بداية

رواية تلاشت قواي بين يديك -42

رواية تلاشت قواي بين يديك - غرام

رواية تلاشت قواي بين يديك -42

حس بكهرباء من لمساته لخصري كان يضغط عليه بدون لاينتبهون له خواته احس متعمد هالشي ويبي يقهرني باي شي
وقفت وقلت ببتسامه:نسيت اضيفكم وش تشربون كنت متعمده بس عشان ابعد
البنات باصرار:لا والله مانبي شي شبعانين صدمني عزام اشلون سحبني لحضنه وقال:اجلسي قالوا لك مايبون شي
خواته انفشلوا قالن:يالله نستاذن بروح نام وطلعن ركض
انا من طلعن دزيته بقوه عني وقلت بتوتر:ابعد عني لاتلمسني كم مره حذرتك
عزام الله يخس بليسهن ضروري يروحن حسيت بالقهر من كلامها وطنشتها وقمت بروح لغرفتنا انام وانا في نفسي فرحان لان غلا ماتقدر تسوي اي شي
وبهالطريقه بقدر اسيطر عليها

البأرت الثامن عشر

عند ضي
وصلها بيت جدتها بعد ماتعشوا عند ابوها الي مارضا يروحون ألا بعد مايتعشوا
دخلت كانت الساعه ثنعش والانوار مطفيه واكيد جدتها نايمه الحين موعادتها السهر
صعدت لغرفتها اول مادخلت حست بشعور غريب حست انها ماعاد تشتاق لغرفتها مثل اول
اول كانت تحسب الليالي والساعات عشان بس ترد لها لكن الحين ودها ترجع لمكانها الجديد الي هو حضن علي
فصخت عبايتها وبدلت ملابسها ألبست لها شورت ابيض وبلوزه زيتي مخطط بأبيض
رمت نفسها على السرير بشويش وتنهدت بضيق: معقوله ياضي كلام عليا يأثر فيج هذا وانتي كنتي كارهه علي وتبين الفكه منه
شصار فيج الحين صرتي تشرقين بأسمه وتعصبين اذا جابت اخته طاري العيال
بس لانج خايفه انه يفكربغيرج اذا ماحملتي
اه ياربي والله اني ادري ان تو الناس على الحمل ماصارلنا شهرين
بس الزفته عليا شيفهمها هالشي
قطع سرحانها صوت التيلفون
خذته من الكومدينه ابتسمت وردت :الوو
من جهه ثانيه علي الي ماقدر ينام حاس بضيقه لان ضي مو عنده ولانه حاس انها متضايقه من كلام عليا فحب يسمع صوتها ويتطمن عليها قبل ينام
دق عليها وانعش قلبه صوتها العذب
علي براحه:هلا باحلى الو
ضي عضت شفاتها وضحكت بخجل:ههه
علي ذاب بضحكهاقال بخبث:بعدماشفتي جدتك وتطمنتي عليها ماودك اجي اخذك
ضي بخوف:لا لاتعب نفسك وبعدين من قالك اني شفت جدتي اصلا من جيت وهي نايمه
كانت خايفه يعندويجي صج ياخذها وهي محتاجه تجلس بروحها هاليومين
علي بخيبة امل: اوه شهالحظ
الزفت
ضي ببتسامه:اشفيه حظك
كانت تبي تسمع جوابه
علي وهو منسدح بسريره تنهد بقهر: حظي ردي الي علقني بسراب
كان يقصد حبها له ان صعب انه يوصل له مثل السراب
ضي مافهمت قصده عبالها ان زواجهم صعب استمراره قالت بقهر:حظك الي ربطك فيني صح
ليش
قاطعها:لا ياضي لا تفهميني غلط ارجوك
ضي بنرفزه وبدون اي تفاهم:
مابي افهم شي وسكرالخط لاني بنام
علي بنرفزه:ضي لاتنرفزيني بأفكارك الطايشه
ضي انقهرت وسدت الخط بوجهه رمت الجهاز بقهر
ضي انا طايشه هين ياعلي الزفت بعلمك هالطايشه شتسوي

شافته يدق اكثر من مره وطنشته وبالأخير ارسل لها مسج وافتحته
علي اقهره تصرفهاودق بيهاوشها بس ماردت وارسل لها
(هين ياضي ان مادفعتك ثمن هالتصرف ماكون انا علي وحسابك عندي جهزي نفسك بكره بجي اخذك)
عند غلا
الساعه على وشك ثنتين وهي مانامت ودها تنام بس خايفه تغفي عينها ويقربها عزام حست من نظراته ألها اليوم بالخوف والربكه
طالعت بلبسها الي اختاره لها تنرفزت اشلون طعته ولبست هالبرموده الي لاصقه وتكشف اكثر مما تستر ادري كان قاصد هالشي بس يحلم
بالأخير قررت تدخل للغرفه وتبدل وتلبس اي شي ساتر تسحبت بشويش
خايفه عزام يحس عليها
عزام الي كان يصارع توتره حاس بالخنقه وده يعيش حاله حال اي واحد متزوج
تنهد اخ ياعزام جاهل مثل غلا تجيب راسك
حس بفتحت الباب وشافها تسحب بشويش لشنطتها مسك نفسه لايضحك
هالبنت عليها حركات تجنن مادري من وين تجيبهن كأنها حرامي بيسرق
قرر يخرعها وقلب للجهه الثانيه ومثل انه يحلم :ذابحها ذابحها
مثل وماكمل كان بيقول مثل ماذبحت قلبي
كان بيشوف ردة فعلها
غلا فزت من تحرك وحطت يدها على قلبها من الي سمعته
غلابخوف:ياحسرتي اكيد يقصدني خذت بجامتها بسرعه وطلعت ركض
عزام بطها ضحكه ورد بيحاول ينام وهو عارف ان النوم مجافيه من عرف هالغلا

اليوم الثاني
عند خالد بيته
كان قاعد بيته ماراح لشجون يبي يبعد عنها هالفتره خاصه وانها نفاس وتحتاج راحه
دخلت ريم بصينية الفطور
ريم تحس بالقهر من افكاره الي مع شجون ولدها
قررت تفاتحه بسالفة الحمل اجلست ومدت له فنجال شاي قالت بإهتمام:خالد ابيك بموضوع
خالدبرود:خير شنو هالموضوع
ريم :موضوع الحمال اناقررت اكشف عند دكتوره
خالد انصدم غبيه هذي ماصارلنا شهرين وتحاتي الحمال
قال بنرفزه:تو الناس ليش مستعجله
ريم بعناد:لا موتو الناس انا ابي اجيب لك عيال عشان تبعدعن بنت أبليس ش
ماكملت لانه جرهامن شعرها صرخت :اخ هدني
خالد فار دمه قال بقهر:كلمه ثانيه احش لك ألسانك مابقى ألا انتي تسبين زوجتي وام ولدي دزها بقرف عنه وقالت بصراخ:اه بتشوف ياخالد ان مانسيتك هالشجون ماكون ريم وراحت عنه وهي في بالها تنفذ كلام امها وان خالد مافيه فايده يترك شجون
عند علي
قام متاخر وخذله شاور يريح فيه اعصابه التلفانه
توعد بضي وانه بيدفعهاثمن تكبرهاوغرورهاعليه غالي هو الي كان عازها ورازها رغم كل عيوبها
طلع من بيته بعد ماارسل لها تجهز
ضي الي كانت جالسه مع جدتها الي استغربت جيتها وبهالوقت كانت تستجوبها الجده: اكيد يمه مافيكم شي
ضي بضيق:افا يمه شكلج ماتبين جيتي خير شر
جدتها : بالعكس يمه بس من خوفي عليج
ضي بترد بس المسج وقفها فتحته وانصدمت
ضي معقوله بينفذ كلامه علي لا مستحيل علي طيب وحنون لايمكن انه ياذيني ابدا
كانت تطالع بالشاشه وهي مندمجه
جدتها بخوف عقب شافت شكلها:ضي يمه شفيج ومن منه هالرساله
ضي ياربي شقول لها حاولت تكون طبيعيه قالت بتوتر:هذا علي مرسل مسج
الجده بشك:مسج
ضي وهي تقوم :اي يمه مسج وطلعت لغرفتها
جده ضي بشك:والله مادري عنج ياضي طول عمرج تخبين عني بس الله يهديج ان شالله
ضي دقت على علي ومارد ألا بعد طلعة الروح
ضي بقهر:اخير رديت
علي برود يقهر:انا عند الباب بسرعه انزلي وسده بوجهها
ضي بصدمه وخالطه خوف هذا من صجه واخذت عبايتها وشنطتها وطلعت
شافت جدتها بطريقها وجدتها انصدمت قالت:وين بتروحين
ضي بضيق:اي علي برا وجت بتطلع
قالت جدتها:خليه ينزل وتغدوا عندي
ضي برتباك:مشكوره يمه بس مستعجل
علي في سيارته ويحاول يمسك اعصابه الي تلفت وماعاد عنده القدره في تحمل ضي
شاف ضي جايه
اركبت بعصبيه وسكرت الباب بقوه
قال بصراخ: لاتكسرين الباب لااكسر اضلوعك ياضي
ضي بقهر:لاتصرخ علي ترا مااسمح لك
علي فار دمه وضغط على يدها بشده قال بقهر:من تكوني عشان تسمحين اوماتسمحي
ضي برجفه مستحيل يكون هذا علي لا اكيد انا احلم ماقدرت تنطق وعلي ترك يدها بقرف وحرك سيارته بسرعه عاليه

ضي بين صدمة صدق او لاتصدق ان هذا هو علي الطيب الحنون صح انه ينرفزها قبل في بعض الحركات بس عمره ماشافت منه هالنظره المرعبه
بعد يومين
في بيت عمر
عند حنان الساعه ثنعش الظهر
كانت بالمطبخ اتجهز الغدا مع الخدامه حبت انها تعلم الطباخ في وقت إجازتها
طالعت بندر الي جالس يرسم على الطاوله عندها بالمطبخ ابتسمت ياحبي له مااتوقع اني بحب ضناي كثر حبي له
سمعت صوت عمر الي ينادي عليهم من الصاله
حنان ببتسامه:تعال احنا هني بالمطبخ
عمر بستغراب بالمطبخ ودخل عندهم
ابتسم: شعندكم بالمطبخ لهدرجه مشافيح تبون أكل
حنان بقهر منه:لا مومشافيح بس الشرهه علي الي بذوقك طباخي
وكملت شغلها بتقطيع السلطه
عمر انتي كل شي منك حلو قال: صج انتي الي طابخه لاماصدق
حنان وقفت وطفت عن الجدر قالت بدلع:لا اضحك عليك
كملت وهي تلف للخدامه: سيسي اخذي بندر وغسلي له يدينه عن الالوان عشان يتغدا

عمر نطر الخدامه لين طلعت مع ولده ولف على حنان الي تزين السلطه جا وحضنها من ورا
قال بحب:تدرين حتى لو مسويه لي سم باكله دامه من يدك
باس خدها
حنان متوتره بقربه قالت بخجل:اسم الله عليك عساني ماسوي لك السم
لفها عليه وهو مازال محاوط خصرهابيدينه قال بتعب: ترا حدي جوعان وتعبان فابي من زوجتي الحبيبه تحط لي الأكل بسرعه لا أكلها
فسوا حركه بأسنانه كانه بياكلها حنان بعدته وقالت بضحكه:لا كاني بحطه لك بس روح بدل ويكون كل شي جاهز
طلع وتنهدت براحه:الله لايحرمني منك ولا من شوفتك وقامت تجهز الغدا
عند غلا
حبت خوات عزام وندمجت معهن على طول وهالشي اسعد عزام حيل
خاصة ان خواته قاعدين يضغطون على غلا بالبس والكشخه مثلهن
في المطار
كانت جالسه مع دانه ودينا ينطرون عزام يخلص أجرأتهم ويروحون
كانت تحس انها بعالم ثاني غير عالمها عمرها مافكرت تسافر بسياره حتى والحين بتسافر وبطياره بعد
تأملت المطار وكبره والناس الي رايحين ورادين شافت دينا مندمجه بتيلفونها تراسل ودانه حاطه سماعات الاذن وتسمع اغاني على مايخلصون
وامهم مندمجه بجريده
ابتسمت هي الوحيده الي تحس انها شاذه بينماهم متعودين
قطع عليها عزام الي اشر لهم يمشون
قاموا وقامت معهم
وهي تشوف كل شي تطيح عليه عينها

اركبت الطياره وحست بالرهبه من شافتها وهي من خلقتها ماتحب المرتفعات
اشرلها عزام تجلس وجلست يم الدريشه وجلس يمها وكانت امه وخواته على يمينه بالجهه الثانيه
اعلنو اقلاع الطياره وزاد خوفها
عزام شفت رجفتها كسرت خاطري قلت : اشفيك خايفه
غلا ودي اسطره وش شايف يعني قلت: لا بس ممكن تخلي دانه اودينا تقعد جنبي
عزام ادري انها خايفه وتبي خواتي عشان تحتمي فيهن بس حامض على بوزها
مالها غيري
طنشتها وارتفعت الطياره وماحسيت ألا وهي مدنقه وتصيح
تفشلت من شكلها قلت بجفاف: عدلي جلستك فضحتينا الناس قامت تطالع
ام عزام بقهر:شوفي مرت اخوك افضحتنا الحين بيقولون عقد ماعمرهم شافوا طياره
دينا كسرت خاطري شكلها شلون ترجف وهالعزام معصب شفت دانه ماانتبهت اصلا لشي
بعد فتره بعد ماصرنا بالسما قمت من مكاني ورحت عندهم

عزام صارلي ساعه اهدي فيها حتى المضيفه جت وحاولت بس هي معنده ومدنقه ترجف وترجع
شفت دينا الي وقفت قبالي قالت:عزام ممكن تخليني اجلس معها
عزام ماعارضت لان بنت الفقر حتى وهي بين السماوالارض ماتستنجد فيني قمت وجلست دينا مكاني
جلست مكانها وعيني عليهم كانت دينا تكلمها وغلا ترجع بالكيس الي جابته المضيفه كانت ماتقدر ترد
انتبهت لأمي الي قالت بغضب : مرتك لايكون حامل وانت ماتدري ترا بتضرها الطياره
خاصة بأول شهورها
عزام الله يسمع منك بس متى قلت بهدوء:لا مو حامل بس اول مره تركب طياره
امه بنرفزه:اكيد بنت حارس
عزام صبرا جميل الله المستعان طنشت ولفيت عنها
غلا هدت شوي من جت يمها دينا ماكانت تبي عزام يشوف ضعفها ولا تبي تلجأ له
عند شجون
جالسه سرحانه بخالد صارله فتره ماجاهم ولا سأل عن ولده خافت انه يكون زعل عقب اخر هوشه صارت بينهم
شجون ياربي اذا جا زعلت واذ طنش هم زعلت شهالمشاعر المتضاربه
نزلت ولدها بسريره تنهدت حتى ضي صارلي يومين ادق ماترد موعادتها وجدتي ماتدري عنها عقب اخر زياره لها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -