بداية

رواية جروحي تنزف احزاني -47

رواية جروحي تنزف احزاني - غرام

رواية جروحي تنزف احزاني -47

وفي نفس الوقت كان خالد راكب مع فهد ولد عمه في سيارته...تحسس الضربه اللي في راسه ..كانت اصابته خفيف...لكن هالشي مامنع المستشفي يصرون على وجوده حتى يتأكدون من سلامته...
تنهد وهو يتذكر كل اللي صار...اتصال ابو عبد العزيز عليه في المكتب وكلامه اللي قال...كان مهو مصدق حتى شاف صورة االملف اللي بيقدمه في المشروع مع ابو عبد العزيز...
قطع عليه فهد افكاره ورجعه للواقع المر...
فهد:"اشوفك اللحين هادي وممكن اكلمك..."
خالد وهو يناظر من الدريشه:"انا من اول وانا هادي واللي صار مااثر في..."
ناظره فهد بطرف عينه:"هادي في الطل والله..."
تنهد خالد وهو يرجع راسه لورى:"فهد...مانيب رايق لمزحك ..."
فهد:"اللحين انت تقول ان صورة الملف كان عند ابو عبد العزيز؟؟"
ابو عبد العزيز:"اففف سألتني هالسؤال مية مره....ايه كان عنده واللي وصله له بنت اخوه..."
فهد:"طيب وش مصلحتها؟؟
خالد:"لان الطمع والجشع اعمى عيونها...طلبت من عمها يوصل الملف لشركه المتحده لانها هي المنافسه القويه لنا وبكذا يقدرون يقدمون احسن ويااخذون المشروع....بتقولي وش دراها عن هالحكي كله...اقولك لاني الايام الاخيره اشتغل في مكتبي اللي في البيت وتسمع اتصالاتي و... "
فهد وهو يقاطعه:"على فرض انه كلامك صحيح...تعتقد انه فيه حرمه مهما كانت جشعه تغامر بحياتها مع زوجها عشان فلوس وهي قادره تاخذ اللي تبي من زوجها..."
خالد وهو يتنهد:"ماادري....انا قلت لك انه طلبت من عمها اكتب باسمها ارض وانا رفضت...الظاهر لما شافت كذا قررت تحصل اللي تبي بطرقها الخبيثه ...ولو عمها نفذ اللي طلبته منه ماكان انكشفت......"
فهد:"وعمها وش اللي خلى ضميره يصحى فجأه..."
خالد:"ماادري عنه...يمكن خاف ..."
فهد:"بصراحه انا عمها ماارتاح له واحس كل خبث العالم فيه...يعني لو فيه خير كان رفض من غير مايقولك..."
خالد:"وهي طلعت عليه...ناس مايهمهم اللي مصالحهم...وليش فتن عليها يمكن نسبته من الصفقه ماجازت له..."
فهد:"خالد ماتحس انها مظلومه..."
خالد:"آه يافهد ابيع الدنيا واشتري برائتها...بس كل ماتذكرت الملف في يد عمها ...
اتأكد انها هي اللي وصلته..."
فهد:"يمكن وصل له من مصدر ثاني..."
خالد:"وين هالمصدر الثاني وهو عمره ماعتب باب الشركه...."
كان فهد xxxxx ومايدري ليش حاس انها مظلومه...وكل ماشاف خالد... حزن على حاله...
اصعب شي في الدنيا انعدام الثقه بين الزوجين وهو توه طلع من مشكله كانت ممكن تدمر حياته مع ريم...
وصلوا للبيت ونزل خالد وقبل مايسكر الباب ...
خالد:"اللي صار مابي احد يدري عنه..."
فهد:"لا توصي حريص...بس انت رح ارتاح"
خالد وهو يسكر الباب:"ان شاء الله..."
دخل البيت وهو يتمنى يختلي بنفسه لكن اكيد امه وابوه ينتظرونه...
ومتل ماتوقع كانوا جالسين في الصاله في انتظاره ...وقفت امه لما شافته واتجهت له بالهفه وهي تمسح دموعها...
ام خالد وهي تحظن ولدها:"سلامة قلبك ياولدي...وش صار...وش هالجرح اللي فراسك...وليش تأخرت...؟؟"
ابو خالد:"خليه اللحين يرتاح وعقب اسألي..."
جلس خالد على اول كنبه شافها بتعب...وحاول يرسم على وجهه ابتسامه حتى يبدد الخوف اللي في قلوبهم عليه...
خالد:"قطعت الاشاره وماانتبهت لسياره...و..."
ام خالد وهي تشهق:"سويت حادث...."
استغرب خالد ردة فعلها...وعرف انه فهد ماقالهم عن الحادث اللي صار...
خالد:"حادث بسيط يمه..."
ام خالد:"فهد قالنا..انك في المستشفى بس ماقال حادث..."
ابو خالد:"اذكري الله ...ولدك طيب ومافيه شي...فهد ماحب يروعنا..."
ام خالد وهي تحط يدها على راس خالد:"بسم الله عليك...انت تتعب في الشركه...وبسمه ماريحتك من طلعت لشركه رحت توديها لبيت عمها حتى ماهان عليها تدخل ترتاح..."
وسكتت لما تذكرت ان بسمه مارجعت...
ام خالد:"ليش مامريت عليها قبل ماتجي..."
خالد وهو يتنهد:"بتنام الليله في بيت عمها ويمكن قعدتها تطول..."
شاف نظرات الاستغراب في عيون امه وابوه...
ابو خالد:"ليش تعبت بسمه..."
خالد:"لاء ماتعبت...بس..."
كان يحاول ينتقي كلاماته حتى مايوضح لهم...لانهم لو دروا اكيد بيكرهونها...وهو حريص مااحد يكرهها...مايدري ليش ماتهون عليه...
كمل خالد كلامه:"يعني بينا مشكله و..."
قاطعته امه:"حسبي الله عليها انا متأكده انها هي سبب الحادث اللي صار لك.. اكيد طلعت من بيت عمها وانت معصب...جعلها ماتربح ..."
قاطع خالد امه:"لا تدعين يمه...الحادث الله اللي كاتبه...وهي مالها ذنب..."
ام خالد:"هي مارح ترتاح حتي تقضي عليك...مادرت انك وحيدي واغلى ماعندي..."
ابو خالد:"استخفيتي انتي الظاهر...قم ياخالد رح غرفتك ارتاح وعقب لي كلام معك...امك خرفت وماتدري وش قاعده تقول..."
كانت ام خالد بترد بس غيرت رايها لما شافت نظرات ابو خالد الحازمه...
خالد وهو قايم:"تصبحون على خير..."
طلع غرفته وهو شايل هموم الدنيا...وكل شي في نظره كئيب...اول مادخل الغرفه رمى نفسه على السرير...كان كل شي حوله يذكره فيها ...لمساتها في الغرفه...ريحة عطرها...مكانها الخالي بجنبه...كان يتقلب في حضن الذكريات الجميله الا انه طرد هالذكريات لما حس بمرارة خيانتها....معقوله انه خلف قناع البراءه بركان من الجشع والطمع...معقوله انه طمعها بلغ انها تبيع اسمه واسم عايلته بمبلغ مهما كثر هو زهيد...لو خيانتها تخصه وحده كان ممكن يغفرها...لكن مستحيل يسامحها...كان وده ينتقم منها بااي طريقه وباي ثمن...
حبها متغلل في كل خليه من جسمه....ولازم هالحب يختفي من حياته..
رمت عباتها على الكنبه بكسل وقعدت وهي حاسه انه ناقصه شي...بسمه اليوم مادومت
دقت على جوالها مااحد رد ...ولما دقت على البيت قالت لها جدتها انها في بيت عمها...
استغربت كانت بسمه معها في الجامعه امس وما قالت لها عن روحتها لبيت عمها ..
واللي حيرها اكثر انه مارجعت من بيت عمها من امس العصر قطعت عليها امها افكارها......
بدريه:"امل...متى وصلتي..."
امل :"توني واصله..."
قعدت بدريه بجنب بنتهاوحطت يدها على كتفها:"شكلك متضايقه..."
امل وهي تتنهد:"بسمه ما دوامت اليوم...وفي بيت عمها من امس...ماادري احس فيها شي..."
نزلت بدريه راسها وهي تتنهد...
امل:"اشفيك يمه...بسمه فيها شي..."
بدريه:"ماادري وش اقولك...الظاهر بينها وبين خالد سوء تفاهم..."
امل:"غريبه..."
بدريه:"أي والله غريبه...بس تعرفين خالك عصبي...بس قلبه طيب وبسرعه يهدى..."
سمعوا ضجه ...كانت رهف وابوها داخلين...وابو مازن يضحك على سوالف رهف...
راحت رهف لامها وحبتها على راسها...
امل:"مشاء الله من متى هالاخلاق الحميده..."
رهف وهي تقعد بجنب ابوها:"من زمااان ....وبعدين المفروض البنت اذا دخلت تحب راس امها...اللي تشقى وتتعب عشان راحتها..."
عبد الله:"بعدي والله...اثمر فيك العلم..."
بدريه:"امحق من علم..."
رهف:"ليش يمه دايم ضدي..."
بدريه:"انا مو ضدك..(وهي تناظر زوجها)انا ضد الدلع الزايد..."
عبد الله وهو يضحك:"بسم الله عليها بنيتي مايخربها الدلع...بس سمعتي اخر قرارات رهف..."
بدريه وهي تحط يدها على خدها:"لا ماسمعت...سمعونا"
رهف وهي تعدل جلستها:"اقر واعترف انا رهف بنت عبد الله... الشهيره برهوفه اني بكرس حياتي لاشرف مهنه عرفها التاريخ ...لطب..."
ضحكت امل بصوت عالي...واللي قهر رهف ان امها وابوها شاركوها الضحك...
رهف بقهر:"ليش تضحكون...يعني ماتصدقون...؟؟"
امل:"بنصدق في حاله وحده...اذا صار فيه اطباء مايكشفون على المرضى الا بالتلفون...ويوصفون الادويه من غير مايكشفون على جروحهم .....ونسيتي الدم اللي تخافين من شوفته في الافلام المرعبه...
رهف:"بقوي قلبي..."
امل:"أي قلب يماما ...صديقتي دخلت الطب...يجيبون لهم جثة ميت وكل مجموعه مسؤله عن تشريح عضو من اعضاء هالميت...عشان الدراسه طبعا..."
رهف وهي تناظره بتقزز بعد ماتخيلت المنظر:"ياحرااام...ومن وين يجيبون الميتين..."
امل:"يشترونهم من برى...وطبعا لخدمة البشريه فيه متبرعين...اشرايك تتبرعين بجثتك بعد عمرا طويل "
رهف:"بسم الله علي..."
بدريه اللي انسجمت:"وهالميتين ليش يبيعون جثثهم...حرام اكرام الميت دفنهم..."
امل:"كفار يمه ومايدرون عن اكرام الميت...والفقر احيانا يكون سبب ...لانه العائد المادي يرجع لاسرهم...وكليات الطب اللي هنا تشتريهم من الخارج"
رهف:"يبه هونت عن قراري....اصير ربة بيت احسن..."
بدريه وهي قايمه:"حتى ربة بيت مابتفلحين فيها...ياللا قومي انتي وياها...بدلوا ملابسكم ...الغدا جاهز..."
قامت امل :"انا ماابي...بروح انام..."
رهف وهي ماشيه وراها:"خلي عنك مكالمات نص الليل...عشان يتعدل نومك..."
امل من غير ماتلتف عليها:"ياشين الملاقيف...."
كملت امل طريقها لغرفتها....ودخلت الحمام تتسبح وبعد ماطلعت راحت تجفف شعرها
لانها ماتعرف تنام وشعرها مبلول ...ولما خلصت سمعت رهف تناديها من الصاله اللي فوق...
طلعت امل :"خير ..."
رهف وهي ماسكه التلفون:"طلال غير... يبيك...."
اخذت مخده ورمتها عليها:"لا تقولين طلال غير سامعه..."
قامت رهف:"كيفي حره..."
مسكت امل التلفون بيدها حتى تتأكد ان امل نزلت...
ورفعت التلفون:"الوو.."
طلال:"يقولون الناس الووو...بس مثل الوووك مافيه..."
امل:"هلا طلال..."
طلال:"هلا بعيون طلال..."
امل:"اشلونك ؟؟"
طلال:"بخير بس من سمعت صوتك...بس تعالي قبل ماانسي اختك هالشيطانه وش تقصد بطلال غير"
امل وهي تضحك:"سمعتها..."
طلال:"ايه...انا طالع من الدوام ومشاء الله صوتها وصل لسيارات اللي بجنبي..."
امل:"هذا عشان اسكت كل من يقارنك ببقية الرجال...اقولهم طلال غير..."
طلال:"بعد قلبي والله ...يلوموني في حبك"
امل:"طلال...ميته نوم...تدري سهرانه لساعه ثلاثه الفجر و..."
طلال:"حتى انا كنت سهران...ومن اسمع صوتك انسى الدنيا..."
امل:"مشاء الله عليك مايخلص حكيك...بس قالوا لي انه حكيكم ينتهي بعد الزواج..."
طلال وهو يضحك:"سمعت هالكلام...يقولون قبل الزواج الزوج يتكلم والزوجه تستمع بكل انصات وحب...واول شهرين من الزواج الزوجه تتكلم والزوج يستمع بكل عشق ووله...وبعد الشهرين الزوجين يتكلمون بصراخ والجيران يسمعون بكل فضول..."
امل وهي تشهق:"يعني انت كذا..."
طلال:"لاااا....انــــــــا غير..."
امل وهي تضحك:"صح نسيت انت غير...."
طلال:"اقول يابنت عمي...اشرايك تعزميني على الغدا..."
امل:"الله يحيك....بس شوف عشان مااغشك ترى مادخلت المطبخ..."
طلال:"اكل طباخ شغالتكم ماعندي مشكله بس اشوفك..."
امل:"خلاص تعال ماانت غريب بيت عمك..."
طلال:"انزلي افتحي الباب..."
شهقت امل:"انت تحت؟؟
طلال:"ايه ....ياللا بسرعه افتحي الباب..."
امل:"خلاص بقول لمازن يفتح لك...وانا بنزل بعد شوي..."
طلال:"انتي الي بتفتحين الباب مهو مازن....ياللا باي..."

وسكر حتى قبل مايسمع ردها...رمت السماعه وراحت تركض غرفتها...وبسرعه بدلت بجامتها ...وبعد ماانهت لمساتها...نزلت مع الدرج وهي تركض...واصطدمت باامها ...
بدريه:"وين رايحه؟؟"
حست امل بااحراج:"طلال برى وبفتح له..."
ناظرتها بدريه بطرف عينها:"وين اللي بتنام..."
امل:"ها...غيرت رايي..."
بدريه:"نادي مازن يفتح الباب والا الشغاله...."
امل:"لاء انا بفتح له...."
وراحت تكمل طريقها وهي متفشله من امها...وصلت الباب وهي تلهث من ركضها في الدرج...حاولت تلتقط انفاسها قبل ما تفتح...ولما فتحت الباب طل عليها طلال وعلى عيونه نظاره شمسيه ...ولابس بدله العسكريه...
طلال وهوماد يده باادب مصطنع:"سلااام..."
رجعت امل مسافه عنه ومدت يدها:"وعليكم السلام...اللحين صدقت لما شفتك لابس البدله انه توك طالع من الدوااام"
طلال:"مااكذب انا ابد...وبعدين انتبهي انا لابس لبس رسمي...فيه سجن لو تغلطين على موظف حكومي وهو يؤدي مهام وظيفته ولابس اللبس الرسمي:"
امل بطرف عينها:"تكفى ...وشي مهام وظيفتك..."
طلال وهو يضحك:"اتفقد احوال الرعيه..."
ضحكت امل وهي تتقدمه حتى يدخل المجلس...وبعد ماقعد شافها واقفه على الباب..
طلال:"اشفيك وافقه على الباب ..."
امل:"بروح احط الغدا..."
طلال:"تعالي...اصلا انا متغدي بس حسيت اني مشتاق...قلت امر اشوفك قبل ماروح للبيت.."
قعدت امل وتركت باب المجلس مفتوح:"كنت تقدر ياباشا تجي عقب المغرب"
طلال:"اقولك مشتاق تقول بعد المغرب...وبعدين ليش تركتي الباب مفتوح..."
امل:"كذا احسن..."
طلال:"كيفك انتي الخسرانه...."
امل:"صدق طلال ترى حتى انا ماتغديت..."
طلال:"انتظري شوي ..وتغدي عقب مااطلع...لاني صدق متغدي بس عمي محلفني
اني اتعدى عندكم متى ماقدرت...وانا اخذته عذر حتى اشوفك..."
ضحكت امل:"لو يدري ابوي...كان يحرمك من الغدا في بيتنا..."
طلال:"زوجتي مافيها شي...."
استحت لما شافت نظراته لها...
طلال:"امل كل البنات حلويبن كذا....ولا بس انتي الحلوه...."
امل:"اكيد انا الحلوه الوحيده ..."
وهي فخاطره تحمد ربها على نعمة الغطا...اللي تخفي الزين والشين...وتخلي البنت في عيون زوجها ملكة جمال...
وقعد يسولف معها ولما سمع اذان العصر طلع....راحت امل لغرفتها وصلت العصر...
ورمت نفسها على السرير وهي تدور النوم اللي طار من كثر ماتفكر في طلال وتسترجع مواقفها معه......

صلت العصر...وقعدت على الكنبه تنتظر فهد يرجع من الصلاه...حتى تروح معه
لحرمه كان زوجها يشتغل في الشركه ...وتوفى من سنه...وكان فهد يوصل لهم راتب زوجها كل نهاية شهر...لما تأخر فهد قعدت تسترجع احداث اهم ليله في حياتها....كانت في غرفتها والندم ياكلها على غلطه بتكلفها حياتها...وما حست بفهد لما دخل...
فهد:"ريم...."
استغربت نبرة صوته....صوت حنون افتقدته من عقب اكتشافه لصور...
ماتدري ليش لما سمعت صوته...غصب عنها نزلت دموعها...
جلس بجنبها...وبكل حنان مسح دموعها...
فهد:"اسف ياريم سامحيني على سوء ظني ..."
انصدمت من اللي تسمعه....ونظراته بنظرات كلها تساؤل...
فهد:"دريت انك صادقه في كل اللي قلتي..."
كانت احاسيس وانفعالات كثيره داخلها...
ريم:"اشلون دريت اني صادقه..."
فهد:"قصه طويله...اذا يهمك قلتها لك"
ريم وهي تمسح دموعها:"اكيد يهمني....."
حكى لها كل اللي دار بينه وبين عمر بالتفصيل....وعرفت انه عمر ماقاله كل الحقيقه...
كانت تتمنى عندها الشجاعه انها تكون اكثر صراحه مع فهد...وحاولت بس ماقدرت
تخاف تخسر فهد لو صارحته بشي ممكن يزعزع ثقته فيها واللي كانت معدومه...
وحست بيد فهد الحنونه وهي تحتضن راحت يدها...
فهد:"للاسف ياريم كنتي ضحيه لانتقام شخص حاقد علي...والحمد لله اللي ارسل لنا عمر..."
ريم:"طيب افرض اني غلطت يافهد....كنت ممكن تسامحني..."
نزل فهد راسه ومارد...
ريم:"ماادري ليش الحرمه تغفر كل نزوات زوجها الماضيه...وممكن الحاضره بعد...
بعكس الرجال اللي مايغفر أي غلطه حتى لو كانت ماضيه وفي لحظة ضعف...على ان اللي حرام علينا حرام عليكم..."
تنهد فهد:"صحيح كلامك...بس هالشي غصب مغروس فينا...وانا مااحلل لنفسي اللي احرمه عليك...لاء بحرم علي وعليك اللي حرمه رب العالمين...وخلينا نطوي الماضي بكل مافيه...ونترك النبش في شي مارح يفيدنا...ومن اليوم ورايح نبدى صفحه جديده..."

كانت تذكر كل اللي صار وهي مبتسمه...وتحمد ربها على ان اللي صار قوى علاقتهم بدل مايهدها...وخلاها تعرف قدر فهد...
سمعت رنه الجوال شافت الرقم كان فهد...اكيد ينتظرها في السياره راحت لبست عباتها بسرعه ونزلت من الدرج...كان فهد ينتظرها في السياره...
ريم بعد ماركبت السياره:"عسى ماتأخرت عليك..."
فهد:"تأخرتي شوي..."
ريم وهي تظحك:"شف التأخير حاصل حاصل...واني اتأخر شوي بس...هذا يعتبر انجاز اشكر عليه..."
فهد:"مشكوره ماتقصرين..."
ريم:"بصراحه يافهد ماادري اشلون تبيني ادخل بيت ناس مااعرفهم..."
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -