بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -43

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -43

زينة : ليش تضايقت من رهام خلاص خلاص انا بضل هناا عندها وانت تروح للبيت بلحالك بس هاه انتبه لا
تجي صوب التكيييف مباشرة ترى مضر...
بندر ابتسم بوس زينة وقال : لا مو متضايق بس متضايق من هالمستشفى يالله نطلع
زينة حطت يدها على شفته وقالت : لا ذالمستشفى بالعكس اهي اللي حمتني بعد الله يوم اهلي رموني كلهم
حتى امي ذبتني هنا وراحت لي 5 شهور ماشفتها
وناظرت فيه بقوووه وعصبت وبكت بهستريا : حتى انت بعد وش له جاي عندي اكيد بتضربني
و(خافت رجعت على ورا)
زينة : بعد اطلع برىىىى
وبكت بهستيريا
زينة : بعدين انت مطلقني وش مجلسك عندي ماابي اشوفك انت السبب في كل شء ذبحتني عذبتني انت
السبب
وقطعت شعرها..
بندر بإحساس العاشق المحروم : زينة خلاص ارحمي حالك
سلطــــــــــان دخل على الصوت العالي
و عيونه ما تتحمل الموقف

نبضات قلبه تعزف على أوتار من اللحظات المألوفـــــــــــــة ....!
تشخصت عيونه وبقوه على الإنسانة البالية الباكية المنهارة ...!
و اشر له بندر يطلع ....
طلع سلطان و هو مابعد استوعب شيء من اللي شاف ....
يحس هالموقف موب غريب عليه حس في نظرة البنت شايفها قبل بس وين وين ....؟؟؟
" أي صح تذكر ذي هي نفسها مثل نظرة امه وحالتها يوم تتعب و تتنوم بالمستشفى ......"
تعوذ من الشيطان و اشتاق لامه ......
رهام مستغربه وخافت على زينة ليش المحقق يجلس كل هالوقت عندها ؟؟
ودخلت فجاءه عليهم ...
زينة راحت تركض لها وتضمها وقالت : رهام شوفيه جاي بيذبحني بيعذبني بعد ليتهم ريحوني ذبحوني ولا
شفته جاي يذبحني ..؟
رهام مستغربة وقالت : لا زينة هذا الضابط ,,, لا تخافين بيساعدنا
زينة بصراخ : لا ياخبله ذا بندر هذي زوجي اللي طلقني قبل
رهام ناظرت مستغربه في بندر اللي كان متكدر : صدق
زينة : والله مااكذب والله
رهام : شين و قوي عين وش جايبك ترز عمرك هنا بعد ناقصتك هي عز الله من شفتك تصفق العالم كفوف
مارجيت خير انقلع برى يلااا لااذبحك واسيل دمك ترى اعرف
( وضحكت هالخبلة لانها فقدت صوابها بعد )
زينة انهارت وتخبت ورا رهام وتهذي
طاوعك قــــلبك تخليــــني و تــــــروح
و انا احــــــــــسب اني غلاك و دنيتك
كنت احســــب اني بداوي بك جروح
ما دريت ان اقـــــسى طعوني طعنتك
بندر : انت بالذات مالك شغل لا يجيك كف محترم تراي متحمل خبالك من توووو عشان التحقيق فاهمه وبعدين
ماابي اطلع من هنا كيف اطلع واترك بنت عمي هناااااكيف اقل شيء بنقلها مستشفى ثاني
زينة خايفه بصوت باكي : اطلع برى مابي منك شيء مو تبي تذبحني خلاص انت قتلت عقلي صرت مجنونه
بسبب عقلي فقدته بسبتك برى
وناظرت في رهام وبكت
رهام عصبت وصارت مره تصرخ ومره تضحك
.. بندر متضايق وكل هموم العالم قليلة علي الحاله اللي اهو فيها............
بندر ألتفت لها
باهته
مبهمه
متغيرة
منكسرة
قربها بس رفضت وبشده و صرخاتها تتعالى ...
الممرضات اضطروا يطلعونه بالغصب و جته حالة لا توصف
طلع بندر وجهه متغير
سألوه الشباب عن السالفه
عجز يكمل وطاح مغمى عليه ....
<< لست اعلم أي عالم حائر هذا ..تستوطنه الصدمات و تستغذي اضلعه الآهات السرمدية !! >>

( 26 )
عشان الحب واللي بيني وبينك
عشان الحب وعشان أيامي وسنينك
أبــيــك تـراجـــع إحـســاســـك
و تـنـســـى جــروحــــي و آلامـــك
حــــرام انـــه بـهـــذا البــعــــد
تــضـيــــع أيـــامــــي و أيـــامــــك
أدري الـبـــعـــــد أثـــر فيــــك
و تــــــدري الـبـــعــــد ذابــحــنــي
حــبــيــبــي الله يــخــلــيــــــك
أبــــي تــرجـــــع تــريــحــنـــــــي
انـــــــــــــــا اتـــرجـــــــــــــــاك
لا تنسـى ليـالي الحـب وســنينــي
وحـــــــاول لأجل حبــــــي لـــــك
انــــــك مــــا تخلـيـــنــــــــــي
في تلك المساحات الباردة تستلقي وردهـ على الأريكة البيضاء تداعب وجنتي طفلها ...
وردهـ : قلبوسي حمودي ( رفعته ) تعال معي ....
ضحكات طفلها تزيد من بسمتها و سعادتها ......
بشموخه و كبريائه استلقى بكامل قواه على السرير : بنوم لا تصحيني لو ايش طيب !
وردهـ تناظر الساعة : طيب اصبر لين نتعشى
بدر ناظرها و تنهد : بكرة بسافر ماعندي وقت
وردهـ بإمتعاض : تسافر
بدر ( اخيراً عصبت مابغينا ) رعد بصوته : ليش لا يكون عندكـ مانع بس !!
وردهـ ارتبكت : ابدا بس
بدر جلس : لا بس ولا غيره اخذي ولدكـ و برا بنوم يالله مابي ازعاج
وردهـ ( وين يسافر هو توه جاي من القاهرة الاسبوع الماضي مسرع ) : طيب بس وين بتسافر
بدر : عفوا ما سمعت ....( وقف وقرب لها مباشرة) اعتقد تعرفين طبعي يعني
وردهـ ابعدت و ابتسمت : مااقصد بس يعني توكـ واصل
بدر : ابشري طال عمرك المرة الجاية بقدم الطلب عشان اشوف حضرتك توافقين او لا ( صرخ بقوة ) عاجبك
كذا ..؟
ضمت ولدها بحضنها : اعصابكـ طيب
بدر صرخ بقوة : وانتِ بقيتِ فيني اعصاب ذبحتيني حرام عليك خلاااص
عاد
< سحب شماغه بإهمال و طلع >
بدر : عيدي ذا انا طلعت جلستي هنا قرف تجيب الهم كله شكلي اللية بسافر مو بكرة
< سحب الباب و طلع >
سعـــود لمح بدر طلع معصب و شماغه على كتفه ...
سعود : عسى ماشر ياخوي !
بدر تنهد : ماشر إن شاءالله ....يالله انا طالع
سعود سحبه : تعال تعال وين طالع متى رجعت توك مالك ربع ساعه ؟
بدر : بالله عليك ربع ساعة على بالي اربع ساعات والله
سعود ناظره بنظرة مريبة : ياخي انت وضعك متشقلب فوق تحت وش سالفتكـ
بدر : لا متشقلب ولا شيء بكرة عندي سفر عشان كذا منلخم شوي
سعود متروع : توك جاي من القاهرة الخميس اللي فات
بدر : ادري بس عاد مسكت معي الشباب بيروحون بخاويهم
سعود يقصر صوته : و زوجتك طيب
بدر : وش فيها معززة مكرمة
سعود : لا ياشيخ احلف بس على بالي اكيد معززة مكرمة اقصد راح تاخذ بخاطرها وانت بس تطامر من ديرة
لديرة ذا غير السهرات و السحبات لا يكون على بالك منيب حاس تراي ملاحظ بس
بدر قاطعه : ياليل اسمع منيب بحب اسمع هالحكي زين و حالتي إذا كانت متدهورة ترى لي اسبابي يعني لا
تكثر هرج
سعود : المهم اسمع العلم اللي يجمد على الشارب ام محمد واضح انها متضايقة منك
بدر بقوة التفت ( وردهـ متضايقة مستحيل ) : لا يكون زوجتك قالت لك
سعود : امش تعال معي نجلس هناك عشان نسولف على راحتنا ...
في المجلس
سعود : وبعد كل اللي قلته لك وش ردة فعلك ؟
بدر بحماس : شوف اخوي زوجتي واحبها وكلكم تعرفون اني انا اللي اخترتها و اخذتها برغبتي واكيد احبها
ولا يمكن اتخلى عنها لو عرفت غيرها بس هي اللي جبرتني اسوي كذا
سعود : ولو ياخوي مهما كان ترى الانثى تغار و ماتطيق زوجها بالذات تشاركه فيها أي وحده ثانية ....
بدر يفكر : يعني هي شكتني لزوجتك
سعود : ياليل ...لا ماشكت بس ود لاحظت تغيرها تقول ميب اللي اول بس شاردة و ساكته و حزينة و لا تطلع
ابد و حشرتها ذاك المره و صارحتها بصدودك و جفاكـ و إنك تعرف غيرها
بدر تكأ ظهره : لي اسبابي والله و يمكن ما يحق لي و لا لها نقولها لاي احد
سعود طق كتف بدر : يابن الحلال تعوذ من ابليس و ارجع لحرمتك راضها بكلمة كملتين عاد انت بروفشنل في
ذالامور و اطلعوا سافروا غيروا جو وقسم لو يشم عمي ريحة خبر لا يسود عيشتكم هههههه
بدر بقهر : تدري يا سعود ودي انها تحكي تطلب تقول أي شيء تبيه بس لاا ذبحتني بالخجل خجلها بزيادة
يجيب الضغط لو اقولها ايش ما تزعل اغيب بالأيام و الساعات اسافر و اتعمد احاكي صبايا وهي تسمع ومع
ذا تتضحك لي و تدور رضاي ولا كأني سويت شيء يعني متساوية عندها
سعود : هههههههه احمد ربك طيب انت بنعمة
بدر بقهر : أي نعمة وربي حياة باردهـ تجيب الصداع والإكتئاب انا ناقصتني اشياء كثيرة معها
لكذا ادورها في حب العاطفة
سعود يناظره : صدقني حب الزواج هو حب العاطفة
بدر : ياخي اهرج عن نفسك ترى مو كل الحريم فاهمات بعضهم ضحايا في زنزانة الخجل وبكذا يخسرون
ازواجهم
سعود : مشكلة والله طيب حاول انت تصارحها بذالشيء
بدر : وش اقولها اقول إلا و تغارين علي إلا و تلبين لي إحتياجاتي اللي ابيها صعبة و بعدين من بعد حمودي
وهي متغيره صدق من قال الزوجة تتغير بعد اول طفل
سعود بحماس : هههههههههه من قال والله انا و أم بندر زاد هبالنا هبال بالعكس
بدر : اصابع يدك مو بسوا اشك انهم خوات والله
سعود : قل هو الله احد بسم الله الرحمن الرحيم...
بدر يبتسم بألم : بالله يعني كانت تحس و تكتم بصمت ياحبني لها والله فديتها
سعود : هههههههه يالله روح لها فوق حرام عليك صوتك تو اسمعه انا بالسيب امشي
بدر : بروح وعلى الله تتغير الأمور وذي آخر فرصة بحاول فيها لاني تعبت والله
سعود : قبل كل شيء ابدأ بنفسك غير طباعك اترك السهرات للفجر ، اترك البنت اللي لك علاقة فيها
بدر : ومصدق يعني ان فيه علاقة بيني وبين أي بنت انا حبي لوردهـ وبس و غيرها يعني مجرد كلام إشباع
نزوات يمكن ليس إلا
سعود : نعبو عدوك ذا وانت متزوج تقول كذا اجل المهبل اللي مابعد تزوجوا وش نقول عنهم
هههههههههههه
بدر : ماراح فيها إلا المتزوجين اصلا خخخخخ
سعود : تكلم عن نفسك لاهنت
بدر يناظر الدرج : يالله بالاذن ....
طلع يسحب خطواته وهو مازال يتأمل أن يجدها في ابهى حللها ...
طلع فوق .... اتجه لجناحه
فتح الباب ....
يناظر يمين .... يسار ...مافيه احد ....
تابع المسير
بطرف عينه لمح " حمودي " نايم في غرفته ....طبع على خده بوسه و طلع
يبحث عن فاتنته المذهله
الملاك الصامت الخجول !!
اصاب بالرعب يدق كيانه وهو يسمع صوتها تبكي بصمت ....
دقات قلبه تنبض بقوه...
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -