رواية تلاشت قواي بين يديك -53

رواية تلاشت قواي بين يديك - غرام

رواية تلاشت قواي بين يديك -53

خالد ماتنوصف مشاعره وده يطير لهم هالوقت ويحتضنهم حس انهم كالعصفورين الي ناطرين جية امهم عشان تحميهم تحت جناحها من الاخطار
قال بلهفه: وانا بعد صورتك ماتفارق خيالي
كمل بهدوء يعكس عن مافي داخله من مشاعر جياشه:سلمي على الوالده وخبريها بأتصالي وبوسي لي خدك وخد فهود
شجون بغصه من كلامه: ان شالله
وسكرت منه وهي ماودها تسكر ودها يتم معاها لو ماينطق بس تسمع انفاسه
عند ضي
تحاول قدر المستطاع ترضي علي وتسيطر على اعصابها لاتفلت وتنفجر بوجهه
هي مهما كان طبع الردوالملاسن ماتتركه لو على ذبحها
بس مع علي اقدرت تتلاشى قوتها وتسكت غصب
دقت على حنان تطمن عليها مع الحمل وتبارك لها بدخولها لتسع تعش
كان بينها وبين حنان اربع وعشرين ساعه بس كأن الله عوضهم من فقدان حنان بمولد حنان جديده
حاسه بضيق لان علي مافكر يحتفل معها بهالمناسبه كونها دخلت امس سن جديد
حنان بسعاده:والله وكبرنا ياضي بس شوفي انتي وشجون لازم تزوروني بنحتفل مع بعض عندي
ضي ببتسامه: وليش مانحتفل بيت امي مثل العاده هي دقت امس وقالت اجتمعن عندي بهالمناسبه ولا تغيرن عادتج بعد ماتزوجتن
حنان بخيبة امل :خلاص بشوف عمر ورد لج خبر
وسكرت منها
اجلست تنهد حاسه بضيق ودها تطلع تمشى اي مكان من رجعت لعلي وهو حابسها بالبيت بين اربع طوف
افتحت رسالت ابوها الي ارسلها امس وبنفس الساعه الي نولدت فيها
¥ كل عام وحبيبتي بخير لاتوقعين بنسى هاليوم او هالساعه لان الله رزقني فيها باحلى ورده بعد مااخذ مني شخص غالي ترا هديتك بتوصل لك وانا متى مافضيت جيت لك ابوك عادل¥
ضي قرتها الف مره وفي كل مره تحس بعمق الكلام الي قاله هي ماتشك بمجرد شك بعدم حب ابوها لها بس كانت غيرتها من عليا عاميه وجهها ومحسستها ان عليا اخذت مكان امها
الساعه ثنعش
دخل بيته وهو بقمة عصبيته اشلون ماخطر باله هاليوم انه يوم ميلادها ويعتبرالاول من تزوجها
ماذكر ألا بعد مادق عليه عادل عشان ياخذ هدية ضي لان هو مسافر عنده شغل
ومايقدريوصلها بنفسه
كان جايب لها خاتم ألماس فخم حيل
لدرجه ان علي تفشل وش ممكن يهديها
بعدين قرر ياخذ لها طقم قلب ذهب ومر محل الورود واخذ باقه فخمه
٠
٠
توقعها مثل العاده تنطره ولاتنام ألا بعد مايجي٠بس خاب ضنه كانت نايمه
ضي الي حاسه بتعب من شغل البيت ومن عوار بطنها
مانطرت علي لانها معذوره وهو عارف بهالشي ونامت
علي بتنهد شهالحظ مانامت ألا اليوم يوم بحتفل معها بأتمامها لتسع تعش
ابتسم والله الي يشوفك مايعطيك الخمس تعش حتى
قرر يزعجها ويقومها موجايه نوم وهو ماقال لها كل عام وانتي حبيبتي
فصخ شماغه وعلقه نزل هدية ابوها على التسريحه مع هديته واخذ بس باقة الورد وقرب عندها
وهي غاطه بسبات عميق واحلام وكوابيس من أثر العوار
قرب عند اذنهاوهمس بخفيف وهويغني: كل عام وانت اغلى غاليه في هالوجود
ضي قامت مومصدقه تحسب انها تحلم وحلم حلو بعد بس طلع حقيقه وصج
رفعت راسها وفركت اعيونها عشان تتأكد بس طلع هم صج
ضي بصدمه:علي
كانت تشوف باقة الورد وابتسامته الساحره قال :لا خياله
ضي بنعاس وهي ترد تنام: كنت حاسه اني احلم
بس علي رفع ألحافها وهو ميت ضحك على تصرفها قال بصوت: ضي ياخبله داخله التسع تعش وانا اخر من يعلم كان واقف وفاتح يدينه لها بعد ماحذف الباقه
ضي بصدمه اولا من كلامه ثانيا من تصرفاته ماسمحت لنفسها تسيرها ابد استشارت هالمره قلبها الي خلها تفز وترمي نفسها بحضنه
علي حضنة لضي رجعته ورا شوي بس قدر يسيطر على نفسه ويثبتها بين ذراعه بكل قوه
كانت رجولها فوق بسبب رفع علي لها
قالت بحب:من قالك

الرابع والعشرون

علي الي نزلها وقال بشوق وهو مازال محاوط خصرها: مو مهم من قال المهم عرفت وتعالي عشان تفتحي هديتك الي جبتها لك
بعد عنها وراح لسرير اخذ باقة الورد مدها لها قال ببتسامه: اولا خذي هذي الباقه احتفالا بهالمناسبه وكمل وهو يجرها لحضنه ويمشي معها بعد مااخذت الورد
قال بعدماوصلوا التسريحه:وهذا الهديه واخذ العلبه وعطاها وقال: كل عام وانتي الحب وباس خدهابخفه
ضي ياقلبي ياعلي والله مالوم قلبي الي حبك وتعلق فيك غصب قلت ببتسامه:مشكور وبصعوبه كملت :حب ي بي
حست ان انفاسها انقطعت بمجرد انها نطقت هالكلمه
بعدين رجع لها الهوا وحمرت خجل وحرج
قال بتنهد:ماسويت ألا الواجب ومد لها علبه ثانيه وكمل ببتسامه عقب شاف وجهه ضي الي تلون:وهذاي من ابوك وصاني اوصلها لك
ماقدرت تنطق حست بعمق حبها لعلي ووعدت نفسها بالمحافظه على هالحب حتى لو كان علي صعب يكون ابو

حاولت في قلبي وانا اقول بانساك
واعيش دنيا في حياتي جديدة
أثر الغلا ماتعجبة غير دنياك
والقلب غيرك ماسكن في وريده
اشتقت لعيونك وصوتك ونجواك
وأشتقت لظروفك ولو هي عنيده


عند شجون
ماقدرت تنام من كثر فرحتها بمكالمة خالد قالت لأهله عن اتصاله وحست بإرتباكهم وهم يسألون عنه
شجون بتنهد وهي نايمه بسريرها :اه ياخالد اشكثر اشتقت لك ولغرورك متى ترجع لي اوعدك بتحمل كل تصرفاتك انا اكتشفت اني مازلت احبك وماقدر ابعد عنك
طالعت لفهود الي صار يشاركها بالسرير من راح خالد كان نايم وبجهة ابوه قربت له وحضنة وباست خده بقوه وهي تدعي ربها يجمع شملها هي وابوه
دق تليفونها
ونطت على تيلفونها واخذته بسرعه وردت قبل يقوم فهد
عند المعاريس
انزفوا كل واحد على عروسته
وكل واحد في باله اشلون بيتأقلم ويتصرف في الحياه الجديده
شهاب شاق البسمه وهو حاس بشوية توتر بس عادي عكس عماد الي مرتبك حيل ومتوتر
عزام ببتسامه وهوسعيد لزواج خواته من اعيال عمه لانهم رجال ثقه
قال :الله الله ماوصيكم على خواتي تراهم حسبة بناتي
شهاب بضحكه:هذا انت الي اصغرمنا تقول حسبة بناتي حنا شنقول أجل حسبه احفادنا
عمادوعزام ضحكوا منه
شهاب بأصرار :اخلص علي خل اختك تطلع بمشي
صيفت
عزام بخبث:تركد ليش مستعجل
شهاب :اي شعليك شبعان اقول ترا طولت الزفه الساعه ثنعش

عند ضي
الساعه وحده
بعد ماراح علي ينام هي ماقدرت لانها شبعانه نوم وعلي مايقدر يسهر عشان دوامه البدري
اطلعت وخطر بالها تكلم شجون وتبشرها بأخرالتطورات مع علي
انهت مكالمتهاوهي بقمة سعادتها خاصة وان شجون حكت لها عن خالد واحساسها بفقدانه تنهدت ودخلت تنام اول مادخلت بفراشها طالعت علي الي غاط بسبات من تعب الشغل
قربت يمه حيل وقامت تمسح له شعره بخفه وهي تأمل وجهه رغم ضعف النور
انتبهت لصوته كان ذايب ونعسان: كان زين كل يوم هويوم ميلاد لك
جت بتوخر يدها بس مسكها وحطها عند فمه يبوسها
ضي قالت بحيامن بوسته ليدها:ليش
علي بحب:عشان اسمع كلام حلو وافعال احلى
ضي وهي تفلت يدها منه غصب قالت بعد ماانسدحت بدلع:عاد انت لاتصير طماع
وحمد ربك
علي لف جهتها وقال يمثل الزعل:حرام عليك والله اني مو طماع ألا انتي الي بخيله
ضي بنفسف الدلع: احمد ربك والله اني ماقصرت معك بس انت مشفوح

عند شهاب
دخلوا جناحهم قعد يساعد دينا بثوبها كان فخم حيل لدرجه انه أذاها هي بعد وسبت نفسها الي اختارته
كان قطعتين الصدر مشكوك والبطن شفاف ومن تحت مليان شغل وذيله حيل طويل غير عن الطرحه التور ومنثره بالاكرستال
بعد ماوصلت للكنبه بالموت حذفت نفسها تجلس وشهاب سكر الباب كان بيتهم دورين دور لشهاب ودور لعماد جنب بيت ابوهم وفاتحين على بعض لان كل قعدتهم فيه
ألتفت لها حس بغصه وبغى يشهق وقعد يذكرالله لا يحسد نفسه ويصير فيها شي
اما ديناكانت منزله راسها انتهز الفرصه وخزها خز من تسريحة شعرها ونزل لفخامة مكياجها وبعده لفتحة صدرها العاريه مره بلع ريقه
ونزل بشته وقرب لها جلس يمهاحط يده على شعرها ودعا دعاء المتزوج¥اللهم اني أسألك خيرها وخير ماجلبتها عليه ¥
اما عند عماد
نفس الشي بعد ماذكر دعاءه وقاله ودخل يبدل بعد ماقال لها هي بعد تبدل قبل يوصل العشا
دانه قلبها طبول من الخرعه والخوف قامت تروح اتبدل
اول ماخلصت لبس ألبست قميص ابيض طويل وفيه انقوش خفيفه عند الصدر علاق وفوقه روب ساتر
اجلست تعابل شعرها كانت تسريحتها صعبه فجأه دخل عماد الي قال بتوترمن شوفتها: تعالي وصل العشا
عماد يارب احفظهاواستر عليها لاتصيبهاعيني ماني مصدق ان هذي كتكوتي كبرت وحلوت تخيلتها بعدها صغيره اه ياقلبي
كان جاي بيناديها تعشا دانه بخوف ردت عليه:ان شالله
شافها متضايقه من تسريحتها قال بخوف لاتسطره : تبين اساعدك
دانه برجفه وبسرعه قالت:لا دقايق واخلص
اول ماطلع راحت تعابل تسريحتها بوحشيه وهي شوي وتصيح


عند دينا
طولت بلبسها وكانت مقفله الباب وزعجها شهاب بالطق بس طنشت وماطلعت ألا بعد مااخلصت
شهاب انقهر حيل طولت كل هذا لبس قرر يأكل ويخليها
كان حده جوعان وهو عدوه الجوع
انفتح الباب وطلعت رفع عينه غصب بيشوفها بس شرق بأكله من شافها
كانت بقميص قصير اوف وايت و رقبه وفوقه روب طويل كانت رابطة روبها عدل بس من تمشي ينفتح وتبان سيقانها
شهاب شرب ماي وتنهد اه ياويل حالي
جت وجلست وقعدت تشرب عصير بشويش وهي خايفه من نظرات شهاب الي حرقتها حراق
دينا ياالله انك تثبتني لا يوقف قلبي من الخوف


عند دانه
خلصت عشا وقامت تغسل بعد ماغسلت جت بتجلس بالصاله بس شافته جالس فيها وبسرعه غيرت رايها ودخلت تنام خاصة وان الساعه على وشك ثلاث
كانت خايفه ان عماد يفهم روحتها للفراش غلط بس بالأخير قررت وراحت تنام
عماد مايبي يستلمها من اول لليله يبيها ترتاح خاصة عقب الاضطرابات النفسيه الي تداهم كل واحد فيهم
قرر يجلس بالصاله لين ماتنام او انها تجي تقعد تسولف معاه بس طبعا استبعد هالشي تماما وشافها دخلت تنام وانسدح هو بعد ينام على الكنبه
يتبع 
👇👇👇
تعليقات