بداية

رواية محد مرتاح بدنياه -47

رواية محد مرتاح بدنياه - غرام

رواية محد مرتاح بدنياه -47

سعود بعبرة:بس أخاف أحطمك لما تعرفين وش فيني؟؟؟
رحاب بترجي:الله يخليك قول...
سعود نزل راسه للأرض و مقطب حواجبه و بصوت خفيف و بهدوء:أنا عقيم...
انصدمت رحاب و حطت يدها على فمها وهي تطالع سعود اللي حط عينه بعينها وكله ألم و حزن....
سعود يطالع رحاب و عورة قلبه لما شاف ردة فعلها:قلت لك راح أحطمك أنتي اللي أصريتي تعرفين...
رحاب تحاول تمسك دموعها وهي مو عارفة وش تقول..نزلت راسها لتحت :................................
سعود رفع راسها و لاحظ دموعها بدت تنزل على خدها و تكلم بهدوء:قولي اللي عندك...عارف أني راح أعذبك معي...(سكت شوي وهو يطالع عيونها)أنا ما ودي أخسرك....بس أفكر أطلقك يا رحاب عشان تشوفين عيالك لأن معي هذا الشي مستحيل...
رحاب و دموعها نزلت على خدها بسرعة و بعبرة:سعود لا تقول كذا...
سعود حط يده على فمها و بهدوء:"عارف أن هذا الكلام مو من قلبك...لأن العيال حلم من أحلامك ولا تقولين أنك ما تحلمين فيهم؟؟؟
رحاب صارت تبكي و تشهق بقوة:سعو...سعود لا تقول كذا....أنا مرتاحة كذا ما أبي عيال بس الله يخليك لا تقول اللي قلته...
سعود و دمعته على خده :رحاب أنا أثر فيني الموضوع...هذا و أنا رجال...تبين تقنعيني أن الموضوع ما يهمك...أسمحي لي أقول أنك تكذبين لو قلتي ما يهمك...
رحاب حطت يدينها على وجهها و غرقت في موجة بكاء...ِشكلها كان مؤلم...هذا اللي كانت خايفة منه..و صار...
سعود وهو يطالعها نزلت دموعه و أنكسر قلبه لما شاف شكلها قدامه كذا و ما بيده شي يسويه لها عشان يريحها...
كل اللي قدر عليه سعود مسكها و قربها منه و ضمها لصدره و ضل يمسح على شعرها و هو يحاول يهديها...
سعود بألم:خلاص رحاب...لا تعورين قلبي أكثر...بروحي اللي فيني كافيني و زود...تعبان الله يخليك لا تتعبيني أكثر من كذا...
رحاب وهي بحضن سعود و تبكي:لا تطلقني...أنا راضية باللي الله كتبه لنا بس أنت لا تطلقني الله يخليك..
سعود بصوت مخنوق:خلاص رحاب لا تبكين...أمسحي دموعك...
رحاب بعدت عن سعود وهي تمسح دموعها و منزلة راسها:.............................
سعود مسك يدها اللي كانت مبتلة بالدموع:محتاج لك يا رحاب...أحس الزمن قلب علي مرة وحده...حياتي صارت كلها هموم و نكد...
رحاب بعبرة:لا تقول كذا...أنا معك و أنت ما راح تطلقني...هذا مو سبب يستحق الطلاق...
سعود نزل راسه:رحاب افهميني...أنا محتاج لك معي بس مقدر أعذبك معي أكثر من كذا؟؟
رحاب بهدوء و للحين دموعها على خدها:أنت مو قاعد تعذبني...و أنا راضيه يا سعود هذا قدر مكتوب وحنا ما بيدنا شي...
سعود رفع راسه و ضل يطالع رحاب و بداخله:الله يا رحاب...لو تعرفين وش كنت أفكر فيه قبل لا أخذ نتيجة التحاليل...
كنت أقول لو طلع العيب فيك أنا راح أطلقك و أتزوج لأني أبي أشوف عيالي...وحين أنتي تقولين لي هذا الكلام...وش قد كبرتي بعيني؟؟؟
رحاب مسحت دموعه:خلاص سعود غير ثيابك و نام شكلك تعبان...
سعود يطالع عيونها اللي كانت حمرا من البكي:رحاب من جد الكلام اللي قلتيه لي؟؟
رحاب ضلت تطالعه شوي و بعدها:أنا مو متضايقة من هذا الموضوع أبد...اللي الله كاتبه راح يصير...
سعود بهدوء:حبيبتي...لا حد يدري عن هذا الموضوع أرجوك؟؟؟
رحاب هزت راسها:لا تخاف محد داري...(مسحت دموعها)سعود ما تبي تاكل شي؟؟
سعود هز راسه:مالي نفس....
قامت رحاب وهي تطالعه و فتحت الدولاب و جابت له بيجاما و حطتها على السرير:يللا قوم غير ثيابك...
سعود يطالعها:لا اتركيها أنا بآخذ لي دش ....
رحاب هزت كتوفها وهي تعطيه ظهرها:كيفك؟؟
ضل سعود يطالعها لما وصلت للجهة الثانية من السرير و قعدت و هي تحاول تحبس دموعها عشان سعود..
قام سعود أخذ فوطته الخاصة للحمام و دخل و بمجرد ما سكر باب الحمام انهارت رحاب و حطت راسها على المخدة و هي مو قادرة تستوعب اللي سمعته...
صحيح قالت لسعود كلام..بس كان قصدها تهديه بس هي من داخلها قلب يحترق و إحساس يهيج...
بعد ربع ساعة سمعت صوت الحمام و مسحت دموعها بسرعة و هي للحين على حالها و غطت رجولها بالمفرش الكبير و غمضت عيونها لأنها ما تبي سعود يشوفها وهي كذا...
طلع سعود من الحمام وتوجه للغرفة...ضل يطالع رحاب وهو عارف أنها مو نايمة...أساسا عارف أنها كانت تبكي...لأنه قبل لا يدخل الحمام شاف الدموع بعيونها..
لبس سعود ملابسة و بدون ما يجفف شعرة حط راسه على المخدة حتى بدون خشاش يتغطى فيه:................
أعطى رحاب ظهره و ضل يطالع النافذة اللي كانت قبالة و تفكيره طار بالسما العالي...
رحاب بعد كانت عاطيته ظهرها و تطالع الكنب اللي قبالها و دموعها على خدها تسيل بهدوء تام...
أعطى رحاب ظهره و ضل يطالع النافذة اللي كانت قبالة و تفكيره طار بالسما العالي...
رحاب بعد كانت عاطيته ظهرها و تطالع الكنب اللي قبالها و دموعها على خدها تسيل بهدوء تام...
سعود بداخله:معقولة أنا بعيش حياتي بدون عيال...ينادوني بابا...مو قادر أستوعب الخبر هذا..أحس أن الدكتور يمزح معي...يا ليت يصير غلطان و بكرة يتصل يعتذر لي...
رحاب بداخلها و دموعها على خدها:ليه أنا يصير فيني كذا...وش سويت؟؟
حرام عليك يا يبا زوجتني غصب عني و تركتني أتعذب....
شددت قبضة يدها على المخدة بقوة:يعني راح أضل طول عمري أناظر الأطفال و أنا محرومة منهم...
ليه...أنا وش سويت بحياتي عشان يكون هذا جزاي...؟؟؟
بعد عدة ساعات أذن لصلاة الفجر...حست رحاب بالطمأنينة لما سمعت صوت الأذان و عدلت جلستها على السرير و على طول لفت لسعود و دموعها جافة على وجهها و بهدوء:سعود...
سعود:............................................. ............................
رحاب بنفس الهدوء:سعود قوم أذن الفجر..
سعود:............................................. .............................
قربت رحاب منه كانت تبي تكلمه عشان يصحى بس شافته مغمض عيونه و رايح بسابع نومه و شكله تعبان حيـــــــــــــــــــل...
فضلت رحاب أنها تتركه نايم لأن واضح من شكله أنه ما صار له وقت نايم...قامت توضت وصلت الفجر...
...........................................في الصالة تحت الساعة 6.....................................
كانوا قاعدين على طاولة الأكل ما عدا سعود و رحاب..........................
أبو ماجد باستغراب:وش فيهم سعود و رحاب أمس ما شفناهم و اليوم ما نزلوا يفطرون..؟
أم ماجد:والله مدري عنهم...هم أمس أشكالهم مو عاجبتني أبد مدري وش فيهم...
غيداء لفت لغروب اللي كانت قاعدة يمها و بهمس:سمعتي اللي قالته أمي...أمس أقول لك تقولين عادي...
غروب بهدوء:و أنا وش دراني عنهم ما توقعت فيهم شي...
أبو ماجد:قومي يا غيداء ناديهم يمكن نايمين للحين؟؟
بنفس هذي اللحظة نزلت رحاب من الدرج لحالها...لما شافتهم ابتسمت بهدوء:صباح الخير...
الجميع:صباح النور...
توجهت رحاب لعمها و حبت راسه لأن صار لها يومين ما شافته:أخبارك عمي؟؟
أبو ماجد ابتسم لها:بخير ما نسأل إلا عنك؟؟
أم ماجد :يللا تعالي أقعدي تراكم علطتونا ساعة ننتظركم ...
غيداء ابتسمت:اقعدي و أنا رايحة أنادي سعود..
رحاب لفت لها:لا سعود نايم..
أبو ماجد باستغراب:ليه للحين نايم...بعدين أنا أمس ما شفته لا بالشركة ولا بالبيت وش فيه؟؟
رحاب بهدوء:ما عليه عمي بس سعود تعبان شوي؟؟
أم ماجد قطبت حواجبها بخوف:وش فيه تعبان؟؟
رحاب ابتسمت:لا تخافين خالتي ما فيه شي أن شاء الله لما يصحى بيصير أحسن...
أبو ماجد تنهد:طيب تعالي أفطري أنتي؟؟؟
رحاب وهي ماشية للمطبخ:لا أنا ما أبي عليكم بالعافية...
......في المطبخ.....
دخلت رحاب كانت بتجهز فطور لسعود بس لما شافت الكراسي تبع الطاولة اللي بنص المطبخ قعدت على واحد منهم و حطت يدينها على الطاولة و فكرها مشغول...
دخلت نجلاء للمطبخ ولما شافت رحاب قطبت حواجبها:رحاب وش فيك؟؟
رحاب لفت لنجلاء وابتسمت:لا ما فيني شي..
نجلاء قعدت يمها:طيب وش فيك قاعدة هنا و حالتك حاله...
رحاب هزت راسها:لا والله ما فيني شي...
نجلاء باستغراب:ترا الكل ملاحظ عليكم مو بس أنا...
رحاب بهدوء:بس حنا ما فينا شي وش اللي ملاحظين علينا؟؟
نجلاء بهدوء:مو علي يا رحاب أنتي أمس و اليوم متغيرة كثير مو على بعضك...وين ابتسامتك و صوتك اللي أزعجتينا فيه بالبيت...
رحاب نزلت عيونها:صدقيني ما فيني شي...وش بيكون فيني يعني؟؟
نجلاء تطالعها و غيرت الموضوع:طيب ليه قاعدة هنا قومي معي للصالة...
رحاب قامت من الكرسي و توجهت للثلاجة:لا كنت جاية بسوي لسعود فطور عشان لما يصحى يفطر...
نجلاء:إلا سعود وش فيه؟؟؟
رحاب :أبد بس تعبان شوي...
نجلاء قامت:وش منه تعبان بعد الجو مو بارد...
رحاب لفت لها:ليه الواحد ما يتعب إلا لما يصير الجو بارد؟؟
نجلاء تطالعها باستغراب:والله أن فيك شي...حتى أسلوبك في الكلام متغير...
رحاب لفت لنجلاء:لا تحلفين بالله قلت لك ما فينا شي...
نجلاء باستسلام:اوك كيفك ... بس لا تقولين ما فينا شي؟؟ قولي أنا ما أبي أقول لكم وخلاص...
لفت نجلاء و طلعت من المطبخ لما شافت أن من المستحيل رحاب تقول لها السالفة...
رحاب ضلت تطالع طيف نجلاء:وش تقصد...من جدها واضح أن فينا شي؟؟؟
هزت كتوفها و كملت شغلها و هي تفكر بالدنيا حولها كيف تاخذ وما تعطي .............................
......بعد ساعتين برا في الصالة......
نجلاء منصدمة:وش تقولين يما...عمار ولد خالتي تقدم لي؟؟
أم ماجد :أي وش فيك مو مصدقة..؟
نجلاء هزت راسها بالرفض:بس أنا مو موافقة يما...
أم ماجد قطبت حواجبها:وليه منتي موافقة...الرجال ما تقدم لك إلا لأنه شاريك؟؟
نجلاء تطالع أمها:يما أنا مطلقة و عندي بنت...
أم ماجد :عمار مو غريب..هو ولد خالتك و عارف كل ظروفك و أكيد هو مستعد على اللي تبينه...
نجلاء :يما أنا قررت أخذ ياسمين عندي...أنا أبي أربيها...
أم ماجد بعصبية:أنتي تلعبين يوم بآخذها و يوم ما أبيها؟؟؟
نجلاء هزت كتوفها بخفيف:مدري يما...يوم جات عندي حسيت أني ما أبي أفارقها أكثر...يما صار لها أربع سنوات بعيدة عني...كفاية البنت كبرت و تحتاجني معها...
أم ماجد تنهدت:طيب لو أبوها ما رضى؟؟
نجلاء :ما أتوقع يرفض...لأن هو شغله بالدمام و صعبه كل يوم يوديها عند أحد من أقاربها ولما يرجع ياخذها..
أم ماجد :طيب حتى لو وافق تجي عندك و تعيش معك هذا الموضوع ماله خص بموضوع زواجك من عمار ولد خالتك؟؟؟
نجلاء باستغراب:يما عمار ليه اختارني أنا وهو عارف بظروفي كلها..؟
أم ماجد :علمي علمك يما...بس أنتي فكري زين...
نجلاء بحزن:الله يما لهالدرجة مثقلة عليكم؟؟
أم ماجد قطبت حواجبها:لا تقولين كذا يا نجلاء أنتي بنتنا وهذا بيتك...بس أنا أتمنى لك الخير وما فيها شي لو تزوجتي مرة ثانية...و إذا أنتي حاطه ببالك أن خالتك غاصبة عمار من الزواج منك؟؟
شيلي هذي الفكرة من راسك لأن عمار رجال مو بزر عشان يغصبونه...و بعدين خالتك قالت لي أن عمار طلبك بالاسم ...
نجلاء نزلت راسها و قامت راحت لغرفتها وهي بحيرة كبيـــــــــــــــــــــــرة..........
......بعد يومين(الخميس)في بيت أبو ماجد العصر......
سعود دخل الصالة و هو يتكلم:أبشري يا نجلاء تو سكرت من عبد العزيز و هو موافق يترك ياسمين تعيش معك بس يقول يومين عشان يرتب أموره...
نجلاء و بالها مشغول ما انتبهت له:ليه كلمته؟؟
سعود باستغراب:مو أنتي أمس قلتي لي أكلمة...ولا غيرتي رايك؟؟
نجلاء قطبت حواجبها :ها..لا ما غيرت رايي...
سعود قعد يمها :لا أنتي مو على بعضك أمس قلتي لي أكلمه و اليوم تقولين لي ليه تكلمه و مو معي..
نجلاء هزت راسها:ما فيني شي ...
سعود بحزم:بلا فيك شي ليه ما تبين تقولين لي؟؟
نجلاء رفعت حاجبها :لما تقول لي وش فيكم أنت و رحاب بقول لك وش فيني؟؟
سعود اختفت ابتسامته و بداخله:وش تبين أقول لك يا نجلاء...مقدر أنطق الكلمة...مدري كيف قلتها لرحاب...
نجلاء تطالعه:شفت أن فيكم شي بس أنتوا ما تبون تقولون ...
سعود طالعها:والله وش بيصير فينا يعني...ظروف خاصة ما تخصك ما لازم تعرفين..
نجلاء هزت كتوفها:طيب لما تفكر تقول لي أقول لك اللي عندي؟؟
نزلت غيداء من فوق الدرج وهي تصارخ بفرح:نجلاء...نجـــــــــــــــــلاء...
نجلاء لفت للدرج:نعم أنا هنا...
غيداء جات تركض و قعدت يم نجلاء من الجهة الثانية و بفرح:جد الكلام اللي سمعته..
نجلاء قطبت حواجبها :أي كلام ...
سعود ابتسم:أي كلام قولي يمكن يصير اللي أنا أبي أعرفه...
غيداء ابتسمت بفرح:أمي تقول أن عمار ولد خالتي تقدم لنجلاء و الليلة هم جايين يخطبونها الله وناسه...
سعود لف لنجلاء بفرح:مبــــــــــــــــــــــــــروك...هههههههههه عرفت وش فيك؟؟؟
غيداء بفرح:الله وناسه قربي بيصير عندنا زواج...
نجلاء عصبت و قطبت حواجبها:اللي يسمعكم يقول أنا وافقت قاعدين تخططون...
غيداء اختفت ابتسامتها:وليه ما توافقين؟؟
سعود بنفس الوقت اختفت ابتسامته بس لسبب غير...تذكر عالية...حبه القديم ... احتمال كبير تجي الليلة مع أهلها وين يودي وجهه وهو ما يبي عينه تطيح بعينها...
قام سعود متوجه للدرج و سمع صوت غيداء:سعود وين رايح؟؟
سعود وهو يصعد الدرج:بروح أكلم رحاب و بقول لها تجي الليلة لازم تكون موجودة هنا...
غيداء لفت لنجلاء بضيق:نجول ليه مو موافقة؟؟
نجلاء لفت لغيداء:ما في سبب...بس أنا أبي أربي بنتي و ما أفكر أتزوج مرة ثانية...
غيداء تطالعها:أن شاء الله عمار ما راح يرفض تربينها معك بس أنتي وافقي...
نجلاء لفت لغيداء:يا قلبي أنتوا بكلامكم تحسسوني أنكم تبون الفكه مني...
غيداء قطبت حواجبها:نجلاء لا تقولين كذا...حنا قصدنا نفرح لك بس مو شي ثاني...
نجلاء قامت بضيق و توجهت للدرج و صعدت فوق لغرفتها بالنسبة لغيداء ضلت قاعدة و هي حاسة بإحساس نجلاء اللي تحس فيه حين..
........بعد صلاة المغرب تحت بالصالة.......
أم ماجد مبتسمة وهي تسلم على أختها أم عمار:هلا والله حي الله من جانا..
أم عمار مبتسمة:الله يحيك...
قعدت أم عمار على الكنب:وين عروسنا؟؟
أم ماجد:فوق...
أم عمار :افا بس ناديها أنا حين بحسبة أمها ...
أم ماجد قعدت يمها و اختفت ابتسامتها:معليه يا أم عمار أنا لما فاتحتها بالموضوع هي عارضت بس أن شاء الله تقتنع و توافق...
أم عمار قطبت حواجبها:وليه تعارض...عمار مو غريب؟؟
أم ماجد :عارفة والله...بس أنتي بعد عارفة الظروف اللي مرت فيها نجلاء كانت أكبر منها...وصعب تدخل بتجربة ثانية بهذا الشكل..
أم عمار ابتسمت:لا تخافين حنا شارين البنت...عمار ما يبي غيرها...حنا راح نصبر عليها متى ما تقرر أعطونا خبر...بس أنا أبي أشوفها حين...
أم ماجد قامت و وقفت و راحت عند الدرج و بصوت عالي شوي:نجلاء...نجــــــــــــــــــلاء...
بعد ثواني جات نجلاء وهي فوق:نعم يما...
أم ماجد :تعالي أنزلي خالتك أم عمار هنا تبي تشوفك...
نجلاء تنهدت بقوة وهي تنزل من الدرج:طيب يما جيت ...
راحت أم ماجد و قعدت و بنفس الوقت نجلاء جات تسلم على خالتها:حي الله خالتي تو ما نور البيت...
أم عمار مبتسمة:منور بأهله يا بنتي...
قعدت نجلاء على الكنب الثاني بس قريب من خالتها:خالتي ليه ما جبتي البنات معك؟؟
أم عمار:والله هم مو بالبيت عشان كذا جيت لحالي...إلا قولي لي وش رايك بالموضوع اللي قالت لك عنه أمك؟
نجلاء نزلت راسها و بهدوء:والله..بصراحة خالتي مدري وش أقول لك؟...بس أنا.....(سكتت)
أم عمار تطالعها:أنتي وش فيك...موافقة ولا لا..؟؟
نجلاء تطالع خالتها و بهدوء:خالتي أنا ما أفكر أتزوج مرة ثانية...
أم عمار قطبت حواجبها:وليه ما تفكرين تتزوجين مرة ثانية...مو حرام ولا عيب...
نجلاء هزت راسها:عارفة والله...بس أنا أبي أربي بنتي و ما أتخيل نفسي متزوجة و بنتي معي...
أم عمار ابتسمت:لا تخافين يا نجلاء عمار قال لي لو أنتي تبين تربين بنتك هو ما عنده مانع...بعدين الرجال شاريك و ما يبي غيرك وش نسوي له حنا؟؟
نجلاء استغربت و بداخلها:معقولة...شاب مثل عمار يفكر بوحدة مطلقة و عندها بنت...والله دنــــــيا؟؟؟
أم عمار مبتسمة:ها وش قلتي؟؟
نجلاء ضلت تطالع خالتها و محتارة وش تقول لها:والله مدري وش أقول لك خالتي...بس..
قاطعتها أم عمار:لا تقولين شي...فكري بالموضوع زين و وقت ما تحبين تعطينا رايك أعطينا...
نجلاء قامت :عن أذنكم...
توجهت نجلاء للدرج و صعدت فوق و راحت غرفتها و سكرت الباب و ضلت تفكر بكلام خالتها....
أم ماجد :قلت لك يا أم عمار البنت مو راضيه...
أم عمار :لا تقولين كذا أن شاء الله راح توافق...
نزلوا سعود و غيداء من فوق و هم يتكلمون بصوت عالي شوي...
غيداء اللي كانت تمشي ورى سعود بترجي:يللا عاد سعودي والله أنا أموت فيك يللا...
سعود وهو نازل من الدرج و مقطب حواجبه ينقال له محزم:لا خلاص عطيتك كلمتي ما عندي غيرها خلاص لا تجنيني...
أم عمار لفت لهم و ابتسمت:هلا والله بعيال أختي وش أخباركم؟؟
سعود ابتسم لما انتبه لخالته و تكلم وهو واقف عند الدرج و غيداء وراه :هلا فيك خالتي من متى هنا؟؟
أم عمار:ما صار لي وقت...
سعود:ما قلتي لي عشان أجي أقعد معك...إلا البنات وينهم؟؟
أم عمار ابتسمت له:محد جا معي حتى عمار مشى ...
سعود ارتاح و تكلم بصوت ومال شوي يكلم غيداء بهدوء:لا وتقولين لي جايين يخطبون رسمي مالت عليك..
غيداء أعطته نظرة و مشت عنه وراحت تسلم على خالتها:.كيفك خالتي؟؟
أم عمار بابتسامة:بخير ما نسأل إلا عنك..(لفت لسعود)إلا رحاب وينها؟
سعود وهو متوجه للباب:في بيت أبوها شوي راح تجي يللا عن أذنكم...
......فوق في غرفة نجلاء الساعة 1 الليل........
نجلاء اللي كانت قاعدة على الكرسي تبع المكتب و النور خافت جدا:معقولة أتزوج مرة ثانية... أي عادي وش فيها يعني مو حرام..
رفعت يدها ترجع خصلات شعرها لورا:خالتي تقول عمار شاريني...وش شاف فيني عجبه؟؟
مدري والله مدري...بس عمار ليه اختارني أنا وش كثر بنات أعمامه معقولة ما شاف فيهم اللي تناسبه..؟
ليه أنا بالذات...؟؟
أي وش فيني أنا مو قد المقام ولا مالي رب ولا عشاني مطلقة..هو أكيد عارف أن مالي ذنب باللي صار لي..
بس أنا كيف أقدر أدخل تجربة جديدة بحياتي بهذي الطريقة؟...لازم أفكر بمستقبل بنتي اللي قررت أضمها عندي...
آهـــــــــــــــــــــــــــــ الله يساعدني و أتخذ القرار الصح...لأن ما فيني أعيد اللي شفته مع عبد العزيز...
نجلاء و كنها تذكرت شي مهم:بس عبد العزيز؟؟؟
وش فيني أنا للحين أفكر فيه..هو اللي باعني عشان أهله المفروض ما أخلي له فرصة ياخذ تفكيري...
سمعت صوت ضرب خفيف على الباب لفت للباب و تكلمت بهدوء:تفضل...
أنفتح الباب و دخل سعود و سكر الباب :زين صاحية للحين...
نجلاء باستغراب:أنت للحين ما نمت..؟
سعود هز راسه:ما جاني نوم...قلت أجي أشوف كان أنتي صاحية ولا نايمة...
نجلاء:طيب لو عندك شي قول لأني شوي أبي أنام...
سعود قعد على الكنب و مبتسم:ما شاء الله الجو رهيب عندك بالغرفة؟؟
نجلاء تنهدت:خلصني وش عندك؟؟
سعود رفع حاجبه:لا قولي لي قوم أطلع أحسن لا تقولين خلصني...
نجلاء ابتسمت:لا لا تطلع بس قول لي وش عندك...
سعود ابتسم:إلا وش عندك قاعدة للحين ليه ما نمتي..
نجلاء هزت كتوفها بخفيف:عادي ما فيها شي مو أول مرة أقعد لهذا الوقت ما أنام...
سعود بمكر:أي بس هذي المرة غير...لأنك هالمرة مو سهرانه عشان ما جاك نوم أنتي سهرانه لأنك تفكرين بموضوع خطبتك لعمار صح؟؟
نجلاء بهدوء:أي و إذا وش فيها يعني؟؟
سعود بابتسامة سند ظهره لورا:أنا جاي أفكر معك...إلا وين وصلتي موافقة ولا لا...؟
نجلاء تكلمت بهدوء:مدري والله ؟؟؟
سعود اختفت ابتسامته:ليه ما تدرين ... ياخي خلاص وافقي و خلصي ماله داعي تتعبين نفسك بالتفكير؟؟
نجلاء بجدية:سعود وش فيك؟؟فاكر الزواج لعبه تقول لي كذا...بعدين أنت نسيت تجربتي الأولى كيف عانيت منها و خل ببالك أن بنتي من بكرة راح تعيش عندي...
السالفة مو سهله زي ما تشوفها عشان أوافق بسرعة...
سعود :بس عمار غير عبد العزيز...بعدين عمار ولد خالتك و عبد العزيز إنسان غريب مدري من وين طلع لنا..
نجلاء تنهدت:طلع واللي صار صـار...
سعود تنهد بخفيف:طيب وش قلتي حين أنتي موافقة ولا لا..؟
نجلاء هزت كتوفها بحيرة:مدري...
سعود بجديه :نجلاء لو أنتي رافضة عشان عبد العزيز أسمحي لي أنا مو معك أبد...هو لو عامل لك حساب كان ما سوى اللي سواه...بعدين أنتي صغيرة عمرك 24سنه لو كنتي ناسية ليه ما تعيشين حياتك؟؟
نجلاء نزلت راسها لتحت:أنت ما تحس باللي أحس فيه يا سعود عشان كذا قاعد تقول لي هذا الكلام...
سعود قطب حواجبه:وش اللي تحسين فيه علميني؟؟
نجلاء هزت راسها بالرفض:مقدر أقول لك لأني مقدر أتكلم باللي بقلبي...
سعود ضل يطالعها و بداخله:محد فينا مرتاح يا نجلاء تحسبين بس
يتبع ,,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -