رواية سعوديات بعروق ايطاليا -47

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -47

معقول انساك معقول...تنساني انا على طول
معقول انساك معقول...تنساني انا على طول
معقول ما نعود احباب ...نمرق متل الاغراب ولا نبقى سوى ولا نبقى سوى
ياما قالوا الهوى غلاب...ولا مره حسبنا حساب...نبعد يا هوى يا هوى يا هوى
ياما ياما عشاق نسيوا الاشواق....ضاعوا وصاروا بهالعمر وراق
ياما كنّا نقول عاشقين على طول...لا لا مش معقول نقدر يا فراق
داري المكتوب يا هوى المكتوب و لا تتعب يوم يا قلوب
معقول ما نعود احباب ...نمرق متل الاغراب ولا نبقى سوى ولا نبقى سوى
ياما قالوا الهوى غلاب...ولا مره حسبنا حساب...نبعد يا هوى يا هوى يا هوى
معقول انساك معقول...تنساني انا على طول
معقول انساك معقول...تنساني انا على طول
معقول ما نعود احباب ...نمرق متل الاغراب ولا نبقى سوى ولا نبقى سوى
ياما قالوا الهوى غلاب...ولا مره حسبنا حساب...نبعد يا هوى يا هوى يا هوى
بندر جالس في بيت الشعر في بيته
طبعا كان ساحب على صوفيا من بعد ماشاف حبيبته خصوصا وانها ضمته ونخته بقوه
؛؛())(( لست اصدق إنكسارها و ضعفها ...!!
ارتبكت أفظع خطأ بتاريخ الإنسانية ...
نظراتها ...
لمساتها ...
ارهبتني و ذكرتني بذاك الإحساس اللعين " الحب " )()(؛؛
دخلوا الشباب عليه وتحمدوا له بالسلامة .........
نواف : هااااااااااااه صاير رمانتيك هالايام ...؟
سعوود : اتعب انااااا يامشاعر انت هههههههههه
بدر : والله الظاهر كلنا صرنا نغار من سلمان وبنشعر ونقصد خخخ
بندر يبتسم له مجاملة لطيفة جداً
خالد : لا إن شاءالله انك طيب ومافيك إلا العافيه
بندر : الحمدلله على كل حال بخير و نعمة
دخل نايف اللي كان متكدر مره ،،،
ناظروا فيه سلم عليهم كلهم
خالد : وش فيك يادافع البلاا
نايف : ولا شيء سلامتك يااخوي بس مصدع شووووي
بندر ماارتاح لنظرة نايف وسأله : وش فيك نايف ..؟.
نايف برد وجهه : ولا شيء بس امي تعبانه شوي ووديتها المستشتفى
بندر بتساؤل فظيع : وش فيها ؟
نايف : انسولين منهبط عندهااا ورفعووووه وطلعت للبيت
سعود قاطعهم : الحين عندكم نونو بالبيت مزعجكم ليل نهار هههههههههه
نايف يبتسم : أي والله البارح تدرون وين نمت بالحوش اخذت فراش وطلعت هههه
دخل رامي بأدب وسلم على ابوه وعمانه ... << يا دلبو صاير رجال ^_*
خالد : وشلونك رامي ماشاء الله كبرت.. بتصير اطول مني ههههه ..؟
رامي : أي بصير طويل ان شالله بصير اطول من خالي بندر
نايف : مغرور ولدك هههههه
رامي : يحق لي طيب كيفي ابوي مين ..!
نواف : ياليل المهايطية والله ورع ماطلع إلا البارح و يهايط هههه
اخذه خالد واستأذن وطلع واخذ رامي معه ،،،،
بندر تــــــــــــذكر اشـــــــــــــــــــياء كثـــــــــــــيره
حالة زينة
وحالة نسرين
وحالتة مع صوفيا
وحالة امه
وحالة خالد مع هبه الحيوانه
وحالة رهام
وحالة مضاوي مع زوج هبة السابق
اشياء كثيره في باله......
يبي لها تركيز و تكتيكـ
بندر سرح بعالم همومه التي لا تعد ...
وضوضاء الشباب و صخبهم يتعالى بالضحكات و الأحاديث وبالكاد التعليقات ...
بندر على هامش المجلس لصمته الذي بات يلازمه بعد رؤيتها

>><<< لابد اتصرف و انتشل ملاكي من رداء الضعف و الإنكسار اللي فتك بها ..... >>><<<
"
"
و الحين روح ارجوك ساعدني انساك
و لاتجـــــــــــــــــي حتى لو اني بغيتك
و إن مــــــــــــر في بالي بقايا لذكراك
بحاول انساها مــــثل ما نــــــــــــسيتكـ
>>> في المستشفى <<<
صحت زينة وشافت رهام جنبها ( رهام شعرها طاير وملامحها مرهقه مره تعكس براءة طيبة اغتالتها يد
الظلم القاسية )
مسكت يدها رهام وقالت : سلامتك زيوون
زينة ابتمست وقالت : الله يسلمك ...
" زينة وعت وحست بحالها بدأت تسترجع كل شيء مر قبل 4 ايام بكت شووي وبنفس الوقت حمدت الله
انوالمحقق دخل وانقذها "
أي بس المحـــــــــقق ميــــــــــــن كان .. تتـــــــــذكر ..
تتذكر
تحــــــــــاول تتـــــــــذكره
اهو شخص تضايقت بقوه منه وتحسست كثير ....
أي بس تذكرته ..!!!
رهام : زينة حرام ليش قسيت على اللي كان بيساعدك وكان بيطلعنا من هنا يودينا مستشفى ثاني بس انت
رفضتِ
زينة عصبت وبكت : مستحيل انسي الموضوع ...... هنا ارحم من أي مكان ثاني
())(( فوضى عارمة تفتك بمشاعرها و تحيلها لمجرد رماد إنسانة قد كانت ذات يومـ ))(())
من صبـــاح الغـــد الباكـــر
رهــام تمكـــث بغرفة زينــــــــة
تغفو حيناً ....
و ترتابها نوباتها النفسية مرـرـرات ..
ولا زالت ماكثة بصمت و هدوء مريب !!
شوي وطق الباب رهام تخبت ورا الباب

" دخــــــــــــــــــــــــــــــــــل بنـــــــــــــــــــــــــدر "
بهيئتة الشامخة ... و جاذبيته التي اكتست برداء الشجن فزادت من بريق جمال عينيه...
نظراته تقتص آثار الإضطراب النفسي لحبيبته !!
نبضات قلبه بدأت تعزف منظومة شجية للغاية ....!!
الذكرى العطرة بدأت تجلد ضميرهـ بسياط لاهيه و سيوف حــادهـ !!
>>> << ألم اقل لك بأنك شريان الحياة عندما تصادف عيناي عيناكِـ !!
تزادن السماء نجوماً ....و القلب عيوناً ...و الحب جنوناً ....
و مع ذلك أهرب من لقاء عينيك لكي لا تؤلمني نبضات تأنيب الضمير العاشق >>><<<
بخطوات متثاقلـــة ..
تشجع ...
و مازال يتقدمـ بخطواته ...!!
و مالذي يدفعه غير نبضات قلبه التي بدأت تبنض بالعطف و إستشعاره بتأنيب
الضمير .....
يخطو خطوات قد توشحت برداء الندم العارم الذي بلل الأماكن و نشر عبق رائحة القلق و الإضطراب ..
شاف زينة جالسه على سريرها كانت لابسه قميص ليموني على جينز رصاصي وشعرها مبعثر ...
ناظرت بتثاقل وعرفت ريحة العطر سبتت لها توتر فظيع
>><< أنت عجيب حاولت أن تكون كل شيء إلا أن تكون إنســــاناً <<>>>>
ناظرته بنظرات مضطربة تزدان بالرعب و الإرتجاف الذي جمل ملامحها الذي اتفق الجميع على إن ملامحها
وجمالها ايطالي التقاطيع و بالتحديد من لمحات أهل صقليه ...
بدت تعصب وتقلق بقوه الخوف فتك فيها...
النظرات كأنها اعيرة نارية تنطلق من عينيها ...
بينما هو في هدوء تــام و نظراته نادمة كسيرة..
تقدم خطوة
خطوتين
ثلاث خطوات
وجلس قدامها ..
صــــــــــــــــــــــــــــــد ـــد ــــ د ت زينة عنه
ورجعت على ورا
خطوة
خطوتين ...
ناظرت ورا الجدار ..
وقفت و قلبها بدأ يدب فيه الرعب و الخوف
ضعفت شوي وحطت يدينها على وجهها
خايفة يضربها... خايفه يهزءها ..( استرجعت كل الذكريات المرة معه )
زينة بخوف وشجاعة بنفس الوقت رفعت عيونها ( لازم اواجهه ) : نعم
بندر يتأمل إضطرابها و قد اشتاق بجنون لعينيها الحزينتين ...
" زينة واضح من شكلها انها تعاني اضطرابات نفسية ,, حالتها يرثى لهااا وشكلها مو طبيعيه خير شر
بتصرفاتهااا الغير مألوفة "
بندر ابتسم بحب كبير وناظر فيها : الحمدلله على سلامتك شكلك طيبة ان شالله
زينة خافت
وصدت وغطت ملامحها بشعرها المبعثر
زينة بإرتجافـ : يضايقك هالشيء ادري لانك تكرهني وتبي تذبحني انتم ماتحبوني ودكم اني اموت
(( وبكت زينة واهي تتكلم )) ....
بندر بحنيه يتأملها : بالعكس يا زينة حنا نحبكـ
زينة اجتاحتها حاله جنونية وصارت تهذي وتخربط في الحكي ( استرجعت كل ذكرياتها المؤلمة)
زينة تصرخ : كذاب كذاب
وبكت ...

بندر ناظر فيها وحس بحالتها النفسية التعبانة مرة وادرك تماما ان نفسيتها مو مستقرة
زينة ناظرت فيه بحده وقالت : خير وش تناظر خير تبي تطقني صح اطلع برا
و مازالت تحاول جاهدة على سحبه للخارج .... وهي تتمتم : اطلع برااا
بندر حـــــــــزن وتألم لان زينة بمنـــــــــــــظر يكــــــــــسر قلب اليهودي على قسوته
يتأملها بصمت و تجمدت كل قدراته كافة
زينة ناظرت فيه بقوه " تغير المود لإضطرابها " وقالت : خلاص عيوني ابي انام اطلع و
(اشرت باصبعها على فمها )
زينة : اشششششششششش بنام ماابي صووووووت،،،
راحت بخطى طفولية تنم عن إضطراب نفسي واضح
راحت على السرير تبي تناام ...
وناظرت فيه : لا تطلع صووووت طيب ابي اناااااام وقول لهم لا يطلعون صووووت ......
بكت فجاءه
ونطت وجت تركض لبندر
وهو لا يزال واقفا جامداً مصدوما من إضطرابها النفسي ...لا يكاد يبالي بأي شيء آخر !!
ناظرت عيونه المصدومة وقالت : خايفه خايفه منهم خذهم اسجنهم ....
بندر تكدر مره وتضــــــــــــايق
تنهد بحسرة حط يدهـ على راسه يحاول يهدئ نوبة الصداع العنيفة التي
باتت تجتاحه كثيراً في الاوآنة الاخيرة ...
" عجز يتحــــــــــــــــــمل هالعذاب والالم ...."
الصداع استمر وبقـــوة حتى يكاد يشل أطرافه و يسقط مغشياً عليه
و هاهو جاهداً يحاولـ تحدي ذاك الصداع المزمـن بكل قواه الإيمانية و مواظبته على الإستغفار ...!
ناظرها كأنها مضاد للألم الذي بدأ يفتك فيه من وقت لآخر !
مسك يدها وقال بحنية : يلااا حبيبتي بطلعك ... ( وقبل مايخلص كلامه )
صرخت زينة بقوه واعتلت زفرتها بالبكاء والشهيق ،،،
ونطت عليه رهام من ورا الباب << متوزية ورا الباب ^_^
بندر تروع : بسم الله اللهم سكنهم مساكنهم من وين طلعت ذي
رهام : ياحرامي تبي تذبحها هاه ومسوي حالك شرطي بعد هههههههه والله لاوريكم يالكذابين ههههههه
بندر ناظرها وقال: الحمدلله والشكر ( بوس يده وجه وظهر )
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات