بودر عشان تخفي اثار علي الي
بخدودها وكحل وانزلت تبي الخدامه تحط لها غدا
اول مانزلت نادتها بصوت
عالي كالعاده بس
استغربت عدم وجودها في البيت جت بتروح للمطبخ ولاانتبهت لعلي
الي دخل باكياس
اول مادخل تنح في شكلها
علي ياحبي
لشورتات عليها قال ببتسا مه:سلام عليكم
ضي راحت له:وعليكم السلام كملت
بتعجب:تعال الخدامه مو هني
اه ودي احضنها بس ادري بتكفخني
علي
بخبث:مادريتي سفرتهاعشان يفضي لنا الجو
ضي ياربي شكله مطول صج ماينعطى وجهه
عضت شفتهاخجل قالت بقهر:وان شالله تبيني اطبخ لك ترا تحلم
اسوي لك شي
علي
ادري فيج ماتسوين حتى الشاي الله يسامح جدتك الي دلعتك تنهد وجلس وطلع الغدا الي
جابه معه قال :بيجي يوم واشوفك تطبخين غصبا عليك
والخدامه عطيتها اجازه
كمل بخبث:تعالي اكلي ترا طاقتك انفذت عقب امس وتحتاجين
طاقه عشان الايام الجايه
كان يتكلم وهو يخزها خز
ماحس ألا وهي
تقرص كتفه بس ماحس وقعد يضحك وضي حطت حرتها بالاكل
من الاحراج
وهي
ماسكه نفسها غصب
في الشاليه
الساعه عشر
بالليل
دخل وهو يتلفت يدورها صوت لها بصراخ:غلاااااااا
جت ركض له وهي
تدعي بسرها ان الله يحفضها من هالعزام
ردت بخوف:نعم
عزام بنرفزه :حطي لي
عشا
غلا اشرت له بالموافقه وراحت ركض تحط عشاه
بعد فتره حطته
قباله جت بتروح بس افجعها مسكته لها من يدها بقوه
سحبها وجلسها تحت عند رجوله
وقال بستحقار:اذا كنت اكل اجلسي هنيه لين اخلص وترفعين الاكل
غلا فركت يدي الي
عورتني من شدته صج حقير بيستعبدني عنده
قلت وانا اوقف :انا مو عبده لك اجلس
تحت رجولك
بعدت شوي وقفت وكملت:بتم بالمطبخ لين تخلص نادني وطلعت
بس لحقني
عزام الي حذف الصينيه الي قباله ولحقها شدها من راسها بقوه
قال
بغضب :ألا عبده وخدامه لي بعد ولا عندك مانع يابنت الفقر
غلا وهي تشمخ يدينه
قالت:اتركني يااااااااااا
ماكملت تنطق لانه سد فمها بيده وقال بغضب:لا
ترادديني الي اقوله اتنفذينه وبالغصب فاهمه
ودزها بقوه وراح لغرفته
غلا
عدلت شعرها الي نتفه قالت بقهر :كلببب
ومشت بتعب تلم الي خربه عزام
اليوم
الثاني
في بيت الجده
اليوم جمعتهم عندها كل خوال ضي جايين يتغدون
عندها وضي مارضى علي يجيبها لانه توه معرس على قولته
جدة ضي وهي
تصب الشاي لعيالها قالت بضيق:خنت حيلي صارلي يومين ماشفتها كانهم شهور
جمال
بضحكه:الله يهداك يالوالده يومين وتقولين هالكلام لو سنه شتقولين
جدة ضي
بخوف:الله لايجيب ذاك الوقت وعساها ماتغيب عن عيني طول العمر
جمال ادرك
مدى تعلق ضي وامه بعض مرات يحس بالغيره من ضي لان امه تعزها اكثر منهم هم
وعيالهم
فهد كان جالس جنب هبه اخته
فهد باهتمام:خلي بنتك ترد
بيتها مع زوجها لا تعاند
هبه بضيق:بنتي منقهره الي يسويه خالدفيها ماهو
شويه
فهد بثقة:خل ترد وعد مني اني لوقفه عند حده
وقولي لها انها
بيتي انا وان خالد ماله دخل فيها بيتزوج ويطلع بشقته
هبه برضى:ان شالله
بقولها
في غرفة ضي
كانوا جالسيين فيها شجون وحنان
حنان وهي
تحاول تمتص حزن شجون:ألا صج ماكشفتي وعرفتي جنس الجنين
شجون بضيق:ألا بس مابي
اقول ابيه مفاجئه للكل
حنان بقهر:لاوالله مابي قولي لي
شجون
باصرار:ماقلت لضي قبلج صاحت بس مافاد قلت ابيه مفاجئه
وتمت تضحك على حنان الي
سكتت وهي منقهره تبي تعرف
بعد اسبوع
عند جدة ضي
دقت
عليها ضي بتجي عندها صارلها اسبوع ماجتها وكل ماسألت عن السبب ترقع وتعذرت بنشغال
علي
كانت تجهز كل شي تحبه ضي
انتبهت لطق الباب
استغربت من جاي لها لان ضي عندهامفتاح
البيت
فتحت الخدامه
وكان ذياب
جا وسلم عليها٠
وحب راسهاالجده بحب:هلا
والله اشلونك يمه
ذياب:بخير عساك بخير
وتموا
يسولفون
ويتقهوون
بعد فتره
دخلت ضي وعلي كانت تبتسم من
تعليقات علي بس اول ماشافت ذياب اختفت ابتسامتها٠
بعدماسلموا
وجلس
علي واشرلضي تجلس بس ضي تخزذياب بنظرات كره وغضب وتمت واقفه فتره بعدين
ضي
قالت بنرفزه:يمه انا بطلع فوق احس بخنقه من قعدتي هني
وعينها على ذياب
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك