بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -42

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -42

سلطان بعقلانية : انت طبيعيه اختي لازم تطلعين وتعيشين حياتك
رهام : مو بس انااا للمعلومية نص نزلاء هالمستشفى بالذااااااااااات اصح منكم تدرون
تركي : قلت لهم بس ماصدقو هههههه هاه يا سلطان وش قولتك ؟
رهام : المريضة اللي بالغرفه اللي جنبي طبيعيه مره بس الظروف ماساعدتها ولا لقت مكان لها غير
ذالمستشفى فخلوني اكمل صحبتي معهااا اهي مالها غيري وانا مالي غيرهااا
بندر : لحول ولا قوة إلا بالله وين اهلها ياسفاه بهالأهالي بس ياليتك تدري بس
رهام : المشكلة انهم موجودين بس حسبي الله عليهم .
بندر : يلا احنا نستأذن وان شالله بنساعدك بنحاول وانت اذا وصلتك أي تهديدات شيء الله الله بلغي بسرعه ...
رهام : ان شالله.
()(؛ دفــتر الأحزان يأبى أن يتطوى... و اصوات الريح تتعالى ..
لتكمل الحزن مــرارة....
مياة البحر قد نضبت !!
الأعــواد الخضراء الناضرة يبست !
كل شيء جميل كان يسعدني قد مات و انتهــى ...
ولم يتبقَ غير هذا الظلام السرمدي
يحتضن بداخله قلباً وحيداً
يخفق بشدة بين الأموات ليدلـ على الحياة ؛)()
رهام شد انتباهها صراخ (زينة ) طلعت تركض بسرعه
بندر وتركي وسلطان استغربوااا حركتها وسألوها : وش فيك يابنت
وطلعت تركض دخلت غرفة المريضة اللي جنبهااا
"
"
"
"

(( وش بيصير يا ترى ,,,,,؟؟ ))
-
-
-
-
-
طلعوا وراها شافوا باب غرفة المريضه مفتوح والدكاترة اشكالهم مايحتاج طبعا قمة الارهاب ..
جاي ستة اطباء يبون يطقون زينة ابرة ( تمسح المخ )
طبعا ذي كلهااا مؤامرة من الممرضات عشان اذا انفتح ملف التحقيق يثبتون ان زينة خبلة بجد وناويات
يسوون كذا مع رهام كمان
زينة تبكي بقوووة وبهستريا لانها عرفت بالسالفه بالصدفة ،،
ربطوووها بالسرير واهي تبكي بقوه..
رهام دخلت بسرعه وفرقت الاطباء اللي مسكوا رهام وشاتوها برىىى الغرفة وصدمت الجدار وتعورت طاحت
على الارض ...
بندر
وتركي
وسلطان
شافوا الموقف واستغربواا حبوا يستفسرون ...
سلطان قلبه حن بقوه : شباب لازم نتصرف لازم
بندر يتابع الموقف
صـــــــــــــــــــاعقة ...
مفـــــــــــــــاجأة ...
صـــــــــــــــــــــدمة

بندر يحس ان جسمه انقبض ...
قلبه طاح في بطنه عجز يتحرك
شاف موقف متجرد من الانسانية .....
انسانة مريضة تنشات ومريضة ثانية تبكي بحسرة والجميع يضحك او حتى بعضهم يأكل خبز ويناظر ...
رهام ناظرت وشافت بندر قدامهااا : تكفى الله يوفقك الله يسعدك تصرف بسرعه خويتي بيذبحونهاا تكفى
بيغسلون مخهااا الله يخليك
بندر انصعق : كيف يغسلون مخها خير ان شالله احنا بالسعودية ماعندا ذالخرابيط
رهام : والله انا اعرف ذي المؤامرة من الممرضات خايفات من التحقيق بيثبتون اني انا واياها مجنونات تكفى
ابووس رجولك
بندر مايحب احد يتوسل له : ابشري ابشري ...
بندر طق الباب
تركي : بندر لا تتهور ترى مايحق لك مو من خصوصياتك تسوي كذا
بندر بإمتعاض : يا رجال ماعلي منهم ميب مرجلة نشوف ذالمخسرة و نمشي
فتح الباب بهدوء ...
ودخل الغرفه
شاف الاطباء مسوووين دايرة ويقررون ...
الدكتور فؤاد : الابرة دي صوغيره اوي عايزين وحده اكبر ياممرضة نهال
نهال : حاضر ....
الممرضة بسمه تقرب لزينة وتقول لاذنها : موتي ان شالله حتفئدي عقلك وحتضلي طول عمرك مقنونه........
مسك الدكتور زينة بيخدرها عشان الابرة القوية ..
زينة تصرـرـرخ تبكي : لااااااا تكفون لاااااااا
بندر عجل بخطواته نوعاً ما .....
اسرع الخطى بقوووووه
بنــدر اذا في مشاعر خوف مختلط بحيرة وقلق وتوتر فهو شعوره في ذاللحظه
بندر قلبه يرجف

صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمه
قلبه واحساسه عرف الصوت ...
( ياربي من شوقي لها اتخيلها في كل مكان ملعون ابو الحب اللي يغربل كذا )
" أي بس ذا الصوت للي كان يتوسل لي دايم مااطقه ولا اجرحه بشيء متأكد "
من دون شعور قال للدكاترة : وقفوا شغلكم
زينة ( تحس انها بحلم ) فزت واهي مربطه وعجزت ناظرت ببندر وطاحت على السرير رجعت نامت
الدكتور يعدل نظارته يناظر بندر من تحت النظاره ^_^ : مين دا أي دخلوا هناااااااااااااا
بسمة : دا الزابط يادكتر..؟
الدكتور : قرى ايه ياحزرة الزابط مش عارف انو ممنوع انك تخش اوضة أي مريض والدكتر بيعمل عملية
بندر بثقل وقلبه لا يزال في تضارب مستمر : ولا كلمه وقفوا كل شيء
( بندر لسى ماتأكد طلب من اصحابه يوفقفون برى )
( دخل قرب وبعد الدكاترة طردهم واحد ورا الثاني واهو يعطيهم محاضرة بالانسانية لسى ماعرف انها حبيبة
قلبه )
واهو يتكلم لمح عيون مرهقه
ووجه ذابل
وجسم كله كدمات
والهندام مبعثر
والدموع تغطي الوجه ...
والايدين مربطه ....
و الآهات معزوفة حزن انتظمت بعهد القهر ...
سكـــــــــــــــــــــــــــــــت بندر...
وقف كلامه
ضاع الكلام ..
تسارعت نبضات قلبه ...
الآلآم فظيعه تسري في مسارب روحه ...
صدمة عنيفة تجتاح عالم كيانه ...
كل متناقضات العالم تفتك في مشاعره ..

انصـــــدم
انحرق قلبه .................
عجز يمشي رجوله وقفت عن الحركه ....
زينة تحسم انها تتحـــــــــلم .....
س اخيرا نطقت وقالت بإرهاق وصوت لا يكاد يسمع : بندر تكفى ساعدني تكفى فكني بيذبحوني ..
بندر عجز يقاوم هالشعور ( مستحيل تكون زينة مستحيل ) ...

لتفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
وانكسر .... شوفه عثر ...
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..
تذبل الفرحه وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..
يوم مدلها يده ..
كانت الرجفه لقا ..
ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الاصابع ..
عطــرهــا ..
وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...
إلا ذاك اليوم ...
و عمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...
ما حكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم ...
كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...
كانت أكثر ... من أماني عمره الظامي حنين ..
و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين
اختفت في الطريق اللي معه ...
كانت تجيه ...
كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...
ليتها اختارت سواه ...
تزرع القرقا لياليها ... عليه ...
وحسايف ... حسايف ...
بندر الشعور لا يكاد يستوعب وجودها هنــــــــــــا !!
تلقائيا ً حشر الاطباء واحد وراء الثاني ومسك الدكتور فؤاد نوى يذبحه بس قال: شغلك معي بعدين ياحيوان
وصفقه كف طيحه بالارض
الدكتور فؤاد : اطلبوااا البوليس يخدوا المقنون دااا
صفقه بندر كف محترم ثاني طيحه للارض مره ثانيه بعدما قام
... بندر : يلااا فك رباط زينة يلاااااااااااااااااااااااااا
الدكتور : وكمان عارف اسمهاااا
بندر: افتحه لا يجيك كف ثالث يعقلك و اذا فيه مجنون فهو انت يالواطي
فتح الدكتور الرباط
ونطت زينة بسرعه وتخبت ورا ظهر بندر في كل براءه تعلقت في بندر وضمته بقوه تشبصت فيه بكل مافيها
( ماتشعر بحالها )
زينة : بندر تكفى فكني منهم بيعطوني ابره اانا خايفه طلعهم تكفى تكفى وتضغط بقوه عليه الله يوفقك لا
تخليني انا خايفة بيغسلون مخي
بندر ناظر لها وشافها وللحين منصدمـ وبقوه
شفتك ولا حطيت عيني بعينك * خايف عيونك لا تنادي عيوني
واخضع وانا عندي خضوعي بيديك * أكبر مصيبة فيك عالم جنوني
يا نور عيني لا تبين حنينك * كلً يهون إلا انت لا ما تهوني
ودي بقربك بس ويني ووينك * جور الليالي صار دونك ودوني

شافها في شكل مره يرثى له و دموعه على وشكـ : لا تخافين حبيبتي قلبي انتِ ماراح اخليك !
بندر طردهم وراحد ورا الثاني ....
زينة خايفة مره قلبها يضرب بشده ...
بندر عصب بقوووه من هالموقف وانصدم من رؤية زينة هنا بالمـــــــــكان
ويش تسوي.....؟
متى دخلـــــــــــــــــــت ....؟
ومين رماها هنا...............؟
وذي اللي كانت رهام تحكي عنهااا معقوله ..............؟
التفت بندر لزينة بشفقة اللي كانت متشبصة فيه بقوة من الخوف ....
بندر عجز يتكلم قلبه تفطر الم وحزن لانه شاف زينة بهالحاله يتأمل عيونها حزينة مرتجفة
فقدت عقلها يعني ، معقولة اخذتها من ابوها عاقلة وآخر شيء اسلمها له مجنونه ،،،
تحرك بندر وتمسكت فيه زينة واهي تبكي : لا تتركني تكفى خايفة منهم والله خايفه خذني معك لا تتركني بندر
تكفى
ضمها بندر لصدره بقوه وقال : ماراح اخليك حبيبي لا تخافين انا معك والحمدلله اللي جيتك بالوقت المناسب....
زينة تبكي بحسره : بندر انا خايفة بيغسلون مخي انا صح مجنونه صدق
بندر مسك وجهها و ناظر عيونها : لا قطع لسان اللي يقول عنك كذى وانا ماراح اخليهم .....
بندر ضم زينة وحس بإحساس الدفا اللي فقده من زمان واهي كمان ...
زينة مازالت بغير شعورها : خذني معك لا تخليني هنا اخاف ...يووه بس لاااا رهام تضل لوحدها لا مابي اطلع
وجلست تبكي
بندر لاحظ تقلب المود عند زينة بسرعه رحمها قرب لها وقال : لا تخافين دنيتي ما راح اخليك انت واياها بطلعكم ...
زينة : تبكي أي بس رهام حرام ماعندها اهل وين نأخذها تسكن معنا في بيتنا
( بندر تكدر لانو حس ان حسها مو في وعيهااا لانهم متطلقين ، رحمها وكسرت خاطره تمنى لو انها على
ذمته للحين كان طار فيها على طووول دمعة بندر تلمع في عينه )
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -