بداية

رواية جروحي تنزف احزاني -38

رواية جروحي تنزف احزاني - غرام

رواية جروحي تنزف احزاني -38

وليد:"ماتغير شي بس ...حياة الحريه بتوحشني..."
سعود:"افا...الللحين حرمه بتحرمك حياة الحريه..."
وليد:"يخسى الا ...بس مهما كان اكيد متزوج غير عزابي في كل شي..."
سعود:"صادق...يالله عقبال مااتزوج انا بعد واودع الحريه..."
وليد:"انت اشك بصراحه.... "
سكتوا لما سمعوا صوت اذان العشاء ...
وليد بضيق:"انا ان طلعت من هالشقه فهو بسبب مكرفونات هالمسجد يااخي مزعجه..."
تنهد سعود:"لا..مهي مزعجه ...هذا هو صوت التلفزيون والاغاني تدهر ماننزعج منها..
بس صوت الاذان يذكرنا بشي نحاول ندفنه داخل صدورنا"
هز وليد راسه بعدم اقتناع ...
صحت من نومها وهي حاسه بجفاف في حلقها و بعطش شديد مدت يدها للابجوره اللي قريبه منها..لكن مااشتغلت تعجبت … والظلام حولها دامس… ناظرت لمكان خالد ماكان موجود... عرفت هالشي من انعكاس ضوء خفيف يجئ من الدريشه...
حركت رجلها ونزلتها على الارض وهي حاسه بتثاقل شديد... تحركت ببطئ وهي تسمع همسات خارج غرفتها …زاد خوفها خاصة والظلام يغطي كل شي …كانت الهمسات تزداد والصوت يعلو حتى سمعت صرخه مدويه …حطت يدينها على وجهها وحست كل خليه في جسمها ترتجف…خاصة وانها حاسه ان الصوت مهو غريب عليها...…مشت حتى وصلت للباب واللي شافته بصعوبه من شدة الظلام…فتحت الباب ببطئ ماكان فيه احد برى بس الصوت لازال مستمر والصرخات تتعالى طلعت وهي حاسه انها مخنوقه ومهي قادره تتنفس وتحس دقات قلبها تتسارع من الخوف… كانت تدور خالد اللي ماتدري وين طلع وتركها وحيده…وقفت لما سمعت صوت ضحكه بشعه افزعتها هالضحكه اكثر من صوت الصرخات…
نزلت من الدرج وهي تسحب رجلينها سحب…حتى وصلت للصاله لمصدر الصوت وهي تحاول بشدة ايجاد تفسير منطقي للي قاعد يصير قدامها …شافت ناس كثير واقفين ووحده مغطيه ووجهها وتصرخ …كانت تناظرها نظرات مستكشفه …كانت تتأوه وتئن ولما نزلت يدينها عن وجهها ورفعت راسها وناظرت بااتجاه بسمه كان يطل من عيونها الحزن ونظراتها نظرات معذبه... اول ما شافتها وتعرفت عليها انتفض جسمها كله في ذعــر ، وشعرت بشلل ورعشه فظيعه تسري في كل جسمها..
التفتت بسمه على ورى وحاولت تهرب…بس كانت رجلينها مغروسه في الارض رجعت ناظرتها... صرخت من اعماقها:"لا مستحيل…لاااا"
سكتت لما شافت خالد واقف ومعطيها ظهره حاولت تقترب منه وبصعوبه وصلت له لمست كتفه … لما التفت عليها ماكان خالد كان وجهه مرعب وضحكه شريره على وجهها …احست قلبها بيوقف من الرعب وصوتها بح…ومهي قادره تصرخ وسمعت الضحكه اللي سمعتها من اول اللتفتت على مصدرها كانت ام محمد ووحده …تعرف ملامحها بس نست من تكون نظراتهم لها نظرات تشفي …اقترب خالد منها بوجهه المرعب ولما قرب يدينه من رقبتها... واحكم امساكه بها اشتدت قبضته على رقبتها محاولا خنقها…حاولت تقاومه ومع مقاومتها له تزداد صلابته...لكن حست فجأه انها واقفه على هوا… وان الارض اللي تحت رجلينها اختفت…ارتخت قبضة خالد وتركها ببرود...وكان جسمهها يهوي بقوه... حاولت تمسك في اي شي ماقدرت كانت هي الوحيده اللي تسقط وهم ثابتين يناظرونها بنظرات غريبه الا صاحبة الصراخ كانت تناظرها بنظرات حزينه…وهي تهوي طلت عليها وجوه كل اللي تحبهم امها...ابوها...اخوها.. خالتها..سحر..بدريه...امل ونظرات الحزن وعدم الحيله
تطل من عيونهم...
واخيرا...ارتطم جسمها باارض لينه …كانت مغمظه عيونها لما فتحت عيونها لقت نفسها في غرفتها وتحديدا في سريرها وخالد كان نايم بجنبها…
جلست في سريرها كانت حاسه باختناق وان الهوا اختفى من حولها …حمدت ربها لان كل اللي كانت فيه هو كابوس مرعب قامت من السرير وفتحت البلكونه وطلعت تدور نسمه هوا بارده تنعشها…معقوله كل هذا حلم مزعج وكل اللي مرت فيه كابوس مخيف…اكثر ماحيرها في هالكابوس ان اللي كانت تصرخ والكل حولها هي صوره طبق الاصل عنها…واللي مع ام محمد تعرفها بس نست وين شافتها …وخالد كانت ملامحه غريبه …ارتجفت لما رجعت تسترجع هالكابوس…ماتدري ليش تحس هالكابوس يمكن يمثل حياتها...
نهاية الجزء 24


الجزء الخامس والعشرون

قعدت قدام التلفزيون وهي حاسه بملل فضيع ...تنهدت ورمت الريموت بعدم اهتمام ودخلت غرفتها...هذا حالها اذا رجعت من الرياض تحس بوحده وملل صحيح ابراهيم مهو مقصر معاها ويحاول يعوضها ...لكن على انه لها في جده اكثر من سنتين الا ان حنينها للرياض واهل الرياض دايم في ازدياد....
اخذت التلفون بتكلم بسمه لان اهلها طالعين عند خوالها ومهم فاضين اكيد...مااحد رد عليها توها بتحط التلفون سمعت صوت الباب الخارجي دليل ان ابراهيم رجع ...نزلت من غرفتها لقته قاعد على الكنبه وسرحان حتى ماانتبه عليها ...
سحر :"ابراهيم متى جيت؟؟
ابراهيم بضيق :"سؤال غبي...اكيد سمعتي صوت الباب عشان كذا نزلتي"
استغربت سحر من اسلوبه في الكلام واللي ماتعودت عليه...وحاولت تخفي انزعاجها...
سحر:"شكلك متضايق...تدري اقوم عنك حتى تهدى شوي"
كانت قايمه عنه لما حست بيده الدافيه تمسك يدها وتسحبها حتى قعدت بجنبه...كان في داخله عايش صراع ...هو عارف انه مالها ذنب بس كان مقهور وحاس انه استغفل بطريقه مهينه...
ابراهيم بعد تردد:"الظاهر ماصدقتي...تبين تفتكين "
ابتسمت سحر:"مهم قالوا من اول... خير وسيله للهجوم الدفاع...اللحين منهو اللي بدى سؤال غبي وماادري وشو؟؟"
ابراهيم بضيق:"لا تلوميني...ماتتصوين اشكثر ضايق صدري..."
سحر بااهتمام:"سمعت شي ضيق صدرك؟؟"
عدل ابراهيم جلسته حتى صار مواجه لها :"تذكرين الارض اللي شريتها في الرياض عن طريق ابوك..."
انقبض قلب لما سمعت طاري ابوها وارض وفخاطرها الله يستر من ابوي وش سوى معك ياابراهيم...
رجعت ركزت نظرها في ابراهيم واللي كان يراقب ردة فعلها....
سحربصوت حاولت يكون هادي:"ايه اذكرها..."
ابراهيم:"اليوم كنت قاعد مع الشباب وماادري اشلون جا طاري الاراضي وكان معنا واحد ساكن في الرياض وقلت له اني شاري ارض في الرياض...سألني وين...جاوبته لكن المصيبه لما عرف قيمتها ...تصدقين ضحك بسخريه ...لما درى اني شريتها 450الف ريال والمنطقه توه واصلها الكهرب يعني توها اللحين وصلت ل100الف...."
حست سحر في داخلها بالم وقهر واحساس بالعار من تصرف ابوها المادي
...لو مهو ابوها كان ردت عليه بالفم المليان اشلون توكل احد فلوسك ولا تسأل عن الارض اللي انشرت لك ...لكن موقفها حساس...
سحر وهي تتنهد:"ياابراهيم يمكن الرجال غلطان... وبعدين وين تبي ابوي يشتري لك وفلوسك على قد الحال بغيت ارض في افخم حي في الرياض.."
ابراهيم بعصبيه:"ادري ان فلوسي على قد الحال...لكن مهو في منطقه على اطراف الرياض والخدمات توها واصلتها...انا كنت مستغرب كل مارحت الرياض اقول ياعمي وينها فيه الارض اللي وكلتك وشريتها لي يتهرب ويتعذر باعذار كثيره وانا مااللح عليه من كثر ماانا واثق فيه ..."
كانت تحاول تلاقي لابوها أي عذر حتى حتى لو ماكانت هي مقتنعه فيه...
سحربتردد:"يمكن ابوي انغش في الارض مثله مثلك؟؟"
ابراهيم بضيق:"تلعبين علي ولا تلعبين على نفسك بهالكلام؟؟"
سحر:"ابراهيم وش تبييني اقول...اذا يرضيك اسب ابوي واطلع عيوب الدنيا فيه عشان ترضى ...بقولك اسفه هذا ابوي مهما كان.."
طلعت من عنده وهي فداخلها عاذرته اللي سواه ابوها اكيد شي يزعل...كانت عارفه ان ابوها تفكيره مادي بس ماتوقعت انه يدور مكاسبه الماديه بااي طريقه وحتى لو كان على حساب اقرب الناس له...
على الساعه 11 في الليل وبعد ماطلع خالد وعيال خالتها يسهرون كانت هي وخالتها والجوهر بنت خالتها قاعدات في الصاله...كانت الجوهره تقاوم النوم بشكل فضيع
ام تركي بحنان وهي تكلم الجوهره:"يابنيتي وشوله العذاب اطلعي غرفتك ونامي.."
عدلت الجوهره جلستها وقعدت تفرك عيونها:"مافيني نوووم..."
بسمه وهي تضحك:"باين مافيك نوم..."
ام تركي:"ماقلتي اشلون عمك واهل...تزورينه.."
بسمه بضيق:"ايه ازورهم لكن اذا سحر مهي فيه زياراتي تكون نادره...."
ام تركي:"ياحليل سحر هي الحبيبه فيهم...."
تنهدت بسمه:"هي الوحيده اللي كانت ارتاح معها في بيت عمي وطبعا ماانسى حبيب قلبي عبد العزيز..."
سكتت لما سمعت تلفونها يرن ...ابتسمت لما شافت المتصل
بسمه:"الطيب عند ذكره...هذي سحر متصله..."
...كانت ام تركي تراقبها وهي تكلم ...عرفت ان المتصله هي سحر...ماكانت منتبه لمكالمة بسمه مع بنت عمها كثر ماهي تراقبها بحنان ...حال بسمه تغير من عقب الزواج ورجعت ابتسامتها العذبه لوجهها كانت حاسه اشكثر عانت في بيت عمها الظالم من حرمان من ابسط حقوقها....واليوم كانت تراقب علاقتها مع خالد عن قرب...واضح من معاملتهم واهتمام خالد البسيط لها انها استعادت حياتها السعيده وتمنت لها استمرار هالسعاده...
رجعت من افكارها وهي تراقب تعابير بسمه ...واضح عليها الضيق وكانت تواسي سحر على ايش ماتدري...لما انهت المكالمه احترمت صمتها وماحبت تسألها حتى هي تتكلم من نفسها وما طال الوقت حتى قطعت بسمه الهدوء اللي عم المكان بعد انهائها المكالمه...
بسمه :"تسلم عليك سحر"
ام تركي:"الله يسلمك ويسلمها...اشلونها؟؟"
بسمه:"ماعليها طيبه..."
وبعد ماسكتت فتره بسيطه اكملت كلامها:"انا عارفه عمي جشع وطمااع ولاهمه الا نفسه بس مهو لهادرجه"
ام تركي بضيق:"من عرفت عمك وهوطماع واناني ...بس وش مناسبة هالكلام؟؟"
حكت بسمه لها كل اللي قالته سحر...كانت مصدومه ومذهوله من اللي تسمعه...
ام تركي بعد ماانتهت بسمه كلامه:"الله عليه الظالم...حتى بنته فشلها عند رجلها..."
بسمه:"تصدقين تقول تمنيت الارض انشقت وابلعتني ولا سمعت اللي سمعته..."
ام تركي:"وهي صادقه...اللحين اكيد علاقتها مع رجلها بتبدى المشاكل..."
بسمه:"لا ابراهيم طيب ومااعتقد يحقد على سحر عشان فلوس...وبعدين هي مالها ذنب"
ام تركي:"يمكن انانيه مني بس بكيفه مع بنته ...الله يبعد شره عنك"
بسمه بتردد:"حتى انا ياخالتي حاول بس خالد ماعطاه وجه..."
ام تركي بقلق:"وشلون حاول؟؟"
بسمه:"اتذكر قبل فتره طلب منه يشتري ارض ويكتبها بااسمي...على انه انا اللي طلبت منه هالشي بس خالد رفض...ياللطيف لو شفتي اشلون عصب..."
ام تركي:"طيب وبعدين وش صار..."
بسمه بعد تفكير:"ماصار شي...."
ام تركي:"اكيد ماصار شي لما قلتي له انه مالك ذنب...."
انصدمت لما هزت بسمه راسها بالنفي...
ام تركي وهي تشهق:"ماقلتي لخالد انه عمك يكذب...."
بسمه:"لاء ماقلت له...لا وازديك من الشعر بيت... خالد متوقع انه علاقتي مع عمي ممتازه من كثر ماعمي يمثل دور العم المحب..."
ام تركي:"عمك ومصلحته يمثل هالدور انتي ليش ماكنتي صريحه مع زوجك..."
بسمه بحيره:"ماادري ليش ...يمكن لانه علاقة خالد مع اهله مثاليه وماعمره عاشر اللي مثل عمي... ويمكن لاني احب ابين لخالد ان وراي اهل حتى لو بالكذب... والأهم من كذا وش الفائده اللي بترجع علي لو سبيت عمي؟؟"
ام تركي:"الفايده انه لو افتعل عمك أي مشكله مستقبلا اكيد بيكون خالد عارف نوع العلاقه اللي تربطكم وبكذا مارح يصدقه"
بسمه:"لا تخوفيني ياخاله وبعدين مايقدر يسوي شي..."
ام تركي:"لاء يقدر...اذا بنته ماخاف الله فيها ... هذا لو زوجها مهو شاريها كان ممكن يهدم بيتها..."
بسمه:"صح...لكن الفرق الوحيد ان خالد من طلبه الاول وقفه عند حده ومااظن انه بيعيدها مره ثانيه...وبعدين ليش ياخالتي افتح مع خالد مواضيع قديمه وراحت في حالها..."
ام تركي وهي تبتسم لها:"مبسوطه مع خالد يابسمه"
تنهدت بسمه باارتياح:"اكثر مماتتصورين..."
وسكتت لما سمعت عيال خالتها وخالد دخلوا بما انه مافيه احد يتغطى...وكانوا في نقاش عن مباراة اليوم...وقعد خالد بجنب بسمه وهو لازل في نقاشه مع طلال ولد خالتها...
قاطعة بسمه عليهم نقاشهم اللي كانوا مستمتعين فيه:"هيه....مازهقتوا من الكوره انتهت المباره من بدري وانتهى الموضوع...وانتوا على حالكم من طلعتم..."
طلال وهو يقعد مقابلها:"لا ما زهقنا...وبعدين تعالي وش التهمه الشنيعه اللي سمعتها عنك؟؟"
ضحكت بسمه:"أي تهمه؟؟ بريئه من غير مااسمعها بعدين انتبه مو تصدق الاشاعات المغرضه اللي يروجها الحاقدين..."
ضربها خالد على كتفها بلطف:"افااااا اللحين انا صرت مروج شائعات"
بسمه:"والله على حسب وش قلت عني؟؟"
طلال وهو يحاول يتكلم بجديه:"انا اقولك..انتي متهمه بتغير ميولك من مشجعه متعصبه للنصر وانتقالك للعدو اللدود الهلال"
بسمه وهي تحاول تكتم ضحكتها:"لاء ماانكر بس..."
طلال وهو يجهز المخده حتى يرميها عليها:"يعني تعترفين...."
رمى طلال المخده على بسمه ومسكها خالد قبل ماتوصل بسمه وبقوه رماها على طلال
واللي تجهز حتى يرميها لكن من شاف نظرات امه الحاده له هون وحط المخده ورى ظهره...
تركي:"يااخي بكيفها هي حره..."
فواز:"وبعدين واللي يرحم والديك بقى احد يشجع النصر في هالوقت؟؟"
طلال بفخر:"انا اشجع النصر...وغيري كثير..."
كان خالد مبسوط من الكلام اللي يدور حوله وحب يقهر طلال:"يااخي شجعوا الشباب ازين لكم اشوف سوقه ماشي هاليومين..."
طلال بسخريه:"وليش ماتشجعونه انتوا...يااخي فشلتونا قدام العرب خمسه في مرماكم...خمسه"
خالد بهدوء:"لكل جواد كبوه..."
طلال وهو يغمز له بعينه:"كبوه مهو خمسه..."
تركي:"اقول ورى ماتنطم...هذا عمك الهلال تكلم عنه بااحترام...؟؟"
طلال:"يخسى الهلال يصير عمي...وهذا انتوا اذا مالقيتوا حجه ...تحاولون تسكتون اللي يقول الحق.."
قاطعته امه:"طلال خل عنك كثر البربره وشل اختك طلعها غرفتها..."
قام طلال ومسك اخته بعنف وحطها على كتفه...وهو يتنهد بتعب مصطنع...
ام تركي:"حسبي الله على ابليسك ارفق بااختك..."
وقف طلال مقابل امه:"يمه بنتك وش تأكلينها.."
ام تركي:"قل لااله الا الله...اذكر الله على اختك"
طلال وهو يعدل وضع الجوهره :"لا اله الا الله...بس ماقلنا شي...وبعدين ترى بكره بتندمين من كثر ماتسوي بنتك رجيم ولا بينفع...تدرين بنات هاليومين يبون يصيرون رشيقات..."
تركي:"ايه مايخالف بس طلع البنيه وعقب كمل حكيك .."
ومشى طلال حتى وصل قدام بسمه اللي كانت تبتسم له:"انا نفسي اعرف انتي وش نفخك كذا..."
خالد:"ها...انت فيه اشاعه عنك ان عينك حاره وانا ماعندي استعداد اخسر مرتي..."
طلال:"لا تخاف مرتك صناعه وطنيه وضد الكسر والعين و..."
ام تركي:"حسبي الله على ابليسك كل هذا عشان قلنا طلع اختك!!"
طلال وهو يكلم امه:"جزاي عشاني اقدم لكم نصيحه من القلب....هذا بسمه قدامك كانت هيكل عظمي واللحين شوفي الاثر المدمر لكثر الاكل ...وانتي ماعنك الا الجوهره...تعالي تغدي...تعالي تعشي...الناس عندهم ثلاث وجبات وبنتك عندها عشر..."
سكت لما شاف فواز يااخذ اخته من يده ويحطها على كتفه وطلع بها فوق...مسك على ظهره وقعد بجنب امه:"اااخ يمه...احس فقرات ظهري تحركت شوي هذا كله من..."

وسكت لما شاف نظرات امه اللي ماتبشر بخير...
والتفت على بسمه..."مقهووور منك انتي ...كنتي من اول النصر يجري في دمك ومن تزوجتي هلالي غسل مخك..."
بسمه:"طبعا مهو الوحده لازم تحب اللي يحبه زوجها...."
طلال بحماس:"غلط...واكبر غلط...المفروض كل وحده يكون لها شخصيه مستقله...وين اللي يطالبون بحقوق المرأه يسمعونك...صدقيني بيطالبون بااعدامك..."
تركي:"احلى....صاير مشاء الله تطالب بحقوق المراه..."
طلال:"والله على حسب ...المره اذا كانت نصراويه تاخذ كل حقوقها...والهلاليات تسلب منهن كل الحقوق حتى يرجعن الى رشدهن...."
ومر الوقت عليهم بسرعه وماحسوا من كثر ماهم منبسطين من طلال وسوالفه...وفي الاخير ناظر خالد ساعته وقف...
خالد:"ياللا يابسمه مشينا..."
ام تركي:"وين تمشون في هالليل...باتوا عندنا وبكره وخير..."
خالد:"مااقدر والله ....خيرها في غيرها..."
تركي:"ياخو ناموا والصبح بنقول لكم في امان الله..."
خالد:"اللي يسمعك يقول اني بسافر...ان شاء الله كلها ساعه واحنا في البيت..."
طلال:"طيب رح انت الرياض وخل بسمه نوصلها لك بكره..."
خالد وهو يناظر بسمه:"بكيفها بس صدقني مارح ترضى..."
طلال:"ها يابسمه اشرايك بكره انا اوصلك بنفسي..."
بسمه:"لا ماودي اتعبك...بروح مع خالد..."
طلال:"قلت لك خلي عندك شخصيه مستقله...لكن دروسي معك ضايعه من عقب ماااعتزلتي النصر وانا غاسلا يدي منك..."
خالد:"كأنك تحرض زوجتي على العصيان وشق عصا الطاعه......"
طلال:"لا تخاف المشكله ماتتأثر بمؤثرات خارجيه..."
لبست بسمه عباتها وقربت من طلال:"مااتأثر لان لي شخصيه مستقله..."
طلال:"فالحه علي ...ها...روحي بس اللحقي ابو الشباب"
واللتفتت لقت خالد طالع وسلمت على خالتها بعد ما قضت يوم مممتع مع خالتها وعيالها اعاد لها ذكرياتها الحلوه معهم...قعدتها مع خالته تذكرها باامها اللي انحرمت منها في سن مبكره...

رمت نفسها على السرير بعد ما انهت مكالمتها مع فهد...كانت تقاوم رغبه في داخلها تلح عليها تتصل فيه مره ثانيه...توه سكر التلفون ومشتاقه تكمل معه السهر لصبح... ولما رفعت التلفون حتى تتصل غيرت رايها لما ناظرت الساعه مابقى على اذان الفجر الا ربع ساعه...في الاخير قررت تنزل تحت لما حست بجوع...طلعت من غرفتها ...:ان الهدوء يعم المكان ولمانزلت تفاجأت لما شافت بسمه وخالد توهم داخلين...كانت تظن انهم رجعوا من الخرج بدري....
بسمه:"السلام عليكم..."
ريم:"وعليكم السلام...توكم واصلين..."
بسمه:"ايه..."
ريم:"شكلك مرهقه كان نمتي في السياره..."
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -