رواية تلاشت قواي بين يديك -35

رواية تلاشت قواي بين يديك - غرام

رواية تلاشت قواي بين يدك -35

علي بخبث:تدرين بفقدك الليله
وبفقد صياحك الي من كثر ماسمعته صار بالنسبه لي موسيقى كلاسك وضحك
ضي بغضب:علي
علي بحب:لبيه
ضي لبيت بمنى ياقلبي ياربي صدقت شجون انا احب علي قالت بنرفزه:بلا كلام فاضي وش عندك داق بغيت شي
علي امحق اسلوب صج تقهر بس هين انا وراك لين تعدلين قال بقهر:ابد سلامتك انا الي غلطان ادق عليك وكمل بفخر: وسمعك صوتي العذب
ضي بنرفزه:عشتوا مصدق نفسك
انت وصوتك
علي بلعانه:اخ لومنتي بعيده بس كان عرفت اسنعك بأسلوبي الي تعشقينه
ضي بغصه:شكلك مطول وانا بروح اسهر مع البنات
علي بضحكه:خلاص روحي اليوم لهم بس باجر لي وضحك
في المزرعه
كان جالس وعينه بعينها كأنه خايف انها تهرب مع ابوها بعيد عنه
دق تيلفونه وراح يرد بره
حمد بخوف بعدماتأكد من طلعته:ها يبه بشري عسى مو معذبك هالمتخلف
غلا براحه عشان تطمن ابوها: لاتخاف يبه بنتك محد يقدر لها تربيتك والمتخلف الي تقول مايتجرأ يضايقني
حمدبإهتمام: الحمدالله بس ابشرك انا وصيت جارنا ابوعادل الكويتي يسأل عن امك عشان اوديك لها واتحدى هالحقير يوصل لك
غلا على كثرماتمنت تشوف امها وتعيش معها مافرحت للخبر قالت بضيق:يبه انا بتم هني عشانك وبس
حمدبضيق:يابنتي انا رجال مريض ومااضمن حياتي وروحتك لأمك احسن لك عشان يدافعون عنك اخوانها
غلا راحت وحضنته قالت بحزن:بعد عمرا طويل يالغالي
انتبهوا لدخوله وقف بغرور قال: امشي برد لبيتنا
غلا استسلمت ومشت
في غرفة جمال
عندشجون
ادخلت وهي مومصدقه كلامه انصدمت
حمدربه انها ماعاندت وجت كان متخدر من لبسها كانت لابسه برموده وبلوزه طويله لي الركبه لونهن ابيض مشجر بوورود بنفسجيه وفتحة الصدر واسعه وكمها جبنيز
كان معطيها اصغرمن عمرها بكثير جت ووقفت وقالت بقهر: نعم شبغيت
خالد ياربي شكلي من كثر الحرمان بنفجر عليهاالليله قلت وانا عيني تحرق جسمها وخاصة الصدر الي برز من الحمل: بغيتك
شجون ببلاهه:نعم مافهمت
خالد وقف وراح يم الباب وقفله قال بخبث وهو يفصخ قميص بجامته:الحين افهمك
شجون تو استوعبت قصده وخجل كاسيها قالت بنرفزه: خالد افضل انك لاتقرب مني لاني كارهه هالقرب
خالد طنشهاوقرب لها وجلس وسحب يدها وجلسهامعاه على السرير قال وهو يحضنها ويبوس خدها ورقبتها: ماعليه انا بخليك تحبين قربي
الحين
شجون وهي تحاول تبعده بس ماقدرت قالت بصياح:واخر احسن لك لا ألم عليك الي فالبيت كلهم
وغرست اظافرها بصدره العاري
خالد انصدم وتركها بس بعد ماقطع رقبتهاوصدرها بوس
قال بقهربعد ماتركها:انتي فيك شي صاحيه ناويه تفضحينا
شجون وهي تمسح اثار بوسه قالت بغضب: اي فيني اني مابيك ولااحبك وانت ماتفهم
خالد انقهر ومد يده بيطقها بس وقف قال بغضب:والله لو منتي بيت جدتي كان عرفت اشلون اسنعك انت بتجيبين العذاب لنفسك اصلا
شجون وقفت بتطلع قالت بقهر:اصلا من اخذتك وانا متعذبه وطلعت
خالد رمى نفسه على السرير وقعد يتنفس بسرعه من كثر ماهو ثاير

في غرفة ضي
الساعه ثلاث
شجون دخلت وهي بقمة العصبيه من الي صار شغلت الليت قالت :نمتوا
ضي وحنان كانوا على وشك النوم توقعوا انها بتنام عند خالد استغربوأ جيتها قالو:لا
كملت حنان:بس توقعنا بتنامين عند خالد
شجون مشت صوبهن وقالت بدون نفس:لا بنام هني
ضي وحنان انتبهوا لاثار خالد الي علمت على شجون برقبتها وصدرها
حنان استحت وفي نفس الوقت فرحانه لان هذا يدل على تعلق خالد فيها ماقدرت تكلم
ضي بخبث:غريبه اشلون هدج
شجون بستغراب:شقصدج
ضي وهي تلف عنها :شوفي صدرج والأثار الي فيه وتعرفين
قصدي
شجون تمنت الارض تنشق وتبلعها من الفشيله راحت صوب المنظره وقالت بقهر:اشوف فيج يوم ياضي
حنان ماتت ضحك وضي قالت بنرفزه:لا تعبين نفسك الي عندي يسوي اكثر من هالاشياء
وماتن ضحك على كلامها

اليوم الثاني
في جناح عزام
قعد الساعه سبع لاول مره يقعد هالوقت
دخل الحمام غسل وفرش اسنانه وطلع كان لابس بس شورت
اشتهى قهوه وراح يقعدها تسوي له
دخل غرفة المجلس الي دايم تنام فيها
شافها نايمه وسحرته ببرائتها وشعرها المحتاس وطريقة نومتها كأنها ربيانه٠
حس انها بطريقة نومها تحاول تدور الأمان قرب لها وجلس
امتدت يده من غيرشعور لشعرها مسح عليه بخفه
بس مسرع مافزت وبعدت عنه قالت بقهر:خير
عزام انقهر وقال وهو يقوم ويلف عنها:قومي جهزي لي قهوه بروح الشركه
غلا وهي برجفتهامن قربه ونظرته وقفت وراحت تسوي له قهوه
الساعه سبع
في بيت الجده
قايمه من وقت جهزت الفطور عشان دوام خالد
البنات تدري انهم في اجازه إمتحانات بس خالد مدرس مايعطل
استحت تطق عليه لانها شافت شجون داخله عنده وفرحت لهم حيل
فجأه شافت شجون نازله من الدرج
شجون الي عطشت ونزلت تشرب ماي انصدمت من قعدة جدتها هالوقت
الجده ببتسامه :صباح الخير
شجون بفرح:هلا صباح النور
وكملت وهي تجلس وتاخذ كاس ماي:شعنده الحلو قايم هالوقت ومجهز هالفطور الحلو
الجده وهي تبتسم:قايمه ومجهزه كل هذا للأستاذ خالد الي اتوقع ماهب مداوم عقب البارح وغمزت لها
شجون بتردد:ليش خالد ماراح لدوام للحين
جدتها:لا والله ماقام وياليت تشوفينه لايتأخر اكثر من جذي
شجون بخجل:ان شالله وقامت تشوفه عشان خاطر جدتها
اصعدت ودخلت الغرفه وهي يتكرر عليها الي صار امس وقفت قدام السرير تأملت وجهه وهو نايم كان غاط بسبات والحاف منكشف عن صدره
حست بمغص وهي تشوف اثار اظافرها على صدره
قالت بهمس:خالد خالد
خالد بنعاس وهو مستغرب تقويمها له:نعم
شجون بخوف:قوم ما عندك دوام
خالدوهو يتعدل ويجلس وينكشف صدره كله قال بنرفزه: لا ماخذ إجازه اليوم وكمل بستهزاء:
توقعت اني بصلح الامورالي بينا بهاليوم
بس للأسف ماينفع معك
شي وقام وراح للحمام
وتركها منخرسه من كلامه لها
بعدشهر
شجون داخله شهرها وخالد عرسه اليوم على ريم
حنان مابقى على عرسهاألا اسبوع وشايله هم
ضي صارت قليل ماترح لبيت جدتها بسبة علي
غلاردت تعيش مع ابوها بالمزرعه وحاسه براحه ولو ان عزام يجي مرات يشفي غليله بزفها وهواشها وهو منشغل بشركه ابوه الحين
عرس خالد
محد راح ألا اهله لان الكل معترض عليه
ريم كانت حلوه بثوبها الافوايت ومكياجها الفخم
اعلنوا الزفه وحست برجفه بقلبها
خالد موحاس بالفرح مع انه ماحس بالفرح حتى بعرسه الاول بس شوفته لشجون ذاك الوقت اسعدته حيل

عند ضي
كانت تفتر بغرفتها وتدعي على خالد دخل علي وسمع كلامها
قال بقهر:استغفري لاترجع الدعوه عليك
ضي بغضب:اي هذا انتم يارياجيل بس تلقون لكم عذر رحتوا تزوجتوا الثانيه
ارفعت بتدعي بس علي سد فمها بسرعه وقال بقهر:والله الي مفروض يتزوج انا موخالد الي سبب زواجه سخيف
تفحصها بنظرات تخوفها
وسحبها لسريروقال :مو مثلي الي سببي يقهر
ضي اخرسهاكلامه هي فعلا مقصره بحقه من كل الجوانب ماتقوم
بامور بيتها مثل اي زوجه وماتحسسه برغبتها في قربه
كانت تنفس بصعوبه هذا حالها كل ماقرب لها تمت ساكته وهي تحس بانفاس علي الحاره تحرقها من كل جهه
عند شجون
حابسه نفسها بغرفتها تصيح ليش ياربي حظي جذي ليش خالد ماحبني
من بغى الفرقى لقاله عذر واسباب ودليل
خل عنك العذر والأسباب دام الحب ضاع
كان ودك بالفراق ابشر عسى عمرك طويل
لاتردد وأنت لك كلمة ولك أمر مطاع
لي عليك انك تبت بكلمة تشفي الغليل
ولك علي لوقف وقفة الرجل الشجاع
لاتجاملني مخافة قال مدري خوف قيل
عمر هرج الناس ماسمن ولايغني جياع
كان قصدك سر حبك أوعدك لأصبح بخيل
وأحمل اسرارك معي للموت قدر المستطاع
بس قلها قل ما احبك وابشر بصبر جميل
لاتحسبني مثل من طبعهم لوي الذراع
صاحبك ماهو كذا ياصاحب القد النحيل
صاحبك طبعه غريب وغربته غربة طباع
في الهوى مايقبل الحل الوسط والا القليل
مثل ماهو لاشرى يشري ليا من باع باع
ثابت لو هي تميل الأرض حدره مايميل
يدري ان الفقر ماهو عيب والدنيا متاع
ماعشق لذة حياته كثر عشق المستحيل
ولاكره حتى مماته كثر كره الأنصياع
كم تعلم من شديد البدو وش معنى الرحيل
وكم تعلم من غروب الشمس وش معنى الوداع
وكم تعلم من سحاب الصيف وش معنى الحصيل
وكم تعلم من ليالي البرد وش معنى الضياع
ايه انا هذا طريقي موحش وصعب وطويل
وانت لامنك تعبت العالم فجوجه وساع
اعتبرني في بداية سكتك عابر سبيل
ورح وانا قلبي معك من وين وجهة الشراع
يكفي إني لاذكرت في سالفة عشاق قيل
عاشر احبابه شجاع وفارق احبابه شجاع
الساعه ثنعش بالليل
وخالد دخل مع ريم الفندق
خالدبرود: روحي بدلي وتعالي أكلي
فصخ بشته وشماغه وجلس ينطرها
وهوسرحان بشجون برغم من عنادها ألا انه يموت فيها بشكل غريب
انتبه لجية ريم وتنهد وعدل جلسته

عند غلا
كانت جالسه بغرفتها القديمه ماتدخل جناحها الي بالفيلا ألا أذا جا عزام
كانت تفكر بحياتها مع عزام تحس ان اهله واخواته طيبين حيل من طريقة ترحيبهم فيها
بالاول كانت خايفه من ردة فعل اهله بس اكتشفت انهم راضين بهالزواج
تنهدت بحزن:اي ياغلا رحبوا بالزواج لانهم عارفين ان محد بيرضى في ولدهم٠
سمعت صوت ابوها وراحت له
عزام جا وقال لابو غلا يناديها
انسدح على الكنبه وتوسد يدينه بعد فتره دخلت
كانت لابسه لبس ساتر متعمده عشان ماتلفت نظره
عزام انتبه لدخولها ابتسم هالبنت رغم بساطتها في اللبس ألا ان لها سحروجاذبيه خاصه
قلت ببتسامه:وين تيلفونك ليش ماتردين عليه
غلا ماتفهم بالتيلفونات اصلا قالت:مااعرف بهالاشياء
٠
عزام اندهش وبطها ضحك
غلا انقهرت وطلعت الجهاز ونزلته قباله على الطاوله وقالت بسخريه:عمر جهلي بهالاشياء ماكان عار عندي العار انك تعرف الغلط وتستمر فيه
جت بتروح بس مسكها من ذرعها بقوه وشدشعرها قال بغضب:والله وطلع لك ألسان يابنت الفقر
غلا وهي تحاول تبعد عنه قالت:اتركني يافاشل
عزام فارغضبه:فاشل هاه والله لأعلمك اشلون تكلمين اسيادك
غلاوهي تألم من شده لشعرها بس ماانزلت لهادمعه كانت صامده بوجهه وتطالع بأستحقار
عزام شاف جمودهاوعدم خوفها قال بخبث وهويمرر نظراته لجسمها: شكلك يبي لك تعذيب من نوع ثاني
غلا كلامه ارعبها ودزته بقوه وهو ترك شعرها
عدلت شعرالي حتاس وقالت بنرفزه :مايشرفني واحد مثلك يلمس
سكتها طراقه القوي بخدها
غلا امسكت خدها وطلعت ركض برا الفيلا
عزام الي من قمة عصبيته قام يكسر كل التحف والابجورات الي قباله
كان يتوعد بغلا نسى ثأره من ابوها وقعد يتوعد فيها هي ماتوقعها بهالقوه كان مفكر انها صغيره وضعيفه بس خاب ضنه لانهارغم صغر سنها ألا انها بعقل يوزن بلد
اليوم الثاني
الساعه عشرالصبح
حست بالي يسحبها لحضنه ضي بنرفزه وهي نايمه:يوووه ياخي فكني انت ماتشبع
توقعت يعاندها مثل العاده ويكسركلامها بس استغربت انه ماتكلم
لفت تشوفه وشافته غاط بنومه ابتسمت: حتى وانت نايم تبي قربي ياقلبي
انتبهت ياقلبي ياضي مره وحده اول مره تقولينها ولمنو لعلي
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات