بداية

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -48

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -48

ودبجته رهام مع ظهره ..
رهام : لا لايكون على بالك مانيب شاهده ترى بشهد انك تهجمت عليها
بندر يحاول يضبط نفسه قد ما يقدر خصوصاً مع إعتلاء نبضات الصداع التي بدأت تتعالى ..
زينة عصبت وصرخت وكسرت كل شيء بالغرفة وقالت : اطلعوا برا
بندر يناظرها و مسكها : زينة افهمي انااااا بندر انا ..
رهام حطت يدها على فمها وضحكت : ياحرام هزءته هه
بندر وده يذبح رهام ،،،،،
زينة كسرت الفازه وكسرت كل اللي في الغرفة وتصرخ
دخلوا الممرضات ومسكوها
والممرضة نهال صفقتها كف عشان تصحى
جا بندر ودفع نهال وراء
بندر بعصبية : يدك ذي بكسرهااا فاهمه اذا مديتها عليها مره ثانيه
زينة تصرخ : اتركوني اتركوني
دخل الدكتور فؤاد اللي عطى زينة ابرة مهديه ونامت بدقيقه
" هدأ الملاك الثائر.... هدأت مشاعرها و ترسخت إضطرابتها في ذهنه ملهمها "
بندر عجز يفهـــــــــــــم مشاعره تكسرت وقلـــــــــــــــــــبه تقطع ...
لا يزال يتأملها بجرح غائر لا يزال ينزف وهي شبه جثة ملقاة على ذاك السرير الأبيض ...
مسكه كاتب القسم وهو لبناني اسمه أمجد وقال: لو سمحت خلاص انت تعرف انك بقسم نساء ووجودك تعدى
اللازم ...
بندر عجز يتحرك وبذات الوقت عجز يستمر واقف
كيف يطلع ويترك زينة بين يدين اطباء مايخافون الله ...
كيف يغادرها واهي بحاله تعبانة مره ...
طلع بندر يسحب رجوله سحب ...
عجز يكمل طريقه يشعر ان راسه ثقيل مره يحس انو بيطيح على ورا مافي توازن ابد ...
جامل نفسه وركب السيارة وقبل يركب السيارة حاشته نوبة الصداع العنيفة مره بس الحمدلله انو معه حبوب
اكل حبة وشرب مويا و لا يزال ممسكاً براسه بشده ... ضاغطاً عليه بكل قواه
روق عشر دقايق ثم كمل مشواره والالم يفتت قلبه تفتيت
وهو مصمم على اخذ ملاكه بأي طريقة ولكن كيـــف ...؟؟
"
"
(2)
صوفيا جالسة في الصاله لابسة جينز رصاصي وتوب احمر متملله وبقوه والسأم يأخذ له خطى واضحة ..
" دخل بندر وحالته الله اللي يعلم فيها شافته مبهذل وحالته حاله ... "
وسلم وجلس عندها وهي يسترجع مواقف اليومـ
صوفيا تناظر فيه : وينك ... ؟
بندر : ماتشوفيني يعني قولي كيفك...اشتقت لك ... وش فيك شكلك تعبان مو على طول وينك ؟
صوفيا بملل : لا والله تخفف دمك شكلك دايم كذى اصلا متعوده عليك بس وينك من الصبح لاطعني ماكني
زوجتك
بندر عصب وارتفع صوته : العب كورة بالملعب اللي ورا البيت ويني يعني ماتدرين ان عندي دوام
صوفيا تناظر ساعتها بلؤم : دوام لذالوقت
بندر تذكر شكل زينة وتضايق مره : اطلعي من راسي ياكثركـ والله يلا جهزي العشاء ابي اتعشى
صوفيا ( قاهرني يوم ورا الثاني يهمشني اكثر ذا وانا تركت طلعاتي مع صحباتي عشانه وش يرضيه بس..
صحيح اخذته بتحدي وعشان اكسر خشمه بس وش فيني اتلخبط بوجودهـ عيونه ذي هي اللي ذبحتني..بس
لازم اخليه يعرف اني منيب ميتة عليه )
صوفيا بعصبية : شغاله عندك انا وبعدين ماسوينا عشاء تبي اطلب لك شغالاتي مو فاضيات مشغولات
" بندر يدور شيء يليق انه يضربها فيه "
بندر : انكتمي احسن لكـ و بسرعه سوي لي أي شيء ميت جوع
صوفيا بدلع : مااعرف أ نا ماعرف اطبخ وتعرف هالشيء
" بندر تكدر تعذب واهو يلاحظ الفرق بين صوفيا وزينة ايام الحب ،،،،،،،"
بندر انسدت نفسه واهو له 3 ايام ما أكل شيء وخسر صوفيا ........
تنهد بندر ....
>><<< الله يعين على هالحياة بس استاهل أنا اللي ضيعت وهج الشمس نوارة الحب و الحياة كلها
يارب أنا طالبك تشوفها عيني حليلة لي >>><<<
صوفيا تضجرت من شروده واللي طين عيشتها إنه غلط باسمها وقال لها زينة بوضع رومانتيك مره
يعني المفروض تكون لذالأجواء جوها و قداستها بس هو غلط وطلع اللي بقلبه ما ينلام والله بحب زينة .......
وراحت تركته حتى عشاء ماتكرمت وسوت له لو خبز وجبنه << - - ينرحم خخ ^_^
عجز يتحمل بندر يحس بكتمة فظيعة
وطلع من البيت ....
(())) و تعــود إلي الذكريات أرتكز برأسي على نافذة حزني ..
ينهمـر مطر الندم في الخارج ...
ليس بيدي أن أعيد اشياء كثيرة ...
أنني انتظر من ينتشلني مما انا فيه ..!!
رأيت وجهي على زجاج نافذة حزني و لمحت بريق الحزن في عيني
كأن كل شيء قد تغير ...
حتى أرض الواقع إبتلعت ماءها و جفت ثانية ...!!
و إذا بدموعي قد جفت ايضاً ...
و اقلعت عيناي عن البكاء ..... وكل شيء تحول إلى جفاف
و كأن الدنيا لم تمطر ....!!
و كأن النفس لم تندمـ ((()))((
طبعا رحلة بندر مع العذاب رحلة قديمة عمرها سنين من اول ماتفرق اهو و زينة
عاد كيف واهو شايف وضع زينة المؤسف بجد حالته سيئة للغاية ..
مايدري وين يروح
متر الشوارع كلها !!
اخيرا
وصل بيت امه ( امه رجعت من السفر لها شهر تقريبا ) راح لامه وبوس راسها وجلس معها نص ساعه...
بعدين طلع بيته القديم يبي ينام فيه ... محتاج للراحة بمعناها اللي انطبع بذالبيت !!
اميرة وهي تنوم عزوز : بندر لو يعرف ابوي طين عيشتك
بندر بضيق : خلاص ابوي وش يبي زواج وخذيت بنت اخوه ذي خلاص تعبت يااميرة والله بموت ناقص
عمري شكلي
مسك بندر ولد اميرة الصغير ويلعبه يعضعضه
اميرة : بسم الله عليك ياخوي ربي يعطيك طولة العمر بالعمل الصالح بس والله عيب تترك زوجتك لوحدها
وتجي
بندر : وش دعوه عاد تدري عني او ادري عنها
اميرة بدهشة : ماعليش بس ضروري عشان عمي مايزعل بعد
بندر( خربت معه) : يزعل ولا يرضى خلاص انا تعبت نفسيتي زفت شكلي بستخف
بندر ( يصرف السالفه عشان ماتلاحظ اميره ضيقته ) واهو ينزل شماغه : وش اخبار نسرين عساها مرتاحه
اميرة : ايه مره مبسووطه تقول انها سعيده حيل
بندر : دووم يارب
اميرة : الله لايخسرها ويسعدها
بندر : اقوووول منووو بالله عليك ابي اكل ميت جووووع
اميره : هههههههههههههههه وراها مجوعتك صوفيا
بندر : طبخها الحمدلله والشكر اكل البيت ماله عندي هناك
اميره : ماتنلام متعود على طبخي انا و ( وسكتت ) كانت بتقول زينة
طبعا ما فاتت على بندر اللي تذكرها في كل حالاتها .....
شويات و اميرة تجيب الاكل لبندر اللي اكل و بعد ربع ساعه اتجه لبيته القديم
-
-
((())) و تسافر بي الذكريات نحو وجهكـ ... فأبكي على ايامي معك ...
اتذكر حديثنا ....!!
نقاشنا ... عتابنا .... وضحكاتنا المجنونـــة ...!!
و حتى دموعنا الصافية النقية ..!! ))(()
بندر ابتسم و دخل بيته اهو وزينة ... ناظر الصاله يامــــا و يامــــــــا سهرنا سوا هنا
بس أناظر في مكانك و أذكرك و أذكر حنانك
تنزف أشواقي عشانك .. و آه يالمكان
ألتفت حولي و أشوفك و أرمي كفوفي لكفوفك
ألمحك مقبل و أفز ! و ما ألاقي إلا طيوفك
و أسمع بكا الجدران .. و آه يالمكان
حتى الزوايا حبتك تشتاق مثلي لجيـّتك
نبكيك و جروح الغياب بعثرتها و هي حنتك
ضعنا ! و ضيعنا الأمان .. و آه يالمكان
يا زمن إرجع ورا كل ما وقتي سرى
لين ترجع جيـّته و أنسى كل اللي جرى
و نلتقي بنفس المكان .. و آه يالمكان
الله يا حلو الماضي يعطر جـــــــوي بذكريات الغالية ...
يا قصـــــــة عشـــــــــــق انتِ يازيــــــنة ما إنكتــــب لها الفرح ... آخ لو دريت بس انكـ في يوم راح تكونين
بعيدة عني وبحاله نفسية سيئة كان والله ماتركتك لو وطيِتِ على خشمي ...
انا رخمــــــه لاني تخليت عن وعودي معك انا غبي لان كرامتي اعمت عيوني ...
وش الكرامة ماتنفع بشيء اذا القلب مات ......!!!
جلس يسترجع ذكرياتــــــــهم وخــــــــــــــــــبالهم وضحـــــــــــــــــكهم ....
دخل غرفة النوم
شافها مغبرة وواضح انو ماعاد احد يدخلها
تبادر لذهنه مقطع من اغنية لمحمد عبده ..
" يقطعـــــكـ دنيــــــــا مالهــــا أول و تـــــــــــــالي ...."
وهي الدنيا مستحيل تصفى لأحد ....
وطلعت من قلبه آهه من قلبه ترثي حال هالدار ...
وبكل خطوة والثانية تنزل دمعه من عيونه تخفف بركان القهر اللي بين ضلوعه على حـــــــــــــــــــــال زينة
مشي في الغرفة بخطوات متثاقلة حزينة
وفتح الدولاب فاضي مافي شي إلا رفات غبار
ناظر في دولاب زينة فتحه وناظر مافيه شي.....!
قفل الدولاب بحسرة...... وهو يتذكرها يــــــــــاما ويـــــــــاما وقفت هنا
ومسكت هالدالوب .. يتحسس لمساتها بإحساس الحرمان
بس فجاءه لمح شيء...!
أيه لمح ظرف في مجموعة اوراق ....!!
اخذ الظرف ومسح الغبار اللي عليه بدا يكح
بندر : كح كح
وفتح الظرف ..
الفيشال اكسبريشن طبعا لا تعليق ...بس اكيد الحيرة لها نصيب الأسد
شاف مجموعة اوراق كثيرة
سحبها بخفة
لا أوراق موثقة من مستشفى " ذا قود هيلث " في ايطااليا وشذالاوراق...؟
مسك الورقة الاولى قرا فيها
انبهـــــــــــــــــــــــــر عيونه ماتتحمل الصــــــــــــــــــــــــــــدمه ابد مستحيل,,,,
ناظر الورقة الثانية ..
وشاف نفس المعلومات في الورقة الاولى بس من عياده" سيرش اباوت شايلد "
ناظر ورقة ثالثه فيها نتائج فحوصات مؤكدة ..
واسماء الاطباء موقعين .....
ناظر التاريخ................
وااااااو قبل 4 سنوات !!
بندر يفكر بينه وبين نفسه بـ :
((...زينة معقولة تسوين كذا ولا تعلميني ليش بس...؟ حرام عليك عذبتِ قلبي ليش خليتني اظلمك واتعبك معي
بموضوع الحمل والعيال ليش ماصارحتيني انك ماتقدرين وانو ضرر عليك ؟
ليش تظاهرت بانك بارادتك تأكلين موانع كان صارحتيني كان ماصار ذا حالي انا وياك...))
صدمته كبيره يوم قرا إن زينة معها قصور والحمل يأثر على عقليتها وان هالمرض وراثي ميه في الميه ...
من وين طلع لها بس ..كل العائلة مافيهم هالمرض .....؟
بكى بحسره
و بللت دموعه الورق اللي بين يديه
جلس ساعه كاملة يتذكر كل شيء قسوته عليهااا
وضربه لهااا
مع انها تعبانه مريضة ماتقدر على هالشيء ...
بس كنت اعتقد انهااا ماتبي ضنى مني ....
بندر فكر كثيروقال : انا ممكن اكمل حياتي ويمكن الله يرزقني ويجيني ضنى بس زينة مسكينة لا ضنى وحتى
عقلهااا شكلي طيرته لها بجنوني وعنجهيتي اخ بس حتى الناس بعد ماعرفوا انهاا كانت في صحة نفسية
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -