رواية سعوديات بعروق ايطاليا -50

رواية سعوديات بعروق ايطاليا - غرام

رواية سعوديات بعروق ايطاليا -50

صرخوا كلهم : واااو روعه
الهنوف : ايه افا عليكم اصلا حتى البنت اللي كانت ترقص بحفلة دبي مع الجسمي ولا شيء الحين
ريم قلدت حركة الهنوف : شفتِ سهله بس يبي لها تمرين اكثر !!
الهنوف يدها على حنكها ( فكها) : كيف عرفتِ اعترفي انك تشغلين ذالاغنية و ترقصين من وراي لين تعلمتِ
حركتي
ريم : ابد ما سويتها ترى هههه
ابتهال : المهم بزواجي ابيكم فعلا تصيرون شيء بإذن الله
تغريد : الله يعين على التجهيز بس
الهنوف : استعدي للزواج تعرفين عمانك اغرب عائلة يعني متى ماوصل البروفيسور بدر بيقولون بكرة
الفرح خمات اهلنا والله هههههه متى ما قرر قراقوش لو يقول بكرة
تغريد : ههههه أي والله انك صادقة هنيف بتووو وش رايك نروح نجهز لك ...
الهنوف : يختي اول مره وحده من خواتي تتأخر ملكتهااا عن زواجها
بتوو : 3 سنين واحنا متمكلين بس اشوى خلاص بيجي ان شاءالله فرجت
ريم : مو شغلي بتووو من الحين غرفتك لي مفهوووم
بتو: ياقلبي تبي تورثوني وانا حيه ههههههه
تغريد : انتبهي بس لموضوع التجهيز لازم من الحين نبدا عشان مايزنقنا الوقت
ريم : الله الله عاد اكيد بدير جاي مشتاق بيقول ابيها الليلة قبل بكرة تدرين لو انا بمكانك جحدته شهر شهرين
الهنوف : صادقة وش معجلك
ابتهال : احلفي بس انتِ وهي الله يخليه لي بس مشتاقة له اليوم قبل بكرة
ريم : صدق هنيف اللي اختشوا ماتوا ....
"
"
(4)
جا فواز ( زوج ام زينة )
طلع زينة من المستشفى بعد علاج نفسي مكثف دام 6 شهور ..
زينة لسى متحطمة والمستشفى زاد نفسيتها قرف ولا حسن فيها شيء ..
( من بعد ما شافت بندر وحالتها تدمرت و حست بحبه للحين حي بين ضلوعها اشتاقت له ... و توقعت يجي
اليوم لانه امس قالها بجيك بكرة بإذن الله )
طلعها فواز على مسؤوليته لان نظراته لزينة خبيثة وفيها معاني غامضة ...
في طريقهم للسيارة .. فتحت زينة الباب الخلفي
مسك يدها ولفها بقوة وصارت عيونه بعيونها ...
تقرفت زينة وبقوة : ابعد
فواز يتأمل عيونها : قدام يالغلاا ولو ترا اصير محرم لك
زينة تكرنت و شوي وتصيح ورجعت للمستشفى : مانيب رايحة برجع بعد بعد
مسكها بيدينه بحنيه : قلبو اركبي يالغلا وش دعوة بوديك البيت حرام تجلسين هنا أنا وربي مقدر وضعك
وحاس فيك ادري محد حاس فيك بس والله اني حاس فيك مابيك تجلسين هنا غير ماجلستِ ...
زينة تجفف دموعها وتناظره ببراءة : امي وين ..؟
فواز : بالبيت تنتظرك يالله
زينة وهي خايفه ( ماعاد تشعر باي شيء ) ركبت بهدوء
و صمت يخيم على الأجواء
فواز : زينة أنا أسف على الحركة اللي تو
قاطعته زينة : بس that is enough
فواز يناظرها ( يالبيه بس يا هالعيون والخشم ) : ابشري يالغلااا
سكت وهو يتابع ضجيج السيارات و الزحمة العارمة +_+
و ما زال يفكر بـ ( وش هي ملاك او بشر ...؟ يالله يا رجال جتكـ من الله آه يالبيه بس والله لعيونك بسحب
على كل البنات و حتى امك العجيز المتصابية نعبوبوها وشلون صرتِ بنتها بس )
وها هو قد وصل البيت بسلامـه
فواز بحنية لا تضاهى : يالله زيووون تفضلي في بيتك والحمدلله على سلامتك
زينة من غير ما تناظر نزلت و هي تتأمل هذا البيت ...
ياما وياما شهد براءتي و سهراتي و جنوني وكل شيء ....
بكت دمعتها من شوقها لبيتهم ...!
راحت تركض بإتجاه المدخل الرئيسي وهي تكره نظرات المتابعة من فواز
توقفت لحظة
( زينة تركضين لمين ! أمك اللي رمتك بالصحة النفسية ولا نشدت عنك بيومـ ....
بدر...... ابوي...... وينهم اكيد مو فيه ....
ياقو قلوبهم كانهم هنا و يدرون إني بالنفسية ولا طلعوني )
فواز من وراها بوضع لا يكاد يطاق : تفضلي ليش وقفتِ
زينة تبكي : ودي ارجع مابي ادخل
فواز بحنية : حياتي لا تخافين والله اني حاس فيك وأمك اتركيها علي ولا يهمك امشي بس
مسك يدها ... وفكت يدهـ بقوة
لإنها تحس بنظراته معاني آخرى ...
فواز عض شفته بخبث : موب مشكلة بكرة تتعودين ادخلي الحين
( قهر و إنعدام ضمير أن تستغل بوادر الضعف النفسي و الإضطراب
بالإبتزاز العاطفي او نيل مطالب آخرى من قبل ذوي النفوس الضعيفة خصوصا بمثل حالة بطلتنا زينة )
خسرته زينة و درعمت البيت بسرعه
استوقفها صوت امها
امها بكبرياء : الحمدلله على السلامة حياك ادخلي
زينة خايفه
وقلبها يضرب من نظرات زوج امها او بالاحرى عمها فواز ....
ناظرته و إذا هو يبتسم لها بحنية و عطف و يتأملها بنظرات حقيرة جداً
دخلت بخطوات مبعثرة وجلست
امها بتعالي : تبين يحطون لك الاكل .........؟
امها تهمس لزوجها : يؤ قايله لك السعودية زفت مستشفياتها لو احنا معالجينها بمصر احسن عشان تطلع
عاقلة شكلها للحين على نفسيتها الله يستر لا تفشلنا بس
زينة تسمع صوت امها لان امها صوتها عالي
على بالها ان زينة هبله فعلااا ولا تحس
زينة تحس بحسرة فظيعه من هول ماسمعت : مااشتهي يمه ماابي اكل
فواز يتأمل زينة بشكل مزري : وش دعوووه لازم تأكلين عشان تصييرين اصح واحلى ان شالله
امها قربت لزوجها ومالت عليه : وع وش تبي بالسمنه خلها كذى عود لبان
فواز احرق زينة بالنظرات : أي بس صحتها مره رايحه لازم ترجع لو شوي عشان بزواج بدر تصير قمر
زينة ابتسمت : بدر متى راح يتزوج
امها : مدري دق علي يقول انووو بيجي ولااطرا زواج يافواز
فواز : اكيد مملك وخالص دراسته اتوقع بيجي يتزوج ويروح
زينة : متى راح يوصل ..
امها : بكره ان شالله
زينة : ابو ي معاه
امها بكبرياء : ماادري عنه
فواز قرب لمضاوي وصار يسولف معها بصوت صغير و همس لا يكاد يسمع
زينة ناظرت تحت بحزن
وتمنت انها تموت ولا تشوف احد في مكان ابوهاااا
واستأذنت وطلعت غرفتها...
راحت واهي تسحب رجولها سحب وتبكي بحرقة ....
دخلت غرفتها وحشتها مرره ناظرت العابها ملابسهااااا كل شيء ماتغير ...
جلست على سريرها وتذكرت اشياء كثيرة تضرب في راسهااا
ذكريات حلوة مع واقع مر
من وجود بندر اللي حطم حياتهااا ..
( تذكرته ...ياحظك ياقلبي شفته أمس وقبل أمس ...متغير كثير ناحف و معالم وجهه حزينة يارب مايكون فيه شيء ..وش تخربطين يا زينة انسيه هو نساك وتزوج الحقيرة صوفيا و حامل مبسوط معها والدليل لهم شهور مع بعض وهو ماجا المستشفى إلا عشان قضية رهام ليس إلا ....)
.مجرد ذكرى بندر تسبب لها رعب نفسي فظيع
ودي ابكــي لين ما يبقى دمــــوع
من جروحٍ صارت بقلبي تنـــــوع
انطفت في دنيتي كل الشمـــــــوع
غربتي طالت متى وقت الرجـــوع
ان شكيت للحال محدٍ لي سمـــوع
طال صبري والزمن عيّ يطــــوع
ودي اشكي لين ما يبقى كـــــــلام
ومن همومٍ احرمت عيني المنـــام
والهنا ما يوم في دنيـــــــــاي دام
كل عام امني احلامي بعـــــــــــام
وان سكت الناس زادوني مـــــلام
والرجا باللي عيونه ما تنــــــــــام
وبكت لين نامت
-
-
صحت الساعة 4 لصلاة الفجر ...
بكت لها ربع ساعه وهي بالسرير
قبل تتنشط وتقوم من السرير تحس بضيقة عنيفة تسري في أعماقها ....
توضت و صلت ..رفعت يديها تدعي بخشوع و طمأنينة ......قرت اذكارها ..
وقفت امام الشباك الكبير شافت الأجواء كيف...؟ حست انها صارت صافيه ...
حبت تنزل تحت بالحديقة تبي تشم الهواء الطلق وتنتعش في نسيم الصباح الباكر ...
اتجهت للباب آملة بحياة سعيدة ووليدة ..!
فتحت الباب
مشت خطـــــــــــــــوة..
خطوتيــــــــــــن
ثلاث خطوات
.... . لحد مــــا .....
شدها شيء من الفضول لانها حست انه في نقاش حاد بين امها و زوج امها فواز ...لدرجة انهم ماحسوا فيها
اول مافتحت غرفتها
ضوضاء عارمة تملأ ضجيج سمعها !
توترت بقوة من تعالي صوت أمها ..!
بدأت تضعف شيئا فشيئاً ..
رفعت يديها و وضعتها على اذنيها في محاولة جادة منها لسد مجاهل سمعها !
و ها هي صرخات أمها في تزايد و تصاعد مستمر ....
توترت بقوة ... فأسرعت الخطى في محاولة منها لمساعدة أمها ...
" اكيد فواز الحقير ذا مزعلها بشيء ..."
اسرعت الخطى لتصل لأمها
لحد ما تجمدت
انصعقت بقوة من ما تسمع ...!!
<<>> في غرفة المكتب الفاخر .... >><<
مضاوي تصدرت المكتب و جلست بعصبية : فواز خلاص لا تطينها الموضوع اندفن من سنين
فواز و هو يمشي صوبها بسخرية تكأ يدينه على المكتب و برزت لمعة جمال عيونه الكحيلة اللئيمة : اندفن
بالنسبة لك يا هانم بس حطي في بالك المحروس ولدك بدر اللي ماترضين عليه شيء بيجي الديرة وذا
معناته انه بيبحث الموضوع انتِ ما سمعتيه كذى مره يسألك عن ليلى وبنتها اللي ماتت ( ناظر زقارته وهو
يسحب نفس منها ورجع ناظر مضاوي ) او عفواً اللي .....
مضاوي عصبت متقرفه من ريحة الزقاير قاطعته : مالك شغل في بدر انا اصرفه.... اقوله أي شيء وبيصدق
بس انت اطلع منها .. وبعدين تعال لا يكون على بالك اني مانيب ملاحظة نظراتك الزايغة للهبلة زينة ذي
())(( صــــــــاعقة كــــــــــادت تــــــــــــلقي زيــــــــــــنة مغــــــــــــــشيا عليها
استجمعت قواها الواهنة و قربت لتسمع عن كثب ))(()
فواز بعدما سحب نفس من الزقارة و ناظرها بخبث : انت تفكيرك من ايش ابس افهم ...؟ انا متعاطف
معها ليس إلا وبعدين البنت قطعه اه بس ( حالته طبعا هايم وحالم في زينة وهو يحكي عنها )
مضاوي صرخت بعصبية : ماحد طلب منك تتعاطف معها وبعدين استح على وجهك عيب تسوي معها كذا
فواز بسخرية يطفئ الزقارة : خخخخ لا يكون مصدقة بس انها بنتك
( زينـــــــــة ما تقدر تستوعب شيء عيونها اتسعــــــــت بقوه و اغرورقت بالدمع قربت أكثر و أكثر عشان
تسمع و تتأكد من اللي سمعت )
مضاوي بعصبية وقفت : لا ياشيخ مشكور مايحتاج تذكرني مشكور ....
فواز يمغط يدينه بعد ما جلس على الكرسي المقابل لها : وش اللي مضايقك طاااايب ذا انت دمرتِ حياة
المسكينة و حطمتِ كل شيء حلو بالنسبة لها يكفي اني احرمتيها من امها
مضاوي عصبت و ارتفع صوتها : انا ماسويت كذا ..سعود هو اللي اجبرني اتعامل معه كذا
فواز ( ملعون ابو الحال اللي حدني عليك ) : هههههه محد طلب منك تبرير يالغالية كلنا في الهوا سوا ..... إلا
معاك خبر ان ليلى سكنت الرياض ههه
مضاوي تنرفزت : اووووه خلاص عاد المعفنه ذي زينوووه اخذت اكثر من حقها هي وامها
<<>> أي عالم هذا الذي يستكنفه الألم و تستوطن اضلعه ثنايا الظلمـ ..؟ >><<
" زينة لا شعوريـــــــــــــــــــــــا فقدت اعصابــــها ودخــــــــــــلت ودموعها همـــــــــاليل "
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات