بداية

رواية جروحي تنزف احزاني -40

رواية جروحي تنزف احزاني - غرام

رواية جروحي تنزف احزاني -40

حست بحزن يعتصر قلبها وهي تشوف امها تمسح دمعتها والحزن يطل من عيون ابوها...ماتتخيل تصحى الصبح من دون ماتشوف هالوجوه....
خالد:"ايه مايخالف...اذا فيه نوبة صياح ...اللحين ولا في الليل..."
ابو خالد بصوت حزين:"الله يوفقك وانا ابوك...وتراك مانتي بعيده كل شوي واحنا عندك...."
مسحت ام خالد دموعها:"تعالي قعدي وش فيك واقفه..."
ماردت عليها وقعدت بجنبها وهي تقاوم رغبتها بالصياح...
ودخلت بسمه عليهم وشافت اشكثر الحزن يغلب كل شي حولها...
خالد:"تعالي يابسمه...الكل يصيح وانا من الصبح احاول انزل لي دمعه وماقدرت
تهقين عندي جفاف "
بسمه مازحه:"ايه...اشرب مويه كثييير...انتبه ترى قل الدموع خطير علي عيونك ممكن بعيد الشر يسبب العمى..."
انحرجت بسمه وهي تسمع ام خالد ترد بحماس بعد مامسحت دموعها...
ام خالد:"بسم الله على ولدي من العمى ان شاء الله في اللي يكرهونه..."
خالد:"وش يفكك اللحين من ميمتي..."
ام خالد بضيق:"اقول خل عنك كثر الحكي..."
ابو خالد بفرح:"الحمد لله ...ربي حقق لي امنيتي وعشت لليوم اللي تختلف ياخالد انت وامك..."
خالد:"من متى يابيي وانت تتمنى هاليوم..."
ابو خالد:"من زمان وانا ابوك...."
ضحكت ريم بعد مامسحت دموعها:"شكلك حاقد يبه ..."
ابوخالد:"اكيد حاقد وانا اشوف الحب والدلال يروح لغيري...
ام خالد وهي منحرجه:"ابو خالد وش هالحكي..."
ابو خالد:"اقول ذكرينا ياريم ...بدل مانقول يوم زواجك...نقول يوم اختلاف الحلفاء...."

ومر اليوم بسرعه ونست ريم كل اللي في داخلها من مشاعر وانشغلت مع خواتها في تجهيزات كل عروس مثل هاليوم...كانت معهم في المشغل وانظمت لهم عبير متأخره وهالشي ضايق بسمه...كانت مقهوره منها وهي تشوف عبير لازقه في ريم ...وغرورها تكبرها مثل ماهو ولا هزها كل اللي صار...وتناظر بسمه بنظرات كلها تكبر وتعالي...
وبعد وماخلصوا راحت ريم وبدريه ورهف وامل...وما بقى الا ساره وبسمه وعبير لانهم ماجهزوا لما وصل السايق.... كان اخر من جهز بسمه...
ساره:"يالا يابسمه السياره وصلت...."
تاففت بسمه فداخلها وكانت منقهره من عبير اللي بتركب معها في نفس السياره....
وكانت صدمتها كبيره لما شافت سيارة خالد تنتظرهم...
ركبت قدام قبل وصولهم...
بسمه:"السلام عليكم..."
خالد :"وعليكم السلام...هلا والله بالغلا كله...."
وركبت ساره بعد ماسلمت وكانت عبيربعدها...بعد مارد على ساره توقع ان امل هي الراكبه الثانيه....
خالد:"وش فيه القمر مايسلم؟؟"
عبير بدلع:"السلام عليكم...اشلونك ياخالد؟؟"
انصدم خالد وحس وجهه احترق من الاحراج...... لما سمع صوت عبير....وناظر بسمه بطرف عينه وفخاطره وش بيرضيها ذي اللحين...اكيد تظن اني عارف انها عبير...
خالد "وعليكم السلام...سوري كنت متوقعك امل..."
عبيربوقاحه:"مايخالف انا وامل واحد..."
ماعجبه ردها وحس فيه جراءه زايده...وحست ساره بتكهرب الجو..
ساره:"وشلونهم عيالي ياخالد..."
خالد:"زياد مع ابوه ينطط ...قلب الدنيا قلب...وريناد ماشفتها..."
وقعد يسولف مع ساره...كانت بسمه تغلى في داخلها ...ومقهوره من خالد...ومن عبير اكثر...ومستغربه انه في وحده وقحه مثلها....اصلا اشلون ترضى تركب معهم ..وامها اللي بس فالحه تتنقد على فلانه وعلانه وبنتها ...مخليه لها الحبل على الغارب...
وكرهتها اكثر وهي تسمعها ترد على تلفونها ....واضح ان المتصل ابوها ...ترد عليه بصوت كله غنج ودلال...واخيرا وصلوا بعد ماحست ان عبير نكدت عليها ليلتها من اولها...ونزلت عبير بعد ماشكرت خالد وفتحت بسمه باب السياره بس كانت يد خالد
اقرب وسكر الباب...
خالد:"اشفيك اكلمك قبل شوي ماتردين..."
بسمه بضيق:"كنت سرحانه ...وما سمعتك..."
خالد وهو يتنهد:"اعتقد مايحتاج احلف لك اني كنت متوقعها امل..."
بسمه ببساطه:"مايحتاج...لاني
مسكت ام محمد بيده بقسوه وراحت مكان بعيد عن اختها وبناتها...
ام محمد:"اشلون تركبين مع خالد بعد كل اللي صار..." مصدقتك...بس اللي قاهرني...اشلون كنت مخدوع فيها طول هالسنين ...فيه بنت محترمه تسوى اللي سوته قبل شوي.....اختك مثلا ترضى تكلم ولد خالتك بهالطريقه؟؟؟..."
ونزلت من عنده من غير مايرد عليها ...لانه فعلا كان xxxxx وش بيجاوب على سؤال بسمه.. فتحت بسمه عينه على شي كان مايدقق فيه من كثر ماكان غارق في حب هالعبير وشاف جانب سيئ لعبير واللي كانت في نظره تقارب الكمال....

دخلت عبير وهي مقهوره من بسمه....وحاسه بنارالغيره تشتعل داخل قلبها...مستحيل تنسى حبها لخالد او تسلم انه انتهى من حياتها...كانت امها في استقبالها ونظراتها حاده لها...
عرفت انه درت انه خالد اللي وصلهم...
بادرت عبيرامها ببرود:"مادريت انه هو اللي بيوصلنا..."
ام محمد بعصبيه:"انتي ماعندك كرامه...المفروض من شفتي انه هو اللي بيوصلكم رجعتي واتصلتي على السايق يوصلك..."
عبير:"وليش التعقيد...اللي يسمعك يفكر اني ركبت معه بالحالي...ماكأن هالسحليه راكبه معه قدام..."
ام محمد:"حتى ولو...وان شاء الله بعد سلمتي عليه و..."
عبير بضيق:"لا سلمت ولا هم يحزنون...من ركبنا واحنا ساكتين...ارتحتي..."
وفكت يد امها ودخلت داخل عند ريم ...انقهرت ام محمد من بنتها المفروض حسست خالد انه جرحهها برفضه لها ...مهو تركب معه بكل سهوله....
كان الحقد يملئ قلبه وهو داخل لزواج وشاف فهد والسعاده ظاهره على وجهها...
انقهر انه سعيد...بعكس حاله واللي ودع السعاده وللابد...استرجع كلامات الامس وصداها يتردد في ذهنه...تحسس جيبه حتى يطمئن على الظرف...واتجه لفهد وحس بيد تمسكه والتفتت وشاف سعود...
سعود:"اشلونك ياوليد..."
وليد ببرود:"بخير...خير عندك شي..."
سعود:"انت ليش تعاملني كذا ..."
وليد:"الله يرحم ولديك حل عني....انا جاي اسلم لى فهد واقلاع طيارتي مابقى عليها شي..."
سعود:"ترى السفر مهوب حل...."
وليد:"لا...الحل اظل في ديرتي انتظر الموت...ونهايتي في المستشفى اعامل مثل حيوان موبؤ ومحروم من ابسط حقوقه..."
نزل سعود راسه وبحزن:"وش الفرق ...حتى برى نفس الشي..."
وليد :"لاء مهو نفس الشي..."
سعود:"اهلك يدرون..."
وليد:"لاء مايدرون...انا فسخت الخطبه وهالشي زعل اخواني واللحين الكل مقاطعني الا امي..."
واكمل كلامه:"انا جاي اسلم على فهد واوصل له امانه حتى يعيش بقية حياته سعيد..."
ومشى من عند سعود من غير مايودعه...فداخله كان كاره كل شي ...وحس بحقارة الدنيا لكن للاسف هالاحساس ولد داخله رغبه من الانتقام من كل اللي حوله...حتى من نفسه اللي حرمها من التوبه والعوده الصادقه لله...
.في نفس الوقت كان فهدمع اخوه وناصر ولد عمه...و يحس الوقت يمر ببطئ ..كان سعيد بكل اللي قاعد يصيرومايكدر عليه الا تعليقات فيصل وناصر...ناظر ساعته للمره الاف وتافف لما شاف الوقت مثل ماهو...
ناصر:"يالحبيب....اركد شوي مهو كل شوي تناظر ساعتك..."
فهد بضيق:"كيفي حر...وبعدين يااخي ساعتي جديده ومن فرحتي كل شوي اتأملها"
ضحك فيصل :"الله يهديك ياناصر فهمت فهد غلط الا هو مايفكر في اللي تفكر به..."
ناصر:"الله يافهد بنفقدك في السهر....وش رايك ان شفنا الحريم بيطولون في سهرتهم رحنا لعبنا صكة بلوت و..."
فهد :"انت متى بتعقل من هالبلوت ابو ومافيه امل تعقل...شياب ومافيه امل تعقلون"
ناصر:"شياب في عينك....ياشيخ لاتقعد تفلسف حدك شهر بالكثير ..ونلاقيك محظر يوميا عند الشباب..."
فهد:"لاء انا قرررت اعتزل حياة العزوبيه واكرس حياتي لشغلي وبيتي بس...
كمل فهد كلامه:"لا تصدقون بس الايام بتثبت لكم...."
فيصل :"الله يحينا حياة طيبه ونشوف...."
فهد بضيق:"انا نفسي اعرف وش عيب الزواج العائلي...الواحد ياخذ مرته في اجتماع الاهل و..."
ناصر وهو يقاطعه:"حفل عائلي قال...انت تاخذ ريم اخر بنت في العائله ودلوعة الكل وتبيها في زواج عائلي..."
فهد:"لو سمحت لاتطري اسم مرتي على لسانك و..."
وسكت لما شاف وليد وسعود متجه لهم...
وليد وهو يمد يده مصافحا:"مبروك يافهد...الف مبروك..."
فهد:"الله يبارك بعمرك....عقبالك..."
وليد:"ان شاء الله قريب..."
واكمل كلامه:"على اني مسافر ورحلتي بقى عليها اقل من ساعه ...الا اني ماحبيت اسافر قبل ماابارك لك..."
فهد:"مشكور وهذا العشم فيك..."
وليد بصوت اقرب للهمس حتى مايسمعون عيال عمه وش يقول:"فهد سامحني ياخوي ان غلطت بحق في يوم من الايام..."
ونزل راسه وتنهد وطلع الظرف وسلمه وحطه في يد فهد:" في هالظرف كتبت لك اللي مااقدر اقوله لك....وتاكد ان كل اللي فيه صحيح..."
ومشى من عند فهد وهو مستغرب من وليد وكلامه اللي سمعه تو....ناظر لظرف في يده والفضول بيذبحه...لكن لا الوقت ولا الزمان مناسبه لفتح الظرف....
فيصل:"فهد ...اكلمك.."
فهد بشرود:"ماانتبهت وش قلت...."
فيصل:"اقول بطلعكم المطار بسيارتك وبوقفها لك في مواقف المطارحتى اذا رجعتوا بسلامه ماتعبني اطلع لك المطار..."
فهد:"لا تخاف خالد بيطلعنا المطار وبيرجعنا...استريح انت..."
فيصل:"افا عليك....تعبك راحه يااخوي...."
فهد:"اللحين تعبي راحه....طيب مادام تعبي راحه خذ هالظرف وحطه في درج السياره"
اخذ فيصل الظرف وهو يقلبه في يده:"وش هالظرف..."
فهد:"ماادري ....الظاهر رساله من وليد ...تعرف كان بينا مشاكل ...وهو بيسافر اللحين ووده يصفي النفوس ويقول كتب اللي مايقدر يقوله لي..."

طلع وليد وهو حاس براحه ...زينت له نفسه الشريره كل اللي قاعد يسويه...كان ناقم على كل شي حوله....وكاره يشوف السعاده اللي انحرم منها للابد ملك احد خاصة فهد
وهو طالع لمح خالد واللي كان يناظره بنظرات حاده...بادله نظراته وركب سيارته وخالد xxxxx ومستغرب انه وليد يكلف على عمره ويحظر عرس فهد...
نهاية الجزء 25

الجزء السادس والعشرون


كانت تتأمل وجهه وهو نايم بكل حنان..خاطرها تحط يدها على خده
لكن كانت متأكده بيصحى...تسحبت من طرف السرير وقامت من جنبه بهدوء حتى مايحس فيها..
اليوم بيكون مر على زواجها اسبوعين بكره رحلتهم على الرياض...لانها لازم تداوم في الجامعه وهالشي زعل فهد اللي كان مخطط على شهر ومسويها مفاجأه لريم و صدمت لانها لازم تداوم بعد اسبوعين...ابتسمت لما تذكرت هالاسبوعين..كانت اجمل ايام حياتها وتحمل ذكريات جميله مستحيل الايام تنسيها روعتها..جلست على الكرسي اللي مقابل البلكونه...تناظرشروق الشمس ...مهي اول مره تسافر لباريس بس باريس هالمره في نظرها غير لان فهد اجمل واحلى مافي هالسفره...
رجعت ناظرت فهد كان يتحرك في السرير...تساءلت في نفسها اشلون كنت افكر ارفض فهد ...وكيف ماحبيته في طفولتي وانا اشوفه دايم مع خالد
يمكن غروري وكبرياءي منعني اني احب فهد لاني طول عمري وانا احس انه واقع ومفروض ولازم اتقبله.... من كثر مااسمع اهلي فهد لريم وريم لفهد ...وعشان اعاندهم واثبت لهم انه رايي اهم من كل كلامهم كنت بكل غباء مصممه على رفضه....
تنهدت من اعماقها وهي تحمد ربها اللي ساعدها تجاوز كل اللي صار وزواجها من فهد اكبر نعمه من ربها...وماكان ينغص عليها سعادتها الاتفكيرها في وليد والصور اللي معه ولو ان خوفها قل لما مر يوم الزواج على خير من غير مايسوي وليد أي شي...
اعادها صوت فهد الحنون للواقع ...
"شكلك كذا سافرتي للرياض بتفكيرك..."
كان فهد حاط يده ورى راسه وهو يتأملها باعجاب...
ريم:"ايه والله وحشوني اهل الرياض..."
فهد:"افا مليتي مني..."
ريم بااستنكار:"انا...حرام عليك انا امل من العالم كلها ولا امل منك..."
قام فهد بخفه وجلس بجنبها:"طيب وشرايك نمدد قعدتنا اسبوع ثالث..."
ريم:"مااقدر يافهد ...حرام اضيع سنه كامله على نهايتها...وبعدين هنا ولا في الرياض بنكون مع بعض"
ابتسم لها برقه:"على قولتك...اهم شي انا مع بعض..."
ريم بتردد:"فهد بكره بنوصل الرياض العصر ليش مانروح المزرعه...و..."
قاطعها فهد بحزم:"لاء...وبعدين وش يودينا المزرعه..."
ريم:"نسلم على اهلي وش بيودينا بعد..."
فهد:"هم لو مهتمين فينا كان قعدوا في الرياض حتى يستقبلونا كما نستحق..."
ضحكت ريم على تعليقه:"مايخالف احنا نروح لهم المزرعه ونسلم عليهم كما يستحقون تراههم اهلنا والحق لهم..."
فهد وهو يتنهد بضيق:"انا من اول كنت الوم هالرجاجيل اللي تضيع علوم الواحد منهم عند حرمته والظاهر ان الكل غصب طيب بيكون على نفس المنوال...المهم نروح لهم المزرعه بس ماننام معهم نرجع لبيتنا..."
ريم وهو تبتسم:"اوكيه متفقين..."
فهد:"ايه متفقين لكن من نوصل بتغيرين رايك بس مستحيل اطيعك...اجل تبيني اقابل خالد وناصر وفيصل اللي مليت من مقابل خششهم..."
ريم:"اوعدك مااخالفك خلاص..."
فهد:"خلاص نشوف يااحلى من شافت عيوني..."
ريم وهي تناظره بطرف عينها:"وهالشقر اللي نشوف مهم احلى..."
فهد:"يخسون الشقر عند الريم...وبعدين ترى انا اكره ماعلي الشقر مااواطنهم..."
ريم:"احسن مهو لازم تواطنهم..."
فهد وه يتنهد:"تصدقين مليت من هالشقر والحمر اشتقت للرياض وللناس اللي لفحت الشمس وجوههم والطيبه تطل من عيونهم...حتى طباخ امي والله وحشني..."
ضحكت ريم:"وش جاب طاري الطباخ اللحين..."
فهد:"تذكرت ديرتي وهزني الشوق لها واكيد بطني ارسل اشارات لعقلي الباطن واللي حرك لساني بشوقه لطباخ امي..."
ريم بتردد:"الظاهر عندك خبر اني مااعرف اطبخ..."
فهد:"ايه عندي خبر...بس انتي ماتعرفين تطبخين ابدا..."
ريم بعد تفكير:"اعرف اسوي شاهي..."
فهد بحماس:"بعدي والله ...تعرفين للشاهي احمدك يارب... اجل شوفي انا يوم في الاسبوع بااكل شاهي مو اشربه اكله لانه من يدك مارح اكل معه شي وحتى السكر لاتحطين اصابعك اللي تنقط عسل بتقوم بالمهمه..."
ضحكت ريم على كلامه:"انت من وين تجيب هالكلام..."
فهد وهو يتنهد:"انتي اللي من وين لك هالضحكه اللي بتطيربرج من ابراج عقلي..."
وابتسم لها وهو يسمعها تتكلم ماكان مركز في كلامه كثر ماهو يفكر في سعادته اللي زادت من وقت جمعه الله مع اللي اختاره عقله وقلبه...
كانت ريم حبه من طفولته...ولما كبرت وتغطت عنه وماصار يشوفها حبها في قلبه ماقل الا زادد...و غيابها عن عيونه زاد حبها وغلاها في قلبه... ويتمنى اليوم اللي بتصير ريم له زوجه...
كانت رغم التكبر والغرور والانانيه اللي فيها يحبها بكل صفاتها وبكل حسناتها وعيوبها....

سكر التلفون من فهد وهو مبتسم...سعيد لفهد وريم السعاده اللي هم فيها...
يتذكر يوم الزواج والرعب اللي حسه لما شاف وليد ..لكن اطمئن بعد ماقعد مع فهد وعرف منه ان وليد مسافر... لو لاقدر الله وليد فضح ريم عند فهد..وش بيكون موقف فهد... هز راسه وهو يحاول يطرد هالفكره المرعبه من ذهنه...لكن رغم كل شي فهد غير عنه حتى في ردات افعاله...ومن صغرهم دائما فهد تكون ردة فعله مدروسه عكس خالد اللي تجي ردة فعله عنيفه اعنف من الفعل نفسه... فكر لو انحط في موقف غدر وخيانه من أي احد... اكيد مستحيل يغفر اويسامح ويمكن ان تربيته غرست فيه نوع من الانانيه ولان كرامته اغلى عليه من كل شي فعشانها بيضحي بكل شي...مشى وقبل مايوصل لامه وخواته كان يسمع صوت صراخهم وضحكهم ...الظاهر انهم يلعبون في المسبح ..
اول مادخل شاف امه وبدريه وجدته قاعدات يناظرون البنات وهو يلعبون في المسبح ...وبسمه متسنده وحاطه يدها على خدها وهي تراقبهم وراسمه على وجهها احلى ابتسامه...انتبه خالد على ساره اللي اول ماشافته حاولت تطلع من المسبح وزقلت رجلها وطاحت على حافت المسبح...كان شكلها يضحك وملابسها مبلوله...
خالد وهو يضحك:"شوي...شوي...يالفقمه..."
ساره بقهر :"فقمه في عينك..."
ام عبد الرحمن:"وشي الفقه ذي..."
خالد:"هذي الله يسلمك شي...لاحظي ياساره اني قلت شي ماقلت حيوان احتراما لك......وين وصلنا ايه شي ابد نسخه من ساره نفس الشكل ...اللهم ان لونه اسود ويعيش في البحر..."
رهف وهي تضحك:"صح ياخالي...ويترجرج نفس خالتي ساره.."
ساره وهي معصبه:"يتررج في عينك ياقليلة الادب...الشرهه مهي عليك الشرهه على امك اللي تسمع كلامك وتضحك..."
بدريه:"نسيتي ياساره لما كنتي تفترين علي عند بناتي وانا ياحليلي عمري مااجرمت فيك..عاد اللحين خليهم ينفعونك..."
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -