بداية

رواية تلاشت قواي بين يديك -54

رواية تلاشت قواي بين يديك - غرام

رواية تلاشت قواي بين يديك -54

عند حنان
قامت الساعه حدعش شافت عمر قايم استغربت بالعاده ينام لي الظهر من جت العطله شكله بيعود نفسه عشان الدوامات قربت
قامت ودخلت الحمام تاخذ شاور بارد
بعد الحمام حست براحه خاصة وان وحامها خف شوي عقب وداها عمر لدكتور اختصاصي وصرف لها حبوب خففت عنها اللوعه وترجيع
البست بنطلون ابيض جنز ضيق وبلوزه زيتي كم طويل بس فتحة ظهرها على شكل مثلث كاشفه شوي
عدلت شعرها وحطت كحل وقلوز ورشت عطر
وطلعت تدور عايلتها
لقتهم بغرفة بندر يلعبون
كانوا يلعبون بسيارات بندر الكهربائيه
شافت عمر مندمج ولا انتبه لها واشرت لبندر يسكت وطاعها مشت بشويش وقربت عنده وحطت يدينها على عيونه وغطتهم
عمر ماتخفي عنه هالايدين ولا هالريحه ابد قال ببتسامه: قمتي ياكسوله
حنان كانت مقربه راسها عند وجهه وخرت يدينهاعن عيونه وباسته بخده بدون لاينتبه بندر لها
عمر داخ وده يحضنهابس وجود بندر مانعه ألتفت لها لما قالت بعد ماجلست: حرام عليك كافي اني ماذقت طعم الراحه ألا امس
عمر براحه:الحمدالله
حس براحه انها تحسنت حيل عن الي قبله وخاصة انها مارجعت وقت ماهو جنبها بالفراش كان ينقهر من هالشي ويحسسه بالقرف من نفسه

الساعه ثنعش الظهر
قامت بكسل من فراشها خاصة وانها مانامت ألا بعد الفجر اخذت روبها المرمي بالارض وألبسته ومشت رايحه للحمام
انتبه لها وتنهد يازينها زيناه والله انها اكبرت وحلوت حيل هالبنت الحمدلله الي سمعت شورك ياعماد ولا اعرست قبل خمس سنين لانها كانت بعدها بزر واذكر اني لمحتها مره وكانت بشعه لانها كانت بمرحلة البلوغ
اما الحين ياسبحان خالقها أيه من الجمال عدلت نفسي واخذت جهازي وفتحته بعد ماكنت مغلقه
قمت واخذت روب الحمام ورحت للحمام الثاني عشان تاخذ راحتها
دينا طلعت بعد مالبست بالحمام تنوره قصيره بنفسجي وبدي سلفر بنقش بنفسجي كمه جبنيز صدره واسع ألبست نعال ربط سلفر
سرحت شعرها المدرج مع صبغت الكابتشينوا
كانت طالعه حلوه مع بياضها الصارخ
حطت ميكب خفيف ورشت عطر مركز
شافت شهاب داخل عليها بالروب نزلت غرشة عطرها ووقفت وهي حاسه بالخجل منه
كبر سنه يحتم عليها غصب تحترمه شافته جلس على السرير واشر لها تجي
شهاب انبهرت انسحرت ماشالله تبارك الله كلمة روعه قليله بحقها اشرت لها تجي بس شكلها كارهه او خايفه بس ماراح اسوي لها شي بس بتمقل عن قرب جت بتجلس على السرير بس سحبتهامن يدها تجلس على رجولي
جلست ونزلت عيونها حيا رفعت راسها بيدي وقلت بحب: اش فيك منزله راسك خليني اشبع من شوفة الوجه الصبوح
كان يتكلم وانفاسه الحاره تلسع وجهها لسع تم فتره ساكت وبعدين قرر يتركها بعد ماباس جبينها
دينا احمدت ربها انه تركها كانت بتصلي الظهر شافته لبس دشداشته هذا لبسه المعتاد بالاحلام يلبس بدله حتى بسفره بالخارج كانو يسمونه المعقد
شهاب خلصت لبس قلت بهدوء:انا رايح للمسجد ولي جيت بجيب لنا غدا
طلع ولحقته تأكد من طلعته اول ماطلع
تنفست وحست براحه كون وجوده يخنقها خنق
بس مايمدي فرحتهاتكمل ألا وجاها كلامه مثل الصواقع
الي فتت كل اوصالها

بعد ساعه
صلت وراحت تفرج على الشقه عشان تنسى الي بقلبها ابهرها ذوق الأثاث بس حاسه انه مو هو كانت متوقعه انه عماد
بعد ماخلصت من شوفة الصالات والمطبخ المتوسط بحجمه راحت ترتب الغرفه حقت النوم
انفضت الفراش وعدلت المخاد وهي حاسه بمغص من احداث امس في هالمكان
وفي قلبها تنزف نزف عقب الي سمعته والي انقال

عند عماد
طلع هو الثاني واجهه اخوه عند الباب
عماد كان مقوم دانه تصلي الفجروالظهر لان الفجر راح عليهم
شهاب ببتسامه خبث لأخوه الصغير:مبروك عليك وعلي العرس
عماد بغصه فاهم قصده:الله يبارك فيك
شهاب بفرح:يالله انك تجزأ عمنا خير الي خطبنا لبناته على قولة خواتنا
وبطها ضحك هو وعماد
كان عندالباب و رافع صوته وهذا الي سمعته دينا وحست بعده بالقهر والاستحقار لنفسها لان زوجها ماخطبها بأختياره هو كان بأختيار ابوها ودها تصيح راحت وعيونهادمعت غصب

في جناح عزام
بعد السهر على انغام الحب والغرام ماحست بالوقت قامت وسحبت نفسها من احضان عزام بالقوه كانت الساعه وحده الظهر
عدلت قميصها وقامت تلحق على صلاة الظهر وعشان تقوم عزام بعد
بعد فتره قومت عزام وصلت وقعدت تقرأ بغرفتها الي قبل بخشوع
دخل عليها بعد ماوصى على الغدا يجي لهم في جناحهم شافها خاشعه تقرأ
جا وجلس جنبها يسمع لترتيلها
صدقت وطالعت فيه قالت ببتسامة حيا: بغيت شي اجهزه لك قبل الغدا قصدهاقهوه او شاي
كانت تحس انها قاعده تخدع عزام وحاولت بأبوها ينسى الموضوع بس رفض وقال لو اضطر اخطفك خطاف منه
مالها ألا الصبر الي صبرهاعلى قربه وهي كارهته بيصبرها على بعده وهي عاشقته
بعد ايدينها وانسدح على فخوذها قال براحه:لا بس ابيك تقري قران وانا اسمعك
امتدت يدها بكل جرأه لشعره وقعدت تمسحه وكملت قراءتها للقران
وهي حابسه دموعها غصب لاتفضحها قدامه
احمدت ربها انه مغمض عيونه بعد

الخامس والعشرون


عند دانه
اول ماقومها عماد فزت بسرعه وقامت توضت وصلت الفجروالظهرالي طافهم وعماد كان طالع يلحق على صلاة الظهر بالمسجد
بعد فتره
اكشخت وتعدلت قبل يجي عماد دقت على اختها وكلمتها وماعجبها صوتها خافت لايكون من الشي الي هي خايفه منه كونه للحين ماصار
دخل عماد ومعاه الغدا جلس واشر لها تجي
عماد الي من شافها وهو منبهر بجمالها بس يحاول يكون هادي لا تخاف وتنفر منه قرر يجيبها بأسلوب حلو كونهابنت و صغيره
ماقدر يمنع نفسه من خزها كانت لابسه ثوب احمر قصير وربط وفوقه جوليه شبكه ذهبي وكان صدرها بارز حيل وهذا كان ذوق دينا لها
جت وجلست بخجل من نظراته عماد ياسعدك ياشهاب كانك حاضن شبيهتها البارح
اشوف الرجال كل شوي يدعي ويشكر عمه الي زوجه
قال ببتسامه:سمي تراك امس ماأكلتي عدل فاليوم غصب تاكلي
دانه كانت هذا اول جمله طويله قالها لي بس اسعدتني حيل لانها تدل على حنيته
ابتسمت وقربت بأكل كنت على الهزاز من شدة التوتر
وهو حاس بهالشي
عماد رحمتها وقلت بحنان: دانه مابيك اتخافين مني انا زوجك وبكره بكون ابو عيالك فلا تخلين فرق العمر يأثر بحياتنا
ومستقبلنا
دانه شدراه بخوفي من هالشي انا فعلا خايفه كونه اكبر مني بواجد اني اكون عكس جيله تماما
قلت برجفه: من قال اني خايفه هو توتر لااكثرولا اقل
عمادببتسامه:اتمنى هالشي يالاه برد غدانا خل ناكل وبعدين نكمل سوالفنا
من طريقة كلامه معها اقدرت تاكل بشوية راحه وهي مستعده لسوالف معه

الساعه سبع بالليل
كانت ام عزام جايه لهم تزورهم
اجلست في بيت دينا كون شهاب اكبر وجت دانه عندهم
ام عزام سعيده لزواج بناتها حست بالراحه بوجهه دانه عكس دينا الي مكشره ومنقرفه خاصة بعد ماقال شهاب ان خواته جايات
هي مكلمه بناتها وناصحتهن قبل الزواج بس تصرف دينا في مكالمتها لشهاب خوفتها
ماحبت تطول السالفه كون بنتها توها باول زواجها
دينا بود:يمه ليش غلا ماجت معك
امهابرود: مادري عنها لاني طول اليوم ماشفتها
دانه اكيد افقدتنا ياقلبي ماتجلس ألا معنا خاصة وان عزام قليل مايجلس معها بعد:طيب عزام وين عندها ولا مثل العاده داشر
امهابقهر:انتي ماتستحين على وجهك شنو داشر هاه شكل طقه لك بسوريا ماكفاك ابد
دينا برجا:يمه خلاص فكونا من سالفة عزام الحين
بعد ساعه
جوهم بنات عمهم نوال وشذى
نوال قاعده تخز في حريم اخوانها ماتنكر جمالهن وكشختهن في اللبس
بس تحس بالغيره كونهن اكثر ثنتين حصلن الدلع في هالعايله
طالعت في دينا اشلون تكابر بالأبتسامه وهي من داخلها متضايقه
ابتسمت بخبث الله يخسك ياشهاب من اولها كرهت البنت بالزواج
شذى بكبر:وين زوجة عزام ليش ماجت ولا محنا قدالمقام
دانه ياكرهي لك والله ان عزام محظوظ الي افتك منك
ام عزام بقهر: ماقلت لها اني بزوركم ولا كان اول من ركب هي
كانت منقهره من كبرشذى واختها
تنهدت الله يكون بعون بناتي بس على كذا حموات

بعد ماطلعوا دخل شهاب
شهاب مابغوا يذلفون صج مايستحون
ابتسم وراح يدور دينا وين
دينا بعد ماطلعوا حبت تقعد بروحها ودها تفضي مافي خاطرها من احزان من سمعت كلام شهاب وهي متضايقه
لولا الحيا والخوف من ابوها كان رجعت مع امها من الليله بس قررت انها ماتقعد مع شهاب وبتطفره لين مايطلقها غصب دام عمه الي مزوجه
٠
انتبهت لدخوله وامسحت دمعتها بسرعه ووقفت
شهاب ماحس بشي قال ببتسامه وهو يفصخ شماغه ويعلقه:سلام عليكم
دينا ببرود:وعليكم السلام
شافته بيبدل وقام يفتح ازراره ففضلت تطلع لصاله
شهاب ياقلبي ياكثر حياها لبس بجامه مغربيه مخططه كمومها نص
رش عطر وطلع شافها عند التلفزيون مندمجه
دينا تشوف التلفزيون بس ماهي يمه ابد كانت تندب حظها الزفت
انتبهت لجيته جلس على نفس الكنبه وهي بعدت عنه لأخر الكنبه
شهاب بقهر اي قلت حياويه بس مو لهدرجه عاد
تسند على الكنبه يطالع معها التلفزيون مع انه كان بقمة تعبه ويبي ينام
دينا كانت مرتبكه حيل وعارفه مقصده في نطرتها والقعده معها
دينا اوف والله ودي اصرح له عن كرهي له ولقربه
قعد يتثاوب كنوع من التنبيه لها عشان ينامون بس دينا طنشت وحقرته
دينا ان ماجننتك ياالشايب ماكون بنت ابوي ان ماخليتك تسب الساعه الي وافقت فيها على راي ابوي

عندت وقعدت اتفرج بالتلفزيون لاعنه له
بعد ساعه لفيت اشوفه
حطيت يدي على فمي كان نايم بسبات عميق
وهو جالس ومسند راسه على الكنبه
تسحبت بشويش وطفيت التلفزيون ورحت انام وانا ميته ضحك على شكله
هين اصبر علي ياشهاب

عند عزام
صح انه بقمة سعادته بس الحزن الي يشوفه بعيون غلا مضايقه حيل ومنقص فرحته
دخل جناحه وشافها جالسه على الكنبه ومعها مجله تقراءها سلم وجلس يمها
يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -